تجريدة العدل والمساواة نحو أم درمان :أسئلة لا تنتهي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 09:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-14-2008, 12:37 PM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تجريدة العدل والمساواة نحو أم درمان :أسئلة لا تنتهي

    العملية العسكرية السريعة التي قامت بها حركة العدل والمساواة بقيادة الدكتور خليل ابراهيم يوم السبت الماضي أصبحت تطرح منذ الساعات الأولى للكشف عنها أسئلة لا تنتهي.هي حجر آخر القي في بركة الواقع السوداني غير الساكنة والتي بها حجارة أخرى كانت ملقاة منذ زمن لكن دوائرها لا زالت تنداح وتنداح . السودانيون حيال ما جرى أصبحوا في ثلاثة أمكنة شاطيء الحكومة وشاطيء العدل والمساواة والموجودون في البحر لا مع هذا ولا ذاك . بعضه هؤلاء في الجانب من البحر الذي يقترب من الحكومة وبعضهم في الجانب الذي يقترب من حركة العدل والمساواة وهنا وهناك عنصريون بغيضون.. بغيضون.. بغيضون يودون أن ياكلوا لحوم اخوانهم السودانيين موتى أو أحياء ولايكرهون ما يفعلون. السودانيون تحسبهم جميعاً لكن أفضلهم في نظري هم من يسبح ضد التيار في عمق البحر لا مع هذا ولا مع ذاك نحو هدف بعيد اسمه السودان الواحد وهؤلاء سيصلون إلى هدفهم رغم الأنواء عبر الحوار وسماع الآخر وصون حقه المشروع .كلنا يجب أن ندخل إلى عمق البحر ونسبح وسنصل عليناأولاًًً وقبل كل خطوة جديدة أن نعمل لضمان محاكمة عادلة للأسرى؛ أن نحث الحكومة على ذلك ونحث الحركات المسلحة أيضاًً على معاملة الأسرى معاملة كريمة إن كان لديها أسرى .هذا هو الواجب الأول لأن الشواهد تدل على غير ذلك فقد ظهر بعض الأسرى في شاشات التلفزة وهم مدمومين وبعضهم جذبوه من عنقه بعنف كي يظهر أمام الكاميرا .تاريخ القوات النظامية السودانية في معاملة الأسرى تاريخ سلبي فيه دلائل كثيرة على عدم النضج( ثمة مقابر جماعية لأسرى قاوموا الانظمة العسكرية،ثمة أسرى التقطوهم من بيوتهم دون جريرة ، ثمة من قتلوهم وأخفوا جثثهم عن ذويهم، ثمة من أعدموهم قبل إعدامهم صورياً بعد ذلك...إلى آخر سلسلات الظلم الطويل التي لا تنتهي ..) وبهذه المناسبة فإن صوت العقل داخل حكومة الوحدة الوطنية يجب أن يعلو على صوت الإنقاذ والدبابين.
    هذا أولاً . وبعد أن نصون أرواح هؤلاء الأسرى قبل بدء المحاكمات التي يجب أن تترك للمختصين القانونيين فدعونا نسائل حركة العدل والمساواة كيف أمكنها أن تجند الأطفال وقد حرمت تجنيدهم كافة القوانين الدولية؟ كيف أمكنها أن ترمي بهم للتهلكة في ايدي جلادين قساة ممن شهدنا أفاعيلهم خلال قرابة العقدين؟
    ومن الأسئلة الهامة هو كيف أمكنها كحركة أن تقدم على مثل هذه العملية الانتحارية منعزلة عن التنظيمات الدارفورية الأخرى وعن القوى السياسية السودانية المعارضة للنظام التي كان يمكن أن تقدم لها النصح انطلاقاً من خبراتها الطويلة.النصح المعروف سلفاً لكل ذي بصيرة بضرورة عدم التهور وعدم الاقدام على العملية من أساسها.
    ومن الأسئلة التي تحير أن الحكومة كشفت عن أن مخططا يجري لغزو الخرطوم قبل أيام من حدوثه؛ ثم وكانما استعاضت بالكلمات تلك عن الخطط لدرء المخطط وعندما فشلت في رده قالت إن طابوراً خامساً أعان قوات العدل والمساواة الداخلة لوسط أم درمان.إن الطابور الخامس الذي أعان القوات الغازية هو الغفلة غفلة القوات النظامية السودانية.لقد أصبحت هذه القوات أضحوكة في عهد الإنقاذ تستعين على التخطيط والعلم بالجعجعة الإعلامية ذلك لان الكفاءات في الجيش والشرطة قد ذهب بها الصالح العام منذ أكثر من عقد.
    كم عدد الشاحنات التي دخلت ام درمان؟
    بعضهم قال أربعين شاحنة
    وبعضهم قال ستين
    وبعضهم قال لا بل مائة
    وبعضهم قال مائتين
    وبعضهم قال لا لا .. خمسمائة
    فهل هي شاحنات يا ترى أم أهل الكهف؟

