ردود فعل المعارضة الارترية علي قرارت الحكومة السودانية !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 07:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-02-2008, 11:21 AM

hamid abdalah
<ahamid abdalah
تاريخ التسجيل: 10-20-2007
مجموع المشاركات: 649

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ردود فعل المعارضة الارترية علي قرارت الحكومة السودانية !!

    من خلال هذا البوست نحاول ان نقف علي ردود فعل قرار الحكومة السودانية بايقاف نشاطات المعارضة الارترية , ونستطلع اراء المعارضة حول القرار , فقد ورد الخبر اول امس في موقع النهضة بهذا النص :

    Quote: السلطات السودانية تقرر إغلاق مقرات المعارضة الأرترية :2008/5/29


    استدعت السلطات السودانية صباح اليوم ممثلي فصائل المعارضة الارترية بالخرطوم وأخطرتهم رسميا بإغلاق المقرات وطالبتهم بتسليمها المركبات !! ؟ التي كانت قد وهبتها للمعارضة قبل سنوات سابقة وبهذا الاجراء تكون السلطات السودانية قد قطعت صلاتها رسمياً بالمعارضة الارترية وبشكل رسمي وعلني ولمصلحة النظام الاستبدادي كما تأتي هذه الخطوة في وقت تتواجد فيه وفود من قيادة النظام الديكتاتوري الاستبدادي في العاصمة الخرطوم وفي وقت تطوف فيه فرقة فنية تابعة للنظام الخرطوم وبعض حواضر الولايات الشرقية التي يتواجد فيها الارتريون بكثافة مشهودة ، وبالطبع ستعمل قوى الاستبداد للاستفادة القصوى من هذا القرار رغم أنهم يعرفون أن هذا الاجراء ليس جديد على شعبنا ومناضليه فقد تعرضت ثورتنا لمثله عديد المرات في أحلك لحظات نضال شعبنا ضد الاستعمار إلا أن ثورة شعبنا لم تتأثر بتلك الاجراءات وشقت طريقها رغم المد والجذر في العلاقات مع الحكومات السودانية المتعاقبة ورغم العوائق وما رآن في النفوس إنتصر شعبنا الارتري وهو يختزن في ذاكرته تلك المواقف واليوم أيضاً فإن نضالنا العادل من أجل دولة الحرية الحقيقية والديمقراطية والمشاركة سيستمروسينتصر حتماً لأننا أصحاب حقوق ثابتة مهما كانت العوائق والمواقف وسيبقى الشعب السوداني شعباً شقيقاً وفياً ويعرف كيف يتضامن مع شعبنا كما عهدناه في تلك المراحل القاسية من نضالنا الوطني والسودان كما يعرف شعبنا ساحة من ساحات النضال لتواجد شعبنا المقهور والمشرد وليست الساحة الوحيدة وسينتصر الحق على الباطل وثورة حتى النصر .
                  

06-02-2008, 11:32 AM

hamid abdalah
<ahamid abdalah
تاريخ التسجيل: 10-20-2007
مجموع المشاركات: 649

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردود فعل المعارضة الارترية علي قرارت الحكومة السودانية !! (Re: hamid abdalah)

    وهذا كاتب ارتري يتساءل ..!! فهل من مجيب ؟؟

    _____________________________________________


    إلى متى هذه المواقف المتذبذبة وإلى متى هذا الخنوع

    يا أشقائنا في السودان؟ ومتى سيتم الرد على هذا السؤال ؟


    شوماي محمد دروي

    [email protected]

    2008/5/30

    لقد قرأت كغيري خبر إغلاق السلطات السودانية مقار المعارضة الارترية بالخرطوم وقد تزامن ذلك مع وجود مسئولي النظام الدكتاتوري في السودان في جولاتهم التسولية (التوسلية) التي فشلت في الخارج إلا ما ندر في بلاد كالسعودية وغيرها من البلاد التي تضطر المغتربين إلى تجديد جوازاتهم ولم تمنح المغتربين الذين ولدوا فيها تراخيص اقامات دائمة أو جنسياتها لأسباب تخصها وهي حرة في ذلك.

    وكنت قد كتبت مقال سابق تحت عنوان: (إلى متى هذه الاعتقالات التعسفية وإلى متى هذا الخنوع لأفورقي يا أشقائنا في السودان ؟) كان ذلك اثر قيام السلطات السودانية باعتقالات تعسفية شملت عدداً من قيادة وكوادر حركة الجهاد الإسلامي الإرتري وقد ذكرت فيها بالترتيب معاناة شعبنا في السودان من قبل السلطات منذ أيام الاستعمار الإثيوبي إبان الكفاح المسلح ، وقد أشرت إلى أن هذه الاعتقالات والمداهمات تجري كلما زار رئيس إثيوبي السودان الشقيق أو تحسنت العلاقات السودانية-الإثيوبية وقد قال أحد قادة الثورة الارترية بأن ترمومتر العلاقات السودانية الرسمية مع الثورة الارترية تحكمها مصالح آنية مع إثيوبيا ، ولكن المستغرب في هذه المرحلة هو تزامن هذا القرار المتوقع أقول متوقع لأن هذا الأمر غير مفاجئ لكل من له دراية ومتابعة للسياسات السودانية الرسمية تجاه الثورة الارترية وما مرت به من مواقف غير لائقة بكرم الشعب السوداني الأصيل الذي نكن له كل التقدير ونعتب على سياسييه في الوقت نفسه صمتهم وسكوتهم طوال فترة الـ 17 عاماً هي عمر الاستقلال الارتري إلا ما ندر. (المعارضة الارترية بشتى فصائلها وأحزابها حالياً) منذ الكفاح المسلح ، تزامنه مع تواجد مسئولي النظام الدكتاتوري الذي لم يألوا جهداً في القيام بكل ما يعكر صفو السودان من دعم للحركات المتمردة بل وخلق حركات كانت في عداد الأموات ونفخ الروح فيها وتلميعها حتى أصبحت تقلق السودان في شتى البقاع ولم يسلم منها إقليم إلا الولايات الشمالية بسبب بعدها وربما صعوبة إقناع أهلها للقيام بأعمال تخريبية وهذا لا يعني أن أبناء الولايات الشمالية مبرئين من القيام بأعمال تعكر صفو السودان فاللبيب بالإشارة يفهم وليس موضوعنا تناول هذه الأمور بالنقد والتحليل.

    لقد دعم أفورقي التجمع الديمقراطي السوداني المعارض لنظام المؤتمر الوطني تحت ذريعة أن التجمع يمثل الشعب السوداني وأن دعمنا له في نضاله لإسقاط حكومة (الجبهة الإسلامية) وإحلال حكومة ديمقراطية مكانها يأتي من باب رد الجميل للشعب السوداني.

    فلا أدري ماذا أصاب السودان الرسمي الذي أصبح يأتي بكل غريب ومثير تجاه الشعب الارتري؟ وقواه المعارضة الساعية لإيجاد حكومة ديمقراطية ترعى حقوق الإنسان الارتري ، وتدعو إلى علاقة حسن الجوار مع المحيط الإقليمي وعلى رأسهم السودان الشقيق ، وأين هي تلك الأصوات التي أشبعتنا تنظيراً ونصحاً بالعودة إلى إرتريا والعمل من الداخل؟ وهي في الوقت نفسه تعمل ليل نهار لزعزعة الوضع الأمني داخل السودان؟

    فقرار السلطات السودانية جاء هدية لنظام دكتاتوري لأسباب حسب اعتقادي:

    1- إغلاق باب الريح الذي يأتي من الشرق (الباب اللي يجيك منو ريح سدوا واستريح) ، حتى لو كان الثمن هو التضحية بالمعارضة الارترية وبالقيم السودانية لنظام لم يتورع عن تسليم سارة السودان في اسمرا للتجمع الوطني المعارض ، لأن هذا النظام لا يؤمن جانبه مهما كان وقد حدث ما ذهبت إليه يوم أن جاء الأمين محمد سعيد (ديك العدة) لزيارة السودان ، حدث أمران أحدهم من الأمين محمد سعيد نفسه والثاني في منطقة من مناطق شرق السودان ، أما ما كان من جانب الأمين رده الوقح حينما سئل عن المشروع الحضاري السوداني بقوله: (أن المشروع الحضاري في السودان لم يكن مناسباً للسودان نفسه فضلاً أن يصدر إلى دول الجوار) حيث لم يراع تحسن العلاقات بين البلدين ، لأن هذا التصرف هو من صميم طبع هقدف قديماً وحديثاً فهم لا يعرفون الحديث الدبلوماسي ولا الايتكيت الذي يراعي فيه المسئولون العلاقات بين الدول والشعوب وفي اليوم التالي أطلق عليه أحد الصحفيين السودانيين لقب (ديك العدة) بسبب تصريحاته الحمقاء. أما الأمر الثاني :كان محاولة تفجير أنبوب البترول بواسطة إحدى تٍنظيمات المعارضة التي أوجدها نظام هقدف ليستغلها في خلق بلبلة في شرق السودان تحت ذريعة حفظ حقوق المهمشين.

    2- وصول من دعمهم أفورقي بالأمس إلى صناعة القرار في السلطة السودانية ، وبداية قطف ثمار ذلك الدعم الذي توهم المدعومون بأنه كان من باب رد الجميل كما صور لهم أفورقي بمكره ودهائه ، ولوجه الله.

    3- ورود كلمة إرتريا في تصريحات أحد مسئولي حركة العدل والمساواة وبدون مناسبة ، وتوهم السلطات السودانية وتوجسها من وجود مكاتب المعارضة الارترية التي تعتبر ومنذ أن كانت (جبهة التحرير الارترية ، وقوات التحرير الشعبية) هي من أأدب ثورات العالم حيث لم يعرف عنها التصفيات الجسدية خارج إرتريا وقد وقعت عدة اغتيالات كان أبطالها مسئولي النظام الارتري وبمساهمات واضحة من جهات رسمية سودانية لأن كل عمليات الاغتيالات التي وقعت في كل من الخرطوم وكسلا وعمليات الخطف التي حدثت كانت تحت سمع وبصر السلطات الرسمية ، وبعد كل هذا نراها تتعاطف مع من أساءوا معها الأدب ولم يراعوا كرم الضيافة وقد ساعدهم بلا شك في كل ما قاموا به مسئولين سودانيين رسميين حيث كان التيار الكهربائي يقطع عن المدينة التي تكون فيها عملية اغتيال ، كما تم اعتقال عضوي قيادة المجلس الثوري من داخل مدينة كسلا بواسطة أناس يرتدون زي رجال الأمن السودانيين ، ألا يدل هذا على تواطؤ واضح ضد أبناء الشعب الارتري من القيادات التاريخية ومن الأبطال الذين تم تصفيتهم بانتقائية شديدة حيث تم التركيز على من يشكلون تهديداً على مستقبل نظام هقدف أو من يخشى مواجهتهم.

    وغير هذه الأسباب التي ستكشفها الأيام ، وبهذه المناسبة نحيي الروح البطولية لأبناء السودان الشقيق الذين وقفوا وقفات لا يمكن أن تمحوها السنين وعلى رأس هؤلاء الأستاذ والكاتب والصحفي الكبير سيد أحمد خليفة الذي اثبت نقاء المعدن السوداني الأصيل وغيره ما لم يرد ذكرهم من أصحاب الأقلام الشجاعة الجريئة ، وفي الوقت نفسه نناشد كل من يشير إلى السلطات السودانية القيام بمثل هذه التصرفات العشوائية أن يراجع نفسه لأن الحديث عن الديمقراطية والتعددية للنفس ورفضها للغير يجعل تنظيراتهم باطلة وبلا جدوى.

    وقد تعرضت المعارضة الارترية منذ بداية الكفاح الارتري المسلح لوضع اسواء مما يحدث الآن ولكنها اجتازت كل المضايقات وكل المآسي بل وعذرت السلطات السودانية خاصة في سنين الحصار التي مرت بها الحكومة الحالية بالرغم ما قام به منظرها آنذاك والمعروف للجميع بوضع المعارضة أمام ثلاثة خيارات أحلاهما مر ، ولكن ألا يعلم الأشقاء في السودان بأن دوام الحال من المحال ، أم يكررون الخطأ الذي ارتكبوه يوم خيروا المعارضة قبل أكثر من 13 سنة بحجة أن الجبهة الشعبية هي الواقع وسوف نتعامل معها من هذا المنطلق ولا نريد أن نخرب معها العلاقات من أجل مصلحة السودان ، فذلك الموقف هو الذي جعل المعارضة تعذر حكومة السودان آنذاك أما الآن فلا توجد أي حجج.

    ويتكرر السؤال نفسه إلى متى هذه القرارات التعسفية وإلى متى هذا الخنوع لأفورقي يا أشقائنا في السودان؟؟؟؟
                  

06-02-2008, 11:43 AM

hamid abdalah
<ahamid abdalah
تاريخ التسجيل: 10-20-2007
مجموع المشاركات: 649

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردود فعل المعارضة الارترية علي قرارت الحكومة السودانية !! (Re: hamid abdalah)

    وقد ورد الخبر في صحيفة الاحداث بالصيغة التالية :

    ________________________________

    المعارضة الارترية.. انتهى شهر العسل
    الخرطوم عبد المنعم أبوادريس




    أمس الاول استدعت السلطات عددا من ممثلي التنظيمات الارترية المعارضة، وطلبت منهم إخلاء المقرات التابعة لهم وتسليم وسائل الحركة، ولكنها لم تطلب منهم مغاد رة البلاد، ونقلت المواقع الالكترونية هذا الخبر ولكن لم يصدر حتى لحظة إعداد هذه المادة تصريحا رسميا من المعارضة الارترية والتي قالت إنها تدرس القرار وتبعاته، كما أن القرار صدر ووفود إرترية رسمية تحتفل مع الجالية الارترية في السودان ومعها فرق فنية بمناسبة أعياد الاستقلال الإرتري، فقد شهد وزير الخارجية عثمان صالح احتفال الخرطوم، والآن يطوف السيد عبد الله جابر المعروف بصلاته الكبيرة بالسودان مع الفرق الفنية والرياضية مدن شرق السودان. ويأتي هذا التطور عقب انتهاء مؤتمر تحالف القوى المعارضة الارترية في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا وتكوين أول مكتب تنفيذي موحد لها بعد عامين من الاختلافات والشد والجذب بين أقطابها وانقسامهم عام 2007م عند ما تحول التحالف لجسمين أحدهما يضم ثلاثة تنظيمات والآخر يضم سبعة تنظيمات. ومثل إجراء أمس الاول يعد تطورا مهما في تراجع علاقة الخرطوم بالمعارضة الارترية هذه العلاقة التى اتكأت على إرث تاريخي في علاقة السودان بفصائل الثورة الارترية حتى تحقق الاستقلال الارتري في عام 1993م، وعندما اختلفت بعض التنظيمات مع حكومة أسياس أفورقي كان السودان هو الملجأ لها فخرجوا له في شكل أفراد يعرفون البلاد منذ سنوات ويتحركون فيها بحرية. وساعد تأزم العلاقة بين السودان وارتريا منتصف التسعينيات في مزيد من حرية الحركة للمعارضة الارترية، ولكن هذه الحرية أخذت في التناقص عندما تحسنت العلاقة بين الخرطوم وأسمرا في عام 1998م ولكن هذه التحسن لم يدم طويلا ليمثل عام 2001م علامة فارقة للمعارضة الارترية إذ ان حلف صنعاء المكون من الخرطوم، أديس أبابا وصنعاء عندما عقد اجتماعه التأسيسي في عاصمة اليمن صنعاء نص إعلانه على دعم المعارضة الارترية.
    وبعد أربع سنوات أخذت علاقات السودان مع إرتريا في التحسن مرة أخرى، وفي العام 2005م رفضت السلطات السودانية لفصائل المعارضة الارترية عقد مؤتمرها في الخرطوم قبل يومين من تاريخ انعقاده فكان أن تحول المؤتمر الى أديس أبابا والتى أضحت مركز نشاط المعارضة وصار لقواها المكونة من أحد عشر فصيلا مقار في أديس ولكنها استمرت محتفظة بمقارها في الخرطوم.
    وفي أكتوبر م2006 أوقفت الحكومة السودانية إذاعة صوت الشرق التابعة للمعارضة الارترية عن البث مما حدا بمديرها لاحقا الهجرة الى مدينة ملبورن في استرالية. والتنظيمات التي كانت لديها مقار بالخرطوم جبهة التحرير الارترية، المؤتمر الشعبي الارتري، المجلس الثوري، الحركة الاسلامية، الحركة الفيدرالية الديمقراطية، المجلس الاسلامي وحركة القاش ستيت. وقال لي مصدر بالمعارضة الارترية تحاشى إيراد اسمه بأنهم كانوا يتوقعون هذا الاجراء من وقت ونقلوا أغلب أنشطتهم الى أديس أبابا. وعمليا المعارضة الارترية ليس لديها نشاط في السودان، ولكن كان ضروريا بالنسبة لنا الاحتفاظ بوجود بالسودان حتى لو رمزي لأسباب أولها العلاقة التاريخية مع السودان، كما ان أكبر عدد من اللاجئين الارتريين موجود في السودان سواء أكان في المعسكرات أو داخل المدن السودانية. وتشير تقديرات مفوضية اللاجئين السودانية الى أن 95 الف إرتري يعيشون حالة ما يعرف باللجوء المزمن إذ ان أغلبهم مضى على بقائهم بالسودان أكثر من ثلاثة عقود إضافة للمتدفقين الجدد والذين قدرهم مدير اللاجئين بولاية كسلا حمد أحمد في حديث معي في شهر أبريل الماضي بأنهم يتجاوز الستة وعشرين ألفا، كما أن التدفقات الجديدة مستمرة، ولكن المعارضة الارترية تتحدث عن مليون إرتري يقيمون داخل المدن السودانية

    (عدل بواسطة hamid abdalah on 06-02-2008, 01:17 PM)

                  

06-02-2008, 11:47 AM

Sidig Rahama Elnour
<aSidig Rahama Elnour
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 3420

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردود فعل المعارضة الارترية علي قرارت الحكومة السودانية !! (Re: hamid abdalah)

    الاخ الحبيب حامد عبدالله
    خبر إيقاف المعارضة الأريترية شي طبيعي ومتوقع منذ تطبيع العلاقة بين نظام الإنقاذ وأفورقي (وهذان النظامان وجهان لعملة واحدة ) ومنذ أن رعت الحكومة الأريترية مفاوضات الشرق الكسيحة والتي تمخض جملها وفيلها فولد فار ...
    على المعارضة الوطنية الأريترية الوطنية الخالصة عدم الإنزعاج من هذا الأمر والمضي قدماً في تحرير شعبها وأرضها من هؤلاء الأبناء العاقين الذين قلبوا ظهر المجن لأخوانهم وباعوا تضحياتهم ونضالهم الثمين ... وسجون أفورقي تضم الأن أكثر الذين خدموا القضية الأيترية وفي أحلك ظروفها بعد أن أنقلب أفر=ورقي على ثورتهم وعليهم ....
    أفورقي وجهٌ أخر للإنقاذ ... ولا مبدئية له ... وتضييق الخناق على المعارضة سطر أخر من سطور الإنقاذ الحالكة تجاه شرفاء أريتريا المعذبين بديكاتورية أفورقي ...
    وعاش نضال الشعب الأريتري الشقيق



    معذرة التعديل املاه تصحيح إملائي لكلمة

    (عدل بواسطة Sidig Rahama Elnour on 06-02-2008, 11:50 AM)

                  

06-02-2008, 12:45 PM

hamid abdalah
<ahamid abdalah
تاريخ التسجيل: 10-20-2007
مجموع المشاركات: 649

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردود فعل المعارضة الارترية علي قرارت الحكومة السودانية !! (Re: Sidig Rahama Elnour)

    اخي صديق رحمة النور

    تحية طيبة ..

    دوما تثرينا بمداخلاتك الثمينة , ووجهت نظرك هذه هي وجهة نظر العارف بامور السياسية الارترية وتقلباتها , كيف لا ..!! وانت ابن كسلا البار التي تمثل بيشاور او قل ابشي المعارضة الارترية , لقربها من ساحات الميدان الارترية .
    وقراءتك هذه هي قراءة للواقع المرير الذي يعيشه الشعب الارتري تحت كابوس نظام القمع الامني , فاسياسي افورقي يعتبر سارق نضال الشعب الارتري , ذلك الشعب الذي تنكر لهم القريب قبل البعيد والشقيق قبل العدو ليتبدد الحلم الذي من اجله سكب الشعب الارتري الدماء الزكية وبذل الارواح رخيصة , ليكتوي في نهاية نفق النضال الطويل ومع بزوق شمس الاستقلال بنار عصابة افورقي وبذلك كتب له ان يعيش في ظل جبروته وطغيانه عهد اخري من عهود الظلم والكبت والتقتيل , اسوء وامر بكثير من ظلم نظام الاستعمار الاثيوبي نفسه.. وبذلك اختار الاحرار من الشعب الارتري مواصلة خط النضال حتي يعتق الوطن من سجن عصابة الجبهة الشعبية .
    وبالنسبة للقرار اتفق معك واعتقد بانه لم يكن مفاجيء كذلك للمعارضة الارترية فقد لاحظنا نقل كل نشاطاتها الي الساحة الاثيوبية في الاونه الاخيرة , وقد تم عقد مؤتمرهم الاخير باديس ابابا وقد حقق نجاح كبير في جمع الصف الوطني الارتري علي ميثاق واحد .
    فالتحية للشعب الارتري الشقيق
    وكامل تضامنا مع قضيتهم العادلة.
                  

06-02-2008, 01:54 PM

ادم شحوتاي
<aادم شحوتاي
تاريخ التسجيل: 02-25-2008
مجموع المشاركات: 2377

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردود فعل المعارضة الارترية علي قرارت الحكومة السودانية !! (Re: hamid abdalah)

    الحبيب حامد عبدالله

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

    لم يكن غريباً ان تتعامل الحكومة السودانية بهذه الطريقه ولم يكن غريباً أيضا ان يقول المعارضون الأرتريون كنا نتوقع ذلك منذ مدة لأن الحكومات السودانية كلها كانت تتعامل مع القضية الأرترية بهذه السطحية وقد مرت القضية الأرترية في السودان بظروف عصيبة مع السياسي السوداني فمنهم من صادر ونزع أسلحتها ومنهم من سلم مناضليها لنظام الأمبراطور هلي سلاسي ليقم لهم المشانق في كل المدن الأرترية ومع ذلك حافظ الأخوة الارتريون على شعرة معاوية مع الأنظمة السودانية على أمل أن تصل عقلية السياسي السوداني يوماً لتنظر لهذه القضية بمنظور استراتيجي يحفظ للسودان بعده الجغرافي والانساني لفئة كانت قدر السودان كما كان قدرها ان تكون جار لهذا السودان ولم يكن خيارها ولو كان كذلك لربما رأت غير ذلك ومن الحكمة على المرء أن يلعب على خيارات الشعوب وليس على خيارات الأنظمة الزائلة لا محالة وللأسف كشف ذلك ولم تتعظ منه الحكومة السودانية يوم استقلت ارتريا فلم يجد السودان الرسمي أي مكان سوي الود الجميل الذي يحفظه الشعب الأرتري لشقيقه السوداني نعم عندما وصل اسياس للحكم قلب رأس المجن لحكومة الخرطوم فالجأت للمعارضة بعد ان ابعدتها لعلها تملك بعض من الأوراق بعد أن أضاعتها يوم رأت أنها تقترب من مرامي بوصلة نظام اسمرا وهنا تكون الطامة عندما يبني السياسي خياراته على خيارات الأخرين .. عموماً علمتنا الايام أن اسمرا لا يطيب لها المقام في اي من دول الجوار وخيارات المعارضة الأرترية ليست كالأمس محدودة فأثيوبيا تستقبلها ولها نفس الموقع الجغرافي بالنسبة للجوار الأرتري... ربما يكون أفضل للمعارضة الأرترية أن تتحلل من عقدة إفتتاح المكاتب وقفلها ..
                  

