|
Re: جهاز الامن يوقف صحيفة أجراس الحرية من الصدور في محاولة لعدم ابراز المؤتمر العام الثاني للحر (Re: عبد المنعم سليمان)
|
المحير في الامر وما يثبت ان ذلك الشخص مدفوع لايقاف الصحيفة انه عندما حضر للصحيفة وجد ورقة A3 للصفحة الاخيرة من عدد الامس وبدون ان يتبين ان العدد هو للجمعة وقد (اجيز) بواسطة اثنين من زملائه قام مباشرة بالتأشير على عمود الاستاذ كمال الصادق بان هذا العمود لا يمكن ان ينزل ! الا ان العاملين بالصحيفة اخبروه بان ما اشر عليه يخص عدد الامس وقد نزل مما ادخله في حرج بالغ , وبعيدا عن حرجه يثبت ما قام به ذلك الشخص بانه (مبيت النية) لايقاف الصحيفة وان مهمته التي جاء من اجلها هي ايقاف الصحيفة باي صورة كانت !! .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جهاز الامن يوقف صحيفة أجراس الحرية من الصدور في محاولة لعدم ابراز المؤتمر العام الثاني للحر (Re: عبد المنعم سليمان)
|
والمؤسف في الامر ان ذلك الشخص من افراد الامن قد قال للدكتور مرتضى الغالي ودون خجل وامام اكثر من 6 اشخاص من الصحفيين بانه قد اوقف صحيفة بسبب خمسة اسطر وبامكانة ايقاف هذه الصحيفة !! . نحن نتساءل من الذي اعطى ذلك الشخص كل هذه الصلاحية غير القانونية وغير الدستورية ؟ هل هذا يعتبر تنصل عن الاتفاقية ام لا ؟ ماهي المعايير التي يتم بموجبها ايقاف الصحف ام انها مزاجية كما اثبت ذلك الشخص ؟ لم يقبل فرد الامن بانتقاد الدكتور المتعافي واعتبره فوق النقد !! مما يضعة في مرتبة اعلى من القانون !! هل جهاز الامن الذي تشارك فيه الحركة الشعبية جهاز للمؤتمر الوطني ام انه للوطن كما يجب ان يكون كاسمه ؟!! اسئلة كثيرة سنطرحها بعد ان تقوم الصحيفة غدا بمخاطبة الجهات الوطنية والاقليمية والدولية المهتمة بحرية الصحافة كما ستتم مخاطبة السيد/سلفاكير ميارديت والمؤتمر العام الثاني للحركة . هذا وستقوم الصحيفة بايضاح التفاصيل في بيان تصدره الصحيفة غدا يتضمن نص الاعمدة التي قرر ايقافها ذلك (الشخص) وموقف الصحيفة بعد اجتماع يعقد غدا صباحا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جهاز الامن يوقف صحيفة أجراس الحرية من الصدور في محاولة لعدم ابراز المؤتمر العام الثاني للحر (Re: عبد المنعم سليمان)
|
الاعمدة التي منعت من قبل جهاز الأمن عن الصدور :
الصفحة الاخيرة :
الدكتور مرتضى الغالي :
مسألة أزمة دارفور مازالت لا تجد الأولوية المستحقة، ولا يحلمنّ أحد بأنّ السلام يمكن أن يتحقق في السودان إذا لم تضع هذه الأزمة أوزارها.. فلن يحل هذه المعضلة التغاضي أو " الصهينة " وضرب " الطناش " كما لن تجدي أساليب صناعة (الهواليق) والفزّاعات وخيالات المآتة، التي توضع على هيئة إنسان من القش ذي عمامة أو قبعة من أجل إخافة الطيور.. فحتى طيور الروابي العالمية كشفت هذه اللعبة، وأصبحت بعد أن تأخذ جولتها من إلتقاط حبوب البيدر، تستريح هانئة على هامة هذا المسخ الذي قَصد به صانعوه إخافتها وإبعادها عن "الشونة" و"المطمورة" وهامات السنابل..! وسيعلم الذين يقدّمون مصالحهم الخاصة، أو مصالح حزبهم الضيّقة من صنائع المؤتمر الوطني الذي يزعمون أنهم من زعامات دارفور- سيعلمون عمّا قريب موضعهم من حساب التاريخ عندما يحاولون خلط أوراق إقليمهم، والصمت عن عذابات أبناء وطنهم الصغير الذين يبيتون في العراء تحت الترويع، وهم يخطبون ويتشدقون في المحافل بأنّ الأحوال هناك هادئة، وأنّ الناس مبسوطون، وأنّ الإعلام الأجنبي والطابور الخامس هم وحدهم الذين صنعوا الأزمة، وهم الذين يتحدثون عن فظائع وظلامات غير موجودة..! ولم تكن الأوضاع في دارفور في حاجة إلى إعادتها للأذهان عبر الذي حدث في العاصمة الأسبوع الماضي، فإذا حدث ما حدث أو إذا لم يحدث، فإن الاحتقان الوطني قائم بسبب أزمة دارفور، وإذا تحدّث الإعلام العالمي أو لم يتحدث.. وإذا اهتم الأمين