|
Re: أحداث الإثنين الدامية وتوقعات انفجارها مجددا في أي وقت من الأن !! (Re: Deng)
|
Quote: نازر.
العنصرية دي معششة في مخك وتربيت بها أنت. ومن أول يوم دخلت فيهوا البورد ده الناس أكتشفوا أنت منو. ما تعمل لي فيها ناصح وبتنمق في الكلام. مناقشة شنو مع شخص مثلك لديه أحكام مسبقة, شخص حتى لا يعرف أصله. بتنقل لي أخبار من صحيفة الطيب مصطفى(الانتباهة) وجاي تتكلم عن التعايش في العاصمة. أستحي يا شيخ أستحي.
Nazer. you need a DNA test.
دينق |
brb
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحداث الإثنين الدامية وتوقعات انفجارها مجددا في أي وقت من الأن !! (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
الاخ العزيز ناذر سلام ارجو انك ما تزعل من النقد المر الذى اقدمه هنا في بوستك. وكما قلت الامر واضح نحن في مفترق طرق والسودان بين وعيين...وعي بنو تغلب(السودان القديم) ووعي الدولة المدنية(السودان الجديد) لاحظ كل قبائل السودان واعراق السودان تكره الكيزان...والكيزان وعي وسلوك وافد(الاخوان المسلمين) ومنتشرين في كل السودان..والمشكلة ما دينق...كما تتصور يا اخي...المشكلة في الوعي البعذب زولوا وفي الكره البجنن سيدو وشن بتقولو ....
سمكرة
انت معانا او مع التانيين؟( وجه بنفسجي مندهش)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحداث الإثنين الدامية وتوقعات انفجارها مجددا في أي وقت من الأن !! (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
Quote: هذا هو الخبر كما ورد فى جريدة السودانى:
Quote: العدد رقم: 149 2006-04-06
إشتباك بالأيدي بين قوات تابعة للحركة بمطار الخرطوم الخرطوم: حافظ الخير إحتوت قوات الأمن أمس اشتباكاً بالأيدي وقع بين جنود اللواء عبدالباقي التابع للحركة الشعبية في مطار الخرطوم اثناء محاولة ترحيلهم الى مواقع الحركة في مدينة جوبا بسبب اختلافهم في ركوب الطائرة التي ستقلهم الى هناك. وروى السلطان ( ملو تونق) التابع لقوات الفريق فاولينو ماتيب تفاصيل الحادثة حيث قال (ان بعض الضباط تابعين لقوات فاولينو قوامها (15) ضابطاً كانوا فى طريقهم الى مدينة جوبا وقرب الطائرة فى مطار الخرطوم حدثت مشكلة بين قائدهم العقيد جون لوك مع اللواء( ليت واي) التابع لحكومة الجنوب وان لوك سدد ضربة بـ (البونية) الى اللواء (ليت واي) ونتيجة لذلك اشتبكت قوات الطرفين بالأيدى مما ادى الى تدخل القائد اللواء عبد الباقى الذى كان بداخل الطائرة وفض الشجار والغيت الرحلة وأجل سفر قوات فاولينو الى جوبا الى وقت لاحق. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحداث الإثنين الدامية وتوقعات انفجارها مجددا في أي وقت من الأن !! (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
Quote: فر المتهم وليم باك باك من مستشفى الشرطة ببري حيث كان يتلقى العلاج أثر اصابته في حادثة قنبلة السجانة المتهم بتجيرها واصابة أكثر من 15 شخصا كانوا بالمنطقة ..
وأفادت معلومات (الوطن) أن تفاصيل الهروب كانت بأصدار (أمر خروج) من اطباء المستشفى للمتهم وليم باك باك على أن يتم تسليمه للشرطة حيث يواجه بلاغا تحت المواد (77) ازعاج عام و (63) اخلال بالسلامة العامة و (20/ 130) الشروع في القتل الا أن مجموعة مسلحة اقتحمت المستشفى وتسلمت المتهم وهربته الى جهة غير معلومة !!!
الى ذلك لا زال المتهم الثاني قرنق قرنق دينق الذي يواجه نفس الاتهام حبيسا بحراسة القسم الاوسط بالخرطوم ..
تشير الوطن الى أن بعض المصابين في حادثة قنبلة السجانة لا زالوا طريحي الفراش ويتلقون العلاج بينما تجرى الاستعدادات لنقل النذير عوض حاج الطيب الى الاردن لمواصلة علاجه هناك .. وكان النذير قد أصيب مع شقيقه امير وبعض أصدقائه هم صدام حسين ووضاح وطلال ومعتز كمال وهم لا زالوا يتلقون علاجهم وعلمت الوطن ان الشرطة قد اتخذت الاجراءات اللازمة وعممت نشرة لكل الاقسام بأوصاف المتهم الهارب ..
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحداث الإثنين الدامية وتوقعات انفجارها مجددا في أي وقت من الأن !! (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
العزيز محمد السيد ..
تحياتي الحارة ..
جئت الان خصيصا اوضع هذا الخبر الذي أوردته انت نقلا عن القدس العربي ووجدتك قد فعلت فشكرا لك ..
هذا البوست أنوي به جمع جميع التجاوزات التي تحدث في الخرطوم وبعض مدن السودان .. التي تنشر منها والتي لم تنشر . وذلك كي يتعظ الناس ويدركوا اهمية المؤشرات التي اتحدث عنها والتي ستقود الى أحداث اثنين اخرى دامية قد تبدو أشبه بيوم القيامة مقارنة بالاحداث الاولى ..
صنفرة :
ما أتعجب له ان فرار المجرم الذي ألقى قنبلة القرنيت بالسجانة بواسطة مجموعة مسلحة قد مر مرور الكرام !! وبدلا ان تبحث الحكومة عن المجموعة المسلحة التي قامت بهذا التهريب وزعت نشرة بأوصاف المجرم !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحداث الإثنين الدامية وتوقعات انفجارها مجددا في أي وقت من الأن !! (Re: Gaafar Ismail)
|
الأخ جعفر إسماعيل :
Quote: يقال أن " استقرار الأوطان وأمنها شـأن أكبر من أن يترك لرجال الأمن وحدهم ، وإنما يظل دورهم متأخرا في الترتيب بعد جهود رجال السياسة والاجتماع والاقتصاد ، حيث أن آخر الدواء الكي "
|
قطعا هي نظرية صحيحة مائة بالمائة .. حيث أن رجال الامن يفترض بهم ان يكونوا المنفذين لخطط وسياسات الدولة ومستشاروها ومن ثم إنزالها على ارض الواقع ..
ولكني أعتقد ان هذه النظرية لا يتم تطبيقها تطبيقا سليما في الخرطوم الان !!