06-03-2008, 02:17 AM

hamid abdalah
<ahamid abdalah
تاريخ التسجيل: 10-20-2007
مجموع المشاركات: 649

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردود فعل المعارضة الارترية علي قرارت الحكومة السودانية !! (Re: ادم شحوتاي)

    عمدتنا الغالي ادم شحوتاي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,


    اولا نشكرك علي مرورك ومداخلتك القيمة , وكما قلت دائما الانظمة في الخرطوم لا تجيد قراءة الساحة السياسية الارترية بصوره سليمة , فهي دوما تتعامل معها بصورة خاطئة , فحكوماتنا كما اسلفت هي التي دعمت تنظيم الجبهة الشعبية لتحرير ارتريا الصليبي حتي اوصلتهم الي سدة الحكم , وبطشت بالتنظيمات الاخري الاسلامية منها والعلماني , وضيقت عليهم الخناق وقامت بتسليم بعض قياداتهم الي اسياس افورقي امثال حامد بورتسودان الذي لم يعرف مكانه حتي الان كغيره من القيادات الارترية المغيبه في السجون الارترية في باطن الارض, مخالفا بذلك كل الاعراف الدولية وقوانيين حقوق الانسان , وغير ابية باءرادت الشعب الارتري الشقيق وجيرانه في شرق السودان , وقد كانت كل تلك التصرفات التي لا تشبه اخلاق السودانيين عبارة عن صكوك رضا تقدمها الانظمة السودانية خدمة مجانية للنظام الارتري عن يدي وهم صاغرون .
    والشيء المؤسف حقا ان الشعبين الشقيقين في كلا البلدين مغيبين تماما عن مثل تلك القرارت التي تؤثر في مصيرهما و لها ما بعدها من التبعيات علي مستوي المنطقة في المنظور القريب والبعيد ...
    اما بالنسبة للبديل الحالي لنشاط المعارضة الارترية المتمثل في الاراضي الاثيوبية , نعم قد يعتبر ذلك بديل اضطراري بالنسبة لهم ولكن لا يكون ذلك مثل الاراضي السودانية , لانه مازالت الحساسية بين الاثيوبين والارترتين عالقة في نفوس البعض وبالذات الطرف الارتري , وربما تكون الجماهير الارترية غير متفائله ولا متفاعله مع اي ثورة تاءتي اليهم من اتجاه اثيوبي , وذلك نتاج طبيعي لاثار الحرب الطويلة التي كانت بين البلدين والتي راح ضحيتها مئات الالف من الارواح , وقدمت كل اسرة علي الاقل واحد من فلذات اكبادها , فمن الصعب جدا تناسي كل تلك الجراحات الغائرة بين عشية وضحها , ولكن كما قلت لا خيار للمعارضة الارترية سوي ذلك , ولسان حالهم هو قول الشاعر قديما :
    اذا لم يكن الا الاسنة مركب **** فلا راي للمضطر الا ركوبها
                  

06-02-2008, 12:53 PM

hamid abdalah
<ahamid abdalah
تاريخ التسجيل: 10-20-2007
مجموع المشاركات: 649

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردود فعل المعارضة الارترية علي قرارت الحكومة السودانية !! (Re: hamid abdalah)

    وهذه هي وجهت نظر تنظيم جبهة التحرير الارترية علي القرار الاخير , وهو راي عقلاني ومتزن , لكن اين عقول حكومة الخرطوم لتستوعب هذه الحقائق !!..؟؟

    ____________________________________


    علاقات السودان مع إرتريا الشعب الثورة السلطة المعارضة



    أغلقت السلطات الحكومية السودانية مقرات المعارضة الارترية وجاءت الخطوة بعد عدد من الخطوات التي بدأت قبل ما يقارب العامين تباعاً منذ إغلاق معسكرات المعارضة وكانت الخطوة قبل الأخيرة منع صفحة رسالة إرتريا في صحيفة الوطن لصاحبها الاستاذ سيد أحمد خليفة وأخيراً قطعت السلطات السودانية شعرة معاوية التي كانت تربطها بالمعارضة الارترية نهائياً ومشت بعيداً بمطالبها التي لاتشبه الشعب السوداني وهي ظاهرة جديدة تضاف لسابقاتها من الظواهر ، قدر الارتريون أن يكون السودان شقيقهم الجغرافي وإمتدادهم البشري والثقافي والحدود البرية والشعبية الآمنة نسبياً والنافذة الوحيدة التي تبقت لهم بعد أن ألحقتهم الأمم المتحدة قسراً بالامبراطورية الإثيوبية التي جرعتهم كؤوس الذل والعذاب وسعت لطمس هويتهم الوطنية ومارست عليهم سياسات قاتلة مما حملتهم حملاً لتصحيح الاوضاع الشاذة وإستعادة حقوقهم المشروعة في كيانهم الوطني وبهذا أطلقوا ثورتهم المسلحة في الفاتح من سبتمبر 1961م بقيادة الشهيد القائد حامد إدريس عواتي تحت راية جبهة التحرير الارترية وبدأت الثورة ملحمة نضال شعبنا من أجل الحرية والاستقلال ، ومنذ بدايات الثورة الارترية البطلة فإن النظام السوداني الرسمي لم تكن له رؤية إستراتيجية واضحة للقضية الارترية ، فنظام الجنرال عبود تعامل مع الثورة من زاوية ضيقة للغاية فطارد مناضليها ومنعها من الحركة فكان النضال بين أبناء شعبنا في الساحة السودانية أمراً بالغ القسوة والكلفة وكان ينفذ مطالب الاستخبارات الامبراطورية الاثيوبية ويذكر مناضلي الرعيل الأول كيف أنه أبعد بعض منسوبي قوة دفاع السودان من ذوي الأصول الارترية ( قوة تشكلت في عهد الاستعمار البريطاني الذي كان على البلدين ) من المواقع القريبة من الساحة الارترية نحو الجنوب والغرب ، وكيف ضيق على حركتهم لمجرد إرضاء الأثيوبيين الذين توهموا أنهم يمولون الثورة بالمال والذخيرة وتوجت كل تلك الاجراءات بحملة إعتقالات واسعة إنتهت بتسليم نفر من مناضلي شعبنا للسلطات الأثيوبية التي أعدمتهم ثم جاءت ثورة21 أكتوبرالمجيدة 1964م التي فتحت بحق كل الأبواب أمام الثورة والقضية الارترية بما فيها أبواب الأحزاب والصحافة السودانية والشعب رغم عوائق البعض الكثيرة ، ونشأت في تلك الحقبة شبكة علاقات نضالية وشعبية متينة كانت الرافعة التاريخية لاستمرار الثورة في العمل من الساحة السودانية ، وكان الشعب السوداني العظيم الذي فتح أمام شعبنا وثورتنا أبواب بيوته بعدما أغلق النظام الرسمي على الثورة وخنق حركتها ، إلا أن ثورة أكتوبر السودانية العظيمة لم تتمكن من تغيير عقلية ومنطلق التعاطي مع الثورة والشعب الارتري التي ظلت محكومة بالعقلية الأمنية والارتياب ، وكانت حاجة الثورة للحفاظ على منفذ السودان آمناً ومستقراً واحداً من الدوافع التي جعلت من مجرد بضعة أفراد من الشرطة المسلحين بالبنادق العتيقة وأحياناً فرد يحمون الحدود والنقاط الحدودية والحقيقة أن الثورة كانت تحمي تلك النقاط بإعتبارها مصلحة للثورة ثم كانت المذابح البشعة التي تعرض لها شعبنا في العام 1967م والتي من جرائها تدفقت أمواج الفارين من الموت الذين لاذوا بأشقائهم في السودان وكانت المواقف من هذه الموجات البشرية المنكوبة والجائعة والمروعبة لحد الفرار بما كان عليها من ملابس كانت متذبذبة وكان البعض يريد إعادة هؤلاء لجلاديهم وقتلتهم ولولا تدخل مولانا السيد / الحسن المرغني وواجهات وأعيان أهلنا في مدينة كسلا لحدث أمراً خطيراً إذعاناً لطلبات النظام الإمبراطوري الاستعماري الأثيوبي ولو حدث لكان سيبقى نقطة سوداء في علاقات شعبنا الارتري بالسودان الرسمي ولكن للطف الله بشعبنا والموقف القوي لأهلنا في كسلا وعلى رأسهم مولانا السيد الحسن المرغني رحمه الله القول الفصل الذي أنهي تلك الآراء المعيبة والكارثة والتي لاتشبه الشعب السوداني الكريم ، ثم كان التهميش لقضايا وحاجات اللاجئين والتعتيم على قضيتهم ومعاناتهم والسيطرة عليهم أمنياً ومنع النشاط السياسي بينهم رغم أن هجرتهم بسبب قضية سياسية وليست بدافع المجاعة ونقل هؤلاء لمناطق بعيدة جداً من التخوم الارترية تمتد من ضواحي القضارف وحتى تخوم سنار وأشياء أخرى ، وإستمر التضيق على الثورة وإبـعـاد مناضليــها للمناطق الحدودية ومصادرة أسلحــتها وتمويـنـاتــها ( أسلحة بري ) وإستمر هذا الحال حتى أصبحت الثورة قوة معتبرة وحتى في تلك المراحل كانت المواقف متذبذبة والعلاقات عبر القنوات الأمنية ولم ترق المواقف من القضية الارترية للمستوى الاستراتيجي أبداً وكانت المصادرات لقدرات الثورة مستمرة والتي إنتهت لاضعاف العديد من القوى الثورية والنضالية وتقوية أخرى وحمايتها في العديد من الأوقات وبدلاً من أن يكون الامتداد الطبيعي والبشري والثقافي ميزة لصالح تقوية العلاقات المشتركة ، كان عامل توجس طالما عبثت به أهواء وأمزجة الأفراد ورغباتهم وهواجسهم غير المبررة ، ورغم كل العوائق والصعوبات الكبيرة إنتصرت ثورة شعبنا ونالت بلادنا الاستقلال وبقية قصة ما جرى بين البلدين معروفة للجميع ولكن النظام الذي إعتلى سدة السلطة قهر مجدداً شعبنا الارتري ولم يعالج إفرازات الواقع والتناقضات إبان مرحلة الثورة لمصلحة السلم والاستقرار والمشاركة والعدالة وإتخذ من نهج نفي الآخر وإغتياله وإنكار وجوده منهجاً ثابتاً ولن تفيد الخطوات في تقوية العلاقات مع نظام لايمكن التكهن بمواقفه ولكنها وببساطة وضحت للمعارضة حقيقة ما يكن لها وهذا لن يغير من طبيعة الواقع الظالم الماثل في بلادنا وهو أساس تمرد الارتريين وسبب لفرارهم مرة أخرى ، وإن موجات اللجوء التي بدأت بعد ميلاد الدولة والكيان فراراً من البطش والظلم ستستمر بالتدفق طالما بقى القهر والاستبداد والاحتكار والانفراد ونحن نعرف أن السودان الرسمي اليوم أيضاً يعمل على خنق نضالات شعبنا من أجل الديمقراطية والحرية الحقيقية والعدالة والانصاف والعودة الكريمة للاجئين ، ولكن المواقف ربما تعيق نضالاتنا لبعض الوقت وتمدد من عمر دولة الطغيان والظلم وتوفر شروط تنفيذ الاغتيالات والتصفيات وقد يقدم البعض كباش فداء وتقيد ضد سلوكيات فردية ، ولكنها لن توقف مسيرة شعبنا البطل المظلوم الذي خبر دروب النضال والكفاح وذاق مرارت القهر والمطاردة والحرمان ، وشعبنا الارتري سيبدع أساليب نضاله في مختلف ساحات وجوده وسينتصر في نهاية المطاف مهما طال الوقت وتعقدت الظروف ولن تغير المواقف المتذبذبة من النهاية التاريخية والحتمية لنظام الطاغية الديكتاتوري الاستبدادي وإن كانت ستمد بعض الشيئ في أيامه وحتماً سيأتي اليوم الذي تخر فيه طواغيت أسمرا ، أما علاقات شعبنا السوداني الشقيق فستبقى كما كانت بل ستكون أقوى وأكبر وأمتن ولن تؤثر عليها المواقف الرسمية .

                  

06-02-2008, 01:08 PM

hamid abdalah
<ahamid abdalah
تاريخ التسجيل: 10-20-2007
مجموع المشاركات: 649

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردود فعل المعارضة الارترية علي قرارت الحكومة السودانية !! (Re: hamid abdalah)

    ويتزامن القرار مع احتفالات ارتريا ..
    بالذكري السابعة عشر للاستقلال ..
    لتكون بمثابة هدية تقدمه الحكومة السودانية ..
    لصديقتها اللدودة نظام اسمرا ..
    وكان لابد ان تكون الهدية عبارة عن ..
    الشعب الارتري في صورة كبش فداء..
    يقدم للجزار اسياس افورقي .
                  

06-02-2008, 01:15 PM

hamid abdalah
<ahamid abdalah
تاريخ التسجيل: 10-20-2007
مجموع المشاركات: 649

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردود فعل المعارضة الارترية علي قرارت الحكومة السودانية !! (Re: hamid abdalah)

    بعض المحللين والكتاب ربطوا القرار باحداث معركة ام درمان وقد تناول موقع النهضة ذلك الموضوع في المقال التالي :
    _________________________________

    كل القوة .. اسمرا جوه

    كل القوة .. خرطوم جوه

    النهضة – متابعات

    2008/5/30

    هذان شعاران رفعا فى مرحلتين مختلفتين ، الاول رددته جماهير مسالمة نسته بمجرد انتهاء مسيرتها السلمية ، والاخري هتفت بها قوات مدججة بالسلاح ، وصاحبت هتافاتها عمليا بغزوها العاصمة السودانية وترويع المواطن السودانى الأعزل ، المسالم والمتسامح .

    ففى عام 1998م خرجت جماهير مدينة كسلا السودانية بشكل عفوي مدينة تحرشات القوات الاترية على الحدود السودانية ، مرددين شعار (( كل القوة .. اسمرا جوه)) ، وانتهت المسيرة بعد ان جابت شوارع سوق كسلا ، وبالتالى تبخرت الاصوات الهادرة للجمهور فى الهواء ، واعتمدت الحكومة السودانية سياسة مغازلة اسياس عبر الوسيط القطرى ، وضيقت على المعارضة الارترية .

    بالمقابل وصل الى مسامع رأس نظام ارتريا ، هتافات جمهور كسلا والشعارات التى كانوا يرددونها ، وهنا التفت ( اسياس ) الى رئيس جهاز امن نظامه الذي نقل له خبر ، قائلا له بانه سوف يأتى اليوم الذي ننفذ نحن فيه هذا الشعار عمليا ، بالنص نطقه بهذه العبارة (( كل القوة .. خرطوم جوه )).

