الجلابة في خطر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 11:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-27-2008, 12:59 PM

أنور أدم
<aأنور أدم
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 2825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجلابة في خطر (Re: أنور أدم)

    عودة إلي خطاب التهميش في السودان: الجلابة المفتري عليهم

    د. عبد الوهاب الأفندي


    [email protected]

    لا بد من توضيحين مهمين في بداية هذا المقال، الأول ذو طابع شخصي، والثاني منهجي. فمن ناحية لابد أن أعترف مسبقاً بأن الموضوع الذي أتناوله اليوم له بعد شخصي وعائلي، لأن والدي رحمه الله كان من الجلابة حقيقة لا مجازاً، حيث أنه سافر إلي جوبا في أواخر حياته العملية بعد اتفاقية السلام عام 1972 وافتتح هناك متجراً ومطحنة.
    وقد عاد من جوبا بعد سنوات قضاها هناك بغير كثير مال، ولكن بحكايات وروايات كثيرة، والكثير من الود والفهم لأهل الجنوب. والمعروف أن لفظ الجلابة الذي شاع استخدامه في أدبيات السياسة السودانية في العقدين الماضيين كان يطلق علي التجار الذين ينتقلون للعمل في مناطق السودان النائية، قبل أن يصبح لفظة سباب ترمز لما يصفه البعض بأنه الطبقة الشمالية المهيمنة ظلماً وعدواناً علي مقدرات الأمور في البلاد، والتي تتولي إقصاء بقية المواطنين عن السلطة وحرمانهم من الثروة.
    أما وقد كشفت عن أن انتمائي إلي فئة الجلابة يتجاوز المعني المجازي إلي الحقيقي، فلابد أن أضيف بأنني لا أسمح عادة لهذا الانتماء أو غيره أن يلون نظرتي إلي الأشياء، ويدفعني إلي تحيز ظالم. ذلك أنني أؤمن كما ذكرت غير مرة بأن واجب المؤمن هو اتباع الوصية الإلهية للمؤمنين بأن يكونوا قوامين لله شهداء بالحق ولو علي النفس أو الوالدين والأقربين.
    وهذا يقودني إلي النقطة الثانية، وهي النقطة المنهجية. ذلك أنني أتبع في كل تحليلاتي تقريباً المنهج الخلدوني (حتي لا أقول المنهج العلمي)، وذلك بانتهاج التفريق الواضح بين الحكم الأخلاقي والتحليل الواقعي. فعلي سبيل المثال لو كنت أعلق علي خطة أعدتها عصابة لسرقة مصرف، فإنني أفرق بين تحليل الخطة نفسها، وإذا كانت غبية أو قابلة للتنفيذ، وبين استنكاري لفعل السرقة. ومن هذا المنطلق فإن البعض أساء فهم تحليلي الأسبوع الماضي لخطة حركة العدل والمساواة لاقتحام العاصمة السودانية، خاصة لدي مقارنتي لها بعملية الجبهة الوطنية الانقلابية عام 1976، حيث يبدو أن البعض فهم أنني أعارض الأولي وأؤيد الثانية. وهذا فهم بعيد عن الصواب، لأنني رفضت وأدنت عملية 1976 في وقتها، رغم وجودي خارج البلاد وقت وقوعها. فقد رأيت أنها كانت غاية في الغباء وسوء التدبير، رغم اقتناعي بأن الإطاحة بدكتاتورية النميري كانت مطلوبة.
    ولكن خطة 1976 علي سوءاتها كانت أفضل بكثير من خطة حركة العدل والمساواة الأخيرة، لأنها علي الأقل اعتمدت عامل المفاجأة. أما جماعة العدل والمساواة فقد تحركوا نهاراً جهاراً كأنهم كتائب جورج بوش القادمة لغزو بغداد وهي مستيقنة من تفوقها العسكري، وهو تصرف أقل ما يقال عنه أنه خلل في فهم الأمور العسكرية. وهناك بالطبع فرق آخر مهم. ذلك أن سكان العاصمة السودانية لو أفاقوا ذات صباح علي انقلاب تقوده الجبهة الوطنية التي يساند أحزابها غالب أهل البلاد فإن شأنهم سيكون مختلفاً لو أفاقوا تحت حكم حركة هي باعترافها تمثل طائفة فقط من أهل دارفور. ذلك أن مثل هذه الحركة لو احتلت الفاشر أو الطينة من مدن دارفور لوجدت معارضة ومقاومة من أهل تلك المناطق. وهذا يشير إلي إشكال آخر، وهو سوء الفهم للواقع السياسي.
    الأمر إذن لا يتعلق بخطاب أيديولوجي تعبوي هو من حق الأحزاب السياسية والحركات المطلبية، ولكنه لا يصح في حق المحلل الذي يجب أن ينأي بنفسه عن هذه الاستقطابات، دون أن يمنعه ذلك من تقييم حظوظ خطاب معين في القبول من قبل الجهة التي يوجه لها. علي سبيل المثال يمكن أن نقول ان خطاب الحكومة، رغم طبيعته المبالغ فيها إن لم نقل الغوغائية، أقرب إلي أن يجد القبول بين غالبية سكان العاصمة بسبب شعورهم بالتهديد لأمنهم من قبل جهة أرادت تحويل مدينتهم إلي مسرح قتال. ولا يعني هذا أن هؤلاء يؤيدون الحكومة أو لا يتمنون زوالها، ولكن هناك فرقا بين معارضة الحكومة والقبول بنقل العنف العشوائي إلي مناطق ليست طرفاً في القتال، إلا إذا كانت الحجة هي أن كل من هو من غير أهل دارفور عدو، وهو منطق خطير حذرنا منه في مقالنا السابق ونعود إليه أدناه.
    ولا عبرة هنا بالقول بأن القتال استهدف المواقع العسكرية والحكومية ولم يستهدف المدنيين، لأن المواقع العسكرية ليست بعيدة عن المواقع السكنية، وأي قتال في المناطق السكنية لا بد أن يكون له ضحايا مدنيون، حتي حين تستخدم القنابل الذكية زعماً، فما بالك بقتال الشوارع والحواري الذي دمر مدناً مثل مقديشو وكابول وقبل ذلك بيروت.
    هذا الاسترسال ليس سوي مقدمة للتوسع في النقطة التي نوهت بها في مقالي الأسبوع الماضي، والحاجة إلي مراجعة لخطاب التهميش الذي ازدهر في العقود الماضية وساده خلط كثير. ونحن هنا لا نغالط، معاذ الله، في أن هناك قطاعات واسعة من أهل السودان تعاني بعض أنواع الظلم، ولكن السؤال يتعلق بتفهم العوامل البنيوية التي تخلق هذا الواقع، حتي لا نقع في الخلط الذي وقعت فيه النظرية الماركسية حول التهميش الطبقي. فالنظرية الماركسية من جهة تدعو إلي إلغاء البروليتاريا عبر إلغاء النظام الرأسمالي، ولكنها من جهة أخري تمجد البروليتاريا وتشيد بفضائلها وتزعم أن جنتها الموعودة ستكون هي عهد حكم البروليتاريا. ولكن كما في منطق الحديث النبوي الذي جاء فيه أنه لا تدخل الجنة عجوز ـ بمعني أنها لا تدخلها وهي عجوز ـ كذلك فإن البروليتاريا لن تحكم أبداً، لأنها لو حكمت فإنها لن تظل بروليتاريا، بل ستتحول إلي الطبقة المالكة لوسائل الانتاج. وبنفس المنطق فإن المهمشين لا يحكمون أبداً، لأنهم لو حكموا لن يبقوا مهمشين.
    وأهم من ذلك فإنه لو بقيت العوامل البنيوية الداعمة لتهميش الأغلبية، فإن حكم طائفة من الناس باسم المهمشين لن يزيد علي أن يغير الطبقة المستغلة، تماماً كما حدث بعد الاستقلال في معظم الدول الافريقية حين أزيح المستعمرون عن الحكم من قبل طبقة وطنية سكنت في مساكن الذين ظلموا أنفسهم من المستعمرين والمستوطنين، في حين بقي غالبية السكان علي حالهم من الفقر والإهمال، وكما حدث في السودان كما سنفصل أدناه.
    وكما ذكرنا في مقالنا السابق فإنه لا بد من التفريق بين منطق الحكومات الدكتاتورية التي تستأثر فيها أقلية صغيرة بالحكم وتقصي الأغلبية، وبين العوامل البنيوية التي تسمح فقط لأقلية أو لطوائف معينة بالاستئثار ببعض المزايا. علي سبيل المثال نجد أن نظام الرئيس الأسبق النميري شن حملة مكثفة ضد الجلابة الأجانب والطبقة الرأسمالية الصغيرة باسم الطبقات المسحوقة، حين أعلن عن تأميم المصارف وبعض الشركات الكبري. وقد أدي هذا الموقف إلي كارثة اقتصادية سياسية مزدوجة علي البلاد، حيث أن أغلبية أفراد الجاليات الأجنبية من شاميين وأوروبيين تركوا السودان وتسبب الوضع في ما يشبه الانهيار الاقتصادي. وفوق ذلك فإن الحكومة اضطرت بعد سنوات قليلة، وتحت ضغط غربي، إلي اعادة تلك الممتلكات إلي أصحابها أو تعويضهم، فكانت خسارة فوق خسارة علي البلاد.
    إضافة إلي ذلك فإن الأنظمة التي حكمت بدعم المهمشين، مثل نظام النميري الذي ظل يحكم حتي أواخر عهده بدعم الجنوب، أو حكم الأحزاب الطائفية التي حظيت خلال الفترات الديمقراطية بالدعم من المناطق التي تسمي بالمهمشة في الغرب والشرق وأقصي الشمال، لم تغير من واقع تلك الأقاليم شيئاً. من هنا فإن النظرة الضيقة للتهميش، خاصة تلك التي تتهم الغالبية بأنها المسؤولة عنه، تؤدي بالضرورة إلي حلول قمعية دكتاتورية، أو في أضعف الإيمان إلي التحالف مع الأنظمة الدكتاتورية باعتبارها الضامن للالتزامات تجاه الأقلية، كما حدث من زعماء الجنوب في عهد النميري. وكما قلنا فإن اتفاقية نيفاشا تحمل ملامح من ذلك العهد وذلك التوجه.
    وهذا يقودنا كما دعونا إلي إعادة النظر في خطاب التهميش لمعالجة السبب المزدوج للإقصاء والإهمال والظلم. فمن جهة لا بد من البدء بمعالجة علي مستويين: المستوي الأول إقرار الديمقراطية ومعالجة الأوضاع السياسية غير السوية. ذلك أن الأنظمة الاستبدادية هي بطبيعتها أنظمة حكم فردية أو حكم أقليات، حتي حين تستخدم أحياناً خطاب الهوية علي مذهب فرق تسد. وقد تصطنع هذه الأنظمة أبواباً للتفريق بين المواطنين ما أنزل الله بها من سلطان، كما رأينا في الصومال الذي فرقت فيه الدكتاتورية بين شعب موحد في العرق والدين واللغة والمذهب. ولكن حين يجد الجد فإن الأنظمة لا تتردد في الانقلاب علي من تزعم أنها تحكم باسمهم، بل حتي علي الأسرة، كما رأينا من قتل صدام لأزواج بناته وإبعاد حافظ الأسد لشقيقه.
    من هنا فإن السقوط في فخ هذه التقسيمات يخدم الأنظمة الدكتاتورية، أولاً لأن خطاب الحركات الاقليمية يثير الشقاق بين أبناء الوطن ويأخذ الغالبية ظلماً بجرم الطغاة. وكما أسلفنا فإن الجماهير في الشمال انتفضت مرتين ضد الأنظمة التي أشعلت الحروب في الجنوب، ولم تسقط في فخ دعاية تلك الأنظمة وتصويرها للنزاع. وبنفس القدر فإن الأغلبية من أهل الوسط والشمال أبرياء ليس فقط من جريرة الأنظمة الدكتاتورية (النميري حكم كما أسلفنا بدعم الجنوب)، بل أيضاً من جريرة الحكومات الديمقراطية التي أتي معظم سند أحزابها من المناطق المهمشة.
    وهذا يقودنا إلي استخدام لفظ الجلابة كصفة ذم لأهل الشمال، وهوخطأ مزدوج. أولاً لأن الجلابة هم في الغالب من الفقراء والمهمشين من أهل الشمال والوسط، الذين يضطرون إلي الهجرة إلي المناطق النائية طلباً للرزق. فأهل السلطة والجاه والمال لا يجدون حاجة إلي الهجرة إلي تلك المناطق النائية ومكابدة الغربة والحياة البدائية هناك. وثانياً لأن غالبية الجلابة لا يعودون من هجرتهم، بل يندمجون في المجتمعات التي هاجروا إليها وتنقطع صلتهم بمناطقهم الأصلية. وهذا الأمر أوضح ما يكون في كردفان التي تغيرت بنيتها الديموغرافية إلي حد كبير بالهجرات من هذا النوع. إذن فالجلابة يخرجون من الهامش إلي الهامش، وعليه فمن الظلم ربطهم بالطبقات المتنفذة وتعميم اللفظ خطأً علي من لا ينطبق عليهم. ولا نغفل هنا أن نقول إن الجلابة عموماً كانوا رسل تنمية وحضارة إلي تلك المناطق النائية، نقلوا خبراتهم المتواضعة إليها وساهموا في البناء والتعمير وتقديم الخدمات، ولم يكونوا إلا في أمثلة نادرة رموز استغلال أو أداة قمع.
    وأخيراً فإنه من المفيد ـ بعد البحث عن صيغة تعاون لإعادة الديمقراطية السليمة إلي البلاد كأساس للتعايش بين قطاعات الشعب السوداني ـ إعمال الفكر المتأني في العوامل البنيوية التي تؤدي إلي خلق واستدامة التخلف لمواجهة هذه العوامل بسياسات حكيمة، لأن البديل هو استبدال طغمة باغية بأخري. وهذه العوامل لها أبعاد محلية وأبعاد دولية، وكلها تستدعي التعاون بين عناصر مخلصة داخل وخارج البلاد لمعالجتها، فليس الأمر بالأماني.
    ہ كاتب وباحث سوداني مقيم في لند
                  

العنوان الكاتب Date
الجلابة في خطر أنور أدم05-12-08, 09:12 PM
  Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-12-08, 09:26 PM
    Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-12-08, 09:34 PM
      Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-12-08, 09:58 PM
        Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-12-08, 10:05 PM
          Re: الجلابة في خطر Ayman Gaafar05-12-08, 10:21 PM
            Re: الجلابة في خطر ابوحراز05-13-08, 06:41 AM
              Re: الجلابة في خطر ابراهيم محمد الحسن05-13-08, 06:48 AM
              Re: الجلابة في خطر maia05-13-08, 06:56 AM
                Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-13-08, 07:27 AM
                  Re: الجلابة في خطر على محمد على بشير05-13-08, 07:45 AM
                  Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-13-08, 08:13 AM
                  Re: الجلابة في خطر جبريل عبد الرحمن05-14-08, 10:32 AM
  Re: الجلابة في خطر عمر التاج05-13-08, 07:37 AM
    Re: الجلابة في خطر حيدر حسن ميرغني05-13-08, 07:50 AM
    Re: الجلابة في خطر ابراهيم محمد الحسن05-13-08, 07:58 AM
      Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-13-08, 08:44 AM
        Re: الجلابة في خطر ابراهيم بقال سراج05-13-08, 08:55 AM
          Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-13-08, 09:09 AM
          Re: الجلابة في خطر doma05-13-08, 09:09 AM
            Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-13-08, 09:17 AM
            Re: الجلابة في خطر abuguta05-13-08, 09:19 AM
          Re: الجلابة في خطر ebrahim_ali05-13-08, 09:15 AM
            Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-13-08, 09:22 AM
          Re: الجلابة في خطر ابراهيم محمد الحسن05-13-08, 09:17 AM
            Re: الجلابة في خطر فدوى الشريف05-13-08, 09:23 AM
            Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-13-08, 09:37 AM
              Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-13-08, 09:54 AM
                Re: الجلابة في خطر عبد اللطيف السيدح05-13-08, 10:09 AM
                  Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-13-08, 10:27 AM
                Re: الجلابة في خطر ابراهيم محمد الحسن05-13-08, 11:45 AM
                  Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-13-08, 12:31 PM
          Re: الجلابة في خطر abubakr salih05-13-08, 12:50 PM
          Re: الجلابة في خطر الصافي بشير الصافي05-13-08, 12:56 PM
  Re: الجلابة في خطر JAD05-13-08, 10:16 AM
    Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-13-08, 10:47 AM
      Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-13-08, 11:11 AM
  Re: الجلابة في خطر JAD05-13-08, 11:20 AM
    Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-13-08, 11:46 AM
  Re: الجلابة في خطر احمد التجانى احمد05-13-08, 11:44 AM
    Re: الجلابة في خطر ابراهيم محمد الحسن05-13-08, 12:00 PM
    Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-13-08, 12:07 PM
      Re: الجلابة في خطر ابراهيم محمد الحسن05-13-08, 12:16 PM
        Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-13-08, 12:34 PM
        Re: الجلابة في خطر ابراهيم محمد الحسن05-13-08, 12:37 PM
          Re: الجلابة في خطر ابراهيم محمد الحسن05-13-08, 12:41 PM
            Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-13-08, 12:53 PM
              Re: الجلابة في خطر سحلوب05-13-08, 02:01 PM
                Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-13-08, 02:38 PM
                  Re: الجلابة في خطر Abdel Aati05-13-08, 08:01 PM
                    Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-14-08, 07:10 AM
                      Re: الجلابة في خطر ابراهيم محمد الحسن05-14-08, 09:41 AM
                        Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-14-08, 03:18 PM
                          Re: الجلابة في خطر ابوبكر يوسف إبراهيم05-15-08, 09:41 AM
                          Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-15-08, 09:52 AM
                            Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-15-08, 10:13 AM
                              Re: الجلابة في خطر نصر الدين عثمان05-15-08, 11:01 AM
                              Re: الجلابة في خطر ابوبكر يوسف إبراهيم05-15-08, 11:59 AM
                                Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-15-08, 12:39 PM
                                  Re: الجلابة في خطر amir jabir05-15-08, 01:50 PM
                                    Re: الجلابة في خطر amir jabir05-15-08, 01:58 PM
  Re: الجلابة في خطر عبد الوهاب المحسى05-15-08, 02:17 PM
    Re: الجلابة في خطر khaleel05-15-08, 02:39 PM
      Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-15-08, 03:31 PM
        Re: الجلابة في خطر عماد موسى محمد05-15-08, 05:05 PM
          Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-16-08, 07:10 AM
            Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-20-08, 07:52 AM
              Re: الجلابة في خطر ابراهيم محمد الحسن05-20-08, 08:26 AM
                Re: الجلابة في خطر ابراهيم محمد الحسن05-20-08, 08:32 AM
                  Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-20-08, 10:55 AM
                    Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-25-08, 00:39 AM
                      Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-27-08, 12:59 PM
                        Re: الجلابة في خطر أنور أدم06-06-08, 10:17 AM
                          Re: الجلابة في خطر أنور أدم06-06-08, 10:51 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de