"التراضى الوطنى " : وثيقة لقيادات مأزومة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 04:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-21-2008, 05:10 AM

ابراهيم الكرسنى

تاريخ التسجيل: 01-30-2007
مجموع المشاركات: 188

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
"التراضى الوطنى " : وثيقة لقيادات مأزومة

    "التراضي الوطني": وثيقة لقيادات مأزومة!!؟؟

    د. إبراهيم الكرسنى


    شاهدت بالأمس اللقاء الذي تم بموجبه توقيع ما سمى ب" وثيقة التراضي الوطني" بين رئيسي المؤتمر الوطني و حزب الأمة القومي بمنزل الأخير بأم درمان وقد لفت انتباهي الملاحظات التالية. و سأعود إلى تحليل الوثيقة في وقت لاحق حال توفرها للعامة من أمثالنا. و الملاحظات هي:

    أولا: خلو اللقاء من أي مظهر احتفالي، على غير عادة أهل المؤتمر الوطني على أقل تقدير، فقد خلى اللقاء من هتافاتهم التقليدية. لم أسمع تكبيرا أو تهليلا أو شعارا مكتوبا أو مسموعا.

    ثانيا : كان اللقاء باهتا تماما و مملا لدرجة أن بعض حضوره كانوا يتجاذبون أطراف الحديث و البعض الآخر يتحدث في الموبايل ليس فقط أثناء مراسم التوقيع ، بل حتى أثناء الخطب التي ألقاها رئيسي الحزبين.

    ثالثا : خلى الاحتفال من أي مظهر شبابي تماما. أعتقد أن متوسط عمر الحضور ربما يكون عند ال(55) عاما ، مما يدل على تمرد شباب حزب الأمة و عدم رضاه على هذا الإتفاق.

    رابعا : عدم عقد الإجتماع داخل مبنى المركز العام لحزب الأمة ، بإعتباره حدثا سياسيا وليس حدثا اجتماعيا يتعلق برئيس الحزب ليتم عقده داخل منزله ، يدلل على صحة زعمنا في النقطة الثالثة أعلاه.

    خامسا : ما ورد في "ثالثا" و "رابعا" أعلاه يدل على أن هذا الإتفاق قد تم ابرامه بين السيد رئيس حزب الأمة و المقربين إليه من قيادات الحزب بمعزل عن قواعد حزب الأمة وقياداته الوسيطة التي غابت تماما عن اللقاء.

    سادسا : بهذا المعنى فإن الإتفاق قد تم بين زعيم سياسي مأزوم داخل حزبه و آخر مهزوم عسكريا و سياسيا فى آن واحد ، كما دلت على ذلك معركة أم درمان الأخيرة.

    سابعا : لم ألاحظ أي وجود لأي قيادات أخرى من بقية الأحزاب. غياب مثل هذه القيادات عن مثل هذا الحدث يشكل ، في تقديري ، أحد احتمالين: إما أنها لم يتم دعوتها أصلا أو أنها فضلت عدم الحضور كموقف يعبر عن رفضها للعب دور "تمامة الجرتق" ، و في كلا الحالين فإن أي زعم بتحقيق إجماع وطني حول الإتفاق يصبح في حقيقة الأمر مجرد لغو ، لا أكثر ولا أقل.

    ثامنا : إن الزعم بتحويل الإتفاق إلى إجماع وطني يعتبر في تقديري تحصيل حاصل ، إذ كيف يعقل أن تعمل قوتين سياسيتين منفردتين لفترة ستة إلى سبعة أشهر متصلة ، و بمعزل تام عن بقية القوى السياسية ، لصياغة وثيقة سياسية بكل تفاصيلها ، و من ثم يعرضانها على تلك القوى في "مؤتمر جامع" لمناقشتها و إقرارها !! هل هنالك استغفال لبقية القوى السياسية أكثر من ذلك ؟ بل هل هنالك استهبال لتلك القوى أكثر من هذا ؟ ألا يقدم مثل هذا الموقف في حد ذاته تفسيرا موضوعيا لغياب تلك القوى عن هذا اللقاء.

    تاسعا : زعم السيد رئيس حزب الأمة بأن الإتفاق يمكن أن يشكل نموذجا يحتذي لحل المشاكل الشبيهة في بقية أنحاء العالم كفلسطين ، لبنان ، العراق ، زمبابوي و كينيا ، فيما يبدو لى على سبيل المثال لا الحصر !! ألا يمكن تسمية هذه الأمنية بأحلام اليقظة ؟ إذ كيف يعقل أن يهتدى بقية العالم بمثل هذا الإتفاق في و قت فشل فيه السيد رئيس حزب الأمة في حشد التأييد له حتى داخل قواعد حزبه ، ناهيك عن بقية القوى الوطنية ؟؟!!

    عاشرا : زعم السيد رئيس المؤتمر الوطني بثانوية الخلافات بينهم وبين حزبي الأمة و الإتحادي حيث ينادى المؤتمر الوطني بتطبيق الشريعة و الأمة بالصحوة الإسلامية و الإتحادى بالجمهورية الإسلامية. على الرغم من أن هذا الزعم يعتبر تاريخيا ، حيث أنني لم أسمع بشعار الجمهورية الإسلامية عند الحزب الإتحادى منذ ستينات القرن الماضى ، إلا أنه يمكن أن يكون مؤشرا لإحياء "تجمع أهل القبلة" ، ذلك الشعار البائس، من جديد !!؟؟ إن كان ذلك كذلك فعلى السودان و الشعب السوداني السلام. و بذلك تكون قياداتنا السياسية ، أو بعضها ، قد تفوقت على أهل البربون بدرجة فارس.

    الخلاصة:

    ما أود أن أخلص له هو التالي:
    إذا كان السيد رئيس حزب الأمة جادا في مثل هذه المساعي فعليه طرح "و وثيقة تراضى" داخل حزبه أولا و تحقيق إجماع حولها بين كوادره الشبابية و قواعد الحزب و من ثم طرحها على بقية القوى السياسية دون استثناء لمناقشتها و من ثم إقرارها من خلال مؤتمر جامع. أما ما دون ذلك فيعتبر، في تقديري ، مجرد مناورة سياسية سيكون أول ضحاياها، و للأسف الشديد، حزب الأمة نفسه!!؟؟


    21/5/2008
                  

05-21-2008, 05:47 AM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10759

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "التراضى الوطنى " : وثيقة لقيادات مأزومة (Re: ابراهيم الكرسنى)

    كالبوربون تماما يا كرسني لم ينسوا شيئا ولم يتعلموا شيئا.

    كان الصادق قد صالح النميري، بعد (خلعة) الأخير في غزو 1976 ورغم أنه لم يجني قلامة ظفر من مصالحته تلك(جاء بشريف التهامي وزيرا ورفض الشريف الإستقالة عندما إستقال الصادق من المكتب السياسي) فإن النميري إستطاع أن يؤجل ولو لسنوات معدودات نهاية حكمه.

    وتاني قام الصادق وصالح الديكتاتور.

    كتب أبيل كتابا بعنوان Too Many Accords Dishonored وهي قد تعني إتفاقيات كثيرة جري خرقها أو لم يتم الإلتزام بها. ذلك كان ما قد فعله الشمال إزاء عهوده مع الجنوبيين.
    هناك إمكانية (أو قل إحتياج) للشماليين ليعيدوا تمثيل مسرحية خرق العهود هذه. بس المرة دي مع بعض. حاجة كدا زي تعذيب الذات وترخيصها (أو هضمها بلغة المتصوفة).
                  

05-21-2008, 06:30 AM

المكاشفي خضر بشير
<aالمكاشفي خضر بشير
تاريخ التسجيل: 08-10-2006
مجموع المشاركات: 765

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "التراضى الوطنى " : وثيقة لقيادات مأزومة (Re: Nasr)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

    حسب ما ورد على لسان الطرفان .. فقد بني الاتفاق على إقامة القيم والمثل الثابتة .. ومنها الكرامة والعدل وصيانة الحقوق..
    ونحن نسأل .. هل ستصان حقوق الشعب السوداني ويسود العدل بهذا؟ هل سيصير القضاء نزيهاً.. هل سيلقى المزورون والمرتشون والظلمة جزاؤهم العادل؟
    تلك هي القضية...


    ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
    سؤال: هل مائدة الوطن هي الخرطوم؟
                  

05-21-2008, 08:24 AM

ابراهيم الكرسنى

تاريخ التسجيل: 01-30-2007
مجموع المشاركات: 188

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "التراضى الوطنى " : وثيقة لقيادات مأزومة (Re: ابراهيم الكرسنى)

    الأستاذ نصر
    تحية طيبة
    لدى قناعة ثابتة بإنتهاء العمر الإفتراضى لمعظم قياداتنا الحزبية الراهنة ، ان لم نقل جميعها. ان القيادات القادرة على تجاوز محنة الشعب السودانى الراهنة و حل أزماته المتكررة سوف تأتى من رحم هذا الشعب المعطاء و أن حواء السودانية لم تعقر بعد، و أنها ليست سوى مسألة وقت فقط ليستلم الشباب زمام أمر البلاد ، وان جاء ذلك بحكم العوامل الطبيعية فقط ، كالموت بحكم عامل السن، على سبيل المثال!!
    الأستاذ المكاشفى خضر بشير
    أشكر لك المداخلة، وهى بالفعل أسئلة مشروعة و مهمة. جاء فى الأثر أن المؤمن لا يلدغ من جحر واحد مرتين ، و لكن بعض قياداتنا أثبتت بما لا يدع مجالا للشك بأنها يمكن أن تلدغ من نفس الجحر آلاف المرات دون أن تشعر بذلك، من فرط عدم حساسيتها، لكن للأسف لا يصيبها السم و حدها بل يتسرب من خلالها ليسمم جسد الوطن المعتل أصلا.
    لكما التحايا و الشكر مرة أخرى.
    ابراهيم
                  

05-21-2008, 10:03 AM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "التراضى الوطنى " : وثيقة لقيادات مأزومة (Re: ابراهيم الكرسنى)

    الاخ كرسني
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لم اطلع على نص الاتفاق ، ولا اعتقد انك قد حكمت عليه ههنا دون الالمام بجوانبه كافة ، فهلا نورتنا
    ونتساءل
    * ما الذي كسبه حزب الأمة بناء على هذا الاتفاق
    * هل الاتفاق هو بمثابة حلف سياسي - ايديولوجي له علاقة بالانتخابات المقبلة؟
    * أم هل هو خطوة متقدمة نحو أدماج حزبي المؤتمر والأمة وفيما بعد الاتحادي بداعي مصلحة الوطن في لحظة حرجة وخطرة بسبب اجندة المعسكر الآخر؟
    * اذا انضم الى الاتفاق الحزب الاتحادي الديمقراطي بعد التئام شمله فهل يمكننا وصف الكيان الجديد ( حتى لو كان تنسيقيا فقط وليس جبهويا متحدا) بأنه كيان السودان القديم المواجه لكيان السودان الجديد ( يشمل الحرة الشعبية والشيوعي وبقية الاحزاب العلمانية اليسارية)؟
    دعني ارجح السيناريو الأخير ، وفي هذه الحالة تصبح مداخلتكم اعلاه تعبيرا عن القلق من استحقاقات قوة ونفوذ( الجبهة الاسلامية الجديدة : مؤتمر - امة - اتحادي ) تضمن اكتساح انتخبات الشمال بالتأكيد وبالتالي تجهض حلم السودان الجديد .
    لكم سلامي
    ________________
    رب اشرح لي صدري
                  

05-21-2008, 11:15 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36597

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "التراضى الوطنى " : وثيقة لقيادات مأزومة (Re: ابراهيم الكرسنى)

    العزيز الكرسني
    قلنا زمان السودان بقى بين وعين
    1- اعداء نيفاشا
    2- اصدقاء نيفاشا
    وما رايته انت في التلفاز هو محاولة لاعادة انتاج السودان القديم الجبهة الوطنية 2008

    ولاحظ ايضا لم يكن هناك سوى رياك قاي من ابناء الجنوب وغياب الكثير من الاثنيات والموزاييك السوداني

    الناس ديل حاولو يغطو ويحجبو مؤتمر الحركة الشعبية الناجح والمبهج في جوبا بنشر الضباب الكثيف المرتبط بالاحداث الاخيرة والتلفزيون المختل والعاجز عن الانعتاق من المركز
    وكما
    تري لم يعد الامام وحده في متاهته اضحى معه الجنرال

    والذى يجمع بين حزب الامة والمؤتمر الوطني هو الماضي السياسي المشين في حق الوطن والمواطن
    لذلك دعهم في ترفهم الام درماني البغيض في جمهورية العاصمة المثلثة
    والامر تحصيل حاصل
    وملاحظ يا ابراهيم ان المؤتمر الوطني نفسه بقى دكتور جيكل اند مستر هايد
    دكتور جيكل مشي جوبا لدعم انجاز حققه في هذا الزمن بينما بقي مستر هايد في الخرطوم في خطابه القديم المازوم بتاع 1990
    واليحضر رجب يشوف العجب
    وهيثم مصطفى كمان
                  

05-21-2008, 11:36 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "التراضى الوطنى " : وثيقة لقيادات مأزومة (Re: ابراهيم الكرسنى)

    شكرا دكتور الكرسني فانت اسمك يرتبط لي دائما بالانتفاضة والحراك السياسي ايام زمان


    احتمال ان هذا الاتفاق له ظاهر وباطن

    وجوهره العداء للتحول الديمقراطي والتشبث بالسلطة


    الان قضايا كبيره اصبحت هي ما تحتاج الي جهود القادة الاقزام للعمل السياسي
    منها ابعاد الدين عن الدولة لانه اضر بجميع مفاصل الوطن ( كسر ركب الوطن )

    الهويه ابرز اسئلة للمواطنة شرقا وغربا وجنوبا وشمالا

    الديمقراطية اسا لشكل الحكم


    وشوف بتاعين الثوابت الدينية لاتفاق التراضي

    ومن يرضي بالتراضي اتي مغتصبا للسلطة ودبابته 18 سنة مقيمة في الشوارع لم ينل محبة الجماهير

    اسفي علي قادة مجليييين في الشوف والسمع ؟؟؟؟؟؟
                  

05-21-2008, 02:28 PM

إسماعيل التاج
<aإسماعيل التاج
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 2514

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "التراضى الوطنى " : وثيقة لقيادات مأزومة (Re: ابراهيم الكرسنى)

    Quote: ثامنا : إن الزعم بتحويل الإتفاق إلى إجماع وطني يعتبر في تقديري تحصيل حاصل ، إذ كيف يعقل أن تعمل قوتين سياسيتين منفردتين لفترة ستة إلى سبعة أشهر متصلة ، و بمعزل تام عن بقية القوى السياسية ، لصياغة وثيقة سياسية بكل تفاصيلها ، و من ثم يعرضانها على تلك القوى في "مؤتمر جامع" لمناقشتها و إقرارها !!

    هذا هو مربط الفرس يا دكتور كرسني. وإنْ حدث هذا، يكون تمامـاً مثل وضع العربة أمام الحصان. بتُ أشك في مقدرة حزب الأمة القومي على قيادة مبادرات يمكن من خلالها الوصول إلى إجماع أو وفاق قومي. ودليلي على ذلك الأسباب غير المقنعة، من ضمنهاإعادة هيكلة التجمع، التي انسحب بموجبها حزب الأمة من التجمع الوطني الديمقراطي. التجمع، ذلك الوعاء الشامل الذي (كان) يجسد طموحات تحقيق سودان ديمقراطي. وأقول أنَّ خروج حزب الأمة قـد أضعف التجمع الوطني لحدٍ كبير خاصةً لجهة التمويل والتي كان يـُـزعم أنَّ الأموال كانت بيد مبارك الفاضل الأمين العام للتجمع وقتها. لـقـد أصابنا الاحباط وقتها من ذلك الانسحاب غير المبرر أبداً. والآن هل يستطيع حزب الأمة إعادة هيكلة أنظومة الحكم السوداني القابضة على مقاليد السلطة منذ 30 يونيو 1989 بهذا الاتفاق ومن ثـمَّ بيعه للقوى السياسية الأخرى؟

    كثيراً ما يـفاجئنا السيد الصادق المهدي: إبتـداءاً من(تهتدون) وانتـهاءاً بـ (تـتراضون).
                  

05-21-2008, 06:23 PM

ابراهيم الكرسنى

تاريخ التسجيل: 01-30-2007
مجموع المشاركات: 188

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "التراضى الوطنى " : وثيقة لقيادات مأزومة (Re: ابراهيم الكرسنى)

    الأخ محمد عبد القادر سبيل
    أشكرك كثيرا على المداخلة. لقد أكدت فى صدر مقالى على عدم اطلاعى على الوثيقة و بذلك المقال هو محاولة قراءة أولية للحدث الى حين الإطلاع على الوثيقة. يكن فعلا ان يكون تحالفا القصد منه خوض الإنتخابات القادمة. أعتقد أن الإشكال الأساسى ليس بين السودان الجديد و القديم، و انما بين الدولة المدنية الديمقراطية فى مقابل الدولة الدينية. ان تحالف قوى الدولة الدينية يشكل مصدر قلقا ليس بالنسبة لى وحدى و انما لجميع القوى التى تنادى بقيام نظام ديمقراطى يحترم حقوق الجميع ويؤسس لدولةمدنية تسع جميع السودانيين بجميع سحنهم و أعراقهم و أديانهم و ثقافاتهم و خلفياتهم الاجتماعية.
    الأخ عادل أمين
    الشكر الجزيل وفعلا اليحضر رجب يشوف العجب.
                  

05-21-2008, 06:27 PM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "التراضى الوطنى " : وثيقة لقيادات مأزومة (Re: ابراهيم الكرسنى)

    شكرا كرسني على ملاحظات المشاهد المعلق

    الأخ سبيل
    أتفق معك تماما ..
    فالكتابة واضحة على الحائط كما يقولون
    Quote: * ..الاتفاق هو بمثابة حلف سياسي - ايديولوجي له علاقة بالانتخابات المقبلة..
    * .. هو خطوة متقدمة نحو أدماج حزبي المؤتمر والأمة وفيما بعد الاتحادي بداعي مصلحة الوطن
    في لحظة حرجة وخطرة بسبب اجندة المعسكر الآخر (إنهاء أحتكار السلطة والثروة *)
    ...
    أنه كيان السودان القديم المواجه لكيان السودان الجديد
    ( يشمل الحركة الشعبية والشيوعي وبقية الاحزاب العلمانية اليسارية)؟
    دعني ارجح السيناريو الأخير
    إنه تحالف السودان القديم ضد السودان الجديد

    تحالف الأحزاب التي ظلت تحتكر السلطة

    ضد تحالف مهمشي الريف والمدن
    الذين ظلوا محرومين من السلطة

    ونعم

    في قلبهم الحركة وتنظيمات الأقاليم في الريف
    والشيوعي والأحزاب اليسارية وتنظيمات المهمشين في المدن

    أتمنى من قوى السودان الجديد
    من مهمشي الريف والمدن أن يعوا ذلك
    ولا يضيعون وقتا في رص صفوف قوى السودان الجديد

    لخوض معركة السودان الحاسمة
    والطريق الوحيد لإنهاء أزمته الشريرة
    ألى الأبد

    وإنشاء سودان المشاركة
    -بما فيها نصيب الأحزاب التقليدية بقدر حجمها
    مع عدم إحتكارها لكل السلطة -
    والمساوة
    والإنصاف
    والسلام
    والتنمية

    رسائل صديقة إلى مؤتمر الحركة الشعبية

    إنه مجرد تحالف إنتخابي.. والباقي حشو!!

    *هذين القوسين فقط من عندي

    الباقر موسى
                  

05-21-2008, 08:14 PM

JAD
<aJAD
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4768

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "التراضى الوطنى " : وثيقة لقيادات مأزومة (Re: ابراهيم الكرسنى)

    دكتور الكرسني ..

    سلام يا أستاذ ::


    لو غضينا الطرف عن الأعمار والأقدار الافتراضية للأشياء والناس في بلادنا.. يمكن القول بالفم المليان أن وثيقة التراضي الوطني التي وقعت بالأمس تعتبر من أهم الوثائق التي وقعت في عهد البشير بعد اتفاق نيفاشا ..

    بل يمكنني الذهاب أبعد من ذلك والقول بأنه يعادل اتفاق نيفاشا من حيث الفوائد التي ستترتب عليه تجاه الاستقرار السياسي كما حدث في الجنوب الآن ..

    من كان يصدق أن أمثال سلفاكير وغوغاء الغابات يمكن أن يتعلموا الجلوس على موائد الحوار وعمل المؤتمرات الحزبية وإجراء انتخابات للقيادة السياسية للحركة؟؟؟

    هذا كله من ثمار السلام وأتوقع أن تكون ثمار ميثاق التراضي الوطني أكثر حلاوة وأسهل جنياً للحركة السياسية الشمالية ..


    بما أنك وصفت لنا قيادات التراضي الوطني بالمأزومة .. فبما يمكنك أن تصف لنا قيادات التجمع الوطني؟؟؟

    وافر التقدير ...

    جاد
                  

05-21-2008, 09:48 PM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "التراضى الوطنى " : وثيقة لقيادات مأزومة (Re: ابراهيم الكرسنى)

    Quote: من كان يصدق أن أمثال سلفاكير وغوغاء الغابات يمكن أن يتعلموا الجلوس على موائد الحوار وعمل المؤتمرات الحزبية
    ???????????????
                  

05-21-2008, 10:23 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "التراضى الوطنى " : وثيقة لقيادات مأزومة (Re: ابراهيم الكرسنى)

    الفاضل د. كرسني..

    سلام وتقدير..

    أتفق كثيرا مع العزيز عادل أمين في رؤيته.. والعودة لشكل السودان القديم
    نعرف رأي الصادق المهدي في الحركة الشعبية ونيفاشا..
    السؤال: كيف سيتعامل المؤتمر الوطني مع شريكين لا يتفقا؟
    وهل سيكون هناك صراع جديد؟ هل نملك الترف في صراعات لن تصب في مصلحة البلد؟



    في الرأس سنوات التجمع الوطني الديموقراطي و(الود) المعروف بين الصادق والحركة..

    شكرا لقراءتك

    تحاياي
                  

05-21-2008, 10:55 PM

Mohamed Doudi
<aMohamed Doudi
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3871

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "التراضى الوطنى " : وثيقة لقيادات مأزومة (Re: Raja)

    الاخ الكرسنى

    مقال انشائى عاطفى لايليق بباحث مثلك حقاانها ازمه المثقفاتيه والتى هى اس بلاء الوطن
    كان الاجدر بك ان تفنت الاتفاق وتستخدم ادوات تحليلك لتبين للقارئ اماكن ضعف الاتفاق وهل مثل هكذا اتفاق يساعد على التحول الديمقراطى والتوافق الوطنى ام يكرث لشموليه جديده؟؟؟؟

    دودى
                  

05-22-2008, 01:34 AM

حسن الجزولي
<aحسن الجزولي
تاريخ التسجيل: 12-05-2002
مجموع المشاركات: 1241

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "التراضى الوطنى " : وثيقة لقيادات مأزومة (Re: Raja)

    أستاذناكرسني وضيوف بوستك

    الغموض وأجواء التوقيع وإنشائية الوثيقة لاتطمئن!, لدي ملاحظات وأسئلة أرجو أن تكون مشروعة:-

    * تحدثوا في الوثيقة كثيرآ عن تهيئة المناخ ومع ذلك لم يحرص النظام على تهيئة المناخ بمجموعة من الإجراءات لتهيئة المناخ -على الأقل- لطمأنة الشريك الذي سيوقع, ومعه الرأي العام الذي تخاطبه وثيقة الإتفاقية حول قضايا متعددة ولكن نشير إلى بعضها كنماذج فقط :-

    1/ تحدثت الإتفاقية عن حرية الصحافة, وفي يوم التوقيع فقط صودرت صحيفة, وتدخل جهاز الأمن ومنع نشر أكثر من مادة في أكثر من صحيفة, هذا فضلأ عن ظاهرة إزدياد مصادرته لأكثر من إصدارة صحفية في يوم واحد, وضمنها صوت الأمة صحيفة, الشريك الذي من المفترض أن يوقع معه على وثيقة بعد عشرة أيام فقط ومن بين أهم بنودها حرية الصحافة!.

    2/ تحدثت الوثيقة عن بسط الحريات العامة, وكفالة الحقوق وإيقاف الإعتقال الجزافي ,وإطلاق سراح المعتقلين والمحكومين السياسيين ,ومع ذلك, وفي نهار يوم التوقيع, تفاجأ أسرة أحد قيادات (حزب الأمة) وعضو لجنته المركزية بحضور جهاز الأمن لاعتقاله( الطريف والمأساوي في أن أفراد جهاز الأمن عندما إقتحموا المنزل طلبوا من بعض الجالسين بالصالون أن يبرز كل واحد منهم بطاقته الشخصية.. مع أن العكس هو الصحيح ..ومن باب المنزل قبل الدخول)!.


    3/ تحدثت الوثيقة عن قومية الإعلام , وعدم إستخدامه لخدمة أفكار وأغراض الحزب الحاكم, في حين أننا نجد أن الإعلام المقصود هذا (على الأقل الإذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء الحكومية) قد تم إستغلاله بشكل مضجر لمصلحة النظام , خاصة في الأيام التي أعقبت الحوادث الآخيرة, وحزب الأمة قد شارف على التوقيع خلاص!, في محاولة كئيبة من النظام لتحويل فضيحة هيبته الأمنية والفوضى والتضارب العسكري الذي لازم التصدي للمهاجمين إلى نصر مؤزر!.

    * وفي نهار التوقيع نقل التلفزيون القومي إشادة البشير لجهاز الأمن بتصديه لقوات دكتور خليل مؤكدآ أن الجهاز هو العين الساهرة واليد التي يضرب بها أعداء النظام الذي ماجاء إلا لإعلاء كلمة لاإله إلا الله (ثم كبر له وهلل جنود وضباط وقيادات جهاز الأمن داخل جهاز الأمن) !.

    * في نفس يوم التوقيع على الوثيقة كان لقاء البشير مع قوات جهاز الأمن فيه تأكيد مقصود يشير إلى أن هذا الجهاز لا يوالي أي أحد خلاف البشير حتى لو جاءت الإنتخابات التي أضحت قاب قوسين أو أدنى بأي مرشح آخر.. حيث جرى أمامه آداء القسم الديني البغيض والمسمى بالبيعة الدينية الغليظة على المنشط والمكره!.

    * تحدثت الوثيقة عن ضرورة المؤتمرات (الجامعة) بالنسبة لقضايا كل الوطن أو بالنسبة للحوار (الدارفوري - الدارفوري) وأهمية ألا يعزل أحدآ , ومع ذلك فقد شاهدنا مع المشاهدين كيف أن البشير قد شرخ بصوته ناعتآ دكتور خليل بشتى نعوت الإقصاء وتعقيد سبل الطريق ليصل الناس في السودان إلى إتفاق جماعي بدون لف ولا دوران!.

    * الوثيقة أشارت إلى أن الحوار بين الأمة والوطني بدأ منذ أكثر من سبعة أشهر!.. وما أعلمه ويعلمه أغلب المتداخلين في هذا البوست أن حوارآ ظل يدور بين أغلب قوى المعارضة حول السبل السلميةالكفيلة التي تمكنها من لجم رجال النظام وأن( ويقعدو في مواعينم)!.. وكان من بين هذه القوى المعارضة حزب الأمة ,الذي لم يكتف بالتنسيق, بل سمح بأن تستقبل داره في أمدرمان حشدآ من جماهير أحزاب تحدث قادتها حول ضرورة إلزام النظام ليلتزم بقانون إنتخابي منصف أو الطوفان.. وكان من بين هذه الأحزاب حزب الأمة القومي.. والمشارك والمتحدث عنهم هو الإمام سيد الصادق المهدي .. الذي كان في نفس اللحظة يفاوض النظام ليصل معه لإتفاق ثنائي خلف ظهر من إعتقدوا أنه حليفهم..ودعاهم لدار الحزب في شارع الموردة علنآ بينما دعا ناس البشير ليوقع معهم بدار أخرى له- كائنة قرب طوابي أمدرمان على طرف نهر النيل - وبذا كان( سرآ ) يفاوض لإتفاق مع عدو سياسي!.

    * عندي سؤال:-

    مع كل قدرات الصادق المهدي الفكرية.. ولكن هل هو جاهل ومتدني لهذه الدرجة سياسيآ بتكتيك واستراتيجية حصيفة لكيما يتعلم من أخطاء (البربون).. بحيث يتيح لأصغر طفل ولد في السودان لكي يصيح منبهآ الجمهور الكريم ..أنظروا لمليكنا العريان!.

    (عدل بواسطة حسن الجزولي on 05-22-2008, 01:52 AM)

                  

05-22-2008, 02:45 AM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10759

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "التراضى الوطنى " : وثيقة لقيادات مأزومة (Re: ابراهيم الكرسنى)

    هذه منقولة من مساهمة في بوست آخر في نفس الموضوع، عذرا للتكرار:

    فيها كلام جميل وفي قلب مطالب الشعب السوداني، ولو أنه قدر لها أن تغيير في مجريات الأمور شيئا لفعلت ما فعلته الماقنا كارتا في تاريخ الأمة الإنجليزية.

    ولكن

    العبرة هنا ليس بهذا الكلام المنضد والجميل، فقد قيل كلام جميل في إتفاقية أديس أبابا في مطلع السبعينات،(الإتفاقية التي أوقفت الحرب الأهلية التي أستمرات لعقدين من الزمان قبلها). وفي 1983 وبجرة قلم ولمكسب سياسي آني ألغي نميري الحاكم بأمره في ذلك الزمان الإتفاقية إيذانا بتجدد الحرب الأهلية مرة أخري. وجاءت نيفاشا وبها ما بها من الكلام الناضر الجميل. وهاهي تترنح في أبيي. لو قدر لنيفاشا أن تعيش لماثلت إتفاقية الطائف التي أوقفت الحرب الأهليةاللبنانية.

    كان في واحد مطلوب لتعيينه راسا للدولة فسأل قبل الإستجابة، هل ستضطرني هذه الوظيفة للإستيقاظ مبكرا، قالوا له لا، وسأل: هل ستطلبوا مني أن أقرأ أي حاجة؟ قالوا له لا، ووافق بناء علي ذلك. قال معاوية بن سفيان: والله لا نحول بين الناس وألسنتهم ما لم يحولوا بيننا وبين السلطان. وهو حالنا دائما في السودان يستلم السلطة أعداء القراية (نميري، .... والبشير)وهذا حال المؤتمر الوطني، سيوقع علي أي كلام، مهما جاء به (يعني لو الرئيس قرأ الكلام وفهمه حيستقيل طوالي)، ما لم يحل بينه وبين السلطان.

    وهكذا فهذه أول مرة في التاريخ لا تلزم إتفاقية القابض علي الجهاز التنفيذي بأي آلية للتنفيذ، ولا تتضمن إقتساما للسلطة (حتي تساهم الأطراف الموقعة في متابعة تنفيذ الإتفاقية وهم جالسون في قمة الجهاز التنفيذي)

    قلبنا مع السودان، ولو غيرت هذه الإتفاقيات في واقع الحال شيئا لساندناها.

    الله يكضب الشينة.
                  

05-22-2008, 04:11 AM

ابراهيم الكرسنى

تاريخ التسجيل: 01-30-2007
مجموع المشاركات: 188

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "التراضى الوطنى " : وثيقة لقيادات مأزومة (Re: ابراهيم الكرسنى)

    الإخوة الأفاضل صبرى الشريف و اسماعيل التاج
    التحايا الطيبة
    أولا لابد من تقديم الإعتذار لكما فى عدم الرد عليكما فى معرض ردى عى مداخلات الإخوة محمد سبيل و عادل أمين وذلك لأسباب تقنية بحتة، حيث أننى لم أزل فى (سنة أولى تقنية) فى فنيات الكمبيوتر!ّ!
    الأخ العزيز صبرى
    أشكرك كثيرا على الكلمات الطيبة و أتفق معك تماما فيما ذهبت اليه.
    الأخ الفاضل اسماعيل التاج
    أعتقد ان مفاجآت السيد رئيس حزب الأمة القومى هى بداية جبل الجليد لما هو آت ، يستر الله.
    الأخ الفاضل الباقر موسى
    أشكرك جدا على المداخلة الضافية. لا زلت أعتقد بأن مفهوم الدولة الديمقراطية المدنية هو الأكثر وضوحا و القادر على فضح مفهوم الدولة الدينية و الحاق الهزيمة بالقوى الإجتماعية التى تتمترس خلفه لتحقيق مصالح دنيوية و شخصية لا علاقة لها بالدين الحنيف. المعركة المستقبلية تتمثل ، فى تقديرى، فى سحب البساط من تحت أرجل "تجار الدين" و توجيه الصراع وجهته السليمة نحو معالجة أمهات القضايا السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية التى يواجهها الشعب و الوطن.
    الأخ جاد
    قديما قال الشاعر، "و ما نيل المطالب بالتمنى ولكن تؤخذ الدنيا غلابا". أعتقد أن قراءتك للحدث سوف تقود الى ما تخوفنا منه وهو أن نلدغ من نفس الجحر آلاف المرات. أرجو أن نبدى وجهة نظرنا مع احترام الآخر، فإختلاف الرأى لا يفسد للود قضية.
    الأخت الفاضلة رجاء
    الله يكضب الشينة. أعتقد أن السودان مقدم على أزمة أكبر من تلك التى نعايشها حاليا، اذا ما سارت قياداتنا السنية على نفس النهج و نفس الطريق فى معالجةالقضايا و الأزمات. بمعنى آخر إعادة إنتاج الأزمة بصورة أعمق فى المستقبل.
    الأخ محمد دودى
    طبيعة المقال لخصها الأستاذ الباقر موسى فى أول سطر لمداخلته، و الحدث لا يحتاج الى أدوات تحليل بقدر احتياجه الى قراءة التاريخ ، ليس الموغل فى القدم ، و انما ذلك الذى لا يزال صانعوه على قيد الحياة ، و منهم بطبيعة الحال الموقعين على تلك الوثيقة، و استخلاص دروسه وعبره ، حتى لا تتسم و جهات نظرنا بالإنشائية !!
    الأخ العزيز حسن الجزولى
    تحليل عميق و مداخلة ضافية تشكر عليها، بل اننى اعتبرها اضافة حقيقية لأصل الموضوع المطروح للنقاش وسوف تقود الى اثرائه دون أدنى شك. آمل ان يتمكن شباب حزب الأمة من المعارضين لهذا الإتفاق من تصحيح نهج و مسار قيادتهم الراهنة.
    أشكركم جميعا مرة أخرى لمداخلاتكم التى أثرت النقاش حول الموضوع المثير للجدل، مع التأكيد مرة أخرى على ضرورة احترامن لبعضنا البعض عند ابداء وجهات نظرنا.
                  

05-22-2008, 06:36 AM

عبدالرحمن الحلاوي
<aعبدالرحمن الحلاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 5714

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "التراضى الوطنى " : وثيقة لقيادات مأزومة (Re: ابراهيم الكرسنى)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    إتفاق بين:

    حزب الأمة القومي

    والمؤتمر الوطني



    13 جمادي الأولي 1429هـ الموافق 20 مايو 2008م



    ديباجة:



    إدراكاً من الحزبين بأهمية الحوار بوصفه الوسيلة الفعالة في معالجة القضايا والمشكلات الوطنية، ووعياً منهما بضرورة أن يكون هذا الحوار في إطار البيت الواحد حواراً سودانياً سودانياً خالصاً...

    واستشعاراً منهما بالمخاطر والتحديات والمهددات التي تواجه البلاد...

    واستلهاماً لتطلعات الشعب السوداني في التحول الديمقراطي والسلام العادل الشامل عبر جمع الصف الوطني، صوناً للبلاد تراباً وهويةً وإنساناً....

    وسعياً نحو حشد الطاقات وتكامل القدرات للارتقاء بالوطن نحو آفاق الحرية والديمقراطية والشوري والسلام والعدالة والتنمية والاستقرار والكرامة والرخاء والعيش الكريم،انعقدت اللجنة المشتركة بين الحزبين، وعقدت ستة عشر إجتماعاً إمتدت لفترة أربعة أشهر في جو يسوده الوضوح والصراحة والصفاء والود والإحساس الغامر والعميق بالمسئولية الدينية والوطنية وبمتابعة متلاحقة من مؤسسات الحزبين، ركزت اللجنة المشتركة بين الحزبين جهودها حول سبعة موضوعات تندرج تحت مفردات الأجندة الوطنية وتوافقت علي رؤية مشتركة حولها تمهيداً لتحويلها للاطار القومي...



    أولاً

    الثوابت الوطنية

    الثوابت الدينية:

    تأكيد دور الدين كمرجع وموجه وهادي للناس.

    حرية العقيدة والضمير.

    إلتزام قطعيات الشريعة.

    التسامح في الاختلافات الاجتهادية.

    التعايش السلمي بين الأديان.

    إحترام التعددية الثقافية.

    يكون القانون حكماً في الاختلافات الاجتهادية.



    الثوابت الوطنية:

    الالتزام بسيادة الوطن ووحدته وسلامة اراضيه.

    كفالة حقوق الانسان والحريات العامة.

    نبذ العنف وانتهاج الحوار والطرق الديمقراطية والشوري في سبيل تحقيق المقاصد السياسية.

    نبذ التناصر بالأجنبي في سبيل التنافس السياسي.

    الالتزام بالدستور والقانون ومبادئ السلام العادل.



    مبادئ السلام العادل:

    الوحدة الطوعية.

    تأسيس التراضي الوطني علي المشاركة العادلة في الثروة والسلطة وبناء مؤسسات الدولة النظامية والمدنية دون إقصاء.

    تعزيز النظام اللامركزي الفدرالي مع التأكيد علي نبذ العصبيات بكافة أشكالها.

    تأسيس علاقات الجوار الإقليمي علي قاعدة حسن الجوار والمصالح المشتركة.



    مبادئ الحكم الراشد:

    إقامة الحكم علي قواعد سيادة حكم القانون والمشاركة والشفافية والمسائلة.

    حسم الخلافات السياسية بالحوار.

    التداول السلمي للسلطة عبر الانتخابات الحرة النزيهة مبدأ أصيل يجب إرساء وترسيخ قواعده.

    تحقيق التوازن التنموي في كافة أرجاء الوطن الذاخر بموارده في باطن الأرض وظاهرها.

    انتهاج سياسة المصارحة والمصالحة ونبذ دوافع الكراهية والانتقام.

    احترام العهود والمواثيق.



    ثانياً

    تهيئة المناخ



    خلق مناخ إعلامي صحي يقوم علي تحقيق قومية الاعلام والتناول الموضوعي للقضايا ووقف أي تراشق في الوسائط الاعلامية واحترام الثوابت المتفق عليها وعدم المساس بها.

    ابتدار الجهود لتهيئة قواعد الحزبين للتفاعل الايجابي مع ما اتفق عليه الحزبان والعمل علي تنشيط العلاقات الاجتماعية بين منسوبي الحزبين.

    تنفيذ توصيات هيئة الحسبة والمظالم.

    تكوين لجنة لمراجعة أسماء الشوارع والمنشأآت لتعميم الرمزية القومية.

    التعاون بين الحزبين في بناء القطاعات الفئوية والطلابية والنقابية والمفوضيات بمشاركة الجميع.

    إرساء قواعد الحوار وإزالة ما يعتريه من معوقات وعقبات.

    النظر في إطلاق سراح المحكومين سياسياً في جميع أنحاء الوطن.

    الاسراع في تكوين آلية للحقيقة والمصالحة والانصاف للوقوف علي تجاوزات الماضي عبر الحقب وبيان حقيقتها وإفراغ النفوس من مرارات الماضي.

