مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 01:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-24-2008, 06:26 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور


    مفكر أفريقي ينتقد التصور الأمريكي لدارفور

    ميشيل هوبنك- إذاعة هولندا العالمية

    22-04-2008

    ترجمة كريمة ادريسي

    يرتكز النداء الأمريكي لتدخل عسكري في دارفور على تبسيط إيديولوجي للواقع. هذا ما يقوله الأنثروبولوجي الأفريقي محمود ممداني، "رأينا في العراق، إلى أين تؤدي مثل هذا الأمور". يستقر ممداني ثلاثة أشهر في العام، بمسقط رأسه أوغندا، وكلما عاد من نيويورك إلى هناك، يصاب بالذهول، " يغرق الامريكيون في المشاكل بالعراق، لذلك فقد يتوقع المرء أنهم ناقمون بسبب ذلك، ولكنهم لا، فهم ينفعلون لما يحدث في دارفور".



    يدرّس البروفيسور محمود ممداني الأنثروبولوجيا بجامعة كولومبيا الأمريكية في نيويورك، وقد قدم العام الماضي وجهة نظره المتعلقة بدارفور، في مقال مثير في London Review of Books. ووجهت له بعد ذلك دعوة من طرف كل من مؤسسة الأمير كلاوس الهولندية ومعهد الدراسات الإسلامية في العالم المعاصر (في مدينة لايدن الهولندية) ليوضح وجهة نظره، المتعلقة بشكوكه حول مساهمة محتملة لبعثة سلام في دارفور.



    (عدل بواسطة Frankly on 04-24-2008, 06:58 PM)
    (عدل بواسطة Frankly on 04-24-2008, 06:59 PM)

                  

04-24-2008, 06:30 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Frankly)


    دعوة للحرب

    يوضح ممداني أن حركة "أنقذ دارفور" الأمريكية، حققت نجاحا سياسيا كبيرا. إنها أكبر حركة جماعية في الولايات المتحدة الأمريكية بعد حركة السلام والحركة المعادية لنظام التمييز العنصري في سنوات السبعينيات والثمانينيات. ويضيف ممداني "لكن لا تتوهم، فهي ليست حركة سلمية ولكنها حركة تدعو إلى الحرب. "out of Irak, into Darfur" ( اخرج من العراق، ادخل في دارفور) واحد من شعارات الحركة. إنهم يرغبون في تدخل عسكري. جنود لديهم تفويض ليطلقوا النار ويقتلوا".

    (عدل بواسطة Frankly on 04-24-2008, 07:02 PM)

                  

04-24-2008, 06:35 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Frankly)


    يعتقد ممداني أن حركة "أنقـــــذ دارفـــــــور" ترتكز على صورة مشوهة تماما لما يحدث حقيقة في دارفور.

    ويقول عن موقع الحركة انه عرض خليع لأعمال العنف، دون أية إشارة إلى التاريخ، ووجهات النظر السياسية أو أي سياق آخر.

    صورت الأزمة في دارفور كما لو كانت صراعا عرقيا، يخوضه من جهة عرب قتلة ومغتصبون بدعم من نظام شيطاني،

    ومن جهة أخرى أفارقة ضحايا لا حول لهم ولا قوة. صراع بين الطيب والخبيث،

    فارغ من أي بعد سياسي. وعلى هذا النحو، يبدو التدخل العسكري هو المخرج الوحيد.






    (عدل بواسطة Frankly on 04-24-2008, 07:03 PM)

                  

04-24-2008, 06:45 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Frankly)




    يوضح محمود ممداني أن حقيقة الصراع في دارفور أكثر تعقيدا من صراع بين عرب خبثاء وأفارقة بؤساء. يعود السبب الحقيقي إلى الجفاف الذي نتج عن التغييرات المناخية. ففي وسط دارفور، يقبع جبل أخضر هائل، إنه جبل مرة، تعيش فيه قبائل أفريقية على الفلاحة. يسكن في جزء من الصحراء المحيطة به، بدو عرب يقتاتون من ماشيتهم. جمال في الشمال وبقر في الجنوب. عندما بدأ الجفاف في الثمانينيات، فر الجميع إلى ذاك الجبل الأخضر الهائل، وشب الصراع بين السكان الأصليين الذين دافعوا عن أملاكهم، وبين البدو الذين رأوا أن لهم الحق في النجاة من كارثة الجفاف. ولا يساعد في حل الصراع كون المنطقة مليئة بأسلحة كان مصدرها الحرب الأهلية في تشاد.

    في التمرد الذي أعلنته في العام 2003 مجموعة صغيرة من الشباب الثائر، تعلق الأمر بشيء مختلف تماما. لم يكن تمردا ضد العرب ولكن ضد الحكومة التي لم تفعل شيئا لتطوير دارفور وإيجاد فرص عمل للشباب. إلا أن نظام الخرطوم أصيب بالذعر وكلف قبائل عربية استغلت الوضع لإفشال التمرد. ومبدئيا، ليس الصراع في دارفور بالراديكالي وإنما هو صراع بين البدو والفلاحين. ومع مرور السنين، أصبح الصراع كثير التعقيد، بسبب تدخل أطراف خارجية مختلفة، كل طرف بأجندته الخاصة: في البداية الحكومة السودانية وحركة المتمردين الجنوبية، وبعد ذلك المتمردون والحكومة في تشاد، ثم المجتمع الدولي.

                  

04-26-2008, 11:27 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Frankly)



    وفي كل الأحوال، لا يعتقد ممداني أن حل الصراع في دارفور سيكون عبر تدخلات عسكرية أو إنسانية للمجتمع الدولي.



                  

04-24-2008, 09:04 PM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رزقاً تكوسلو، ورزقاً يكوس ليك ! (Re: Frankly)


    Quote: يعتقد ممداني أن حركة "أنقـــــذ دارفـــــــور" ترتكز على صورة مشوهة تماما لما يحدث حقيقة في دارفور.

    ويقول عن موقع الحركة انه عرض خليع لأعمال العنف، دون أية إشارة إلى التاريخ، ووجهات النظر السياسية أو أي سياق آخر.

    صورت الأزمة في دارفور كما لو كانت صراعا عرقيا، يخوضه من جهة عرب قتلة ومغتصبون بدعم من نظام شيطاني،

    ومن جهة أخرى أفارقة ضحايا لا حول لهم ولا قوة. صراع بين الطيب والخبيث،

    فارغ من أي بعد سياسي. وعلى هذا النحو، يبدو التدخل العسكري هو المخرج الوحيد.


    الحبيب كمال فرانكلي،
    تحياتي،
    أيه رأيك طيب لو قلت ليك أن عضو البورد محمد سليمان بطل من أبطال هذه المنظمة (Save Darfur) وقد تم تكريمه في أكتوبر؟
    المرجع:
    http://www.savedarfur.org/section/heroes_archive/octobers_darfur_heroes

    وقد سألته ولم يجبني حتى الآن حول :


    ما هي علاقة دارفور بالمحرقة (الهولوكوست)؟


    فلها تكرّم وأجاب؟
                  

04-25-2008, 07:57 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رزقاً تكوسلو، ورزقاً يكوس ليك ! (Re: AnwarKing)

    الحبيب أنور
    ألف مبروك البنية مرة اخرى

    موضوع علاقةالمنظمات اليهودية ببعض من يدّعي النضال وجمل قضية دارفور موضوع قديم وتحدثنها فيه كثيراً

    أنا شخصياً لا يعنيني محمد سليمان ودوره في تلك المنظمات في شيء

    فالرجل ينضح عنصرية بغيضة وكراهية مقيتة يشهد عليها كل من يقرا له حرفاً

    وتابع معنا حديث المنصفين والمتحرّين للصدق والمحافظين على المصداقية العملية والعلمية

    البروفيسور محمداني "وتنطق ممداني" يتحدّث عن دراية علمية وبحوث ميدانية ورؤية لا تعرف المجاملة والمداهنة ولا تبتغي من أحد درهماً ولا جاهاً ولا سلطاناً

    لمثل هذا الرجل يجب أن ننصت


    تحياتي كمال
                  

04-24-2008, 06:56 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Frankly)




    في الواقع، يبدو الوضع في دارفور شبيها إلى حد بعيد بالوضع في العراق الحالي، كما يقول ممداني. ممارسو العنف ميليشيات لها علاقة وطيدة بالجيش الرسمي. ويستعمل هذا العنف ضد أعضاء من المجموعات العرقية. ولكن في العراق، حيث الولايات المتحدة الأمريكية أيضا معنية، يعتبر الصراع سياسيا. "تحولت البلاد إلى فوضى سياسية، والحكومة تفعل ما بوسعها لترسي قواعد النظام. إلا أن الوضع في دارفور يُبسَّط بشكل يحوله إلى تراجيديا إنسانية، تهمل فيها تماما الجوانب السياسية".



                  

04-24-2008, 07:13 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Frankly)



    أسطورة
    _____

    لماذا يتحمس الامريكيون لدارفور، ولماذا يتمسكون بهذه الشكل الميثولوجي في حين أن الحقائق تروي حكاية مختلفة تماما؟ يعتقد ممداني أن السبب في ذلك نفساني. يحتاج الامريكيون إلى سبب قوي. إنهم يشعرون بالذنب بخصوص العراق، ولكنهم حين يتحدثون عن دارفور ينتابهم الشعور بأنهم ليسوا مذنبين. "دارفور مكان للشعور الطيب، مكان للهروب من العراق".











                  

04-24-2008, 07:41 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Frankly)

    ممداني قال ( بحسب ما أوردته ) :
    Quote:
    صورت الأزمة في دارفور كما لو كانت صراعا عرقيا، يخوضه من جهة عرب قتلة ومغتصبون بدعم من نظام شيطاني،

    ومن جهة أخرى أفارقة ضحايا لا حول لهم ولا قوة. صراع بين الطيب والخبيث،

    فارغ من أي بعد سياسي. وعلى هذا النحو، يبدو التدخل العسكري هو المخرج الوحيد.


    يا كمال فرانكلي ...... ممداني ده خلو ..... إنت رأيك شنو ؟؟!!!!
                  

04-24-2008, 08:46 PM

محمدين محمد اسحق
<aمحمدين محمد اسحق
تاريخ التسجيل: 04-12-2005
مجموع المشاركات: 9813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Mohamed Suleiman)

    الاخ فرانكلي ..

    بروفيسور محمود حمداني هو يوغندي مسلم من اصول اسيوية




    -----------

    الاخ فرانكلي ..

    تسهيلأ لمتابعة البوست ارجو ان تكتفي بوضع مقابلة محمداني بغير
    هذا الشكل المصور ..اي ضع اصل المقابلة بدون متبلات ..

    (عدل بواسطة محمدين محمد اسحق on 04-24-2008, 09:06 PM)

                  

04-26-2008, 11:43 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: محمدين محمد اسحق)

    الأخ محمدين
    Quote: الاخ فرانكلي ..

    بروفيسور محمود حمداني هو يوغندي مسلم من اصول اسيوية


    So what?

    أوباما أمريكي مسيحي من أصول افريقية

    بوش أمريكي مسيحي من أصول أوروبية

    هل كونه بروف/ محمود محمداني من أصل هندي ينتقص في كونه أفريقي

    يا محمدين اتركوا هذه النظرة العنصرية القبيحة وحاورا أفكار الرجل

    هذه سخافة وعدم موضوعية وقلة ذوق أدبي

    نحن نريد أن نسموا بروح الحوار وأنتم تريدون لنا أن نذهب معكم لضحالة العنصرية والقبلية واوساخها

    دعوها فإنّها منتنة يا محمدين !!!

    دعوها!!!


    كمال
                  

04-30-2008, 11:39 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Frankly)


    Darfur as feelgood movie
    Professor Mamdani criticizes the call for international intervention in Darfur

    Michel Hoebink

    21-04-2008

    The American call for military intervention in Darfur is based on an ideological simplification of political realities. That says the African anthropologist Mahmood Mamdani. "In Irak we have seen what can be the result."

    Three months a year, Mamdani lives in his country of origin Uganda and every time he returns to New York he is perplexed. "The Americans are badly in trouble in Irak, so one would expect them to be upset about that. But no, the Americans are worried about what happens in Darfur."

    The anthropology professor at Colombia University in New York last year published his perspective on Darfur in a controversial article in the London Review of Books. The Dutch Prince Claus Fund and the Institute for the Study of Islam in the Modern World (ISIM) invited him to tell his story in the Netherlands, which is still in doubt about its possible contribution to an international peacekeeping mission in Darfur.

    Kaartje DarfurThe save Darfur movement
    The American 'Save Darfur' movement, Mamdani sets out explaining, is an enormous success. It is the most successful campaign since the anti-war mobilization of the 1970s. But mind you, he says, this is not a peace movement; it is a movement for war. 'Out of Irak, into Darfur!' is one of their slogans. "They want a military intervention. Soldiers with a mandate to shoot and kill."

    According to Mamdani, the Save Darfur movement is based on a distorted image of what is really going on in Darfur. The website of the movement, he says, is a 'pornography of violence', without any reference to history, politics or whatsoever context. The crisis in Darfur is pictured as a racial conflict between murdering and raping Arabs supported by an evil regime on the one hand, and helpless African victims on the other. A conflict between good guys and bad guys, bereft of its political dimensions. Viewed in this way, the only solution seems a rescue mission from the outside, preferably in the form of a military intervention.

    Political versus humanitarian tragedy
    The situation in Darfur, Mamdani writes in his article, is in fact very similar to that in Iraq. The killers are mostly paramilitaries linked to the official military, the victims members of ethnic groups. But in Iraq, where the Americans themselves are involved, the violence is viewed as political. Iraq is a place with messy politics and the government is doing what it can to restore order. Darfur, however, is simplified into a humanitarian tragedy without a history or a political dimension.

    Generally, the Americans hardly take any interest in Africa. What makes them so passionate about Darfur? Why do they stick so stubbornly to these myths while the facts tell a different story? Part of Mamdani's explanation is psychological. The Americans badly need a good cause. "Iraq makes them feel guilty, but Darfur makes them feel good. Darfur is a feelgood place, a place of refuge from Irak." But there are also other motives. "For the neoconservatives and the Christian right, Darfur plays a crucial role in the war on terror. For this group, the Arab is the contemporary nazi. Darfur gives them an Arab genocide."

    National justice
    Mamdani does not believe the Save Darfur movement will contribute to a solution of the conflict in Darfur. Iraq has demonstrated what an invasion based on a distorted reading of the political situation can lead to. In fact he does not believe that the crisis in Darfur can be resolved by any intervention of the international community.

    A national or regional solution is preferable, including the prosecution of war criminals. "The international community wants justice at any price", he says. But justice is not an aim in itself. The first priority is peace and justice is subsidiary to that. Peace requires reconciliation and reconciliation can only be achieved in a national context. As it happened in South Africa.

    Jabal Marra

    The struggle for the green mountain, Jabal Marra (photo Hammy07)

    Drought and Climate Change
    The Darfur crisis is much more complex than merely being a conflict between cruel Arabs and helpless Africans, says Mahmood Mamdani. In fact, the root cause of the crisis is drought caused by climate change. Right in the middle of Darfur lies an enormous lush and green mountain, Jabal Marra, inhabited by sedentary African tribes practising agriculture. The surrounding desert is inhabited by partly Arabic speaking nomads living of their herds, camels in the North and cows in the South. When the drought came in the 1980s, the desert moved a hundred miles down South and everybody headed to that great lush mountain.

    Naturally, conflicts arose between the original inhabitants who claimed the land as their property and the nomads who claimed the right to survive in their own country. The fact that the region was awash with guns from the ongoing civil war in neighbouring Chad did not help the situation. However, the insurgency that was started in 2003 by a small group of young hot-h e a d s was about something else. It was not an insurgency against Arabs but against the central government that did not make any efforts to develop Darfur and create opportunities for young men. The government in Khartoum panicked and, exploiting the existing tribal tensions, used the so-called Arabic tribes to put down the insurgency.

    Conflict between nomads and sedentary tribes
    The conflict in Darfur is therefore not a racial conflict but a conflict between nomads and sedentary tribes. Over the years, this conflict got out of hand and became endlessly complex because all kinds of external parties became involved, each with their own agenda: First the Sudanese government and the Southern rebel movement the SPLA, then the government and the rebels from Chad, and eventually the international community and the Save Darfur movement.





                  

04-26-2008, 11:44 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: محمدين محمد اسحق)

    الأخ محمدين
    Quote: الاخ فرانكلي ..

    بروفيسور محمود حمداني هو يوغندي مسلم من اصول اسيوية


    So what?

    أوباما أمريكي مسيحي من أصول افريقية

    بوش أمريكي مسيحي من أصول أوروبية

    هل كونه بروف/ محمود محمداني من أصل هندي ينتقص في كونه أفريقي

    يا محمدين اتركوا هذه النظرة العنصرية القبيحة وحاورا أفكار الرجل

    هذه سخافة وعدم موضوعية وقلة ذوق أدبي ومنهجي

    لا ترتع كما يرتع محمد سليمان !!

    فلمحمد سليمان دوافعه واغراضه

    نحن نريد أن نسموا بروح الحوار وأنتم تريدون لنا أن نذهب معكم لضحالة العنصرية والقبلية واوساخها

    دعوها فإنّها منتنة يا محمدين !!!

    دعوها!!!


    كمال
                  

04-25-2008, 08:51 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Mohamed Suleiman)

    Quote: يا كمال فرانكلي ...... ممداني ده خلو ..... إنت رأيك شنو ؟؟!!!!

    كلام بروفيسور محمداني اصابك في مقتل وعايز تشتت الكورة

    فاااالح

    لو عايز تعرف رأيي

    !!DO UR HOMEWORK

    المنبر بأرشيفه بين يديك

    التصحيح بعد نهاية الدرس المجاني هنا
                  

04-24-2008, 08:20 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Frankly)




    إلا أن هناك أسبابا أخرى. بالنسبة لأمريكا المحافظين الجدد، تلعب دارفور دورا مهما في تشكيل تصورهم لمكافحة الإرهاب، يبدو فيه العرب وكأنهم النازيون الجدد، ودارفور وكأنها إبادة جماعية عربية.









                  

04-24-2008, 08:58 PM

محمدين محمد اسحق
<aمحمدين محمد اسحق
تاريخ التسجيل: 04-12-2005
مجموع المشاركات: 9813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Frankly)

    الاخ فرانكلي هناك رؤية نقدية قدمت لكتابات محمداني الناكرة لما يحدث
    في دارفور هذه احداها ..و من علماء افارقة- افارقة ..اصحاب الوجعة ..
    اتمني ان يقوم احدهم بترجمة هذه المقالة التي كتبها البروفيسور
    الغاني (كويسي كوا برا) نقدأ لما يروج له محمداني ....



    ---------

    The politics of apologetics: genocide denial, Darfur version
    Kwesi Kwaa Prah (2007-05-22)
    Kwesi Kwaa Prah critiques Mahmood Mamdani's writings on Darfur. He posits: 'Mamdani indulges in technicist sophistry, tip-toeing nimbly around the real issues in Darfur and effectively providing solace to the Khartoum regime.'


    In the aftermath of the collapse of Nazi Germany in 1945, the singularly heinous crimes of Herr Hitler and his followers were subjected to global and detailed scrutiny.

    The genocidal campaign against European Jewry, which he and his hordes flagitiously described as the 'final solution', was brought to the wider notice of humanity as the atrocities in and out of the Nazi death camps (the 'Vernichtungslager' and 'Todeslagers'), under Hitler’s equally mephistophelean disciple Heinrich Himmler, came to light.

    It was at this time that the inane excuse by many Germans: 'wir haben nicht gewusst' ('we did not know') caught the world’s attention. Many Germans were claiming that while the devilry was going on, they saw nothing, spoke nothing and heard nothing.

    In our pronouncements about the devilry that is going on in Darfur, we need to be careful not to put ourselves in a position where we offer similarly lame explanations. Even more crucial is the need to avoid providing by word and deed comfort and succour to the perpetrators of evil in Darfur.

    We have seen the genocidal barbarism that Rwanda descended into in 1994, when between 500,000 and 800,000 people were butchered in three months.

    This genocide was mostly carried out by two extremist Hutu militia groups, the Interahamwe and the Impuzamugambi, during a period of about three months from 6 April through mid-July 1994.

    Since the 1960s, the brutal carnage of the Angolan war, the Liberian war, the Sierra Leonean killing fields, the Casamance imbroglio, wars in Guinea, Mozambique, Uganda, Guinea Bissao, the incessant slaughter in both the Congos, the Sudanese wars, the Chadian civil wars, the Tuareg wars, the Central African Republic, the Nigerian civil war, the collapse of the Somali state as we knew it, the Eritrean and Ethiopian wars and other internecine conflicts have left Africans benumbed and traumatised, with little and sporadic respite from intermittent but continued blood-letting. With weak democratic institutionalisation, tin-pot dictatorships and warlordism, the immediate future of Africa and Africans look bleak.

    We appreciate the fact that in all wars, all the contending parties claim God to be on their side. None invoke the devil’s name in their support. In South Africa, the truth and reconciliation process revealed some atrocities committed by the insurgents.

    But, it would be grossly disingenuous to suggest that in either scope or intent, those that were fighting the racist government committed crimes anywhere near equal to the fiendish villainy of the apartheid regime.

    As Herr Hitler’s war drew to an ignominious close, the greatest fear of German citizens in the face of Soviet military advances was treatment at the hands of Soviet forces who had suffered about 20,000,000 dead (military and civilian). Through these colossal sacrifices, they had broken the back of the Nazi war machine. In Darfur, we know that the insurgents have also been responsible for atrocities. But the moral standing of the perpetrators and the resistance are worlds apart; and the scale of the atrocities incomparable.

    We can debate ad infinitum whether or not the tragedy of Darfur has reached genocidal proportions; or whether it is a counter-insurgency and an insurgency; or whether it is a civil war or not a civil war; or whether it is as brutal as the Iraqi case; or whether the numbers of people that have been killed in Darfur are anywhere near the numbers that have been killed in Iraq. The bottom line is that these two scenarios represent enormous tragedies in our times, and deserve the attention and anger of humanity against who are responsible for them.

    The Bush administration started the tragic misadventure in Iraq with lies about weapons of mass destruction (WMD), which were never there. But the grounds for this misadventure had long been in preparation. In February 1998, Bill Clinton argued: 'What if Saddam fails to comply [with UN sanctions], or we take some ambiguous third route which gives him yet more time to develop this (WMD) programme? He will conclude that the international community has lost its will...[that] he can go right on, and do more to rebuild an arsenal of devastating destruction. And some day, I guarantee you, he’ll use this arsenal.'

    On 31 October 1998, Clinton signed the Iraq Liberation Act, which stated: 'it should be the policy of the United States to support efforts to remove the regime headed by Saddam Hussein from power'. And, in that same year, 1998, the US Congress authorised President Clinton to '...use US armed forces pursuant to UN Security Council Resolution (UNSCR) 678 to achieve implementation of UNSCRs 660—667.'

    In December 1998, Clinton’s national security council advisor Sandy Berger’s view was that: 'for the last eight years, American policy towards Iraq has been based on the tangible threat that Saddam poses to our security. That threat is clear'. What has so far been little appreciated is the fact that control of oil resources formed an important, but little discussed, reason for the Bush intervention to topple former US protégé Saddam Hussein.

    The American public knows better now, and will know more in the future about the Bush administration’s unspoken and hidden war aims. Iraq is everyday on world television. The bombings and gore are unfailingly harrowing.

    Darfur has for long been a little known place in Africa. Now, for the past four years, it has been thrust into the forefront of our imagination. People have slowly come to learn about the contradictions and conflicts of the Afro-Arab borderlands. The contestation and conflict between pastoralists and sedentary cultivators runs roughly parallel to Arab and African in Darfur, between an Islamist tradition from the north-east and a tradition from West Africa; between African language-speakers and those who prefer or rely on Arabic and Arabic customs.

    Islam found a footing there in the 16th century, and took on the more mystical Sufi forms common to other parts of sub-Saharan Africa. The most impoverished are the African groups. These latter also form the social bases of the insurgency. What needs to be categorically stated is that competition over resources does not necessarily lead to war and/or genocide. It is the way such competition and other allied problems are resolved which is ultimately determinant and decisive. If democratic and culturally tolerant policies are advanced, it is possible to avoid conflict.


    Mamdani’s Darfur

    Over the past three to four years, Mamdani has written two articles which confuse issues and intentionally or unintentionally throw dust in our eyes with regards to what is happening in Darfur, and whether or not we can describe it as genocide. The first article I saw appeared in the collection of the 2004 Editorials from Pambazuka News.[1] The second article has recently been put out in the March 2007 issue of the London Review of Books.[2]

    My attention was drawn to the second article by a young colleague who asked in an email: 'I don’t know why Mamdani has been...a denialist of the racist genocide in Darfur. Please direct me to any readings which may enlighten me on this matter.' Mamdani indulges in technicist sophistry, tip-toeing nimbly around the real issues in Darfur and effectively providing solace to the Khartoum regime.

    Mamdani’s implicit audience in both papers is the American public. He directs a great deal of his attention to outlining how the New York Times columnist Nicholas Kristof, 'often identified as a lone crusader' on Darfur, has succeeded in spreading a false alarm about genocide. He effectively establishes an eloquent and bruising debate between himself and Kristof about 'naming'. But in all this, he makes controversial assertions, some of which are examined here.

    In the first paper, by the same title, Mamdani asks: 'How Can We Name the Darfur Crisis?' In the second paper, the title becomes: 'The Politics of Naming: Genocide, Civil War, Insurgency.' The two papers cover almost the same ground, but in the recent paper, Mamdani attempts, ineffectually, to beef up his evidence. He also discusses Iraq more fully. However, with the introduction of the Iraq tragedy into the discussion, he tries to shift and dilute the argument and focus of his whole discourse from what he wants to say about Darfur: that genocide is not taking place; taking to pyhrric semantics about genocide. It is a position, an argument, stated in the passive mood.

    The question could be asked more actively: 'what is happening in Darfur?' This is more direct and avoids much of his obfuscation and intellectual ducking and diving. Mamdani assembles a wealth of facts; but he does not see his way successfully out with a synthesis. In my estimation, this is partly the result of his methodological drift towards postmodernism. One cannot quarrel with many of Mamdani’s facts and some of the historically attestable substance of his argument. It is in his judgment and the way he draws inferences between these facts that his selection of saliency fails him.

    It is an ironic lesson that Gen. Bashir and his dictatorship will find comfort reading Mamdani. They have committed no genocide; although about a third of the population of groups such as the Fur, Messalit, Zaghawa, Birgid, Daju, Berti, Tama, Tunjur and others have been forcibly been dislocated from their homes and villages and forced to flee across the border to the miserable safety of cross-border refugee camps in Chad through a deliberate combination of torture, rape, gunfire and aerial bombardment, by aircraft and helicopter gunships.

    The murderous Janjaweed are now also operating in Chad. There are 200,000 refugees in the cross-border Chadian refugee camps. Estimates are that between 220,000 and 300,000 people have lost their lives since early 2003 through this campaign of state-sponsored terror. 2,000,000 of a former Darfur population of about 6,000,000 are now in surrealistically overcrowded refugee camps. The Sudanese government is using ethnic cleansing and forced displacement as a counter-insurgency strategy. It is useful to recall that, 'ethnic cleansing' as a descriptive phrase was a euphemism used by Slobodan Milosevic to describe the mass killings in the former Yugoslavia.

    The phenomenon is hardly new. Goody reminds us that this is how the Anglo-Saxons emptied most of England of Celts, pushing them to the western extremities of the island. That was also how the Latins moved north into once German lands. From the sixteenth century onwards, European expansion involved the constant transfer, confinement or destruction of so-called 'primitive' peoples throughout the Americas, in Australia, South Africa and the Antilles. Again and again, indigenous populations were reduced to 'ethnic minorities'. Since the second world war, three devastating operations of ethnic cleansing have historically been registered in the Mediterranean, Middle East and the Indian subcontinent: the partition of India, the creation of Israel in the late 1940s and the division of Cyprus in 1974.[3]

    Both the sustained brutal carnage of Iraq and the slaughter in Darfur are horrific realities of our times. There is strong similarity with respect to the main protagonists in the cycle of violence. Much of what Mamdani says about the similarities is acceptable.

    In Iraq, since the American invasion and the end of the conventional war to overthrow Saddam Hussein, an insurgency against the coalition of invasion forces and the current Iraqi US-backed government has emerged and is growing by the day. The main butchers in Iraq now are the vigilantes, sectarian militia and paramilitaries pitching Shia against Sunni, and vice versa.

    In Darfur, the vigilantes, sectarian militia, and paramilitaries are Arabised or Arab groups. The Sudanese government is supporting these groups with weapons and aerial bombardment to effect scorched earth policies of ethnic cleansing. In a recent article in the Al Ahram Weekly, Gamal Nkrumah quoting Sudanese First Vice-President Salva Kiir, a Southern Sudanese, writes that: 'Khartoum’s proxy militia, the ethnic Arab Janjaweed are wreaking havoc on the hapless indigenous non-Arab population of Darfur. Furthermore, the Sudanese President’s failure to hold his cronies accountable for trashing his country’s international reputation by defying the international community’s wish to deploy UN troops has exacerbated the situation.'[4]


    Understanding Darfur

    In order to understand what is going on in Darfur and much of the Afro-Arab borderlands we need to take a broad historical view of the situation.

    It must be remembered that Arabs first entered the African continent almost 1,400 years ago. The first Arabs to enter Africa were early followers of the Prophet Mohammed who sought refuge in Christian Ethiopia in what is often called 'the first hejra' in 615 A.D.

    A quarter of a century later, the Arabs, under the military command of Amr ibn al-As, by fire and sword, pushed their way into Egypt during the great movement of expansion of the lands of the Caliphate. This was during the caliphate of Umar b. al-Khattab. By the end of the 7th century, the territory of the Caliphate in Africa had expanded westwards to the Atlantic, covering what are now the countries of the Mahgreb: Libya, Tunisia, Algeria, and Morocco.

    By fair or foul means, today, Arabs and Arabised Africans occupy about a third of the African continent, and the processes of the Arabization of Africans continue. Darfur and much of the Sudan are squarely located in the frontline and vortex of this process. It is an expansionist process, which Africans must address. Is this acceptable? My view is that it must be halted. Africans are happy to be as they are. Arabisation is unacceptable.

    Mamdani asks: 'Is Darfur genocide that has happened and must be punished? Or, is it genocide that could happen and must be prevented?' He argues the latter. The basic weakness in this thinking is that an ahistorical and undialectical assumption has been made in the understanding of genocide.

    The point is that, genocide is not only an event; indeed it is rarely simply so. It is, more significantly, a process. by that, I mean we are not going to wake up one day and find that overnight, we have moved from a pre-genocidal to a genocidal reality. Genocide is almost always a consequence of an approach to warfare. Once the foundations and direction of a genocidal route have been put in place, baring seriously mitigating circumstances or major reverses on the war-front, genocide is fairly consequential. The question we must ask therefore: is there a genocidal process underway in Darfur? What are the politics and ideology of the insurgency and counter-insurgency with respect to the phenomenology of genocide? When we understand the ideology of the counter-insurgency we can ascertain if the intention and process is genocidal or not.

    In an article, which appeared in the Washington Post on 30 June 2004, Emily Wax writing from El Geneina tells the story of three young women who walked into a scrubby field just outside their refugee camp in West Darfur:

    'They had gone out to collect straw. They recalled thinking that the Arab militiamen who were attacking African tribes at night would still be asleep. But six men grabbed them, yelling Arabic slurs such as "zurga" and "abid", meaning "black" and "slave". Then the men raped them, beat them and left them on the ground, they said. They grabbed my donkey and my straw and said, "Black girl, you are too dark. You are like a dog. We want to make a light baby", said Sawela Suliman, 22, showing slashes from where a whip had struck her thighs as her father held up a police and health report with details of the attack. They said, "you get out of this area and leave the child when it’s made".'

    It is important to note that this was not an isolated incident. The mind and thinking behind such cruel and barbaric acts are telling. Years ago, Joseph Oduho, one of the founders of the Sudan African National Union in the south, drew my attention to the fact that the military principle of 'ibid yektul abid' ('killing a slave with a slave'), has a history in the Sudan and was frequently heard during the First Civil War, 1956–1972.

    Emily Wax’s testimony continues with the revelation that interviews with two dozen women at camps, schools and health centers in two provincial capitals in Darfur yielded consistent reports that the Arab Janjaweed militias were carrying out waves of attacks targeting African women. 'The victims and others said the rapes seemed to be a systematic campaign to humiliate the women, their husbands and fathers, and to weaken tribal ethnic lines. The pattern is so clear because they are doing it in such a massive way and always saying the same thing', said an international aid worker who is involved in health care. She and other international aid officials spoke on condition of anonymity, saying they feared reprisals or delays of permits that might hamper their operations.

