التحالف الوطني السوداني: ملخص ندوة احداث امدرمان البدايات و المآلات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 00:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-07-2008, 03:46 PM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التحالف الوطني السوداني: ملخص ندوة احداث امدرمان البدايات و المآلات

    نشر هذا الملخص في موقع حركة العدل المساواة..و اعتذر ان تم نشره سابقا هنا في سودانيز اونلاين.. و متى ما ثبت ذلك.. فأطالب بسحب هذا البوست منعا للتكرار..

    كبر

    Quote:
    ملخص ندوة (احداث امدرمان البدايات والمآلات
    07.06.08 - 12:41:24

    التحالف الوطني السوداني
    دائرة الإعلام
    ملخص ندوة (احداث امدرمان البدايات والمآلات)
    المركز العام للتحالف الوطني السوداني - الثلاثاء 3 يونيو 2008م

    تمهيد
    صادرت الرقابة الامنية مساء الاربعاء 4 يونيو 2008م كل المواد الصحفية بالصحف السودانية التي تناولت هذه الندوة. وننشر ملخص الندورة تعميماً للفائدة وتأكيداً على عجز سياسات واساليب الحجب والمنع الإعلامي.

    دائرة الإعلام
    التحالف الوطني السوداني
    * استهل الندوة مقدمها المهندس عابدين محيسي عضو الدائرة السياسية للحزب ورحب بالحضور وقدم المتحدث الأول بالندوة الدكتور امين مكي مدني.
    ملخص حديث دكتور أمين مكي مدني

    - هناك اجماع على ادانة ما حدث في امدرمان.
    - لابد أن نسأل انفسنا سؤالاً قبل أن الحديث عن ما بعد، لماذا حدث ما حد. واعتقد أن تلك الاحداث هي نتيجة افراز طبيعي لما يحدث في دارفور من مأساة استدعت تدخل المجتمع الإقليمي والدولي. وحدث ما حدث لوجود أكثر من (2) مليون شخص في معسكرات هي عبارة عن زرائب يفتقدون لابسط مقومات الحياة ومحرومين من ممارسة حياتهم الطبيعية وليس لديهم أي خدمات ودولتهم المفترض أن تكون مسئولة عنهم منشغلة بأشياء واهية وتافه، واذا استمرت الاوضاع على هذا الحال فلا استطيع أن أقول أن ما حدث لن يحدث مجدداً.
    - علينا أن ننظر في ردة الفعل الرسمية التي كانت غير سوية وحاولت استغلال ما حدث لكسب تعاطف الرأي العام المحلي واستثارته وأنها قامت بحمايتهم والتي لولاها لقي المواطنين حتفهم.
    - الاهم ما تعرض له الابرياء الذين استهدفوا لاسباب عرقية وجهوية من النساء والعجزة والاطفال واسري القوات المهاجمة التي يجب على الحكومة معاملتهم وفق المواثيق الدولية والذين اخذوا لاماكن غير معروفة وهو أمر غير مقبول، وإذا كانت أعلى سلطة في البلاد تتحدث وتوجه وتأمر الامن باعتقال الجميع ولا تفرق بين عامل أو موظف أو طالب وهذا امر لا يقره الدين (لا تزر وازة وز اخرى) أو قانون وهذا ذكرنا بمحاكم التفتيش بأسبانيا والمكارثية بالولايات المتحدة الامريكية، ربما يكون البعض منتمي لحركة العدل والمساواة ولكنني غير متفق مع ما تم.
    - النقطة الثانية أن الجهة التي تصدت للهجوم على امدرمان هو جهاز الامن والهدف من ذلك هو تبرير استمراره بالصورة القديمة بموجب قانون الامن الوطني وصلاحياته رغم أن الدستور نص على إنشاء جهاز أمن لجمع المعلومات وتحليلها ويقدم المشورة، ويأتي رئيس الجمهورية ليعلن على الملأ (أن الحالمين بتحويل جهاز الامن لتجميع المعلومات واهمين فهو الاذن التي يسمع بها والعين التي يرى بها واليد التي يبطش بها الخائنين والمتمردين والمرتزقة والعملاء) فالرئيس يخالف اتفاق السلام الشامل والدستور بحديثه.
    - هناك حديث عن محاكم عسكرية وحديث اخر لوزير العدل عن انشاء محاكم خاصة بموجب قانون الارهاب. وأي شخص دعا لموائمة القوانين كقانون الامن الوطني أو النقابات أو غيرها عليه أن يعطي الاولوية لقانون الارهاب الذي هو بعد الاطلاع عليه (ارهاب للقانون) واخطر ما فيه أن يعطي النائب العام سلطات واسعة.
    - توجد هيئة دفاع للمتهمين لكنها حتي الان لا تعرف عددهم أو اسمائهم ورفضت السلطات السماح لهم بمقابلتهم والخوف أن يقوم العون القانوني بمقابلة المتهمين وسؤالهم عن وجود محاميين لهم أما لا وانتداب محاميين لهم من الجماعة وحينها لا تري فرق في قاعة المحكمة بين النيابة والدفاع.
    - المشكلة الثانية أن محكمة الارهاب خاصة وهذا مخالف للدستور الذي ينص على محاكمة أي متهم في محكمة طبيعية أي محكمة قائمة وموجودة أي أن هذه القضية لن تنظر لها محكمة أمبدة أو أمدرمان ولكن ستشكل لها محكمة خاصة يعيين قضاتها من قبل وزير العدل ونحن لدينا تجارب سابقة مع هذه المحاكم الخاصة حيث شاهدنا كيفت ذبحت العدالة في المحاكم العدالة الناجزة، وكان الله في عون القضاء والعدالة في بلادنا.
    - الاستئناف بمحكمة الارهاب درجة واحدة لمحكمة استئناف الارهاب مقارنة بعدة درجات في المحكمة الطبيعية التي تدرج من لمحكمة الموضوع ثم الاستئناف والمحكمة العليا والمراجعة.
    - عقوبات قانون مكافحة الارهاب تتراوح بين الاعدام والسجن المؤبد في حالة ادانة المتهمين.
    - قانون مكافحة الارهاب من اوائل القوانين الواجب إلغائها.

    * شكر مدير الندوة المتحدث وقدم المتحدث الثاني الدكتور الطيب زين العابدين الاكاديمي والكاتب الصحفي
                  

06-07-2008, 03:47 PM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التحالف الوطني السوداني: ملخص ندوة احداث امدرمان البدايات و المآلات (Re: Kabar)

    Quote: ملخص حديث دكتور الطيب زين العابدين
    - نشكر التحالف الوطني السوداني لابتداره مناقشة ما شهدته من امدرمان من احداث من خلال هذه الندوة ولمعرفة الدروس المستفادة منها، وفي ظل سيادة احكام قانون مكافحة الارهاب فربما تخوف البعض من الادلاء برأيه حول تلك الاحداث.
    - ندلف مباشرة لتحديد ماذا حدث في العاشر من مايو ولكننا نسأل انفسنا سؤالاً ما الذي يدفع قوة مسلحة مشكلة ما بين الف إلي الفين عنصر مدججين بالسلاحة يتحركون من اقصي غرب السودان أو من غرب غرب السودان فهذا ليس مهم من اين تحركوا ويدخلون امدرمان وكيف وصلوا دون اعتراض واعتقد أن سعادة العميد عبد العزيز خالد يمكنه أن يفسر ويوضح لنا خلال مداخلته هذا الامر، لكن ما يهمني لماذا القيام بمحاولة فرص نجاحها ضعيف للغاية وربما معدومة. في تقديري أن مجموعة تقدم على هذا الامر لديها دافع وقضية وقيادة هذه الحركة لا يمكن أن تكون تهدف من وراء ذلك لتحقيق فرقعة إعلامية. لقد اردوا إذاقة الخرطوم واهلها جزء يسير من المعاناة والمأساة التي ذاقها اهل دارفور. وأحد الاسباب أن ازمة دارفور ظلت منذ (5) سنوات فصائلها المسلحة تواجه الحكومة المركزية لسنوات طويلة منذ فبراير 2003م وحتي اليوم وطوال تلك السنوات فإن المعاناة تزيد ولا تنقص والمأساة تشمل أعداد كبيرة من المدانيين، أما اتفاقية سلام دارفور الموقعة بأبوجا في مايو 2006م فموقعيها يشكون من عدم تنفيذ بنودها الحكومة فشلت في الحسم العسكري لازمة دارفور كما فشلت سياسياً وهذا الامر دفع المجتمع الدولي للتدخل كل هذه الجوانب هي أصل السبب لما حدث بأمدرمان في ذلك اليوم.
    - هؤلاء الشباب الذين اقتحموا امدرمان في ذلك اليوم ومهما قيل عن خطأ تكتيهم العسكري فهم يحسون ويشعرون بمعاناة أهلهم والإنسان الذي يقطع كل هذه المسافة ويتشبع بالاحساس بقضيته يصل مرحلة تهون تضحياته بما في ذلك حياته.
    - رد الفعل الرسمية تجاه ما يحدث بدارفور اطلقت عليها الحكومة العديد من النعوت والاوصاف على شاكلة (النهب المسلح وتجارة المخدرات- وكلاء القوي الاجنبية والمرتزقة) بهدف عدم الاعتراف بالمشكلة القائمة، بل أن بعضهم تحدث عن ايجاد خدمات وانتشارها بكل ولايات دارفور بصورة فاقت كل العهود.
    - نموذج الجنوب الذي طبق بنيفاشا حفز بقية الاقاليم للمطالبة بموضع مماثل وحتي النظام الفيدرالي ليس بشكله الحقيقي فالولاة يختارون من الخرطوم وهم مجرد ممثلين لسلطة الخرطوم ومنفذين لتوجيهاتها.
    - هناك عدم اعتراف بواقع الازمة بدارفور واستهانة في التعامل معها وبعد أن فشلت خيارات الحكومة في الحسم العسكري لجأت لتقسيم الحركات، وبالتالي فإن رد الفعل الطبيعي هو وصول الامر لدرجة عالية من الخطورة بالهجوم الاخير على امدرمان وهو ما يستوجب القيام بمجهود أكبر.
    - الحديث عن ابعاد حركة العدل والمساواة من المفاوضات هو حديث غير واقعي وغير عملي فالمفاوضات الان ليست في يد الحكومة وإنما عند الاتحاد الإفريقي والوسطاء الدوليين الذين يحددون الاطراف التي يرغبون في إشراكها في المفاوضات كما أن ابعاد العدل والمساواة من المفاوضات سيفاقم من تدهور الاوضاع الامنية وسيدفعها لزيادة ضغوطها بخوض المزيد من الموجهات العسكرية. وللوسطاء تجارب سابقة في مفاوضات سرت التي فشلت بسبب مقاطعة احدى الحركات الكبيرة وهي حركة عبد الواحد محمد نور والمفترض أن تتوجه جميع الاطراف نحو التفاوض.
    - الملاحقات التي تشهدها العاصمة بدأت تستفز أجيل من أبناء دارفور الذين استقروا فيها لعشرات السنوات واصبحوا بعد تلك الاحداث متهمين وطابور خامس أو يأون مشتركين بتلك الاحداث قد القي بتدعايات نفسية كبيرة على اولئك الاشخاص.
    - ملف العلاقات مع كان ولا زال ملف امنياً بيد جهاز الامن والمخابرات وليس لوزارة الخارجية أي صلةبهذا الملف ورغم فشل الامن في هذا الملف فإنه لا يزال ممكساً بهذا الملف.
    - ينبغي الدعوة لحل سياسي لمشكلة درافور لا يتسبعد منه أصغر الفصائل التي بإمكانها أن تخلق عدم استقرار. واذا لم يكن هناك استقرار بدارفور فإنه يصعب تنظيم الانتخابات العامة بالبلاد والايفاء بميعادها مما يعيق تنفيذ اتفاق السلام الشامل.