العام للأمم المتحدة ودول العالم الكبرى والصغرى أو لم تهتم، فإنّ الأزمة في دارفور قائمة، وهي مهما غالطت فيها خيالات المآتة وفزّاعات الزراعة أزمة (محلية الصنع) في أغلب حالاتها ومدخلاتها، فلم تتحدّث أولاً إذاعات وقنوات العالم عن دارفور ثم اندلعت الأزمة مباشرة نتيجة لهذا التناول الإعلامي..! لقد نشبت الأزمة أولاً هنا عندنا في السودان فصمتنا عنها، ثم حاولنا التغافل، ثم جنحنا إلي التهوين من شأنها، ومَنعنا الحديث عنها، ثم قدّمنا التفسيرات المضلّلة، حتى نمَت وترعرعت وامتدت واسبطرّت وتطاولت وتفاقمت واستفحلت واستحصدت.. فتجاوزت كل المعدلات المعهودة في النزاعات الداخلية، ثم جاء الإعلام العالمي بموضوعيته أو مغالاته، وجاء الآخرون باهتماماتهم الإنسانية أو بمصالحهم، وجاء العالم الخارجي بأجندته أو هواجسه، وجاء الجيران (بخيرهم وشرهم) أو خشيتهم من الأبعاد الإقليمية للصراعات المحلية عابرة الحدود، ولكن وفي كل الأحوال ما كان للآخرين من خارج الحدود أن يجدوا الطريق مُتاحاً للتدخّل في الشأن السوداني إذا لم يجدوا الثغرات الفاغرة، والمسارات المفتوحة.. نحن الذين صنعنا الأزمة ثم (جاء الآخرون) وليس العكس.. وديك مدينة مرو الغافل هو وحده الذي يعتقد أنّ الشمس تشرق نتيجة لصياحه؛ لأنه لو ترك الصياح قبيل فجر أي يوم (على سبيل التجربة) لوجد أنّ الشمس أيضاً تشرق كل صباح حتى عندما يتوقّف عن الصياح..! كذلك لم يعد العالم يقف في محطة الأزمان السابقة التي كانت تسمح لكل حكومة الإنفراد بشعبها لتفعل به ما تشاء، فهناك (شيء جديد) أصبح غير مسموح باللعب فيه، أو التحجّج بالسيادة الوطنية لإنتهاكه.. هذا الشيء إسمه (حقوق الإنسان)..! --
ما رايكم في هذا العمود ؟؟؟؟
___
صلاح عووضة بالمنطق خندق بشير..!!! لمن لا يعرفون الشمال الأقصى جيداً نقول لهم إنّ هناك منطقة فيه اسمها الخندق تقع بين دنقلا والقولد.. وهي سميت بالخندق لأنّ هناك خندقاً حقيقياً كان قد حُفر حولها تأميناً لها من هجمات ملوك الشايقية.. خندق حقيقي مثل ذاك الذي أوصى بحفره سلمان الفارسي في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم.. ومثل الذي أوصى بحفره الآن حول العاصمة السيّد والي الولاية.. أي أنّ السودان عرف ثقافة حفر الخنادق منذ أيام حكم بشير قبل حوالي مائتي عام .. وأحيا الثقافة هذه الآن المتعافي في أيام حكم البشير.. وبشير المذكور أولاً هو الملك بشير الذي حكم المنطقة تلك بشمال السودان وسُمّيت بعد حفر الخندق باسمه.. سُمّيت خندق بشير.. والملك بشير هذا هو جد كاتب هذه السطور من جهة أمّه.. وقبل أن يقول أحد (تشرفنا ياخي) أقول إنّني شخصياً لا أتشرّف.. فلولا أنّ (الكلام جاب الكلام) لما أشرت إلى ذلك أبداً.. فالمرء إنّما يتشرّف بالذي يصنعه بنفسه من مُكسِّبات الشرف، وليس بالذي يُنسب إلى حسبٍ.. أو نسبٍ.. أو قبيلةٍ.. أو عرق.. وللسبب هذا ظللنا ندعو دوماً إلى سودانوية لا فضل فيها لأحد على أحد إلا بالوطنية.. نعود إلى موضوعنا ونقول إنّ ثقافة حفر الخنادق عرفها السودان في عهد الملك بشير.. ويعرفها الآن في عهد الرئيس البشير.. والفرق بين الخندقين هذين أنّ الأول (إقليمي) والثاني (مركزي).. فالملك بشير لم يكن حاكماً للسودان.. ولم تكن مدينته هي العاصمة.. ولم يكن المُكرّون عليه – من ملوك الشايقية – من رعاياه .. ولم يكن مُطالباً بأن يبسط العدل خارج حدود مملكته.. أي أن الخندق - باختصار- لم يكن بغرض صد تمرد داخلي.. فهو (صُنع خصّيصاً) لأعداء خارجيين... وكذلك كان خندق سلمان الفارسي.. وكذلك كانت الخنادق كافة التي حُفرت حول المدن في أزمان مختلفة.. والقلاع والأسوار والمتاريس أيضاً.. هي كلها وسائل دفاع عن المدن ضد هجمات (خارجية) في أزمان غابرة.. ولعل آخر خندق حُفر للغرض هذا هو خندق جدنا بشير بشمال السودان.. فهي ثقافة عسكرية مُندثرة.. ولكن