العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3)..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 10:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-06-2008, 01:53 AM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3)..

    العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:
    (1-3) ..قف تأمل..


    عندما ترد سيرة علاقة السودان بمصر - غالبا - يميل الخطاب السياسي التقليدي إلى توصيفها بأنها علاقة "أزلية " ,فالشعبين - كما يزعم هذا الخطاب - يرتبطان بوحدة الأرض ,اللغة,التاريخ,العقيدة,الهدف والمصير المشترك ..وفي ظني أن الخطاب السياسي السوداني التقليدي في هذه المزاعم متأثر بالأطروحات القومية العربية , التي جعلت من هذه "الوحدات " أسسا لمشاريعها في التحرر من الإستعمار والنهضة وحتى بعد أن فشلت الأفكار القومية بإنتصار الدولة الوطنية , لا يزال الخطاب السياسي السوداني التقليدي ينطوي على بعض أفكار القومية العربية , رغم تحرره الظاهري بفعل ضغوطات الواقع السياسي في السودان ..وأفكار القومية العربية في السودان لا يمثلها حزب محدد كحزب البعث فقط بل تمثلها تيارات الفكر السياسي الأساسية في الشمال , بإعتبارها العقل الذي أصطلح على تسميته -المركز- ..ويشمل بالطبع الجبهة الإسلامية ..
    أحاول هنا إعادة طرح موضوع العلاقة بمصر وفقا لمنطق واحد فقط, هو منطق “المصالح المشتركة" عبر مناقشة عامة لنظرية "الوحدات"..
    وحدة التاريخ :
    السودان الحالي محصلة تواريخ محلية مختلفة , لم تبدأ هذه التواريخ مع دولة النوبة أو الممالك المسيحية ولم تنتهي بدخول الإسلام ..وهذه التواريخ هي الأساس الذي نهض فيه إنسان السودان وتشكُل.. رغم سعي العقل السياسي المركزي الدؤوب لإقصاء هذه التواريخ , وإحلال التاريخ الإسلامي العربي وما يتسق معه من تواريخ محلية محل التواريخ الأساسية التي شكلت إنسان السودان , بإعتبار أن التاريخ لا يكون تاريخا إلا بنشاط الفرد والجماعة فيه ..وغني عن القول أن السودان ليس طرفا في التاريخ الإسلامي العربي , إلا على المستوى الذهني فقط - كسيرة وعقيدة ومتواتر لبعض أهله الذين يعاني بعضهم عقدة عنترة - , ومعلوم أن السودان لم يكن جزء من جيوش الغزوات والفتوحات الإسلامية , كذلك فشلت محاولات غزوه بالسيف عبر مصر , ولم يتمكن العرب منه إلا سلما بالزواج من السودانيات والإستيلاء على السلطة عن طريق هذا الزواج الذي يورث السلطة لإبن الأخت ..كما أن السودان بحدوده الحالية هو نتاج ضِم أراضي ممالك وسلطنات لكل منها تاريخ مختلف عن الأخرى .. تاريخ لا يخلو من الصراعات البينية والنزاعات , سواء كانت سلطنات وممالك الجنوب أو الغرب أو الشمال او الشرق أو الوسط ..
    السودان هو نتاج وحدة الجغرافيا لهذه الممالك, ونتاج تفاعل تواريخها الثقافية والإجتماعية والسياسية, وميراث علاقاتها الصراعية التاريخية .. هذا المزيج شكل إنسانا وتاريخا مختلفا عن تاريخ وإنسان العالم العربي أو المصري - مصر هي ثلثي العرب من حيث السكان فالمصريون أكثر من ٨٠ مليون نسمة - وتاريخ العلاقات المصرية السودانية المعروف هو تاريخ نهض في الأطماع المصرية في السودان , ولذلك هو تاريخ مواجهات ومحاولات سيطرة وإخضاع , وليس تاريخ أشقاء .. وغني عن الذكر هنا دوافع محمد علي باشا لغزو السودان , ودوافع خزلان وإجهاض ثورة ١٩٢٤ أو دوافع ضرب الطيران المصري لإهالي الجزيرة أبا البسطاء في ١٩٧١ أو دوافع الأدوار الخفية التي ظلت تلعبها المخابرات المصرية عبر مؤسساتها المختلفة في السودان "القنصليات,البعثة التعليمية,الري المصري,الخ..".. ودور المخابرات المصرية في إجهاض التجارب الديموقراطية في السودان ودعمها المستمر للعسكر الإنقلابيين الذين على شاكلة عبود والنميري والبشير ,, أو الدوافع المنهجية الرسمية المصرية التي ترتب عليها إعتقاد الشعب المصري -تاريخيا وحتى الآن- بأن السودان أحد أقاليم مصر , التي لم تخرج عن سلطة قصر عابدين إلا على عهد الملك فاروق بسبب التآمر الإنجليزي على "أم الدنيا" .. ويتساوى في هذا الإعتقاد المصري المتعلم والجاهل.. الوزير والبواب ..
    ظلت دوافع مصر تجاه السودان إذن غير محكومة بروح الأخوة والجوار الحسن , بل بالأطماع سواء الرغبة الجشعة في الإستغلال المادي والبشري للسودان على عهد الباشا الكبير محمد علي .. أو على عهد شراكتهم مع الإنجليز في السيطرة على منابع النيل وإستغلال الأرض .. كل هذا ليس جديدا فهو تاريخ للعلاقة الأخوية المزعومة بين مصر والسودان .. الجديد هو أن مصر غيرت إستراتيجيتها لتحقيق حلمها القديم , بالنزوح السكاني المصري المرتقب إلى السودان (حكاية الخمسة مليون فلاح إياها) , وهي خطوة في مسيرة الوصول لهذه المنابع , وتغيير التركيبة السكانية حولها - في ظني- يساعدفي ذلك حفنة من سياسي حكومة البشير المصابين بعقدة عنترة ,وهي خطة طموحة وصبورة يحسد عليها السياسي المصري الذي لا يتوانى عن فعل أي شيء في سبيل مصالح شعبه ..
    إذن الحركة الكثيفة الراهنةمن مصر تجاه السودان دافعها الأساس مواجهة أزماتها الداخلية , كدولة تعاني حالة إنفجار سكاني يفوق قدرة أراضيها ومواردها الشحيحة ولذلك تتصور أن لا حل سوى التدفق جنوبا أي في السودان , وفي سبيل ذلك توافقت مع حكومة الخرطوم المنبطحة بسبب الإبتزاز المصري لها لمحاولتها إغتيال حسني مبارك ..إلى جانب أن لإنبطاحها أسباب داخلية تتهدد إستمرارية حكم الجلابة لسودان المستقبل ..لذلك توافقت حكومة البشير مع مصر على عدد من الإجراءات أهمها إتفاق الحريات الأربع الشهير , الذي بمثابة مقدمة لكل ما سيلي من أنواع التطبيع مع مصر ..
    فحكومة الخرطوم بتطلعاتها العربية الإسلامية المعروفة تعتقد أنها بحاجة لأن يكون شعبها العربي- الذي هو في الواقع أقلية - أغلبية ساحقة مستقبلا لمواجهة المهمشين غير العرب الذين يشكلون أغلبية سكان السودان , والذين هم في الحقيقة سكان السودان الأصليين وكتلته التاريخية .. وبهذا المعنى مثل إتفاق الحريات الأربع مقدمة للتدفق المصري الراهن والمرتقب , وهو ما يفسر ما ينقله الإعلام المصري والسوداني حول شراء مستثمرين مصريين لآلاف الأفدنة بسعر١٠٠دولا فقط للفدان - وغالبا أن تكون الحكومة قد باعت الأرض مجانا لمصر .. بالمناسبة القانون المصري لايسمح ببيع بوصة أرض زراعية فلماذا لا يتعظ السودان- وإستيراد فلاحين مصريين , إلخ ..
    وحدة العقيدة :
    بصرف النظر عن كون أن عامل العقيدة الواحدة يسهم في توحيد الشعوب , أو ليس له أهمية في وحدة الشعوب , فإن السودان ليس بلد عقيدة واحدة فهو بلد عقائد ومعتقدات مختلفة وديانات سماوية ومحلية متباينة .. والتباين الديني في السودان ليس له مثيل في العالم العربي .. كما أن للإسلام والمسيحية في مناطق الكتلة التاريخية -الهامش- طابعهما الخاص نتاج تأثرهما بالثقافة والمعتقدات والعقائد المحلية , ويظهر هذا بوضوح في الطقوس الإجتماعية والممارسات اليومية ..فأين هي وحدة العقيدة مع مصر العروبة والإسلام - التي راح فيها القبط سكان مصر الأصليين شمار في مرقة منذ عهد عمرو ابن العاص - .. وبصورة عامة فإن المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها لا يتفقون في الإسلام إلا على أركانه الخمسة , إذ تجدهم يختلفون في كل شيء , بل لفرقهم وجماعاتهم تنظيرات عجيبة حتى في كيفية الصلاة , من جماعة لأخرى ..
    وحدة العقيدة التي ينطوي عليها اللاشعور السياسي السوداني التقليدي غير متطابقة مع ماهو موجود من تصور لها في الذهن العربي الأم ..أو الذهن المصري الذي شكله الأزهر التاريخي ..هذا الذهن المصري الذي لم يصدر للسودان سوى جماعات الإسلام السياسي , بل وجدير بالذكر أن حملة غزو السودان كان في مقدمتها علماء أزهريون جيء بهم لتنظيف البلاد من أفكار الصوفية السنارية
    وحدة المصير :
    بصفة عامة فإن لأي مصير سواء كان فرديا أو جماعيا محددات تتعلق بالخطر المشترك والقدرة على مواجهة هذا الخطر أو الإنتصار في بناء المستقبل أو الفشل ..
    والخطر المشترك الذي يواجهه السودانيون اليوم هو إحتمال تفتت بلادهم إلى دويلات .. وهنا يبرز السؤال المعهود حول إعادة التفاوض حول فكرة الوطن الموحد .. لكن هذا ليس شاغلنا الآن فما يهم في هذه النقطة : ما هو أثر المصير السوداني على مصير ثلثي العرب - مصر - في ظني ليس هناك أدنى تاثير , فمصير السودانيين يؤثر بهم وحدهم , مثلما كان المصير "ألأأسباني" شاغل الأسبان وحدهم , فهم أصحاب الأرض والعرب ليسوا سوى غزاة , ولذلك من غرائب الأمور تدبيج القصائد الطوال في بكاء الفردوس المفقود .. مفقود بالنسبة لمن ؟ للغزاة أم لأصحاب الحق ؟..حالة الغزو مرفوضة عبر التاريخ فحتى حينما غزا العراق الكويت وقف العرب ضد ذلك رغم أنه غزو عربي لقطر عربي وليس إسباني .. يعنيني هنا أن أي أحتلال مصري أو غير مصري للسودان عبر اي شكل من أشكال الغزو غير مرغوب فيه خاصة أن السودان متسلبط في العروبة ساكت كما يقول الإخوة العرب أهل الجتة والرأس في هذا الرابط : http://www.kosticity.com/forums/showthread.php?t=209
    فالإحتلال هو الإحتلال إن كان عبر الإحلال المصري والإزاحة بتغيير التركيبة السودانية في السودان , وإن كان بجيوش مدججة بالسلاح .. ويلاحظ أن الحكومة السودانية عمدت إلى تغيير التركيبة السكانية في دارفور بإستيراد قبائل عربية من غرب أفريقيا , ومنحها الجنسية السودانية ؟؟ ..
    وحدة الهدف :
    هدف السودان وفقا لإتفاق نيفاشا الذي لم يرض عنه المصريون - على فكرة نيفاشا حققت أكبر قدر من الإجماع السياسي - في التحليل النهائي هو بناء دولة وطنية موحدة وقوية تسع كل السودانيين وسواء حققت نيفاشا هذا الهدف أو لم تحققه , ما هي علاقة هذا الهدف بالهدف الفلسطيني مثلا .. الفلسطينيين لديهم أهداف مختلفة كذلك العراقيين , اللبنانيين , السوريين , الأردنيين والمصريين .. الأهداف والمصائر ذات صلة مباشرة بمصالح الشعوب , لذلك ليس هناك هدف واحد لجميع الدول بسبب إختلاف أجندتها الإقتصادية بمعنى مصالح شعوبها والتي غالبا يتم تحقيقها خلال الأجندة السياسية , فمصر مثلا من أجندتها الإقتصادية المؤرقة : مسألة القمح , هذه المعضلة التي فشلت في معالجتها محليا لأسباب تتعلق بأرضها الفقيرة المستنزفة والضيقة في الآن نفسه إلى جانب أن نصيبها في مياه النيل لا يكفي إحتياجاتها حتى لو توافرت لها الأرض الزراعية الخصبة والواسعة, إني اتساءل إذا دخل الخمسة مليون مصري السودان كم سيصبح عدد المصريين في السودان خلال عشرة سنوات وفقا لمالتس أن عدد السودان يزيد بمتوالية هندسية كل عشرة سنوات بمعنى أنهم سيصبحون خلال عشرة سنوات عشرة مليون وخلال عشرين سنة عشرين مليون وخلال تلاثين سنة أربعين مليون وهذا يعني أن نذهب حينها أو يذهب أبناءنا للبحث عن وطن آخر عدا السودان - نعود لمشكلتنا الزراعية في السودان . نحن عددنا قليل ٣٠ مليون فقط في مساحة مليون ميل مربع تشمل حلايب بالطبع .. وهذه الأرض الواسعة خصبة وغنية بالموارد والثروات إلى جانب أن لدينا مصادر مختلفة للمياه : أنهار - أمطار - مخزون جوفي ضخم .وإقامة السدود والخزانات خاصة في الجنوب ودارفور على سبيل المثال سيجعلنا نستثمر المياه المهدرة إلى أقصى حد .. فمشكلتنا هي سوء التخطيط وهي مشكلة غير مستعصية على الحل كالمشكلة المصرية .. إلى جانب أن تأهيل المزارع السوداني وتوفير كل المعينات الزراعية له وإستثمار خريجي الزراعة السودانيين وما أكثرهم حتى أن بعضهم لا يجد عملا سوى التدريس . فإذا تم منح الزراعيين أراض زراعية لتحفيزهم , وردت المظالم التي ارتكبها البنك الزراعي بسياساته الخرقاء في حق المزارعين السودانيين , وتطوير قدرات مزارعي الزراعة الإكتفائية , إلخ .. من شأن مثل هذه الإجراءات أن تغنينا عن الفلاحين المصريين وذلك خير للسودان ..فالزراعة في السودان فشلت مشاريعها لأن الحكومات خاصة الجبهة الإسلامية عمدت لإفشالها لا لأن مزارعينا فاشلين ..والمطلوب هنا أن يصحح البنك الزراعي أخطاءه ..
    يتبع .........
                  

05-06-2008, 03:30 AM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: احمد ضحية)
                  

06-01-2008, 06:29 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: احمد ضحية)

    ?*
                  

06-03-2008, 03:33 AM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: احمد ضحية)

    *
                  

05-06-2008, 09:19 AM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: احمد ضحية)

    الاسـتاذ أحـمد ضـحية

    مـقال رصـين ورائـع يـصف بـصورة مـجردة وسـليمة شـكل الـعلاقة الـشائهة بـين الـسودان ومـصر والـتي تـوصف زوراً بالـحبية والاخـوية والازلية وغـيرها مـن الـنعوت الـمكذوبة..

    نـتابع وفـي انـتظار الـبقية..

    فـائق الـتقدير
                  

05-06-2008, 01:34 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: Ahmed Alim)

    شكرا أخي أليم
    سأنشر الجزء الثاني غالبا اليوم وفي الحقيقة لدي مشكلة كيبورد عربي فأنا أكتب ببرنامج دعم لذلك تستهلك الطباعة بواسطته وقت أطول..خالص الود
                  

05-06-2008, 10:31 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: احمد ضحية)
                  

05-19-2008, 03:02 AM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: Ahmed Alim)

    up up up up up
                  

05-30-2008, 08:15 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: Ahmed Alim)
                  

05-31-2008, 06:25 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: Ahmed Alim)

    *
                  

05-06-2008, 03:56 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: احمد ضحية)
                  

05-06-2008, 04:20 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: احمد ضحية)
                  

05-06-2008, 05:03 PM

Shazali

تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 96

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: احمد ضحية)

    UP UP UP
                  

05-06-2008, 05:59 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: Shazali)
                  

05-06-2008, 06:11 PM

محسن طه

تاريخ التسجيل: 03-25-2008
مجموع المشاركات: 389

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: احمد ضحية)

    سلام بتاعك يامونج احمد ضحيه
    وكويس انك لقيت وكت فى الواقع الوهمى بتاع الفكى فكوياما
    وغايتو الفكى دا لو نظريتو طلعت صاح ياهو حنستمر فى اكل النيم
    واحسن حاجه عملتها جبتلنا موضوع ناس ابو سمره - ياسماره ويا بونقة -زي ما بقولوا علينا
    وانا هسه داير اديها صنه وكدى نشوف الناس عاوزه تقول شنو فى الدراسه دى
    برجع ليك تانى
    محسن طه
    مدير مركز دراسات الخستكه لحقوق ناس الواطه والعبيد الاستراتيجى
                  

05-06-2008, 07:38 PM

Marouf Sanad
<aMarouf Sanad
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 4835

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: محسن طه)
                  

05-06-2008, 10:08 PM

HAIDER ALZAIN
<aHAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: Marouf Sanad)

    اوب اوب اوب


    احمد ضحية يا جميل
    عاطر التحايا وكثير الاشواق

    كلام رزين ومؤسس شبهك بينجيهو بروقة

    تقبل مرورنا وتحياتنا

    حيدر حسن الزين
                  

05-06-2008, 10:16 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: Marouf Sanad)

    شكرا صديقي العزيز معروف سند بين قوسين روريو..
    ويا ريت تدفق لينا معلوماتك الغزيرةعن:"مصر يا أخت بلادي ..يا شقيقة.."..

    حلايب سودانية..
                  

05-06-2008, 10:08 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: محسن طه)

    شكرا لاكو أطو
    مدير مركز دراسات الخستكه لحقوق ناس الواطه والعبيد الاستراتيجى ..
                  

05-06-2008, 10:20 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: احمد ضحية)

    تحياتي حيدرالزين يا شفيف..
    أها هاك ده جزء تاني..
                  

05-06-2008, 10:31 PM

ياسر احمد محمود
<aياسر احمد محمود
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: احمد ضحية)

    *
                  

05-06-2008, 11:26 PM

Marouf Sanad
<aMarouf Sanad
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 4835

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: ياسر احمد محمود)

    Quote: احمد ضحية يا جميل
    عاطر التحايا وكثير الاشواق


    حيدر الزين سلامات

    بااااااس اتذكرت الموضوع الكنت ناسيهو داك كان مع ضحية.

    خرف شديد يا مان

    احمد ضحية

    Quote: حلايب سودانية


    يا اخوي كان القصة مشت كدا بعد شوية امكن يصل بينا الحال
    الى ترديد ان كوستي سودانية او ان ام زريبة جزء لا يتجزأ من التراب
    السوداني.
                  

05-06-2008, 11:53 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: Marouf Sanad)

    ود سند الله يجازي محنك..
    دخلت على القاهرة اليوم ..بالله شوف الناس ديل مخلوعين كيفن.. الراجل المابخجل ده قعد يكورك اللارض..النيل..الميه..السمك..عايزين تجيبو ليناالمخلوعين ديل السودان ..
    (والله حكم )على قول حبوبتي بت جانو في أمزريبة..
                  

05-13-2008, 09:16 PM

HAIDER ALZAIN
<aHAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: Marouf Sanad)

    معروف سند يا جميل

    تحيات كميات

    وحاشاك الخرف بس الموضوع معاي انا ما مع ضحية

    بديك تفاصيله بعدين
    هسع راسي مولع مع احمد


    احمد ضحية يا امير شوية شوية علينا
    بالجد خفنا علي عطبرة وما جاورها


    تسلم وواصل في الخيط
                  

05-06-2008, 11:56 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: ياسر احمد محمود)

    شكرا ياسر محمود
                  

05-07-2008, 02:52 AM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: احمد ضحية)

    العلاقات السودانية المصرية .. ملف أمني (2- 3 )

    أحمد ضحية - الولايات المتحدة
    قلنا في الحلقة الماضية أن مشكلة الزراعة في السودان ليس سببها فشل مزارعينا.. بل لأنه ليست هناك مشاريع وخطط للزراعة واالري كما أن وزارة الزراعة وبنكها عملا على إفشال الزراعة فأنهارت الكثير من المشاريع داخل التخطيط مثل الجزيرة والنيل الأبيض والإعاشة..وخارج التخطيط في أنحاء السودان المختلفة.. ووجد مزارعين السودان أنفسهم مطاردين ومشردين وملاحقين .. بسبب إغراق البنك الزراعي لهم في الديون والإستيلاء على ممتلكاتهم .
    كل ذلك في إطار حرب الجبهة الإسلامية للأمة والإتحادي بضرب مصادر تمويلها ومراكز نفوذها ممثلة في الزراعة والتجارة.. فاستلم أمر الزراعة الرأسماليون الجدد الذين أوصلوا أمرها إلى مانراه الآن..وأحسب أن إفشال الزراعة في السودان كان متعمدا وفق خطة مدروسة لإيصال الناس إلى النتيجةالحالية وحملهم للقبول بإستيراد المصريين في إطار صفقات التعريب والتهجين السرية.. فعدد من مسئولين هذه الحكومة تحدثوا في مركزالدراسات الإستراتيجية بالأهرام عن أن حال السودان لم يتدهور إلابعد توقف المدالعربي..وهذه فكرة إستراتيجية قديمة في خاطر الجبهة الإسلامية عبرعنها- المقدس سره- حسن مكي , من قبل في أحاديثه عن الحزام الأسود والتي بموجبها تم ضرب رأس المال"الغرابي"في سوق ليبيا- وأظنكم تذكرون حصار الجيش لهذاالسوق بحجة البحث عن السلاح..وأظنكم إطلعتم على مقالات وأعمدة بعض كتاب وصحفيي الحكومة التي حاولت تشكيل رأي عام ضد ما أسمته:البرجوازية الإثنية (تقصد رأس المال الزغاوي الوليد)..وما أسمته:الحزام الأسود (تقصد المهمشين الغرابة والجنوبيين الذين أصبح عددهم أكبر من عدد غيرهم
    ما أود الخلوص إليه أن إستيراد الفلاحين المصريين غرضه الأساسي ليس زراعةالأرض وإنما زراعة النساء لتغيير التركيبة السكانية حتى تصبح جيناتنا تؤهلنا لدخول النادي العربي دون خجل- فعلا العلم إتطور شديد-..فإذا كانت المشكلة مشكلة زراعة للأرض فإن حلها سهل :أكثر خريجينا العاطلين هم خريجين الزراعة لماذا لا تمنحهم الحكومة الأرض وفقا لأي صيغة من صيغ شراكاتها "الذكية"وتدعمهم وتحفزهم ?ولماذا لايعوض البنك الزراعي المزارعين الذين قام بتدميرهم بإلاعيبه,وتحفيزهم ومدهم بالمعينات اللازمة لإنجاح مشاريعهم?ولماذا لاتؤهل وزارة الزراعة مزارعي الزراعة الإكتفائية برفع قدراتهم لتطوير مشاريعهم وتحديثها ?..وآلاف اللماذات..لماذا.
    في ظني أن إنشاء مشاريع الري والسدود المقترحة في دارفور والجنوب إلى جانب الإستفادة من خبرات الدول المتقدمة في تكنلوجيا الزراعة بعقد إتفاقات حقيقة معها تراعي مصالح شعوب السودان الغلبانة هو أحد الخيارات الأفضل.. ويمكن التعاون مع مصر أيضا في هذا الإطار..دون تفريط في بوصة واحدة من أرض السودان,التي هي ليست ملكا للمؤتمر الوطني..كما أن أي تعاون مع مصر يجب أن يكون مرهونا بإسترداد حلايب..فليس من العقل عقد إتفاق مع دولة محتلة لايشمل رد ما أخذته بوضع اليد وأحتلته..كما أن مصر ليست هي حصان طروادة الذي سيقتحم الأرض السودانية البكر ليحقق فيها إنتصارات زراعية وعرقية..وكما أن مصر على استعداد لبيع ثلث العرب- كامب ديفيد,حروب الفلسطينيين واللبنانيين,الحرب الآخيرة على العراق,الخ..- ليحصل شعبها على القمح والفلوس ..من حق السودانيين رعاية مصالحهم بجديةوحمايتها بكل السبل,فقصص المسلسلات المصريةلاتشبهنا..
    وحدةالأرض
    هناك إدعاءات في الخطاب السياسي السوداني االتقليدي يجزم بعضها أن السودان جغرافيا هو جزء من العالم العربي مستندا على أن الأخدود الأفريقي العظيم الذي يعتبر فاصلا جغرافيا طبيعيا بين ديار العروبة وأفريقيا إنما هو تكوين حديث نتيجة الحركة التيكتونية لطبقات الأرض ..المغزى أنه لم يكن موجودا..وإذا أردنا تصديق هذا الزعم فإن العالم كله كان كتلة واحدة قبل ملايين السنين بعد ذلك ولأسباب طبيعية إنفصل إلى قارات وجزر ..التحليل النهائي أن هذه حجة واهية..والأكثر أهمية أن أي أرض خالية من السكان لا تعني شيئا..الناس هم االذين يعطون الأرض التي يسكنونها معنى ..ولذلك المهم هو الإنسان ..ومن هنا علينا أن نفكر :أي نوع من الناس يراد المجيء بهم- إن كان لابد- لمشاركتنا أرضنا..النوع الذي يعمرها(الصينيين والفلاتة مثلا..)..أم النوع الذي يهلك حرثها ونسلها..
    وبأي شروط وقيود وحدود وحقوق وواجبات ..ولأن الشيء بالشيء يذكر:ماهي طبيعة الشراكة السودانية- الصينية,وإلى أي حد تدخل صفقات السلاح الصيني- الذي يقاتل به جيش الحكومة أهل دارفور-إلى أي حد يدخل في لعبة التعريب الجارية..إذ ليس عندي أدنى شك في أن هذا التهافت على التسليح ليس لقتال عدو إحتل حلايب وسيحتل الشمال والشرق..بل لخوض حروب المستقبل المحتملة ضد الشعب في الجنوب والشرق ودارفور وكردفان..فالجيش السوداني ليس لديه تجربة في قتال أعداءه الحقيقيين خارج الحدود,فخبرته على الدوام في قتال المواطنين العزل والنساء في الهامش - ولا شنو يا عم عبدالرحيم محمد حسين
    مغزى عام:
    تصر الجهات الرسمية في سبيل إعطاء مشروعية للتواجد المصري الكثيف في السودان المتاجرة والإبتزاز بالوجود السوداني الكبير في مصر..إذ تكرر دون حياء أو خجل أن عدد السودانيين في مصر خمسة مليون(على وزن خمسة مليون فلاح مصري)..وذلك لتبرير التدفق المصري الآن ومستقبلا..وهذا الرقم غير صحيح فالسودانين الذين تزعمهم الإحصائيات المصرية - لمصرخبرة عريقة في تزويراالأرقام,مثل تزويرها لأعداد القتلى في مجزرة مصطفى محمود التي تفوق صبراوشاتيلا- الإحصاءات المصرية غير دقيقة وغير نزيهة إبتداء بإحصاء السكان وإنتهاء بإحصاء اصوات الذين ينتخبونا لريس كل مرة(99.99%)..فمن تتحدث عنهم مصر جاء معظمهم على عهد أجدادنا الفراعنة العظام خاصة في فترتي بعانخي وتهراقا- رحمهما الله ورضي عنهما وأرضاهما- وهؤلاء هم نوبيون يسكنون في أرضهم التاريخية- أرضنا- التي تتخطى شمالا الأقصر كما تتخطى جنوبا دنقلا..
    والبعض الآخر جاء على عهد البيه الكبير محمد علي الذي جندهم في جيشه الحالم بوراثة مستعمرات العثمانيين..
    وبعضهم الآخر هم اللاجئين من حروب جيش الحكومة في الهامش وهؤلاء هم محور حديثنا عن الإبتزاز الإحصائي المصري..فهؤلاء عددهم لايتجاوز الآلاف,وغالبيتهم العظمى أعيد توطينهم في أميركا وأستراليا وكندا وأوروبا..والعدد المتبقي حتى الآن لا يتجاوزالألف والألفان..وهو الذي يلاقي في مصر من صنوف المعاناة ما يلاقي- رد الله غربتهم وأعادهم إلى السودان حيث الكرم والجود ومكارم الأخلاق- وسواء كان ما تبقى هم بشاريين حلايب أو الشعب النوبي أو أحفاد أجدادنا الهجانة البواسل أو بقايا اللاجئين فجميعهم بالنسبة ل"للمصري اليوم"مجردبونقا بونقا وشكلاطة وعثمان وعثمانة)..بمعنى آخرمحض عبيد وقرود وبوابين
    فهذه هي الصورة التي تكرسها المسلسلات
    والسينما والميديا المصرية عن السوداني هذا غير التشويه المتعمد لصورة السوداني في الصحافة المصرية على أيام معارضة القاهرة
    والفترة التي سبقت ومهدت لصبرا وشاتيلا مصطفى محمود
    ..و"تعفيش" جثث شهداء هذه المجزرة في المستشفيات لبيع "عفشهم" كإسبيرات للموسرين داخل وخارج "أم الدنيا"..
    يلاحظ أن مصر ظلت تتعامل مع السودان باستمرار كملف أمني.. كقضية أساسية من قضايا أمنها القومي..- ماذا عن الأمن القومي السوداني,ألا يجب أن يتعامل مع مصر كملف أمني بسبب أطماعها وإحتلالها حلايب ,وبالمناسبة ما هي علاقة السودان بالأمن القومي العربي أو المصري,وأين هو هذالأمن مع القواعد الأمريكية في بلاد العرب والإسلام والبزنس المصري في القضايا العربية والسودانية,والذي ترتبت عليه هذه القواعد- المعنى فيما يخص الأمن القومي العربي أننا لسنا دولة مواجهة مع إسرائيل كما أن"العدو الصهيوني"-تاريخيا- ليس لديه سببب لمعاداة السودان لو أصبح السودان في حاله,لكن بما أن السودان مغرم بمحاولات إغتيال رؤساء دول أخرى وتغيير أنظمة دول مجاورة كتشاد ودعم حركات المقاومة الإسلامية وغير الإسلامية..ماذا يتوقع سوى عداء العالم وليس إسرائيل فقط ..خاصة أن هذه الحكومة (شوباره)في تبنيها قضايا العرب أكثر من العرب على الرغم من أن العرب أهل الجتة والراس طبعوا مع إ سرائيل وفي مقدمتهم ثلثي العرب - مصر- منذ 1973 ..وكل هذا الشوبار خصما على مصلحة شعوبن المعذبة في الأرض ..
    على السودان- إذا كان مهموم حقا بمصالح شعبه الا يتشوبر- أن يعيد النظر في علاقاته الخارجية وأينما أقتضت مصالح شعبه إقامة علاقات طبيعية وعادلة مع أي دولة بما في ذلك إسرائيل فليقيم هذه العلاقة..فليس من الحكمة أن يكون عربيا أكثر من العرب..,أللهم إلا إن شاء إستمراء المثل:"التركي ولا المتورك"..إلى جانب أن الدولة السودانية- إلى أن يقول إستفتاء شعوبها المهمشة غيرذلك- تشمل أقوم معظمهم ليس لديهم أدنى فكرة عن الأساطير المؤسسة للصراع العربي الإسرائيلي ولا ناقة لهم أو جمل في هزيمة فلسطين أو إنتصار إسرائيل..أللهم إلا التعاطف الإنساني العام والذي لايتقيد بالجغرافيا أوالعرق أو الدين- بالمناسبة لماذا لم تجد نساء دارفور المغتصبات تعاطفا عربيا,ولماذا لم يتعاطف معهن العناترة العرب في السودان رغم أن لديهم خبرة عريقة في التعاطف مع العراقيين واللبنانيين والفلسطينيين,إلخ..- وهنا تبرز ملاحظة غريبة فعند نشوب أزمة الشريكين إجتمعت أحزاب الشمال بغضها وغضيضها ,يمينها ويسارها ,جديدها وقديمها ,إنقسامييها وديناصوراتها ,طائفييها وحداثوييها من الجماعة بتوع المجتمع المدني.. جاء كل هؤلاء وأولئك على وجه السرعة واجتمعوا واصدروا بيان عبر عن مخاوفهم وكانت تلك لحظات نادرة لصدقهم مع ذواتهم ..على العكس تماما ذات الأحزاب والقوى لم تتحرك ذات التحرك في سبيل إيقاف الإغتصاب ومجازر الحكومة في دارفور..على الرغم من إستمرار فظائع الحكومة في دارفور لأكثر من خمس سنوات(الإبادة والتطهيراالعرقي,الإغتصاب,إستيراد عرب من أفريقيا,إلخ..)..لماذا?..بإختصار إستشعرت هذه القوى أن أزمة الشريكين لو إستمرت بذلك الأسلوب ستودي لا بمصالح الحكومة فحسب بل بمصالح هذه القوى أيضا..لكن أزمة دارفور لن تودي سوى بالحكومة فقط ..وفي تقديري أن هذه القراءة خاطئة..
    االشيء الصحيح الوحيد هو أنه فعلا للأحزاب الشمالية والمؤتمر الوطني مصلحة واحدة,فهم في التحليل النهائي عقل واحد له مظاهر مختلفة (أحزاب)..
    وبالعودة إلى نظرية الوحدات سالفة الذكر
    يتبع....
                  

05-07-2008, 03:28 AM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: احمد ضحية)
                  

05-07-2008, 08:56 AM

مجاهد عبدالله

تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 3988

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: احمد ضحية)

    المحترم الأستاذ أحمد

    سلامات
    أولاً أحييك على فتح هذا الملف الهام لدولتين بينهما الكثير من المصالح المشتركة فما هو معروف ان الماء هو عصب الحياة فهو العصب الأكيد الذي يربط بين السودان ومصر وبه يتأتى أهمية تعضيد العلاقة وسبل تطورها ولايخفى علينا أن الحروب القادمة قد تكون من اجل المياه لذا فمن الأوجب دعم العلاقة بين الدولتين والشعبين على اساس الندية وأحترام كل منهما للآخر ،لذا فإن تقديم خطاب يحث على ذلك لهو أضبط من محاولات التشويه المتعمدة في حق الشعب المصري وأكرر الشعب المصري وليس من يقوده كما هو الحال بالنسبة للشعب السوداني وليس من يقوده.. ومن ناحية آخرى يتجه العالم نحو التكتل حسب المصالح التي تحفظ قوة الدول وليس بعيداً عنا تجربة الإتحاد الأوربي وما جناه من وحدة القوى الإقتصادية .. أن المفهوم الأصيل من التوحد اليوم هو الداعي الإقتصادي وليس غيره وهو نفس السبب الذي دعى الكثيرون للهجرة عبر التاريخ جماعات وأفراد .. ومصر طوال تاريخها لم تكن تراعي مصالحها أي مصالح الشعب المصري حتى وصول ثورة يوليو وما قبل ذلك كان إحتلال بكل ما تحمل الكلمة من معنى أي كل الأطماع التي كانت موجه من قبل الإستعمار تساوى فيها كل من مصر والسودان وحتى إتفاقية مياه النيل إرث إستعماري بالنسبة للدولتين وإن كان هنالك تفريط في الحقوق السودانية فهو محسوب على الحكومات السودانية وليس سبب آخر ونعلم أن الحكومات التي تعاقبت على السودان سواء أن كانت ديكتاتورية او ديمقراطية لم تسترد أياً من الحقوق الضائعة بالنسبة للسودان وأصدقك القول أن الحكومات المصرية المتعاقية قد حافظت على الكثير من الحقوق التي ورثتها من الإستعمار بالإضافة الى الحروب التي دخلتها مصر وحافظت على أمان عمقها الإستراتيجي وبها إستردت مصر سيطرتها على أراضيها المغتصبة من قبل إسرائيل وملكية قناة السويس وإدارتها .. يظل هذا الملف الذي إفترعته سبباً علينا وليس لنا لأن الحكومات السودانية هي من فرط في حقوق الشعب السوداني الضائعة حيث كانت كل حساباتها تبنى على أساس ثباتها في كرسي الحكم وليس مراعاة مصالح الشعب السوداني وفي مصر نفسها قدراً كبير من المدنية والمؤسسية التي تحكم أداء الكثير من المؤسسات فجل أهدافها ترتكز على جملة المصالح التي تحافظ على مصر ومكتسباته والسؤال الهام هو اين المؤسسات السودانية من نظيراتها المصريات والسبب الرئيسي في إعتقادي هو الطور القبلي الذي نعيشه ويعشش كمفهوم في عقولنا وفي ارض الواقع أي داخل السودان نتعامل من خلال هذا المفهوم دون مراعاة الآخر فيجب أن نعترف بأننا نتعامل بمفهوم قبلي حتى بيننا كأبناء شعب واحد فقل لي كيف لشعب بهذه العقلية سوف يسترد خقوقه الضائعة .. أن الحديث عن تركيبتنا ومحاولة علاجها لهو أجدي من التجني على الغير وبعد ذلك العلاج تأكد أن كل الحقوق سوف تسترد دون نقصان وحتي في ظل الوضع الراهن يظهر تماماً أن مصالح الحكومة السودانية تظل مرتبطة بالإدارة المصرية أي المصالح التي تحكمها مصلحة النظام في البقاء في كرسي الحكم وهي نفس الحكومة التي صادرت او أممت الممتلكات المصرية في السودان وإنتهت من المفهوم المقدس بهذه الممتلكات ولكن تظل الإدارة المصرية بعمق خبرتها تعمل من أجل مصالحها في السودان .. أن دق اسفين بين الشعوب يظل خطاباً لا إستفادة منه ولكن أن تكون العلاقة بين الشعبين مبنية على الندية وإحترام الآخر وتحقيق المصالح للشعبين لهو رفعة لهما ويجب أن ينبني خطابنا على ماهو في فائدة الشعبين ...

    خالص الود والإحترام ...
                  

05-07-2008, 02:12 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: مجاهد عبدالله)

    شكرا أخي مجاهد
    مبدئيا أتفق معك في بعض النقاط..لكن أختلف معك في نقاط أخرى عليه سأعود لتناول نقاط الإختلاف..لك كل التقدير..
                  

05-07-2008, 05:39 PM

محسن طه

تاريخ التسجيل: 03-25-2008
مجموع المشاركات: 389

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: احمد ضحية)

    فوق لمزيد من الحوار
                  

05-07-2008, 07:31 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: محسن طه)

    تسلم لاكو
    أخوك على وشك يخلص الجزء الثالث..
    تحياتنا لرحاب والبنية
                  

05-07-2008, 09:48 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: احمد ضحية)

    العلاقات السودانية المصرية..ملف أمني
    (3-3)
    حلم العالم عبر التارخ أن يكون واحدا ,وفي سبيل ذلك سالت أنهار من الدماء لم تكن نقطة بدايتها حروب الإسكندر ,ولم تكن خاتمة مطافها حروب نابليون..أو الحلم الأمريكي..أو أوروبا الموحدة..ثمرة حروب التاريخ والدرس المستفاد أن وحدة العالم أساسها المصالح المشتركة وليس أي شيء آخرمن قبيل :"الأخوين الشقيقين والعلاقات الأزلية",إلخ ..من عبارات غامضة ومفخخة..
    تكوين منظمة مثل الأمم المتحدة هو التعبير السياسي لتفاعل العالم كله مع قضايا العالم كله بصرف النظر عن الروابط الضيقة مثل العرق والدين..ولذلك لا مجال للمزايدة والمتاجرة بالعبارات المفخخة التي أشرت إليها سابقا..
    وفي هذا السياق ما هي المصالح المشتركة بين مصر والسودان: مياه النيل?.. هذا أمر تم حسمه بواسطة إتفاقية تاريخية معروفة, حددت فيها أنصبة دول حوض النيل وهي إتفاقية غير عادلة فيما يخص نصيب السودان ..إضافة إلى أن مصر تأخذ كامل نصيبها في مياه النيل كما إنها تأخذ أيضا أكثر من 6 مليار متر مكعب منن نصيب السودان سنويا..
    فهل فكرت يوما واحدا تعويض السودان عن هذه المياه..أكثر من خمسين سنة في 6 مليار يعني أكثرمن300ألف مليار متر مكعب..وللمياه قيمتها الأكثر أهمية من البترول..ما علينا..ما أعنيه أن هذه مصلحة لمصر في علاقتها بالسودان فما هي مصلحة السودان ما هو المقابل : بإختصار شديد لاشيء له أهمية..فمصر ليست دولة متقدمة في تكنلوجيا الزراعة والمنتجات االحيوانية كأمريكا وأوروبا الغربية حتى تفيدنا في مجال الزراعة فائدة تحرق لنا مراحل الضياع وتعوضنا سنوات البوار
    ومصر ليست دولة صناعية كبرى حتى تساعدنا في توطين التكنلوجيا فننطلق في آفاق الصناعة, فالسودان ليس دولة زراعية فقط ,السودان يمتلك مقومات الصناعة أيضا..
    بينما يصدر السودان فيما يصدر لمصر اللحوم الحية تصدر له مصراالحلويات والبسكويت- حاجة تكسف - وبينما يقاتل السودانيين في الخطوط الأمامية لتحرير سيناء كانت دماء شهداء الجزيرة أبا بعد لم تجف...
    السودان حارب لأجل الأمن القومي العربي حتى في 1948لذلك ينبغي ألا يزايد عليه أحد كما ينبغي التوقف عن تبني قضايا العرب نيابة عنهم خاصة : ثلثي العرب ..المصلحةاالمشتركة تعني أن تكون لدي معك مصلحة بذات حجم مصلحتك معي أو أمر ما بالنسبة لنا الإثنين بذات الأهمية..لايمكن أن تكون هناك مصلحة من طرف واحد..
    وبهذه المناسبة من أين جاءت السي آي اي بالمعلومات التي تم بموجبها قصف مصنع الشفاء الدوائي ..من الذي ضلللها وأعطاها معلومات كاذبة...
    يقول بعض الرواة:أن مصنع الشفا أستطاع في فترة وجيزة بجودة منتجاته الدوائية إقتحام السوق الأفريقي,بالتالي لو إستمر به الحال من المحتمل أن يرث مواقع سوق الدواء المصري في أفريقيا
    وأتساءل هنا على خلفية الحريات الأربع سؤال بريء:ما هو الأفضل بالنسبة للسوداني أن تكون لديه إمتيازات في دولة فقيرة مثل مصر,أم يبقى في بلاده الغنية ليحميها ضد الأطماع ويتمتع بإستحقاقاته فيها..هذا لا يعني إغلاقنا الباب في وجه الآخرين بالعكس يجب أن يظل الباب مفتوح ..لكن من يدخل بلادنا عليه أن يدخل بشروطنا نحن.. أهل البلد.. وفي هذا نحن "قندولنا ما مشنقل الريكة"فكل دول العالم لديها ضوابط لايتخطاها الأجانب ..فمصلحة أهل البلد فوق كل إعتبار..
    مصر أكثر شيء يؤرقها ويقض مضجعها قيام نظام ديموقراطي في السودان ,وعداء مصر للديموقراطية في السودان له علاقة بتاريخها ضارب الجذور في القمع والإستبداد..فهي كدولة حديثة, ثمرة قهر أكثر من سبعة ألف سنة- هذا رقم قياسي في التاريخ - حتى ليكاد يكون القهر أصبح جزء من البناء الإجتمماعي والنسيج النفسي..فهو جزء من الثقافة والتقاليد الإجتماعية..فالقهر مسيرته تمتد منذ عهد الفراعنة حتى اليوم وهذا ما يفسر أن الإنجازات المصرية دائما كلفتها الإنسانية عالية أكثر مما يخطر على البال بدء بالطريقة التي بنيت بها الإهرامات مرورا بحفر قناة السويس وصولا إلى السد العالي..وخير من يتحدث عن هذا القهر وأعمال السخرة والتكلفة الإنسانية العالية هوالروائي المصري صنع الله إإبراهيم..
    أنا هنا لا أريد تقييم التجربةاالمصرية في القهر فهذا شيء لا يهمني إلا في إطار صلته بموضوعنا..إذ كثير من المثقفين المصريين يرددون ماتوصلت إليه مجموعة هاني رسلان بعبقريتهاغير المسبوقة في تحليل النظم واالحكومات والمجتمعات إذ يؤكدون "أن مشكلة السودان بسبب أن مجتمعاته أقوى من حكوماته"..وصدقت حكومة المؤتمر هذا التصور الفج للأزمة في السودان..وهكذا منذ التصادق على الحريات الأربع بدأت في إستعارة الإسلوب االمصري المسلح بتجربة سبعة ألف سنة ..فتم وضع إستراتيجية أمنية مصرية سودانية لإضعاف المجتمع وتقوية أجهزة الأمن الداخلي وهو ماييفسر "تنمر" الشرطة في السودان في الآونة الأخيرة..إذ أصبحت تعز من تشاء وتزل من تشاء وطال بطشها حتى الصحافيين..
    هذه الإستراتيجية المشتركة صممت أصلا لضمان إستمرار هذه الحكومة المتهالكة..فمصر فاشلة في التعامل مع الأنظمة الديموقراطية في السودان,وأفضل خيارات مصر في التعامل مع االسودان هو أن يكون على رأسه نظام عسكري
    على وزن عبود-نميري-البشير ..
    وغني عن الذكر أن مصر دربت عدد ليس قليل من الشرطة السودانية..لماذا تم تدريبهم في مصر.. ألأن الشرطة السودانية خبرتها في القهر لا تكفي لإضعاف المجتمع..
    سؤال عابر قبل أن أختم : لقد ضحى السودان بجزء عزيز عليه من وجدانه الثقافي التاريخي (آثار وتراث النوبة في حلفا,هذا غير تشريد أحفاد بعنخي عن أرض أسلافهم) فما المقابل الذي حصل عليه السودان كدولة,والمجموعة النوبية من حلفا حتى جبال النوبة,وأهل حلفا القديمة أنفسهم?..على ماذا حصل كل هؤلاء..من جهة أخرى هل تم مد الكهرباء من السد للإقليم الشمالي فعلا ولماذا لم تمد..
    لقد ضحى السودانيون مجانا بكنوزهم وآثارهم وأرضهم- دون أن يتبين لهم حتى الآن لغز المصلحةالمشتركة الذي يبدو أنه من الغموض والإلتباس بحيث أن لا مكان له إلا الملفات الأمنية..
    أسئلة لملفات قادمة:
    بماذا سيضحي السودانيين هذه المرة بإسم المصلحة المشتركة?..الأرض?..
    أي تحالف سيفوز في الإنتخابات القادمة-هذا إذا لم يتم تأجيلها-وما علاقة مصر بهذا الأمر..
    هل ستكون مشكلة(حلايب المحتلة) ضمن أجندةاالتحالفات الإنتخابية أم ستبقى حبيسة الملفات الأمنية?...
                  

05-07-2008, 11:08 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: احمد ضحية)

    و ماذا عن حلايب؟!

    الفاضل عباس محمد علي
    [email protected]

    جاء في أخبار الخميس 8 مايو ان الرئيس المصري حسني مبارك ووزير خارجيته أبو الغيط حثّا رئيس المجلس الوطني الاتحادي للامارات العربية المتحدة سعادة عبد العزيز الغرير على اتباع الخطوات القانونية بما فيها طرح الموضوع على مجلس الأمن، أي موضوع الجزر الثلاث ( طنب الصغرى و طنب الكبرى و أبو موسى) التي تحتلها ايران، كما صرح الغرير بأن هناك اتفاقا بين مصر و الامارات على ضرورة أن تلجأ الدولة الى محكمة العدل الدولية، و قد عبّر الرئيس المصري عن دعم بلاده لقضية الجرز الاماراتية و مطالبة الامارات بحقها في استرداد الجزر الثلاث، مثلما استرجعت مصر طابا من الاحتلال الاسرائيلي.

    و بما أن الشيء بالشيء يذكر فان للسودان أرضا اغتصبتها مصر عام 1992 في منطقة حلايب، ذلك المثلث الحدودي بأقصى الشمال الشرقي للسودان، بمحاذاة البحر الأحمر، الذي تقطنه قبائل البشارين و الهدندوة السودانية مائة بالمائة. و لكن هذه القضية الواضحة المعالم سرعان ما دخلت في دنيا المزايدات السياسية بين النظامين الحاكمين في مصر و السودان، فما أن يطالب بها النظام السوداني حتى تبدي مصر تعاطفا مع المعارضة و تفتح لها أبواب مصر المؤمّنة، و ما أن يتأدب الأول و يصمت عن الحديث المباح و يترك حلايب لربها و أرابيبها الجدد، حتى توصد المخابرات ما أتاحته من أبواب للمعارضة السودانية و تدعوها للصلح مع نظام الخرطوم، فالصلح خير، و في هذا الأثناء تمارس حقوق السيادة على حلايب، مثل التعداد و الانتخابات، و تمنع الحكومة السودانية من التهويب ناحيتها، و آخر آيات المنع كان الاحصاء السكاني الذي تم بالسودان في الشهر المنصرم؛ فقد منعت فرق الاحصاء من الدخول لمنطقة حلايب، و لما أثار مواطنو شرق السودان هذا الموضوع مع الدكتور نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية ابان زيارته الأخيرة لجامعة بورتسودان قال لهم: ( ان حكومة الانقاذ ليست مستعدة لخوض حرب مع مصر من أجل حلايب .. و من أراد منكم أن يستردها فليتفضل و يتقحّم تلك المنطقة الوعرة .. فنحن، أي قوم الجبهة الاسلامية، لن تتكبد هاتيك المشاق نيابة عنكم بينما أنتم تجلسون بكافتيريات الجامعة و تلتهمون الآيسكريم.)

    و كعادة جماعة الانقاذ، فان الدكتور نافع رد على وضع افتراضي لا وجود له في أرض الواقع، و هو النشوب الفوري للحرب بين البلدين بمجرد اثارة موضوع حلايب. و يتجنب المسؤول السوداني السؤال الأهم و هو: ماذا عن الاجراءات القانونية السلمية الهادئة، مثل محكمة العدل الدولية بلاهاي و مجلس الأمن الدولي بنيويورك؟! هل يا ترى انبطح المسؤول السوداني أمام التهديدات الاعلامية المصرية و الاشاعات التي تتحدث عن تدريبات الجيش المصري منذ عام 1992 على سيناريو واحد يتكرر على الدوام، يتعلق بكيفية التصدي لجيش معاد قادم من الجنوب لاسترداد قطعة أرض صحراوية على الحدود الجنوبية الشرقية لمصر؟ على كل حال، فان أي انسان لديه جنان ثابت و ذاكرة متوسطة يدرك أن مصر لن تغامر بحرب مع السودان من أجل هذا المثلث التعيس، رغم أن مطامعها قديمة و متجذّرة و مجللة بسبق الاصرار و الترصد، فقد دخلته القوات المصرية أيام الراحل جمال عبد الناصر عام 1957 بعد عام على استقلال السودان، كرد فعل على خيانة الاحزاب الاتحادية السودانية للنظام المصري باتفاقهم مع حزب الأمة لاعلان الاستقلال من داخل البرلمان، قبل عرضه على استفتاء شعبي نصت عليه اتفاقية القاهرة 1952 بين دولتي الحكم الثنائي بريطانيا و مصر. و كان الاتحاديون قد خاضوا أول انتخابات أتت لهم بالأغلبية في ذلك البرلمان على أرضية من تمويل مكثف من النظام المصري بناءا على التزام الاتحاديين بالوحدة مع مصر. و صادف دخول القوات المصرية وجود حكومة حزب الامة برئاسة أمين عام الحزب، عبد الله خليل، (وهو من أصول كنزية مصرية من أسوان و لكنه حقّاني و منصف و شجاع) فتصدى لها بشراسة و دوي هائل و استنفار لكل السودانيين للوقوف في وجه الغزو المصري، ثم الجأر بالشكوى في المحافل الدولية. و لما أحسّ عبد الناصر بجدية السودانيين، أمر جيشه بالخروج الفوري من حلايب، و قال قولته المشهورة: ( الدم أغلى من الماء. و نحن بيننا و بين السودانيين علاقة دم و رحم، فكيف يريق أحدنا دم الآخر من أجل حفنة تراب!)

    و لمصر كذلك تاريخ حافل من تصحيح الأخطاء و معالجة الأمور بالحكمة و الصبر، ليس فقط في سيناء و طابا كما ذكر الرئيس مبارك، انما في سلسلة أخرى من المغامرات العسكرية التي تنتهي بتغليب الحكمة و رأب الصدع و رتق الفتق، و يا دار ما دخلك شر:-

    ففي عام 1959 انقلب الجيش السوري على ما كانت تسمى بالجمهورية العربية المتحدة التي أسسها بالعام المنصرم جمال عبد الناصر و شكري القوتلي، و أخذت القوات المصريّة تمخر عباب البحر الأبيض المتوسط نحو المرافىء السورية لقمع المرتدين، و لكن الزعيم الراحل عبد الناصر استدعاها من مشارف اللاذقية، و مرة أخرى قال قولته التي أضحت مثلا: " لن يريق الجيش المصري دماء عربية، فنحن ندخره لعدو آخر هو عدو العرب كلهم، العدو الصهيوني و من خلفه الامبريالية الغربية."

    و بعد ذلك مباشرة قامت الوحدة المهببّة الأخرى مع اليمن السعيد بعد أن جاء للسلطة فيها رقيب اسمه عبد الله السلال وضع نهاية لآل حميد الدين، و لكنها وحدة فوقية بين نظامين عسكريين مهووسين بشعارات القومية العربية الرائجة آنئذ، فقاومها الشعب اليمني و أوسع الأخوة المصريين تقتيلا بالجملة و القطاعي كحال الجيش الأمريكي الآن في العراق، و ما كان من الراحل العظيم عبد الناصر الا أن سحب الجيش المصري مرة واحدة و ألغى تلك الوحدة.

    و على أيام السادات توغّل الجيش المصري ذات صباح كئيب من عام 1974 ( تقريبا) داخل الحدود الليبية الشرقية بمسافة تزيد على المائة ميل، متجاوزا طبرق و زاحفا باتجاه درنة و البيضا، مستهدفا آبار النفط الموجودة بالجنوب الشرقي لمحافظة بنغازي، بدون أي مقدمات أو مببرات أو مظالم تاريخية أو أسباب منطقية للغزو، اللهم الا الغزو من أجل الغزو التوسعي كما حدث على أيام نابليون و الامبراطورية البريطانية التي لا تغيب عنها الشمس و التزاحم بالمناكب Scramble for Africa الذي بدأ منذ مؤتمر برلين عام .1815و يقال ان السبب الرئيسي لتلك الغزوة التي استشهد بسببها عشرات الليبيين المدنيين أطفالا و نساء كان التحريض الاسرائيلي لصرف السادات عن سيناء و شغله بعظمة مكتنزة منفردة بالصحراء الغربية، و لايجاد منفذ لطاقات الجيش المصري الذي أثبت ثمة جدارة في حرب العبور في رمضان 1973. و لكن الدنيا أصبحت على الجيش المصري مكشوفا أمام الرأي العام العالمي و سلّطت عليه الأضواء الكاشفة، فانسحب من مشارف درنة و بنغازي بنفس السرعة التي جاء بها.

    و المثل السائر بين أولاد الريف ( أي السودانيين من ذوي الجذور المصرية) يقول: " ألف نطة ولا واحد بعبوص". و هكذا فان النظام المصري يدرك مزايا تصحيح الأخطاء، ولا يجد عيبا في التقدّم خطوة نحو العدو أو النزول عند رغباته من أجل المصالح الوطنية و الأمن القومي، كما تدل على ذلك رحلة السادات الى تل أبيب و مخاطبة الكينيسيت و ابرام اتفاقيات كامب ديفيد و الاعتراف باسرائيل و تبادل التمثيل الدبلوماسي معها بل و وعدها بحصة من مياه النيل (كما جاء في مذكرات بطرس بطرس غاليّ).

    و خلاصة القول فان النظام السوداني يستطيع أن يراهن على الحكمة المصرية و مقدرة الأخوة المصريين على رؤية الغابة كلها و ليس شجرة واحدة منها تحجب الرؤيا، و المصالح المشتركة بين الشعبين المصري و السوداني ذات بعد استراتيجي طويل المدى، و لو خلصت النوايا و طابت النفوس فان السودان يستطيع أن يستوعب الانفجار السكاني المصري لا من باب المنّة والتفضل، انما لأن المليون ميل مربع تحتاج لمن يفلحها، بيد أن مثل هذا التكامل لا يأتي قسرا أو برغم انف الشعوب و من خلف ظهرها، انما في أجواء الحرية و الشفافية و الديمقراطية الكاملة في البلدين.

    كانت النرويج مع نهاية القرن التاسع عشر تقاوم الهيمنة السويدية و ترفض الوصاية و تطالب بالحرية من جارتها الاسكندنافية الأكثر تطورا، و كان اليسار الأوروبي آنذاك يقف مع النرويج باعتبار أن الوحدة بين الشعوب لا تفرض فرضا. و بعد مرور الزمن و هدوء العواصف انفتحت الحدود بين الدولتين، رغم أن كلا منهما دولة قائمة بذاتها، لأن المستوى الاقتصادي الاجتماعي أصبح متشابها و لأن الشعوب الاسكندنافية أصبحت مستنيرة و بعيدة عن التعصب الاقليمي و الشوفيني، و صارت السويد و النرويج كأنهما بلد واحد من ناحية الاستثمار و حرية التملك و التنقل.. الخ.

    ان العلاقات المصرية السودانية مرشحة لمصير من هذا القبيل، خاصة بفعل العامل الثقافي و المزاجي، فالسودانيون عامة يحجّون الى مصر أكثر من غيرها من بلاد الله للراحة و العلاج و التمليك العقاري، و هم يستملحون النكتة و الغناء و الأدب و الدراما المصرية، والعلاقات الثقافية موغلة في القدم، بل ان العديد من علماء الآثار و المؤرخين المحدثين، مثل البروفيسور شيك أنتا ديوب السنغالي صاحب ( الجذور الأفريقية للحضارة الانسانية)، يشيرون الى أن حضارة وادي النيل بدأت جنوبه، في منطقة كوش بشمال السودان، و انسابت شمالا مع تدفق هذا النهر العظيم، ثم أخذت ترتد و تمتد في حركة مد و جزر متواصلة عبر القرون. و اذا كان السودان في حالة جزر و انحسار فلا يجوز اهتبال السانحة لتسجيل بعض النقاط الوهمية، فالوحدة الحقيقية لا تأتي بجيوش الاحتلال التي تداهمك في منتصف الليل كالتسونامي، انما هي المستقبل المنطقي للعلاقات المصرية السودانية.

    و لكن، الى حين اشعار آخر، فان حلايب سودانية ما في ذلك شك، رسم حدودها الحكام الانجليز مباشرة بعد دخولهم عام 1898، و وضعوا حجارة مساحتها في جوف الارض و ضمّنوها كل الخرائط التي صدرت منذ عام 1905 حتى استقلال السودان في 1/1/1956. هذا ما أثبته عالم الحدود البروفيسور فيصل عبد الرحمن على طه في مقالتين شهيرتين بصحيفة (الشرق الأوسط) عام 1992، و هذا ما تؤكده الحقائق على الأرض، فلم يكن هنالك مصري واحد بهذه المنطقة قبل دخول الجيش المصري عام 1992، و لقد شاركت حلايب في جميع الانتخابات المحلية و الوطنية لكافة أنواع المجالس النيابية و البرلمانية السودانية، منذ الجمعية التشريعية عام 1948، مرورا بانتخابات 1953 حتى انتخابات 1986، وحق السودان في حلايب أوضح بكثير من حق تشاد في اقليم أوزو بشمالها الذي احتلته ليبيا في الثمانيات على طريقة سيدي بسيده الى أن اقتلعته منها محكمة العدل الدولية عندما حكمت لصالح تشاد.

    كل هذه الأشياء ستظهر للسطح بمجرد قيام الانتخابات القادمة و مجيء حكومة منتخبة ديمقراطيا في السودان، و لكنا نوردها لمجرد التذكير، فان الذكرى تنفع المؤمنين. و السلام.

    www.sudaneseonline.com

    (عدل بواسطة احمد ضحية on 05-09-2008, 02:59 PM)

                  

05-08-2008, 00:02 AM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: احمد ضحية)

    وقبل وقت قريب رأينا كيف هرعت بعض قيادات حزب المؤتمر وهي تعرض السودان كوطن للإقامة الدائمة لبعض الفلسطينيين العالقين في معبر الكرامة قرب الحدود العراقية السورية .
    http://www.sudantodayonline.com/play.php?catsmktba=1231

    (عدل بواسطة احمد ضحية on 05-09-2008, 10:39 PM)

                  

05-08-2008, 05:29 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: مجاهد عبدالله)

    الأخ مجاهد
    ذكرت :
    "..لدولتين بينهما الكثير من المصالح المشتركة فما هو معروف ان الماء هو عصب الحياة فهو العصب الأكيد الذي يربط بين السودان ومصر وبه يتأتى أهمية تعضيد العلاقة وسبل تطورها ولايخفى علينا أن الحروب القادمة قد تكون من اجل المياه لذا فمن الأوجب دعم العلاقة بين الدولتين والشعبين على اساس الندية وأحترام كل منهما للآخر ،لذا فإن تقديم خطاب يحث على ذلك لهو أضبط من محاولات التشويه المتعمدة في حق الشعب المصري وأكرر الشعب المصري وليس من يقوده .."..
    ومن هذه المصالح المشتركة خصصت المياه وهذه النقطة ناقشناها سلفا أرجو أن تراجع ما كتبناه..
    من جهة أخرى أنا ذكرت حقائق يعرفها كثيرون وعاشها كثيرون ممن كانت مصر إحدى محطات حياتهم.إلى جانب وقائع تاريخية.أين هو هذاالتشويه المتعمد..رجاء قم بتحديد هذا التشويه في هذا المقال بأجزاءه الثلاثة..
    السودانيون تعاملوا مع الشعب المصري خلال تواجدهم في مصر في العقود الآخير لذلك أقترح أن يساهم معنا هنا من لديهم ذكريات في مصر وسنجيء بعد ذلك لنقيم دون تحيز..
    كما أنك ذكرت :
    " ومن ناحية آخرى يتجه العالم نحو التكتل حسب المصالح التي تحفظ قوة الدول وليس بعيداً عنا تجربة الإتحاد الأوربي وما جناه من وحدة القوى الإقتصادية .. أن المفهوم الأصيل من التوحد اليوم هو الداعي الإقتصادي وليس غيره وهو نفس السبب الذي دعى الكثيرون للهجرة عبر التاريخ جماعات وأفراد .. ومصر طوال تاريخها لم تكن تراعي مصالحها أي مصالح الشعب المصري حتى وصول ثورة يوليو وما قبل ذلك كان إحتلال بكل ما تحمل الكلمة من معنى أي كل الأطماع التي كانت موجه من قبل الإستعمار تساوى فيها كل من مصر والسودان وحتى إتفاقية مياه النيل إرث إستعماري بالنسبة للدولتين .."..
    هذه النقطة تم الرد عليها في سياق المقال ومع ذلك..ماجمع بين الأوروبيين هوالمصالح المشتركة في وجه أمريكا..لذلك تجد دولة مثل بريطانيا تتحفظ على اليورو الأوروبي لأسباب خاصة بها ضمنها المصالح الإقتصاديةالعميقة مع أميركا..رجاء حدد حجم الفوائد الإقتصادية في شراكتنا مع مصر..
    ما ذكرته حول أن مصر مستعمرة مثل السودان حتى مجيء ثورة يوليو 1952 غير صحيح تاريخيا..محمد علي باشا هو الذي قام ببناء الدولة الحديثة في مصر. كان هو وخلفاؤه ينهبون السودان ليبنون مصر .فهو وخلفاءه لم يكونوا مستعمرين مثلا الإنجليز مثلا إذينهبون ثروات الشعوب ليصدرونها الى بريطانيا..
    ..موضوع النيل ليس إرثا إستعماريا فهذا النهر لايجري في بريطانيا إنه يجري هنافي أفريقيا..ولم تعد أفريقيا مستعمرة..المنطق هو أنه يجب ان تصاغ هذه الإتفاقية من جديد بصورة تضمن لكل دول حوض النيل حقوقها المستباحة..
    كما أنك ذكرت:
    "الطور القبلي الذي نعيشه ويعشش كمفهوم في عقولنا وفي ارض الواقع أي داخل السودان نتعامل من خلال هذا المفهوم دون مراعاة الآخر فيجب أن نعترف بأننا نتعامل بمفهوم قبلي حتى بيننا كأبناء شعب واحد فقل لي كيف لشعب بهذه العقلية سوف يسترد خقوقه الضائعة .. أن الحديث عن تركيبتنا ومحاولة علاجها لهو أجدي من التجني على الغير وبعد ذلك العلاج تأكد أن كل الحقوق سوف تسترد دون نقصان وحتي في ظل الوضع الراهن يظهر تماماً أن مصالح الحكومة السودانية تظل مرتبطة بالإدارة المصرية أي المصالح التي تحكمها مصلحة النظام في البقاء في كرسي الحكم وهي نفس الحكومة التي صادرت او أممت الممتلكات المصرية في السودان وإنتهت من المفهوم المقدس بهذه الممتلكات ولكن تظل الإدارة المصرية بعمق خبرتها تعمل من أجل مصالحها في السودان .. أن دق اسفين بين الشعوب يظل خطاباً لا إستفادة منه ولكن أن تكون العلاقة بين الشعبين مبنية على الندية وإحترام الآخر وتحقيق المصالح للشعبين لهو رفعة لهما ويجب أن ينبني خطابنا على ماهو في فائدة الشعبين ..."..
    إستنتاجك حول الطور القبلي يندرج في إطا مسألةالهوية والدولةاالوطنية..وهو موضوع شائك ومعقد لذلك الدعوة هنا موجهة للجلابة والمهمشين لإفادتناحول هذا الإستنتاج..
    من ناحية أخرى رجاء لاتستخدم مثل هذه العبارات المضللة لتغييب الناس عما يحاك ضدهم أعني:"دق إسفين.."..وما أشبه ذلك...
                  

05-08-2008, 10:36 AM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: احمد ضحية)

    (عدل بواسطة Ahmed Alim on 05-08-2008, 10:43 AM)
    (عدل بواسطة Ahmed Alim on 05-08-2008, 10:52 AM)

                  

05-08-2008, 10:53 AM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: احمد ضحية)
                  

05-08-2008, 02:48 PM

dardiri satti

تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 3060

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: احمد ضحية)

    عزيزي ،
    هذا ، ولا شك ، مقال رصين .
    الغريب في الأمر أني بدأت صباح اليوم ،
    بالحلقة الثانية ،
    في سودانايل . .
    أختلف معك في هذه الجزئية الخطيرة:
    [ بالزواج من السودانيات والإستيلاء على السلطة عن طريق هذا الزواج الذي يورث السلطة لإبن الأخت .ا] .
    هذه أكذوبة !!
    أكذوبة اخترعها خيال المستعربين !!
    هؤلاء ، ولتأكيد نسبهم العربي ، وخجلهم من نسبهم الزنجي ،
    يروجون لهذا الإدعاء.
    هل كان النوبة مغفلين يزوجون بناتهم للغريب ،
    فيمكنونه من الإستيلاء على سلطتهم وثروتهم ؟
    كلا ياعزيزي ،
    العرب الذين دخلوا إلى السودان كان همهم العيش على النيل ،
    مورد الماء المستديم ،
    لهذا ، ولهذا فقط ، ولأول مرة في البلاد التي دخلوها ،
    زوجوا نساءهم من الرجال السودانيين ،
    أهل البلاد الأصليين!
    لذلك ، تجد أن نوبيي الشمال النيلي ،
    شايقية ، مناصير ، رباطاب ، جعليين ،
    على التوالي ، من الشمال إلى الجنوب ،
    يتحدثون العربية ، لغة أمهاتهم.
    الإنسان بتحدث ، ايها السادة ، لغة أمه، لا لغة أبيه.
    ومن هنا جاءت ، أيها السادة : : " mother tongue "
    فلم نسمع من قبل ب father tongue
    إلى هنا ، وحتى تفرغ من حديثك ،
    لنا لقاء.
    تحياتي.

    ]
                  

05-08-2008, 04:31 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: dardiri satti)
                  

05-08-2008, 05:31 PM

mustafa bashar
<amustafa bashar
تاريخ التسجيل: 10-16-2007
مجموع المشاركات: 1145

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: احمد ضحية)

    مقال جيد المادة وموضوعي جدا
    نرجو المواصلة في نفس الاتجاه
    لتحديد حجم الاستيلاء القادم علي الارض
    مع تحياتي لك
                  

05-08-2008, 10:42 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: mustafa bashar)
                  

05-09-2008, 01:08 AM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: احمد ضحية)
                  

05-09-2008, 02:23 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: احمد ضحية)
                  

05-09-2008, 09:07 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: احمد ضحية)
                  

05-10-2008, 02:53 AM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: احمد ضحية)
                  

05-10-2008, 08:04 AM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10810

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: احمد ضحية)

    والله كلام تمام وإن شاء الله نلقي وقت نقراه بتمحيص أكثر
                  

05-10-2008, 06:47 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: Nasr)

    إن شاء الله تلقى الوكت يا خوي.الوكت أزمتنا كلنا
                  

05-11-2008, 04:15 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: احمد ضحية)

    up up up up
                  

05-13-2008, 00:38 AM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: احمد ضحية)

    up up up up
                  

05-13-2008, 09:07 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: احمد ضحية)

    up up up up up
                  

05-14-2008, 01:23 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: احمد ضحية)

    up up up up up
                  

05-18-2008, 03:04 AM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: احمد ضحية)

    up up up up up
                  

05-18-2008, 07:07 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: احمد ضحية)

    up up up up up
                  

05-27-2008, 03:01 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: احمد ضحية)

    up up up up up
                  

05-28-2008, 00:59 AM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: احمد ضحية)

    up up up up up up
                  

05-28-2008, 01:23 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: احمد ضحية)

    احمد ضحية سلامي،

    دعني اختلف معاك قليلا.

    من حيث العقيدة اذا لابد، فعقيدتنا كسودانيين واحدة، والاسلام السياسي ليس بعقيدتنا قط.

    بالنسبة لصراع البقاء او الفناء مع مصر ابنتنا الكبري، فقد بدا مع بداية فجر تاريخ الدولة علي ظهر الارض، اي منذ اكثر من 5000 سنة مضت. السوداني "اها" او مينا، اول فرعون او بالمناسبة كان "جنوبي" بي لغة الجلابة اليوم، اضطرا يغير مجري النييل او ينقل عاصمتو للشمال من طيبة "اسوان" بي سبب هذا الصراع، منذ اكثر من 5000000 سنة!

    اجداد حسني مبارك كانو حينها وافدين قدمو كلاجئين، اقامو بالدلتا!

    بعد صراع معنا استمر لاكثر من 2000 سنة، مصريي اليوم وبعد هزيمة ترهاقا، تمكنو من الانفراد بمصر، ليصبح اهلها، نوبة مصر، ضيوف فيها!

    بعد ذلك تواصل صراعنا، ليتمكن احفاد ال"sea people" او اولاد البحر، من اخضاع السودان نفسو لاول مرة في 1824م، اساس الصياغة الحالية، الجعلت السوداني المستلب، يطلق علي اعداؤ منذ 5000 سنة، صفة "الاشقاء"!

    اكثر من 5000 سنة تاريخ، في سطور!
                  

05-28-2008, 07:21 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: احمد ضحية)

    up up up up up
                  

05-29-2008, 00:12 AM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: احمد ضحية)

    up up up up up
                  

05-29-2008, 00:46 AM

Mohamed Elgadi

تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 2861

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: احمد ضحية)

    darderi satti wrote:
    Quote: أختلف معك في هذه الجزئية الخطيرة:
    [ بالزواج من السودانيات والإستيلاء على السلطة عن طريق هذا الزواج الذي يورث السلطة لإبن الأخت .ا] .
    هذه أكذوبة !!
    أكذوبة اخترعها خيال المستعربين !!
    هؤلاء ، ولتأكيد نسبهم العربي ، وخجلهم من نسبهم الزنجي ،
    يروجون لهذا الإدعاء.
    هل كان النوبة مغفلين يزوجون بناتهم للغريب ،
    فيمكنونه من الإستيلاء على سلطتهم وثروتهم ؟
    كلا ياعزيزي ،
    العرب الذين دخلوا إلى السودان كان همهم العيش على النيل ،
    مورد الماء المستديم ،
    لهذا ، ولهذا فقط ، ولأول مرة في البلاد التي دخلوها ،
    زوجوا نساءهم من الرجال السودانيين ،
    أهل البلاد الأصليين!
    لذلك ، تجد أن نوبيي الشمال النيلي ،
    شايقية ، مناصير ، رباطاب ، جعليين ،
    على التوالي ، من الشمال إلى الجنوب ،
    يتحدثون العربية ، لغة أمهاتهم.
    الإنسان بتحدث ، ايها السادة ، لغة أمه، لا لغة أبيه.


    I wonder if you have some evidence to support your argument here?
    Generally, as we noticed from the recent history of Yemeni immigrants in Sudan that always they came alone without their women and got married with native people. After all, most of those men were either merchants, like our Umdawerwer type of merchants, or some fugitives that fled their home because of religious persecution or Vandetta

    Although I do not have evidence, too, to support my argument yet, I think that Alja3lein, my father ancestors, had been Nubians like other tribes lived in that area. They lost their language because of what you mentioned above: they wanted to prove their Arab bloods!

    mohamed elgadi
                  

05-29-2008, 11:33 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: Mohamed Elgadi)

    8
                  

06-01-2008, 03:03 AM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: احمد ضحية)

    *
                  

06-02-2008, 09:47 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: احمد ضحية)

    *
                  

06-03-2008, 07:57 AM

عبد الوهاب المحسى
<aعبد الوهاب المحسى
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني:(1- 3).. (Re: احمد ضحية)

    فوق .... فوق
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de