    دعم جهود جمع الصف الوطني.



    ثالثاً

    دارفور



    يتميز إقليم دارفور بارث تاريخي وثقافي وإداري مشهود، ويمثل بوابة السودان الغربية المجاورة لثلاث دول، يؤثر ويتأثر بما يدور من أحداث عبر الحدود المشتركة.

    إن جذور الاختلال الأمني بالمنطقة تعود إلي ما قبل الاستقلال ولكن ظل التفاقم في مرحلة ما بعد الاستقلال وحتي الآن بسبب التنافس علي الموارد الطبيعية والزعامات الإدارية والمظالم السياسية المتراكمة مثل فرط المركزية في الإدارة والحكم، وخلل التوازن التنموي والخدمي.والاضطراب الأمني في دول الجوار.

    زاد الاستقطاب السياسي الحاد والتصعيد في الآونة الأخيرة والتدخلات الخارجية من تفاقم الأزمة الأمنية فانعكس ذلك علي الحالة الإنسانية فأدخلها في قائمة الأجندة الوطنية والإقليمية والدولية.

    إن التصعيد العسكري بين أطراف النزاع لحسم أزمة دارفور لا يؤسس لحل دائم بل قد يوغر المشاعر الإثنية والقبلية والجهوية ويكرس لحرب أهلية.

    لقد عرف أهل دارفور بالتمازج العرقي والثقافي والتدين، وإن الأزمة الحالية مهما بلغت حدتها يمكن احتواءها في إطار سياسي وطني يؤكد وحدة وسلامة وصيانة أرض السودان وذلك عبر حوار وتراضي أهل المنطقة ومن خلال مشاركتهم في إدارة الشأن العام بعدالة وشفافية والاعتراف بالحقائق الموضوعية التي شكلت دواعي الأزمة.

    لقد شكلت إتفاقية أبوجا الموقعة في مايو عام 2006 خطوة نحو الحل لم تكتمل بسبب عدم توقيع بقية الفصائل عليها والتدخلات الأجنبية وتشظي الفصائل غير الموقعة غير أن كافة الجهود الوطنية يجب أن تبذل لاستكمال عملية السلام والاستقرار، عليه فإن الجميع مطالب بالمشاركة في جهود السلام هذه بما يحقق مشاركة جميع الأطراف لمعالجة كل القضايا المطروحة في دارفور.

    الانفلات الأمني في دارفور صاحبه إفراط في تدفق السلاح وتكوين مليشيات، وبالتالي فإن الترتيبات الأمنية تشكل ركناً هاماً في أي سلام مستدام من خلال:

    اتفاق لوقف إطلاق النار يطور الاتفاقات السابقة

    حصر القوات ونزع سلاح مليشيات القوي العفوية في المجتمع.

    إن حل الأزمة يتطلب إجراءات لتهيئة المناخ تشمل:

    فك الأسري لدي أطراف النزاع

    إطلاق سراح المعتقلين لأسباب سياسية تتعلق بأزمة دارفور.

    تحرص الدولة علي أن تكون الإدارات الانتقالية مقبولة لأهل دارفور.

    اللاجئون والنازحون في محنة حقيقية شكلت قضية إنسانية جذبت انتباه العالم وحركت الضمير المحلي والدولي مما يتطلب الالتزام بالبرتوكول الانساني الخاص بحماية المدنيين وتسهيل إيصال العون لكافة المتضررين من الحرب وتأمين العودة الطوعية للنازحين إلي قراهم الأصلية فور استتباب الأمن وإعادة الإعمار.

    التعويضات للمتضررين مكون هام لجبر الضرر في أي اتفاق سلام بدارفور، ولذلك فإن معالجة أمرها ضروري ويتطلب الاقرار والجهد لتوفير الموارد المالية محلياً ومن المانحين الدوليين وفق آلية عدلية موثوق بها.

    تشكل المشاركة العادلة في السلطة والثروة مع التمييز الإيجابي لبعض الوقت أساساً لحل الأزمة.

    الإدارة الأهلية مكون إداري واجتماعي هام في مجتمع دارفور ولذلك لا بد من إعادة الثقة فيها وتعزيز قدراتها بعيداً عن الاستقطاب وعلي أساس الرضي والقبول من أهل المنطقة وتفويضها سلطات إدارية وقضائية كافية، وعلاج مشكلات الحواكير وحيازة الأرض من خلال الابقاء عليها في إطار حرية الانسان وفق ما نص عليه الدستور وتأمين الحقوق الزراعية والرعوية للجميع وتحديد مسارات المراحيل وفقاً للعرف والالتزام بها.

    وحدة الإقليم تتم وفق إرادة أهل دارفور وبحدوده عند الاستقلال مع مراعاة اللامركزية التي تراعي الخصوصية الجغرافية والاجتماعية والجدوي الإدارية.

    الحل السياسي لأزمة دارفور يتطلب جهد كافة القوي الوطنية دون عزل وذلك اعترافاً بأن جهد الوطنيين مقدم علي الرافع الإقليمي والدولي علي أهميته، ويتطلب الدعوة لملتقي دارفوري جامع بحضور أطراف النزاع للمشاركة في فعالياته المختلفة وتفويض الملتقي لبحث أجندة دارفور السياسية والتنموية والخدمية والإدارية والقبلية والأمنية وأسس التصالح والتعايش وفق إعلان المبادئ الموقع عليه من كافة أطراف النزاع.

    استلهام السوابق الوطنية الرشيدة والتجارب الإقليمية والدولية التي يتفق عليها لتحقيق العدالة والانصاف بما يفضي إلي رتق النسيج الاجتماعي.

    إن القوات الإفريقية الأممية المشتركة بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1769 والتي وافقت عليها الحكومة، تكون محايدة بين أطراف النزاع وتكون مهمتها قاصرة علي حماية المدنيين، ومراقبة وقف إطلاق النار، وتأمين الإغاثات، والاشراف علي ومتابعة ما يتفق عليه أطراف النزاع السودانية، ويعمل الطرفان علي تسويق هذه الرؤية دولياً.

    يلتزم الطرفان بالعمل وسط الحركات المسلحة والقبائل والأحزاب السياسية، والمجتمع الدارفوري المدني، لحشد موافقتهم علي:

    تطوير اتفاق وقف إطلاق نار شامل مما يحقق السلام والاستقرار والطمأنينة.

    صيغة الملتقي الدارفوري الدارفوري الجامع.

    يؤكد الطرفان علي أهمية قيام ملتقي قومي يعطي مقررات الملتقي الدارفوري مشروعية وطنية جامعة.



    رابعاً

    الانتخابات

    يؤكد الطرفان أن الانتخابات هي نظام قانوني وممارسة سياسية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالديمقراطية وحزمة من مبادئها الأساسية كالتداول السلمي للسلطة، وحرية الاختيار، وتوسيع قاعدة المشاركة، وحق التنافس الشريف، وتكافؤ الفرص، والمساواة، والتوازن النوعي. وأيضاً مرتبطة بحزمة من الحقوق الأساسية مثل حق التنظيم والتجمع، حرية التفكير والتعبير، حق التقدم نحو المواقع القيادية في الدولة.

    يؤكد الطرفان علي ضرورة الالتزام بما جاء في الدستور الانتقالي لعام 2005م بشأن الانتخابات وما يتصل بها من تشكيل مفوضية خاصة وأن تكون حرة ونزيهة ومراقبة، وكذلك ما يتصل بالتعداد السكاني من نصوص.

    فيما يتعلق بقانون الانتخابات يؤكد الطرفان علي الأتي:

    الأخذ بالنظام الانتخابي المختلط الذي يجري علي أساس الدوائر الجغرافية ذات المرشح الفرد ونظام القوائم علي أن تجري به الانتخابات في كل مستويات الحكم (البرلمان القومي، المجلس التشريعي لجنوب السودان، ومجالس الولايات).

    60% من أعضاء كل مجلس يتم انتخابهم بالنظام الفردي و40% علي أساس التمثيل النسبي (القائمة المغلقة).

    تمثل المرأة في كل المجالس بعدد لا يقل عن 25% من مقاعد تلك المجالس.

    يتم تحديد وزن الدوائر الانتخابية بقسمة عدد سكان السودان علي عدد الدوائر الجغرافية وتحديد نصيب كل ولاية من الدوائر الجغرافية حسب عدد سكانها وبنفس الطريقة تحدد عدد دوائر مجلس الجنوب ومجالس الولايات (عدد سكان كل ولاية يحدد حسب نتائج التعداد السكاني الخامس).

    تجري الانتخابات في الدوائر الجغرافية بالنظام الفردي ويفوز من يحوز علي أعلي الأصوات (الأغلبية البسيطة).

    دائرة التمثيل النسبي تكون اتحادية (السودان كدائرة واحدة)

    أن تمثل النساء ضمن قائمة الحزب الموحدة للتمثيل النسبي وعلي نظام الترتيب التبادلي (إمرأة.. رجل.. إمرأة.. رجل.... إلخ).

    يحدد عدد المقاعد التي تفوز بها كل قائمة حسب مجموع الأصوات التي تنالها وفقاً لقوة المقعد.

    قوة المقعد تنتج عن قسمة الأصوات الصحيحة علي عدد المقاعد.

    النسبة المؤهلة للتنافس هي حصول الحزب علي نسبة 5%.

    أن تتبع طريقة أعلي البواقي لتوزيع المتبقي من المقاعد.

    أن تكون القائمة مغلقة ويحدد الفائزين حسب ترتيبهم في القائمة.



    تقسيم الدوائر الانتخابية:

    باتخاذنا للنظام المختلط الذي يكون للمواطن فيه صوتين فإن حجم الدوائر الجغرافية يصبح حوالي (150 ألف) نسمة. ويراعي أن لا يزيد التفاوت بين الدوائر + 15%.

    تقوم المفوضية بناءاً علي نتائج التعداد السكاني بتحديد حجم الدائرة الانتخابية وعدد الدوائر في كل ولاية.

