السمايه.... و الاعياد.... و الطبقه العامله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 07:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-03-2008, 04:38 AM

Hololy
<aHololy
تاريخ التسجيل: 08-30-2006
مجموع المشاركات: 1266

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السمايه.... و الاعياد.... و الطبقه العامله

    ......

    ...فتح بوست قبلا ... بذات المعني ... و المضمون ...للصديق الشريف ...

    ...خانتني قدرتي .... بل خارت كل قواي ...التداخل فيه ... لا لشئ ...

    ...الا شلل الذهن ... تقبل الفكره و الموضوع في حد ذاته ... التغيير ؟؟؟!!!!

    ...
    ...
    ...



    ... الان ....


    ... فتح ... المزاد ....

    ... علي تريه....

    .
    .
    .

    ....الحزب الاشتراكي اللاشيوعي اللامركزي اللاثيوقراطي السوداني
    الديمقراطي حزب الحق و الحقيقة اللامركزي الشيوعي السوداني
    حزب الديمقراطية القبل المركزية الاشتراكي السوداني
    حزب البطيخ الاشتراكي الديمقراطي السوداني
    حزب الشّماله و الشوايقه الاشتراكي اللامركزي الدنقلاوي السوداني
    حزب الشّراقه العصري الديمقراطي الاشتراكي السوداني
    حزب الغرابة الشيوعي اللامركزي السوداني
    حزب الجنابه الدينكاوي الاشتراكي الجنوب سوداني حزب دينكا بور الشيوعي
    اللامركزي الجنوب سوداني...
    الحزب الشيوعي الاشتراكي الدارفوري للدافوري السوداني
    و بالمرّه كمان...
    حزب الانقسنا الهامشي ...الشيوعي السوداني.......
    كلها أسماء تسمح أن تكون بديلا للفأر الذي قد ينزلق من أوجاع مخاض دام
    خمسون عاما ونيف من بطن جمل الشيل ..... الحزب الشيوعي السوداني.....في
    المؤتمر المرتقب
    لا بأس تحت ظل هذا التهريج ... و ليه لا ...فلتحتفظ بها آلية الإدارة في
    اجندتها لتقديمها مع بقية الأوراق المقدمة...

    العد لانعقاد مؤتمر حزب الطبقة العاملة السودانية أخذ في التنازل من جهة
    ... وعلي الجهة الأخرى من الضفة تحتشد معسكرات الغثاء و الحقد الطبقي
    بحماها وتصاعد أنفاسها وأفواه فاغره وفارغة إلا من زبد .. و سايل لزج...
    وبعض بنادق خشبية مصوّبة و مصابه بوهمة انه يمكنها إزاحة هذه الطبقة و
    إحلال مكانها..لم يدركوا بعد... صعوبة انتشالهم من ريالتهم و زبدهم ...غرقي

    .......

    في ذهني المدلول و المحتوي الطبقي للفكره و الأفكار و اختمارها ثم
    خروجها من الدماغ معبرة عن نفسها وعن مصالح من يلتقون معها موضوعيا.....
    وبالتالي ميكنيزم اصطفافها و تعبيرها عن المصالح الحياتية و الطبقية
    للفئات و الجماعات و الأحزاب في غمار الصراع و الاشتباكات ..و الدواس...
    ... علي هذه الأرض....

    ... أحاول جاهدا التوصل لمبرر مقبول لكم هدا الحقد في بعض من تلك
    النفوس و القوي و مناصريها فلا أجد غير مقولة حبوبتي ( القلم ما بزيل بلم)
    حتى لو كان قلم دكاترة.... حقد يصل بأصحابه مناصرتهم قوي فاشية تصل حد
    التسامح عن كل صنوف التعذيب والمهانة و الإذلال التي ذاقته هي نفسها من
    تحت عباءة الإنقاذ بمبرر الاعتراف بالجرم و الجريمة في حق الآخر... و بفهم
    غريب اختزلت فيه كل مضامين و معاني أن الاعتراف بالجرم لصيق بما لا فكاك
    منه باختلال التوازن في القوي ... بل و اقرب منه للشحده...
    ( كرامه لله يامحسنيين..اعتراف .... أنا مسامحكم ... انتو و عليكم الله ... اعترفو)...
    .... الأمرّ....(بتشديد الراء)
    ..... انو فوق المذلة دي و الشحته... المجرمين أبو يعترفوا
    ...(يلآّ خموا و صرّوا)....