    * شكر مقدم الندوة المتحدث وقدم رئيس المكتب التنفيذي للتحالف الوطني السوداني العميد (م) عبد العزيز خالد (ابوخالد) لمخاطبة الندوة.
                  

06-07-2008, 03:48 PM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التحالف الوطني السوداني: ملخص ندوة احداث امدرمان البدايات و المآلات (Re: Kabar)

    Quote: ملخص حديث ابوخالد
    - الهجوم الذي نفذته حركة العدل والمساواة هو على مركز القوي السياسية والاقتصادية والعسكرية وهذا امر ليس ساهل وحتي التركيز الحكومي على أن تسليح تلك القوات المهاجمة كان كبير فهو حديث غير صحيح فالهجوم تم بإمكانات بسيطة وبالحساب البسيط فكل سيارة تحمل عدد من المقاتلين وفي نفس الوقت تحمل وقودها وذخيرتها وغذائها المياه وهذه تجهيزات بسيطة.
    - المواجهة العسكرية انتهت لكنني اجزم انها رغم مرور (25) يوم فإن الحقائق التي ظهرت حتى الان غير واضحة وغداً ستكون هناك معلومات مختلفة.
    - الإعلام يقول شيئ والهمس يقول شيئ مختلف وإذا استمرينا في مثل هذه الندوات واتيح للناس الحديث فإن العديد من الحقائق ستتضح بصورة أكثر.
    - البيئة التي انتجت الهجوم تتمثل في وجود ازمة معقدة واتفاق ابوجا يعاني وحركات درافور منقسمة وقوات اممية مختلف حول مهامها في منطقة صغيرة يتواجد فيها الجيش السوداني والمقاومة الدارفورية والمعارضة التشادية والجنجويد واستخبارات حرس الحدود والمعارضة التشادية وقبائل المنطقة وكل هذه المجموعات موجودة في منطقة صغيرة.
    - حركة العدل والمساواة كانت جزء من الحركة الإسلامية فهل هي حركة متطرفة ؟؟ هناك غلو وتطرف زرع بواسطة النظام بواسطة الضغط على الاسلام الشعبي وظل هذا الغلو والتطرف ينمو ويكبر بواسطة النظام والذي جلب مجموعات خلال مواجهته ورفضه للقوات الاممية بدرافور وهذه المجموعات انفجاره قادم.
    - انتشار القوات الاوربية على حدود تشاد زاد من تسارع التحركات في المنطقة لاسقاط النظام التشادي وتسارعت محاولات اسقاط النظام السوداني قبل اكتمال عملية نشر القوات الاممية بدرافور. التحول الديمقراطي متعثر كما أن الهجوم وقع قبل عقد المؤتمر العام الثاني للحركة الشعبية وقبل توقيع اتفاق التراضي الوطني بين المؤتمر الوطني وحزب الامة وجاء في ظل وجود انشطارات داخل الحركة الإسلامية وحتي أنني سألت نفسي سؤالاً أين ذهبت مجموعة العشرة التي هندست لاقصاء الترابي حيث وضعت القائمة أمامي ووجدت أن بعضهم قد اختفي وسط الزحام.
    - حينما كنا بشرق السودان كنا نفضل حرب العصابات لأن اصعب شيئ هو حرب المدن وحتي الحركة الشعبية التي سبقتنا في تجربة العمل الثوري المسلح عندما ننظر لتجربتها في محاولة خوض حرب المدن نجدها قد فشلت في محاولتها دخول جوبا وكسلا ونسبة المخاطرة في حرب المدن كبيرة.
    - حركات التحرر والمقاومة لا تلجأ عادة لحرب المدن، وما يقال من أن الذين هجموا امدرمان هم مرتزقة هو حديث غير صحيح فكلهم سودانيين ويمارسون مقاومة ضد اوضاع يرفضونها.
    - من الصعب أن تخلق جيش حضاري بالمدن، ونحن ارسلنا مناديب منا للمناطق التي دخلتها القوات المهاجمة في امدرمان واتصلنا ببعض معارفنا الذين توجدوا اثناء وجود تلك القوات بامدرمان وابلغونا أنهم تحدثوا مع افراد تلك القوات الذين عاملوهم باحترام واخطروهم أنهم جاءوا لانقاذهم من الظلم وهذه حقيقة يجب أن تذكر وتحسب لصالح تلك القوات.
    - ما بين 1976م و2008م توجد العديد من نقاط التشابه والاختلاف فقد تم تجمعت القوتان في ذات الامكنة وقطعت نفس المسافات وسلكت ذات الطرف وذات الاتجاهات وفي عام 1976م كانت معظم القوة المهاجمة من الانصار مع وجود عدد من منسبي جبهة الميثاق أما في عام 2008م فإن المهاجمين كلهم من العدل والمساواة.
    - المجموعة المهاجمة اجتهدت في التحضير وسنتناول العملية من الجوانب المتصلة بعناصر الهجوم الأساسية وهي (التحضير- التقدم- الهجوم والانسحاب) وكان تحضير المجموعة ممتاز وتقدمهم لـ(500) كلم من ناحية عسكرية ووصولهم لامدرمان يعد تقدم متميز بعربات وقطع مسافة طويلة. لكن الفرق أن في 76 تسللوا فيما اخترق المهاجمين هذه المرة. ومثلما فشل هجوم 76 في الهجوم والانسحاب فقد فشلوا ايضاً ودخلوا وسط الناس وهذا تشابه بين المحاولتين.
    - في 76 اكتشفت القيادة من وقت طويل اعتزام تنفيذ الجبهة الوطنية المعارضة التي كانت تضم حزب الامة والاتحادي وجبهة الميثاق غزو للخرطوم واعتقلوا عدد من المشاركين فيها بالجنينة ورحلوهم للخرطوم وقررت القيادة رفع درجة الاستعداد للجيش بنسبة (30%) ورفع الاستعداد داخل الامن (100%) لامتلاك الامن المعلومات، والان بعد (19) سنة من حكم الانقاذ يبعد الجيش تماماً من معركة امدرمان الاخيرة لأن الحكومة لا تثق في الجيش. وفي 76 ادار الجيش المعركة وحسمها في ساعتين أما في عام 2008م فقد ادارها جهاز الامن وكوادر النظام. والجيش الذي يتميز عن الجيوش غير النظامية بالطيران والمدرعات والمدفعية فقد تلك الميزة بعد أن دخل العدو للمدينة فعجز عن استخدامها. من الافضل للقيادات العسكرية والسياسية أن يقروا بفشلهم في ايقاف تقدم قوات العدو حتي وصولها لعمق امدرمان بدلاً من حديثهم وقولهم أنهم استدرجوا تلك القوات لداخل المدينة.
    - القصد في 76 و2008م كان اسقاط النظام حيث هاجموا في 76 الجيش ومقاره باعتباره كان حامي النظام المايوي وفي 2008 استهدفوا جهاز الامن والمخابرات والإذاعة والقصر الجمهوري. وفي 76 ذهبوا للسيطرة على مراكز الاتصالات والان هناك اجهزة صغيرة تعمل عبر الاقمار الصناعية يمكن تركيبها بالعربة لتوصيلك للموقع الذي تريده، بالاضافة لوجود اتصالات تعمل بالاقمار الصناعية واجهزة الثريا.
    - التوقيت بين 76 و2008 متقارب ففي 76 بدأ الهجوم صباحاً في انتظار حسم المعركة نهاراً كم تم استغلال الاجازة الرسمي بالدولة وهو امر محسوب والهجوم الاخير على امدرمان تم نهاراً على امل تثبيت الانتصار مساء وفي 76 تم الهجوم بعد (4) سنوات من توقيع اتفاق اديس ابابا مع حركة الانانيا وهنا تم بعد (3) سنوات من نيفاشا.
    - خطة الهجوم جامدة وغير مرنة وحينما تدخل المواجهة فعليك أن تغيير أهدافك، لكن لأنها جامدة فقد واصلت الحركة في تنفيذها حتي النهاية مع ملاحظة أن طريقة تدريب المهاجمين تختلف عن الجيش حيث يتم تدريبهم كمجموعات ويهجمون على هدفهم كمجموعة.
    - حديث البعض وانتقادهم لمحاولة الهجوم على أمدرمان وتبريره بوجود مساحة حريات هو أمر غير صحيح فنحن لا نستطيع أن ننظم هذه الندوة خارج فناء هذا المركز لأنني سأمنع وليس هناك أي حريات، في ذلك الوقت كان يحكم المشير النميري والان يحكم المشير البشير وفي ذلك الوقت كانت هناك حريات سياسية خاصة متوفرة ومحصورة للبعض، والان هناك حريات أكبر لكن تلك الحريات الخاصة ايضاً محصورة وفي ذلك الوقت كان نظام النميري عمره (6) سنوات وهذا النظام عمره الان (19) عام.
    - الجيش لو خاض المواجهة من أول وهلة كان يمكن أن يعمل تقدير موقف وأي ملازم حافظ المنطقة التي دخل بيها قوات العدل والمساواة وتدربوا فيها ونفذوا فيها مشروعاتهم الخلوية للهجوم والتقدم وأي شخص عسكري يتمني أن يتقدم نحو العدو من منطقة مكشوفة حتي يطبق فيه تكتيكات واساليب التكتيك العسكري بطريقتها الكاملة.
    - حاولوا اعتقال شيخ حسن الترابي لكنهم قرروا إطلاق سراحه لاحقاً لان بعضهم اعتقد أن استمرار اعتقاله سيضعف دعوات وحدة الصف الوطني وتخوف البعض من سحبه للاضواء من موضوع هزيمة الهجوم ويفرغ الدعاية الحكومية من محتواها التي كانت تستند على أن المهاجمين هم مرتزقة فإذا اعتقل الترابي واتهم بالتورط في العملية فهذا يضعف هذه الدعاية الحكومية ويقضي عليها تماماً.
    - الخسائر غير واضحة والايام ستبرزها، وهذه الاحداث احدثت هزة وزلزال ومن الخير للنظام أن يرجعوا للاعتماد على مؤسسة قومية افضل من اعتمادها على المليشيات.
    - هذه الاحداث اظهرت جهاز الامن كمؤسسة تنفيذية قوية ومسلحة ذات سلطات كما ستلاعب دوراً في إعادة صياغة التحالفات مثلما ترتب على احداث 76 التي اعادت تشكيل التحالفات.
    - يجب علينا أن نقف في مواجهة المسألة العنصرية التي وضحت عقب وبرزت عقب الاحداث بالاستهداف نتيجة العرق أو اللون أو القبيلة.
    - البعض يسأل هل هناك تغيير وهل هناك أمل ؟؟ أقول هناك أمل والتغيير سيأتي ونريد لتحقيه أن نتفق على حد أدني وايضاً مرشح حد أدني لانتخابات رئاسة الجمهورية.

    * شكر مقدم الندوة المتحدث وقدم الاستاذ عبد الله ادم خاطر
                  

06-07-2008, 03:49 PM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التحالف الوطني السوداني: ملخص ندوة احداث امدرمان البدايات و المآلات (Re: Kabar)

    Quote: ملخص حديث عبد الله ادم خاطر
    - اشكر الاخوة بالتحالف لاقامة هذه الندوة التي قدم فيها المتحدثين افادات حية وتطرقوا للقضايا القانونية والسياسية والعسكرية.
    - دارفور في إطارها التاريخي شيدها كل الافارقة وتثمثل نقطة من نقاط المحبة.
    - اتفق مع الحديث الذي ادلى بها مؤخراً الاستاذ محمد حسنين هيكل في ضرورة تغيير السياسات التي اتبعها الاستعمار في البلاد كشرط أساسي للمحافظة على وحدة البلاد ولا يمكننا أن نصل لوضع طبيعي إلا إذا شعرنا بالانتماء.
    - نحن عايشنا بحكم وجودنا في دارفور ونشأتنا العديد من الوقائع بعد الاستقلال التي قد لا يكون بعضكم قد سمع بها كتمرد ابناء دارفور بالجنوب وتمرد الفاشر، وشارك ايضاً ابناء دارفور في الانقلابات العسكرية لكن التساؤل هنا ما هي مصلحة ابناء دارفور من كل ذلك. الهجوم على امدرمان الاخير شنته حركة العدل والمساواة لكنه يعبر عن كل تلك الحركات المسلحة بدارفور الحاملة للسلاح. ما احب أن اؤكده أن النظام المركزي منذ الاستقلال لم يقنع ابناء دارفور.
    - اجد نفسي مختلفاً مع تشبيه العميد عبد العزيز خالد لعملية الهجوم على امدرمان بمحاولة الجبهة الوطنية في 1976م ولكنني اشبهها بحركة المرحوم حسن حسين في 5/9/1975م حيث كان في ذلك الوقت النظام المايوي يعاني يعيش حالة تضخيم الذات بعد توقيعه لاتفاق اديس ابابا وينظر للعلاقات التي تطبعت مع الغرب ودور النظام في المنطقة مما اعطاه نوع من القوة في وقت نسي المجموعات التي ساندته والتي كانت من ابناء دارفور وساعدته في انهاء محاولة انقلاب المرحوم هاشم العطا والذين دعاهم بعد عاد لكرسي السلطة مجدداً وحلف على المصحف أنه سيجعل دارفور جنة الله في الأرض لكنه لم يفعل أي شيئ ولذلك كانت 5 سبتمبر هي ردة فعل. والأن الحكومة بدلاً من أن تتمسك بما يجمع السودانيين وتحقق اجماعهم حول الدستور الانتقالي والسلام والاستفادة من العلاقات مع المجتمع الدولي لا تجد إلا التعامل بخيار تجربة مايو فالنميري من شدة غضبه على محاولة حسن حسين عدل الدستور ليتمكن من محاكمة كل عسكري شارك في المحاولة والان تريد الحكومة أن تحاكم بقانون الارهاب الذي هو تعديل رديئ لكره العلاقات بين أطراف النزاع.
    - حركة سبتمبر انتهت واخذ قائدها المقدم حسن حسين وكان حارسه هو اللواء فضل الله برمة وطلب منه تحسين المكان وأن يحضروا الصابون وغيرها من الاشياء في حين أن الرجل كان يعلم أن مصيره المحتوم هو الاعدام وهو مظهر متماسك في اقصي الظروف،وذات الموقف تكرر مع خليل ابراهيم الذي كان يتحدث لاجهزة الإعلام الدولية من داخل امدرمان بذات التماسك في وقت كان مهدد بالقتل أو الاعتقال.
    - حركة سبتمبر 1975م استفادت منها حركة 1976م والتي اوجدت المصالحة الوطنية.