    She showed a list of victims from Rokero, a town outside of Jebel Marra in central Darfur where 400 women said they were raped by the Janjaweed. 'It's systematic,' the aid worker said. 'Everyone knows how the father carries the lineage in the culture. They want more Arab babies to take the land. The scary thing is that I don't think we realise the extent of how widespread this is yet.' Another high-ranking international aid worker said: 'These rapes are built on tribal tensions and orchestrated to create a dynamic where the African tribal groups are destroyed. It’s hard to believe that they tell them they want to make Arab babies, but it’s true. It’s systematic, and these cases are what made me believe that it is part of ethnic cleansing and that they are doing it in a massive way.'

    In El Fasher, the capital of North Darfur, about 200 miles east of El Geneina, 'Aisha Arzak Mohammad Adam, 22, described a rape by militiamen. They said: 'Dog, you have sex with me.' Adam, who was receiving medical treatment at the Abu Shouk camp, said through a female interpreter that she was raped ten days ago and has been suffering from stomach cramps and bleeding. They said, 'the government gave me permission to rape you. This is not your land anymore, abid, go'.[5]

    In another report, we are informed: 'When describing attacks, refugees often referred to Government of Sudan (GOS) soldiers and Janjaweed militias as a unified group; as one refugee stated, "the soldiers and Janjaweed, always they are together". The primary victims have been non-Arab residents of Darfur. Numerous credible reports corroborate the use of racial and ethnic epithets by both the Janjaweed and GOS military personnel; "Kill the slaves; Kill the slaves!" and "We have orders to kill all the blacks" are common. One refugee reported a militia member stating, "We kill all blacks and even kill our cattle when they have black calves". Numerous refugee accounts point to mass abductions, including persons driven away in GOS vehicles, but respondents usually do not know the abductees’ fate. A few respondents indicated personal knowledge of mass executions and gravesites.'[6]

    Several observers and concerned parties have indicated that the tenets of the counter-insurgency include the view that the Islam of the insurgents is inferior or ideologically deficient at the mass base of society. Islam in Darfur, for the majority, is more of West African inspiration than of immediately easterly derivation. Daoud Ibrahim Salih, a refugee from Darfur and a founding board member and president of the Damanga Coalition for Freedom and Democracy, a group that developed from exiled Darfurian refugees in Cairo expresses himself thus: 'We, the Darfurians, did not commit any crimes, just that we are African...we are very ordinary people, as you can see from the pictures. Today, genocide is happening, right now while we are speaking, for my people in Darfur...we did not take Islam in the full package, which means assimilation and Arabisation...second, they want to take the land, because Darfur is a huge area...that’s why all of the Arabic countries are supporting Sudan’s government.'[7]

    Apophthegmatically, Daoud Ibrahim Salih summarises the position thus: 'To stop genocide means to stop Arabization, to stop genocide means to stop assimilations, to stop genocide in Darfur means to stop the dividing of Africa.'[8] The then United Nations Secretary General, Kofi Annan, in characteristic understatement, in guarded and diplomatic style, has described the Darfur situation as 'bordering on genocide'.

    Mamdani successfully calls into question Kristof’s extravagant and fabulous numbers. He also summons to witness Obasanjo and Ntsebeza. Obasanjo’s utterances feature in both the 2004 and 2007 articles. Obasanjo in 2004, at a time he was chair of the African Union (AU) and involved in delicate negotiations between the Khartoum regime and the Fur insurgents said that:

    'Before you can say that this is genocide or ethnic cleansing, we will have to have a definite decision and plan and programme of a government to wipe out a particular group of people, then we will be talking about genocide, ethnic cleansing. What we know is not that. What we know is that there was an uprising, rebellion, and the government armed another group of people to stop that rebellion. That's what we know. That does not amount to genocide from our own reckoning. It amounts to of course conflict. It amounts to violence.'

    What Mamdani fails to add is that, in an address at the headquarters of the African Union (AU) in Addis Ababa, the Ethiopian capital, on 10 October 2006, Obasanjo, then president of the largest contributing country to the AU's protection force in Darfur - set out the need for the AU to hand over to the UN there, while retaining its African composition: 'It is not in the interest of Sudan, nor in the interest of Africa, nor indeed in the interest of the world, for us all to stand by, fold our hands and see genocide in Darfur.'

    Soon after the Darfur crisis exploded on the world scene, Ntsebeza, the well-known South African jurist, in work commissioned by the UN Security Council, had not at that stage found explicit grounds for declaring genocidal acts or intent in Darfur.

    In his, 'Darfur: The Ambiguous Genocide', Gerard Prunier informs us that the real logic of the war is related to a word which Nazism, the demise of colonialism and the development of scientific anthropology have marginalised into intellectual exile and political opprobrium: 'race'.

    'In the 1980s Colonel Gaddafi and Prime Minister Sadiq al-Mahdi gave an answer: Darfur was poor and backward because it was insufficiently Arabized. It had missed out in the great adhesion to the Muslim umma because its Islam was primitive and insufficiently Arabic. The situation was pregnant with the potential for enormous destruction because it fitted only too well within the broader context of racial prejudice in the Sudan.'[9]

    Prunier points out that, during the 1980s, Gaddafi as self-appointed leader and modern prophet of the Arab world distributed vast quantities of arms in Darfur. His plan was to get rid of Africans and replace them with Arabs. It is the same Gaddafi who said at a press conference in Amman at an Arab League summit meeting in October 2000 that 'two-thirds of Arabs live in Africa and the remaining third must join the other two in Africa'. Mamdani is worried that an important contention of the international campaign against the Sudanese government and its proxy militias is that 'the ongoing genocide is racial: "Arabs" are trying to eliminate "Africans"'. But his objections cannot stand up against such evidence as produced here.


    Arabisation and the assimilation of Africans

    Arabisation has been the historical instrument for the expansion of the Arab culture and the Arab political world on the African continent. From the earliest times, the acculturation of conquered peoples, trading partners and the spread of Islam, became the motor for Arab expansion in Africa. In many parts of the world, Islam has not led to Arabisation. This is the case with Iran, Pakistan, India, Afghanistan, the countries of Central Asia, Turkey, and parts of China, Malaysia, Indonesia, the Philippines and some other areas of the world. Local cultural traditions have prevailed in spite of the penetrative influences of Islam.

    For many Messalit, Fur, Birgit and Zaghawa, the Islamic religion sits astride an older African religious system. There have therefore often been combinations of indigenous pre-Islamic traits, and, at other times, Africanised and nativised Islam.

    The popularity of these is what the Janjaweed see as a stumbling block to greater Arabisation. Like the Yezidi Kurds, the Fur practise, in effect, a religion, which is an eclectic mix of indigenous African pre-Islamic traditions and usages, and Islamic ones. But the injunction that 'Arabic is the language of the God' has historically seduced many to bend to the sweep of Arabisation and Arabism.

    Today the Nubians are about 3,000,000 in Egypt, a country of 70 million people. In the Sudan, the Nubians are very many more. Large sections of the Nubians, in both Egypt and the Sudan, have over centuries been Arabised. But in recent years a strong Africanist recollective tradition is affirming itself societally in Egypt in tandem with similar processes in the Sudan as a whole. Among the Beja around Kasalla, the Blue Nile region, the South Sudan, Nuba and Darfur. The noose is closing around what the Sudan Peoples Liberation Movement (SPLA) in its early years described as 'the Khartoum clique'.

    From the onset of the postcolonial era in the Sudan, Arabisation has been an avowed political offering of the political elite. Both the military and civilian regimes in Sudan over the past half-century have upheld the policy of Arabisation. It is inherently a racist policy. Mamdani bemoans those he describes as 'demonizing Arabs'. It would have been useful to be explicit and explain this. If he is suggesting that those who are fighting Arabisation and the international campaign against genocide in Darfur are Arab demonisers, then he has clearly nailed his flag to his mast: The ideology of the war on the side of the counter-insurgency is Arabist.

    There are many Africans on the continent and in the diaspora who reject Arabisation; who have no sympathy with the idea of changing Africans into Arabs; who are happy to be Africans and nothing else. They have that right. Other minorities in the Arab world continue to speak in increasing volume about the non-Arab character and otherness of their communities. They include Syriac, Moronites, Chaldeans, Assyrians, Kurds, Turkomen and Berber communities.

    Many African intellectuals also took note of Osama bin Laden’s threats about Darfur. In 2006, He called for Islamist militants to prepare for a 'long war against the Crusader plunderers in western Sudan'. What such thinking cannot truly face up to is that both sides in the Darfur war are made up of Muslims, Arab Muslims and African Muslims. But, the African Muslims are regarded by their Arab fellow-inhabitants as heretics.

    Most of us cannot support big-power intervention in the area, in whatever shape or form. But the AU in combination with the UN is, if well coordinated, acceptable. Many Africans are still waiting to hear, loud and clearly, Arab criticism of Sudanese government policy in Darfur. It is remarkable that the silence of members of the League of Arab States is so resounding.

    The idea of assimilation and Arabisation of Africans comes to us in many guises. Ali Mazrui’s rendition of in September 2004 in an interview with an Arab media house, reads: 'I do believe that the African People and the Arab People are, at the moment, two people in the process of becoming one. So the process has been underway for centuries and they will, one day, be virtually indistinguishable, but at the moment it is a continuum, rather than a dichotomy.'[10]

    An ethnic group is a group with a sense of common identity based on history, cultural affinities and solidarities of identification. Members of an ethnic group tend to identify with one another, or are so identified by others, on the basis of a boundary that distinguishes them from other groups. This boundary may take any of a number of forms - racial, cultural, linguistic, economic, religious, political - or differing combinations of these factors. Ethnic boundaries are frequently more or less permeable. Of all the factors which define an ethnic group, the racial factor is the least significant. Race is in anthropological usage, an ascribed/biological category; all the other factors are achieved categories. These latter are cultural. It is the cultural factor - understood to include language, traits and customary usages - which is the most important. It is nurture not nature which defines ethnicity. Ethnicity therefore largely overlaps with the notion of a cultural group.

    Mamdani is mistaken when he writes: 'The various tribes that have been the object of attacks and killings (chiefly the Fur, Messalit and Zaghawa tribes) do not appear to make up ethnic groups distinct from the ethnic groups to which persons or militias that attack them belong. They speak the same language (Arabic) and embrace the same religion (Muslim).'

    This is factually simply not correct. Arab ethnicities here include, the Baggara or Shuwa Arabs, Taisha, Rezeigat, Habbaniya, Beni Halba and others. In multilingual Africa, most people speak several languages. The fact that I speak English does not make me an Englishman. Arabic in the Sudan is a hegemonic language. In places like Darfur most people would know Arabic, but that does not make them Arabs. The Janjaweed are ethnically Arab militias armed and supported by the Sudanese government. Yes, they embrace the same religion, but the Arabs of the Sudan regard the Islam of Africans as inferior.

    Mamdani writes that: 'the dynamic of civil war in Sudan has fed on multiple sources: first, the post-independence monopoly of power enjoyed by a tiny “Arabized” elite from the riverine north of Khartoum, a monopoly that has bred growing resistance among the majority, marginalized populations in the south, east and west of the country; second, the rebel movements which have in their turn bred ambitious leaders unwilling to enter into power-sharing arrangements as a prelude to peace; and, finally, external forces that continue to encourage those who are interested in retaining or obtaining a monopoly of power.'

    He is correct in identifying the root cause of the conflict as the monopoly of power by what Garang often described as the 'Khartoum clique'. But why is Mamdani saying that this clique has monopolised and marginalised the populations of the south, east and west; then going on to say that the insurgents, the overwhelming majority in the east, south and west, should share power with what - in his own words - are 'a tiny Arabized elite from the riverine north of Khartoum'? In democracies, power rests with the majority. The English say, 'you cannot have your cake and eat it'.

    He then goes on: 'The dynamic of peace, by contrast, has fed on a series of power-sharing arrangements, first in the south and then in the east. This process has been intermittent in Darfur. African Union-organized negotiations have been successful in forging a power-sharing arrangement, but only for that arrangement to fall apart time and again. A large part of the explanation, as I suggested earlier, lies in the international context of the War on Terror, which favours parties who are averse to taking risks for peace. To reinforce the peace process must be the first commitment of all those interested in Darfur.'

    To reinforce the peace process is the democratic rights of the majorities which need to be acknowledged and respected. The simple reason why African Union organised arrangements have time and again fallen apart is, as Abel Alier years ago wrote about the post-colonial ruling class in Sudan, because they have made an easy habit of dishonouring agreements.[11] They fear the implications of democracy in the Sudan.

    In Mamdani’s view, apparently one of the most irksome facts about the Darfur international campaign is that 'the conflict in Darfur is highly politicized, and so is the international campaign. One of the campaign's constant refrains has been that the ongoing genocide is racial: "Arabs" are trying to eliminate "Africans". But both "Arab" and "African" have several meanings in Sudan. There have been at least three meanings of "Arab". Locally, "Arab" was a pejorative reference to the lifestyle of the nomad as uncouth; regionally, it referred to someone whose primary language was Arabic. In this sense, a group could become "Arab" over time. This process, known as Arabization, was not an anomaly in the region: there was Amharization in Ethiopia and Swahilization on the East African coast. The third meaning of "Arab" was "privileged and exclusive"; it was the claim of the riverine political aristocracy who had ruled Sudan since independence, and who equated Arabization with the spread of civilisation and being Arab with descent'.

    Is the definition of an Arab a question of taking your pick from among these different meanings Mamdani offers? The 'pejorative reference to the lifestyle of the nomad' is literally and metaphorically a joke in much of the Arab world. Arabs know too well that the historic civilisation that is Arab, came from the Arabian peninsula. It is a culture and civilisation of which they are proud. Arabisation does not result from merely speaking Arabic as a primary language. It involves the acceptance and adoption of Arab culture as a package. Yes, the Arab identity in the Sudan has been characterised by privilege and exclusivity. That is why the marginalised majority of the Sudanese are putting up resistance to its domination.

    In the history of the relations between Arabs and Africans, from time immemorial, Arabs have been masters, and Africans slaves. Indeed, 'black' in much of the Arab world is equated with slave. Until today in Egypt, the so-called bawab (doorman, gate-keeper) is invariably a dark-skinned Nubian from Egypt or the Sudan. We are reminded that 'the bawab class is the lowest of the low.'[12]

    Amharization in Ethiopia and Swahilization on the East African coast has not gone on unchecked and unquestioned. In our lifetimes, we know that in Ethiopia, Amhara cultural dominance has been one of the factors underlying some of the conflict we have seen in the area. Swahilization remains largely a linguistic affair. It includes in its mould Christians, Moslems, African religionists and a whole variety of African language-speakers. Swahilis in East Africa do not control the state anywhere. They are Africans. Arabization is a different kettle of fish. Effectively and eventually, it totally effaces the cultural characteristics of Africans. This is why Africans in the region, who historically were Christians before they became Muslims, today regard themselves as Arabs and are prepared to embark on genocidal wars in the service of Arabism and Arabisation.


    In search of Africans

    When he comes to the issue of who is an African, Mamdani shifts into postmodernist over-drive and writes that:

    '"African", in this context, was a subaltern identity that also had the potential of being either exclusive or inclusive. The two meanings were not only contradictory but came from the experience of two different insurgencies. The inclusive meaning was more political than racial or even cultural (linguistic), in the sense that an "African" was anyone determined to make a future within Africa. It was pioneered by John Garang, the leader of the Sudan People's Liberation Army (SPLA) in the south, as a way of holding together the New Sudan he hoped to see. In contrast, its exclusive meaning came in two versions, one hard (racial) and the other soft (linguistic) – "African" as Bantu and "African" as the identity of anyone who spoke a language indigenous to Africa. The racial meaning came to take a strong hold in both the counter-insurgency and the insurgency in Darfur. The Save Darfur campaign's characterisation of the violence as "Arab" against "African" obscured both the fact that the violence was not one-sided and the contest over the meaning of "Arab" and "African": a contest that was critical precisely because it was ultimately about who belonged and who did not in the political community called Sudan. The depoliticization, naturalization and, ultimately, demonization of the notion "Arab", as against "African", has been the deadliest effect, whether intended or not, of the Save Darfur campaign.'

    Mamdani must not underestimate the power and relevance of language as an identification reference point. Language is a central feature of most cultures. Arguably, it is the most crucial feature. At the same time, it is one of the principal distinguishing features of homo sapiens as a culture creating animal. It is through language that we relate societally, through language that we transact our social lives.

    I personally knew John Garang, for many years. Indeed, I spoke to him on the phone, long-distance, about a month before his very strange death. Nowhere does he define an African in the political terms Mamdani writes about. Garang was always a proud Dinka from Bor. Mamdani’s so-called inclusive definition of an African as 'anyone determined to make a future within Africa' is most perplexing.