    كم عدد الشاحنات؟ ثمة شخص واحد ربما يأتينا بالخبر اليقين هو الدكتور خليل . لكن أين هو؟ يا لاعلامه البائس الأباس من اعلام الحركة الشعبية لتحرير السودان .

    المقال التالي لم يتم نشره أمس بصحيفة الخرطوم بسبب من الرقابة القبلية وفيه تكرار لبعض ما ورد هنا مما طرحته من آراء فالرجاء احتمال التكرار.


    لقيات

    رفقاً بالأسرى


    ما حدث في ام درمان في العاشر من مايو مأساة سودانية جديدة أدت إلى إزهاق أرواح أبرياء سواء أكانوا من المواطنين أو القادمين على ظهر الشاحنات.
    لا شك أن الغبن الذي يحس به مقاتلو الحركات المسلحة في دارفور من الظلم الفادح الذي حاق بكامل الإقليم من حرق للقرى وإبادة للعزل واغتصاب للنساء وتشريد-تهجير ونزوح للملايين هو الذي قاد هذه الحركات وقادتها للإحساس بأنهم يقفون وحدهم في الميدان مدافعين عن قضايا أهلهم طالما أنهم يحملون السلاح وإن كل الآخرين المؤمنين بقضيتهم وعدالتها لا يعنون لهم شيئاً فهم مجرد جلابة يقومون بأضعف الإيمان مما يتمثل في طق الحنك وأنه لا فرق بينهم وبين الإنقاذ التي هي وراء محرقة دارفور.لقد قاد هذا التحليل الحركات المسلحة في دارفور إلى اختزال الناس في السودان إلى معسكرين اثنين لا ثالث لهما هما معسكر المقاتلين في تنظيمات دارفور ومعسكر الجلابة ومضوا خطوات ابعد من ذلك حين انقسموا هم أنفسهم إلى فصائل لا يرضى فصيل بأداء الآخرين.ولذا فعندما رأى تنظيم العدل والمساواة بقيادة الدكتور خليل إبراهيم القيام بتجريدتهم نحو أم درمان كانوا في عزلة ماحقة بحيث تحس أن ليس معهم في رؤيتهم تلك إلا الجماعة التي كانت على ظهر الشاحنات يدقعهم غبن كبير ومبرر لما لحق بأهلهم وبإقليمهم من ظلم . لم يسمعوا رأي التنظيمات الأخرى وعسكرييها وإلا لوجدوا النصح البديهي الذي يقول لهم بأن هذه التجريدة هي خطوة انتحارية لاتؤدي إلا إلى نتائج سلبية لحركتهم ولسكان العاصمة المنحدرين من دارفور ولعلاقتهم بالقوى السياسية المتفهمة لمحرقة دارفور. تجريدة منعزلة لأنها لم تمهد للوصول لهدفها بإقناع أحد ولا بإعلام أحد ولذا فقد بدا لي إن الذي يجني منها هو جسم الإنقاذ داخل الحكومة الذي يظهر في كل أزمة مماثلة بشعاراته المعروفة مستجدياً المواطنين كي يؤازروه باعتبار أن المستهدف هو السودان في حين إن الطالب والمطلوب سودانيون.إن ترديد كلمة مرتزقة ملهاة لمأساة الكلمة نفسها في عهد مايوأيام حركة 76 وإن الشاحنات التي حاولت أن تناطح سماء الخرطوم المدججة بالسلاح هي المأساة الجديدة التي نتمنى ألا تتكرر لها ملهاة بدورها.لقد أدت تجريدة الدكتور خليل إبراهيم دورها في أحداث الضجة الإعلامية المطلوبة لكن الفائدة منها لأهل دارفور تشبه الفائدة التي جناها مواطنو الدول الإسلامية من أحداث 11 سبتمبر في مطارات العالم.وبهذه المناسبة لابد لصوت العقل أن يعلو وللقانون العادل أن يأخذ مجراه فلا يترك الأسرى لرجال الأمن منذ الآن وأن لا يحتجز مواطن ولو كان واحداً بجريرة حامل سلاح فقد رأيت ضابطاً للشرطة يؤلب المواطنين باعتقال كل مشتبه به وبعضهم فيما قال يمثلون أنهم مرضى نفسيين أو مشردين او كما قال وهذا بالطبع يفتح الباب نحو جرائم أخرى جرائم لا حصر لها بينما المطلوب أن يكون صوت القانون لا الانتقام هو ما يأمر.
    درجت القوى السياسية السودانية ذات الخبرة الطويلة على مطالبة الحكومة بضرورة عقد مؤتمر لكل ممثلي تنظيمات أهل السودان بما في ذلك تمثيل خاص لأهل دارفور لحل المشكلة التي تنطلق مدافعها في شتى الاتجاهات وتوجع جراحاتها كافة الشعوب . درجت بعض التنظيمات على المطالبة والمطلوب حالياً عدم الاكتفاء بهذه المطالبة إنما فرضها فرضاً بعد هدوء العاصفة عن طريق حشد السودانيين كافة من أجل الضغط على الحكومة لتنفيذ هذا المطلب الذي يعتبر مدخلاً هاماً للحل.
    ظهر بعض الأسرى مدمومين أمام كاميرات التلفاز وحتى لو كان هؤلاء الأسرى -حوالي ثلاثة منهم كانوا ينزفون من أفواههم -نزلوا بهيئتهم تلك من ساحة المعركة ما كان يجب عرضهم بدمائهم أمام التلفزة السودانية والعالمية.ومن ناحية أخرى فالمطالبة بالمحاكمة العادلة والكف عن إطلاق مسمى مرنزقة عليهم يجب أن يكون مطلب كل وطني فحركة العدل والمساواة أعلنت مسؤوليتها عن العملية لذا فالمسئولون عنها سودانيون بالدرجة الأولى .إنني لا اتفق مع هذه الحركة في تجريدتها الانتحارية والحل هو ما اقتنع به السياسيون السودانيون الناضجون منذ عقود ويتمثل في المفاوضات.لا اتفق مع قامت به حركة العدل والمساواة لكنني أحس ببدرجة الغبن الذي يحس به مقاتلوها جراء ما حل - بأهلهم أهلنا- في دارفور فدفعهم لما دفعهم إليه من قرارات خاطئة وهو الظلم الذي يجب أن يعالج هو أولاً بهدف الحل بإجماع السودانيين.