    - السؤال الان هل يمكن ينفتح الطريق امام التحول الديمقراطي وحل أزمة دارفور أعتقد أن ذلك ممكن رغم القصص الشائنة والمروعة التي استمعت إليها عن المعتقلات وما يتعرض له المعتقلين من اصناف مروعة من العذاب والناس يحكون قصص كثيرة. واقول أن هناك تطور نوعي برز خلال تلك الاحداث من خلال تصدي قيادات قانونية وإعلامية تعارض وتدعو لوقف خرق الدستور.
    - قضية دارفور تستوجب حل سياسي وانهاء الصراع وأن نبذل جهود أكبر في التراضي والسلام.

    • شكر مدير الندوة المتحدث واتاح الفرص للحضور للتعليق.
                  

06-07-2008, 03:51 PM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التحالف الوطني السوداني: ملخص ندوة احداث امدرمان البدايات و المآلات (Re: Kabar)

    Quote: • محمد عبده كبج (الخبير الاقتصادي)
    - ما حدث في امدرمان هو حصد زرع الانقاذ التي جاءت بالعنف والشخوص بمن فيهم دكتور خليل نفسه هو احد مكونات العنف الانقاذي. والانقاذ رفضت كل النداءات التي وجهت لها حول قومية قضية درافور لكنها قررت السير والاستمرار في منهجها ولذلك كانت النتيجة ما حدث في امدرمان الذي عبر عن حالة من الاحتقان السياسي بل والعسكري.
    - إنني استغرب من الذين يستنكرون الهجوم على أمدرمان كأنما هي مدينة مقدسة فهناك حرب اهلية لا تزل مشتعلة بالسودان ولا يمكن أن نطلب من اولئك المحاربين أن يظلوا قابعين في اماكنهم ولا ينقلوا حربهم لاماكن اخرى.
    - ما دفع في اعمار دارفور لا يتجاوز (1%) من اجمالي المبالغ المخصصة والحكومة لا تزال تصر على المضي قدماً في التنمية غير المتوازنة فخلال اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد بالفاشر قدمت الولايات الثلاثة لدارفور في وثيقة مشتركة أن الحكومة المركزية خصصت لها مبلغ (36) مليار دينار للتنمية والخدمات فيما حولت الحكومة المركزية في شهر يوليو 2007م مبلغ (47) مليار دينار كدعم إضافي لميزانية الامن غير الميزانية المخصصة. الجانب الرئيسي أننا رغم الاتفاقيات الاربعة فإن الميزانية العامة لا تزال ميزانية حرب ولم تجد ميزانية السلام أي فرصة.
    - نظام الانقاذ هذا مسئوال عن عدم الاستقرار في المنطقة ويتهم الاخرين بالعمل على زعزعته فهو سلم السلطة لاسايس افورقي في اسمرا ولمليس زيناوي في اثيوبيا ولأدريس ديبي في انجمينا والذين انقلبوا عليها لأن الانقاذ مصرة على جعل المنطقة تعيش في حالة عدم استقرار ويمكنني أن اقول أن حكومة الانقاذ تجهز لغزوة جديدة لتشاد. ولو جندنا كل الشعب السوداني وكلفنه بحماية حدود السودان فإننا لن نستطيع أن نحمي بلادنا ويمكن أن نحمي بلادنا عبر سياسية حسن الجوار.
    - الانقاذ تتعامل مع السلام كتكته بدلاً من التعامل معه أنه في صالحها وتهدف لكسب الوقت ولذلك فإنني لا استبعد حرب المدن إذا استمر هذا المنهج، ولقد شاهدنا كيف استطعت مليشيا واحدة عمرها (5) سنوات ودخلت حتي امدرمان وروعت المواطنين في وقت تفشل فيها الحكومة في حماية امن اولئك المواطنين. ولذلك فالواجب على الحكومة أن تذهب تجاه الحل الموضوعي مع كل المجموعات المسلحة.