العالم الآن موعود بمعايشة حيّة لشيء كان يصنعه الأسلاف قبل مئات السنين.. مع الفارق في الغرض ما بين الاستهداف ( الداخلي) و( الخارجي).. معايشة رُصد لمتعتها مبلغ مليار دولار.. وربما – إمعاناً في الحبكة – يتم صنع أعداد من (المانجنيق !!!) لتُنصب خلف الخندق إضافة إلى (سهام !!!) و (خوذات!!!) و(مركبات تجرها الخيول !!!) فإذا ما انتفى الغرض من الخندق فإنّ حكومة السيّد الوالي لن تعجز عن إيجاد مشترٍ له يعوّضها خسارتها هذه.. ومن قبل هي لم تعجز عن إيجاد مشترٍ للفلل الرئاسية عقب انتهاء (مواسم القمم!!).. وربما يكون أول عارض للشراء هو مخرج الروائع التاريخية الشهير إستيفن إسبلبيرج الذي كان آخر فيلم يخرجه هو (حرب العوالم) .. فلِمَ لا يُخرج الآن فيلماً باسم (حرب الخنادق)؟! من لدن (بشير) وإلى (البشير). _____
كمال الصادق
تأمين العاصمة خير أم حلّ المشكلة؟! عجباً!! مليار دولار لتأمين العاصمة بعد هجوم السبت في حين أن مثل هذا المليار لو وجه وصُرف على حل المشكلة الأساسية وعلاجها من الجذور في دارفور لحُلت الأزمة، ولعمّ السلام والطمأنينة ليس في دارفور وحسب وإنّما في كافة أنحاء السودان. لماذا دائماً نبحث عن حلول ومعالجات لآثار المشكلة ونتخذ التدابير والمعالجات لها ونبقي في المقابل على المشكلة الأساسية التي قادت لمثل هذا الوضع وهذه التدابير قائمة و(مولعة) ومستمرة ؟ لقد نقلت الصحف الصادرة في الخرطوم أمس الجمعة أن والي الخرطوم د. إسماعيل المتعافي كشف أمام المجلس التشريعي للولاية يوم الخميس عن خطة لتأمين العاصمة، جرى إعدادها بواسطة خبراء عسكريين تتضمن إحاطة الولاية بتروس واستحكامات ترابية واقية بتكلفة تصل إلى مليار دولار ومن بين هذه الخطة تطويق أم درمان لوحدها بترعة مماثلة لترعة مشروع سندس في مساحة (200) كيلومتر تصل تكلفتها لنحو (200) مليون دولار. قد يقول قائل إنّ الحكومة وبهذا التفكير الخاطئ الذي يركز على آثار المشكلة ويجتهد في إيجاد المعالجات لها وينسى المشكلة الأصلية أنها غير جادة وراغبة في إيجاد الحلول الشاملة، وأنها تبحث فقط عن كيف تحمي وتحصّن نفسها والبقية يحرقوا دون أن تنظر وبنحو أوسع لكيفية حماية كل أنحاء السودان وإنهاء جذري لحروبه ونزاعاته وغبائنه التي قادت للمحنة الحالية، وساقت ولاية الخرطوم للتفكير المتسرع مثل التفكير الحكومي المتسرع في إقامة مشروعات وطرق تصرف في مقابلها ملايين الدولارات وبعد يومين تكتشف الحكومة فجأة أنّ المشروع أو شارع الظلط الذي دفعت فيه دم قلبها و دماء المواطنين أنه غير صالح لأنه أقيم في المكان الخطأ أو في مجرى للمياه أو تبدأ في تكسر شارع ظلط بعد يومين من تشييده؛ لأن هناك مجارٍ للصرف والمياه والتلفونات كان من المفترض أن تمرّ عبره . لسنا ضد تأمين العاصمة فهذا واجب ومطلوب، لكن ليس بمثل هذا التفكير قصير النظر الذي ينظر للنصف الفارغ من الكوب، نعم نريد تأمين العاصمة، وعدم تكرار مثل ذلك الهجوم، وترويع المواطنين، وذلك في رأينا يبدأ وينتهي بإزالة كافة الأسباب التي قادت لذلك، وبصورة جذرية وشاملة، وليس في إقامة الترع وتسوير الخرطوم، وما لم تُزل وتحل أزمات السودان ونزاعاته وحروباته وغبائنه بصورة جذرية وعادلة وشاملة فلن تنفع أي وسيلة للتأمين، حتى ولو وضعت العاصمة تحت بروج مشيّدة سيدركها الهجوم. حلوا المشكلة الأساسية وأقيموا العدل، وأعطوا الناس حريّاتهم ووقتها لن تحتاج العاصمة القومية أو أي مدينة أخرى في السودان لنقطة تفتيش واحدة. هناك سؤال ملح لم يقل لنا السيّد والي الخرطوم من أين وكيف سيحصل على هذا المبلغ الكبير(مليار دولار) ومن أي ميزانية؟! وما هي الشركات التي ستقوم بتنفيذ هذه المهمة التي تعزل وتفصل الخرطوم وتميزها ومواطنيها عن بقية مدن وقرى وحلال وفرقان أهل السودان؟! وما رأي حكومة الوحدة الوطنية في ذلك؟! -- ___
صدى الاجراس :
كشف د. إسماعيل المتعافي والي الخرطوم عن خطة تتطلب مليار دولار لتأمين العاصمة وأنّ التأمين يكون بحفر ترعة مماثلة لترعة مشروع سندس . (انتهى) ما لم يقله الوالي : يجب استيراد أوز إيراني وبط أوزبكستاني وبجعات من بيلاروسيا للترعة لزوم تمويه العدو (وكلو تبع البيعة).. من ذلك العبقري الذي قال لكم إن الوطن تحميه ترعة ؟! هل وصل الحال بالمسؤولين حد استعباط المواطنين إلى هذا الحد, إن الوطن يُحمى بتوزيع مليار هذا الوالي ومليارات العمارات الشاهقة و(الواقعة)! بعدالة في أطرافه البعيدة، وزعوها فلن تسمعوا صوت رصاصة واحدة في أنحائه، ولا حتى صوت دانة بالعرضة أو امبدة!!!.. إن السودان ليس بمدينة البندقية، حتى نتحدث عن دفاعات الحمام والبط وأن الوطن ليس بحاجة لخطط (تاجر البندقية) !! .. البلد لها كليات قادة وأركان قوية وراسخة، ولها أجهزة أمنية مختصة، ورجالها لا تنقصهم الشجاعة والبسالة فلماذا الاستعانة بخطط فشلت في الدفاع عن (دواجن) الوطن لنستعين بها في الدفاع عن أبناء الوطن؟!!
أرجو ألا يكون مصير البلد كمصير ما يسمى بمشروع سندس .. أعوذ بالله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جهاز الامن يوقف صحيفة أجراس الحرية من الصدور في محاولة لعدم ابراز المؤتمر العام الثاني للحر (Re: عبد المنعم سليمان)
|
Quote: هذا وقد قام (فرد) الامن بــ(قلع) 7 اعمدة رئيسية من الصحيفة مما تعذر على الصحيفة الصدور وهي محاولة مكشوفة منه لعرقلة الصحيفة من الصدور |
عزيزي منعم .. لو كان الأمر هو منع الصحيفة من الصدور فما باليد حيلة لتدارك عدد الغد
أما لو كانت تقديرات إدارةالجريدة أن العدد بدون السبعة أعمدة سيجعلها باهتة
فهذا في رأي تقدير خاطيء ..
كان يمكن أن تخرج الجريدة ومكان الأعمدة يكتب " حجب بقرار من جهاز الأمن "
وستصل الرسالة للجميع
وكنا سنتضامن مع الجريدة ومع رسالتها الوطنية
وربما اشترينا عوضاً عن النسخة نسختين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جهاز الامن يوقف صحيفة أجراس الحرية من الصدور في محاولة لعدم ابراز المؤتمر العام الثاني للحر (Re: عبد المنعم سليمان)
|
Quote: المحير في الامر وما يثبت ان ذلك الشخص مدفوع لايقاف الصحيفة انه عندما حضر للصحيفة وجد ورقة A3 للصفحة الاخيرة من عدد الامس وبدون ان يتبين ان العدد هو للجمعة وقد (اجيز) بواسطة اثنين من زملائه قام مباشرة بالتأشير على عمود الاستاذ كمال الصادق بان هذا العمود لا يمكن ان ينزل ! الا ان العاملين بالصحيفة اخبروه بان ما اشر عليه يخص عدد الامس وقد نزل مما ادخله في حرج بالغ , وبعيدا عن حرجه يثبت ما قام به ذلك الشخص بانه (مبيت النية) لايقاف الصحيفة وان مهمته التي جاء من اجلها هي ايقاف الصحيفة باي صورة كانت !! . |
لا تعليق ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جهاز الامن يوقف صحيفة أجراس الحرية من الصدور في محاولة لعدم ابراز المؤتمر العام الثاني للحر (Re: عبد المنعم سليمان)
|
الاخ نورالدين الاخوة الاعزاء شكرا لكم جميعا
ما لا يعرفه الناس ان الامن عندما يصادر العمود غير مسموح لصاحب العمود بان يكتب اي شي غير كلمة يحتجب سبق ان كتبنا يحتجب بأمر الامن فصودرت من المطبعة وكتبنا يحتجب لظروف قاهرة فصادرها الامن كما انه غير مسموح اطلاقا بتركها بضاء خالية . فالامن ياتي للمطبعة في وقت متأخر من الليل كما ان للامن مصادر ببعض المطابع . وان الصحيفة اذا ما صودرت من المطبعة تعرفون التكلفة العالية التي ستتكبدها الصحيفة وقد جربت قبل ذلك ,وان الامن كل مبتغاه هو ان تصادر الصحيفة من المطبعة للخسائر التي ستلحقها !! ارجو ان يتفهم الاخوة الظروف التي نعيشها امام هجمة العسس من المغول الجدد .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جهاز الامن يوقف صحيفة أجراس الحرية من الصدور في محاولة لعدم ابراز المؤتمر العام الثاني للحر (Re: عبد المنعم سليمان)
|
طلب مني احدهم نشر هذه النكتة وطلب مني تحمل تبعاتها ، وتقول النكتة : بعد الهجوم علي امدمان الذي تزامن مع انتهاء اسبوع المرور العربي ، خلت شوارع العاصمة من رجال المرور ، وبعد عدة ايام عادوا مرة أخري للعمل ( قطع الايصالات للمخالفات ) ، وفي تقاطع كبري المنشية اوقف رجل المرور صاحب عربة امجاد وأخذ بعدد عليه المخالفات ، وبالطبع قطع ليهو ايصال ... فرد عليه صاحب الامجاد ( طيب الناس الدخلو " امدرمان " وقاطعين الكبينة وخشو في شواع المدينة غلط ، وماشيلين رخصة قيادة ، البقطع ليهم ايصال منو ؟
وتقول الروايات ان صاحب الامجاد لم يعثر عليه حتي الان . يابيجو : وقفوا " الحركات " دي . ماتفهمني غلط
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جهاز الامن يوقف صحيفة أجراس الحرية من الصدور في محاولة لعدم ابراز المؤتمر العام الثاني للحر (Re: Abdulbagi Mohammed)
|
Quote: والمؤسف في الامر ان ذلك الشخص من افراد الامن قد قال للدكتور مرتضى الغالي ودون خجل وامام اكثر من 6 اشخاص من الصحفيين بانه قد اوقف صحيفة بسبب خمسة اسطر وبامكانة ايقاف هذه الصحيفة !! . |
الأستاذ عبدالمنعم سليمان يذكرني هذا الموقف باستطراد للأديب الروسي الحائز على جائزة نوبل أليكساندر سولجينتسين في كتابه الضخم(أرخبيل الغولاق Golag Archipilago)- منتقداً فظائع حقبة الديكتاتور جوزيف ستالين-حيث يقول عن هذا النوع من "الرجال المهمين" ما أترجمه بتصرف:- هل جربت أن تكون بين جماعة من الناس..كنت ذات يوم أكثرهم فشلاً وأقلهم ذكاء، لكنك اليوم أنت الأكثر أهمية‘ وأنت مصدر الرعب حتى لو لم تنطق بكلمة واحدة)!!! شكرأ يا منعم على هذا البوست الذي كشف أنّ الذين يراهنون على (وفاق وطني) أو(مصالحة وطنية) أو برنامج تعاون ثنائي (ظاهره حزبي وباطنه قومي....) وما إليها من الهرطقات ، يحسبون أنّ ذاكرة شعبنا خربة. هذا النظام لا يعرف وليس من أبجديات ثقافة سدنته ما يعرف في عالم اليوم بالتداول السلمي للسلطة أو الشراكة في رقعة أرض تعرف بالوطن، كلنا فيها سواسية..التزاما بعقد اجتماعي يساوي بين الناس بمختلف سحناتهم وأعراقهم وانتماءاتهم العقائدية والمذهبية. وهو أمر صار من أبجديات علم السياسة والاجتماع في عالم اليوم كما تعلم. كثيرون، وأنا منهم يعتقدون ، دون أن يخالجهم أدني شك -أنّ نظام ما يعرف بالإنقاذ يجهل هذه اللغة-لغة الشراكة والسلم الأهلي. هذا نظام يعي أكثر ما يعي اللغة التي استخدمها في وضح النهار الدكتور خليل ابراهيم ومقاتلوه! على الذين ينتظرون تحولا ديموقراطيا في ظل هذا النظام الدموي والذين ينتظرون استرداد الحريات الأساسية لشعبنا ومنها حرية التعبير ، أو ينتظرون تطبيقا نزيها لاتفاقية نيفاشا للسلام الشامل (CPU) عليهم أن يقنعونا أنّ الهرة يمكن أن تلدالجاموس !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جهاز الامن يوقف صحيفة أجراس الحرية من الصدور في محاولة لعدم ابراز المؤتمر العام الثاني للحر (Re: عبد المنعم سليمان)
|
من يقنع القوات الامنية ان السودان لا يحكم بالكبت وتغطية ما يجب اعلانه للناس دعوا الحقائق والحقيقة فقط هى التى تسود ولا والف لا لحجب الصوت الاخر مهما كان مغايرا لما ترى انت ............. جهاز الامن لايمكن ان يرى كل الحقيقة والا كان الامن والاجهزة الامنية هى رسل من لدن السماء ترى خلف الحجب
مع ان الظاهر للعيان يقول غير ذلك .....
لو ما كان كده ما كان فى مسؤلين طلعوا فى الفضائيات وقالوا نحن راصدنهم لكن هم دخلوا ام درمان قبل الوقت الكان محدد او حصلوا ام درمان بدرى شوية
امس صحيفة الوان واليوم الاجراس وغدا بقية الصحف ولا صوت يعلوا فوق صوت ال.....................
مش برنامج ساحات الفداء رجع يلا خموا و صروا ......... انتو وهم يا سليمان حريات شنو تشموها قدحة .....
انت قايل خليل خلوا يخش ام درمان ليه ما لى جنس الكبت القادم فى الحريات لانكم ضد الخط العام ............
فاهم حاجة يا سليمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جهاز الامن يوقف صحيفة أجراس الحرية من الصدور في محاولة لعدم ابراز المؤتمر العام الثاني للحر (Re: عبد المنعم سليمان)
|
lمقال فني للدكتور محمد جلال هاشم صادره ذلك الامنجي باوامر على مايبدو من الامن :
هل هناك جدوى من إقامة السّدود على الأنهار الإطمائيّة وفي المناطق عالية التّبخّر؟ (3)
السّدود عموماً لا يُؤتمن عليها في مدّ الصّناعة والخدمات بالكهرباء أو الماء بطريقة مستمرّة ومنتظمة لفترات إستراتيجيّة. وأسوأ السّدود من حيث الإنتاج الزّراعي والكهربائي تلك التي تُقام على الأنهار الإطمائيّة، مثل نهر النّيل؛ ثمّ يزداد السّوء لدرجة غير مقبولة عندما تُقام هذه السّدود في مناطق شديدة الحرارة (بالضّبط مثل شمال السّودان)، حيث تزيد درجة تبخّر الماء بما يقلّل من جدوى السّدّ، وذلك حسبما أوضحنا في الحلقة الأولى. *** كلّ هذا يقودنا إلى السّؤال التّالي: إلى متى يمكن أن يستمرّ عمر هذه السّدود؟ *** كلّ هذا كلام لم نقلْه، بل قال به الخبراء. دعونا نرى موقف واحد من أكبر السّدود المنتجة للكهرباء في العالم، ألا وهو السّد العالي بمصر، حيث كانت إنتاجيّتُه في عام 1966م تغطّي ما نسبته 55% من احتياج مصر للكهرباء، ثمّ انخفضت هذه النّسبة إلى 15% بعام 1998م (http://en.wikipedia.org/wiki/Aswan_Dam)، والآن لا تغطّي إنتاجيّة السّدّ العالي غير 9% فقط. *** وما هذا إلاّ لأنّ الطّاقة التّخزينيّة للسّدود تتأثّر بالإطماء، وحتّى لا يغالطنا في ذلك أحد، نأتي بالاقتباس التّالي من موقع برنامج الأمم المتّحدة البيئي بخصوص سدّ مروي: http://postconflict.unep.ch/publications/UNEP_Sudan_synthesis_A.pdf "وتشمل المشكلات الرّئيسيّة المرتبطة بسدّ مروي ترسّب الطّمي في بحيرة الخزّان وتآكل الشّواطئ بسبب التّدفّق المكثّف للمياه خلال فترات زمنيّة وجيزة. وفضلاً عن ذلك، فإنّ طاقة التّخزين الفعّال لكلّ مستودعات السّدود بالسّودان تتأثّر بدرجة خطيرة (باستثناء سدّ جبل أوليا) بترسيب الطّمي. وسبّبت السّدود تدهوراً كبيراً في نظم الأراضي الرّطبة وخاصّةً لميعات السّنط على النّيل الأزرق وغابات الدّوم على ضفاف نهر عطبرة السّفلي". *** وهو نفس الموقع الذي قال عن الآثار البيئيّة السّالبة لسدّ مروي ما يلي: "وبرغم أنّه أوّ مشروع سدّ في السّودان تضمّن تقييماً للتّأثير البيئي، فإنّ العمليّة لا تستوفي المعايير الدّوليّة وكان يمكنها أن تكون أفضل لو اتّسمت بمزيد من الشّفافيّة والتّشاور العام". *** تعالوا نتناول مسألة الإطماء والرّسوبيّات السّنويّة وما يترتّب عنها. وسيكون مصدرُنا الأساسي فيها الدّكتور/ بروفيسور سيف الدّين حمد عبد الله، في مبحثه الوضيء الذي استشهدنا به أيضاً في الحلقة السّابقة. وتأتي أهمّية كاتب البحث في أنّه أحد الخبراء الذي يعملون في وزارة الرّي والموارد المائيّة. المسألة ببساطة أنّه في نهر تبلغ كمّيّة الإطماء والرّسوبيّات السّنويّة فيه ما مقداره 181 مليون طن [حسب الدّراسة التي قامت بها الشّركة الكنديّة المكلّفة من قبل إدارة السّدّود (راجع التّحقيق الوارد في جريدة آخر لحظة، عدد 274، الثّلاثاء 1/5/2007م الموافق 13 ربيع الثّاني 1428هـ، الصّفحة 8]، تصبح مراجعة جدوى إقامة الخزّانات والسّدود أمراً أكثر من منطقي. وفي الحقيقة ما اعتمدته إدارة السّدود من أرقام بهذا الشّأن لا يخلو من أخطاء لا تجوز. فنسبة الإطماء في نهر النّيل قبل التقائه بالعطبراوي تبلغ 170 مليون طنّ سنويّاً؛ وتبلغ نسبة الإطماء في نهر عطبرة فقط 84 مليون طنّ سنويّاً. عليه، نسبة الإطماء