    (عدل بواسطة Bushra Elfadil on 05-14-2008, 12:53 PM)

                  

05-14-2008, 06:06 PM

Adil Isaac
<aAdil Isaac
تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 4105

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجريدة العدل والمساواة نحو أم درمان :أسئلة لا تنتهي (Re: Bushra Elfadil)

    Thanks Bushra for a balanced, well written, and constructive take on the unfortunate events of the 10th May 2008. Such contributions is exactly what we need, as a nation looking forward for a better, democratic and prosperous Sudan.x

    All the best

    Adil
                  

05-14-2008, 07:03 PM

محمد عثمان الحاج

تاريخ التسجيل: 02-01-2005
مجموع المشاركات: 3514

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجريدة العدل والمساواة نحو أم درمان :أسئلة لا تنتهي (Re: Adil Isaac)

    التحية لك دكتور بشرى الفاضل.

    حقيقة يظل الجدل الكبير يدور حول هذه العملية وطبيعتها، ورجل بمثل ذكاء خليل ابراهيم لا يمكنه أن يخطط عمليه غبية بهذه الطريقة كما تصورها الروايات الحالية، ولكن وصلتني رواية من داخل السودان أعتقد أنها هي الصحيحة وهي كالآتي:

    هذه العملية لم تكن مجرد هجوم على أمدرمان بل هي عملية انقلابية كاملة تم تخطيط جميع عناصرها تخطيطا محكما وتضمنت ثلاثة مجموعات: مجموعة في الخرطوم ومجموعة في بحري ومجموعة في امدرمان ولكن ولسبب ما فقد حدث خطأ تنظيمي جعل مجموعة أمدرمان تتحرك قبل ساعة الصفر بعدة ساعات لأنها أخطأت في فهم تعليمات ظنت أنها تعليمات بالتحرك.

    حالما تحركت مجموعة أمدرمان رصدت طائرات الاستطلاع القوتين الآخريتين الخاصتين بالخرطوم وبحري وتم توجيه أقل مجموعة من الطائرات والقوات الحكومية نحو امردمان أما معظم القوات الحكومية والطائرات فقد تم توجيهها لضرب القوتين الأخريتيتن وتدميرهما قبل أن تدخلا في التقال.

    كانت الخطة تقضي بالاستيلاء على المدن الثلاثة واعلان انقلاب عسكري وحظر التجول القوة المعدة لذلك بلغت عدة آلاف.

    هذه الرواية تؤكد أن دكتور خليل ليس مجنونا أو متهورا بل أن العملية حقا تثير الاعجاب من حيث التخطيط لكن كعب أخيل فيها كان التنسيق بين مجموعاتها.
                  

05-14-2008, 07:12 PM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجريدة العدل والمساواة نحو أم درمان :أسئلة لا تنتهي (Re: Adil Isaac)

    الأخ محمد عثمان
    هذا السيناريو بالتحرك الثلاثي تستبعده الشواهد حيث لم تشهد المدن الثلاث قتالاً بل كان القتال في أم درمان ووصل إلى شارع العرضة قرب مستشفى التجاني الماحي وقرب الجسر الجديد بالفتيحاب.
    الزميل محمد المرتضى حامد تعرض منزلهم بالمهندسين لتراشق الرصاص ولحقت أضرار متفاوتة بالعديد من المرافق بما فيها مستوصف خاص لعائلتهم وسوبر ماركت وشقة سكنية لشقيقه في اعلى البناية.
    لا يمكن لانقلاب عسكري في السودان أن يحظى بتأييد شعبي بعد الذي جرى .ربما تكون هناك ارتياحات هنا وهناك للتشفي من الانقاذيين إن حدث انقلاب ثم يكتوي الشعب من جديد بنيران الغول الجديد.

    (عدل بواسطة Bushra Elfadil on 05-14-2008, 07:34 PM)
    (عدل بواسطة Bushra Elfadil on 05-14-2008, 07:46 PM)

                  

05-14-2008, 07:12 PM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجريدة العدل والمساواة نحو أم درمان :أسئلة لا تنتهي (Re: Adil Isaac)


    وتحياتي لك أيضاً يا عادل
    السودانيون الحقانيون يجب أن يتجمعوا ويعلوا صوتهم من أجل عودة العقلانية للسودان .الحقوق لا تضار.الظلم يزال.العدل ميزانه يعلو.الديمقراطية تزدهر.كل مجموعة ظلمت وشردت وعذبت نساندها حتى تسترد حقوقها كاملة ثم نطالبها بالمشاركة مع الجميع في بناء الوطن. كل زعيق نقطع عنه الكهرباء.كل متسلق نوجه مسار قدميه العجولتين المتصلتين بفمه الملهوف نحو الأرض.
    نحن سودانيون ويجب ألا نرى اللون ، لا القبيلة ولا الجهة؛كلنا سودانيون.وطننا الواحد هو السودان نمشي في بلدان العالم لنمسح دموع من ظلموا فأخرجوهم جوراً عنه إلى الديار معززين ونشيد القرى التي أحرقتها الطائرات قرى نموذجية والنفوس التي احرقها الغبن والغضب نفوس طيبة.ليس لنا من وطن غير هذا السودان فعلينا به نحوله إلى وطن ممكن العيش فيه عبر التسامح للجميع.
                  

05-18-2008, 02:54 PM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجريدة العدل والمساواة نحو أم درمان :أسئلة لا تنتهي (Re: Bushra Elfadil)

    قال وزير الدفاع في بيانه أمام المجلس الوطني إن عدد العربات المستخدمة في الحملة على أم درمان التي تحركت من موقعها كانت 309 عربة قد تزيد وقد تنقص. لو أن الوزير قال عدداً مئوياً ثلاثمائة مثلاً وقال قد تزيد وقد تنقص لصدقناه. لكنه حدد العدد بهذا الرقم القاطع 309 ولذا فإن اضافة عبارة احتمال الشك (قد تزيد وقد تنقص) لم تخدم غرضها في اعطاء المستمع فسحة للتسامح مع الوزير إن كانت السيارات تنقص أو تزيد بسيارة أو سيارتين إنما جعلت المستمع يشك بأن الوزير إنما جاء بهذا الرقم خبط عشواء وأنه ليست لديه معلومات دقيقة بعدد العربات المشتركة في العملية من أساسه.
    مرة أخرى نسال : هل هي سيارات تلك التي شاركت في الحملة أم أهل الكهف؟
                  

05-18-2008, 03:31 PM

Adil Isaac
<aAdil Isaac
تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 4105

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجريدة العدل والمساواة نحو أم درمان :أسئلة لا تنتهي (Re: Bushra Elfadil)

    الأخ بشرى ,

    أكبر مهدد للأمن , من وجه نظرى المتواضعة, هو ثيمة الفوضى التامة والتصريحات العشوائيةالتى تخللت كل تصريحات وسلوك الحكومة منذ العاشر من مايو. نظرة سريعة لمسألة المهنية و المؤسسية فى هذة الحكومة كافية لتجعلنا نتوقع كل الفشل فى كافة المجالات, ولكن مسألة الأمن وترويع المواطنيين الأبرياء فاجأتنى شخصيا لأننى كنت أظن أن أغلب موارد السودان تذهب للجيش والأمن والفضائح المعتادة فى الخدمات كالتعليم والصحة و الخدمة العامة لن تتكرر فى قصة الأمن , ولكن الحكومة أجادت التفوق على سؤ الظن.

    و السيد وزير الدفاع لم يحترم عقول الناس و لا زال يحفر لنفسه و هو فى قاع الحفرة !!
    كما قلت , ورغم إعتبارات "ثقافة الكلام ساكت" السائدة فى السودان, كيف يصدق الناس تقديراته لعدد العربات الغازية وهو الذى أعلن عن من قبل رصد الحكومة للقوات الغازية من مواقع الحشد وحتى إقترابها من العاصمة, ليعود, بعد الرصد, ليتفاجأ بها شأن المواطنيين العاديين و هى على بعد دانة مدفع من القصر ?? حياةالمواطنين الأبرياء جعلت الجميع, بما فى ذلك صحيفة القوات المسلحة, تتسآل عن فعالية الجيش وقيادته, هذا ما كان يمكن أن يحدث لولاء خصوصية مسألة أمن المواطن خاصة فى ظل الإهتمام الإعلامى الذى لا يتوفر بهذا القدر إلا لأمن العاصمة لرمزيتها.

    مع تحياتى,

    عادل
                  

05-19-2008, 07:19 AM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجريدة العدل والمساواة نحو أم درمان :أسئلة لا تنتهي (Re: Adil Isaac)


    الأخ عادل
    تحياتي
    قرات تصريحاً ايجابياًنتمنى أن يصدق نشرته لعله صحيفة الصحافة اونلاين وهو أن رئاسة الجمهورية قررت عدم تقديم الأسرى الاطفال لمحكمة عسكرية.وان هناك لجنة برئاسة رئيس الجمهورية نفسه وعضويةممثل جمعية لحقوق الإنسان الحكومية والقضائية ووزارة التربية والتعليم ستنظر في كيفية التعامل مع الاطفال الأسرى وتقديمهم للمحاكمة أمام المحاكم العادية.ويقول الخبر إن 99% من هؤلاء الأطفال سودانيون.طبعاً المعلومة الأخيرة تندرج تحت طائلة الأرقام السودانية العشوائية.99%؟ علماً بان الخبر اورد غن عدد ألئك الأطفال الأسرى 80 طفلاً فهل يستطيع أكبر حاسوب أن يستخرج لنا من هذا العدد نسبة ال1% الأجنبية؟طفل وكم من الكسور العشرية؟
    ومع ذلك:
    نحن غرقى الشمولية وعلينا أن نتمسك بكل قشة حتى نعثر على الطوف الذي ينقذنا من الإنقاذ.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de