    .....بالطبع... الاعتراف بالذنب فضيلة ... لكنه غير مشروط بتسامح الواقع
    عليه الاذي و التعذيب .... أي المتضرر....

    ...في منحي آخر هذه النفوس و القوي و من لفّ لفها و باسم الديمقراطية تشحذ
    ...سكاكينها لذبح الديمقراطية نفسها علي مسلخ محراب المرحوم محمد طه محمدأحمد..
    ... و في سبيل تحقيق ذلك لا يجدون غير الحيطة التي يعتقدونها قصيرة....

    ... الحزب الشيوعي السوداني...

    ...يبيعون الديمقراطية بابخس ثمن.... ثم علي طبق مذهّب يسامحون الفاشية والديكتاتورية..
    ....لا يرتاحون للألوان.... لكنهم ....يختيالون رقصا من فوق ظهر طاوووس...

    ....علي حساب الديمقراطية...

    ...حقد يدمل في نفوس أناس ما يزيد علي الأربعون عاما.... كانوا قزمين فكرا
    ...وطولا أمام من يخالفونهم الرأي أحياء ....عجزوا عن الإقناع بما يحملون و
    ...انهزمت أفكارهم هذه و ديمقراطيا لقزمها و فطارتها... يأتون الآن و بنفس
    ...العقلية و نفس فطارة الأفكار و بإضافة هزيمة الزمن و واقع الحال و المحنه
    ...والماساه التي يعيشونها هم أنفسهم ونعيشها نحن معهم ويعيشها معهم البلد
    ... والشعب السوداني للانتصار لها باليه العصر و بعد استشهاد من خالفوهم ودفعوا
    ثمن خلافهم ... موتا... و أي موت هو ... موت لم تقو عواصف الحقد و الرصاص
    طرحه أرضا.... موت انتصب وقوفا .... ا ... تكلبش جذره في مركز الكون ....
    ...ولامس فرعه سقف السماء .... موت الكبار و سيبقي كذلك إلي أن يقضي الله أمرا
    كان مفعولا...

    ....حقيقة .........الاختشو شبعوا موت........ و اتنسوا....
    ـــ

    بعد رحيل المقيم الخاتم عدلان ... تقدم الصحفي الحاج وراق باستقالته من
    حزب حق ( 2- أو الداخل).... مؤكدافي استقالته تلك ... ما كان من خلاف بينه
    ... والمرحوم الخاتم ومسببا الاستقالة قائلا....

    (لا يمكن أن نكسب الموت ميزه في صالحنا)...

    ...شيمة النبلاء في كل زمان و مكان يا وراق ...شيمة من اغرورق قلبه...
    ... و صدق و نبل مقصده بحب أرضه و شعبه و نقاء سيرته و سريرته...
    ... حتى حين الخطاء آو الخلاف....فإننا بشر في النهاية لا نملك
    ...ناصية الحقيقة المطلقة .... نتعلم من تجاربنا و الآخرين....
    .... ونفيد بما تعلمناماستطعنا إلي ذلك سبيلا...

    ...وهذه سانحة أعبر عن احترام عميق و نبيل كنبلك ... و أتشرف كثيرا أن أكون
    ...أحد قارئيك المواظبين .... لكن دعني القي تساؤلا ..... و العشم كل العشم
    ...في أن تعينني في ألا جابه فيما يمكن قوله أو حتى وصفه أمام حالنا المائل و
    ...حالتنا الماثله الآن ...
    ...كيف يمكنك وصف...
    ...أن هناك نوع من الكائنات ليس فقط تريد كسب الموت ميزه في صالحها
    ... بل تتطاول لإدانة الأموات.. أناس توقف تنفسهم علي سطح الأرض .. فارقوها....
    ...وتركوا للأجيال رايات تشلع ببريق يومي ووميض حلم وأمل بوطن عاتي و ديمقراطي
    ...في نهاية النفق... و مضوا إلى حال سبيل ربّهم ....؟؟؟
    ... لاتقل لي لحضورهم أو لطول قاماتهم .. فهذا ليس بكاف ...
    ...لأنه معروف و مقر و أتحفر انهرا بدمائهم ..
    ...ما أريده وصف حالة الطرف الآخر....لاني حقيقة عجزت تماما...أن أجد وصفا لذلك ...!!!

    ـــــ

    ...وأنا اقرأ بعض الآراء حول ما يسمي بتجديد الحزب و اسمه ..... ا ستذكر بعض
    ...الكلمات لعمنا القامة الصحفية و العجوز أيضا محجوب عثمان في حوار له
    ...بمجلّة قضايا سودانية العدد ( 10 ) ألصادره بالقاهرة و حينما سأله المحاور
    ...عن رأيه في اسم الحزب الذي طالب البعض بتغييره علي ضؤ متغيرات العصر...
    ردّ قائلا...
    Quote: هذا سؤال صعب عسير و ليس سهلا علي مخضرم حزبي مثلي أن يلغي ارتباطه
    الوجداني بالاسم الذي ذاق حلاوة النضال تحت راياته , لكن التجارب من حولنا
    تشير إلي أن النسبة الأكبر من الأحزاب الشيوعية سابقا اختارت أسماء جديده
    ..........الخ" ... انتهي...

    "
    ...أتتجاوز المناورة و الطبطبه علي إمكانية تغيير الاسم بمبرر أن الآخر غير
    ...اسمه....و ليه لا ... نحن كمان يمكن أن نغير ...( و ما فيش حد احسن من حد)
    ... طالما الحكاية فيها حلاوة... أوع تكون شكولاته من غير لوز... وبعدين
    ...أخوانا ناس علي فضل و أمين بدوي ومحمد عبد السلام ..و..و... ضاقو الحلاوة
    ...دي ... و الاّ ... انتو ماكلين الجداده وخامين بيضا كمان ... ادونا ريشه
    ...ريشتين معاكم!!!!!!!

    ...إذا كنا نحن ألان أحياء.. من عند ربهم يرزقون .. و نناضل أيضا تحت راية
    ...الحزب الشيوعي السوداني... و نرتبط ذهنا و وجدانا باسم الحزب الشيوعي
    ...السوداني ... و فوق كل ذلك ... لنا الحق كله في التنازل عن هذا الاسم وذلك
    ...الارتباط ....غض النظر عن قسوته و صعوبته ... وتجاوزا للصمود أمام الجبناء استغلالهم
    ...جهاز الدولة كاداه للتنكيل و التعذيب والذي دونه هم اجبن من أن يرفع المرء
    ...عينيه عليهم ...

    ....فأي قيم هذه و أي أخلاق... واي ديمقراطية . وتحت مظلة وأي مبرر
    ... يسمح لنا أن ألدوس بنعالنا العصري حق الأخر ... و الذي كان يهتف
    ... و لاخر رمق من أنفاسه .. باسم....

    ........... الحزب الشيوعي السوداني..........

    .....................مجرد سؤال ....

    ـــــ
    ...تتداعى الاحباطات و قمة الحزن أيضا ....بقراءتي لكتيب لأستاذي الجليل
    ...الدكتور صدقي كبلو " موسم الهجرة إلي اليمين" ( آها هذه المرّه تأتي من
    ...دكتور ... المصائب تأتى تباعا... و الجاتنا... كان في مالنا و الاّ في حزبنا
    ... لا سامحتنا و لا حاجه) .....دفوعات صدقي كبلو في هذا الكتاب لبقاء
    ...الحزب الشيوعي السوداني ضد محاولات تصفيته و وراثته شقه جااااااهزه مفروشة
    ....تجدني.. اتفق معها جملة و تفصيلا ...

    ....لكني و بنفس المستوي أحد نفسي
    ...ليس عدم الاتفاق و الاختلاف معها جملة و تفصيلا ..فقط.....بل أحاول
    ...التماسك بكل قواي من أن اضرب رأسي في الحيطه و شجه نصفين ..ثم رفع يدي ...
    ...و خمش ما تبقي من عقل و قذفه في اقرب صفيحة زباله و التقاط فردة برطوش
    ...منها و وضعها مكانه فربما يمكنّني ذلك من بلع و استيعاب .. تلك المسوغات و
    ...المبررات التي صاغها في التوصل لتلك النتيجة...

    .... نتيجة... أن...


    ....(.الديمقراطية) ....

    ...هي المبرر لوجود ........

    .......الحزب الشيوعيالسوداني....

    .....الوجهة العامة سليمة .... لمفهوم الديمقراطية و إمكانية تواجد الحزب
    ...الشيوعي السوداني جنبا إلي جنب مع تواجد الأحزاب الأخرى الجديد منها و
    ...التقليدي ...
    ...اي لو هناك فرد واحد أحد قرر أن ينشئ حزب اسمه الحزب الشيوعي
    ...السوداني في حالة وصول الهرجلة و التهريج و الحقد الحادث ألان لمبتغاه في تغيير الاسم
    ... ومشي لمسجل الأحزاب قدم طلبه لتسجيل حزب اسمه الحزب الشيوعي السوداني ....
    ...فلا اعتقد أن هناك من قوي تمنعه عمل ذلك لا في السماء و لا في الأرض....

    ... وألا يكون ليس هناك ديمقراطية......

    ...رغم أن المنطق مقلوب و لا يقل ملهاة عن المنطق بتاع
    ...( أنا مسامحك ..... انت اعتذر...( سامحني غلطان بعتذر))

    ...و المعدول... يقول ....

    .......الموجود يبقي ... ويظل متواجد عشان يمشي لقدام... و ألما داير
    ...ينتمي ليهو يغور ..... و في ستين ....
    .... و ليس العكس .... الموجود يذهب و يتلاشي ... ثم أجاهد عشان امشي
    ...لمسجل الأحزاب...كيما.. اكوّن الكان موجود تاني من جديد!!...
    ...تماما كما فعل أحدهم عندما سؤل ... اضانك الشمال ب وين؟؟؟؟...
    ... توهط صاحبنا في الواطه
    ... وشنكل ساقه اليمين حول رقبته ممسكا أذنه بين مفارق أصابع رجله اليمني
    ...قائلا...... ما ياها دي جنب عيني الشمال!!!ويجد نفسه متكوما متكورا علي
    ...الأرض ... ثم مستنجدا بسائله أن يساعده حينما اكتشف انه خنق نفسه.....
    ... ونجد أنفسنا أيضا مخنوقين و قد اختلط علينا البقر ... و فقدنا التمييز بين
    ...العين و اللسان واخمس القدم!!

    ... ما علينا ..... ألفات كلّو فارق ...

    ...و نرجع لموضوعنا ... كي لا يتلخبط ... ما تبقي من عقل ...

    ــــــ

    ...و أتساءل مع الدكتور صدقي ......... هل هذا هو السبب الأساسي لبقاء....

    ...... الحزب الشيوعي السوداني...

    ...جازما .... لا اعتقد ...و لسبب بسيط أيضا...و أضعه في شكل سؤال أو تساؤل
    ...أين موقع التاريخ و المناضلين أولئك الذين شردوا و تشردوا وعذبوا
    ...و لم يبدلو ولازالوا صامدون و بثبات في انتطاراخذ حقهم ممن ظلمهم؟؟
    ...أين موقع كل هؤلاء من بقاء الحزب؟؟؟ الذي أوجده ظرفه الموضوعي الحياتي ليبقي....
    ...أين موقع حق الشهداء أولئك الذين قتلوا ظلما وأولئك الذين توفاهم
    ...الله و لحد آخر واحد فيهم د محمد سعيد القدال.. ماتوا و هم يدافعون حتى
    ...آخر رمق في حياتهم عن تاريخ هذا الحزب و تاريخ نضاله و سياساته ومن
    ...مواقعهم هذه يؤرخون و يوثقون لتاريخ الأرض و الشعب ما كلو ولم ترتخ هممهم
    ...في سبيل ذلك .... و مضوا وهم تحت هذه المظلة... مظلة الحزب ...

    ..... بمعني آخر... مثلا ... هل من حق أي فرد وحتى باسم الديمقراطية ذاتا...
    ... أن يتم تغيير اسم أحد كتب الدكتور محمد سعيد القدال الكثيرة التي كتبها
    ... إلي اسم غير ذلك الذي اختاره هو.... إلي آخر يختاره ذلك الفرد أو تلك الديمقراطية...
    ... أواؤلئك المهرجين .....و اكثر إيضاحا... هل من حق أيا كان ... تغيير اسم
    ...كتابه ...." الحزب الشيوعي و انقلاب 25 مايو " ..إلي
    " الحزب الشيوعي الذي كان .... و انقلاب 25 مايو"
    أو "............... و انقلاب 25 مايو" ...

    .....هي أشياء لا تشتري....

    ـــــــ

    ...اسم جديد يعني...و بالضرورة مولود جديد .... و ألا فليس هناك حاجة لاسم جديد
    ... و تظل المفارقة أن الحزب الشيوعي السوداني ليس مولودا جديدا .....
    ...قديم قدم السودان و تاريخ ناسو ... و نضالا تم في الانعتاق من ربقه العوز
    ...والحاجة إلي آفاق انسانيه ارحب .... و كان سمايتو كوكبه من انبل ما انجبت
    ...حواء السودانية من الشهداء و المناضلين... أصغرهم وأحدثهم سنا... و تجربة
    ...يكفي لإضاءة الشمس ليلا ... و حرقها والتوهط مكانها ... قمرا طالعةالنهار...
    ... تقدمت قيادته الصفوف و قدمت أرواحها قربانا مقدسا لحركة
    ...الثورة السودانية و البرنامج الوطني الديمقراطي..... و هي تهتف (عاش
    ...السودان حرا مستقلا .... عاش كفاح الشعب السوداني .... عاش نضال الطبقة العاملة ..
    ....عاش الحزب الشيوعي السوداني)....و مضوا في حال سبيل ربهم......

    جايّننا انتو الليلة وبعد ده كلو و تحت دعاوى العصر .... تغيّروا اسمو؟؟؟...
    ... و الاّ تقولوا لينا عشان الديقراطيه الحزب يكون موجود....
    ... الحزب ده علي مر تاريخ الديكتاتوريات القذر القبيح كان موجود ....
    ....واجه كادره و قيادته و بثبات اهتزت له الأرض و مفاصل الجبال العتيه...
    ... كل صنوف الملاحقة و التشريد و المحاصرة في لقمة العيش والسحل و التعذيب و التصفية...
    ... رغم كل ذاك ظلّ موجودا ...و ملتصق تماما بالطبقه العاملة و البسطاء ة و المهمشين...
    ... و همومهم من إصدار مطبوعاته.. بياناته ..ميدانه ....بل ...
    ... واكثر من ذلك فهو و دون سائر القيادات الحزبية التاريخية الموجودة ألان ...
    .....كان الصادق و الاّ الترابي و الاّ الميرغني ....
    .....هو الحزب الوحيد الذي فقد قيادته التاريخية.... و في أجواء مجازر و أحقاد...
    .... ستأخذ البشرية زمنا كيما توصفه بشكله الصحيح و بشاعته الحقيقية ....
    .... جايننا انتو هسع وفي أجواء الديمقراطيه ... تستجدوا بقائه... و من منو ؟؟؟؟
    .... من بعض الغثاء ... المشتت ذهنا و ادمية ... هنا و هناك...
    .... و باسم الديمقراطية كمان؟؟؟؟

    ـــــــ

    ....التوقف هنا للحظات .... و باحترام ..... ضرورة .... و ضرورة هاما جدا ...
    ...للترحم علي أرواح شهداء حزبنا... و تجديد العهد لهم المضي قدما في الطريق
    ...الذي اختاروه واخترناهو معهم و دفعوا حياتهم في سبيله و من اجل وطن يسع للجميع
    ... وطن...خير ...ديمقراطي... عزيز الجانب...

    ....أيضا التوقف ضرورة هامة جدا... لتحية الجميع قياده ... و كادر ... و
    ...اسر و أصدقاء ..بسحناتهم....وأعراقهم .... المتعددة و المختلفة .. من
    ...تحملوا هذا العبء القاسي...... ليظل هذا المارد ...
    ... الحزب الشيوعي السوداني باقيا ... و لو كره العساكر و الفاشست ...

    .... ثم الحاقدون....

    ــــــــ

    ... كجيل لاحق أجد نفسي فخورا بانتمائي للحزب الشيوعي السوداني...
    .... و أجد نفسي فخورا بان سمايتو كان عبد الخالق محجوب .... جوزيف قرنق ...
    .... الشفيع احمد الشيخ ... هاشم العطا ....بابكر النور و صديقهم فاروق حمدنا الله ...
    ....طلقه.. الزين...ود الزين ...علي فضل... آمين بدوي .... محمد عبد السلام ...
    ....علي الماحي السخي ...محجوب سيد احمد ... عبد المنعم سلمان... عبد المنعم رحمه...
    .....إلي آخر هذه الكوكبة الطويلة... من الأسماء الحسنى ....

    ....و من ذلك اسأل أولئك الذين ينادون بتغيير اسم الحزب أو تصفيته و إحلال مكانه بآخر....

    ...انتو .. و يا كافي البلا ... حزبكم الجديد ألما اتسمي ده ...سمايتو حتكون منو؟؟؟؟ ...

    ... تكون مصيبة ...

    ... لو دارين تغيّروا الاسم وترحلوا هذه الأسماء معاكم لحزبكم ألما عارفين ليهو اسم ده!!..

    ...... يـــــــــــــــــــخس.....

    ...دون التطاول و المساس ....بما هو إيجابي بمقاليد القيم والأخلاق ...لشعبنا..
    ...لمجتمع أبوي عشائري انحدرنا من صلبه في توقير و احترام الكبير و احترام تجربة الآخر
    الذي سبقنا بيوم .... ونقل هذه التجارب و بما يضاف إليها من تجارب يثبت
    الواقع صحتها و حقيقتها ...و... برفق للقادمين ... ودون تجاوز إسقاط
    المحتوي الطبقي و الحياتي و الثقافي ومستوي التطور الاجتماعي علي كل ذلك...

    ...أقول....

    ...يا نقد و يا ناس اللجنة المركزية ... ما انتخب منكم.. و.. ما تم تصعيده و تعيينه ...
    ...الكلام دخل الحوش و بدأ ينهش في اللحم الحي ... والدي واراه الثري ....
    ....وذكري الشهداء و المناضلين.... و عشان ما تخمونا
    ...بحكاية رأي المؤتمر و المؤتمرين ... و التصويت و الاقليات المهمشه و
    ...الاغلبيات الميكانيكية.... و البطيخية و التوازنات .. إلي آخر هذهالهرطقات...

    .... في قضايا...... التصويت والديمقراطية..... ليسا بحملها ....

    .......الحزب الشيوعي السوداني .... وجد ليبقي......

    ......الحزب الشيوعي السوداني حيفضل أسمو.....

    ........... الحزب الشيوعي السوداني....

    ....حتى لو أنت ذاتك يا نقد و معاك اللجنة المركزية و العضوية كلها و عن
    ...بكرة سلس فيل أهلها بما فيهم كاتب هذه الكلمات ... يعني إجماع مطلق كان
    ...رايم تغيير اسم الحزب إلي الحزب ألما اتسمي ..... فسيستعصي الامرعلي هذا
    ...الإجماع .... لسبب بسيط.. أيضا ... أننا و بشكل مطلق لا نملك..... الحق في
    ...ذلك ......

    ... إلا في حاله واحده وواحدة فقط............
    ....أن يجتمع هذا الجمع الإجماعي و يتحرك في موكب مهيب لاماكن دفن شهداء
    ... ومناضلي الحزب ( المعروف و ألما اتعرف لسه) واحد بعد الأخر في كل بقاع
    ...السودان و يحفر مقابرم و يطلعم و يوقفم علي حيلم و يبث فيهم الروح و يطلب
    ...منهم الموافقة( و بأدب...يعني ماعايزين قلة أدب و تطاول زي البنسمع فيهو الأيام دي )
    ...علي اسم الحزب المسخ لو اتفقنا عليهو .... و هذه المرّه ..بدون لو.... و لولوه ...
    ..... أن تتم موافقتهم(الموتي) علي التغيير كلهم و بدون استثناء....
    .... في هذه الحالة فقط سيكون نجح الجمع الإجماعي المطلق في إمكانية تغيير الاسم .....

    ... و لو واحد ..و واحد فقط.. لم يرفض لكنه.... فقط تحفظ .....

    ... حتلقوا مصطفي بهناك شدّ قيثارته و أوتاره وعبد الرحمن عبد الله
    ...سحب كمنجته و اصطف الجمع في كورال يرثيكم و يرثي حالكم ...
    ...( من الشهداء ... طلع خازوق ..... خوازيق الاسم زادت)..
    ...و يختما ليكم قائلا.....

    ...(.يلا ... بالصلاة علي النبي ... ورّونا عرض أكتافكم)...

    .....و يبقي الوضع علي ما هو عليه.......

    ....... .الحزب الشيوعي السوداني.....

    ........... إلي حين اشعار آخر......

    ....و قد يتمسّك الجمع الاجماعي المطلق برأيه في الاسم ..و الحزب الجديد
    ...المواكب لمتطلبات العصر وهذا حقه ... و البلد ديمقراطية .. و ارض الله
    ...واسعه .اتسعت و احتملت و لا زالت تتسع و تحتمل ما لا يحتمل ..منذ نزول آدم
    ...و حواه عليها و إلي ألان .. قبائل..ملل... أحزاب...دول ...أعراق ..أمم وكتل بشريه ..
    ...ما ذهب وما هو موجود ألان و بما يخرج منها من اعلي مقدماتهم من صالح و طالح و زبد
    ...وذلك الذي من مؤخراتهم رغم جهود جماعات المهندسين والأخ كيكي... وجماعات البيئة العالمية
    ....و الأمم المتحدة و جهودهم في تحسين البيئة و الصرف الصحي و حياة الإنسان علي هذا الكوكب ...
    .. كل ذلك لم يكن يشكل عباءثقيلا علي الأرض..ويمكنها احتماله وأيضااحتمال الحزب الجديد بتاعكم
    ...ده.. و اسمو الجديد كمان...فهما لن يكونا بأثقل و اسقل مما عليها...

    .... .فقط و في هذه الحالة .......
    .... علي هذا الجمع الكريم و بعد نهاية مؤتمره و وفشله في اخذ موافقة الشهداء.....

    .....أن يحمل كل الأوراق و المحاضر و دورات اللجنة المركزية وكل إصداراتها
    ....الداخلية ... و لا انسي المالية و لاخر مليم و للحظة ماقبل لحظة التصويت
    واتخاذ قرار تغيير الاسم ويودعوها...

    ...( دار الوثائق المركزية) ...

    ...لانو ده اصبح ارث و تاريخ لهذا الشعب وبعض أبنائه و لأجياله القادمة...
    ... ومن حق هذه الأجيال أن تعرف التاريخ علي حقيقته ...دون تزوير وعبث من الآخرين .....
    ....من حقهم معرفة الحكومات المتعاقبة ...الانقلابية منها و الديموقراطية علي تلك الرقعة ...
    ...من الحدود الجغرافية من الأرض المسماة السودان و عملت شنوليها و أهلهم و أجدادهم الرحلو...

    ......من حقهم يعرفوا .... مهيره و عبد الفضيل الماظ و علي عبد اللطيف ...
    ....و المهدي و ود حبوبه ..وجون قرنق..... و.... و.... الخ

    ....و برضو ... من حقهم يعرفو .... عبد الخالق و الشفيع... و قرنق ...وبابكر
    ...وفاروق و.....و ....و الخ.... و يعرفو انو كان في حزب اسمو الحزب الشيوعي السوداني و دي وثايقو...

    ...ديك أولاد تسعه...... و ديل أولاد تسعه .......ديك قاتلو من اجل طرد
    ...المستعمر و خير ورخاء شعوب السودان .... وديل ماتو في سبيل غل يد المستعمر
    ...و جيوب من حراميه و لصوص واثرياء حروب... نهب خيرات البلد
    ... و من اجل الوطن وخير و رفاهية المواطن...
    .... و برضو من حقهم
    ...أن يعرفو الاخرين عملو شنو.... علي مر الحكومات المتلاحقة ... الكويس
    ...يعرفو كويس والكعب يعرفو كعب ........

    ...و بعد داك انتو امشو كونو حزبكم ...الله معاكم....و نمله ما تعتر ليكم ...
    ــــ


    ...الله يرحم ابوكي يا أماني يا بت أبو سليم و يحسن إليه فقد كان يلتقطها
    ...قصاصات ورق من الأرض ينظفها وفي صمت يرتبها و يأرشفها و هو يدرك تماما
    ...كابن من أبناء هذا البلد ماذا يعني ذلك لقادم الأجيال ... قبل أن يأتي
    ...هؤلاء القوم بزيفهم وضجيج آلة إعلامهم يريدون لنا أن نقتنع بأنهم المبتدأ
    ...و المبادر في توثيق تاريخ هذا البلد...و كأنما في مقدورهم سحل هذا الشعب و
    ...استيراد آخر من كوكب آخر كيما يحشو له ذاكرته بالزيف و النفاق. و النسيان
    ــــ
    ...كانت حبوبتي الله يرحمها ...... وحينما ... يتصرف أحدنا و نحن صغار تصرف طفولي
    ...يدل علي قصر إمدادات بصره ... و يقع في ورطه أو علي الأرض... تنحني وأمشاط
    ...أصابع يدها اليمني تلامس الأرض و بمروحيه سريعه تاخذ أصابعها حفنة من
    ...ترابه قاذفة بها في الهواء أمام وجوهه و هي تصرخ فيه ....نربي ونعلم و ما
    ...نافع فيكم....هاك.. الترابا دي في خشمك... قول لابوك ياخد ليك لمبه ... و
    ...اربطا في رجلك .... عشان تشوف بيها و ما تقع تاني ...ونرميك ونرمي طوبت

    ....... وحقيقة علمتني الحياة آن.....

    .... مرمي (حبوبه)............ ما بترفع.....
    .....فمن يرمي تاريخو ...... لابد و أن .... يتوه ..
    وده كلام حبوبات برضو ( النسي قديمو ... تاه) ... و مش كلام حبوبات ...(وبث) ....
    .... دي ماديه تاريخيه ... و بديالكتيك كمان (تاه)...
    ...اذا فسرنا التوهان (بعدم أو وقوف التطور)...

