...الذين في قلوبهم مرض...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 12:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-15-2008, 09:07 AM

Motawakil Ali
<aMotawakil Ali
تاريخ التسجيل: 03-26-2008
مجموع المشاركات: 2864

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
...الذين في قلوبهم مرض...

    هذا بحث مختصر بعنوان (في الذين في قلوبهم مرض ـ بحث مختصر ) أعده (القصدي) من شبكة عابرون، ولما فيه من تدبر وتأمل في مجموعة من الآيات القرآنية رأيت أن أنقله إلى هنا لتعم الفائدة، وليس بالضرورة أن أكون متفقا مع الكاتب في كل ما كتب، ولكن إجمالا أجد أنه قد اتبع في بحثه منهجا فريدا جديرا بأن يقيم ويناقش..
    وسوف أقوم بإدراج البحث المكون من عدة حلقات، حلقة حلقة، كما فعل الكاتب في منتديات عابرون..
    وعلى الله قصد السبيل.
    متوكل محمد علي المحامي




    في.. الذين في قلوبهم مرضٌ




    الحلقة الأولى


    الآيات التي ورد فيها مركب (في قلوبهم مرضٌ):


    ما يلي ثبتٌ مرجعيٌّ للآيات التي ورد فيها مركب (في قلوبهم مرض):

    1. (فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ) (البقرة:10)
    2. (فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ) (المائدة:52)
    3. (إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هَؤُلاءِ دِينُهُمْ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (لأنفال:49)
    4. (وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ) (التوبة:125)
    5. (لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ) (الحج:53)
    6. (وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً) (الأحزاب:12)
    7. (لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلاً) (الأحزاب:60)
    8. (وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ) (محمد:20)
    9. (أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ) (محمد:29)
    10. (وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً وَلا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ) (المدثر:31)



    نظرةٌ أولى لهذه الآيات:

    فهذه عشر آياتٍ كاملةٍ يجيءُ فيها المركب المذكور، وواضحٌ لمن يقرأها إجمالاً أنها تتحدَّث حصراً عن مجموعةٍ خاصَّةٍ أول صفاتها هي مرض القلب الذي يجعل مآلها النهائي هو العذاب الأليم بعد أن تموتُ كافرةً. وباختصارٍ فهي مجموعةٌ لا رجاء لها بصلاحٍ أبداً. وفي سورة البقرة تفصيلٌ آخرٌ لها، منها أنها إذ تستهزئُ فإن الله تعالى يستهزأ بها، وإذ تطغي فإنَّ الله يمدّ أفرادها في طغيانهم يعمهون، وكذلك فهي لا اهتداء لها، ومن بين صفاتها الإفساد من حيثُ لا تشعر. بل ليس هناك احتمالُ برجوع أفرادها عما هم عليه، كما أنبأت عنهم الآية:
    (صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ)(البقرة:18)

    صفاتُ هذه المجموعة:
    لن ندخل في تفصيل التفصيل!.. فالآيات أعلاه في سياقها القرآني بالإضافة إلى آيات سورة البقرة من (8) إلى آية (20) قد بيّنت من صفاتهم بما لا حاجةَ معه لمزيد شرحٍ. لكننا سنظهرُ من بين صفاتها تلك التي تميّزها عن باقي المجموعات الأخرى المذكورة في القرآن الكريم. فلو عدنا إلى أوائل سورة البقرة نجدُ أن هذه المجموعة وإن كانت بصفاتٍ تشبه صفات المنافقين إلاَّ أنها تختلف عنهم في كونها مجموعةً لا تعمل من وراء غطاء، بل هي مكشوفةٌ، وتعلن عن مواقفها بكلِّ استكبارٍ، وبشكلٍ فقدت معه الشعور بفسادها قائلةً عنه إصلاحاً. ودليل كونها مكشوفة ومستهترة، هو ما تقرّره هذه الآيات:

    • (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ) (البقرة:11)
    • (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لا يَعْلَمُونَ) (البقرة:13)

    فظاهر الآيتين أن هناك من قد (قال) لهم بالفعل ناهياً إياهم عن الفساد، وناصحاً لهم بالإيمان.. بل الآيتان تتكلمان عن هؤلاء كما لو أن بوسع أيِّ أحدٍ أن يذهب ويقول لهم (لا تفسدوا في الأرض..) أو (آمنوا كما آمن الناس)، فهم إذن ظاهرون مكشوفون ومشخّصون بحيث يعرفهم الجميعُ داخل المجتمع المديني، يعرفُ أعمالهم ويسمعُ أقوالهم.
    وأما الاستكبار فواضحٌ من وصمهم سواهم من الناس بالسفاهة.
    ولو نظرنا في آية المائدة وهي الآية الثانية من الثبت أعلاه، لوجدناها تؤكد كونها فئة مكشوفة وتعملُ علناً، ويظهر ذلك من ما ذكرته عنهم الآية الكريمة من المسارعة في الذين آمنوا لتحبيطهم بحجة أن تصيبهم دائرة السوء كما هو واضحٌ.. ومركب (يسارعون فيهم) يبيّنُ تحركاً سريعاً وفورياً لا يمكن أن يكون من وراء ستار لأنه سينكشف بسرعةٍ، وعليه فهم يسارعون علناً وبين الناس. وكذلك فإنَّ الآية الثامنة أعلاه والتي هي من سورة محمد (آية 20) إذ تصفهم بأنهم ينظرون للنبي نظر المغشي عليه من الموت، فهذا يعني أنهم مكشفون له (ص) من خلال هذه الصفة.
    تاريخياً وجدنا جماعة منهم سايرت الإسلام أوائل البعثة به، وذلك منذ تبجحها بالإسلام (أي منذ أول إسلامها) ولغاية وفاتها. فأحد أفرادها مثلاً أعلن إسلامه بطريقةٍ مستهترةٍ هي بخلاف نصح الرسول (ص)، وبقي في خلافٍ للرسول (ص) دائمٍ وفاضحٍ، وكان من أثر استهتاره وتكبّره أن تحول مسار الدين بعد وفاة الرسول (ص) إلى عكس ما كان مؤملاً منه. والحقّ أنَّ فئة المنافقين الملعونة التي في الدرك الأسفل من النار مفرّخةٌ من هذه المجموعة.

    في الحلقة القادمة سنورد بحثاً تاريخياً يوحي بأنها مجموعة واحدة مشخّصة.. وسوف نرَ أن البحث التاريخي المقارن سيلقي ضوءاً كافياً على ماهية هذه المجموعة، ومن هم شخوصها
    !..
                  

العنوان الكاتب Date
...الذين في قلوبهم مرض... Motawakil Ali05-15-08, 09:07 AM
  Re: ...الذين في قلوبهم مرض... Motawakil Ali05-15-08, 05:09 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de