فيما بعد التقاء النّيل بنهر عطبرة تبلغ 250 مليون طنّ سنويّاً على أقلّ تقدير [سيف الدّين حمد عبدالله، 2007]. *** وربّما لا يعلم القارئ الكريم أنّ البحيرات النّاجمة عن السّدود في النّيل الأزرق قد فقدت أكثر من 50% من سعتها التّخزينيّة جرّاء كمّيّة الإطماء القاعي [راجع في ذلك: سيف الدّين حمد عبدالله، 2007]. ليس هذا فحسب، بل نجد، مثلاً، في حالة خزّان الرّوصيرص، وفي سنواته الأوّلى، أنّ "... الطّمي الزّاحف (Bed Load) قد أثّر سلباً على أرضيّة البوّابات التّحتيّة للسّدّ ممّا يستوجب صيانتها بصفة دائمة وتغييرها لتواكب التّعلية المرتقبة. أيضاً أثّر هذا الإطماء بصورة كبيرة على التّوليد الكهرومائي" [المصدر السّابق]. *** لكن يا سادتي ماذا تعني هذه الأرقام المليونيّة؟ إنّها تعني أنّ إقامة أيّ خزّان أو سدّ على نهر النّيل الأزرق، ثمّ بعد التقاء الأبيض، قد تكون غير مجدية تنمويّاً، خاصّةً بعد التقاء النّيل بنهر عطبرة، وذلك نسبةً لمشكلة الإطماء. فحسبما يقول به خبراء مياه النّيل والرّي، تفقد هذه السّدود والخزّانات ما نسبته 30% من حجم المستودع المائي كلّ 20 عاماً. إذن في الأربعين عاماً التي هي عمر السّدّ العالي، يمكن أن يكون فقد ما مقدره 50% من سعته الاستيعابيّة على أقلّ تقدير، وهي نسبة ضخمة بكلّ المقاييس. وكي نتصوّر المشكلة بصورة أفضل، علينا تذكير القرّاء أنّ الأربعين عاماً الأخيرة هذه كانت كافية لتحويل خزّان خشم القربة إلى دلتا رسوبيّة ضخمة لدرجة أنّ الخزّان ربّما فقد ما يربو على 80% من سعته الاستيعابيّة. *** فخزّان خشم القربة الذي افتُتح عام 1964م كانت سعته الابتدائيّة حوالي "... 1300 مليون متر مكعّب ولكن نسبة الاإطماء العالية التي يحملها نهر عطبرة بفرعيه سيتيت وأعالي عطبرة أدّت لنقصان حجم كفاءة البحيرة إلى 840 مليون متر مكعّب في عام 1972م" [سيف الدّين حمد عبدالله، 2007]. ويعني هذا أنّ بحيرة الخزّان فقدت ما نسبته 35% من القدرة التّخزينيّة في الثمّاني سنوات الأولى من عمره فقط. تُرى كم تبلغ السّعة التّخزينيّة الآن لهذا الخزّان المسكين، أي بعد أكثر من أربعين عاماً انقضت منذ إنشائه؟ ردّاً على هذا السّؤال يقول البروفيسور/دكتور سيف الدّين حمد عبدالله، وهو الخبير الذي يعمل بوزارة الرّيّ والموارد المائيّة: "تجدر الإشارة بأنّ السّعة الحاليّة لخزّان خشم القربة قد تناقصت بسبب الإطماء إلى 50% من السّعة الابتدائيّة للخزّان حسب المسح الباثيمتري لعام 1992م والآن إلى أقلّ من 50%" [المصدر السّابق]. نعم إلى أقلّ من 50% الآن، لكن إلى كم بالضّبط؟ وكلمة "أقلّ" هذه يمكن أن تحتمل 45%، أو 25%، أو 05% فقطّ. وبالطّبع لا يحتاج القارئ العابر، دع عنك القارئ المتمعّن، إلى عبقريّة كيما يستنبط النّسبة المئويّة البائسة، وذلك بقسمة 43 عاماً على ثمانية أعوام، مع هامش خطأ error كريم يبلغ 27 عاماً تناوم فيها الإطماء دون أن يفعل فعله، لنصل إلى ما نسبته 70% على أقلّ تقدير هو فاقد الّسعة التّخزينيّة لخزّان خشم القربة. *** ولنأخذ خزّان سنّار مثلاً، فقد تمّ افتتاحه "... في عام 1925م لريّ مشروع الجزيرة ويبلغ طول البحيرة 60-50 ميلاً بسعة 930 مليون متر مكعّب حتّى منسوب 421.70 متراً تناقصت إلى 430 متر مكعّب تقريباً بسسب الإطماء" [المصدر نفسه]. أيّ أنّ هذا الخزّان أيضاً قد فقد ما نسبته 24% من سعته التّخزينيّة في مدّة زمنيّة لا يُفصح عنها البروفيسور الدّكتور. ولكنّا نزيد من جانبنا فنزعم بأنّ هذا النّقصان قد حدث خلال الخمسة وعشرين عاماً الأولى من عمر الخزّان، فليُفنّد زعمنا من أراد. *** أمّا إذا صعدنا إلى أعلى قليلاً إلى حيث خزّان الروصيرص، فسنجد [بناءً على المصدر نفسه] أنّه لدى اكتمال آخر مراحله عام 1978م كان يتمتّع بسعة تخزينيّة تبلغ "... 