شكرا للمساهمة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحداث الإثنين الدامية وتوقعات انفجارها مجددا في أي وقت من الأن !! (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
الاخ العزيز ناذر تحية طيبة عدت لانغص عليك سعادتك المعلنة منذ امد في هذا البورد فقط ننوه لحالة من لاعلام المغرض والمضلل من هو فاليونو ماتيب..وما هي قوة دفاع الجنوب ديل ناس محسوبين علي الحركة الشعبية ذي ناس كثيرين محسوبين على المؤتمر الوطني والشعبي والشيوعي وحزب الامة والاتحادي الديموقراطي وهلمجرا
ولي حقي سميح وحق الناس ليه شتيح وفي ناس محسوبين في الكوم الكبير الفوق ده.. علي السودان كمان لا خلقة لا اخلاق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحداث الإثنين الدامية وتوقعات انفجارها مجددا في أي وقت من الأن !! (Re: Tabaldina)
|
هوى مابصح شباب ... المؤمن لايلدغ من جحر مرتين المره ديك قالو الناس داقسة .. تانى شيتا واحد بخليكم تنومو مافى.. حقكم تموتو فيهو ؛ العمر واحد والرب واحد.. ماتظلمو زول لكن كمان الحقارة مابندورها تب.. البجيكم نجضو زد.. ووصيتى القديمه لسه قاعده.. انا تسليح البورداب لحماية ارواحهم وممتاكاتهم علي ؛خليهم ينسقو مع مهند وتبلدينا ويمشو للحاج . .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحداث الإثنين الدامية وتوقعات انفجارها مجددا في أي وقت من الأن !! (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
Quote: حدث مساء امس توتر بين قوات الشرطة السودانية وقوات من حركة تحرير السودان جناح مني اركو مناوي الموقع على اتفاق ابوجا لسلام دارفور في مدينة أم درمان التي تعد الضلع الثاني للعاصمة السودانية كادت تتحول الى صدامات دامية، ونشر التوتر الذعر وسط سكان حي الموردة الشهير في المدينة. وقالت مصادر مطلعة ان التوتر حدث بعد ان قامت الشرطة في مدينة امدرمان بملاحقة احد عناصر حركة مناوي وإلقاء القبض عليه من داخل دار الحركة في حي الموردة بأم درمان، غير ان عناصر من الحركة رفضوا الخطوة وقاموا من جانبهم باحتجاز «3» من عناصر الشرطة.
وأوضحت المصادر ان الشرطة عززت قواتها وعادت لتطوق الدار وطالبت بفك المحتجزين فورا، وفي تلك اللحظات وصل احد قيادات حركة التحرير الى الدار وأمر عناصر الحركة بفك المحتجزين، لتقوم الشرطة من ناحيتها بإطلاق عناصر الحركة المحتجزين لديها، وذكر شهود عيان ان الواقعة أدت الى اغلاق الشوارع المحيطة ونشرت الرعب وسط النساء والاطفال في المنطقة.
من جانبه أعلن عبد الواحد النور رئيس حركة تحرير السودان الجناح الرافض لاتفاق أبوجا بشأن دارفور، رفض الحركة لأي مبادرة جديدة أو وساطة لحل المشكلة القائمة في الإقليم سوى الوساطة الإريترية، وتوعد بنقل المعركة إلى العاصمة السودانية، وقال «نحن جاهزون للقتال حتى انتزاع حقوقنا، ولن يستطيع كائن هضم حقوقنا، وجاهزون كذلك للقتال ليس في دارفور فحسب، وانما بنقل المعركة الى قلب الخرطوم». وأضاف «لدينا قضية وشعبنا لا يمكن قهره او تخويفه وعمر البشير يعلم ذلك جيدا». وأضاف النور في حديث لـ«الشرق الأوسط»، «ليس هناك دولة في العالم أكثر تأهيلا من اريتريا للعب دور الوسيط بيننا وبين الحكومة السودانية». وردا على ما تردد عن مبادرة مصرية بين الجانبين، قال «لم نسمع بهذه المبادرة اطلاقا، ولا اعتقد ان أي مبادرة يمكن ان يكتب لها النجاح الا من جهة تعرف بدقة طبيعة المشكلة السودانية في دارفور».
وحول رفض الرئيس السوداني عمر البشير، لأي دور اريتري في قضية دارفور، أبدى النور اندهاشه وقال «ما يدهشني حقا موقف الرئيس البشير.. نحن نؤمن تماما بأن اريتريا تستطيع لعب دور الوسيط المحايد، بدليل انها تتوسط الآن وبامتياز في المفاوضات الجارية في أسمرة حاليا، لحل قضية شرق السودان، والتي تسير بخطوات جيدة حسب علمنا، اضافة الى التطورات التي نشاهدها في تطبيع العلاقات الثنائية بين أسمرة والخرطوم».
وأضاف «كافة فصائل دارفور لديها علاقات جيدة مع أسمرة بدليل اقامتنا الشرعية فيها، وأن مواقف الحكومة الاريترية واضحة تجاه ايجاد حل سياسي عادل للمشكلة السودانية في دارفور، وان الأطراف لديها ثقة عميقة في اريتريا، فما المانع اذن من وساطة جهة تلقى القبول من الطرفين الحكومي والحركات في دارفور». |
Quote: الشرطة السودانية تتصدى لهجوم متمردين على مركز للشرطة في الخرطوم
امني/سودان/شرطة/هجوم الشرطة السودانية تتصدى لهجوم متمردين على مركز للشرطة في الخرطوم
الخرطوم - 28 - 9 (كونا) -- تصدت قوات الشرطة السودانية الليلة لهجوم نفذته مجموعة منشقة عن احدى حركات التمرد في دارفور علي احد مراكز الشرطة بمدينة ام درمان في العاصمة الخرطوم.
وذكر بيان للشرطة ان "اشكالية امنية وقعت في ام درمان وتدخلت الشرطة والقت القبض علي المتسببين بها وأتخذت الاجراءات القانونية بحقهم".
وقال شهود عيان لوكالة الانباء الكويتيه (كونا) ان اطلاق نار وقع في قسم الشرطة الاوسط بام درمان حينما حاولت مجموعة من حركة تحرير السودان اطلاق سراح بعض منسوبيها المحتجزين في المركز من دون ان يتسبب الحادث بوقوع اصابات.
واضاف الشهود ان المهاجمين اختطفوا ثلاثة ضباط شرطة تم اطلاق سراحهم لاحقا.
من جانبها دانت الحركة الحادث وقال مسؤول في الحركة فضل عدم ذكر اسمه ل(كونا) ان "الحادث فردي ولا يمثل الحركة".
يذكر ان حركة تحرير السودان وقعت مع حركة تمرد اخرى اتفاقا مع الحكومة في مايو الماضي لاحلال السلام في اقليم دارفور المضطرب |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحداث الإثنين الدامية وتوقعات انفجارها مجددا في أي وقت من الأن !! (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
أستاذ الفاتح ..
Quote: السؤال يا ناذر هو : إلى أين نحن مقادون ؟؟؟؟؟ كاذا يخبئ لنا المستقبل (القريب) البعيد ده سبنا التفكير فيهو خلاص !! |
زي ما قلت في الصفحة الاولى .. نحن مقادون على كل الإحتمالات : مجذرة .. مذبحة .. إبادة .. تطهير عرقي .. هولوكوست جديد .. طعين في الشارع بالسكاكين بدون سبب .. حرقة ... غرقة .. كل الإحتمالات مفتوحة !!
صنفرة :
الخطر الأكبر حاليا المليشيات المسلحة الحايمة في الشوارع وبتفتح النار وتقتل لأتفه الأسباب .. لو ما تم حسم أمر المليشيات دي ونزع سلاحا تماماً فتأكد إنو حا تكون السبب الرئيس في حدوث إثنين أسود جديد ..
ربنا يكضب الشينة !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحداث الإثنين الدامية وتوقعات انفجارها مجددا في أي وقت من الأن !! (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
Quote: الخطر الأكبر حاليا المليشيات المسلحة الحايمة في الشوارع وبتفتح النار وتقتل لأتفه الأسباب .. لو ما تم حسم أمر المليشيات دي ونزع سلاحا تماماً فتأكد إنو حا تكون السبب الرئيس في حدوث إثنين أسود جديد ..
|
والخازوق الأكبر ان يعتبروا القتل في مثل هذه الحالات...حالات فردية...وان الأمن مستتب.... ونطمن الجماهير...ويعتاد الناس علي سماع هذه الأخبار في التلفزيونات...وطالما هي في التلفزيون ما مشكلة...
ونقارن موتنا بي الموت الفي التلفزيون....الاكان ما لقيتو في نشرة تعتبرها نشرة جوية
يا ناس والله الموضوع بالجد خطير...
خطير ان تكون هناك مليشيات مسلحة ولسة اتفاقات السلام لبنا ما راب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحداث الإثنين الدامية وتوقعات انفجارها مجددا في أي وقت من الأن !! (Re: مهيرة)
|
Quote: الحركة الشعبية: أمن العاصمة مسؤولية الجميع اكدت الحركة الشعبية لتحرير السودان ان امن العاصمة القومية مسؤولية الجميع، واشار سكرتير الحركة الشعبية بولاية الخرطوم بول رينق الى انه ما لم يكن هناك امن في الخرطوم فانه لن يكون هناك سلام واستقرار، داعيا الى ضرورة ان تعمل كل الاطراف بصورة مشتركة لتأمين الولاية، مؤكدا ان الحركة ستتعاون مع الاجهزة التشريعية والتنفيذية والسياسية من اجل تأمين قضايا جماهير الخرطوم، وتعهد بان يعمل مكتب الحركة الشعبية بولاية الخرطوم الذي سيتم افتتاحه اليوم من اجل تحقيق الامن والسلام الاجتماعي بالولاية، وشدد على اهمية بث الوعي بين الناس لتحقيق التعايش السلمي بين المجموعات داخل العاصمة.
واشار رينق الى ان الحركة الشعبية مع حرية الاحزاب وضرورة الا يكون قانون الاحزاب مقيدا لها، وقال: (نسعى للخروح بقانون للاحزاب يرضي الجميع ويعطي الاحزاب الحرية في نشاطها).
وكشف رينق رئيس كتلة الهيئة البرلمانية للحركة الشعبية بمجلس تشريعي ولاية الخرطوم عن قانون جديد لشرطة الولاية يتم اعداده في المجلس التشريعي، واشار الى ان تعيين مساعد للمدير العام للشرطة لشرطة ولاية الخرطوم يتناقض مع دستور الولاية والدستور القومي.
الخرطوم: صلاح المليح - السودانى العدد 370 |
غايتو ناس الحركة مشكورين على تعاونهم الباقى على حكومة السف واللغف دى!
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحداث الإثنين الدامية وتوقعات انفجارها مجددا في أي وقت من الأن !! (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
سلامات يا نزار ..
Quote: والخازوق الأكبر ان يعتبروا القتل في مثل هذه الحالات...حالات فردية...وان الأمن مستتب.... ونطمن الجماهير...ويعتاد الناس علي سماع هذه الأخبار في التلفزيونات...وطالما هي في التلفزيون ما مشكلة...
|
للأسف كل حالات القتل الحدثت أُعتبرت فردية ومعذولة بل وحتى مجزرة جي أولياء الأخيرة القتل فيها ستة أفراد من الشرطة المسئولين إعتبروها فردية ..
مجموع حالات القتل من توقيع إتفاش نيفاشا وحتى الآن أكثر من ميتين قتيل وأولياء أمورنا بيعتبرو الحالات يا فردية يا معزولة !!!
طيب الفرق شنو بين حالات القتل الفردية أو الغير فردية طالما في النهاية حصيلة القتلى في إذدياد !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحداث الإثنين الدامية وتوقعات انفجارها مجددا في أي وقت من الأن !! (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
Quote: ما عندنا في السودان خطة إستراتيجية لمواجهة الطوارئ !! وطبعا مصيبتنا أكبر وفضيحتنا حا تكون بي جلاجل |
هسي يا ناذر يقوموا يعملوا ليك خطة استراتيجية لمواجهة الطواريْ ويخلوا الناس في طوريتي وطوريتك...ولبع أحمر...والمستشفيات جاهزة مية المية والاسعافات زنابيرها ضاربة فوق...ويو ويو ويو
يا ناس نحن ما عايزين خطة طواريْ ...نحن عايزين نقطع الاسباب من اولها والعرق ونسيح دمو...ونسخر كل امكانيات الطواريء لنزع اسباب ووسائل الاحتراب والمشاكل البتجيبنا للطواريْ
يعني هسي قلنا اول شيْ وبصوت عاااااااااااااااااااااااااالي
لابد من نزع سلاح المليشيات التي دخلت العاصمة تحت اي بند كان حتي وان كان هنالك اتفاق لدمجها في الجيش او الشرطة...اذ لابد أن يأتوا الي اي منهما...كملكيين...بلغة الجيش...يعني يجوا بالباب ويشيلوا سلاحهم من هناك...حسب الاوامر...مش يجوا داخلين بي سلاحهم...
فاذا سمح لهؤلاء بأن يحملوا اسلحتهم جهارا نهارا وهي علي فكرة تعتبر غير مرخصة يجب ان يسمحوا لكل الشعب السوداني ان يتسلح لحماية نفسه ...
ثم ثانيا...لماذا يحتفظوا بحرس خاص لفلان وعلان من نفس الفصائل الموقعة علي السلامات الكتيرة دي...مش خلاص بقوا من الحكومة وفيها...والله لا زالت الامور هناك بنفس منطق الاسرة البتجي حفلة عامة وتقعد كلها في تربيزة واحدة...لا ينضموا مع زول ولا يعرفوا زول طيب مش كان افضل ليهم يتفرجوا في التلفزيون...مش برضو فيه حفلات...
بنفس المنطق...التمرد انتهي...للموقعين...وبالتالي ما عاد هنالك ضرورة ليحموا بعضهم البعض...والمهمة مفروض تكون اصبحت عامة...
وخلاف ذلك سيصبح الموقعين علي ابوجا ...رجعوا لما قبل ابوجا...وكذلك نيفاشا وسيصبح الصراع...من سيحمي فريقه افضل...والرايحين فيها الناس الساكت زي وزيك يا ناذر
وبعدين...عمنا جبرا السيناريو دا ما بشوفوا؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحداث الإثنين الدامية وتوقعات انفجارها مجددا في أي وقت من الأن !! (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
نزار ..
Quote: يا ناس نحن ما عايزين خطة طواريْ ...نحن عايزين نقطع الاسباب من اولها والعرق ونسيح دمو...ونسخر كل امكانيات الطواريء لنزع اسباب ووسائل الاحتراب والمشاكل البتجيبنا للطواريْ
|
معاك لكن ظروف بلدنا وتداخل العرقيات والقبلية اللسة مسيطرة علينا وما معروف موديانا لي وين ، لازم تكون في خطط طوارئ لمواجهة أي طاري يحصل ..
Quote: ثم ثانيا...لماذا يحتفظوا بحرس خاص لفلان وعلان من نفس الفصائل الموقعة علي السلامات الكتيرة دي...مش خلاص بقوا من الحكومة وفيها...والله لا زالت الامور هناك بنفس منطق الاسرة البتجي حفلة عامة وتقعد كلها في تربيزة واحدة...لا ينضموا مع زول ولا يعرفوا زول طيب مش كان افضل ليهم يتفرجوا في التلفزيون...مش برضو فيه حفلات...
|
قبل يومين المجلس التشريعي لولاية الخرطوم قدم توصية بأن يستغنى المسئولين القادمين عن حرسهم الشخصي ويكونو تحت حماية حرس الدولة الرسمي ..
Quote: وسيصبح الصراع...من سيحمي فريقه افضل...والرايحين فيها الناس الساكت زي وزيك يا ناذر
|
عشان كدة يا نزار لازم تكون في خطة طواري تستمد تكتيكاتا من أبحاث علماء عخبيرين ببواطن الامور وب تعقيدات التمازج القبلي والعرقي في السودان ..
تسلم ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحداث الإثنين الدامية وتوقعات انفجارها مجددا في أي وقت من الأن !! (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
Quote: قبل يومين المجلس التشريعي لولاية الخرطوم قدم توصية بأن يستغنى المسئولين القادمين عن حرسهم الشخصي ويكونو تحت حماية حرس الدولة الرسمي |
لا توصية ما كفاية...وطالما هم خارج الحرس الرسمي للدولة...يبقي هم الي الأن حرس غير رسمي...وبسلاح غير رسمي والموضوع فيه حمرة عين...
انا الآن لا اعرف الجهة المختصة تحديدا بنزع سلاح هؤلاء غير وزارة الداخلية... ولا يحتاج الامر لتوصية...من المجلس التشريعي...
فمتي كانت مخالفة القانون محتاجة لتشريع لتصحيحها؟
اللهم الا ان يكون هذا الحرس الشخصي منصوصا عليه في اتفاقيات السلام وهو ما لم تقع عيني عليه..
وحتي لو كان منصوصا علي وجوده هكذا مسلحا باتفاقيات السلام التي اصبح بعضها جزءا من الدستور... (وهو وضع شاذ) فاين دور البرلمان...من هذه القضية...
انا لا اختلف معك حول وجود خطة استراتيجية لمجابهة ومواجهة الكوارث وهي كثيرة واعتبر ذلك من صميم واجبات الدولة...
لكن حكاية السلاح العينك عينك دي موجعاني خلاص..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحداث الإثنين الدامية وتوقعات انفجارها مجددا في أي وقت من الأن !! (Re: nazar hussien)
|
الاخ ناختيغال كتب في احد المواقع هذا التحليل اخي ناذر خليفه واظنه يصب فيما ذهبت اليه ولن يرضي الاخ دينق وآخرون لانه ان دخل جحر ضب لدخلوا اليه
Quote: امان الحرب الشاملة ولا امن السلام الناقص..!!!
لايختلف اثنان ان الخرطوم وحتى عقد اتفاقية نيفاشا كانت اكثر العواصم امنا، ولاتزال كلمات زوجة السفير الاميركى تتردد حينما علمت ان حكومة كلينتون قرر سحب زوجها السفير من العاصمة السودانية لعدم توقر الامن!! والسفير الهرم ساعة اذاعة الخبر كان يمارس هوايته المفضلة وهى الجرى بدون حراسة فى شوارع الخرطوم كعادته كل يوم...
كما لايخفى على احد كلمات الراحل قرنق عندما كان يتحدث عن نقل الحرب الى الشمال (ولو فى كارتوم ذاتو)، كما ان كلمات القائم بالاعمال الامريكى لدكتورغازى العتبانى، تقف شاهدا على المكر السئ( امازلتم تكابرون ..لقد انتقلت الحرب الى كل اطراف السودان .. ولم يتبقى لكم غير الخرطوم..هل تنتظرون حتى تصلها الحرب!!!!) اما تهديدات صبية دارفور الاغرار بالقدرة على نقل الحرب الى الخرطوم فتشهد عليها القنوات الفضائية وهى كلمات تصبها فى اذانهم شياطين الغرب خبراء الاغاثة والنازحين وتزين لهم مثل هذة الاعمال حتى يجدوا(حلا فعالا) لمشاكلهم والتى لن تنال حظها من الاهتمام الا ً اذا انتقلت الحرب الى الخرطوم!! فكاميرا الجزيرة جاهزة منذ امد والعنوان جاهز .. الا وهو ( الخرطوم تحترق)
اذن نقل الحرب الى الخرطوم ولو بالتدرج هو عنوان المرحلة القادمة ونشر الفوضى الخلاقة بحسب كونديلزا رايس مطلب ملح وعاجل واتفاقية نيفاشا انما كانت من باب تأمين المكتسبات وابعاد الجيش عن حلبة الصراع ولتصبح الشرطة هى الهدف ..ولان الجيش فى حالة السلام يقف متفرج مكبل اليدين الا من استخبارات تنقل بقلق بين الحين والاخر خبر اجتماع فى حى راقى على ايقاع اجراس الكنيسة (الحبشية) واقتسام (الخبز المبارك).. وخيل طراودة تتسابق لنقل فئات تحت غطاء العمل الانسانى بين اطراف الخرطوم البعيدة !!! ويغرق شباب الخرطوم فى حفلات الانس والطرب، ويستمعون لاذان (بلال الجديد) بان منظمات المجتمع المدنى فوق القانون بل هى من يحدد اطار القانون وعلاقة( الانتاج) وتبارك ذلك حركات تدعى الانتماء للصوفية، جمعت فى الفترة الاخيرة فلول اليسار وغلمان آل علمان فى تحول نحو الدين مريب، بعد الاكتشاف الرهيب للوصفة الاندلسية بين ابن رشد وخله الوفى موسى بن ميمون ( الحاخام) !! فالقوم هم القوم كأنهم قريش.. وقضيتهم واحدة .. سيان اينما كانت فى الخرطوم او فى المنامة !!! وتحولت قبلتهم من الميدان(الاحمر) الى ردهات البيت (الابيض)..و لايستحى كوفى انان من دعم المخطط جهارا نهارا وهو يطالب بحل قوات الدفاع الشعبى.
دأبت الحركة منذ توقيع نيفاشا على خرق هذة الاتفاقية جنوبا وشمالا سياسيا وامنيا وعسكريا ، ففى مجال السياسة تجلس الحركة تحت قبة البرلمان لتبصم على قرار رفض القوات الدولية، حتى اذا خلو الى شياطينهم قالوا انا معكم انما نحن مستهزؤون.. اما فى المجال الامنى فقد ظلت حكومات غربية تتعامل مع السودان بادارتين، احداهما تجعل شمال السودان يتبع لشرق افريقيا(وليس للعالم العربى او الشرق الاوسط) والاخرى تجعل جنوب السودان يتبع الى منطقة وسط افريقيا او البحيرات العظمى، حتى اذا مااراد مسئول غربى زيارة الجنوب وفى اغلب الاحيان بدون فيزا، دخل من تلقاء نمولى تصحبه فرق الاستخبارات والقوات الخاصة بمباركة الحركة الشعبية المتمردة حينذاك، بعد نيفاشا تم تشريع هذا الوضع ودخل من هناك خبراء اسرائيليون وغيرهم، فالحركة لاتلزم نفسها بشئ وتسعى لفرض سيطرتها فى الجنوب ومن ثم العبث بامن الشمال !!! وعسكريا تعامل الحركة جنود الجيش السودانى كأنهم جنود جيش غازى وماتزال تحتجز عدد منهم بدعاوى زائفة .. فى اثناء ذلك يأبى مايسمى بجنود الحركة فى الشمال الانصياع للقانون ويخرجون فى كامل زينتهم العسكرية مدججين بالسلاح وكأنى بهم قد دخلوا الخرطوم فاتحين، كما تمنى ذلك مالك حقار امين المخازن الذى اصبح وزيرا للاستثمار، ويعتدون فى بادئ الامر كجس نبض على المواطنين العزل حتى اذا ما رأورا الدولة لاتحرك ساكنا تحولوا الى اجهزة الشرطة وعما قريب سوف يستهدفون مقرات الجيش ولااحد يردعون فى ظل قيادة سياسية اختلط عندها السر والعلن فاصبحت تحلف باغلظ الايمان من اجل اكتساب مصداقية اضاعها من اضاع هيبة السودان فى مفاوضات كسباق الماراثون اعطى للحركة فوق ماتستحق وجعل حقوق الاغلبية نهبا للتفاسير الملتوية وعلى رصيف الانتظار، بجعل الوحدة خيارا جذابا
ختاما يظهر جليا ان خيار الصدام فى الخرطوم خيار يطرح نفسه بقوة وان فئات من المتمردين عازمون على تجريب هذة الخطوة وعلينا الاستعداد لذلك اليوم حتى لا نؤخذ على حين غرة كما أ ُخذ فى يوم الاثنين الاسود ويكون شعار المرحلة ( لايلدغ المؤمن من جحر مرتين) وعلى الباغى تدور الدوائر. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحداث الإثنين الدامية وتوقعات انفجارها مجددا في أي وقت من الأن !! (Re: أبو عبيدة البصاص)
|
ناذر خليفه
صباح الخير
كعادتي صباحاً اطالع مجموعة الصحف والاصدارات الوراده للمكتب وكان ضمن مجموعة اليوم مجلة تعنى بالشان الاستثماري وحتى هنا الامر عااادي جدا
لكن ما ان وصلت الى صفحة الغلاف الاخيرة من الخارج حتى دهشت من احدى الاعلانات التي تروج الى شركة من شركات بيع الاسلحه واعلانها عن توفيرها لكل انواع الاسلحة المدنية من مسدسات وطبنجات وبنادق صيد بكل انواعها من خرطوش وموريس ورصاص بالاعيرة المصرح بها ويستمر الاعلان حتى نهايته ...
عفواً لحظه :
قد يقول القاري ان من حق كل شركة ان تروج بكل الوسائل الاعلانية المتاحة عن منتجها او المنتج الذي توفره ليس في الامر عجب...
وانا اقول ان جميع السلع تزدهر في فترات الحاجة اليها ورغم درايتناالسابقة بوجود العديد من المحال التي تتاجر بهذه الانواع من الاسلحة في ازمان توافر رحلات الصيد واغتناء البنادق ( الخراطيش ) من اجل اشهار مناسبات الافراح والتعبير عن السرور
لكن هذا الاعلان قد حاولت مطالعة من تلك الزاويةالمعتادة فلم استطع حيث ان تواتر الاخبار عن الانفلاتات الامنية هنا وهناك يعطيني قراة اخرى غير التي اعتدت ... وان الاعلان عن شركة كتلك تعنى ببيع الاسلحة والزخائر في ظل هذا الواقع الايل للانفجار في اي لحظة ..ويبدو كانه يرسل اشارات غير التي تظهر في نص الاعلان وذلك من التعبير الذي تعكسه الصورة في مجموعة المسدسات والكمية الهائلة لزخيرتها في وجود بندقية صيد واحده لاغير ... وان الاعلان بذلك الاخراج في هذا التوقيت : يبدو كان المقصود به مخاطبة النقص الناجم عن الاحساس بعدم الامن ذلك الاحساس الذي يعززه العديد من الافلاتات التي تحدث في اطراف الخرطوم ووسطها وتبجح بعض الجهات في اشهارها للاسلحة في وجه المواطنين العزل للانتصار في خلافاتهم الحياتية البسيطة ... اذن من تلك الزاوية نجد ان الاعلان كانه يدعو بقية المواطنين لتسليح انفسهم في مواجهة موجة العنف المتصاعدة بوتيرة متسارعة داخل الاحياء السكنية المختلفة بالخرطوم والمدن الاخرى وقد كان سابقاً امر الاسلحة وحفظ الامن الشخصي من شان الاجهزة الامنية في هذه البلاد حتى في اقصى فترات الافلات الامني سابقا..لكن هذا التساهل والحكمة التي في غير موضعها تجاه حاملي السلاح يعزز دعوة الشركة في مخاطبتها لجموع المواطنين العزل لاغتناء كل انواع الاسلحة القانونية لكن من يضمن في لحظات تفجر الاحتقانات التي تطاول امدها الاستعمال القانوني لتلك الاسلحة القانونية الترخيص ..
عذراً ..
قد يقول البعض ان في الامر نظرة تشاؤمية
لكن اقول ان كان لديك فقط مائة وخمسين الف دينار يمكنك اغتناء بندقية خروش مصدقه ومعها مسدس اذن في ظل هذا الاحساس المتصاعد بعدم توفر الامن ترى كم من الاسلحة سوف تخزن بالمنازل في ادراج المكاتب وتحمل في جيوب السترات وتحت الاحزمة غير الاسلحة الرسمية والصديقة والاسلحة القادمة باتفاقيات كثيرا ما يغض الطرف عن تفلتات حامليها بقصد الحكمه والحفاظ على مكتسبات هذه الاتفاقية وتلك .. اذن المحصلة اننا نعيش وسط جبل من البارود وحتما سياتي يوم الانفجار قريباً جداً
وكل ذلك اظنه يعزز ان نظرية الفوضى الخلاقة تسير في خطها الصحيح
كن بخير
البصاص
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحداث الإثنين الدامية وتوقعات انفجارها مجددا في أي وقت من الأن !! (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
Quote: ورد فى الصحافه اليوم
الخرطوم عاصمة تحت رحمة المليشيات انجلو ويلو اقواه [email protected] الانفلاتات الأمنية التي شهدتها العاصمة الاتحادية في الأيام القليلة الماضية تنذر بخطر حقيقي ربما يواجه الخرطوم إن لم تقم السلطات بوأد هذه الأزمة وهي لا تزال في طورها الأول. لقد أثارت هذه التفلتات الأمنية جملة من المخاوف في نفوس المواطنين في الخرطوم عامة. فيا سادتي إننا جمعينا في خطر بلا استثناء... إننا في خطر. ألا تذكرون معي كيف أن وزير داخليتنا وقف ذات مرة هذا العام أمام برلماننا وقال بملء فمه إن حدود الخرطوم لوحدها تضم (4 مليشيا تحمل السلاح! يا له من خبر! ولكن ثمة تساؤلات عن كيف تسنى لهذه المليشيات أن تجد السلاح والامدادت الأخرى؟ والغريب في الأمر هو أن هذه المليشيات تتخذ من بعض أحياء الخرطوم مرتعاً لها مما زرع الرعب والهلع في نفوس المواطنين. ولعل خير مثال لذلك هم سكان الكلاكلات الذين ظلوا يعيشون طوال الأعوام الماضية تحت رحمة هذه المليشيات. هناك حوادث كثيرة وشكاوٍ عديدة من بعض المواطنين تروي حجم المأساة التي يعانيها المواطن في تلك الأحياء من الخرطوم. إن ظاهرة المليشيات في العاصمة أصبحت أمراً يتعلّق بأمن الناس في العاصمة، فكثيراً ما نسمع المسؤولين عقب وقوع كل حادثة يصرحون بأن الأمور تحت السيطرة. ولكن سرعان ما تحدث حوادث أخرى تزيد الطين بلة. إن خطة السلطات بالخرطوم بنزع سلاح المليشيات هو خبر سار، ولكن يجب أن تنفذ حتى على قوات السلام، حتى ولو كانت مصروفة من قبل الاستخبارات العسكرية على حدِّ قول اللواء التوم النور دلدوم -كما جاء في تقرير نشر بجريدة «الصحافة» بقلم الصحافي أحمد فضل 28/11/2006م-. يمكننا القول في ظل هذه الأوضاع إن الخرطوم وسكانها يعيشون فوق فوهة برميل من البارود ربما تنفجر في أية لحظة. لقد سببت الانفلاتات الأخيرة في الخرطوم حالة من الخوف خصوصاً لدى مواطني الخرطوم جنوب لا سيما سوبا الأراضي وجبل أولياء والأزهري ومايو، فمن يعيد الأمان والطمأنينة إلى نفوس هؤلاء المواطنين؟ إنها مسؤولية الحكومة وسلطاتها الأمنية. أمن العاصمة مسؤولية الجميع، ولكن الحكومة هي صاحبة اليد الطولى في هذا الشأن. ليس من الحكمة أن يكون هناك سلاح في أيدي قوات أخرى غير نظامية تتحرك بكل حرية في الأحياء دون ضابط. يجب أن لا يسمح حتى للقوات النظامية بحمل السلاح والتجوّل به في الأحياء من دون سبب. وعلى المواطنين احترام الشرطة، أيضاً ومن مهام الشرطة حفظ النظام والقانون. ولكن بعض تصرفات الشرطة في الكثير من الأحيان تبدو كما لو أنها انتقامية نحو المواطنين مما ينمي إحساساً بعدم الارتياح تجاه أفراد الشرطة. إن الوضع الآن يحتاج لإعادة بناء الثقة بين الشرطة والمواطنين أكثر من أي وقت مضى. يجب تنفيذ اتفاق نيفاشا لا سيما بروتوكول الترتيبات الأمنية كما جاء في حديث الأمين العام للحركة بالعاصمة ورئيس كتلة نوابها في مجلس تشريعي الخرطوم بول رينق في المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم الثلاثاء 28/11/2006م بالخرطوم. إننا نحتاج لسياسة ضبط النفس في التعامل مع الظواهر السالبة كافة المتعلِّقة بالانفلاتات الأمنية في العاصمة القومية. ليست هناك حاجة لسكب المزيد من الزيت على النار حتى لا تشتعل من جديد. إن الطريقة التي تتم بها صياغة الأخبار من قبل بعض وسائل الإعلام المملوكة للدولة تحاول إلقاء اللوم على فئة معينة كأنها تريد إثارة الفتن مثلاً... الإعلام يجب أن يكون محايداً دائماً كي يقدِّم الحق للجماهير كل الجماهير.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحداث الإثنين الدامية وتوقعات انفجارها مجددا في أي وقت من الأن !! (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
ناذر محمد الخليفة يخطي ولاة أمورنا إذا إعتقدوا ان القبضة الامنية وإنتشار الشرطة والوجود الأمني المكثق في الشوارع والطرقات سيحول دون أي تفلتات امنية وثورة مهمشين كالتي حدثت في ذلك اليوم المشؤوم ..
ويخطئ أصحاب العقلية الامنية في بلادنا وهم يضعون خطط تامين العاصمة القومية على أساس أن ما ستواجههه تلك القوات هم عصابات من النهب والسلب وليسوا أصحاب قضية وهدف !!
إن السياسة العقيمة التي وضعها أصحاب العقول الأمنية في البلاد والتي تستهدف بالاساس حماية العاصمة القومية من شي أشبه بيوم الإثنين الأسود ركزت كل أنظارها على تسليح قوات الشرطة والقوات الأمنية الاخرى وصرف المليارات على تدعيم تلكم القوات بأحدث المعدات والاجهزة والتي نراها الأن تجوب شوارع الخرطوم وعند الإرتكازات بزهو وخيلاء ظنا منها أن ذلك كاف لمنع ثورة أخرى محتملة ...