    تابع اسياس مسيرة محاربة الحكومة السودانية، عبر تحالفاته مع كل المعارضات السودانية المسلحه ، حيث احتل همشكوريب ، ثم غزا كسلا ، وغيرها وغيرها ، وكل ما حاولت الحكومة السودانية مد يد السلام وتطبيع العلاقات معه قابلهم بالغدر والخيانة ، وكانت آخر محاولاته ، هى اعلان جبهة الخلاص والتى تراسها دكتور خليل ، وصدور بيانها السياسي الاول من اسمرا وأيضا بلاغها العسكري بإحتلالها لمدينة فى اقليم كردفان وترويع اهلها الامنين معلنين بذلك توسيع معركتهم ضد الحكومة السودانية ونقلها خارج اقليم دارفور ، ورغم هذا كافأت الحكومه السودانية اسياس بتسليمه ملف جبهة الشرق ، والذي هندسه كما يحلو له واخرجه بطريقة تؤمن له المزيد من التمدد فى الشأن السودانى . كما استلم مكافأته من بترول شعب السودان . بالمقابل اعتبرت الحكومة السودانية ما قدمته لاسياس يكفى ويشبع رغبة اسياس ، ويكفى السودان شره ، كما اغلقت فورا ( اذاعة الشرق ، والركن الاذاعى للمعارضة الارترية المنطلق من اذاعة كسلا ) وان هذين الركنين الاذاعين كانا يلعبان دورا هاما فى تعرية نظام اسياس الدكتاتوري ، والغريب فى الامر ، ان نظام اسياس لم يطلب من الحكومة السودانية هذا الاجراء ، انما كان ضمن الهدايا المجانية التى تبرعت بها حكومة السودان دون مقابل .

    ودارت عجلة الايام ، وبعد عشرة اعوام بالتمام ، اذ حشد دكتور خليل زعيم حركة العدل والمساوة قواته لكى يغزو الخرطوم ، واثناء مخاطبته هذا الحشد كانت الحشود تردد (( كل القوة .. خرطوم جوه )) وتحركت هذه القوة وغزت الخرطوم ، وروعت الامنيين ، وقتلت العزل ، واحرقت الممتلكات ، ولولا لطف الله وصمود القوات النظامية السودانية ، لنجح خليل ومن خلفه اسياس فى تحقيق غرضهم باحتلال الخرطوم ، وتغيير الحكومة السودانية بالقوة ، كما كان يحلم بها اسياس وصرح بها أكثر من مرة ، وجيش من اجلها الجيوش ، ولكن الشئ الاكيد بأن ماذكره اسياس قبل عشرة اعوام نفذه عمليا عبر خليل وقواته بالوصول للعاصمة السودانية ، وبدل ان تشير الحكومة السودانية بصورة مباشره الى دور اسياس الوضح فى هذا العملية ، واتخاذ الاجراءات أقلها مطالبته بقفل المعسكرات العسكرية لقوات العدل والمساوة المتواجده فى ارتريا ، (( معسكرات المعارضة الدارفورية فى ارتريا تتواجد فى المواقع التالية : - هوميب ، ساوا ، لكويب ، ربدة ، جنوب غرب مدينة تسنى بالقرب من على قدر ، ام حجر ، وهذه المعسكرات مدججه بالاسلحة الثقيل والسيارت والافراد وغيرها من العتاد الحربي الهجومى . )) قدمت له الهدية تلو الأخري ، بمنع نشر رسالة ارتريا فى جريدة الوطن السودانية ، وايضا باغلاق المكاتب السياسية والاعلامية للمعارضة الارترية فى السودان . بالتالى التخلى الرسمى عن المعارضة الارترية والوطنية والتى تسعى الى تحقيق نظام ديمقراطى فى ارتريا ، تنقذ به الشعب الارتري من قبضة الدكتاتور ، ويضمن جوار حسن وتكامل مع السودان الشقيق .

    فإلى متى تقدم الحكومة السودانية هذه الهدايا المجانية لنظام اسياس الدكتاتوري المتهالك والمعزول دوليا ، وما هى المفاجأة القادمة التى يخطط لها اسياس فى المستقبل القريب !!!؟ . وممكن هنا ان نتنبأ بهدية الحكومة السودانية القادمة ويمكن ان تكون عباره عن فتح قنصليات لنظام اسياس فى كل من مدينة كسلا ، والقضارف وبورتسودان ، أو اعتقال قيادات المعرضة الارترية ويمكن تسليمها للنظام اسياس كما حدث فى السابق أو التسهيل لبعض ارهابي استخبارات نظام اسياس لكى يتحرك بسهوله ويقتل قيادات المعارضة فى شوارع المدن السودانية ، لنا تجارب كبير في هذا ، أما مفاجئة اسياس وغدره وخيانته لن يستطيع ان يتنبئ بها احد وكل الاحتمالات مفتوح امامه ، ولن يتوانا فى استخدامها ، ويمكننا ان تصور هذا ولاسيما بعد دقت بشد على ابواب الخرطوم
                  

06-03-2008, 03:15 AM

hamid abdalah
<ahamid abdalah
تاريخ التسجيل: 10-20-2007
مجموع المشاركات: 649

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردود فعل المعارضة الارترية علي قرارت الحكومة السودانية !! (Re: hamid abdalah)

    الكاتب ود قاش تناول الخبر بالتحليل والتعليق علي النحو التالي :

