شكراٌ قناة الجزيرة .. سامي الحاج و أثنين من سودانيي جوانتانامو .. أحرار طلقاء ..

Quote: هذه القصيدة كتبتها فى 25/12/2005 وأرسلتها فى حينها الى بريد قناة الجزيرة الفضائية ضمن الحملة التى أطلقتها القناة تضامنا مع ألاخ البطل سامى الحاج ... سامى الفداء ************* فى غَيْهَبِ السجنِ البعيدِ قدْ ارتمى ... جسدٌ نحيلٌ واهِنُ القسماتِ . جسدٌ تمَرَّغَ ذِلَّةً ومهانةً ... الا الكرامةَ لمْ تمُتْ فى غَمْرةِ الطَّعَنَاتِ . فالجُرْحُ يُدْمِى ... والفؤادُ محطَّمٌُ ... بين الرَدى وفداحَةَ النَّكَباتِ . فى وجْهِهِ النُّبْلُ ظاهِرٌ ... ولسانُ الحالِ يَغُصُّ بالعَبَرَاتِ . ............... قتلوا البراءة فيكَ فى صَلَفٍ ... الا شهامةُ العربىِّ ذُو النُخْوَاتِ . ساقوك للموتِ ألف مرةٍ ... فكنت صلْدَاً... لم تَلِنْ لفظاعةِ الكُرُبَاتِ . سكبوا على قدميك سيلاً ... مِنْ أمانِ عَزيزة ... فَركَلْتَها ... ما أرْخصَ الدُنيا ... فأجرُ الله حتما آتِ . ............. للهِ دَرُّكَ مِنْ سامىٍ سَمَا ... فوقَ السمَا ... تعلوا عنِ الشُّبُهاتِ والنَّزَوات . كنت الرجولة والعروبة كُلها ... كنت الفِداء .. هيهات أنْ نُوفِيكَ بالكلماتِ . ياليتها تشفى جراحا لا دواء لها ... حتى أُحِيكَ حُروفَها بحْراً مِنَ الأبياتِ . ............ لك اللهُ ... حينَ تُصْبِحُ ... حين تُمْسِى ... صابراً ... والقلبُ يَتْلُوا صالحَ الدَّعَواتِ . فالصبرُ جَبْرٌ لا بديل له ... مادامتِ الدُّنيا وِعاءٌ مِنَ الأزَمَاتِ . والفَرَجُ آتٍ لامحالةَ فاحْتسِبْ ... مَنْ لهُ قدْ دانَ كلَّ الكَوْنِ بالصلواتِ . ************* وألف حمدا وشكرا لله على عودتك سالما غانما أخى سامى ... الفاتح الجنيد ــ مسقط