    When I read this definition to an intern in the Centre for Advanced Studies of African Society (CASAS), Cape Town, Nana Kofi Appiah, his immediate and hilarious response was that this is an invitation to the pillagers of Africa. Does this sort of idea apply to other people in other parts of the world? Does a similar formulation apply to Chinese, Indians, Arabs or Europeans? If I arrived in China or India with a wish to make a future in these places, do I, on the basis of my wishes, become Chinese or Indian?

    Cecil Rhodes, Verwoerd, Ian Smith were all people who were 'determined to make a future within Africa'. Were they Africans? I dare say they never even wished to be so regarded. Mamdani’s understanding of the so-called inclusive definition of an African makes Africaness very cheap. I say, 'if everybody is an African, then nobody is an African'.

    We all know that, by appearance and looks, you cannot tell a Sunni from a Shia, a Northern Irish Protestant from a Catholic, a Palestinian from an Israeli, a Pakistani from an Indian. There are numerous other such examples. Black, in Darfur, does not really help us to identify an Arab from an African. The difference is more subtle and decisive. Africans are attached to more eclectic varieties of Islam than Arabs. They are more likely to be cultivators than pastoralists. They identify themselves as Africans and speak more African languages. They form the overwhelming majority of the population. For an American audience, black as understood in African-American parlance does not help us understand the nationality dynamics of Darfur. Africans are first and foremost a historical and cultural group. They identify themselves as such. Most are black, but there are blacks who are not African. From South India through Sri Lanka to Melanesia many such groups are to be found.

    Years ago, I argued elsewhere that 'the racial definition of an African is flawed. It is unscientific and hence untenable. No serious mind today would use the race concept in any way except as an instrument for poetic imagery. What I am saying is that no group of people has been "pure" from time immemorial. Notions of purity belong to the language of fascists and the rubbish-bin of science. But before my observations are misunderstood let me take the argument into another direction. Most Africans are black, but not all Africans are black, and not all blacks have African cultural and historical roots.'[13]

    Additionally, one must not forget that Arabism in Africa came largely through conquest and cultural domination. Therefore, even today, Arabisation and Arabism for Africans represent instruments of thralldom in a tradition, which precedes Western colonialism by a millennium.



    http://www.pambazuka.org/en/category/features/41564
                  

04-24-2008, 11:43 PM

Mohamed Elgadi

تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 2861

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: محمدين محمد اسحق)

    It also would be helpful if Frankly provided the link to Prof. Mamdani's article which was originally published in London Review of Books:
    http://www.lrb.co.uk/v29/n05/mamd01_.html
    The Politics of Naming: Genocide, Civil War, Insurgency



    mohamed elgadi
                  

04-27-2008, 08:42 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Mohamed Elgadi)

    أشكرك أخي محمد القاضي على الرابط لمقال محمود محمداني بLondon Review of Books
    سأقوم لاحقاً بنشره هنا على حلقات

    تحياتي كمال
                  

05-07-2008, 03:23 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Frankly)

    *
                  

04-28-2008, 11:28 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: محمدين محمد اسحق)

    Quote: و من علماء افارقة- افارقة ..اصحاب الوجعة ..


    تعبير جد بليد وغبي وساذج

    للأسف لا أجد غير هذه الكلمات لوصف هذه الكلمات المقتبسة
                  

04-25-2008, 08:26 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Frankly)


    لا يؤمن ممداني بأن حركة "إنقــــــذوا دارفــــــــور" ستساهم ايجابيا في حل الصراع الدائر في دارفور.

    في العراق أصبح من الواضح إلى أين يؤدي غزو ارتكز على تصور خاطئ للأمور.







                  

04-25-2008, 08:23 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Frankly)


    مكرر




    (عدل بواسطة Frankly on 04-25-2008, 08:24 AM)

                  

04-25-2008, 08:26 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Frankly)


    لا يؤمن ممداني بأن حركة "إنقــــــذوا دارفــــــــور" ستساهم ايجابيا في حل الصراع الدائر في دارفور.

    في العراق أصبح من الواضح إلى أين يؤدي غزو ارتكز على تصور خاطئ للأمور.







                  

04-26-2008, 11:28 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Frankly)



    وفي كل الأحوال، لا يعتقد ممداني أن حل الصراع في دارفور سيكون عبر تدخلات عسكرية أو إنسانية للمجتمع الدولي.



                  

04-26-2008, 11:29 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Frankly)



    يفضل ممداني حلا محليا أو وطنيا، بما يعنيه ذلك من متابعة قانونية لمرتكبي جرائم الحرب.






                  

04-26-2008, 01:59 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Frankly)



    "لا يهتم المجمع الدولي إلا بالعدالة مقابل أي ثمن"، يقول ممداني مضيفا أن "العدالة ليست هدفا في حد ذاتها، فالهدف هو السلام، بعد السلام تأتي العدالة.





                  

04-26-2008, 04:09 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Frankly)



    والسلام يستوجب المصالحة ولا يمكن تحقيق المصالحة إلا في سياق وطني يجمع الأطراف المعنية،

    تماما كما حدث في جنوب أفريقيا".












                  

04-25-2008, 00:05 AM

تاج الدين عبدالله آدم
<aتاج الدين عبدالله آدم
تاريخ التسجيل: 01-18-2007
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Frankly)

    Quote: بروفيسور محمود حمداني هو يوغندي مسلم من اصول اسيوية


    شكرا الاخ محمدين, يا هو يا فرانكلي زولك طـلع افريقي مضروب او مندس!


    بعدين خليك دقيق في عباراتك 'انقذوا دارفور' هي تجمع منظمات وليست حركة كما تسميها....
                  

04-25-2008, 09:00 AM

القلب النابض
<aالقلب النابض
تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 8418

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: تاج الدين عبدالله آدم)

    السلام عليكم فرانكلي والأخ أنور كنج ..

    أوليست هي سيف دارفور التي انتشرت فضيحة جمعها 15 مليون دولار باسم دارفور ولم يصل منها سنت واحد لأهل دارفور

    أنها المتاجرة بأحزاننا لأجل مال يغطي عطالتهم ويملأ جيوبهم..

    إنها مجموعة منظمات يستغلها اللوبي اليهودي ويستغلون أمثال محمد سليمان بالبطولة الوهم ..

    أين ذهبت ال 15 مليون دولار ؟ اوليست هي مجموعة من أطفال المدارس باسمهم...

    وأين محمد يحى الذي قبض ال 100 الف دولار وسبح بحمد من اعطوها له ...


    هؤلاء لا يرون أبعد من جيوبهم..


    المقال ومعه مقالات كثيرة لكتاب أوربيين وأمريكان يقولون بعض الحقيقة

    لو وجدت وقتاً سأنزلها مترجمة ..
                  

04-25-2008, 03:16 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: القلب النابض)



    القلب النابض :

    Quote:
    السلام عليكم فرانكلي والأخ أنور كنج ..

    أوليست هي سيف دارفور التي انتشرت فضيحة جمعها 15 مليون دولار باسم دارفور ولم يصل منها سنت واحد لأهل دارفور

    أنها المتاجرة بأحزاننا لأجل مال يغطي عطالتهم ويملأ جيوبهم..

    إنها مجموعة منظمات يستغلها اللوبي اليهودي ويستغلون أمثال محمد سليمان بالبطولة الوهم ..

    أين ذهبت ال 15 مليون دولار ؟ اوليست هي مجموعة من أطفال المدارس باسمهم...

    وأين محمد يحى الذي قبض ال 100 الف دولار وسبح بحمد من اعطوها له ...


    هؤلاء لا يرون أبعد من جيوبهم..


    المقال ومعه مقالات كثيرة لكتاب أوربيين وأمريكان يقولون بعض الحقيقة

    لو وجدت وقتاً سأنزلها مترجمة ..



    أولا : غيبي و تعالي .. و تلقينا نحن زي ما نحن .... ما نسينا .... و نعيد السؤال : كيف بالله الوظيفة مع الطفل المعجزة .. مسيلمة الكذاب . .. و قصرك بالسلام علي فرانكلي و أنور كنج هو برد و سلام علي الآخرين الذين تجاهلتيهم .

    ثانيا : عمل سيف دارفور هو دعم قضية دارفور و المساعدة في تشكيل سياسة الولايات المتحدة أي Advocacy و ليس كعمل أوكسفام أو أطباء بلا حدود أو تلك المنظمات الإنسانية الأخري ...
    و نتيجة عملها هي ما تعانيه أنت و حثالة نظامك عصابة القتلة الذين أصبحوا منبوذين في كل العالم . عمل سيف دارفور هو الذي يجعل الصين تحس بالضغط السياسي الموجع لسلوكها في علاقتها مع القتلة بالخرطوم . و ال 15 مليون دولار جمعت من أمريكان و محل الإختلاف طريقة صرفها .. لا أين ذهبت ... أنت توحين بأن هناك جرم مالي قد حدث .. لم يكن الأمر كذلك ... الجرائم المالية أنت أدري بها ... تلك التي أزكمت الأنوف و نهب المليارات من الدولارات من اموال الشعب السوداني وضع السودان في مرتبة أفسد دولة .

    ثالثا : خذيها مرة ثانية و عاشرة و للمرة المليون .... سوف نواصل مع أي كائن في ملاحقة القتلة بالخرطوم الذين هم بطانتك و بطانة فرانكلي و أنور كنج .... لقد تعلقت آمالكم بتطبيع سريع مع أمريكا علي حساب أجساد أهلنا بدارفور ..... يسمّكم ....... أنتم تمثلون أسوأ نموذج لقتلة ذوي دم بارد . لا تحلموا بتطبيع يكسر عزلتكم و يمحو نبذكم كعصابة قتلة ... القصاص هو الذي ينتظركم . و لقد أشار المبعوث الخاص لبوش علي أنكم أنتم الذين تتهافتون علي إدارته و قدمتم الكثير كعربون التطبيع .. و أنتي تعلمين جيدا كثير من تفاصيل ذلك التهافت لأن الذي تعملين عنده .. الطفل المعجزة هو من أنيط به إبلاغ الإدارة الأمريكية علي إستعدادكم الكامل لإنبطاح بدون شروط . سيف دارفور و كثير من الشرفاء بأمريكا هم من إمتشقوا سيف منع التطبيع و لا رفع لكم من قائمة الدول الإرهابية . الجميع يدرك لماذا تهافتّم فجأة الآن علي هذه الإدارة .... لأنكم و بحدسكم البقائي قرأتم نوايا الإدارة الجديدة أيا كان سيكون رئيسها من المرشحين الثلاثة للرئاسة الأمريكية . لأن الإدارة القادمة ستأتي بعصا فقط ... لا جزرة و لا بصلة للتعامل معكم .
    فأنت عندما تنعتيننا بتجار القضية و بقية الترهات .... نحن نفخر بذمكم لنا ,,,, لأن أهلونا هناك سوف لن يغفرون لمن يواليكم و ينساهم هناك في خيامهم البلاستيكية .

    سنواصل ملاحقتكم و سوف لن يكون هناك أي تطبيع أو رفع من قائمة الإرهاب إلا بعد أن نري عصابة القتلة وراء قضبان لاهاي ... و ليطل مخدمك الطفل المعجزة بتلك البسمة البلهاء .. من وراء القضبان .. من لاهاي .

    بالطبع ترون هذا بعيدا .. بل مستحيلا ...
    شارلس تيلور كان قد ظن ذلك .... و ذعرتم أنتم حين رأيتموه مقيدا يدفع به الي جوف تلك الطائرة المتجهة الي لاهاي .
                  

04-25-2008, 03:34 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Mohamed Suleiman)

    هناك مقال مهم لكاتب فرنسي عنوانه "الحرب في دارفورليست عرقية" وساعمل علي ترجمته في أقرب فرصة واطلاعكم علي محتواه... قد يكون التحليل صحيح فالازمة قبل كل شيء سياسية مطالبية في الاساس ،،،الا أن الابعاد العرقية ونتيجة لتطاول الازمة وتشعب اطراف النزاع وتفرقهم بين القبائل اتخذت منحا عرقيا واضحا .... احتراماتي الي حين العودة بالمقال
                  

04-28-2008, 07:45 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: مؤيد شريف)

    الأخ الكريم مؤيد شريف
    Quote: هناك مقال مهم لكاتب فرنسي عنوانه "الحرب في دارفورليست عرقية" وساعمل علي ترجمته في أقرب فرصة واطلاعكم علي محتواه... قد يكون التحليل صحيح فالازمة قبل كل شيء سياسية مطالبية في الاساس ،،،الا أن الابعاد العرقية ونتيجة لتطاول الازمة وتشعب اطراف النزاع وتفرقهم بين القبائل اتخذت منحا عرقيا واضحا .... احتراماتي الي حين العودة بالمقال

    أولاً دعني ارحب بك بمنبر سودانيز أون لاين دوت كوم
    ثانياً أعتذر لتأخري بالتعقيب على مداخلتك فنسبة للمداخلات المطولة لم ألحظها فأستميحك عذراً
    ثالثاً نحن في انتظار مقالك الموسوم علّه يسهم في تبصير الناس وأفاقة من تم تضليلهم وتزيف الحقائق حول أصل مشكلة دارفور
    فكما فهم السؤال نصف الإجابة الصحيحة
    فمعرفة أصل المشكلة نصف الحل الصحيح

    تحياتي كمال
                  

04-25-2008, 04:45 PM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Mohamed Suleiman)


    سلام للجميع مجددا...

    Quote: و لقد أشار المبعوث الخاص لبوش


    محمد سليمان....الأكتوبري الحائز على جائزة "سيف دارفور" سيف...بالمعنى المعروف للمحاربين يا عمك...

    يا أخوي ها,,,,كلام بوش زاتو ما سائل فيهو انا سيبك من مبعوثو الخاص هناك في أمريكا، أو هنا في البورد "أنت"...

    الكلام بتاع بطانتك وما بطانتك ده، ده ياهو صميم ال HomeWork بتاعك، لذلك لا أستغربه!

    أنا من ما شفتا تهافتك على نفي المصداقية عن البروفيسور ممداني، عرفتو بيجيب ليك الآكولة

    المهم....


                  

04-25-2008, 04:48 PM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: القلب النابض)

    العزيزة د. القلب النابض، تحياتي,,,
    Quote: المقال ومعه مقالات كثيرة لكتاب أوربيين وأمريكان يقولون بعض الحقيقة

    لو وجدت وقتاً سأنزلها مترجمة ..


    نزلي المقال، وسيجد من يترجمه، فقد تعب شعبنا من نضال أبواق الحرب في أمريكا!!
                  

04-25-2008, 06:06 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: AnwarKing)



    مؤيد شريف :

    Quote:

    هناك مقال مهم لكاتب فرنسي عنوانه "الحرب في دارفورليست عرقية" وساعمل علي ترجمته في أقرب فرصة واطلاعكم علي محتواه...


    كاتب فرنسي .. ممداني اليوغو آسيوي .....

    إنتو بتهربوا من الحقيقة ليييييييه ؟؟!!!!

    إنتو سودانييين ... صح ؟! ...
    طيب ليه بتلجأوا لكتاب أغراب عشان يشخصوا ليكم حريقة في عقر داركم ؟؟!!!

    حرب دارفور و كلمات الزرقة و الجنجويد و الجلابة .... هذه ليست مصطلحات لأماكن كلأ أو خزانات مياه .....
    هناك جنجويد شاركوا في القتل و الحرق و الدمار .... الآن هم شهود ملك ..... لا نحتاج لفرنساوي أو ممداني ليفسر لنا ما أدلوا به كيف أن ( ناس الخرطوم ) يحرضوهم كيفية الإستهداف العرقي و كيفية التنسيق مع السلاح الجوي السوداني و المشاة في الإغارة علي قري بعينها لأن قاطنيها ينتمون الي أعراق بعينها ... بالطبع لم تكن في خارطتهم إستهداف أي قرية عربية حتي و لو واحدة و حتي ولو بالغلط ...
    صلاح قوش فلت منه تصريحا عندما سؤل عن الشرق : لقد سلحنا قبائل في دارفور و لكننا سوف لن نفعل ذلك في الشرق !!!
    حرب دارفور حرب تطهير عرقي ..... و تشهد بذلك خيام النازحين و معسكراتهم ....

    مهمتكم شاقة جدا .... خاصة عندما يبدأ التضييق بالمطالبة بتسليم المطلوبين و عندما يهرول بعض الجنجويد الي المدعي العام ليدلوا بشهادتهم ( البعض للإحتماء من العقاب و البعض عندما تستيقظ ضمائرهم ) ...

    أنتم حقا قبيلة النعام ....... أو كالغريق الذي يتشبث بأي قشة ... فرنسية أو ممدانية !!