ولكن يبدو أن ولاة امورنا لم يتعظوا عندما صرح إدوارد لينو القيادي بالحركة الشعبية وقائد مخابراتها إبان مفاوضات نيفاشا وقبل احداث الإثنين الأسود بوقت طويل أن على الخرطوم أن تستعد لثورة المهمشين الذين يحيطون بأطراف الخرطوم طالما هي تصر على سياسة التكويش والبطء والتلكؤ في توقيع السلام وإزالة الغبائن الجاثمة في الصدور ..
ولم يمض وقت طويل حتى صدقت نبوة إدوارد لينو وإنفجرت جموع المهمشين عقب مصرع جون قرنق وكل ذلك بسبب ان القائمين بأمور إدارة بلادنا لم يأخذوا حديث إدوارد لينو ماخذ الجد بل أن البعض كتيار الطيب مصطفى الإنفصالي أعتبر أن حديث لينو هو نوعا من التحريض والإبتزاز وإثارة الفتنة والكراهية !!
والأن بعد مرور أكثر من عام على توقيع اتفاقية السلام لا تزال الامور غير واضحة بين الشريكين المتشاكسين في الحكم وعدم الثقة هو سيد الموقف .. حيث قرانا أخيرا التصريحات التي أطلقها بعضا من قيادات الحركة الشعبية تتهم فيها الحكومة بالتلاعب في ايرادات البترول وانها أستولت على أموال من عائدات البترول دون حق وأعطت حكومة الجنوب نصيبها ناقصا الكثير من الملايين من الدولارات !!
إذا كان هذا هو حال قمة الحكم وحال الشريكين الذين يتقاسما مصير هذا الشعب والذين يفترض ان يعملا سويا لجعل الوحدة جاذبة وفشلا على مستوى السلطة في نيل ثقة بعضهما البعض فكيف هو حال بقية جموع الشعب والذي لا تزال مرارات الثاني من اغسطس عالقة بحلقه !!
هناك من الشواهد الكثيرة ما يدل ان الوضع مهدد بالانفجار في اي لحظة ولناخذ مثالا على ذلك حادثة قنبلة السجانة والتي يحاول المسئولين تطميننا بانها حادثة فردية ومعذولة (وما هي بذلك) .. إذ ان أثار هذا الحادث ألقى بظلاله على العديد من المواطنين والذين فقدوا الاحساس بالأمن والامان حتى في وجود هذه المدرعات والمتحركات التي تجوب الخرطوم ..
بما انني أسكن قريبا من المنطقة التي وقع فيها الحادث فقد كنت أرى بأم عيني كيف انه عندما ياتي أحد إخوتنا الجنوبيين إلى منطقة سوق أبو حمامة المكتظة بالمواطنين ليلا أو نهارا ، تتابعه العيون في حذر بالغ حتى يغادر المنطقة !! كما ان الكثير من المشاحنات والتوترات صارت تحدث في تلك المنطقة بين الجنوبيين والشماليين لاتفه الاسباب وأبسطها ولا يريد احد من الشماليين تحديدا ان يقتنع بأن حادثة قنبلة الجرنيت لا يشكل إمتدادا لأحداث العنف الفظيعة التي وقعت يومي الإثنين والثلاثاء في أغسطس من العام المنصرم !!
الشي الذي لا يعلمه أحد وتكتمت عليه السلطات ، هو الحادث الذي وقع بعد يومين فقط من حادثة إلقاء القنبلة وعلى بعد امتار فقط من مكان الحادثة الاولى إذ حضر بعضا من اخوتنا الجنوبيين وكانوا في حالة سكر لتناول العشاء في أحد البقالات في الحي .. وكانوا يتناقشون في شأن سياسي أثناء عشاءهم وهنا صاح احدهم في الحضور أنهم كجنوبيين احرار في الخرطوم ولا أحد يستطع منعهم من أي شئ يريدونه !! ولما لم يرد عليه احد بإعتبار أنه مخمور فقد أقدم ذلك الشخص على التقدم نحو أحد المتجمعين وأمسك بياقة قميصه دونما سبب وكال له الشتائم وهنا تجمهر الجميع لفض المشاجرة ولكن أخرج ذلك المخمور مدية طويلة من بين طيات ملابسه وطعن أحدهم طعنة غادرة أسفل ظهره من الخلف وحدثت مشاجرة ضخمة تحمل كل المرارات والضغائن السابقة وانتهى الامر بتدخل الشرطة ولا تزال القضية معروضة أمام المحكمة والمتهمون محتجزون في حراسة القسم الأوسط بالخرطوم !!
والسؤال هو هل ستنجح قوات الشرطة وقوات تامين العاصمة مهما بلغت قدراتها في إزالة المرارات والاحقاد المتجذرة في صدور الجميع منذ احداث الإثنين والثلاثاء أم سيقتصر دورها فقط في التدخل لحلحلة مثل هذه المشاكل الصغيرة والتي بدون شك لن تتوقف وهنالك العديد من الامثلة والشواهد المماثلة التي تحدث يوميا في مدن العاصمة المثلثة !!
لقد إتخذ سائقوا الركشات في منطقة الخرطوم جنوب قرارا حازما وهو الا ينقلوا أي شخص من اخوتنا الجنوبيين في ركشاتهم مهما بلغ الامر !! فمن سيقنع هؤلاء بالعدول عن قرارهم الذي اتخذوه عقب الهجوم الغادر بقنبلة الجرنيت على احد منسوبيهم !!
نحن بحاجة إلى عقلية غير امنية تتولى ملف جعل الوحدة جاذبة وملف إدارة الازمات التي تنشأ بصورة شبه يومية بين الشماليين والجنوبيين فالقمع والقهر والتعامل بقبضة السلطة لن يؤدي إلى إلا تجذر المرارات لا إزالتها ولعل والي الخرطوم يتحمل الجذء الاكبر في مسؤولية عدم احساس المواطنين بالامن عندما صرح بعد الازمة ان على المواطنين حماية انفسهم وصرح أيضا أنه شخصيا يمتلك ثلاثة مسدسات لحماية نفسه ولا يعول كثيرا على حرسه لحمايته من اي خطر قد يحيق به !!
صنفرة :
لعل حديث الوالي ذاك ما سيجعلني اتحدث في الجذئية القادمة عن ثقافة امتلاك السلاح والتي طغت فجاة على مجتمع سكان العاصمة المثلثة وسعيهم الحثيث لإمتلاك الأسلحة النارية بطرق مشروعة و غير مشروعة مما أدى الى إذدهار سوق السلاح باطراف العاصمة واسواقها الغير قانونية وارتفعت أسعار السلاح إلى أكثر من أربعة أضعاف عقب أحداث يومي الإثنين والثلاثاء ولا زال المعروض من مختلف انواع الأسلحة من المسدسات الصغيرة والبنادق الالية لا يغطي على الطلب المتعاظم من المواطنين !!
كلامك دا كلها فارغة ما منها فائدة ضعها في كيس زبالة!!! جـــــــــــــــــــــــوك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحداث الإثنين الدامية وتوقعات انفجارها مجددا في أي وقت من الأن !! (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
بسم الله نبدأ ..
ونعود للكتابة مرة أخرى في هذا البوست والذي بدأناه قبل عامين وبتسلسل للأحداث توقعنا فيه أن تتكرر أحداث الاثنين الدامية تلك التي أعقبت مصرع جون قرنق ودفع ثمن تلك الحادثة نفرا عزيزا من أبناء هذا الوطن دون ذنب جنوه أو ارتكبوه ..
وقد عاشت الخرطوم في منحى مغاير منذ ظهيرة الامس وحتى ساعة كتابة هذا البوست أحداث جسام ورعبا هائلا أجتاح المواطنين الآمنين وعاد بذاكرتهم ليوم الأثنين الأسود والثلاثاء الدامي !!
وقد صدق كل ما قلناه في هذا البوست منذ أوله وتحقق حديثنا حين توقعنا أن لن يسود الهدوء الخرطوم مرة أخرى ولن يغمض لها جفن إن لم تحل جميع مشاكل السودان بالعدل والحق لينعم أهله بالتعايش المستديم الهاني ..
فقط كمن الاختلاف أنه عقب أحداث الإثنين الأسود كان المواطنين (أهل الخرطوم) يتوجسون عند إحتكاكهم بالجنوبيين ، أما الآن وفي هذه اللحظات بالذات عقب المحاولة الإنتحارية الفاشلة لحركة العدل والمساواة على أسوار أمدرمان ، فقد صار التوجس عند رؤية أهل الغرب عموما هو سيد الموقف خاصة مع نداءات الاجهزة الامنية للتبليغ الفوري عند رؤية أي مشتبه به ..
وطالما أن الهجوم أتى من ناحية الغرب ..
فبالتأكيد أي (غرابي) سائر في شوارع الخرطوم الان هو في نظر المواطنين مشتبهاً به بحكم الوضع القائم !!
وقبل أن نواصل في قراءة الوضع الجديد فلنتابع هذا البوست لإحتوائه على معظم روابط الاخبار والأحداث التي وقعت منذ أمس وحتى هذا اليوم ..
بوست توثيقى لما جرى فى ولاية الخرطوم اليوم صور..بوستات...اخبار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحداث الإثنين الدامية وتوقعات انفجارها مجددا في أي وقت من الأن !! (Re: Tabaldina)
|
وكما ذكرت في مقدمة هذا الموضوع ..
فإنه عقب كل إضطرابات او مظاهر عدم طمانينة يهرع المواطنون لإقتناء السلاح للزود عن أنفسهم واسرهم به ..
اعيد ما كتبته في الصفحة الاولى هنا للفائدة قبل المواصلة :
Quote: أتحدث الأن وكي نوضح الجوانب الكاملة للحالة الراهنة التي تعيشها الخرطوم وحالة الإحتقان التي تسيطر على الجميع دون استثناء عن ثقافة إمتلاك السلاح ، تلك الثقافة التي إنتشرت بسرعة مخيفة وصارت شغل السكان الشاغل وأضحى امتلاك السلاح همهم الأول والاخير .. من المعلوم للجميع أن تجارة السلاح غير الشرعية موجودة منذ ازمان بعيدة في مدينة الخرطوم العاصمة وكان السلاح يأتي من غرب السودان وتحديدا من دولة تشاد على اثر الحروب الأهلية والنزاعات المسلحة المستمرة ، والمعروف ان جميع النزاعات التي تحدث في تشاد يمتد أثرها للسودان مباشرة ودارفور تحديدا لموقعها الجغرافي القريب من شرق تشاد ، أما الطرف المهزوم أو المتمرد في تشاد فقد كان يتخذ من غرب دارفور ملجا له وقاعدة إنطلاقة لعملياته وبهذه الطريقة إنتشر السلاح في دارفور بفعل أن الكثير من المتمردين قرروا البقاء في السودان وعدم العودة وبالتالي باعوا أسلحتهم التي جلبوها معهم للمواطنين .. وهناك أيضا الحرب الليبية التشادية والتي إمتد اثرها أيضا إلى دارفور بفعل تدفق السلاح وظهور عصابات النهب المسلح والتي تحصل على الذخيرة والاسلحة من أطراف النزاع على حدود دارفور .. الحصيلة أن تجارة السلاح والتي صارت ثقافة لدي أبناء دارفور بغرض حماية أنفسهم وبهائمهم من النهب المسلح قد إنتقلت للخرطوم منذ زمان بعيد ولكن كانت تلك التجارة تدور في نطاق محدود جدا ولم تنتشر للحد الذي يقلق مضاجع الجهات الأمنية حتى جاءت أحداث الاثنين الدامية ..!!! لعل أكبر إشارة سالبة دفعت المواطنين لإقتناء السلاح جاءت من والي الخرطوم عبد الحليم المتعافي الذي صرح بعد تلك الأحداث بوقت قصير أنه يمتلك ثلاثة مسدسات للدفاع عن نفسه !! وتلك العبارة اول ما تعني أن يدافع المواطنون عن انفسهم إذا ما تعرضوا لهجوم او اعتداء ولا يعولوا على الشرطة كثيرا لحمايتهم .!!
في تقرير جاء بصحيفة الوطن قبل شهور كشفت فيه أن أسعار السلاح قد إرتفعت إرتفاعا جنونيا عقب أحداث الإثنين حيث وصل سعر المسدس الصغير (ولزر) في سوق ليبيا (الأشهر في تجارة السلاح غير الشرعي) لما يقارب السبعمائة ألف جنيه سوداني بعد أن كان سعره لا يزيد عن مائتين وخمسون ألفا !!! كما كشفت انه حتى بهذا السعر فان إقبال المواطنين يتزايد على الشراء ودفع هذا المبلغ !! ما أريد أن أؤكد عليه أن المواطنين الذين خرجوا للدفاع عن انفسهم وأموالهم حاملين العصى وبنادق الصيد القديمة في يوم الإثنين الاسود لن يخرجوا حاملين ذات ما حملوه إذا ما اشتعلت الخرطوم مجددا … أذكر انني عقب الأحداث صرحت لبعضا من القريبين مني رغبتي في إمتلاك سلاح شخصي فكانت إجابة معظمهم (إنت لسة ما عملت ليك سلاح !!) .. فقد كان الجميع يقتنون أسلحة ويحملونها معهم سواء أكان ذلك بطريقة شرعية او غير شرعية بل وحتى هنالك تقرير نشرته صحيفة السوداني الدولية قبل اقل من اسبوع مع الجهة المنوط بها إعطاء تصاريح إقتناء السلاح للمواطنين كشفت عن الطلب المتذايد لإقتناء السلاح من قبل المواطنين !!
|
| |
|
|
|
|
|
|
|