حرب السدود (1/2)!........فتحي الضـو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 07:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-08-2008, 09:09 PM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حرب السدود (1/2)!........فتحي الضـو




    حرب السدود (1/2)!

    فتحي الضـو
    [email protected]

    لن أنسي ما حييت تلك الأمسية الفريدة التي زلزلت كياني وإعادة تشكيل وجداني الوطني على نحو لم أكن أتوقعه من دروس الحياة وعبر التاريخ...كان ذلك في أوائل العام من ثمانينات القرن الماضي، إذ دعاني زميلي وصديقي حاتم ريان الفلسطيني الجنسية إلى منزله الكائن في حي ”الشرق“ احد ضواحي مدينة الكويت العتيقة، وكانت دعوة حميمة...حيث إلتفّت حولي عائلته الكريمة إلتفاف السوار حول المعصم، شقيقه ووالدته ووالده الذي بدا لي يومذاك أنه في منزلة وسطي بين العقدين السابع والثامن، كان شيخاً وقوراً لا تُخطىء عين متأمله ذلك الصفاء الذي ينضح به وجهه رغم كثرت التجاعيد التي حفرت أخاديد في الوجه نفسه، وبعد عشاء دسم أعدته السيدة والدته...أمسك والده الحاج ريان بعلبة التبغ وفرد أوراق السولوفان الرقيقة على راحتيه...ثم بدأ في تجهيز سيجارة من ذاك النوع الذي نسميه نحن بـ (القمشة)!

    في غمرة إنهماكه في تلك الطقوس بدا ابنه حاتم في عتابه وتذكيره بعدد المرات التي قال له فيها أنه يجب عليه أن يقلع عن تلك العادة الكريهة، وبدا لي أن ذلك حواراً مستديماً بين الشيخ وإبنه، لا هذا كف عن سؤاله ولا ذاك أقلع عن إدمانه، وعندما كثرت مواعظ الابن إنتصب الشيخ فجأة وكأنه تذكر شيئاً منسيا، ثم غادر إلى إحدى الغرف وعاد ممسكاً بمفتاح لا تستطيع أن تؤكد على وجه الدقة إن كان صنع من الحديد أو الخشب، فقد بَهَتَ لونه وأصبح أقرب للون الأرض، ويكاد المرء يجزم أن صاحبه جاء به من متحف تاريخي، ناولني له الشيخ ريان وقال بصوت تغيرت نبراته فخالطته حشرجة: من يوم ما غادرت ها البلدة وأنا مدمن لهي العادة..وأشار للتبغ، ومدمن لهه العادة وأشار للمفتاح الذي إستقر بين يديا...كان الشيخ ريان ممن أُغتصبت أرضهم بصكوك وعد بلفور، وهم من يسمون بعرب الـ 48 أي الذين هُجّروا من قراهم ومدنهم بعد الحرب الأولي وبعضهم تشتت في المنافي والمهاجر، فنظرت إلى وجهه الذي بدا لي حينها كخارطة فلسطين، وقلت له كمن يواسيه في مصيبة حلت بنا بغتةً: شو عَمَ تتمني يا عم ريان في ها الساعة؟ فنظر في وجهي ملياً كأنني هدهد سليمان الذي سيلبى له طلبه من قبل أن يرتد إليه طرفه: شوف يا بني أنا ما عندي شىء أمنية في ها الدنيا غير إنو بدي أشوف دارتي قبل ما اموت، وأشوف شو صار في الزيتونة اللفي صحن الدار!

    لعل البعض يذكر تلك القصة التي دعت الشاعر الفلسطيني الفذّ سميح القاسم يبدع قصيدة أعتبرها النقاد من أروع قصائده على الاطلاق، لأن فيها شجن دفين وصدق وعفوية إلى جانب أنه أعلن فيها صراحة ركله لأي مغريات تبعده عن الارض التي ترعرع فيها، وإلتصق بها إلتصاق الوشم بالجلد وبات لا يري لها بديلاً، حتى ولو كان هذا البديل سيهيىء له تنسم أجواء الحرية التي يتوق إليها أي شاعر، وجاء مطلعها الذي يرمز لقصتها على هذا النحو:

    رسالتك التي إجتازت إلىّ الليل والأسوار

    لماذا حين فضضتها

    تنفضّت أشواك

    على وجهي.. وفي قلبي

    ومناسبتها للذين لا يعلمون، أن سميح كان قد تلقي رسالة رقيقه من صديقه الشاعر الفحل أيضاً محمود درويش، حاول أن يعبر عن قلقه نحوه بعد أن تعدد إعتقاله وتشريده من عمله وتضييق سبل الحياة أمامه، فقدم له دعوة عفوية طلب فيها منه أن يغادر فلسطين المحتلة ويأتي ليعيش معه في بيروت، بإعتبارها مدينة عربية في قطر من أقطار المواجهة يتنفس الحياة والثورة معاً، ورأى درويش أن إقتراحه ستطرب له شاعرية سميح لأنها في حاجة للزخم الاعلامي والثقافي والحضاري الذي تعيشه بيروت، الأمر الذي سيفتح له أبواباً ويعينه أكثر للتعبير عن قضيته بفاعلية ورواج أكبر، ولكن على عكس ما توقع درويش من ردود فعل، فقد فتحت دعوته جراحاً عميقة في نفس سميح وهي أصلاً قد غوّرها الزمن الأغبر، فتداعت شاعريته وأخرجت للوجود تلك القصيدة الرائعة!

    في مشهد آخر، ما زلت على قناعة كاملة أن فيلم ”الأرض“ يعد في تقديرى من اعظم ما أنتجته السينما العربية أو المصرية – سيان – هذا الفيلم من إخراج العبقري يوسف شاهين وأدى أدوار البطولة فيه الفنان الراحل محمود المليجي، إلى جانب عزّت العلايلي وفردوس عبد الحميد، والفيلم إجمالاً يوثق لسمو الارض وعظمتها وكيفية النضال والتضحية التي تصل حد الموت من أجلها، بالطبع لا يستطيع أن ينسى الذين شاهدوه منظر (المليجي) وهو يُجرُّ على الارض التي مهر لها عمره، وقد إختلطت بها الدماء المنهمرة من وجهه، في حين ظلّ ممسكاً بحفنة من ترابها!

    يعتقد المفكر الفرنسي جان جاك روسو أن «الشر بدأ في العالم حين وضع أول إنسان علامة على قطعة أرض وقال هذه ملكي»! ذلك أن روسو يرى أن الكون من الاتساع بمكان بحيث أنه يمكن أن يستوعب كل البشرية بل اضعاف أضعافها، لكن الرغبة الجامحة في الاستحواذ والطمع والجشع وسيادة عقلية الغاب هي العوامل التي تقف وراء إضطراب الكون وإختلال نواميس الحياة، ولهذا ظل الصراع بين الخير والشر سجالاً منذ أن بذر قابيل بذرة الشر بقتله أخيه هابيل، وهاله أنه لم يجد غير الأرض موقعاً لمداراة سوءته!

    ما أكثر الأمثلة التي يضج بها التاريخ القديم والحديث في تنازع غريزتي الخير والشر في نفس الانسان بالنحو الذي أشار له روسو، ولكني أزعم أنني عايشت حدثاً دماء ضحاياه لم تجف بعد، ومثّل في الوقت نفسه نموذجاً واقعياً لما نطق به المفكر الفرنسي، ففي مطلع العام 1998 إندلعت حرب غير متوقعة بين جارين عزيزين في شرق البلاد هما أريتريا واثيوبيا، قال عنها أحد الدبلوماسيين العاملين في الأمم المتحدة عشية مناقشتها في الهيئة الأممية «أنها حرب بين أصلعين يتنازعان حول مشط»! ولم أجد وصفاً أبلغ من هذا في تجسيد معاني تلك الحرب العبثية، ولم يكن وصفه هذا يعود لعامل المفاجأة الذي ذكرنا، بقدر ما يرجع لعوامل أخرى لا تخفى على عين المراقبين، وقد إزدادت قناعتي بوصفه يوم أن وقفت على ربوة ومعي ثلة من الصحفيين الاجانب يتقدمنا مرشد عسكري أشار بعصاة صغيرة كان يحملها نحو الارض التي نقف عليها ولم يكن فيها ما يُلفت الانتباه بوجود شيء مختلف، وقال بثقة مفرطة هذه هي ”بادمي“! وهو يعني بذلك الارض التي إندلعت من أجلها تلك الحرب الضروس، نظرت حولي وأمامي وخلفي ولم أر غير حجارة مبعثرة في أرجاء المكان، وجبالا أوتادا حيثما وليت وجهك...لا زرع ولا ضرع ولا ماء... وإذا سألت عن البشر فستجد من يقدم لك حصاد العامين اللذان إستغرقتهما تلك الحرب اللعينة ويقول لك أنه قُتل وجُرح جراءها ما يناهز المائة الف، وثلاثة أضعاف ذلك العدد تشردوا في حملات تطهير عرقي عقب إنتهائها! بيد أنني لم اكف عن السؤال حتى بعد أن توقف هدير المدافع وباعدت بيني وبينهما الجغرافيا...لماذا يندفع الناس في خوض الحروب حينما يتعلق الأمر بالأرض... مع أن أرض الله واسعة؟

    نعم أرض الله واسعة، ولكن هذه لا تطفىء نار السؤال ولا تلقم إجابة بقدرما تفتح الباب لأسئلة أخرى ستتداعي دون أن تجد ترياقاً يسد رمقها...ما الذي يجعل قطعة أرض عزيزة على إنسان دون أخري؟ ولماذا يتمسك الانسان بالولاء لاوطان إفتراضية رغم أنها لم تقدم له سوى الحرب والموت والدمار، ويرفض الولاء لأوطان بديلة رغم أنها قدمت له الكساء والغذاء والدواء؟ ما الذي يجعل شيخاً طاعناً في السن كالشيخ ريان يستنكف نعيم العيش في بلدٍ تحفه الرفاهية كالكويت التي يعيش على ظهرها، ويتطلع في الوقت نفسه للعودة إلى داره في وطن محفوف بالمخاطر وأجواء الكراهية وهلاك محتمل؟ وما الذي يجعله لا يفقد الأمل ويظل ممسكاً بمفتاح داره رغم تقادم السنين؟ ما الذي يجعل شاعراً عظيماً كأمير الشعراء أحمد شوقي يقول: وطني لو شغلت بالخلد عنه/ نازعتني إليه في الخلد نفسي...وما الذي يروم إليه شاعراً هماماً كأبي الطيب المتنبى حيمنا يقول: بلادي وإن جارت علىّ عزيزة/ واهلي وإن ضنّوا علىّ كرامٌ...علماً بأنه حين قال قصيدته تلك كان قد تمرغ في بلاط سيف الدولة حتى كاد أن ينسي آخرته! وببساطة أكثر ما الذي يحرض أناس حينما يعبرون عن غضبهم في شكل تظاهرة يرفعون شعار (حلفا دغيم ولا باريس...) مع انهم يعلمون أن بين المدينتين بعد المشرقين عن المغربين. لابد وأن هذه المشاعر و الاحاسيس أو حتى الغرائز في حاجة لمن يسبر غورها ويعي طبيعتها لا سيما من قبل أولئك الذين ينصبون أنفسهم ولاة على أمور الناس دون مشورتهم! ولكن فيم دواعي هذه المقدمة الطويلة؟ ما الذي اثار كل تلك التساؤلات وإستدعى الاستشهاد بقصص وعبر التاريخ بهدف التدليل والتأكيد على أن الانسان والارض تؤامان...

    جاء في الاخبار أن المياه بدأت منذ منتصف أبريل الماضى في غمر المناطق المتأثرة بتنفيذ مشروع السد في مروي، وبالفعل تطايرت الصور والمشاهد في زمن التكنلوجيا الاعلامية العجيبة، ويؤسفني أن الحدث لم يجد إهتماماً يذكر من وسائل الاعلام المحلية، التي كان عليها أن تستشعر الموضوع أكثر من نهج السهولة التي يدلق بها ظمىء الماء في جوفه، فذلك بالضبط ما فعلته السلطة عبر ممثليها الذين أخطروا السكان قبل يوم واحد، والذين يقال أن من بينهم 600 أسرة واجهت المحنة بطرق مضاعفة أدناها التشريد، وتلك المياه لم تغمر أرضاً وما أحتوته من زرع وضرع ومساكن، فهي في واقع الأمر طمرت تاريخاً، من صنعه يرقد تحتها ومن عاشه رأى ذكرياته تترجل أمام عينيه وتغيب في لجج المياه وفورانها، وتلك هي الصورة المعنوية الأشدُّ مرارةً، وبالطبع لا يرجي ممن إنتزع الرحمة من قلبه وصبغ تلك المياه بدماء زكيه أن يستشعرها معنوية كانت أم مادية!

    إن الصور التي تتطايرت في أركان الدنيا الأربعة تبدو أنها تجسيد لرحلة الختام في الرواية التي كانت تجري سيناريوهاتها بغموض لا يصلح إلأ لأهل الفن السابع، فهل يا تري ستكون هي أيضاً رحلة ختام بالنسبة للممثليين الحقيقيين؟ الاجابة بالطبع بلا النافية، ومن يرى غير ذلك عليه إعادة قراءة مقدمة هذا المقال، غير أنه ليس هذا ما يضاعف حيرتي، فالذي ضاعفها وفاقمها وزاد من مأساتها، هو أن أهل المشروع الحضاري رأوا أننا شعوباً وقبائل خلقها الله لتتحارب بدلاً عن تتعارف كما أشار المولي عزّ وجل في محكم تنزيله، ولعل هذا ما حدا بالبعض أن يعتبر وقائع ما حدث في شمال البلاد منذ البداية أمر خاص بأهل المنطقة دون سواهم من ساكني المليون ميل مربع! ولهذا لم يكن غريباً بعدئذٍ ان تجري الوقائع بصورة إختلطت فيه المأساة بالملهاة، والجدل بالهزل، والانجاز بالاخفاق، وجاءت خلاصتها بتناقض مثير في ثنائية جدل الوجود، أحياء يقبرون واموات يبعثون!

    لابد أن يسائل أي إنسان عاقل نفسه هل هناك من يرفض مشروعات تنموية صغرت أم كبرت يعود ريعها للمواطنين في المنطقة بصورة خاصة والمواطن السوداني بصورة عامة؟ لا شك أن الاجابة المنطقية والواقعية ستذهب في إتجاه التأكيد بلا، وقد تزيد على أنه لا ينبغي لهذا المواطن لا من الناحية الوطنية أو الاخلاقية إبداء أي نوع من أنواع المعارضة أو التذمر؟ ولكن طالما أن الاجابة كذلك فلماذا يعترض المواطنون قيام هذه المشروعات؟ في الواقع هنا مربط الفرس، إذ لم يقل أي مواطن من أهالى المناطق التي تأثرت بقيام السد في المناصير أو التي ستتأثر لاحقاً في كجبار ودال أنه ضد هذه المشروعات، وهو الخطاب الذي روجت له السلطة وصدقته وإستمرأت ترديده، فهؤلاء المواطنون قالوا ببساطة أنهم أولاً لم يُستشاروا في أمر يعد من صميم حقوقهم، وثانياً أن السلطة أرادت تنفيذ المشروع عنوة وإقتدارا، إذ فوجئوا بهدير الاليات وجحافل العاملين يهبطون عليهم كما يهبط الغزاة بأرض مستباحة، وبعد أن أصبح كل ذلك أمراً واقعاً بدأوا في المطالبة بحقوقهم المشروعة وهو ما تريد السلطة الحاكمة بأمر السلطة في المشروع التحلحل منه، وبدأت في تحويل الموضوع من قضية مطلبية إلى قضية معارضة سياسية وهو أمر لم ينطق به أحد من أهالى المناطق المتأثرة، وعلى العكس تماماً فهؤلاء المواطنون الذين تعاملت معهم السلطة بطريقة ديكتاتورية أرادوا إعطائها دروساً في الديمقراطية فكونوا لجان لممثلين لهم، وهو أمر بالطبع لا يروق لمن رضع من ثدي الشمولية فعمدت إلى حلولها المجربة في إختيار آخرين من أهل الولاء، وسياسة فرق تسد هذه قد تنجح بعض الوقت ولكنها لن تنجح كل الوقت، ولعل بعض أهالى المنطقة قد جربوها في زمن مضي وتجرعوا سمومها فالنظام العسكري الأول لم يقدم على إغراق حلفا بتلك الصورة الدرامية لو لم يكن من بين سدنته بعض أهالي المنطقة المستوزرين الذين ساندوا مخططه بهمة، فدفع آهاليهم الثمن في دياسبورا المنافي داخل وطنهم!

    ان ثلاثية الوطن..الارض..الانسان ظلت محور أسئلة فلسفية شغلت بها البشرية نفسها منذ ان هبط أبوها آدم عليه السلام من الجنة إلى الارض، غير ان هذه الارض أصبحت مرتكزاً في عذاب سرمدي لبعض بنيه من المهد إلى اللحد! ومقابل تلك الثلاثية هناك ثلاثية السلطة..والتنمية.. والمواطن، فما موقع ما جري بين الثلاثيتين، الفلسفية والواقعية؟ .... نواصل



    * ملحوظة: المقال منعته الرقابة الأمنية من النشر كالمعتاد في يوم الاحد بصحيفة (الأحداث)

    وهذه روابط لمقالات سابقة في الموقع:

    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=3291[/B]
                  

05-10-2008, 10:06 AM

Elmontasir Abasalih
<aElmontasir Abasalih
تاريخ التسجيل: 07-07-2006
مجموع المشاركات: 240

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حرب السدود (1/2)!........فتحي الضـو (Re: munswor almophtah)

    فوق يا منصور!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de