    هذه مذابح عرقية يا أنور كنج ..... ليستفيد مثلك .... إستفادة مصاصي الدماء بطانة أبارتيد جنوب أفريقيا .... لذلك لا عجب أن نري صورتك مع الطفل المعجزة و الإبتسامة الصفراء تعلو وجهيكما ... و بكل برود كأبارتيدي تفاخرنا بصلاح قوش و سجله الدموي معروف للملأ .... و كان سببا لإثارة الغضب في إدارة بوش قبل بقية النشطاء و أعضاء الكونغرس .
    أهنأوا الآن ..... فالله يمهل و لا يهمل .
                  

04-25-2008, 06:49 PM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Mohamed Suleiman)

    Quote:

    هذه مذابح عرقية يا أنور كنج ..... ليستفيد مثلك .... إستفادة مصاصي الدماء بطانة أبارتيد جنوب أفريقيا .... لذلك لا عجب أن نري صورتك مع الطفل المعجزة و الإبتسامة الصفراء تعلو وجهيكما ... و بكل برود كأبارتيدي تفاخرنا بصلاح قوش و سجله الدموي معروف للملأ .... و كان سببا لإثارة الغضب في إدارة بوش قبل بقية النشطاء و أعضاء الكونغرس .



    أولاً الإبتسامة لم تكن صفراء وقتئذ يا محمد سليمان، بل كانت إبتسامة خجولة ، بعد أن تم إحراجي (لو داير بقية الحكاية أمسك مفتاح ALT في الكي بورد + F4 )

    أستغرب من إستنكارك لإستشهاد فرانكلي ومؤيد والقلب النابض وكثيرون، بينما كل مهامك قائمة على تصريحات سياسيين صهاينة أمريكان أو نحوهم...

    تصريحات السياسيين غير معتد بها، ودونك وعود عمكم بوش لكم بسحق السودان وتمزيقه والتضقيل به في مجلس الأمن والخ...

    الآن نحن أمام أكاديميين، بذلو الكثير من الوقت والجهد لإيضاح مكاسب السياسة السريعة والآنية الرخيصة (بالمناسبة دي فلاحتك في رفع الضغط وتوريم الموصران الأبكم)...

    أها يا عمك، هل ستقتنع بما يقدمه الأكاديميون أم ستواصل في نهجك المدمّر حيال شعب السودان الذي تتهبب بعيداً منه بسنوات بوشيه...!؟

    بعدين عليك الله، لو أنت في كامل قواك العقلية...
    دي صورتي

    ودي صورتك:

    قول لي نظام فصل عنصري كيفن؟

    ودي الصورتين ديل لأي واحد من الجماعة المدورينك، واسألهم، من العربي ومين الأفريقي فينا؟

    وبالمناسبة دي قالوا السؤال ده سألوا أحد المراقبين الذين زاروا معسكر أبو شوك في دارفور...وقابل بعض العرب والزرقة...

    ورجع متسائلاً: الله وما مين الجنجويد؟

    انا أجاوبو، بأن الجنجويد قاعدين خارج السودان ويهججوا في الحرب لصالح جهات سترمي بهم في أقرب مزبلة بعض ان تقضي وطرها منهم...

    والكلام ليك يا المفتح عينيك...

    أنتا قايلين الدنيا جلي؟


    أديها صنّة يا عمك
                  

04-25-2008, 07:23 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: AnwarKing)

    يا أنور كنج ..... بتقدر تعرف الفرق بين التوتسي و الهوتو ؟؟؟

    تشابه الملامح لا يلغي حقيقة أن أسوأ الإبادات في أفريقيا تمت ليست بأيادي بيض أوربيون ضد سود أفارقة .

    محاوتكم لخلط الأوراق بتشابه الألوان هي محاولة بائسة و يائسة .


    عندما توسط كولن باول علي عثمان و جون قرنق في نيفاشا ..... كان لون كولن باول أفتح من الإثنين الآخرين ...
    و لكن علق أحد المذيعين التلفزيونين هنا في الولايات المتحدة منبها المشاهدين : لا تنخدعوا يتقارب الوان الطرفين المتحاربين هنا .... فحكومة علي عثمان و الحكومات الشمالية المسلمة قبلها قد قتلت أكثر من مليونين من أهل دكتور قرنق الذي هو من الجنوب .

    يستميت صلاح قوش و نافع و أنت في محاولات تغبيش رؤية الرأي العام العالمي لأسوأ إبادة في هذه الألفية .
    و لا تستعجل ما سيحل بكم ..... يكفي أنكم اليوم منبوذون في كل جهات الدنيا ......
    يكفي أن تكونوا محشورون في هذا النفق و تتهافتون علي التطبيع تهافت من يسعي لكسب القبول بأي ثمن .
    حتي صليحكم - الصين - بدأوا يتضايقون من هذه العلاقة التي جلبت لهم ندما و ضجرا ...

    أنت حججك فطيرة ..... نحن من ندفع ثمنها دما و دمارا .
                  

04-25-2008, 07:44 PM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Mohamed Suleiman)

    Quote: عندما توسط كولن باول علي عثمان و جون قرنق في نيفاشا ..... كان لون كولن باول أفتح من الإثنين الآخرين ...
    و لكن علق أحد المذيعين التلفزيونين هنا في الولايات المتحدة منبها المشاهدين : لا تنخدعوا يتقارب الوان الطرفين المتحاربين هنا .... فحكومة علي عثمان و الحكومات الشمالية المسلمة قبلها قد قتلت أكثر من مليونين من أهل دكتور قرنق الذي هو من الجنوب .


    بس ما تقول لي صدفة أنو المذيع ده من الأعضاء المؤسسين لحركة سيف دارفور؟

    انا ما عندي شغلة مع ما يعلق عليه المذيع الأمريكي الذي يذيع أنباء الموت والدمار الذي تحدثه أمريكا في العالم كلو، ومعاهو تبريرات الحرب، من أجل إستدامة شيكات اللوبي الصهيوني في أمريكا...

    انا عندي شغلة مع كونك لم تسأل نفسك السؤال التالي:

    هل السبب في مشكلة الجنوب هو علي عثمان محمد طه، أم أهل حكامكم الآيرلنديين الذين مارسوا سياسة المناطق المقفولة في جنوب السودان وبان لهم خطائها بعد 50 عاماً؟

    لماذا لا تذيع مثل هذه الإدانات وتسوقها للبدوروك في أمريكا؟

    يا للهول، أمريكا...قطب العالم الرأسمالي...هي من تدافع عن القيّم؟

    Quote: يستميت صلاح قوش و نافع و أنت في محاولات تغبيش رؤية الرأي العام العالمي لأسوأ إبادة في هذه الألفية .


    لاحظ يا محمد سليمان أنك دائماً ما تربطني بأسماء سودانية....ولاحظ أنك مرتبط بأسماء صهيوأمريكية ومنظمات مشبوهة، فأي منا في الجانب الصحيح؟
    فكّر فيها!


    Quote: و لا تستعجل ما سيحل بكم ..... يكفي أنكم اليوم منبوذون في كل جهات الدنيا ......


    يا للهول....الكاتبه الله، في السي أن أن بتتذاع يا عمك...

    ويا للأسف، أن أمثالك فقدوا الإحساس بالمشكلة...وأصبحوا يتهافتون من أجل تصريحات الإدارة الفاتت والإدارة القادمة...

    أديها صنّة تانية
                  

04-25-2008, 07:27 PM

mohammed elsaim

تاريخ التسجيل: 08-20-2003
مجموع المشاركات: 200

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: AnwarKing)

    الرق والإبادة وتسييس الغضب: فهم الأولمبياد العرقي الجديد
    هشام عائدي – معهد الشرق الأوسط، جامعة كولومبيا
    ترجمة محمد الصائم
    Slavery, Genocide and the Politics of Outrage: Understanding the New “Racial Olympics”
    Hishaam D. Aidi. http://www.merip.org/mer/mer234/aidi.html
    Middle East Report, issue no. 234, Spring 2005.

    مقدمة المترجم
    هشام عائدي هو محاضر بجامعة كولومبيا حيث يزامل البروفسور محمود مامداني الذي زار السودان مؤخرا. وهو كذلك يعمل باحثا في معهد الشرق الأوسط بنفس الجامعة. ومؤخرا جدا قام بروفسور مامداني بزيارة السودان بدعوة من مركز طيبة برس. والمقالة تتطرق لدور (الصقر الأسود) جو ماديسون الذي يزور السودان هذه الأيام ليبيع مايسميه عدة للفقراء. والمقالة تجئ في وقتها تماما مع ملتقى العلاقات الأوروبية السودانية الذي ينظمه مركز الخدمات الاعلامية السوداني. والمقالة تكتسب أهمية أكبر مع توقيت إعلان عبد الواحد محمد نور فتح مكتب لحركته في إسرائيل. المقالة التالية كتبت عام 2005 وأعيد نشرها عام 2007. وقد ارتأينا ترجمتها لأنها تمثل قراءة متأنية للداخل الأمريكي وكيف يرتبط ذلك بالخارج السوداني/الأفريقي.



    في أكتوبر 1999بثت الخدمة الإذاعية العمومية (التلفزيون الأمريكي المدعوم من الحكومة) "عجائب العالم الأفريقي"، وهو فيلم وثائقي من ستة أجزاء قام بانتاجه المفكر الأفريقي الأمريكي المشهور هنري لويس غيتس. وفي ذاك الفيلم يسافر محاضر هارفارد من مصر للسودان ويصل حتى الساحل السواحيلي في شرق أفريقيا، ومن هناك الى مناطق في غرب أفريقيا، فاحصا المواجهة بين أفريقيا والحضارة العربية، والدور الذي لعبه كل من الأفارقة والعرب في استرقاق الأفارقة. وفي مصر يعكس غيتس "ملامح الوجوه" كما تصورها التماثيل والنصب في أسوان مسجلا "سواد" الفراعنة، ومتسائلا ان كان انشاء السد العالي الذي دمر أراضي النوبة التاريخية يمثل عنصرية عربية. وفي مدن كينيا الساحلية مثل لامو ومومباسا، وفي جزيرة زنزبار، يتحدث غيتس إلى نفر من المحليين الذين - ولخيبة أمله - يعرفون أنفسهم بأنهم من أصل "عربي" أو "فارسي". "بالنسبة لي، فإن الناس هنا يشبهون الفرس كما يشبه مايك تايسون الفرس"، هكذا يعلق غيتس. "لقد تطلب الأمر من أهلي خمسين عاما ليتحركوا من الزنوج إلى السود إلى الأفارقة الأمريكان. وإني لأتعجب كم من الزمن يحتاج السواحليون ليسموا أنفسهم أفارقة".

    لقد كان "عجائب العالم الأفريقي" موجها بأفكار أمريكية غرائبية حول العرق والسواد، ومن أبسطها قاعدة "قطرة دم واحدة تكفي" والتي تعني أن أي شخص يحكم بامتلاكه قطرة دم واحدة من أصل أسود، فإنه يعتبر كامل السواد، ويخضع لنظام قانوني في المذهبية العرقية يسمى "جيم كرو" (وهو حاكم ألباما الذي صرح عن العزل العنصري – اليوم عزل وغدا عزل وعزل إلى الأبد. المترجم). وعندما سأل واحد من النقاد غيتس عن أسباب اعتباره قدماء المصريين أكثر أصالة أفريقية من المصريين المعاصرين، كانت إجابته "لو ظهر واحد من قدماء المصريين في الميسيسبي عام 1950 لتم إرساله لمؤخرة البص. وهذا منتهى السواد بالنسبة لي" (1). بتأكيده على دور العرب والأفارقة في تجارة الرقيق فإن غيتس يورط نفسه في ممارسة أمريكية معتادة بتوزيع "الخطيئة العرقية"، وهو في هذه الحالة يؤطر ل"لوم" العرب والأفارقة في مسألة الرق. وكما علق أحد الافارقة ممن استعرض أعماله "بعض منا يتخوف من أن مجهودات (غيتس) نحو اصلاح أعطاب العلاقات بين البيض الأمريكان والسود الأمريكان قد تؤدي لبذر بذور الشقاق بين الأفارقة الأمريكان وشعوب القارة الأفريقية" (2).

    والقوميون السود ليسو هم المجموعة الوحيدة في الولايات المتحدة الذين يزعمون - ولأغراضهم الخاصة - أن ثقافات بعينها، ومساحات، وتواريخ من العالم العربي هي ملكهم. لقد أشبع قوميو المسيحيين واليهود "الشرق" بمغزى انعتاق ديني. ولكن اذا كانت ارتباطات المسيحيين واليهود مع الشرق الاوسط متعصبة للصهيونية ولصالح إسرائيل، فإن تصورات الأفارقة الأمريكان تجاه شمال أفريقيا والشرق الأوسط ظلت مترددة تجاه الصهيونية، وأكثر ارتباطا بالحركات القومية الأخرى. ويتحدث مالكولم أكس، وهو من أوائل من حاولوا المصالحة بين القوميات العربية والأفريقية، يتحدث عن لقاء مع دبلوماسي جزائري في غانا شكل نقطة تحول لديه: "كنت أتحدث مع السفير الجزائري، وهو مقاتل متطرف، وثوري بمعنى الكلمة.... عندما أخبرته أن فلسفتي السياسية والاجتماعية والاقتصادية هي القومية السوداء، سألني بصراحة عن أين يكون موقعه من كل هذا؟ لقد كان أبيض.. هو جزائري، وبكل المظاهر هو رجل أبيض. وقال لي اذا كنت أنا أحدد هدفي بانتصار القومية السوداء، ماذا يبقي ذلك له؟" (3)

    إن وجود العرب في القارة الأفريقية – سواء أكانوا بيضا مثل السفير الجزائري، أو خصوصا أولئك الذين يبدون سودا لكنهم يرفضون ماركة "أفريقي" – قد أثار ردود أفعال آيديولوجية عديدة، من مالكولم صاحب الدعوة الأفريقانية المتصالحة مع العرب، الى دعوات المركزية الأفريقانية المتعصبة ضد العرب وضد الاسلام. في بداية السبعينيات ظهرت مدرسة للقومية السوداء ممعنة في عدم الثقة بالعالم العربي. ومع هجمات 11 سبتمبر 2001، تسيست هذه المدرسة بصورة صاخبة وارتبطت المدرسة أكثر فأكثر في نضال مشترك مع حركات متباينة مثل المسيحية الانجليكانية، والصهيونية والمحافظون الجدد، رغم أنها كانت تاريخيا في خلاف مع كل هؤلاء. إن بعث هذا الخيط من القومية السوداء، والتي ترى أن العرب "ليسو أهلنا"، وهم "مذنبون" في نشر دمار أفريقيا بنفس درجة الغرب الأبيض، هو نتيجة احتكاكات امتدت لقرون بين مسلمي ونصارى الأفارقة الأمريكان، ونتيجة علاقات متوترة بين الأفارقة الأمريكان والعرب الأمريكان في المناطق الحضرية، ورد فعل للتصادم بين القوميات الأفريقانية والعربية على تخوم الدول الافريقية العربية، وخصوصا في السودان. وبصورة أكبر، انه بعث يأتي استجابة للمهمة الحضارية (أو المشروع الحضاري - المترجم) للقومية العربية وجها لوجه مع الأفارقة غير العرب، شعوبا وحضارات، في شمال أفريقيا وعلى تخوم الأراضي الافريقية العربية.

    هذه القومية السوداء وجدت منفذا للتعبير في المبادرة الجديدة التي تطالب بتعويضات من جامعة الدول العربية تكفيرا عن "الاسترقاق الأفروعربي" وفي حملة تأديب السودان بسبب مأساة دارفور. كلا المجهودين تغذيه النظرة التي ترى أن الناطقين بالعربية من شماليي أفريقيا – بكل سحناتهم - ماهم الا "عرق وافد" على التراب الأفريقي. ومنذ 11 سبتمبر كسبت هذه الرؤية شعبية خارج دوائر القوميين السود، مما أدى لاعادة التقارب - حول السودان - بين الأخيرين وخصومهم في المجموعات الصهيونية شبيه بذلك التصالح بين اليهود والأنجيليين حول إسرائيل. هذه التطورات يحسن تفسيرها بملمح ثابت من اللعبة السياسية الأمريكية وهو المخارجة بكبش فداء عرقي.

