الاخت انعام حيمورة شكراً لهذا البوست الرائع ماما جارة .. معين الحنية الذي لا ينضب تبنتني سنين القاهرة العجاف فكنت ارى فيها أمي .. أمنا .. أمهم كل الامهات لك يا ماما جارة مديد العمر ايتها المناضلة الصبورة الدوحة نحتفي هذه الأيام بمنى عوض خوجلي عبر سيرة ماما جارة العطرة فلها التجلة هذه الأم الجلدة وشكراً مرة أخرى أنعام
تخريمة لعلاء حيمورة مودتي وحبي ذلك الرفيق من الزمن الصعب
ياسر حامد الدوحة
06-02-2008, 08:46 PM
علاء الدين حيموره
علاء الدين حيموره
تاريخ التسجيل: 08-08-2006
مجموع المشاركات: 5689
أمس ومن خلال إحتفالاتنا بالغالية الأخت منى خوجلي .. جات سيرة الغناء .. وجات سيرة ماما جارة ,, وعرفت إنها بتدور على الأغنية دي .. وده براه بيعكس حنيتها وما سمعناه عنها من صدق وعمق إحساس وحنية .. المهم إلتزمت لمنى بأن أحصل ليها على شريط يحمل الأغنية دي .. وتبقى لي من وقت يومان فقط ..حيث أنها أي منى حتسافر يوم الأربعاء .. وربنا يهون ...
06-02-2008, 08:34 AM
قاسم المهداوى
قاسم المهداوى
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 8640
Quote: لك التجلة كمال على الزين على هذا البوست الرائع ودعني أشد على متن الرحول .. وأكتب عنها ولها..
طالت الغربة وتقطعت أواصر التواصل بيننا .. ففعلت فينا الأيام ما فعلت .. ولكن لا تزالون الإضاءة التي تنير طريق الذاكرة .. ولا زلت ذلك الصوفي الذاكر الذي يتعبد في محراب تلك الأيام التي صاغتنا كحبات مسبحة أبونا عوض خوجلي رحمة الله، في منظومة العلاقات الإنسانية ..تخنقني العبرة .. وأزرف الكثير من الدمع .. حين تفتح الذواكر بواباتها فتأتيني تلكم الحياة .. التي عشناها .. بالقاهرة .. فبرغم صعوبتها ... وقسوتها ... كان لقاءكم بلسماً استطابت به النفس تهويناً للغربة .. واحتمالاً للمعاناة ...
هكذا انصرفنا نحمل بين طياتنا دفاتر ملئه .. وأندم .. وتعصرني الحسرة .. وأبحث عن إضاءة جديدة أمُني بها النفس أن التقيكم فتسوقني كأمل حياة .. وأتنفس .. لأحياء على أمل ..
أمنا جارة تعيق خطواتي .. كلما أزفت الخلوة... ألمح وجهها.. يومياً والرأس مضجعاً على تلك الوسادة .. هادئة هماً .. تشتعل بصمت الصبور .. أحساها .. هي سابحة في حمد الحق .. تسبح بحثاً عن فرج تأخر لا يأتينها .. حقوقها المسلوبة .. وأمنياتها ... فجراً تنتظره في جلد المكلوم.. والقاتلون هناك بلا حسيب ..
أمنا جارة .. لا زلتي تأتيني كنسمة أفيق عليها ... فأعلم أنني لا زلت آدمياً اجتر من الأمس واقتاد.
عندما يرن هاتف الأقليات .. منى .. دافئاً صوتها مطمئناً يسألنا عن أحوالنا .. نتبادل السماعة كقطعة من شهد .. لازال هناك صف من الانتظار .. بعضهم قابلها .. وبعضهم سعد بصوتها ..
عندما زارتنا في شقة الأقليات .. ترورقت عيناها .. وأحتبس صوتها .. لم تتخيل المنظر .. هذا الكم الهائل .. محشورين في تلك الشقة .. الخبز الناشف .. ما بين الغرفة والمطبخ .. فضاء يسع لحمام .. ثم ممر كمدخل الهرم الكبير .. وأثاث كتب عليه كان هذا سرير وكانت هذه كنبة .. حبست دمعة .. وتجاوبت معنا بلطفها .. ووجها الطفولي الذي ينم عن براءة المدرك .. بمرح قضينا أمسية تعجز الكلمات عن وصفها.
منى عوض خوجلي أنثى من زمن الشهد .. تدخلك وتقبع دون إذن .. فتمنع خروجها .. تحاصرها بمحبتك .. فتستجيب وتقبع .. شكراً لتعطيرك سماءنا ... وكنا نحب أن تأتينا ببعضكم .. للجميع محبتي .. ياسر
شكراً كمال على الزين
انعام... ازيك شديييييد...
المداخلة دى لزميلنا ياسر حامد فى بوست لكمال الزين..
احسست وكانى بعرف ماما جارة ربنا يخليها ويديها الصحة والعافية..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة