{نحنا الساس ونحنا الرأس}..........محمود والنمر!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 01:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-13-2008, 07:22 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
{نحنا الساس ونحنا الرأس}..........محمود والنمر!!!

    هذا المقال كتبته فى بداية هذا العام لمجلة وليده تستوعب طرحى ورؤيتى وتحليلى
    لسياسة العنف فى السودان- هى ملاحظات تحتاج الى تفكيك ونحت وقراءة علمية رصينة

    انشره- للاطلاع- خاصة والبورد يؤكد على عقلية العنف التى تشربناها وسكتنا عنها وعن مواجهتها
    انشرة ربما يساهم فى ادارة مفتاح الروح فى كوة العقل والتعقل...


    Quote:
    ساحات {الفداء} ومابين محمود والنمر.
    نحو ثقافة حقيقية للسلام

    الاحساس الذى لازمنا كاجيال مختلفة والوهم الجميل الذى لم يتحول لحقيقة، وهم البلد المتسامح، تسامح يحتاج فعلا لقرءاة متأنية لتاريخ العنف وممارسته فى السياسة السودانية وانعكاساتها على المواطنين، فكيف يمكن ان نتحدث عن التسامح وثقافة السلام بعيدا عن تفكيك هذا التاريخ واعادة كتابته بموضوعية لنتعلم كيف يمكن ان نفتح جراحاتنا لشمس الحقيقة.
    مع فك حروف المعرفة ونحن صغارا لازمتنا صورة {سوط العنج} وفروع الشجر الذى عانت ماعانت من {قطع} فروع {اشواقها} للفرهدة وهى ترقد على راحة طفل، فكيف تتسق المعرفة ومحبتها مع الخوف، الخوف الذى نشأنا به ولازمنا لسنين عددا ومازال.
    لايمكن الحديث عن ثقافة السلام بعيدا عن قراءة تاريخ العنف فى السودان الشىء الذى يضطرنا لطرح ثمار السؤال المر عن ثقافة العنف والى اى مدى متأصلة فى حياتنا وتاريختا السياسى؟ كيف يمكن مواجهة ذلك فى محاولة لخلق ارضية حقيقية لصناعة ثقافة السلام.
    مفهموم الشجاعة عند بعض القبائل السودانية بضرب السوط، كيف يمكن ان نتحدث عن التسامح وهناك دم يسيل باسم الثفافة السودانية؟ كيف يمكن ذلك وتاريخ الجسد السياسى طافحا بالعنف فى {دق الشلوفة والشلوخ}، فى {الختان}، واعادة الرتق، فكيف حدثونا عن ذلك ونسوا ان يقولوا لنا عن رتق الروح وهى فى كهفها تحلم بمخارج للشمس؟ كيف و{ليلة الدخلة} بعبعا لازم وربما مازال العديد من النساء..
    الى اى مدى ترتبط هذه الثقافات بالسياسة السودانية وهل يمكن الحدث عنها بعيدا عن تاريخنا السياسى؟

    {نحن} و ثقافة نفى {الآخر}:


    فى دائرية العلاقة مابين {نحن} و {الآخر} يكون من الصعب تعريف لهذه النحن ولذلك الآخر الا فى اطار السلطة، السلطة التى تمركزت فى ايادى قليلة ومارست سلطتها على الآخر. سلطة لم تتيح عبر تاريخ الكبت وممارسة النفى المستمر الى الآخر الا مساحات لتفريخ العنف فى اشكال تتباين من سلطة الى أخرى، وهنا اركز على السلطة السياسية وقراءة ماسكتنا عنه وماننوى ان نسكت عنه.

    من اين جاءت مقولة {نحنا الساس ونحن الرأس}، وكثيرا مانسمع {السودانين ديل اطيب خلق الله} الشىء الى يذكرنى {بشعب الله المختار}، تلك الطيبة البهية التى تطالعنا فى وجوه أهلنا البسطاء تحدثنا اكثر عن حكايات عديدة سكتنا عنها فى ثقافتنا، ثقافة القبيلة وتيسيس الأثنيات والدين للوصول الى كراسى السلطة، تحدثنا عن غبن تاريخى ضارب بجزوره، تاريخ لايمكن مسحة {باستيكة} عقد الاتفاقيات ماقبل الدائرة المستديرة مرورا ببيان تسعة يونيو وانتهاء بنيفاشا. تم عقد كل هذه الاتفاقيات ومازال محمود يعافر فى النمر، محمود الشجاع الذى صرع نمر العسكر، زينب الخضراء البهية المرتجى منها قهوة نهارات العشق، لم تفعل سوى {انفنست} فى شهوات الوطن الجريحة واطلقت زغرودة مشروخة رددنها بنات الجيل الجديد، ذغرودة طرب لها ساستنا العظام يمينا ويسارا. زغرودة لاتختلف كثيرا فى جرحها للمدى حين تنطلق وبعض نساء مارسن سلطة نشر ثقافة الموت بدلا عن الحياة، فكيف تنطلق ذغروة امرأة والاتفاقيات تمهر بدم شهيد وكيف يتذوقن طعم السكر الذى حملنه نساء السلطة وثمة حياة مضت عن عالمنا، مضت دون تخضب يديهم حناء السلام الحقيقى؟

    ظلت المرأة ومازالت تنتمى الى {الآخر} وداخل هذا الآخر منهن هناك {نحن} وهناك { آخر}، وبينهما فراسخا من لغة لم نستطيع حتى الآن صياغتها بشكل يوحدنا على اهداف عظيمة. لغة التضامن الانسانى وغيابها و{الدولة} السودانية عبر تاريخها تمارس مايكرس لنفى الآخر وذلك عبر قوانينها، تشريعاتها ومؤسساتها التعليمية والاعلامية على سبيل المثال. هل نذكر اناشيدا مدرسية حفظناها وهى تحفر لها مكانا فى قلبنا كما حفر تاريخ النفى مكانه فى حياتنا وممارستنا اليومية. فكيف يمكن ان ننشد {منقو قل لاعاش من يفصنا} ؟
    منقو الذى غاب عن مناهجنا وغابت معه اشول، اوهاج وحواية. فكيف نتحدث عن الآخر وهؤلاء مغيبين فى ذاكرتنا لانعرف عنهم غير اسمائهم، ولم نعرف عن احلامهم البسيطة شئيا.
    علينا ان نعيد قراءة تاريخنا، فمذبحة بيت الضيافة، بيوت الاشباح، الاغتيالات والتصفيات التى تمت فى تاريخنا السياسى، وغمس ريشة الروح بكل عذاباتها فى محبرة دم الوطن فى شهداء 19 يوليو، 28 رمضان، شهيد الفكر محمود محمد طه، فى تاريخ الرصاص الذى انطلق فى شارع جامعة الخرطوم. قراءة ماوراء التهديدات بالتصفيات الجسدية التى لحقت ببعض {الخصوم} السياسين، الموت الجماعى الذى لم يسلم منه حتى المصلين وهم يهجدون بذكر الله ، لابد من قراءة تواريخ الاغتصابات التى تمت للنساء فى الحروب واستخدام جسدهن كوسيلة حرب. لابد من قراءة هذا التاريخ مهما كان قاسيا هذا ان رغبنا ان لايحدث ماحدث ليلة {اختفاء} و {موت} زعيم السودان الجديد جون قرنق. كيف انفجر الغبن التاريخى الذى درايناه سنينا طويلا بعمر اجيال لم تعرف لها بيتا ولا مدرسة وتشردوا حتى فى وطنهم وآخرين بلعتهم المنافى وبقيت سيرة الوطن { الساس والرأس} نلوكها ومازالت لغاتنا المتعددة وثقافاتنا المختلفة غائبة فى اجهزتنا الاعلامية ومناهجنا المدرسية. ماذا بقى من تاريخ لم نتعلم منه كما ينبغى ان يكون التعلم واستمرت لعبة الانشطارات والانقسامات ولم نستفيد من مدى حراكها فى ترسيخ قيمة الديمقراطية، فى قبول الآخر ايا كان هذا الآخر وايا كانت ثقافته..

    اليس هو السودان المترامى الاطراف المتعدد الاعراق والثقافات؟ بلى هو وسيظل حلما انشغل بغرسه العديد من الوطنين والوطنيات، قالوا كثيرا وتركوا للاجيال الجديدة الفعل، اجيالا لم تستطيع ان تخلق بينها حوارات تمهد ليس بازاحة {ديناصورات} السلطة وانما بالتعلم منهم وتنازلهم طواعية وفقا لتحرك التاريخ وتمرحلاته المختلفة لاجيال جديدة مسلحة بالمعرفة وبثقافة حقيقية للسلام. أجيال ربما تكون محبطة كروح كتابتى هذه، تعتقد ان كل شىء يمضى على مايبدو لحتفه الاخير لا ليفنى ولكن ليولد من جديد مبخرا بمرارة {قرضنا } التاريخى ليطيب، أجيال قادرة على الفعل هو حلم لابد ان نفعل لاجله حتى لا {تمصر} اشواق الروح لتكون وقودا {لدبابة} قادمة.

    نحتاج الى تفكيك تضاريس الفعل السياسى والى مؤسسات فاعلة، مؤسسات للتعليم والمعرفة تتماشى مع روح العصر وخلاصة تجاربنا المفيدة رغم مرارتها ولنتفض ضد ممارستنا اليومية {ياولد بطل فصاحة وماتسأل اسئلة الكبار ولا يابتى خلاص كبرتى وليك تسعتاشر سنه} ان نبتكر من اغنيات الحب والسلام مايحقق حلمنا وقبل ذلك لنقرأ اغنياتنا القديمة، ان نستمع لطرائف ونكات الشارع العام، ان كنا فعلا نريد سلاما
    وصباحات لايزعق يونسها فى دمنا بالتهديد والوعيد الذى لم تكن نتيجته الى مزيدا من الشهداء الذين قرضتهم {دبابات ساحات الفداء}.

    ان التحرك باتجاه زمن مختلف وواقع مغاير لايأتى الا {بشختة} كبريتة الحلم على طريقنا لنقرأ ودون خوف ذلك التاريخ، نواجهه وفى النفس عزيمة لاجل التغيير، لنجر شوك هذا التاريخ الذى سيدمى اقدامنا وهى فى طريقها بحثا عن الآخر، الآخر المقبول والمحترم، الآخر الذى نقتسم معه حلمنا واهازيجنا الوطنية والاغنيات التى تنطلق بكل اللغات واللهجات المحلية، أذن من اذاعة هنا الجزيرة ابا، اذاعة جوبا وتلفزيون الفاشر تبدأ صياغة الحلم لتبثة بكل الفرح اذاعة هنا امدرمان...
    ومن هنا صباح الخير ايها البلد الذى احلم!


    د. اشراقه مصطفى حامد
    فيينا- يناير 2008


                  

05-13-2008, 08:31 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحنا الساس ونحنا الرأس}..........محمود والنمر!!! (Re: Ishraga Mustafa)


    محمود صرع النمر

    النمر صرع الرأس

    محمود يبحث عن ساسه!!



    والسياسة تتعرى فى امدرمان
    امدرمان تغتصب فى الجنينة



    {ونحنا الساس ونحنا الرأس}
    ......
    ...
    .
    .
                  

05-14-2008, 11:23 AM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: {نحنا الساس ونحنا الرأس}..........محمود والنمر!!! (Re: Ishraga Mustafa)

    For more reading
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de