    يدفع المؤرخون بأن المخارجة بكبش فداء عرقي كان سببا أساسيا في تدعيم فكرة الأمة/الدولة، اذ غالبا ما تفض النزاعات بين البيض بالتواضع على تحيز مشترك ضد السود (4). وتدفع عدة تقاريرتعنى بتقييم تأثيرات هجمات 11 سبتمبر على اللعبة السياسية الأمريكية بأن هذه الهجمات قد أعادت تنظيم التقسيمات العرقية. وعند إجراء مسح لقياس السلوكيات نحو مجموعات عرقية شتى، وجد أن المشاركين، لوهلة، قد أعطوا "تقييمات أكثر ايجابية" لكل تلك المجموعات ماعدا للعرب الأمريكان والمسلمين الأمريكان الذين حصلوا على تقديرات أقل ايجابية بسبب ربطهم بهجمات مركز التجارة الدولي (5). ولا ينبغي أن تشكل هذه الأرقام أي مفاجأة. فالقومية، بعد أي شئ، قد جاء تعريفها بأنها هي "الرغبة في كبت التقسيمات الداخلية داخل الأمة ووصف الآخرين خارج المجموعة بأنهم غير جديرين بالثقة ليكونوا حلفاء وبأنهم أشرار بلا رحمة لكونهم الأعداء" (6).

    لقد قذفت هجمات 11 سبتمبر و"الحرب على الإرهاب" باللعبة السياسية الأمريكية إلى الاضطراب، منتجة عدوا جديدا وحلفاء جددا، لترسل مجموعات مختلفة مهرولة لموقع أفضل في التراتب الإثني المزدحم. وكما في السنوات الأولى للحرب الباردة، فإن الفترة التالية ل11 سبتمبر تشكل مفترقا حرجا تتلاشى فيه الاصطفافات السياسية السابقة، وتتعبأ فيه الجماعات السياسية والإثنية لمناهضة السياسات والأفكار الحاكمة، فيما يتكتل الأخرون لحصاد المكاسب السياسية عبر دعمهم المخلص لمجهودات احتواء الخطر الاسلامي. تأسر حملة "انقذوا دارفور" المناخ العرقي من عدة طرق، إذ تم استبعاد عدة تقسيمات عرقية وسياسية مختلفة، وتم ارسال التظلمات "للخارج" – الشرق الأوسط. وكما في الحرب الباردة، فإن "العرق" يبرز بوصفه عصا سياسية في الحرب الكلامية بين الولايات المتحدة والعالم العربي، كما يستخدم عدة ممثلين اتهامات العنصرية لتعرية المعايير المزدوجة المدعاة على الطرف الأخر.

    وقد ساهمت المخاوف أيضا - حول كيف أن الهجرة الضخمة من أمريكا اللاتينية يمكن أن تبلقن الولايات المتحدة في زمن الحرب – في صياغة المشهد العرقي لما بعد 11 سبتمبر. وتحركت ناحية اليمين جماعات قلقة من أن تفقد مقاعدها للأسفل بسبب "التوالي العرقي" الناتج من الهجرة اللاتينية، وصارت أكثر تشددا نحو السياسة الخارجية وأكثر تأييدا لضبط صارم للحدود. وبدورهم فإن اللاتينيين، وفي حماسهم لإثبات وطنيتهم، يتشبهون بسلوكيات المحافظين حول الشرق الأوسط ويرفعون أصواتهم بنغمات من أقدم القرون حول الغزاة المورسكيين والاستبداد الشرقي. هذه التيارات تشير لحدوث تحول في التراتبية العرقية الأمريكية. لو صح تاريخيا - كما تدفع توني موريسون – أن اندماج المهاجرين قد تحقق وتم الحفاظ على أمريكا موحدة فقط بعد "التعلم من الفصل العرقي للسود" (7)، فإنه يبدو كما لو أن ذلك الاندماج والوحدة قد تحققا بعد التعلم من الفصل والإقصاء الآيديولوجي للعربي/المسلم.

    تيارات متقلبة
    يرى كورنيل ويست أن معظم القادة النافذين من الأفارقة الأمريكان في القرن الماضي - مثل ماركوس غارفي، ودبليو دو بويس (دوبوا)، وبول روبيسون، ورالف بونشيه، ومارتن لوثركنج - كانوا صهاينة ملتزمين في البدء، لكن "عند منتصف الستينيات، وخصوصا بعد 1967 وبداية الاحتلال بدأ مزاج مجتمع السود منتقدا للصهيونية ببطء، لكن بصورة مؤثرة" (8). وكان التشبيه الانجيلي لخروج اليهود المضطهدين بعد تحريرهم من الفرعون وعودتهم لأرض إسرائيل قد شنف آذان الأفارقة الأمريكان طويلا. وفي بدايات القرن العشرين كان كثير من قادة الأفارقة الأمريكان يرى الصهيونية نموذجا يحتذى لافريقيي الشتات ولتحررهم الحتمي ومن ثم رجوعهم إلى أفريقيا. لكن الجزر ضد الصهيونية قد بدا باكرا قبل حرب 1967. عند منتصف الخمسينيات كانت الصيحات المضادة للاستعمار والمضادة للعنصرية في قمة باندونغ والدعوة الأفريقانية لجمال عبدالناصر وكوامي نكروما قد ملكت زمام السود الأمريكان. وقد تقرب النظام الناصري للأفارقة الأمريكان المضطهدين في "الديمقراطية البيضاء الناصعة" للولايات المتحدة ب: "تحيات للزنوج الأحرار من مصر الحرة، ومن كل الرجال الأحرار" (9). وبعد حرب السويس 1956، أصدر دو بويس قصيدة يقرع فيها إسرائيل لخيانتها الاضطهاد التاريخي لليهود ولمن يخصها من "المقتولين والمستهزأ بهم، والمنبوذين"، ومهللا ل"اليد السوداء العظيمة لقوة ناصر" (10). وكان مالكولم إكس في شبابه يرى أن اللعبة السياسية للصهيونية ويهود الشتات هي النموذج ليتبعه الأفارقة الأمريكان، ولكن وكما يلاحظ واحد من كتاب سيرته الشخصية "ومن المثير أنه بعد قيامه بزيارة لا يعلمها الكثيرون إلى وطن فلسطين في قطاع غزة عام 1964، توقف مالكولم عن اتخاذ إسرائيل نموذجا، ومستخدما تشبيها صينيا بدلا منها"(11). وقد اجتذبت القومية العربية الكثير من الأفارقة الأمريكان في بدايات الحرب الباردة. "لدينا شخصية متفردة ونادرة في شخص جمال عبدالناصر"، هكذا صرح واحد من خطباء الشارع في هارلم عام 1955." هذا الرجل من أصول أفريقية وعربية، لكنه يرفض أن يتبع الطريق التقليدي لتمجيد تفوق العرق الأبيض عبر استغلال الشعوب السوداء... لقد جعل من حرية أفريقيا أولوية قصوى مع الوحدة العربية والتعاون الاسلامي" (12).
    وسرعان ما أدرك الرئيس هاري ترومان أن العرقية في أمريكا هي "كعب أخيل" في إطار الحرب الدعائية مع الاتحاد السوفيتي وحلفائه، الذين يستخدمونها – أي العرقية – لفضح المعايير الأمريكية المزدوجة بشأن حقوق الانسان، ولزعزعة مكانة الولايات المتحدة بوصفها قائدة "العالم الحر". ولمناهضة الدعاية الشيوعية حول العنصرية الأمريكية، قامت وزارة الخارجية بإرسال الرياضيين والفنانين السود البارزين سفراء للنوايا الحسنة في جولة للشرق الأوسط. وفي عام 1956 قام كل من ديزي جيليسبي ولويس أرمسترونغ وغيرهم من "السفراء" بزيارة لبنان وسوريا وتركيا وإيارن وباكستان، ومؤدين لعدة عروض بهدف إظهار أنه يمكن للأفراد من أي عرق في أمريكا أن يحققوا النجاح.
    لكن شعبية الاسلام والثقافة العربية وسط السود الأمريكان واصلت نموها بلا انقطاع، الأمر الذي أزعج عددا من القوميين السود والمسيحيين السود الذين كانوا مرعوبين من أن مئات الألوف من الأفارقة الأمريكان قد تحولوا لديانة وافدة. كان الاسلام محاطا بنظرة الارتياب بين سود أمريكا منذ عهد الاسترقاق عندما كان الأرقاء المسلمون - وأكثرهم لا أميون يكتبون بالعربية – ينعتون بال"المغاربة" أو "العرب"، ويتقلدون مناصب ذات سلطة مثل "خدم المنازل" أو "سائقين" مشرفين على غيرهم من الأرقاء غير المسلمين (13). منذ أيام المزارع نشأت النظرة عن الأرقاء المسلمين بأنهم أناس مترفعون ويخجلون من أن يكونوا أفارقة، وربما حاولوا أن "يتظاهرو" بشكل "عربي" أو "مغربي" من أجل أن ينالوا معاملة أفضل من الرجل الأبيض. وقد عكس تلك النظرة بوكر تي واشنطون في مذكراته "عاليا من الاسترقاق"، عندما سخر من كيف أن "رجلا ذا بشرة سوداء ... من مواطني المغرب" قد سمح له بدخول "فندق محلي" بينما حرم هو "الزنجي الأمريكي" (14). انتعشت هذه المخاوف في ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي عندما كسبت جماعات "المعبد العلمي المغربي" و"أمة الاسلام" أتباعا من أهل الحضر ممن لبسوا الجلابيب والعمائم ثم نعتوا أنفسهم "المورسكيين" و"العرب" و"الآفروآسيانيين".

    ومما عضد الاعتقاد بأن التحول للاسلام مثل شكلا لل"تظاهر" حقيقة أن أن كثيرا من الأفارقة الامريكان الذين اعتنقوا الاسلام لم تتم معاملتهم بطريقة "جيم كرو". وكما في إشارة ديزي جيليسبي المشهورة، فإن كثيرا من عازفي الجاز الذين تحولوا للاسلام وتسموا بأسماء اسلامية أصبح بميسورهم أن يدخلوا مطاعم "البيض فقط"، بل تمكنوا من ختم بطاقات الهوية الاتحادية بكلمة "أبيض". وكما قال جيليبسي (انهم يقولون "ياصاح، اذا انضممت للديانة الاسلامية، فأنت لست ملونا بعد، ستصبح أبيض،" احصل على اسم جديد، ولايتوجب عيك أن تظل زنجيا) (15). لقد صدم نمو التأثير الاسلامي في أمريكا السوداء في خمسينيات القرن الماضي ليبراليين كبارا مثل ثورغوود مارشال، والذي أشار في عام 1959 ل(أمة الاسلام) بكونها "تدار بحفنة من الفتوات جندوا من السجون والمعتقلات ويمولها – وأنا متأكد – ناصر أو بعض الجماعات العربية" (16).

    كانت شعبية دعوة مالكولم إكس – بأن الكونية الاسلامية هي الاجابة على العنصرية والاستعمار الغربيين - تجذب نقادا أبعد من المجتمع الأفريقي الأمريكي. في عام 1971 كتب برنارد لويس أنه بالرغم من أن "مالكولم إكس كان ملاحظا حساسا ودقيقا.... فإن المعتقدات الاسلامية التي اكتسبها حالت بينه وبين أن يدرك الايحاءات الكاملة ل(زخرفة الألوان) التي رآها " في العالم الاسلامي. خلافا لكونه "يوتوبيا من التداخل العرقي"، يحاجج لويس، فإن قراءة سريعة ل(الف ليلة وليلة) تظهر "جودة بمستوى ألباما" و"تأثيرات من الجنوب [الأمريكي]" في الحياة العربية. [ألباما خاصة والجنوب عامة هما معقل العنصرية الأمريكية – المترجم]. وشهدت نفس السنة إصدار كتاب تشانسيلور ويليامز (دمارالحضارة الأفريقية)، والذي سيبرز فيما بعد بوصفه واحدا من النصوص المؤسسة لحركة المركزية الأفريقانية. ويكتب ويليامز كيف أنه ومنذ ايام فراعنة مصر حاول العرب أن يغزوا أفريقيا، وكيف أن النوبيين والأثيوبيين تصدوا بجسارة لمجهود "العرب الآسيويين" البيض الساعين لتدمير الامبراطورية السوداء الوحيدة والتي كانت في أصلها تتمدد من سواحل البحر الأبيض المتوسط وحتى زيمبابوي (18).

    وحديثا جدا ظهر واحد من مفكري المركزية الأفريقانية المرموقين، وهو موليفي آسانتي، الذي ادعى بأن الغزوات العربية الاسلامية لمصر زعزعت استقرار كل القارة الأفريقية: "كان العرب، بجهاداتهم أو حروبهم المقدسة، حريصين على تدمير معظم الثقافة (المصرية) القديمة"، لكن القساوسة المصريين الهاربين تفرقوا عبر القارة ناشرين المعرفة المصرية (19). وبمعرفة كراهية العرب التاريخية للسود وبمعرفة خطيئتهم بتدمير حضارة وادي النيل الأصيلة، فإن المركزيين الأفريقانيين يعارضون بشدة اتجاه الأفريقيين الأمريكيين لاعتناق الاسلام ناظرين اليه بوصفه تناقضا. وكما في كلمات واحد من النقاد عن المركزيين الأفريقانيين فإن اعتناق الأفريقيين الأمريكان للاسلام هو "هرطقة ثقافية" و "كراهية للذات من المتشبهين الذين تحركوا من مؤخرة البص إلى ظهر الجمل" (20).

    يتردد هذا المفهوم عن العرب - بوصفهم غزاة دمروا الحضارة الأفريقانية وطردوا سكان شمال أفريقيا الأصليين إلى جنوب الصحراء – بصورة عبثية من علماء أفريقيين موثرين ومن علماء الشتات الأفريقي، بالرغم من وجود دليل بنقيض ما يقولون. ووفقا لهذه الرؤية فإن سكان شمال أفريقيا الحاليين من السحنات الأقل سوادا ليسو "أصليين"، وانما هم أحفاد للغزاة والمسترقين أو للأسوأ هم مجرد طبقة هجين تم استغلالهم لاضطهاد الشعوب السوداء الأصيلة. ولكن معظم العلماء يعترفون بأن شماليي أفريقيا كانوا دائما خليطا من السحنات، ولا يقوم دليل على أنه كان هناك سود استأصلهم الغزاة. وكتب واحد من الجغرافيين البارزين "لم يكن الأمر أن العرب حلوا جسديا محل المصريين. بل بدلا من ذلك تم تحويل المصريين بواسطة أعداد بسيطة من المهاجرين الذين جلبوا أفكارا جديدة والتي عندما انتشرت خلقت هوية إثنية أكثر سعة" (21). ويعتقد مؤرخ آخر أن أدلة الهياكل العظمية والصور التاريخية القديمة "تظهر النوبيين القدماء بوصفهم أفريقيين بصورة جذرية مطابقين لنظرائهم من العصر الحالي"، وهو يرى أن ظهور العرب "أنتج تأثيرات لغوية ودينية وثقافية قوية لكنه .... لم ينتج تأثيرا كبيرا على ملامح الناس"(22). وحتى الشيخ أنتا ديوب، جد مؤرخي الدعوة الأفريقانية، قد سمى فكرة أن العرب قد تسببوا في نزوحات عرقية ضخمة ناحية أفريقيا جنوب الصحراء بأنها مجرد "خيط من الخيال" (23).

    لعبة إلقاء اللوم السياسية
    ربما كان الكاتب النايجيري الحائز على جائزة نوبل وولي سويينكا هو أشهر أنصار النظرة التي ترى بأن الاسلام والعرب مذنبون ب"بربرية القارة ثقافيا وروحيا" بنفس درجة ذنب الغرب (24). وكثيرا ماردد حججه بأنه بسبب "خطيئة العرب العرقية"، يجب ألا يعتبر شمال أفريقيا جزءا من القارة: "أفريقيا ناقصا شمال الصحراء مازالت تمثل قارة ضخمة يسكنها أطياف من الأعراق والثقافات"(25). وقد نادى سوينكا بشدة لفرض تعويضات على العالم العربي – الاسلامي وعلى الغرب. هذا الفكر يكشف المعالجة الذاتية (غير الموضوعية) لمسالة الرق في كتابات القوميين السود. ويعترف معظم المؤرخين بأن افريقيا كانت ضحية لثلاث من تجارات الرقيق – الغربية والتي أخذت الرقيق عبر الأطلسي للعالم الجديد، والشرقية التي أخذت الرقيق لأسواق شمال أفريقيا وشبه الجزيرة العربية، والتجارة الأفريقية – وتسمى أيضا الداخلية أو تجارة الرقيق الأصيل – والتى نقلت الرقيق من اقليم ما في أفريقيا جنوب الصحراء لآخر، وبلغت هذه التجارة قمتها بعد عام 1859. (26). وقد تفاوت مفكرو الدعوة الأفريقانية ومن قناعات سياسية مختلفة في أي التجارات هي أقل أهمية من غيرها، وأيها أوجب للتأكيد وأكثر أهمية للهوية الأفريقية. ولذلك فإن مالكولم إكس - والذى آمن بدعوة أفريقانية "متجاوزة للأعراق"، تضم ناطقي العربية من شمال أفريقيا – كان متنبها للدور الذي لعبه العرب في تجارة الرقيق الشرقية، لكنه اعتبرها شأنا من الماضي، بينما اعتبر العنصرية والاستعمار الأمريكيين أمرا ملحا للانتباه في عصره الحاضر.