    تقوم اللجان العليا في الولايات بالتشاور مع كل القوي السياسية المحلية بالولايات، بترسيم الحدود الجغرافية لكل دائرة انتخابية وترفع مقترحاتها للمفوضية للموافقة عليها.

    لكي تتمكن اللجان العليا والأحزاب السياسية للوصول لتوزيع عادل للدوائر الجغرافية وحدودها لا بد من أن تتوفر لهم نتائج وأرقام الإحصاء السكاني الخامس والذي عليه يتم التحديد الدقيق لحجم الدوائر الإنتخابية.



    تحديد وتوزيع الدوائر الانتخابية:

    الولاية هي القاعدة لتحديد الدوائر في الدوائر الجغرافية وفقاً للقاسم الانتخابي بمراعاة الضوابط الآتية:

    احترام حدود الولاية

    لا يزيد حجم الناخبين في الولاية عن العدد المسجل



    شروط التسجيل:

    نجاح الانتخابات يعتمد علي مشاركة المواطنين النشطة في العملية الانتخابية من التسجيل وإلي الادلاء بأصواتهم. وتبدأ المشاركة في الانتخابات بأن يتم التسجيل لاكتساب الحق في التصويت لكل من تتوفر فيه شروط الناخب.

    التسجيل مسئولية فردية للمواطن/ة ولتسهيل عملية التسجيل فيجب أن تكون مراكز التسجيل كافية وواضحة المعالم وقريبة لمكان سكن الناخبين وأن يتم الاعلان عنها قبل وقت كافي.

    أن يكون مقر التسجيل ومقار الاقتراع معروفة ومتاحة للمواطنين.

    الرقابة علي عملية التسجيل هامة للغاية ولا بد من النص علي أحقية الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني في التواجد في مراكز التسجيل للرقابة علي نزاهتها وعدم تسجيل من لا يقيم في الدائرة الانتخابية.



    الترشيح وسحبه:

    المرشحون لرئاسة الجمهورية أو رئيس حكومة الجنوب أو الولاة أو النواب لمختلف المجالس يتم اعتماد ترشيحاتهم من أحزابهم ويزكوا وفقاً للمادة 54 من للدستور.

    المرشحون المستقلون مطلوب تزكية ناخبين مؤهلين وفقاً للمادة 54 من الدستور.

    رسوم التأمين تكون في حدها الأدني.

    سحب الترشيح والطعون:

    يجوز لأي مرشح لأي مستوي انتخابي الانسحاب خلال المدة التي تحددها المفوضية أو اللجنة العليا بموجب إخطار مكتوب.

    لا يجوز للمرشح الذي سلم انموذج سحب الترشيح الرجوع عن سحب ترشيحه.

    لا يجوز لأي مرشح أن يرشح نفسه للهيئة القومية والولائية في نفس الوقت.

    الطعن في الترشيح:

    يجوز لأي ناخب خلال (7) أيام من نشر القوائم الأولية للمرشحين أن يقدم طعناً مكتوباً للجنة العليا بالولاية في أي مرشح موضحاً أسباب ذلك. وتصدر المفوضية قرارها خلال (7) أيام وذلك بعد دفع الرسوم المقررة.

    تستأنف قرارات المفوضية للمحكمة العليا القومية واللجان العليا بالمحكمة القومية العليا علي أن تصدر قراراتها في استئنافات الطعون خلال (7) أيام.





    المراقبون:

    النص علي الرقابة الدولية + منظمات المجتمع المدني وفقاً لما نص عليه الدستور واتفاقية السلام.

    يجب علي منظمات المجتمع المدني ومنظمات الرقابة الدولية تشكيل لجان للرقابة علي الانتخابات والتعداد السكاني.

    وفقاً لما ورد في هذا القانون لهم الحق في:

    مراجعة قوائم الناخبين

    التأكد من نزاهة الاقتراع والفرز

    التأكد من حياد القائمين علي الاقتراع والفرز.

    الحق في حضور كل مراحل الاقتراع والفرز خاصة قفل الصناديق وفتحها.

    يجوز للمراقبين توجيه الأسئلة والاستفسارات.

    يجب علي المفوضية واللجان العليا إعداد أماكن للمراقبين تمكنهم من المتابعة.



    تمويل الانتخابات:

    تقوم المفوضية بإعداد الميزانية السنوية بالمنصرفات وتكاليف الانتخابات خلال العام المالي وتقديمها للبرلمان لمناقشتها وإجازتها كجزء من ميزانية الدولة السنوية.

    تمويل الاستفتاءات الولائية مسئولية الولاية المعنية.

    تحدد المفوضية حد أعلي للإنفاق من قبل الأحزاب والمرشحين.

    تقدم الدولة الدعم الممكن للأحزاب المشاركة في الانتخابات.



    الدعاية الانتخابية:

    تقوم المفوضية بإعداد القواعد التي تنظم الدعاية الانتخابية علي أن تنص علي:

    عدم استغلال موارد واجهزة الدولة في الدعاية الانتخابية لأي مرشح أو حزب.

    اتاحة الفرص المتساوية لكل المرشحين في الأجهزة الإعلامية القومية والولائية.





    الاقتراع:

    تحدد المفوضية تاريخ بداية ونهاية الاقتراع.

    يتم الاقتراع والفرز في يوم واحد

    توفير العدد المناسب من مراكز الاقتراع

    الاقتراع والفرز في نفس المركز



    الأساليب الفاسدة:

    ينص القانون علي الأساليب والممارسات الفاسدة ويحدد العقوبات المناسبة لكل مخالفة.

    تنشأ محكمة متخصصة من قضاة برئاسة قاضي محكمة درجة أولي للفصل في الاتهامات.

    الفقرات 3-2 و 3-6 و3-7 مازال هنالك تباين حولها يسعي الطرفان لحسمها علي ضوء المناقشات مع القوي السياسية الأخري.

    هذا الاتفاق اتفاق بين الحزبين ويسعي الطرفان للحوار مع القوي السياسية الاخري للوصول إلي قانون عليه اكبر إجماع سياسي.



    خامساً



    الســلام

    يشهد السودان أزمة موروثة تمتد جذورها إلي فترة الحكم الاستعماري واستمرت خلال فترات الحكم الوطني بعد الاستقلال. وازدادت التعقيدات بسبب التدخلات الأجنبية السالبة والأطماع الإقليمية والأخطاء في إجراءات المعالجة، واتسع نطاق الحروب وتدهورت الأوضاع بصورة تفاقمت معها الخسائر في الأنفس والأموال مما يعرض البلاد للتمزق الداخلي والوصاية الدولية، ما لم تلتزم كافة قوي المجتمع السوداني بالمبادئ والثوابت الوطنية.

    إن أهم مسببات الحروب والاقتتال وعدم الاستقرار بالبلاد هي المطامع الدولية ورغبتها في التدخل في الشأن السوداني وعدم وعي النظم الوطنية المتعاقبة علي حكم البلاد بمظالم أهمها هي:

    مركزية الحكم والإدارة

    خلل المشاركة في السلطة

    اقتصادية تتعلق بالتنمية غير المتوازنة

    التوزيع غير العادل للثروة والخدمات الاجتماعية

    ثقافة مركزية مهيمنة عليا وأخري طرفية مهمشة

    مظالم اجتماعية أفضت إلي تنافر وشعور بالدونية والاستعلاء

    دبلوماسية أدت لعدم توازن في العلاقات الخارجية

    بذلت جهود وطنية لمعالجة هذه المظالم بعضها حقق نجاحاً محدوداً والبعض لم يحقق نجاحاً، لقد خبرت البلاد عدد من الاتفاقات مؤخراً تمثلت في:

    اتفاقية السلام من الداخل (الخرطوم وفشودة) 1997م

    اتفاقية إعلان نداء الوطن (جيبوتي) 1999م

    اتفاقية السلام الشامل (نيفاشا) 2005م

    اتفاقية التجمع الوطني الديمقراطي (القاهرة) 2005م

    اتفاقية دارفور (أبوجا) 2006م

    اتفاقية الشرق (أسمرا) 2006م

    إن اتفاقية السلام الشامل قد امتازت علي غيرها بأنها الأكثر شمولاً وأصبحت الأساس للنظام السياسي والدستوري للبلاد اليوم.

    حققت انجازات يمكن تلخيصها في التالي:

    وقف الحرب في الجنوب وإقرار مبدأ نبذ العنف والتبشير بالسلام.

    اعتماد مبدأ الحلول الوسطي والتنازل والتخلي عن الإملاء والمواقف الإقصائية.

    الالتزام بكفالة حقوق الإنسان كما نصت عليها المواثيق الدولية.

    إقرار برنامج للتحول الديمقراطي عبر الدستور، والالتزام باجراء انتخابات عامة علي كافة المستويات.

    النص علي ضبط الحركة المالية من إيرادات ومنصرفات عبر معايير محاسبية.

    إقرار مبدأ تقرير المصير بصورة تعطي الأولوية للوحدة والعمل علي جعلها خياراً جاذباً.

    الاتفاق علي هيئات ومفوضيات مستقلة لمراقبة الأداء في مجالات المراجعة الدستورية، حقوق الإنسان، شئون القضاء، الانتخابات، الخدمة المدنية، الاستفتاء لجنوب السودان، الأراضي.

    إثبات مبدأ المشاركة العادلة في السلطة والتوزيع العادل للثروة.

    تحديد مدة الفترة الانتقالية لإرساء التجربة والتأكيد علي وظيفتها الإصلاحية.

    الاعتراف بالتعددية الدينية والثقافية والإثنية والإقليمية.

    إقرار مبدأ اللامركزية الدستورية والإدارية.

    التأكيد علي كفالة استقلال الهيئة القضائية.

    إقرار مبدأ ضبط العلاقة بين الدين والدولة والتوفيق بين الحرية الدينية والوحدة الوطنية.

    الاعتراف بحق أصحاب الأرض في الإنصاف والتعويض.



    إن إتفاقية السلام الشامل لم تلبي كافة طموحات أي من الطرفين الموقعين عليها وهي وليدة تنازلات من الطرفين للوصول لمرحلة ايقاف الحرب وتأسيس مرحلة جديدة تتسم بالحوار والمشاركة في السلطة والثروة وإحداث تحول ديمقراطي عبر انتخابات حرة ونزيهة وانطلاقاً من هذا وقع عليها المؤتمر الوطني بكامل قناعاته ويلتزم بتنفيذها ويرحب بمشاركة القوي السياسية في انجاحها.

    بينما يري حزب الامة أنه أعلن ترحيبه بلبنات اتفاقية نيفاشا وبالإنجازات التي تحققت وما تم من استحقاقات وطنية، وأبدي ملاحظات حول بعض بنود الاتفاقية وقضايا أخري أغفلتها وأعلن عنها الحزب في وقت سابق، تستوجب المخاطبة بالجدية والإحاطة المطلوبة تفادياً لثغرات قد تفضي لانتكاسة جديدة. وانطلاقاً من ذلك فإن حزب الأمة القومي يؤكد استعداده للدخول في حوارات وطنية مع طرفي الاتفاقية والقوي السياسية الاخري لدعم ما حوته من ايجابيات ولاستدراك تلك التحفظات لمصلحة الوطن وأمنه واستقراره.



    ثانياً: اتفاق التجمع الوطني الديمقراطي (القاهرة):

    الترحيب بما تم في اتفاق حكومة السودان مع التجمع الوطني الديمقراطي في القاهرة (يناير 2005) خاصة ما يتعلق بالتحول الديمقراطي والحريات والانتخابات والقضايا الدستورية والحكم اللامركزي ورفع المظالم ودفع الضرر ويصبح الالتزام بتنفيذ ما اتفق عليه التحدي الذي يواجه كل الأطراف.



    ثالثاً: اتفاق دارفور (أبوجا):

    إن قضية دارفور صارت من أولويات الهموم الوطنية ولا بد من مضاعفة الجهود لتحقيق تسوية سياسية شاملة وفق ما تم من رؤية مشتركة.



    رابعاً: اتفاق الشرق (أسمرا):

    الترحيب باتفاقية سلام شرق السودان لتحقيقها نقاط إيجابية هامة مثل:

    الاعتراف بجوهر الأزمة المتعلقة بالتهميش السياسي والاقتصادي والاجتماعي وإقرار مبدأ الحوار من أجل الحل السلمي العادل للنزاع.

    تحقيق وقف إطلاق النار وتضمين الترتيبات الأمنية.

    ترتيبات الحكم والمشاركة في السلطة.

    أسس توزيع عائدات الثروة.

    القضايا التنموية والاجتماعية والثقافية.

    العمل لشمولية الاتفاقية والترويج لها لتنال رضا القوي السياسية بصفة عامة وأهل الشرق بصفة خاصة.



    خامساً: المطلوب عمله:

    لقد رحبت القوي الوطنية السودانية كافة باتفاقيات السلام الموقعة، ورغم تحفظاتها علي بعض البنود فإن الواجب الوطني يدعو إلي دعمها وتقويمها واستكمال النواقص فيها عبر الحوار وبالوسائل السلمية للوصول إلي حلول تستمد فاعليتها وشرعيتها من التراضي الوطني والمشاركة الواسعة للقوي السياسية في الحكم والمعارضة للاتفاق علي ثوابت دينية- وثوابت وطنية- ومبادئ السلام العادل- ومبادئ الحكم الراشد ومن خلال:

    ضرورة ايقاف الحرب الباردة بين أطراف الاتفاقيات.

    تكملة تكوين وتفعيل اللجان والهيئات والمفوضيات القومية المضمنة في الدستور الانتقالي.

    معالجة القوانين المقيدة للحريات والمتعارضة مع الدستور.

    علاج مسألة دارفور وقضايا النزاع الأخري واعتبارها بنوداً في أجندة الملتقي القومي.

    الإسراع بتطبيق الإجراءات الأمنية وسحب القوات إلي حدود 1956 وترسيم وتثبيت الحدود.

    الاستعجال بإقامة إدارة انتقالية مؤقتة متفق عليها لمنطقة أبيي وذلك لبسط الأمن وتوفير الخدمات الاجتماعية للسكان، والاسراع بالوصول لحل نهائي لأزمة أبيي.

    ابتدار آلية للحقيقة والمصالحة لتنقية الحياة السياسية وإزالة الاحتقان.

    ضبط برنامج التحول الديمقراطي والتأكد من إجراء التعداد السكاني والتراضي علي قانون للانتخابات العامة برقابة محلية ودولية.

    التعاون الإيجابي مع المجتمع الدولي دعماً لبرنامج استدامة السلام والتحول الديمقراطي وفق مصالح السودان.

    آلية قومية لتحقيق الأهداف أعلاه، تسبقها لقاءات جغرافية جامعة.



    سادساً



    الحريــات

    يؤكد الطرفان أن الحرية مبدأ راكز في الوجدان الإنساني، حضت الأديان علي صونها وإرساء قواعدها، ويؤكدان علي ما جاء في الدستور الانتقالي لعام 2005م من حريات نصت عليها وثيقة الحريات.

    يلتزم الطرفان علي ما جاء في المواثيق والعهود الدولية التي وقع عليها السودان وبصفة خاصة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (1948م) والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية (1966م)، والتي تعني بترقية ودعم وحماية الحقوق الأساسية والمبادئ التي أرساها الفقه والقضاء بنص المادة (27) من دستور السودان الإنتقالي والتي تنص علي حماية وكفالة الحقوق الدستورية والحريات المشمولة بوثيقة حقوق الإنسان.

    يؤكد الطرفان علي ضرورة إلغاء أو تعديل كافة القوانين المقيدة للحريات وغيرها لتتوافق مع الدستور والمواثيق والعهود الدولية الموقع عليها السودان بما يعزز وضع الحريات بالبلاد ويكرسه، علي أن يتم ذلك بالسرعة والتدرج المطلوبين.

    عند سن التشريعات والقوانين الوطنية يجب الالتزام بنص وروح الدستور خاصة تلك المتضمنة للحقوق والحريات وذلك طبقاً لما جاء في نص المادة (27) من الدستور الانتقالي 2005م مع الالتزام بالعهود والمواثيق الدولية الموقع عليها السودان.

    يؤكد الطرفان علي حرية العمل الحزبي والسياسي ويدعوان الأحزاب القائمة قبل 1989م لايداع دساتيرها وباقي الوثائق المطلوبة حتي تعتبر مسجلة وفقاً لقانون الاحزاب لسنة 2007م، علماً بأن تفسيرهما لنص المادة (هـ) من المادة 14 ينطبق علي الأحزاب المؤسسة حديثاً.

    إلغاء المحاكم الخاصة أو الاستثنائية علي اختلاف مسمياتها واختصاصاتها بحيث يتم الفصل في الدعاوي مدنية كانت أو جنائية أمام محكمة طبيعية وقاضي طبيعي وعليه تأسيساً علي ما تقدم يجب أن تتوافق جميع القوانين السارية أو اللاحقة مع الدستور الانتقالي (2005م) ومواثيق حقوق الإنسان والعهود الدولية الموقع عليها السودان وعلي سبيل المثال لا الحصر تعديل القوانين التالية للتأكد من دستوريتها وتمشيها مع مواثيق حقوق الإنسان والعهود الدولية:

    قانون الصحافة والمطبوعات (2004م).

    قانون مفوضية الخدمة المدنية القومية (2004م).

    قانون تنظيم الاتحادات المهنية (2004م).

    قانون نقابات العمال (2001م).

    قانون مفوضية العمل الإنساني (2006م).

    قانون الأمن الوطني.

    قانون الشرطة

    قانون القوات المسلحة.

    قانون الإثبات (1993م).

    قانون الإجراءات المدنية.

    قانون الإجراءات الجنائية

    قانون العقوبات.

    قانون ديوان العدالة القومي.

    قانون المحاماة.

    قانون الحصانات.

    قانون مفوضية الخدمة القضائية.

    قانون ديوان المظالم العامة.

    قانون مفوضية الأراضي.

    قانون العمل.

    وأي قوانين أخري يتضح مخالفتها للدستور الانتقالي. علي أن يراعي في ذلك التوافق الوطني حول هذه القوانين وغيرها، وذلك بتمكين القوي السياسية والنقابية بإدارة حوار قانوني شامل سواء القوانين التي هي الآن قيد النظر بالمجلس الوطني، أو تلك التي ما زالت في مراحل الاعداد وأيضاً القوانين السارية الآن، ويجب أن يكون كل ذلك وفقاً للوفاق الوطني العريض المنشود.

    يعلن الطرفان عن أهمية قيام مجلس الأحزاب للاطلاع بدوره المنوط به حسب القانون والدستور وحتي تبدأ فترة التسعين يوماً المنصوص عليها بقانون الأحزاب في السريان وبما يمكن الأحزاب من توفيق أوضاعها.

    يؤكد الطرفان علي ضرورة إجراء مشاورات مع القوي السياسية بشأن تشكيل مجلس الأحزاب حتي يتحقق أكبر إجماع سياسي وحزبي حول المجلس.

    يؤكد الطرفان علي كفالة حرية دور الأحزاب وضرورة احترام هذه الحرية ومراعاتها وعدم دخول هذه الدور أو تفتيشها إلا وفقاً للقانون.