3.4 مليار متر مكعّب منها حوالي 638 مليون [متر مكعّب] تخزيناً ميّتاً". ولكن "نسبة الطّمي العالية المنقولة بواسطة النّهر سنويّاً (100 مليون متر مكعّب) تشكّل خطراً كبيراً على سعة الخزّان [الأمر الذي] أدّى بدوره إلى تناقص سعة الخزّان إلى 1.935 مليار متر مكعّب ... حسب المسح الباثميتري الذي أُجري في عام 2005م ولم يتبقَّ من التّخزين الميّت ... سوى 13.71 مليون متر مكعّب". وهذا يعني أنّ خزّان الرّوصيرص قد فقد ما نسبته 56% من سعته التّخزينيّة خلال السّبعة وعشرين عاماً الأولى منذ انتهاء آخر مراحله عام 1978م. *** فإذا كان هذا ما حاق بالسّدود التي أقيمت بأعلى النّيل الأزرق، حيث تنخفض درجة الحرارة نسبيّاً عمّا عليه واقع الحال بأقصى شمال السّودان، يحقّ لنا أن نتساءل عمّا يمكن أن يتمخّض عنه الأمر كلّما اتّجهنا شمالاً. في هذا يقول لنا العلماء ما مفاده: "تقلّ أهمّيّة التّخزين كلّما اتّجهنا شمالاً من حيث زيادة كمّيّة التّبخّر وزيادة تكلفة إعداد وتشييد قنوات الرّيّ ووجود الأراضي الصّالحة للزّراعة وزيادة استهلاك مياه الرّيّ للمحصولات الزّراعيّة [الأصحّ هو: استهلاك المحصولات الزّراعيّة لمياه الرّيّ] [المصدر السّابق]. *** هذا ما يقوله أستاذ متخصّص وخبير معتمد لدى وزارة الرّيّ والموارد المائيّة. وهذا بدوره يجعلنا نتساءل في حيرة عن المبرّرات التي جعلت وحدة تشييد السّدود تحمل آليّاتها وتتّجه شمالاً من مروي إلى كجبار ومنها شمالاً إلى دال، حيث ترتفع درجة الحرارة بصورة تجعل من مسألة التّبخّر عاملاً سلبيّاً يقدح في جدوى إقامة السّدود.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جهاز الامن يوقف صحيفة أجراس الحرية من الصدور في محاولة لعدم ابراز المؤتمر العام الثاني للحر (Re: عبد المنعم سليمان)
|
بيان من (أجراس الحرية) حول عدم صدورها اليوم السبت 17 مايو 2008م
لم تصدر اليوم السبت 17 مايو صحيفة أجراس الحرية، وذلك لأن مندوب الأمن حضر كعادته في وقت متأخر من الليل، لممارسة الرقابة القبلية، وقام بنزع المواد التالية: (1) عمود رئيس التحرير (مسألة). (2) عمود نائب رئيس التحرير كمال الصادق (اتجاهات ومواقف). (3) عمود قسم المنوعات (صدى الأجراس). (4) نصف عمود مستشار التحرير صلاح عووضة (بالمنطق) (5) مقال كامل بقلم د. محمد جلال هاشم. (6) عمود مدير التحرير (خط الاستواء). (7) عمود صفحة الولايات (رمل الدروب). هذا عدا مطالبته بأن نقدم له صفحات الأخبار ليرى ماذا ينزع منها. لقد قررنا في أجراس الحرية الامتناع عن قبول هذا التدخل السافر الذي لا تسنده أية معايير، والمجافي للدستور وتشريعات الصحافة، فقد رفض مندوب الأمن صدور أي آراء حول عدة قضايا منها: دارفور، والسدود، ومقترح الوالي ببناء استحكامات حول العاصمة، ونقد المؤتمر الوطني، وتصويب أداء الحكومة، وعدم الإدلاء بأي رأي في الأحداث الجارية. لقد قررنا عدم الصدور بالأمس لأن ذلك يعني التنكر لحرية الصحافة، والصمت عن مجريات الأحوال السودانية وقضايا الوطن العامة ، وهذا ما لن تفعله أجراس الحرية. ونحن ندعو جميع أفراد الشعب السوداني والمجتمع الصحفي والحقوقي والسياسي وكل المؤسسات والهيئات المهتمة بحرية الصحافة وحرية التعبير للوقوف ضد الرقابة بكل أنواعها، والرقابة القبلية بكل أشكالها، وأي إجراءات استثنائية تعترض مسار حرية التعبير وحرية الصحافة التي هي من صميم بنود اتفاقية السلام الشامل والدستور الانتقالي. نحن نرفض أن يحدد لنا مندوب جهاز الأمن واجباتنا الصحفية، وكيفية أدائها.. ومعاً من أجل صيانة حق الشعب السوداني في أن يعلم بدون حواجز وفق الدستور والقانون في مجتمع ديمقراطي.
أسرة صحيفة (أجراس الحرية)،،
| |
|
|
|
|
|
|
|