    إغـلاق مكـاتب المعارضة بالـخرطـوم

    قــراءة لمــا وراء الخـــبر تناقلت العديد من وسائل الإعلام العالمية والمتخصصة خبر قيام سلطات الأمن السودانية بإغلاق مكاتب المعارضة الإرترية بالسودان وطلب تسليمها للعهد والممتلكات التي منحت لها من قبل الحكومة أثناء فترة شهر العسل التي كانت بين المعارضة والحكومة السودانية لأن هوى الحكومة السودانية ورياحها أخذت تهب تجاه النظام الإرتري ولصالحه وليس لصالح معارضيه وبذلك تكون قد طويت صفحة المعارضة الإرترية بالسودان من الناحية الرسمية . السؤال الجوهري الذي يمكن أن يطرح هنا هو : لماذا هذا التوقيت جاء بالتزامن مع نجاح مؤتمر المعارضة الإرترية بأديس أبابا ؟! هل هي المكافأة من قبل حكومة الخرطوم ؟ ولماذا جاء متزامنا عقب اجتياح قوات حركة العدل والمساواة للعاصمة السودانية خاصة إذا أخذنا في بعين الاعتبار ما اوردته بعض الصحف السودانية يث القبض على مسئول كبير في مدينة كسلا السودانية على الحدود الشرقية المجاورة لإرتريا ، وأفاد بحسب الجريدة بأن هناك قوات مرابطة بإرتريا مقدرة بحوالي (1500) جندي كانت تنوي قطع الطريق القومي بين الميناء الرئيس في بورتسودان والخرطوم في حالة نجاح ذلك المخطط فهل هذا القرار يوقف هذا الخط أم يعزز من تمادي نظام أفورقي في إبراز عضلاته ومخططاته ضد الإخوة في السودان يوماً إثر يوم ؟!! ( مجرد تساؤل )؟! وهل الذين اتخذوا هذا القرار . وهو في اعتقادي قرار سياسي استراتيجي درسوا آثار هذا القرار وتوصلوا إلى انه يخدم مصلحتهم ؟! نرجو من قلوب صادقة وحريصة على الأمن القومي السوداني أن يراجع أصحاب هذا القرار خطواتهم ويحسبوها ( صح ) خاصة في مثل هذه الظروف ؟! ان مقتضيات العقل والمنطق والمصلحة السودانية تقف في اعتقادي على النقيض من هذ القرار والابقاء على ما تبقى من خطوط ضعيفة بالمعارضة ما كان ينبغي ان تقطع في مثل هذا الظرف ام يعتقد السودان بان المعارضة ليس لها مسقبل سياسي في إرتريا وإن الذي خلق ليحكم إرتريا هو نظام أفورقي فكلما لاحت بوادر خنقه والتضييق عليه وجد المتنفس من الرئة السودانية ممارسا كل أنواع الابتزاز السياسي والمواقف المزدوجة ! وثمة تسأول رئيس هنا أين موقف القوى التي كانت تناضل من أجل حقوقها وأعني بها الحركة الشعبية ، وجبهة الشرق وحركة (مني أركو) الذين أصبحوا جزءاً من السلطة هل هكذا يتعامل مع رفقاء النضال وطلاب الحقوق ؟! ولماذا تبيعون المعارضة الإرترية وقد كنتم ذات يوم معارضين للنظام في الخرطوم ووجدتم الدعم والسند من كل القوى المحبة للسلام والعدل ؟ فهل هذا موقف يليق بمناضلين وطلاب حقوق أم أن طعم السلطة قد غير مزاجكم وجعلكم تنسون مرارات النضال والحرمان والشعور بالظلم ؟! . غريب جد تصرف السودان سواء كان ممثلاً في حكومة الوحدة الوطنية أو الشركاء الأقوياء مثل المؤتمر الوطني والحركة الشعبية أن يتعاملوا مع المعارضة الإرترية بهذه السذاجة ويقدموا القرابين لأفورقي دون أن يقبضوا الثمن وكل ما وعد به أفورقي أو يمكن أن يعد به ما هو إلا سراب وهراء وذرللرماد في العيون ، والسودانيون يدركون ذلك جيداً يبدو ان ماكنا نردده من العلاقات الأزلية والمصير المشترك ، وبالنسبة للإسلاميين السودانيين منهم والإرتريين بأن المشروع الحضاري وقضايا العروبة والتعريب والإسلام قد ذهبت أدراج الرياح ، فكل واحد منهم بدأ يشق طريق الحالة فهل يدرك إسلاميو إرتريا بأن مصلحتهم تكمن في التحلل من الالتزامات الأخلاقية والقيود التي فرضوها على أنفسهم والبحث عن حلفاء جدد قائم على المصالح المتبادلة دون التقوقع والوقوف عند الزاوية (الأيدلوجية) ومراعاة الثوابت وما إلى ذلك مما يردده المتادلجون من سياسي الحركات (الإسلاموية ) ؟! إنني أدعوا كل المعارضة الإرترية لتقطع كل علاقاتها الظاهرة والباطنة مع الحكومة السودانية وتعمل لمصلحة شعبها ومواطنيها دون أن تقف موقف المنتظر لرحمة الله أو تتسول أبواب الذين لا يقدرونها ولا يقدرون مواقفها المشرقة تجاه السودان دون ان يعني ذلك تجاوز الحدود ! على المعارضة ان تستخدم كل الرصيد الاجتماعي الموتوفر لديها في السودان لهزيمة المشروع الذي يريد ان يجعل المعارضة الإرترية أثرا بعد عين ولا تستسلم لهذه الاجراءات واعتقد أن خبرة المعارضة الإرترية الطويلة في التعامل الظروف والمواقف الصعبة تؤهلها للقيام بهذا الدور . وعلى النخب الإرترية المتواجدة في كل أصقاع العالم أن ترفع صوتها عالياً وتطالب من سفارات السودان الخارجية مراجعة هذا الموقف الذي يمكن وصفه بأنه لا يتحلى بأدنى قواعد الدبلوماسية مع أن الذين يريدون الدولة السودانية لا تنقصهم لا الشجاعة ولا الحصافة ! فهل هذا القرار يعني هو ان هو ان المعارضة لديهم وضعفها ولا تستحق أكثر مما كان أو حتى الأبقاء على ما كان ؟ إني أذهب إنه من أسباب ضعف المعارضة الإرترية الركون إلى السودان ، وعليها ان تدرك المعارضة الإرترية بأن التغيير والشروط تأتي إلى دول الجنوب من الشمال ؟! فعليهم الآن و فوراً طرق أبواب الشمال والوصول إلى تفاهمات سياسية واستراتيجية بدءاً باثيوبيا فهي بوابتهم للقوم وانتهاء بالأمريكان اللاعب الأساسي في السياسة الدولية ولا ينبغي أن يمر هذا الموقف دون استثماره والسعي لقلب الطاولة على نظام أفورقي وحلفاءه في المنطقة وعندها ستعض الخرطوم على أصابع الندم ولكن هيهات ولكل حادث حديث . اما إذا مر هذا القرار بهدوء فإن المرحلة القادمة سيعني تسليم القيادات أو التسهيل للنظام الإرتري ليفعل ما يريده داخل الأراضي السودانية وهذا ملف معهود من نظام الجبهة الشعبية فكل تنظيمات الثورة الإرترية كانت تحترم حرمة الأراضي السودانية ما عدا الجبهة الشعبية !! . فينبغي على المعارضة الإرترية وعلى منظمات المجتمع المدني الإرترية خاصة الذين كانوا شهوداً للمؤتمر الأخير أن يقاوموا هذا القرار ويرفعوا مذكرات قوية إلى الهيئات والمنظمات الدولية وان يطلبوا من الحكومة السودانية في المستويات العليا معرفة حيثيات هذا القرار الجائر والمخيب للأمال والداعم لخط التسلط والقهر والإذلال للشعب الإرتري . وحتما ستمر هذه الفترة كما مرت مثيلاتها من قبل وما على الثوار إلا الصبر والاحتمال وان النصر مع الصبر وغن مع العسر يسر . والدمار للطغاة والجبارين والنصر للمظلومين والمقهورين والضعفاء

    عبد الكريم عبدالله ود القاش
                  

06-03-2008, 09:23 AM

hamid abdalah
<ahamid abdalah
تاريخ التسجيل: 10-20-2007
مجموع المشاركات: 649

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردود فعل المعارضة الارترية علي قرارت الحكومة السودانية !! (Re: hamid abdalah)

    لقد تناولت القرار الصحف السودانية بصورة محسورة جدا , ولكن علقت صحيفة السوداني في عددها اليوم عن الخبر بالمقال التالي :