    وبصورة مشابهة يدعو المفكر الكيني على مزروعي لأفريقانية منحازة للعرب تشمل شمال أفريقيا وتطالب بتعويضات من الغرب دون العالم العربي، لأن نظام الاسترقاق الغربي (استرقاق من الدرجة الأولى) كان أسوأ من النوعين: الشرقي (استرقاق من الدرجة الثانية) واسترقاق الأفريقيين الأصليين (جريمة استرقاق من الدرجة الثالثة)، وبسبب أن النوعين الاخيرين سمحا باندماج عرقي أكثر من النظام الغربي (27). هذا التصنيف يغضب كثيرا من القوميين السود الذين يرون في المزروعي معتذرا للاسترقاق الشرقي ويعامله بتلطف، وهذه وضعية يشترك معه فيها بالفعل كثير من المفكرين العرب والمسلمين. لكن سوينكا، مثله مثل القوميين السود الآخرين، يصمت بصورة فيها لغز كبير عندما يتعلق الأمر بالاسترقاق الأفريقي، والذي تم إبطاله كليا في بدايات القرن العشرين، لكنه يوجد حتى اليوم في النيجر ومالي وبنين وموريتانيا وهاييتي. وقد انتقد الشاعر النايجيري جي بي كلارك هذا السخط الانتقائي: "اذا كان لابد للدول الأوروبية أن تدفع، فكذلك على الدول العربية، وكذلك على الدول الأفريقية التي كونها الأوروبيون ... هذا اذا أرادت هذه الشخصيات المشهورة وهي توجه عنايتها لموضوع جبر الضرر ألا تتهم بالتحيز وبتطبيق معايير مزدوجة" (28).

    ونادرا ما تثار قضية "الاسترقاق الأفريقي"، رغم حقيقة أن ذلك الاسترقاق كان ضروريا لتدعيم دول غرب أفريقيا في القرن التاسع عشر مثل سوكوتو وماسينا وفوتاجالون، ومثل تشوكوي والزولو في جنوب أفريقيا، كما أن الاسترقاق صمد في سيراليون حتى 1926 وفي أثيوبيا حتى 1923. (29). وقد مال الأنثروبولوجيون الغربيون لتفادي الموضوع أو تصوير "الاسترقاق الأصيل" بوصفه "مخفف كلية ... خوفا من المساهمة في القولبة المعادية التي يضمرها كثير من العامة حول الثقافات التي يدافع عنها أولئك العلماء بالتزام" (30). وقد تعمد قادة الدول الأفريقية المستقلة حديثا أن يكبتوا أي حوار شعبي حول "الاسترقاق الأصيل"، كما أنكروه بوصفه "مخففا" خوفا من إشعال التوترات الإثنية (31).

    ونادرا ما يناقش مفكرو القوميين السود في الشتات موضوع الاسترقاق في أفريقيا، ويعاملونه بوصفه شأنا أفريقيا خاصا ("أسود ضد أسود") أو شكل عبودية خاليا من الأذى ("بدون سلاسل")، وذلك خوفا من أن يؤثر نقاش كهذا – بتحويله اللوم للأفارقة – في كفاح السود نحو حريتهم في العالم الجديد. وبدلا من تضامن مؤسس على الأهداف السياسية كما عبر عنه مالكولم إكس ونكروما، فإن القوميين السود يناضلون من أجل أفريقانية تتأسس على التصالح بين السود في أفريقيا وفي الشتات، ويمكنها أن تتحقق ب"نسيان" الاسترقاق الأفريقي وتجاوز الأطياف الإثنية والخلافات السياسية، والتوحد معا ضد الغرب والعالم العربي ("الشرق")، الحضارتين اللتين جعلتا من "الأفريقي" وحشا كاسرا. وتبرز مسألة الرق في السودان هدفا لكفاح أفارقة الشتات فقط عندما لا تعود شكلا أفريقيا للاسترقاق بل شكلا شرقيا، يقوم فيه العرب باستعباد الأفارقة الأصليين، ويمثل الشمال السوداني جزءا من الشرق التوسعي. هذه المقاربة ترتبط بقدر كبير من الاستهبال الفكري. كيف يمكن لأحدهم أن يميز بين استرقاق شرقي وآخر أفريقي؟ لقد قامت تجارة الرقيق العابرة للمحيط الهندي – مثل نظيرتها العابرة للأطلسي – بأخذ الرقيق الأفريقي لأسواق خارج أفريقيا، لكن كيف تعتبر تجارة الرقيق عبر الصحراء- والتي أخذت الرقيق لشمال أفريقيا- خارجية بينما تلك التي أخذتهم لأقاليم مختلفة جنوب الصحراء تسمى "أصلية"؟ لماذا تعتبر ا لصحراء قاسما مشابها للمحيط الأطلسي بسبب أن كلمة ساحل عربية بكل بساطة؟ (32) يبدو أن مؤرخين ذوي قناعات مختلفة – وليس القوميون السود وحدهم – يبدأون من فرضية أن شماليي أفريقيا ليسو أفارقة، ومن ثم يجعلون مشاركتهم في استرقاق القارة الأفريقية مختلفة أخلاقية عن الاسترقاق الأفريقي.

    رفضت هذه الأسئلة في مؤتمر حول "استرقاق الأفارقة تحت العرب" تم تنظيمه عام 2003 في جوهانسبيرغ بجنوب أفريقيا بواسطة مركز دراسات المجتمع الافريقي المتقدمة في كيب تاون ومعهد دراميه من نيويورك، لتتم المطالبة بتعويضات واعتذار من جامعة الدول العربية عن "الاسترقاق العربي والنهب العربي في أفريقيا". مبادرة التعويضات هذه تدعمها النظرة التى ترى أن العرب أزاحوا الشعوب الأفريقية الأصيلة من شمال أفريقيا. وبعض المدافعين عن التعويضات يعتبر كل من هو غير أسود من شماليي أفريقيا – وغالبا باستخدام قاعدة "قطرة واحدة تكفي" – "مذنبين"، بينما يوجه آخرون جام غضبهم تجاه كل من يعرف نفسه بأنه عربي، بمن فيهم شماليي السودان ذوي البشرة السوداء، ولكنهم يستثنون من الإدانة البربر، فهم برغم بياضهم إلا أنهم ضحايا أيضا للغزاة العرب.

    كيف طفر العرب – بين عشية وضحاها – كما يراهم الأفارقة الأمريكان من حلفاء الكفاح ضد العنصرية الغربية الى "عرق وافد" يتاجر بالرقيق ويحتل أفريقيا؟ كيف خسرت الدعوة الأفريقانية المنحازة للعرب من مالكولم إكس مقابل القومية السوداء المناهضة للعرب كما يمثلها آسانتيه وويليامز وسوينكا؟ لقد نسب بعضهم هذا التغيير – مثل شيرمان جاكسون – للعلاقات الاستغلالية بين العرب والأفارقة الأمريكان في الحواضر الأمريكية، ولتعصب المسلمين المعادي للسود. يدفع مالكولم إكس التعصب عن مهاجري الشرق الأوسط كليا "حاليا هناك كثير من العرب يرغبون في أن تعتبرهم بيضا، لكن أينما نظرت لمكانتهم في الصورة الدولية فإنهم يصطفون مع العالم الأسود. يمكنهم أن يظهروا هنا ويدعوا أنهم بيض. لكنهم ليسو بيضا عندما يرجعون". لكن حتى دفاع كهذا يبدو فارغ النبرة عندما يشعر كثير من الأفارقة الأمريكان، وبدون أن يعدموا المبرر، أن القومية العربية كانت تدير ظهرها للدعوة الأفريقانية ول"العالم الأسود". وبنفس الدرجة من الأهمية في إشعال غضب القوميين السود تجئ تلك النعرات الاستعلائية للقومية العربية والحركية الاسلامية السائدة في دول متباينة من شمال أفريقيا، والتي تتحدث علانية عن إخضاع أو جلب الحضارة للمجموعات غير المسلمة أو الناطقة بغير العربية. ويبرز بصورة صارخة، على وجه الخصوص، نظام الخرطوم العسكري ذو القومية العربية الاسلامية، مع وجود العديدين – مثل ويليامز تشانسلور – ممن يعتقدون بأن الحرب الأهلية السودانية هي مجرد استمرار يمتد لعدة قرون للحرب العرقية بين العرب الغزاة والسكان الأصليين الأفارقة. ولكن كيف للحرب الأهلية السودانية وكيف لآخر تباديلها [وتوافيقها] – اي نزاع دارفور – أن ينظر إليها بوصفها اصطفافا "للعرب" ضد الأفارقة "الأصليين"؟

    تمثيل السودان (أو التمثيل به)

    ان التحدي الماثل في تمحيص حرب السودان الأهلية المتطاولة هو في تفهم كيف – وخلافا للحروب الأهلية الأفريقية الأخرى – تحولت الحرب من" إثنية" إلى "عنصرية". ورغم أن التصوير السائد للحرب الأهلية السودانية بأنها اصطفاف للعرب المسلمين مقابل الأفارقة المسيحيين/الوثنيين ربما يكون تبسيطا مخلا، إلا أنه بنفس القدر من عدم الدقة لا يصح الدفع – كما يفعل كثير من الإعتذاريين العرب – بأن التمييز العنصري والاضطهاد هما من منتجات المستعمرين البريطانيين. يدفع المؤرخون بأنه بحلول القرن السادس عشر كان مسلمو الشمال يدعون أنسابا عربية، أما المسميات التي مازالت مسموعة حتى اليوم - من عبد أو رقيق لتعني الجنوبيين وفلاتة لتعني ذوي الأصول غرب الأفريقية – فهي مشتقة من أواخر القرن الثامن عشر عندما كانت ممالك الفونج والفور تغزو الجنوب من أجل الرقيق، و"اخترع مسلمو شمال السودان تصنيفات إثنية وعنصرية تحقيرية للاشارة للمجوعات غير المسلمة في الجنوب". وقبل قرون من ظهور البريطانيين، كان مسلمو الشمال يدعون هوية نسب عربية مستعلية ليؤكدوا أنهم نسل من الرسول محمد أو آخرين من الأجداد العرب المميزين، وكانوا يرون الآخرين من جنوب السودان، وأعالي النيل الأزرق وجبال النوبة شعوبا غير عربية "قابلة للاسترقاق". ويشرح واحد من المؤرخين أن هذه التصنيفات "أضافت حواجز وعنصرية للشعب السوداني. لم يعد للون نفسه ارتباط بالموضوع؛ كان كثير من العرب السودانيين – ومازالوا – أكثر سوادا من بعض الجنوبيين. لكن النسب كان ومازال هو المهم؛ حتى التحول إلى الإسلام لا يمكنه أن يحل تماما محل نسب عربي مقبول" (33).

    لقد أقامت السياسة البريطانية الاستعمارية بناءها على "وجود هاتين الهويتين المخترعتين". لقد اختصرت الإدارة البريطانية السودان في "شمال عربي" و"جنوب أفريقي"، وقسمت الشعوب لثلاث تصنيفات عرقية: "العرب"، و"السودانيون" للرقيق السابق، و"الفلاتة"، وحاولت في ثلاثينيات القرن الماضي أن تطور الجنوب وفق "خطوط أصيلة وأفريقية" من خلال العودة لقانون القبيلة و"اللغات الأصيلة" (34). كانت فكرة "جنوب أصيل" مقابل شمال عربي اختراعا بريطانيا سيصبح فيما بعد ذا تداعيات سياسية بعيدة النجعة. وفي ربوع أفريقيا حيثما صنف المستعمرون مجموعة معينة بوصفها عنصرا مغايرا وليست إثنية فحسب، فإن تلك المجموعة ستصبح أيديولوجيا – وعبر إنشاء قانوني – غير أصيلة، وإذا أضفنا "الهجرة الافتراضية"، سيتم إلغاء عنصرها الأصلي، وتكون الحصيلة أن توصف بأنها وفدت من مكان آخر(35). وعندما نال السودان استقلاله، اعتنق بناة الدولة في الخرطوم قومية عربية تأسست على "نسب يمتد حتى ماضي العرب الاسلامي"، وحاولت فرض هوية عربية – والشريعة الاسلامية فيما بعد – ليس في الشمال فحسب، بل كذلك في الأقاليم الجنوبية. ومن أجل تدعيم الدولة السودانية، فإن القيادة ستستخدم لغة عنصرية ترجع بتاريخها للقرن السابع عشر، لكنهم تبنوا أيضا التصنيفات العرقية والفكرة البريطانية حول "السكان الأصليين". وحاليا ورغم أن كثيرين في الشمال أعطوا أنفسهم هوية عربية وادعوا نسبا بعرب نبلاء يفترض أنهم هاجروا لأفريقيا، فإن كل ذلك لا يجعل منهم غير أصيلين.

    إن التمييز بين "العرب" و"الأفارقة الأصليين" يرد في معظم الحوارات حول نزاع دارفور. ويصرح أليكس دي وال بأن "التمييز بين العرب والأفارقة هو – تاريخيا وأنثروبولوجيا – أمر مصطنع. لكن هذا لا يجعل منه غير حقيقي، طالما تمسك به اللاعبون المعنيون". واللاعبون – وفي هذه الحالة هم عرب دارفور الذين يحاولون إبادة سكان دارفور "الأصليين" هم "عرب بالمعنى القديم لكلمة (بدوي) والتي تعني رحل الصحراء ... إن عرب دارفور هم أيضا أصيلون، وسود، وأفارقة. وحقيقة ليس هناك أى اختلافات عرقية أو دينية محسوسة بين الإثنين، جميعهم عاشوا ويعيشون هنالك لقرون طويلة؛ وجميعهم مسلمون" (36). لفترة طويلة كانت الهويات والتصنيفات الإثنية مائعة في غرب السودان، لكنها مؤخرا تصلبت حول المسميات السياسية من عرب وأفارقة. في تسعينيات القرن الماضي، ومحاكاة لجيش تحرير السودان الجنوبي، ولكسب التأييد السياسي، تشبث قادة حركة دارفور الانفصالية بمسمى "أفريقي" بديلا لخيار "مسلم". لقد فشلت محاولة تحالف بين انفصاليي دارفور والجيش الشعبي، لكن مع تواصل معارضة الجيش الشعبي لنظام الخرطوم و"حصوله على اعتراف دولي رفيع، تعلم قادة دارفور بدورهم كيف ينعتون محنتهم بألفاظ مبسطة أثبتت فعالية جيدة في كسب التعاطف الأجنبي للجنوب: أنهم ضحايا (أفارقة) لنظام عربي" (37).

    كتابات متناقضة للتاريخ
    إن التصادم بين القوميتين العربية والأفريقية حدث بعنف أقل في عدد من دول الشمال الأفريقي. حقيقة، إن ما أغضب الرأي العام للقوميين السود في الولايات المتحدة ليس هو حرب السودان فقط، ولكنها "مؤامرة الصمت" على امتداد العالم العربي عن وجود العنصرية والاسترقاق في المنطقة، مضافا إليها استكبار القوميين العرب والأنظمة والحركات الاسلاميين تجاه غير العرب في شمال أفريقيا وفي أفريقيا جنوب الصحراء. ويلاحظ كثير من الأفارقة والأفارقة الأمريكان أن رؤساء الدول العربية يجعجعون بكثير من الخطب عن الدعوة الأفريقانية، بينما هم في قرارة أنفسهم يزدرون الأفارقة. لقد أيد ناصر حركة الحقوق المدنية وتحدث بحماس عن التضامن القاري، لكنه هو من قال: "نحن في أفريقيا ... نحن لن نتنازل تحت أي ظرف عن مسؤوليتنا، وبكل قوتنا، في أن ندعم نشر التنوير والحضارة لاقصى ركن في أعماق الأدغال" (38). ومثله رجل ليبيا القوي معمر القذافي - بطل آخر لأفريقيا مشهور بخطاباته الرنانة التي تعجب السود الأمريكان - مؤلف (الكتاب الأخضر) الذي جاء فيه أن السود لديهم أطفال أكثر لأنهم "خاملون في طقس حار دائما". وحاول القذافي أن يضم شمالي تشاد بتسليحه لمجموعات على الحدود التشادية السودانية ساعيا لبناء "حزام عربي" عبر الصحراء. هذه السلوكيات الاستعلائية سائدة في الحلقات الثقافية للعرب. ويلاحظ حلمي شعراوي بمرارة - وربما هو أشهر متخصص في الدراسات الأفريقية في العالم العربي - أن معظم الدراسات الأكاديمية حول أفريقيا بالعربية تعامل القارة ك"فضاء ثقافي" أو "قارة خالية من أي ثقافة أو حضارة"، في انتظار انتشالها بالاسلام والثقافة العربية (39).

