|
Re: الليلة باكية مالك يا العيون (Re: سمية الحسن طلحة)
|
طفل البكاء
يبدو نبيلا غير أن البكاء يرتاد الأزقة والأسفلت ويقبل القسمة على الفرح والمقام بعض حين والبسط الكبد يغالب الصبر يتحاشى الأمل
الملكة لن أوصفك فأحجر واسعا
ياود شيقوق اللدر هادي دربنا علي البلد كاتلنا شوق محسكن في المصارين وهاري الكبد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الليلة باكية مالك يا العيون (Re: سمية الحسن طلحة)
|
الاستاذة سمية من اجمل صور بكاء العيون وامتزاجها بشدة الشوق وناره ما قاله الشاعر الكبير عكير الدامر في الرباعيات المغناه باسم يا مولاي حين قال: لولا دموعي من ناري كنت حرقت ولولا ناري من كترة دموعي غرقت
فهنا نجد البلاغة المتناهية والمقابلة الفريدة حيث ان دموعه هي التي تطفئ نار الشوق وفي نفس الوقت نجد ان نار شوقه هي التي تجفف دموعه حتي تمنعه من الغرق
| |
|
|
|
|
|
|
|