أختلف مع الفكرة الرئيسيّة الواردة في هذه القصّة الإخباريّة. لا خلاف أنّه توجد تجمّعات بشريّة متخلّفة في منطقة الأمازون تمارس شكلا من الحياة أقرب بحقة القرون المظلمة والعصر الحجري. و هنالك شواهد و أفلام كثيرة توثّق لهم شاهدتها عبر بعض القنوات التلفزيونيّة الأمريكيّة. في تقديري، لا توجد مساحة من الأرض عذراء لم يطأها بشر اّخرين علي إتّصال بالأساليب الحضاريّة الحديثة. و رواكيب القش التي شاهدناها في الصورة المعروضة لا تزال تمثّل شكلا من البناء المعماري يمارس في في مناحي كثيرة من الكرّة الأرضيّة، بينها سوداننا الحبيب. و ألاحظ كذلك أن البشر الظاهرين في الصور يلبسون بنطالا و قميصا برتقاليي اللون. كان الأمر سيكون مستساغا و معقولا لو بدا ذلك النفر في الصورة المعروضة عراة تماما أو يسترون عوراتهم بلحي و صفق الأشجار مثلا. أماّ السهام التي يحملونها، فلا تزال تستعمل كوسيلة اساسيّة للصيد لدي القبائل البشريّة المتخلّفة في منطقة الأمازون الذين شاهدناهم عبر الشاشة البلّوريّة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة