عمر حسن أحمد البشير أخي وابن عمي السوداني الشهم والجعلي الأصيل

Quote: شكراً معتز وسجل إسمى تالياً لإسمك إن فكرت فى جمع توقيعات بمضمون هذه الرسالة الصادقة للبشير نعم هى الرسالة التى يوقع عليها معك كل وطنى شريف فى مثل هذه الحالة تنتفى الإنتماءات والتشرزمات البغيضة ويأتى دور العقل . . . على البشير وكل من فى يده القرار أن لا يعمق جراحات الأسر البريئة فالقصاص أو الثأر ليس من هؤلاء ، فجميعهم وحسب إفاداتهم أكدوا أنهم لا يعرفون الى أين سيذهبون أو ماذا سيفعلون ومن منطلق هذه الدعوة الجعلية التى نقف معها بكل قوة نذكر البشير أيضاً بموقف شمة زوجة المك نمر عندما أرسلت ود النعيسان لشيخ العرب ليطفىء نار الفتنة بين الجعليين و الشكرية وبحساباتها أن من فقد فقد فقد لكن القصاص سيعمق الجراح وستخسر أبنائها وأهلها وكذلك البشير أن من فقد فى معركة أم درمان نحتسبه عند الله شهيداً ونسأل الله له القبول والمغفرة وإن القصاص سيفقد الوطن أبناء لا يدرون ما يفعلون فيجب أن يبقى على حياة هؤلاء الأطفال المغرر بهم وعسى أن تغر بهم أعين أسرهم التى لا تعرف أين هم وماذا يفعلون إن كانوا درافوريين أو تشاديين ن فالأمر سيان إنهم محاربون ليس بإرادتهم ولا يملكون من أمرهم شىء فأعف أيها الرئس وسجل بها موقف ربما تجده أمامك فى الآخرة ويكون سبب لنجاتك يوم لا ينفع مال ولا بنون أعف أيها الرئيس فالعفو عند المقدرة درجة عالية من الشهامة أعف أيها الرئيس ولك فى رسول الله أسوة حسنة أعف أيها الرئيس سجل إسمك فى التاريخ أعف أيها الرئيس فالقصاص والثأر لا يعيد الأعزاء الذين فقدناهم أعف أيها الرئيس فمن عفا وأصلح فأجره على الله