|
Re: رحلة العمــــر ((( توثيق بالكلمة والصورة لرحلتي ،،، ما بين الدوحة والسودان عبر السعوديه ))) (Re: محمد خليل ساني)
|
نعود لتوثيق فصول الرحله خاصة فى المنطقة ما بين الهفوف والرياض تحركت من الهفوف فى منطقة المخرج الأخير برفقة صديقى الفنان طارق الرضى زودني طارق بالعديد من النصائح ومن بينها ضرورة التأكد من الطريق وقال لى لابد من السؤال متى ما صعبت عليك الأمور سألته عن وضوح الطريق فقال تتبع العلامات وسوف تصل ونبهني الى منطقة معينة هى منطقة التحول نحو الرياض ودعته وتحولت نحو الطريق أنهب الأرض نهبا نحو الرياض وكانت الساعه تشير وقتها نحو العاشرة صباحا استمتعت بكل لحظة من لحظات الرحلة نحو الرياض وصوت صديقى حسين عوضاي يأتي عبر الهاتف سائلا عن الحال ،،، قال لى عوضاي بأنه سيكون معي طوال فترات الرحله وقد كان مما ابعد عني الملل من طول الطريق لكنه أبعد عني شيئا آخر ،،، أبعد عنى التركيز على الطريق وقراءة اللافتات ومعرفة الى أين أسير ،،، منك لله يا عوضاي لم أنتبه لنفسي إلا وأنا فى منطقة النعيريه حمدت الله على وصولى الى هذه المنطقة وأنا أمنى النفس أن الرياض على مرمى حجر منها ولكن خاب ظني ورجائي ،،، ذهبت الى محطة البنزين لأتزود بالوقود وفى النفس إتصال هاتفي آخر من عوضاي لأخبره أين استقر بي المقام ،،، هاتفته فقال لى أين أنت ؟ قلت له فى منطقة تسمى النعيريه ،،، أجابني بأنها قريبة من الدمام هل أتيت لزيارتي ،،، أسقط فى يدي هذا القول ،،، تذكرت وقتها نصيحة صديقي طارق الرضي لابد لك من الذهاب بمخرج معين تحت الكبري الفلاني وأنا بالطبع أجهل معالم ذلك الفلاني ،،، ضحكت ملئ شدقيّ وأنا آكل هذا المقلب الممتد لأكثر من مئتي كيلومتر ذهابا وبالطبع مثلها فى الإياب ،،، سألت أحد السودانيين عن الطريق الى الرياض فقال لى بأن علىّ أن أعود فى ذات طريقي لمسافة 199 كيلومتر مارّا بمناطق الصرار وعريعره وما شابهها ،،، شكرته على ذلك لكنه أصرّ علىّ بضرورة الذهاب للغداء معه ووقتها كانت الساعة تشير الى الواحدة ظهرا بالمناسبه محدثي طبيب سوداني مسؤول يعمل فى مستشفى النعيريه ،،، شكرته على ذلك وتوجهت فى طريقي عائدا من حيث أتيت وأنا أغنى مع عبدالحليم حافظ بتلومونى ليه ،،، وآآآآخ منك يا عوضاي ،،، هاتفني بعدها صديقي عوضاي وقلت له كلو منك يا تش تش ،،، وكان يفنّد لى كل أسانيدي بأنني السبب وكان لابد لى من التركيز وكان وكان وكان ...... ،،، وصلت الى النقطة التى افترقت فيها عن الطريق الصحيح وعندها وجدت حركة سير عالية عرفت حينها أنني فى الطريق الصحيح ،،، قلت فى نفسي هلى أقفل الهاتف إذ ربما يكون عوضاي لى بالمرصاد مرة أخرى فى طشة جديدة ضحكت فى سري وقلت كيف لى أن احرم نفسي من هذه الصحبة الجميله وقد كان التواصل حتى الوصول الى الرياض ،،، سعدت كثيرا وأنا اسمع صوت الصديق محمد عبدالماجد الصايم طوال طريقي نحو الرياض فهى المرة الوحيده التى أحادثه فيها ،،، وجدته إنسانا بشوشا وديعا بكل ما تحمله الكلمة من معنى وضربنا موعدا للقاء متى ما وصلت الرياض تناولنا جميع صنوف الحديث عن البورد وما فيه عن المواقف الكثيرة التى مرّ بها خاصة مع ود البشرى وحكاية حموووودى العسل ،،، وصلت الرياض فى حوالى الساعة الرابعة والنصف وتوجهت الى منطقة إلتقاء معين اتفقت فيها مع صديقي وقريبي بشرى إبراهيم الذي كان ينتظرني ،،، وتلك قصة أخرى من قصص رحلة العمر ،،، وفى الخاطر قصة الباريكينغ العجيب وجيييييتك يا ود الصايم ،،،
المداخلات القادمة خاصة بالطشة الكبيره وموثقة بالصوره وحاتكم ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|