    تم اعتماده من قبل رئيسي الحزبين في:



    13 جمادي الأولي 1429هـ الموافق 20 مايو 2008م



    السيد الإمام الصادق المهدي المشير عمر حسن أحمد البشير

    رئيس حزب الأمة القومي رئيس المؤتمر الوطني


                  

05-22-2008, 04:53 AM

ابراهيم عدلان
<aابراهيم عدلان
تاريخ التسجيل: 01-04-2007
مجموع المشاركات: 3418

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "التراضى الوطنى " : وثيقة لقيادات مأزومة (Re: ابراهيم الكرسنى)

    الاتفاق هو تكريس لتحالف انتخابي قادم و يمثل انتصارا شخصيا للبشير و ردا علي من يعتبرونه ( زول عسكري ) من جماعة النادي الكاثوليكي

    الامام الصادق اظهر براعة سياسية في لملمة القوي السياسية حول برنامج معارض بديل و بكل اسف انساقت ورائه قوي عريقة لم تحسن قراة خارطة التحالفات القادمة , فالمؤتمر الوطني فقد دارفور للابد و لن يكسبها الا عبر ( الاستعانة بصديق) و كذلك الحال في ابيي

    موقف الصادق الواضح من نيفاشا اغري متشددي النادي الكاثوليكي من الذين يروا ان علي عثمان تنازل اكثر من اللازم للحركة الشعبية ان حزب الامة هو حليف المستقبل و يجب دعمه ماديا ( ظهرت آثار النعمة في زيارة وفد الحزب الي سنار حيث ضم الوفد 16 عربة لاندكروزر صالون من الورقة) و معنويا ( اصبحت خطب الامام في جمعة ودنوباوي تنقل مباشرة عبر المذياع)

    من ايجابيات الاتفاق ادراك الحركة الشعبية نقطة اللا تلاقي مع موقعي اتفاق التراضي و بالتالي السير باتجاه القوي الاخري

    كما يقطع الاتفاق الطريق علي مهرولي الحزب الاتحادي حيث خياران اما الرضي بالفتات او الانضمام كسابقيهم الي المؤتمر الوطني و افساح المجال للقوي الحية من الاتحاديين لتجديد التحالف مع الحركة الشعبية و بقية قوي الهامش
                  

05-22-2008, 05:12 AM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "التراضى الوطنى " : وثيقة لقيادات مأزومة (Re: ابراهيم الكرسنى)

    Quote: وكان من بين هذه القوى المعارضة حزب الأمة ,الذي لم يكتف بالتنسيق,
    بل سمح بأن تستقبل داره في أمدرمان حشدآ من جماهير أحزاب تحدث قادتها حول
    ضرورة إلزام النظام ليلتزم بقانون إنتخابي منصف أو الطوفان.. وكان من بين هذه
    الأحزاب حزب الأمة القومي.. والمشارك والمتحدث عنهم هو الإمام سيد الصادق المهدي ..
    الذي كان في نفس اللحظة يفاوض النظام ليصل معه لإتفاق ثنائي خلف ظهر من إعتقدوا
    أنه حليفهم.
    العزيز حسن الجزولي

    الصادق المهدي لا يؤمن بالشفافية إطلاقاً
    بل يؤمن بأن "الرجال صناديق"
    وكما وصفه حيدر أبراهم عليى
    إنه يتحدث كثيرا ليخفي أفكاره الحقيقية
    منطبقا عليه المثل الإيرلندي
    يمكنك أن تتكلم ما شئت .. فقط لا تقل شيئا

    وهو تحرك وفقا لمصالحه الطبقية
    -التي لم يحد عنها يوما-
    فخروج أبناء دارفور من تحت عباءته
    رماه في أحضان الجبهة قابلا بقيادتها لمعسكر السودان القديم
    بلا تحفظ

    وكما ذكرت في بوست آخر
    الإتفاق هو إعلان تحالف إنتخابي
    أما كل ما عدا فقرة الإنتخابات
    فهو حشو يعلم الطرفان عدم الجدية فيه
    لا أرى طائلا من إضاعة الوقت
    في تفنيد فقراته


    الباقر
                  

05-22-2008, 05:55 AM

Mohamed Elnaem
<aMohamed Elnaem
تاريخ التسجيل: 09-09-2006
مجموع المشاركات: 585

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "التراضى الوطنى " : وثيقة لقيادات مأزومة (Re: Elbagir Osman)

    الدكـتور /إبراهيم الكـرسنـى ...سلامـى
    الوفاق الوطنى بالإضــافه للجـو المربك الذى وقعــت فيه كـما اشـار مقـالك اعلاه فــضلا عــن كـــونه إتفاق مـعزول لثنائيته اولا ولـكونه متقاصـرا عـن مخـاطبة الهـم القـومــى ثانيا ,وفــوق هـذا وذاك نجـــد ان الإتفاق محـشو بتعابير فضـفاضـه مثل البند7-3 واخـــرى مشحــونه بحـموله دينيه وعـقائديه تقـصر بها عـــن ما جـاء فى مقــدمة الوثيقه من حديث عن إمكانية تحويل الإتفاق الى قومى شــامل ,مثال الـبند1-3 مــن الثوابت الدينيه(1-3- التزام قطعيات الشريعة. )وغيره وغيره...ولـــعل اسوء مــا حــملته لنا هـذه الإتفاقيه هـــو تأكـــيد الزعـم القائل بعـدم إمكانية حزب الامه من الإلــتزام والايفاء بعـهوده ولو من باب "إن العهد كان مسؤلا" فــهـاهـو الصـادق المهـدى لم يخيب فأل المتتبعين لسيرته السياسيه و وصفوه بعـدم المبدئيه طوال تأريخه وتأكـيدا لقـــولهم ها هو يضــرب بمـذكرة الرئاسه عرض الحائط تلك المذكـره التى كانت فى 19/4/2008 والتى وقـع عليهـا نيابه عـن حــزب الامـه السيد/عـبد النبى على احـمـد وكـانت تلك المـذكره حـصيلة توافق ل18 منظمه سياسيه سودانيه حـــول مسألة الإنتخــابات والتى نصــت على (أ/أجمعت كل القوى السياسية، الموقعة علي هذه المذكرة، علي أن يتم توزيع الدوائر الانتخابية بنسبة ٥٠ ٪ للدوائر الجغرافية و ٥٠ ٪ لدوائر التمثيل النسبي علي أن تمثل المرأة بنسبة٢٥ ٪ علي الأقل من مقاعد الهيئات النيابية عبر القائمة الحزبية الموحدة للتمثيل النسبي علي أن يتم بترتيب القوائم ترتيباً تبادلياً (امرأة ـ رجل ـ امرأة وهكذا) وان تكون الولاية هي الدائرة الانتخابية وأن تحدد النتيجة وفق قوة المقعد وبنظام أعلي البواقي )
    ليأتى إتفاقـه القزم مع المؤتمر الوطـنى ناصـا فى البند3-2( 3-2 60 % من أعضاء كل مجلس يتم انتخابهم بالنظام الفردي و40% علي أساس التمثيل النسبي (القائمة المغلقة). 3-3 تمثيل المرأة في كل المجالس بعدد لا يقل عن 25% من مقاعد تلك المجالس. ),هـــذا غير انه تقـاصرت قامـة السيد الصادق عن ان يمتلك الجرئه ليحـدد المبلغ المطلوب لتأمين المرشح ليكـون خمسين جنيها لاغـير كما قالت مـذكرة الاحــزاب والتى لم تترك هـذه المسأله فضفاضه كما تركـها اتفاق حزب الامه فى البند 7-3- (رسوم التأمين تكون في حدها الأدني) ام ان السيد الصادق لا يهتم لمســألة تمويل الإنتخــابات!! ونعم لا يحـق له ان يهتم بالتمويل إن كان قد وجـد الحليف المناسب والذى يتمتع (بالضروره)بإمكانيات دوله فهل تمكن يا ترى من إيجاد ذلك الحليف..? هـذا قيض من فيض والإتفاق معبأ بالتنازلات والإلتفافات والتناقضات نأتى لهـا لاحـقا ....

    (عدل بواسطة Mohamed Elnaem on 05-22-2008, 06:00 AM)

                  

05-22-2008, 07:02 AM

منتصر ابراهيم الزين
<aمنتصر ابراهيم الزين
تاريخ التسجيل: 11-21-2005
مجموع المشاركات: 334

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "التراضى الوطنى " : وثيقة لقيادات مأزومة (Re: Mohamed Elnaem)

    الكرسنى السلام
    المهم فى الموضوع من وجهة نظرى
    لم يكن( السيورى)والحشو
    المهم ان ننظر الى مابعد انفصال الجنوب
    لو اتخذناهافرضية , يمكن ان يكون مؤشر نحو دولة اهل القبلة
    او كما قال المهندس الطيب مصطفى , هناك اشارة مهمة ارسلها الصادق فى خطبة الجمعة
    وهى انهم اتفقو على (التراضى الوطنى ومقاصد الشريعة )
    هناك مؤشرات مخيفة . انها الانقاذ الثانية .
    شكرا لهم لانهم عبدو الطريق لنا نحو الجحيم
                  

05-22-2008, 04:56 PM

ابراهيم الكرسنى

تاريخ التسجيل: 01-30-2007
مجموع المشاركات: 188

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "التراضى الوطنى " : وثيقة لقيادات مأزومة (Re: ابراهيم الكرسنى)

    الإخوة الأفاضل
    نصر
    عبد الرحمن الحلاوى
    ابراهيم عدلان
    الباقر موسى
    محمد النعيم
    منتصر الزين
    أشكركم جزيلا على الآراء و الأفكار القيمة التى أبديتموها من خلال مداخلاتكم. كما أشكر الأخ عبد الرحمن لعرضه نص الوثيقة.أعتقد ان الأخ نصر قد لخص جوهر الموضوع بصورة بليغة للغاية، أما الأخ محمد النعيم فقد أشار الى لب الموضوع ، اذ كيف يمكن لنا أن نثق بمن عرف بنقض العهود و المواثيق منذ زعمه بأن قوانين سبتمبر الغبراء لا تساوى الحبر الذى كتبت به وانتهاءا بتوقيعه على مذكرة الرئاسة، التى لم يجف حبرها بعد، ثم ارتدعن كل تلك العهود دون أن يرجف له جفن. كيف يمكن لنا ان نثق بمثل هذا النوع من القيادات، حيث ان العبرة بالمواقف الفعلية و ليس الحديث المنمق و المزخرف، مهما كان بليغا ومعبرا.أتفق تماما مع الأخ منتصر بأن مؤشرات الموقف الراهن فعلا مخيفة ، و الله "يكضب الشينة".
    أشكركم جميعا مرة أخرى لإثراء النقاش.
    ابراهيم
                  

05-24-2008, 08:33 AM

ابراهيم الكرسنى

تاريخ التسجيل: 01-30-2007
مجموع المشاركات: 188

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "التراضى الوطنى " : وثيقة لقيادات مأزومة (Re: ابراهيم الكرسنى)

    up
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de