المدارس الوسطى ما كان لها (بوست توثيقي)

Quote: ذكريات وخواطر من مدرسة البرقيق الوسطى 1960م-1964 كم كانت سعادتي عندما طلب مني الأخ (أبوشيمة) كتابة ذكرياتي عن المرحلة الوسطى(مدرسة البرقيق الوسطى) فقد أعادني إلى الذكريات الجميلة لأرجع بذاكرتي لتلك المرحلة العمرية(مرحلة الشباب) ومعها أستذكر إخوة أعزاء رافقوني في تلك المرحلة ؛ وبهذه المناسبة أتمنى أن يجتمع شمل الدفعة جميعاً عبر هذا الموقع بالتواصل حتى نستعيد ذكريات تلك الفترة الجميلة.

ومن هذا الموقع كمدخل للمرحلة الوسطى(البرقيق) لا بد من ذكر كيف وصلت إليها؛ فقد امتحنت من مدرسة أوربي الأولية(فصل الرأس) التي التحقت بها(من ثالثة) في مدرسة الحفير الصغرى لعدم وجود رابعة وبحمد الله وفقت وكنت من المقبولين؛ ومعي الإخوة بكري حسن صالح وموسى عبدالله أحمد اللذان رافقاني في رحلة أوربي وفصل الراس وكان عدد الممتحنين في مركز البرقيق 500 تلميذ قُبل منهم 80 تلميذاً فقط أربعون منهم في البرقيق وأربعون في أرقو الوسطى، وأذكر تماماً أن الأستاذ عطا عبدالماجد(رحمه الله) هو الذي بشرنا(ثلاثتنا) بالنجاح بخطاب أرسله من دنقلا بعد اتصالات أجراها مع الأستاذ عبدالجليل عبدالكريم الذي كان وقتها معلماً في البرقيق الوسطى( الأستاذ عطا كان مديرنا(الناظر) بالحفير الصغرى وكان متابعاً لأمورنا ونحن نكمل رابعة في أوربي وكان رحمه الله مهتماً بنا).





ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعليق:

هذه ثانية القطرات من ذكريات الأستاذ أبو القاسم.

الله يديك العافية يا أبا القاسم

رحم الله الأستاذ عطا عبد الماجد.

اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنّة.

نظار ومدرسو ذلك الزمان كانوا كذلك؛ هل تعلم ان المسافة بين الحفير شمال دنقلا؛ وأوربي جنوب دنقلا

المسافة بينهما كانت سفراً باللواري.

على الرغم من ذلك هنالك متابعة؛ واهتمام.

لقد كان شديداً مخلصاً مع أنه كان يدير مدرسة صغرى.

رحمه الله كان مشهوراً بخطه الجميل الذي كان يهتم به كثيراً؛ ومنه أجاد الكثير من طلابه وتلاميذه جمال

الخط؛( رحمه الله رحمة واسعة).

والتحية إلى زملاء الأستاذ أبو القاسم بكري وأورموسى؛ وقد كانا مبرّزين في مجال الرياضة؛ إضافة إلى


التميز الأكاديمي.

لقد ذكرت من قبل كيف ظلمت هذه المناطق في التعليم؛ انظر في العام 59 -60 في الحفير الصغرى من

فصل فيه نحو 60 تلميذ يؤخذ منه فقط ثلاثة تلاميذ إلى فصل الراس؛ في مدرسة يسافر إليها صبي

باللواري ويتغرّب عن أهله شهوراً.

ويواصل أبو القاسم مذكراته