    ___________________________________

    العدد رقم: 918 2008-06-03

    تحليل اخباري

    عادل فضل المولى
    102 و"لسه"
    حقبة من (النضال) الاريتري في السودان ربما تذهب الى غيابت التأريخ بعد القرار الذي اصدرته الحكومة السودانية بـ"تصفية نشاط" المعارضة الاريترية في البلاد وايقاف "نضالها" ضد الرئيس اسياس افورقي، بل ومغادرة البلاد خلال (10) أيام..
    ذلك ان الوجود "النضالي" الاريتري في السودان، لم يكن وليدا لتوتر العلاقات بين الخرطوم واسمرا في العام 1994، حينما اتهمت اريتريا السودان بـ"تصدير الثورة وارسال الارهابيين لتغيير النظام هناك"، بل يمتد الوجود الاريتري الى خمسينيات القرن الماضي، منذ ان وضع الامبراطور هيلاسلاسي يده على دولة اريتريا وضمها الى اثيوبيا في العام 1950 بعد وافقت الأمم المتحدة على ذلك، وصار السودان بحكم قربه الجغرافي وتداخله الإثني هو الامتداد الطبيعي للفضاء الذي تتحرك فيه حركات التحرر الاريترية وارتبطت اسماء كثيرة من قادة النضال الاريتري بالسودان بما فيهم الرئيس الحالي أسياس افورقي..
    ومع ان القرار الذي اصدرته الحكومة السودانية يعطي اشارة قوية بتحسن العلاقات بين الدولتين الجارتين الا انه يكشف من جانب آخر إحدى أزمات الحكم المستفحلة في القارة الافريقية ومنطقة القرن الافريقي، بصورة خاصة وبتحديد أدق (اثيوبيا واريتريا والسودان)، إذ ان أنظمة الحكم القائمة حالياً في هذه الدول جاءت وفق "شرعيات خاصة بها او حتميات تأريخية"، ولم تُجرب هذه الأنظمة حتى الآن التداول السلمي للسلطة عبر صناديق الانتخابات الحرة، والسودان ربما يخرج العام المقبل من هذه المظلة حال اجراء الانتخابات العامة، لذا فإنه من الطبيعي ان تنشأ تيارات معارضة بل ومسلحة لهذه الانظمة، ولما كانت العلاقة بين الأنظمة نفسها تتراوح ما بين القطيعة حد الحرب – مثلما هو حادث بين اثيوبيا واريتريا- والتطبيع (المتقلب نفسه بين التعاون والتحفظ) فإن حظوظ المعارضة نفسها تتأرجح وفقاً لهذه المعطيات، إذ ان التوتر الذي حدث بين السودان واريتريا أوضح بجلاء كيف يمكن ان تتم استخدام المعارضة بوصفها أوراق ضغط على النظام الآخر، لدرجة ان اسمرا قامت بتسليم مبنى السفارة السودانية للمعارضة المنضوية تحت مظلة التجمع الوطني المعارض بقيادة السيد محمد عثمان الميرغني في تسعينيات القرن الماضي.
    والمعارضة الاريترية يبدو انها حزمت امرها منذ وقت وقررت المغادرة، لكن ليس للوطن اريتريا، بل لأديس ابابا العاصمة الاثيوبية، التي وفرت لها دعماً كبيراً بإقامة مؤتمرها الأخير بحضور (13) حركة تنضوي تحت مسمى التحالف الديمقراطي الإريتري، ولم يجد المؤتمر أفضل من ان يخرج بإعتماد ميثاق لـ "قلب النظام" في اسمرا، ميثاق يقوم على النضال العسكري المسلح.. والخطوة التي قامت بها أديس ابابا تأتي في سياق "الرد بالمثل على سلوك النظام الاريتري الذي فتح مجالات واسعة للمعارضة الاثيوبية على المستويين السياسي والاعلامي" مثلما اشارت بعض التحليلات..
    إذن بات جلياً ان هذه الأنظمة ومعارضاتها تسير في "زمن دائري" وليس من المنظور ان تتعايشا معاً في محيط واحد، طالما بقيت (الشرعيات) مكانها، فالقرار الذي صدر هنا يقول البعض انه يحمل الرقم (102) من سلسلة القرارات التي اصدرتها الحكومات المتعاقبة في السودان، أي بطرد المعارضة واغلاق مكاتبها في الخرطوم، فهل أفضى ذلك الى حل القضية الاساسية التي نهض من أجلها "النضال"..؟ ولما كانت الاجابة بالنفى يتوجب علينا البحث عن حلول أخرى بـ(يد) السلطة في اريتريا لا حكومة الخرطوم.



                  

06-05-2008, 11:45 AM

hamid abdalah
<ahamid abdalah
تاريخ التسجيل: 10-20-2007
مجموع المشاركات: 649

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردود فعل المعارضة الارترية علي قرارت الحكومة السودانية !! (Re: hamid abdalah)

    وهذا نص التصريح الصحفي للتحالف الديمقراطي الارتري بخصوص القرار الاخير ..
    ________________________________________

    تصريح صحفي للمكتب التنفيذي

    للتحالف الديمقراطي الإرتري




    أختتم المكتب التنفيذي للتحالف الديمقراطي الإرتري دورة اجتماعاته الأولى المنعقدة في الفترة من 21 إلى 31/05/2008م ، وفي بداية اجتماعاته قام المكتب بوضع لائحته الداخلية ومن ثم تكوين دوائره الأربعة ، التي باشرت عملها بوضع برامجها المرحلية وخططها العملية ولوائحها الخاصة . وبعد نقاش مستفيض قام المكتب التنفيذي بالتصديق عليها ، كما أتخذ المكتب مجموعة من القرارات والتوجيهات التي ستلعب دورا كبيرا في تطوير أعمال التحالف ونشاطاته القادمة . كذلك كلف المكتب التنفيذي دائرة العلاقات الخارجية لعقد ورشات عمل للفعاليات الإرترية في البلدان التي تزورها لتجميع الرؤى والمقترحات تمهيدا لورشة عمل شاملة حول مؤتمر الحوار الوطني الجامع في الدورة القادمة للمكتب التنفيذي ، كما ناقش المكتب في سياق دورته الأوضاع في إرتريا وممارسات وسياسات النظام الديكتاتوري وإفرازاتها حيال شعبنا في الداخل والخارج ، ووجه برامجه المرحلية تجاه معالجة آثارها السلبية .



    خلال انعقاد دورته الأولى تفاجأ المكتب التنفيذي للتحالف الديمقراطي الإرتري بقرار السلطات السودانية بحظر وإغلاق نشاط مكاتب التحالف في السودان ، وكذلك إغلاق مكاتب التنظيمات الإرترية والمراكز الإرترية المستقلة بالعاصمة السودانية الخرطوم .



    إن المكتب التنفيذي للتحالف الديمقراطي الإرتري إذ يحترم حق السودان السيادي على أرضه وإدارة مصالحه، يعبر عن أسفه العميق لاتخاذ السلطات السودانية هذا القرار، وبصفة خاصة في توقيته وآثاره، فهو يأتي في وقت إستعاد فيه التحالف وحدته، وتتطور فيه علاقاته الإقليمية والدولية ، بينما يعاني فيه النظام الديكتاتوري القائم بأسمرا من عزلة داخلية ودولية تدفعه إلى مزيد من الممارسات القمعية تجاه شعبنا في الداخل، ويلمس السودان أثارها المباشرة عبر تدفق جموع الشباب اللاجئ إليه، وفي وقت صار فيه هذا النظام يسخر سفاراته لابتزاز وإرهاب المواطنين الإرتريين في الخارج بسبب الأزمات التي يعانيها وفي كافة المجالات، لكل هذا وغيره فإن القرار وتوقيته يمثل دعما للنظام الذي يوشك على السقوط والانهيار .



    لقد عرف السودان سلطة ومعارضة طوال الأعوام الماضية الطبيعة العدوانية والاستغلالية، والسلوك السافر لهذا النظام بتدخله في الشئون الداخلية لشعوب ودول الجوار الإرتري ، ولأن هذا مسلك ثابت لديه ، نعتقد إن توقع تبني نهج وسلوك جديدين ومراعاة حسن جوار منه , أمل قد تكون له عواقبه ، ولم ولن تردعه مبادرات حسن النوايا أي كان مردودها لديه, كما نعتقد بان نظام لايملك القدرة ولا الارادة للتصالح مع شعبه لن يكون قادرا لا الاسهام في سلام واستقرار المنطقة وكذا الالتزام بالمواثيق الدولية ومنها عدم التدخل في شؤون الآخرين.



    إن التحالف الديمقراطي الإرتري إذ يكرر احترامه للبعد السيادي للسودان في اتخاذ قراراته ، يأمل من الحكومة السودانية معالجة الوضع للحيلولة دون إستغلال نظام أسمرا للقرار عبر ابتزاز وإرهاب وملاحقة المواطنين الإرتريين في السودان، وبصورة خاصة اللاجئين منهم في المدن السودانية ومعسكرات اللجوء ، والتي صارت وطنهم الأول في ظل ممارساته القمعية في إرتريا . لذلك يدعو السلطات السودانية والقوى السياسية والنقابية والشعبية وجماهير الشعب السوداني كافة للعب دورهم في حماية اللاجئين الإرتريين كسابق عهدنا بهم ، مؤكدين بذات الوقت، إن علاقتنا بالسودان ستظل دوما تقوم على قناعتنا التامة بالروابط الأزلية والمصيرية بين الشعبين الشقيقين . كما نناشد الجهات الدولية المعنية بشئون اللاجئين لرعاية وحماية أبناء شعبنا في معسكراتها بشرق السودان من محاولات عناصر وأدوات النظام الإرتري القمعية لإرهابهم .





    المكتب التنفيذي

    للتحالف الديمقراطي الإرتري
                  

06-05-2008, 12:00 PM

hamid abdalah
<ahamid abdalah
تاريخ التسجيل: 10-20-2007
مجموع المشاركات: 649

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردود فعل المعارضة الارترية علي قرارت الحكومة السودانية !! (Re: hamid abdalah)

    <[B]center>




    لا لسياسة تكميم الافواه لاخواننا الاشقاء في الارتريا من قبل حكومة اسمرا وحكومة الخرطوم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de