    • على حسين دوسة (حركة تحرير السودان – مناوي)
    - كيف يمكننا أن نحصر أثار العنصرية التي برزت عقب الاحداث واعتبره الجانب المهم وهذا امر سياسهم فيه كل الشعب السوداني ومطلوب من منظمات المجتمع المدني أن يلعبوا دور مهم في هذا الجانب.
    - مهما يقال أو حدث فإننا نعرف الشماليين جيداً من خلال التجار الجلابة بالفاشر وانحاء مختلفة بدارفور ومن خلال مجاورتهم بالسكن في الاحياء بل أن بعضنا تزاوج وتصاهر معهم وما أريد أن اقوله أن الوجه الحقيقي لأهل الشمال نعرفه من خلال التعايش معهم وأن ما قامت به فئة منهم ممسكة بزمام السلطة بعد تلك الاحداث إنما يعبر عن مسلك تلك الفئة الحاكمة.
    - اتفاق ابوجا لم ينفذ في الجانب المالي والعسكري ورسوم طلاب درافور بالجامعات ولجنة الخدمة المدنية لاستيعاب ابناء دارفور بالخدمة المدنية التي بدأت مؤخراً اوقفت الرئاسة عملها واقول أن اتفاق ابوجا في خطر وإذا لم تلحقوا خلال شهر يمكن أن نسمع كلام تاني.

    • عوض الكريم بابكر (رئيس اللجنة التتفيذية للمفصولين)
    - لدي سؤال لسعادة العميد عبد العزيز خالد هل العسكريين المفصولين الذين احتلوا الكبرى إذا كان لديهم سلاح هل كانوا سيكتفوا باحتلال الكبري فقط أم كانوا سيتوجهون للقيادة العامة. ونحن كمفصولين جرنبا كل الطرق وخاطبنا مل الجهات واجزم أن اولئك العسكريين كان لديهم سلاح لم يكونوا يكتفوا فقط باحتلال الكبري وإنما لقاموا بعمل اكبر من ذلك بسبب احساسهم بالظلم.

    • محمد على جادين (حزب البعث السوداني)
    - أريد أن اركز على أحداث امدرمان من خلال نقطاتين الاولي أنها كشفت ضعف المركز وهشاشته وربما تأكله فقوات تقتطع مسافات طويلة وتحدث مواجهة تتدخل فيها عدة جهات. والوقع أن الدولة المركزية ظلت تعاني من التأكل والتدهور منذ فترة واعتقد أن اتفاقية السلام الشامل قد تكون احدى العوامل التي ساعدت على اضعاف المركز.
    - النقطة الثانية ثم ماذا بعد ودارفور إلي اين أنا شخصياً لست متفائل بهجوم العدل والمساواة وهو يمثل ما ظهر من جبل الجليد ويمكن أن يتكرر خاصة إذا اضفنا لذلك أن حكومة الوحدة الوطنية والمؤتمر الوطني بصورة خاصة غير راغبين في حل أزمة درافور منا قد يؤدي لانفلات دارفور من السودان الموحد.

    • العميد ركن (م) ابراهيم عبد الله ابوقرون
    - اعرف نفسي بأنني العميد ركن (م) ابراهيم عبد الله ابوقرون احد العسكريين المعتقلين مع عدد من السياسيين لستة أشهر في بيوت الاشباح وسجن كوبر بسبب المحاولة التخريبية الهوا واطلقوا سراحنا بعدها بعد لم يجدوا أي شيئ.
    - اعتقد أن الهجوم على أمدرمان تمثل أزمة دارفور اطارها الخارجي وفي تقديري أن ما حدث من خليل هو تصفية حسابات بين الإسلامويين الذين انقسموا على انفسهم وما حدث هو (زيتهم في بيتهم) بعد أن وصولوا لمرحلة من الفجور في الخصومة بينهم وان أزمة دارفور مجرد الإطار العام وفي واقع الامر فإن الصراع الحقيقي هو بين الاسلامويين ولذلك اعتقلوا الترابي ولكنهم اطلقوا سراحه لاحقاً.
    - هناك نقطة ثانية نحن لسنا مع العنف أو ندعو له ولا نؤيد أو ندعم أي شخص يدعم الوصول للسلطة من خلال السلاح.
    - الدافع الاساسي لما حدث في امدرمان في العاشر من مايو هو تصفية حساب بين الإسلاميين مع بعضهم البعض أما المعارضيين فلا ناقة أو جمل لهم وليس هناك وجه شبه بين هذه العملية ومحاولة غزو الخرطوم في 1976م التي نفذت من قبل احزاب سياسية لديها وجود سياسي داخل الخرطوم واستعانت بالمجموعة المسلحة لاسقاط السلطة اما حركة العدل والمساواة فهي حركة مسلحة في الاساس الاول ونشأت في ميدان قتال وليس لديها قواعد سياسية منتشرة ومتواجدة في كل انحاء البلاد والخرطوم على وجه الخصوص يمكنها أن تحركها سياسياً بالتزامن مع تحركها العسكري.
    - اريد أن أتطرق للجوانب العسكرية لهذه العملية العسكرية من ناحية الاختراق والتسلسل حتي الوصول لامدرمان لقد درسنا التاريخ العسكري للجيوش ومعركها وهذا أمر لا يمكن أن يحدث وهو أمر مذهل حقيقة. فالجيش السوداني لديه قوات الغربية بدارفور وقوات الهجانة بكردفان التي تشتهر بالشراسة في القتال حيث تمكنت هذه القوة من تجاوز كل القوات الموجودة بدرافور وكردفان ودخلوا امدرمان واعتقد من الناحية العسكرية أنه عمل خارق وأن منفذيه لديهم قضية ومؤمنين بها.
    - السؤال السودان إلي اين فالعلمية الاخيرة بامدرمان لديها اثار كبيرة من بينها أن سطوة الدولة تلاشت وأن مؤسستها واجهزتها الامنية والعسكرية هي نمر من ورق. واعتقد أن حل ازمة السودان يتمثل في تحقيق اجماع وطني ورغم انتقادي واختلافي مع رئيس حزب الامة القومي السيد الصادق المهدي إلا أنني اؤيد اتجاه الخاص بتحقيق الاجماع الوطني وليس بالضرورة أن يكون هذا الاجماع شامل لكل القوي السياسية والمؤتمر الوطني لكن يجب أن يشمل في حده الادني القوي الديمقراطية المؤمنة بالتغيير باعتباره الطريق لحل ازمة السودان.

    • ممثل الحركة الشعبية لتحرير السودان ببحرى
    - موقف الحركة من احداث امدرمان برفض الهجوم املته عدة ظروف ومعطيات اولها الشراكة مع المؤتمر الوطني كما أن رئيس الحركة الشعبية كان وقتها رئيس البلاد بحكم تواجد الرئيس خارجها.
    - حينما نتحدث عن اسلوب الهجوم على امدرمان الذي قاده د.خليل ابراهيم فنحن نعرف اسلوبه القتالي جيداً وقد خبرنه خلال سنوات الحرب الاهلية بالجنوب وقد كان اميراً للدبابيين في الميل اربعين وكان المجاهدين يتحاشون الدخول في معركة تحت امرته لانه يدفع كل القوات صوب الهدف دون تردد وهو يقاتل بصورة جادة، لذلك فإن اولئك المجاهدين كانوا يدفنون الدقن ويتحاشون التحرك في قوات يقودها خليل.
    - الذي يعرف العتاد والتسليح التشادي يتقين أن السلاح الذي استخدمته العدل والمساواة في هجومها الاخير إذا امتلكته تشاد لما تعرضت لتهديد من معارضيها وربما يكون الامر رسالة من جهة ثانية وقد تؤكد الاحداث تلك الجهة.
    - اكبر الدروس المستفادة من تلك الاحداث تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها ومعالجة قضية دارفور في إطار سياسي وقضية العدل والمساواة ننظر إليها في إطار المشاكل السودانية التي يستوجب حلها التفاوض والالتزام بتنفيذ الاتفاقات.
    - نحن نرفض استمرار دولة المتهم مدان حتي تثبت ادانته لقد نضالنا ضد نمط تلك الدولة ونرفض الاستهداف على اساس جهوية وعرقية، ونعتقد أن قضية التزاوج والتصاهر لن تحل مشاكل السودان وإنما المطلوب توفير الحقوق المتساوية.
    - بدلاً من أن تكوين قوات امنية للدفاع عن النظام من منطقة واحدة يطلق عليها الاحجار الكريمة وحتي الان أنا لا اعرف لأي مناطق الاحجار تنتمي عليهم أن يتجهوا لتشكيلها على اسس قومية.
    - نحن مع الوفاق والتوحد.
    - وجود الحيش الشعبي كقوة ضاربة هو من بين ضمانات اتفاق السلام الشامل.
    - من خلال تجربتنا مع شراكئنا في المؤتمر الوطني (أن الانقاذ حين تقسم قسم غليظ وتحلف بالطلاق بعدم تنفيذ أمر ما فهذا يعني أنهم سينفذوا).

    • شكر مقدم الندوة جميع المتحدثين والحضور لمشاركتهم وخص بالشكر الاجهزة الإعلامية والصحفية وقناة الجزيرة لتغطيتها وقائع الندوة.
                  

06-07-2008, 04:01 PM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التحالف الوطني السوداني: ملخص ندوة احداث امدرمان البدايات و المآلات (Re: Kabar)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de