|
Re: تجريدة العدل والمساواة نحو أم درمان :أسئلة لا تنتهي (Re: Adil Isaac)
|
التحية لك دكتور بشرى الفاضل.
حقيقة يظل الجدل الكبير يدور حول هذه العملية وطبيعتها، ورجل بمثل ذكاء خليل ابراهيم لا يمكنه أن يخطط عمليه غبية بهذه الطريقة كما تصورها الروايات الحالية، ولكن وصلتني رواية من داخل السودان أعتقد أنها هي الصحيحة وهي كالآتي:
هذه العملية لم تكن مجرد هجوم على أمدرمان بل هي عملية انقلابية كاملة تم تخطيط جميع عناصرها تخطيطا محكما وتضمنت ثلاثة مجموعات: مجموعة في الخرطوم ومجموعة في بحري ومجموعة في امدرمان ولكن ولسبب ما فقد حدث خطأ تنظيمي جعل مجموعة أمدرمان تتحرك قبل ساعة الصفر بعدة ساعات لأنها أخطأت في فهم تعليمات ظنت أنها تعليمات بالتحرك.
حالما تحركت مجموعة أمدرمان رصدت طائرات الاستطلاع القوتين الآخريتين الخاصتين بالخرطوم وبحري وتم توجيه أقل مجموعة من الطائرات والقوات الحكومية نحو امردمان أما معظم القوات الحكومية والطائرات فقد تم توجيهها لضرب القوتين الأخريتيتن وتدميرهما قبل أن تدخلا في التقال.
كانت الخطة تقضي بالاستيلاء على المدن الثلاثة واعلان انقلاب عسكري وحظر التجول القوة المعدة لذلك بلغت عدة آلاف.
هذه الرواية تؤكد أن دكتور خليل ليس مجنونا أو متهورا بل أن العملية حقا تثير الاعجاب من حيث التخطيط لكن كعب أخيل فيها كان التنسيق بين مجموعاتها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجريدة العدل والمساواة نحو أم درمان :أسئلة لا تنتهي (Re: Adil Isaac)
|
وتحياتي لك أيضاً يا عادل السودانيون الحقانيون يجب أن يتجمعوا ويعلوا صوتهم من أجل عودة العقلانية للسودان .الحقوق لا تضار.الظلم يزال.العدل ميزانه يعلو.الديمقراطية تزدهر.كل مجموعة ظلمت وشردت وعذبت نساندها حتى تسترد حقوقها كاملة ثم نطالبها بالمشاركة مع الجميع في بناء الوطن. كل زعيق نقطع عنه الكهرباء.كل متسلق نوجه مسار قدميه العجولتين المتصلتين بفمه الملهوف نحو الأرض. نحن سودانيون ويجب ألا نرى اللون ، لا القبيلة ولا الجهة؛كلنا سودانيون.وطننا الواحد هو السودان نمشي في بلدان العالم لنمسح دموع من ظلموا فأخرجوهم جوراً عنه إلى الديار معززين ونشيد القرى التي أحرقتها الطائرات قرى نموذجية والنفوس التي احرقها الغبن والغضب نفوس طيبة.ليس لنا من وطن غير هذا السودان فعلينا به نحوله إلى وطن ممكن العيش فيه عبر التسامح للجميع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجريدة العدل والمساواة نحو أم درمان :أسئلة لا تنتهي (Re: Bushra Elfadil)
|
قال وزير الدفاع في بيانه أمام المجلس الوطني إن عدد العربات المستخدمة في الحملة على أم درمان التي تحركت من موقعها كانت 309 عربة قد تزيد وقد تنقص. لو أن الوزير قال عدداً مئوياً ثلاثمائة مثلاً وقال قد تزيد وقد تنقص لصدقناه. لكنه حدد العدد بهذا الرقم القاطع 309 ولذا فإن اضافة عبارة احتمال الشك (قد تزيد وقد تنقص) لم تخدم غرضها في اعطاء المستمع فسحة للتسامح مع الوزير إن كانت السيارات تنقص أو تزيد بسيارة أو سيارتين إنما جعلت المستمع يشك بأن الوزير إنما جاء بهذا الرقم خبط عشواء وأنه ليست لديه معلومات دقيقة بعدد العربات المشتركة في العملية من أساسه. مرة أخرى نسال : هل هي سيارات تلك التي شاركت في الحملة أم أهل الكهف؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجريدة العدل والمساواة نحو أم درمان :أسئلة لا تنتهي (Re: Bushra Elfadil)
|
الأخ بشرى ,
أكبر مهدد للأمن , من وجه نظرى المتواضعة, هو ثيمة الفوضى التامة والتصريحات العشوائيةالتى تخللت كل تصريحات وسلوك الحكومة منذ العاشر من مايو. نظرة سريعة لمسألة المهنية و المؤسسية فى هذة الحكومة كافية لتجعلنا نتوقع كل الفشل فى كافة المجالات, ولكن مسألة الأمن وترويع المواطنيين الأبرياء فاجأتنى شخصيا لأننى كنت أظن أن أغلب موارد السودان تذهب للجيش والأمن والفضائح المعتادة فى الخدمات كالتعليم والصحة و الخدمة العامة لن تتكرر فى قصة الأمن , ولكن الحكومة أجادت التفوق على سؤ الظن.
و السيد وزير الدفاع لم يحترم عقول الناس و لا زال يحفر لنفسه و هو فى قاع الحفرة !! كما قلت , ورغم إعتبارات "ثقافة الكلام ساكت" السائدة فى السودان, كيف يصدق الناس تقديراته لعدد العربات الغازية وهو الذى أعلن عن من قبل رصد الحكومة للقوات الغازية من مواقع الحشد وحتى إقترابها من العاصمة, ليعود, بعد الرصد, ليتفاجأ بها شأن المواطنيين العاديين و هى على بعد دانة مدفع من القصر ?? حياةالمواطنين الأبرياء جعلت الجميع, بما فى ذلك صحيفة القوات المسلحة, تتسآل عن فعالية الجيش وقيادته, هذا ما كان يمكن أن يحدث لولاء خصوصية مسألة أمن المواطن خاصة فى ظل الإهتمام الإعلامى الذى لا يتوفر بهذا القدر إلا لأمن العاصمة لرمزيتها.
مع تحياتى,
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تجريدة العدل والمساواة نحو أم درمان :أسئلة لا تنتهي (Re: Adil Isaac)
|
الأخ عادل تحياتي قرات تصريحاً ايجابياًنتمنى أن يصدق نشرته لعله صحيفة الصحافة اونلاين وهو أن رئاسة الجمهورية قررت عدم تقديم الأسرى الاطفال لمحكمة عسكرية.وان هناك لجنة برئاسة رئيس الجمهورية نفسه وعضويةممثل جمعية لحقوق الإنسان الحكومية والقضائية ووزارة التربية والتعليم ستنظر في كيفية التعامل مع الاطفال الأسرى وتقديمهم للمحاكمة أمام المحاكم العادية.ويقول الخبر إن 99% من هؤلاء الأطفال سودانيون.طبعاً المعلومة الأخيرة تندرج تحت طائلة الأرقام السودانية العشوائية.99%؟ علماً بان الخبر اورد غن عدد ألئك الأطفال الأسرى 80 طفلاً فهل يستطيع أكبر حاسوب أن يستخرج لنا من هذا العدد نسبة ال1% الأجنبية؟طفل وكم من الكسور العشرية؟ ومع ذلك: نحن غرقى الشمولية وعلينا أن نتمسك بكل قشة حتى نعثر على الطوف الذي ينقذنا من الإنقاذ.
| |
|
|
|
|
|
|
|