    .... كلو في التلاته كلمات ديل .... الفيهم 13 حرف من ألا بجديه...
    .... والاتقالن من قبل ماركس و انجلز.. يعني حبوباتنا ديل ظلمو في حياتم و في تاريخم ....
    .....و في مماتم كمان و لو كان بيعرفوا يكتبوا و يقرو ...
    .... كنا هسع بنقرا و نناقش في ( النظريه الحبوباتيه الشيوعيه)....

    ...ا و (النظريه الامنه عز الدينيه الشيوعيه)... علي اسم حبوبتي امنه عزالدين...

    ... تقول لي ديالكتيك ماركس مابينفع في السودان؟؟؟؟؟
    ــــــ
    ....حزبا جوانا اتارنك.....
    .... للشمس حتمشي .... و دافرنك ...
    ....فخرا للشعب السوداني ...
    ...و الطبقه العامله .... السودانيه ...
    ...طبعا ده ما حزبكم المسخ الما اتسما ...ده ...
    ... الفاتحين ليهو المزاد....ولّسه ما قادرين ترسو ليهو علي اسم ...
    ...و الداير يتامر علي التاريخ و الجغرافيا...و البلد بحالها...

    ...ولا يستثني حتى الديمقراطية...

    ...ال.. ديمقراطيه ...ال....
    ـــــ

    ...أقول و مع احمد عبد الرحمن وعذرا لبعض من التعديل....

    ...سيظل التاريخ .. تاريخ العازه تاريخ عزيز ...سيظل القامه و القيامه...
    ...سيظل الملاذ و الملجأ لحاضر الأجيال و قادمهم ... به يتحسسون خطوهم نحو
    ...المستقبل ... نحو مجتمع اكثر رقي و انسانيه و أفق بعيد يستلهم كل ماهو...
    ...نبيل و متحضر من سير ومعارك لأجدادهم في هذه الحياة ...
    ... ولن تكون...الديمقراطية... هي الاداه للتآمر علي ذلك .... علي التاريخ ...
    ... كما يريدون و تريدون لها...

    ....و سنقاتل و بما أوتينا من قوه ومن رباط الخيل أولئك الذين لا
    ...يرتاحون للألوان..و التعدد......ستظل ... و ستبقي الديمقراطية وفق ما
    ...ابتدعته وحفرته البشرية في خضم نضالاتها المريرة ضد ظلم العبودية و الإقطاع ...
    ...لانتاج إنسان متحرر عقلا و متمدد طولا و عرضا علي هذه الأرض...
    ...إنتاجا و قيما و إبداعا ....و ستظل.. سلاحنا الوحيد الذي لا يقهر .... نقاتل
    ...باسمها لأنها سر قوتنا ... ومن يعاديها و يوظفها لمؤامراته لا يترك مكانا
    ...للقيم في هذه الأرض ... سنظل جنود للكلمه الحرة ... الكلمة الديمقراطية ..
    ...ليس لنؤكد صحة أو خطأ ما نقول و يقولون.. فالواقع كفيل بذلك ...
    ... بل...لنؤكد حق غيرنا أن يقول بمطلق الحر يه .... كل وعيه الإنساني ....
    ... و حينها لا ندعي أننا قد أنجزنا الهدف و حققنا الطموح .... فالواحة لابد أن تتسع
    ...ليتخلّق و يكتمل النموذج ...
    ... و النموذج ابداااااااااااع لا إصلاح ...
    ... وبالضرورة ... هو نقيض التقلييييييييييييييد...

    تاني ... وتاني ... و تاني ... و تالت و متلت .... و الف....

    ....حزبا جوانا اتارنك
    ....للشمس حتمشي .... و دافرنك ...
    ...فخرا للشعب السوداني ...
    ...و الطبقة العاملة .... السودانية ...

    ... و التحيه التحية للطبقه العاملة السودانية في أعيادها.... و المجد لشعبنا ...

    ....

    (عدل بواسطة Hololy on 06-22-2008, 10:30 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
السمايه.... و الاعياد.... و الطبقه العامله Hololy05-03-08, 04:38 AM
  Re: السمايه.... و الاعياد.... و الطبقه العامله Hololy05-04-08, 03:13 PM
  Re: السمايه.... و الاعياد.... و الطبقه العامله Hololy06-22-08, 10:54 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de