أحداث الإثنين الدامية وتوقعات انفجارها مجددا في أي وقت من الأن !!

Quote: المعمورة عاشت لحظات عصيبة السلطات تحتوي خلافاً بين الشرطة وأحد أفراد الحركة الشعبية الخرطوم: مزدلفة محمد عثمان نجح تدخل السلطات الحكومية العليا، في احتواء ازمة امنية اوشكت على الاستفحال امس جراء اشتباك احد منسوبي الحركة الشعبية مع دورية للشرطة بضاحية المعمورة. وتعود التفاصيل التي ادخلت مواطني المنطقة في حالة من الفزع، الى خلاف نشب بين الحرس الشخصي لقائد القوات المشتركة التابع للحركة القائد ياسر جعفر، واحدى دوريات الشرطة التي كانت تقوم بمهامها الاعتيادية في المنطقة، مما أدى الى محاصرة منزل القائد بواسطة ( سيارات للشرطة في محاولة لإلقاء القبض على الجندي، وبحسب ياسر جعفر الذي تحدث لـ «الصحافة» أمس، فإن الشرطة أصرت على اقتياد الرجل واتهمته (بالسُكر). وأكد ان محاولاته لاستخدام حصانته الدستورية لم تفح في ايجاد مخرج للأزمة، مشيرا الى ان نائب رئيس جهاز الاستخبارات أكوت دوت، خاطب رئاسة الشرطة للتدخل لاحتواء الامر ومضى يقول ان قيادة الشرطة تجاوبت بشكل جيد مع الموقف وامرت القوات بفك الحصار عن المنزل، لتتم تسوية الموقف دون خسائر وفق تعبيره. وحذر جعفر من مآلات استفزاز مقاتلي الحركة الشعبية، مؤكدا انهم يتميز ون بالانضباط الكامل،منتقدا عدم الاكتراث للحصانات التي يتمتع بها افراد القوات المشتركة وامكانية حل اي اشكال في اطار الوحدات المتعارف عليها ووفقا للتنسيق المفترض بين الطرفين. واعتبر مسؤول رفيع بالشرطة الحدث (عادي)، وينجم في الغالب عن سوء تفاهم، مؤكدا حرص الشرطة علي اشاعة الامن والاستقرار في انحاء العاصمة. ولم تفلح محاولات (الصحافة) في التحدث الى ا ي من المسؤولين لتوضيح المزيد، حيث اكتفى مسؤولون بتأكيد ان بياناً صحافياً سيصدر في ذات الشأن، الا ان ذلك لم يتم حتى مثول الصحيفة للطبع.

Quote: نحن بحاجة إلى عقلية غير امنية تتولى ملف جعل الوحدة جاذبة وملف إدارة الازمات

Quote: وإنفجرت جموع المهمشين عقب مصرع جون قرنق

Quote: الان البحث هن صيغة للحيلولة دون يوم إثنين أسود أخر

Quote: خالص التحايا العزيز ناذر.. حدثيك هذا يقودنا الى عدة نقاط اهمها مايُسمى بمشروع الدولة السودانية ؛وبالنظر الى الحديث عن (مشروع الدولة السودانيه) تاتى كثير من العقبات التى تحد من انفاذ هذا المشروع كما يجب ؛ وماتطرقت اليه هو اكبر الجوانب الشائكه ؛وبدون الخوض فى تفاصيل التى تؤدى الى باب الهُويه والجدل القائم عليها ؛ فهى اكبر ركائز (مشروع الدولة السودانية) لذا لانستطيع ان نستبعدهابشكل كامل عن التوتر الحاصل .. مايحدث على ساحة الوطن والرقعه موجوده حاليا قابلة لكل الاحتمالات وفى الاغلب انها سئية للبعض ؛ وجيده للاخرين لكن يصبح المقياس العام هو ناتج فشل جميع النخب واللاساليب التى اثبتت فشلها فى التدهور السريع نحو الانفصال..من المسميات (دولة ديمقراطيه-دولة السودان الجديد ووو الخ..) عزيزى ناذر ان المشكلات تواجه البلاد (المتخلفه) ؛ ونعنى بالمتخلفه هنا شكل تقبلها عقولها للتغير حيث نجد ان مفهوم الدول المتخلفه بدا متعارف عليه وخاصة منذ الحرب العاليمة الثانية حيث بدات الافكار والعقول فى فهم مغزى عملية التغير والتخلص من البائد بنظره مستقبلية جدا ؛وعمدت البلدان الى وضع الخطط اللازمه لذلك وكانت فكرة القومية تاخذ محلها وسعى الجميع فى ان تُزال هذه الرواسب ؛كنموذج(المانيا) وغيرها. وبدات النظره بفهم الدولة القوميه والواحده.. وبدات مصطلحات جديده على الطفو مثل (التعايش السلمى) و (الفوارق بين الطبقات) وهلمجرا..من العبارات التى تبحث عن ثقافة الامه والسلام.. عوامل كثيره ادتت الى هذ التخلف فى السودان منها شكل العقلية السلطويه منذ الاستقلال الى الان (وقد وصلت اقصلها الان ) الى ان اصبحت بعض الظواهر جزء من الثقافه العامه للبلد (كالسلوك العنصرى وغيرها من مهدات الوطن الواحد) ؛كان مفعول تلك الثقافه كفتيل قبل لانفجار فى اى وقت .. وبالطبع مايحدث الان من توتر هو نتاج تصرفات طبيعية ساهم فيه الجميع وبالتحديد ذوي الرؤوس المؤثره ؛ اذا يبقى علينا الان ان نعالج الامر باقل الاضرار؛ وكيف هذه هى المشكله؟؟!! ما تطرقت اليه بخصوص العقيلة الامينه هو احد الحلول ؛لكن مايقيف عائق هو عند النظر فى الى امكانية التعامل مع الموضوع من جديد(الوحده -الانفصال) بالتاكيد تتطلب عملية التغير وقتا ليس بالسهل هل سيكون فى وسع المواطن السودانى تحمل فتره اخرى غير مضمونة النتائج من خلال ماتم من اصحاب القيادة فى جميع المراكز السلطويه( مركز او قبيله اوزعيم حزب او )؟؟!!!؟؟! فى اعتقادي شى من الصعوبه اعادة هذا الامتحان ثانيا ...؛ولكن كما ان كل شى قابل للتغير يجب على الجميع ان يهئا عقله لاى احتمال سلبا او يجابا للوصول الى كفية التعامل مع الازمات لا الانغلاق ... من هذه الزاوية وبتطرق سريع الى عملية اخف الاضرار فى العلاج حيث يجب اعادة ترتيب المسميات مثل (السودان الجديد) لانه لايمكن نقل المجتمع البشرى السودانى بصورة الحاله تلك مالم يحدث تغير جذرى.... وويتواصل الخلل الى اقصى مداها من خلال السلبيه الناجمه من الحماس الذى نجده فى الجميع وهم يقولون انهم متفقون على الفائدة العامه ؛ ولانجد شى!!!! ونحن اذا كنا نرفض كل الحلول المنطقيه من اجل مصالح الشخصية ونتعامل مع المواضيع الحساسه كفكر واسلوب لااكثر؛ ايضا ماذا كان الناتج؟؟؟ الناتج تلمسه فى كل شى وحتى فى هذه الابيات البسيطه يمكن ان تخرج بفهم كامل عما يجرى... حاسال عن بلد رايح وافتش عن بلد سايح واسال عن امانينا واللي مابتدينا صوت صايح واسال وين محابينا اذا جانا الزمن لافح... واسال عن بلد مجروح وعارف الجارحو ليه جارحو وابكى على بلد ممدوح وعارف المادحو ما مادح واحلم بى حلم مسروق لاهو الليلة لا امبارح (الدوش) عزيزى ياناذر الشعور بالامه هو مايسمى بالقوميه شعرو لمن نحسه بعد ؛فالقومية هى الشعور الذى يستثير فخر الامه بماضيها وصفاتها وامانيها بحيث تعتبرها المثل .. (وهذه مانفتقده عن الحديث بلسان واحد الا وهو السودان بالرغم من اختلافاتنا الثقافية) التظيمات السياسية لم تكن تعمل بمدا (المنفستو) المتعارف عليه فى انشاء اى حزب من خلال انهم مجموعة من الناس ذوى اتجاة واحد ونظرة متماثلة نوعا ما ومبادئ مشتركه وهدف متفق عليه (يصوغ كل هذا) ووعى ونشاط والتزام .. ولانجد شى من هذا !!!!! لم ينجح اى تنظيم فى تنفيذ اهم شى فى (المنفستو) العام له فكان التربيه الوطينه مفقوده التى كانت ستاساهم باثر كبير فى مايحدث الان .. انا فى اعتقادى مايحدث هو تغير (بتاع) ثورة اجتماعية وليس ثورة (مهمشين) ؛ وبغض النظر عن شكل التغير فى تلك الثورة الاجتماعية (سلبا او يجابا) كان هذا نتاج طبيعى حدث عندما فشلت مختلف القوى (القديمه) على اختلاف اناطها واشكالها واصبحت غير قادرة على بالفعل على مواجهة مجتمعنا السودانى البسيط.. جميع الظروف(اقتصادية- سياسيه- وو الخ) قد تؤدى الى الضجر من خلال عملية اللعب بالعقول وانتظار المستحيل .. حتى الجديده لم يكن المشروع لرؤاها متكاملا وهذا مانلسمه الان.. ايضا اصوغ ليك الواقع بشكل اخر فى سبيل فتح كل الملفات.. الذى يحدث من ابناء الجنوب تجاه مايحدث من توتر ليس معنى به النظام ان كانو يعتقدون ذلك ؛فالمواطن بشتى الاحوال هو المعنى والمتضرر.. لانه من مشاهد كانت واضحة يوم (الاثنين) اكتشف كثير من الذين يعتقدون بان الشمال هو الحديث عن اتجاه معين قد فُندت هذه النظريه وقتها مثال (الدارفورين) من خلال الذى حصل لهم ؛ والشمال الذى نعنيه ليس مصطلح الشمال الجغرافى والسياسى ولكن الشمال باعتبار اختلاف السحنات مالم تكن (جنوبى السحنه) فانت فى قفص الاتهام والقتل وو الخ مما حصل.. كذلك من وقائع تلك الحادثه يظهر جليا امكانية ان يتلاقى ابناء الشمال بغض النظر عن قبائلهم وهذا يمكن ان يدعم به الانفصاليون(الشماليون) موقفهم ؛ لان شكل القراءه لشكل الجنوب والجنوبين صعب اللقيا والذين عاشو فى الجنوب يدركون ذلك... ان ماحدث فى ذلك اليوم انا شخصيا كنت اراه بعين اخرى انه شيئا ايجابيا لعدة اسباب الحركة الشعبيه المتمثله فى صوت الجنوبين (الى الان) عندما طرحت مشروع السودان الجديد برؤى توحديه كان لزاما عليها تفعيل ذلك الفهم وسط ما اسمتهم ثورة المهمشين بدلا من عقد المؤتمرات فى الفنادق والاماكن لذوى الفكر الخاص فشى طبيعى مهما وصلت الامور لايمكن ان نرى من هم يرتادون اماكن تلك الندوات واصحاب الفكر يحملون (ادوات الحرب البدائيه) ويعبثون بتلك البربريه التى حصلت اى معناه ان الخطاب المعنى الذي يجب ان يُوصل كان الاجدى يتم بتركيز فى مناطق (ثورة المهمشين تلك).. كذلك من الاشياء الايجايبه التى كنت اردها ؛مادام اترضينا نعيش فى وطن واحد وكان طرح الحركه هو التزام بهذا النهج كان لزام ان تتم المعامله للجميع بتساوى .. اى ما الذى يجعل الجنوبى متميزا وفوق القانون خلاف غيره من بنى السودان ..؟؟؟!!! وكثر من الافعال حصل قبل حادثة الاثنين!!! هل هو ابدال واحلال لفهم العنصريه التى يتم محاربتها من قبل الشمالين قبل الجنوبين بفهم العنصريه المضادة؟؟!!! ماحدث يوم الاثنين كان خطأ من الجميع وبالاخص التنظيمات السياسية لانها تعملت مع الحدث بفهم سياسي لا قومى .. اولا عملية تأخر عملية قوات حفظ النظام من قبل النظام..!!؟؟!! التوعية من قبل الحركه الشعبيه جات متاخره وكانت فى بروج مشيده (فنادق وقاعات وتلفاز).. ماحصل ايضا كان دافع قوى للبعض كوادر الحركه والنظام من دعاة الانفصال للتعمل مع الموضع من جهة دعم الحجه.. بقية التنظيمات لم تكن بالفاعلية التى تذكر تجاه ماحدث ؛ وهناك ما يُشاع ان التظيمات تعمدت ذلك لان ماحدث كان وسيكون خصما على الحركة من خلال نفوذها المتمادى شمالا وجنوبا.. وايضا من الايجابيات ان حدث هذا بكل اهواله مبكرا ... ليس لنا ضيم على احد لكن لااحد كان يستطيع ان يتصور كيف سيكون الحال لو تمكن هؤلاء من هذا الفهم !!!!! انا لا اقول كل الجنوبين ولكن اتحدث عن الفئة التى تعمدت من الافعال ماحدث... واصبحت العملية ياقاتل يامقتول وبعض النظر عما بدر تجاه مايحدث من اشياء دفعت هؤلاء الى حمل كل هذا الضيم لااجد له مبرر فى التفريغ كل هذه الشحنات فى الابرياء!!!! وشكل النسيج الاجتماعى الذى يسير نحو التمزق بسرعة الانفلات مابين اجيال داخل الوطن بينها هُوة ناهيك عن الاجيال التى وُلدت بالخارج مشرده عن ارض الوطن .. اى ان شكل التركيبه القادمه لاتبشر الا بمزيد من التهاوى .. وهذا مايرجعنا لنقطه المربع الاول فى شكل دعوى الانفصال والنظر اليه بنظره اخرى غير المصلحيه والعنصريه .... اولا شكل السودان (المشرور) ده بيبقى زى النهر (الكسر) وبقى لمو صعب.. لانقل مستحيل لكن صعب!!! ولكنه مستحيل بواقع الحال السودانى وتلكم العقليه...(عشان نكون واضحين) التداخل العرقى فى حد ذاته اعتقادى كان سبب من هذا المشاكل .. لان شكل التداخل عندنا يُنظر اليه كنوع من تحسين النسل او هروب من عقده فى المقام الاول .. ومايثبت حديثى انه حتى لم يساهم فى حل مشكلة ما ان كانت دعاوى عنصريه او لم شمل .. واكثر ماثبت تلك الدعاوى باننا المعنى الحقيقى لمعنى الامه لاينطبق على شعب السودان فى ان التعريف المتعارف هو (ان الامه مجموعة تاريخية من الناس يتكلمون لغة مشتركه ولهم تاريخ نفسى مشترك ايضا ؛يعيشون على ارض واحده وتربطهم مصالح اقتصادية وو الخ مشركه).. من خلال هذا التعريف لانجد شى ينطبق على الشعب السودانى فى هذا التعريف سوى(مصالح اقتصادية مشركه) .. ايضا هناك بعض مالمسته بخصوص مرجعية (الهامش والمركز) للدكتور (ابكر ادم اسماعيل) فى شكل الطرح المقدم .. دون الدخول فى تفاصيله لكن كاقراءة من نوع خاص او بزاوية اخرى... صحيح توجد فوارق ويوجد ظلم ويوجد غيره ولكن الكاتب عندما شخص شكل الحاله تلك وصفها (بالهامش والمركز)..تحديدا.. لااختلف في اغلب ماذكره الدكتور لكن اتسال لما يكون الاعتراض عندما تلجا جماعات (الاسلامو عربى) الى الدفع بخطاب الانفصال؟؟؟ ولي هى وحدها التى تعمل بنزعة والانفصال .. فهناك من هو حتى من القبائل المتعارف عليها عربيه بعيد عن ايدلوجية الفكر (الاسلامو عربى) لكنها انفصالية.. وايضا حتى بعضهم من ذوي الهُويات الافريقية... اذا اليس الانفصال هو اعطاء حتى (الهامش) حقه اذا تم بصوره مرضيه وياخذ كل ذو حق حقه؟؟؟ حتى لايكون ضحك على العقول ونبقى نلوك الكلام وماقادرين نقدم شى .... اتسال فقط؟؟!! الشق الاخر انفراط القعد الاجتماعى بعد ان تم التسليم بمدا الانفصال باعتبار انه الاقرب .. فى التاريخ الحديث كانت هنالك كثير من عمليات الانفصال التى تمت بسلاسة كنموذج اكثر ظهور(التشيك والسلوفاك) بعضهم هنا وبعضه هنا وبالخصوص الشيك والسلوفاك تم انفصالهم فى احسن مايكون .. عملية الاسر الهنا وهناك (الكوريتان)... اما الحديث عن نموذج باكستان والهند هو نموذج غير موفق فى الطرح لان شكل القابلية بين الشعبين معدوه ؛ ونحن قد نكون اقرب الى نموذج الكورتين او (التشيك والسلوفاك) فى ان الانفصال حتى الذين يطالبون به من الشمالين هو ليس تقليل من الاخر لكن اقلاها بفهم ان يجد كل منهم نفسة فيما ويكون التعامل بفهم ما كنا نحلم بى ذلك لكن مادام هذا اصبح حقيقه يجب ان نتعامل معها بعقلانيه ؛ لانه لاالخطب الرنانه ولا الشوفنية الزائده هى حل .. واقلاها يكون ادراك مايجب ادراكه وعالج الامر باقل الاضرار؛ بعضهم يقول ان هذا الخط يسوقه بعض كوادر النظام(الانفصال) لكن لا.. فالانفصال موجود ومعشش فى الطرفين وبعض الكوارد فى التنظيمات السياسيه (وبعضها هذه خطه عديل).. بالاضافه الى ان هناك اشياء لاتتدخل فيها السياسه فعملية القبول لاتحتاج الى برنامج سياسى بقدر مايحتاج لقبول نفسى ولانجد بان شكل الدوله يُحدد بمساحة معينه كي يُكتب عليه وطن مثلا (الفاتيكان ) نموذج .. فالعبره فى ان يكون هناك سلام لا بالحجم والمساحة .. • امابخصوص مخاوفك من انفجار الشارع الشمالى انا شخصيا ليس تحيز لكن لاارى مالم يبادر الاخوه الجنوبيون بذلك لن يكون هناك مبرر للعنف ؛حتى مايجيش فى النفوس لااظنه سيخرج فى شكل عنف بدون مبرر... • ولو كان هذا سيحدث كان حدث من زمان من خلال الاخوه الجنوبين وتذمرهم فى وجه (الغاشى والماشى) بدون سبب فقط بمبرات انهم يشعرون بالحنق والغضب فقط يالتى التسأول هل هذا مبرر؟! • وان يشمل هذا كل المواطنين الابرياء؟!؟! ------------------------------------------------------------------------ *ملحوظه ناذر.. انا كتبت ليك مداخلتى دى فى قعده واحده مارفعت راسى وكسلت من المراجعه لو فيها خطا بجيهو راجع مره اخرى لو توفر وقت .. عشان ماتقول لى متابع ومامتابع وبعدين ده الويكند برضو ياهو الجرى حاصل.. *الشى التانى سلامى لى امير (ياامير ) ياخ بالجد مشتاق ليك يازول وانت اكبر دافع عشان ارد فى البوست ده ؛ كفينك وصحتك عزيزى نعلك بعافية ... وعملت شنو فى موضوع البحث اظنو بوست ناذر ده بنفعك..فانا لم اكمل مابديته لضيق الوقت.. وسلامى للشباب وخلى بالك من نفسك.. اخرا وليس اخيرا *اكيد ماكان بيدك فراقنا ولابايدى جراح لابد نعيشا وده حال الريده سيدى.. *وشايل جراح فى الغربة مشتاق لعينك.. اسرح واعيد الكان بعيد خطواتى تتلهف عليك... واهاتى بيك واحن اليك .... وماشين فى السكة نمد... والتحايا النواضر وشكرا.. معتز تروتسكى

Quote: نعم هي كانت ثورة بغض النظر عن تصنيفها فالمواطنون كانوا ثائرون على الغبن الإجتماعي وطول فترة الحرب التي لم تضع اوزارها حتى الأن ..

Quote: اء المواطن صباح إحدى الأيام برفقة عربة نصف نقل تحمل كشكه الجديد وبعض من العمال لإنزاله في الموقع المصدق والمصرح به من قبل وزارة الشئون الهندسية ولكن ما ان شرع العمال في إنزال الكشك حتى فوجئوا بمجموعة من حرس بيت الضيافة القريب تحيط بهم وتمنعهم من انذال الكشك إندهش المواطن وأخبرهم انه يملك تصريحا وتصديقا ولكن الحرس اخبروه أنه إذا ما وضع الكشك فإنهه سيقتلعونه من مكانه ويلقوا به في النيل الازرق !! ولكن المواطن كان مصمما على وضع الكشك وهنا أشهر الحرس أسلحتهما في وجههه وأخبروه مرة اخرى أن يعود من حيث أتى !! ولكن كان ذلك المواطن عنيدا أكثر من اللازم ورفض التوقف رغم الأسلحة المشهورة في وجهه وكادت ان تحدث كارثة لولا ان مر في تلك اللحظة وبالصدفة البحتة أحد الضباط من جهاز المخابرات وسأل عن ما يحدث فأراه المواطن التصديق الذي بحوزته !! فأخبر ذلك الضابط المسلحين أن الاوراق سليمة تماما وعليهم الرجوع وترك المواطن يقوم بعمله !! إلا أنهم رفضو ايضا الإنصياه إلى حديث ضابط المخابرات وأخبروه صراحة أن الكشك سيكون مصيره النيل الازرق فور وضعه وأن هذا الأمر لا جدال فيه !! وعندما ركب العناد هذا المواطن وأصر على إنزال كشكه مهما كلف الامر وتوتر الامر وشهر المسحين أسلحتهم مرة اخرى .. إتصل ضابط المخابرات بجهة ما في الدولة وتلقى منها تعليمات محددة وهي إقناع المواطن بالعودة من حيث أتى ومراجعة وزارة الشئون الهندسية !! فأخذ ضابط المخابرات المواطن جانبا واخبره بأن يرجع بكشكه ويذهب لوزارة الشؤون الهندسية حتى يعالجوا الامر وإلا فقد تحدث كارثة جراء عناده !!! فما كان من المواطن إلا وان رجع لعربته على مضض وغفل راجعا بالكشك وذهب المسلحين إلى حال سبيلاهم وكذلك ضابط المخابرات .. ولم أعلم حتى الأن ما مصير المواطن وكيف تمت تسوية الأمر !!!!

Quote: نواصل بقية التقرير..

Quote: وفي كل الاحوال لن يخرج الجنوب ابدا من قبضة الدينكا متحدا كان مع الشمال او منفصلا عنه بل هم الذين سيحددون مصير الجنوب حينما يحين الاستفتاء ان لم يكونوا قد حدوده سلفا.

(عدل بواسطة عثمان حسن الزبير on 03-10-2006, 10:14 AM)

(عدل بواسطة أحمد on 03-10-2006, 11:51 PM)

(عدل بواسطة أحمد on 03-11-2006, 11:11 PM)

Quote: صنفرة : قابلت قبل فترة أحد اعضاء هذا البورد وتحادثنا عن أوضاع الخرطوم الأمنية التي تنذر بالإنفجار في أي لحظة كما تطرقنا لحالة الحذر التي تشوب المواطنين فأخبرته أنني أحمل معي في سيارتي (ساطور) في وضع الجاهزية للإستعمال الفجائي .. فضحك ذلك البوردابي .. وخلته سينعتني بصفة الجبن او التشاؤم ولكني حمدت الله انه لم يصفني بكليهما عندما أراني ما يحمله معه في سيارته للدفاع عن نفسه وطبعا لم تكن هنالك مقارنة بين ما يحمله وبين سلاحي البدائي الذي يعود لعصر الفينيقيين !!

.

Quote: وندلف مباشرة الي السؤال المهم وهو هل سينفصل الجنوب بعد خمسة اعوام من الآن؟ وهل ستتدخل امريكا والقوي الغربية ولربما الاقليمية للتاثير علي الجنوبيين في اختيار خيار الوحدة وكما حدث ذلك في مؤتمر جوبا عام 1947 حينما تدخلت الادارة البريطانية لصالح الوحدة مع الشمال؟

Quote: وأنا نفسي اعرف البلمني بالعبيد شنو !!!!