    إن النزاع بين القوميتين العربية والأفريقية هو – أيضا – "حرب للرؤى" الآيديولوجية. وبينما تبحث كثير من أنظمة أفريقيا جنوب الصحراء بعد الاستقلال عن فرص لاحتفاء بلغاتهم وثقافاتهم الأصيلة، فإن كثيرا من أنظمة شمال أفريقيا، والتي انضمت لجامعة الدول العربية، تتشبث ب"أسطورة الهجرة"، وتتقصى بأثر رجعي أصل وموطن شعوبهم للجزيرة العربية (وهذه دعوى توفر كثيرا من الذخيرة للقوميين السود وغيرهم ممن يسعون لتصوير شماليي أفريقيا بوصفهم مستوطنين). وقد جعلت كثير من دول الشمال الأفريقي العروبة هي الهوية الرسمية، والعربية هي اللغة الرسمية، بينما تكبت – أو حتى تجرم – أي تعبير عن اللغات والهويات الأصيلة غير العربية. وحاليا يتعرض التاريخ المكتوب بواسطة بناة الدولة الساعين لخلق تجانس وطني للهجوم من قبل من ينعتون أنفسهم بالحركات الوطنية "الأصيلة" في السودان والمغرب. وقد ضغطت حركة اللغة البربرية في المغرب بنجاح على الحكومة لتغيير كتب التاريخ التي تزعم أن كل سكان القطر – الناطقين بالعربية والبربرية – يرجع أصلهم للشرق الأوسط.

    وبدون أن ينتبهوا لهذا الصراع حول الرؤى التاريخية والسياسية، يستاء كثير من الأفارقة الأمريكان من احتقار القوميين العرب والاسلاميين للثقافة غير العربية والسابقة للاسلام، وبخاصة ينتقدون أن تراث مصر الفرعوني لا يتم تجسيمه بحماس في الخط السياسي لذلك البلد. ويلاحظ الأفارقة الأمريكان أن المثقفين والمسؤولين المصريين دائما ما يرفضون الارتباط بجماعات مختلفة من الشتاب الأفريقي تجتذبهم ثقافة مصر القديمة، بل ويستنكرون ذلك واصفين لهم ب"إغبياء الأهرامات". وعلى سبيل المثال ثارت ضجة في مارس 1989 حول معرض لرمسيس الأكبر في أرض معارض ولاية تكساس بدالاس. هددت جماعة حضرية تسمى لجنة متحدثي علوم السود بمقاطعة المعرض زاعمين أن المنظمين لم يعنوا بالتأكيد الكافي لسواد رمسيس الثاني. وقد رد على ذلك عبداللطيف أبو العلا مدير المكتب الثقافي للسفارة المصرية في واشنطون، بمقالة افتتاحية في صحيفة الواشنطون بوست. وقد لخص رده سلوك المصريين تجاه المسألة العرقية وأفريقيا: "يجب ألا يورطونا في هذه المشكلة العنصرية التي أعتقد انها حلت ودفنت منذ زمن طويل. نحن لا نمت بأي صلة للأفارقة السود الأصليين في عمق الجنوب. مصر بالطبع قطر أفريقي، لكن هذا لا يعني أنها تنتمي للقارة الأكبر. هذا تراث مصري وليس تراثا أفريقيا ...نحن لا يمكننا أن نقول بأي طريقة إننا سود أو بيض" (40). ربما هناك مجموعات في أفريقيا أو من أفريقيي الشتات تعترض على مسميات "أفريقي" أو "أسود" مفضلين هويات أكثر محلية، لكن القوميين السود يرون في رفض شماليي أفريقيا أن ينضموا للدعوة الأفريقانية إساءة خاصة لأنهم يجلسون على تراث أفريقي مجيد.

    هذه الخلفية التاريخية تعتبر أساسية لفهم لماذا برز السودان كهدف للنضال بعد 11 سبتمبر.

    تسويق دارفور
    في ديسمبر 1999 صرحت وزيرة الخارجية [الأمريكية] مادلين أولبرايت بأنها، ورغما عن استيائها الشديد من المعاناة السودانية، إلا "إن أوضاع حقوق السودان ليست فكرة يسهل تسويقها للشعب الأمريكي" (41). وبعد مضي أقل من ثلاث سنوات – في السابع من أكتوبر 2002 – أجاز الكونغرس الأمريكي قانون (سلام السودان)، حين صوت 359 مقابل 8 ليدينوا سجل حقوق الانسان في السودان، مع وعد بزيادة التدخل الأمريكي في عملية السلام. تم الثناء على مشروع القانون بوصفه "تعبيرا عن الوحدة" التي جمعت مصالح وقادة متناقضين على صعيد موحد. "جهوريين وديمقرطيين، بيضا وسودا، هيسبانيين وآسيويين، رجالا ونساء"، هكذا لعلع صوت المذيع، وأحد الناشطين حول السودان، جو ماديسون (الصقر الأسود)، معلقا على تنوع مجهود جماعات الضغط. ويمزح نائب نيويورك الديمقراطي تشارلز رانغل بأنه وخلال ثلاثين عاما أمضاها في الكونغرس لم يجمعه صعيد واحد مع ديك آرمي، احد جمهوريي تكساس.
    وبينما تحاول إدارة بوش أن تتوسط لإنهاء الحرب في الجنوب، أمسكت أزمة دارفور بتلابيب الخيال الأمريكي. وفي أبريل 2004، أصدر متحف ذكرى الهولوكوست الأمريكي "إنذار الإبادة" حول دارفور، وهو الأول في تاريخ هذه المؤسسة. وعند "قمة طوارئ دارفور" التي عقدت في 14 يوليو 2004 بتنظيم من [منظمة] (الخدمة اليهودية العالمية) ومتحف الهولوكوست، صرح إيلي ويزيل الحائز على جائزة نوبل: "لقد أصبح السودان اليوم عاصمة للألم الانساني والمعاناة والعذاب". وتلى ذلك أن ساعدت منظمة (الخدمة اليهودية العالمية) الأمريكية على تأسيس (تحالف أنقذوا دارفور)، ليشمل أكثر من مائة منظمة أمريكية من أجل الضغط على حكومة الولايات المتحدة والأمم المتحدة. وفي شهر يوليو تحدث وزير الخارجية [الأمريكي] كولن باول أمام الكونغرس واصفا مأساة دارفور بأنها "إبادة". ومع بداية الفصل الدراسي [في أغسطس] انتظمت حملات إيقاد الشموع حرم الجامعات على امتداد القطر، وشرع الطلاب في الترويج لمقاطعة الاستثمار في السودان، شبيها بما أشهر ضد جنوب أفريقيا إبان عصر الأبارتايد. "هذا هو التحالف الأكثر إثارة وانتشارا نشهده حول أزمة أفريقية منذ الحركة المضادة للأبارتايد في الثمانينيات ومطلع التسعينيات"، هكذا يصرح جون برندرغاست، أحد كبار مساعدي إدارة كلينتون في البيت الأبيض، وهو حاليا مع (مجموعة الأزمات الدولية) ومقرها بروكسل (42).
    وأثناء ذلك، كان إيواء الخرطوم لأسامة بن لادن حتى عام 1996 يجعلها في قلب الحرب على الإرهاب. وكذلك فإن وجود النفط - وهو مطمع لأوروبا والصين – جعل للسودان أكثر من صلة مع الإدارة الأمريكية التي تبحث عن بدائل لنفظ الخليج. وبالنسبة لكثير من الأمريكيين، كانت الحرب الأهلية السودانية جزءا من "صراع الحضارات"، حيث يمثل الجنوب السوداني "خط تصدع حضاري" يتاخم فيه الاسلام - بصورة دموية - غريما حضاريا في مكان يصبح فيه من الضروري احتواء الخطر الاسلامي المتمدد. وقد ساعد اللوبي المسيحي المحافظ، بالتعاون مع الديمقراطيين ومجموعة النواب السود، في الدفع بإجازة (قانون سلام السودان). ومما أدهش المراقبين أن دارفور أصبحت – فجأة – شأنا سياسيا داخليا [أمريكيا] يهدد بتعويق مجهودات الإدارة نحو السلام. لقد وحدت دارفور ويزيل وجيمي كارتر، وقادة الحقوق المدنية، وناشطي حقوق الانسان، وفنانين مثل ديك غريغوري وداني غلوفر، والمحافظين الجمهوريين مع الليبراليين الديمقراطيين، والسيناتور المتقاعد جيسي هيلمز مع بن كوهين وجيري غرينفيلد أصحاب شركة بن آند جيري للآيسكريم. وفي إشارته ل"تحالف البيض والسود، واليسار واليمين" و"تحالف الضمير" حول دارفور، يصرح فرانكلين غراهام بفخر: "لديك مجموعات لا تتفق سياسيا، وعندهم رؤية مختلفة كليا لأحداث العالم. لكن عندما يتعلق الأمر بالسودان فإننا نعمل معا" (43).
    ولما كان معلوما أنه ليس هنالك ضحايا مسيحيين لتعبئة اليمين المسيحي، فقد حيرت حملة دارفور كثيرا من مراقبي أفريقيا. ولاحظت صحيفة الواشنطون بوست في أغسطس أن "دارفور هي مأساة بمقاييس لا يمكن تخيلها – ماعدا أنه في دورة سريعة حول العالم، يمكن للكوارث الأخرى أن تسيطر على خيالنا. لأنه إذا كان ثمة مؤشر (مقياس) للبؤس الدولي، فإن دارفور ستنال كثيرا من الشركاء". وتعترض المقالة بأن دارفور قد أصبحت "واحدة من كفاحات العالم الحارة" لأن معسكرات اللاجئين سهلة الوصول، ولأن هناك شبكات ذات وجود سابق من ناشطي الأفارقة الأمريكان والمسيحيين، ولأن إبادة رواندا أكملت للتو عامها العاشر. وبعد شهرين تساءلت صحيفة (لوس أنجيلوس تايمز) عن لماذا تمضي الحرب الأهلية في يوغندا – القريبة من جنوب السودان والتي تسببت في نزوح مليونين واغتصاب عشرات ألاف النساء – "بالكاد غير ملحوظة من العالم الخارجي". وتخرج الصحيفة بنظرية أن دارفور قد فازت ب"جائزة يانصيب الاهتمام العالمي" لأن فيها صدى "لعناقيد غير مألوفة من المصالح"، وخصيصا جماعات الأنجليكانيين، والأفارقة الأمريكان واليهود الأمريكان الذين "أتت بهم أتهامات الإبادة وما تثيره من صدى الهولوكوست".
    وكثير من المراقبين الأفريقيين مذهولون من انتباهة الشعب الأمريكي لدارفور. وكتبت افتتاحية في صحيفة (النيشن) الكينية اليومية أن دارفور جذبت "انتباها غير مستحق" وتحجب الضوء عن "مناطق للمشاكل" أكثر أهمية (44). وعندما أجاز الكونغرس قرارا بتسمية أزمة دارفور إبادة – مخالفا بذلك الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة - تعجبت مجلة (جيون آفريك) المحترمة كيف أن جماعة الضغط الرئيسية خلف المشروع "نواب الكونغرس السود، [كيف] تم اقناعهم بالابادة في السودان على يد البيض ضد السود" (45). وعندما سافر باول وأمين عام الأمم المتحدة كوفي عنان إلى دارفور، بالطيران فوق إقليم شمالي يوغندا المعذب، تساءل مفكر أفريقي مرموق "لماذا لم يتوقف (عنان) هنا (في يوغندا)؟ ولماذا ليس كيغالي وكينشاسا؟ ألا يتوجب علينا أن نطبق نفس المعايير لحكومات كمبالا وكيغالي وغيرها من الأماكن كما نفعل مع حكومة الخرطوم، حتى ولو كانت كمبالا وكيغالي حلفاء لأمريكا في حربها العالمية على الإرهاب؟" (46). وظلت الصحافة العربية والاسلامية – وفي ارتيابها من الاهتمام بحملة دارفور – ترى فيها إما مقدمة خداعة لتغيير النظام في السودان الغني بالنفط، أو حبكة علاقات عامة لصرف الانتباه عن فلسطين والعراق.
    ولكن حملة (أنقذوا دارفور) يمكن فهمها بصورة أفضل بالنظر إلى المشهد السياسي لما بعد 11 سبتمبر. وخلافا لكل "المواقع الحامية" على امتداد أفريقيا، تنداح مأساة دارفور عميقا داخل الولايات المتحدة لأنها صورت بوصفها نزاعا عنصريا بين "العرب" و "ألافريقيين الأصليين"، ولأن السودان هو موقع تتقاطع فيه "الجغرافيا الأخلاقية" (47) للقوميين السود والقوميين اليهود والقوميين المسيحيين، ولأن أزمة دارفور تعطي فرصة فريدة للوحدة ضد عدو مابعد الحرب الباردة الجديد.
    وقد خرق الناقد الثقافي ستانلي كراوتش صمت المجتمع الأفريقي الأمريكي تجاه "الهولوكوست الجنسي غير المسبوق" في يوغندا وسيراليون والكونجو، وتجاه "المعايير المزدوجة للسلوك العدواني" الذي لا يعترض على فقدان الحياة في أفريقيا الا عندما يكون المتسببون فيه "بيضا" (48). وربما أضاف كراوتش أنه، وخلال السنين الأخيرة، برز تيار جديد تجد فيه الاعتداءات - التي يرتكبها أفارقة يصفون أنفسهم بأنهم عرب – صدى ضخما لدى السود الأمريكان لأن "عروبة" الجناة ينظر اليها مبررا لنفي "سوادهم"، لأنهم يدعون هوية مالكي الرقيق. بمنطق مثل هذا، تم النظر للسودان بوصفه نزاعا عرقيا ويعتبر فيه الرفض الأمريكي للتدخل في دارفور محكوما بمعايير عنصرية مزدوجة. وكما أخبر الناشط في الحقوق المدنية المخضرم ديك غريغوري في قوله للمعلق الإذاعي تاييس سمايلي في الثاني والعشرين من يوليو 2004: "لوكان هؤلاء العرب يغتصبون نساء البيض ويقتلون أناسا من البيض مثل ماهو حادث، فإن [إدارة بوش] كانت لتنهي ذلك في اليوم التالي". ويحذر العلماء الأفارقة والناشطون في أفريقيا ويعيدون التحذير لنظرائهم في الغرب بأن ثنائية "العرب ضد الأفارقة" لا تحيط بالحالة المائعة في دارفور. ولكن، ولأغراض تعبوية، فإن مروجي حملة دارفور يصرون على التقسيم. وكما تحاجج سامانثا باورز فإنك كلما أمعنت في "تخفيف الفوارق" في النقاش حول دارفور كلما قلت احتمالات جعل القضية "سائدة عند العامة".

    لقد سمحت الحركة الناشطة لليمين المسيحي حول السودان لكثير من القادة المحافظين، والمعارضين للتمييز الايجابي [لأقليات السود وأمثالهم] والمقاومين للتعويضات عن الاسترقاق الأمريكي، بأن يظهروا بمظهر "الطيبين تجاه العرق"، وذلك بصرف الانتباه ناحية العالم الاسلامي. وكما قالها واحد من المحافظين "تجد الولايات المتحدة نفسها تعتذر عن الاسترقاق (على الاقل عندما يزور بيل كلينتون أفريقيا)، وعندما تسلم كميات ضخمة من العون الخارجي (جزئيا بسبب الشعور بالذنب)، وتعطي تفكيرا سريعا للتعويضات الاقتصادية لأحفاد الرقيق خاصتها. ومع ذلك عندما تجتمع الدول المسلمة في المنتديات الدولية، فنادرا مايناقشون أيا من هذه المواضيع، بل بدلا من ذلك يمضون وقتهم في كتابة القرارات التي تحرج إسرائيل والغرب. لايبدو أنهم يشعرون بأي أسف للماضي، ولا أي مسؤولية عن الحاضر" (49). وبالضبط كما أدت إسرائيل لضم الصفوف بين اليمين المسيحي والجماعات اليهودية، وجعلت الأخيرين راغبين في تجاوز معاداة السامية من الأولين، فقد جمع السودان معا قطاعات من الأفارقة الأمريكان مع اليمين المسيحي بعد أن كانوا في صراع ابله طويل.
    وممايزيد الإثارة أن حملة دارفور ومبادرة "التعويضات العربية" أنجبت تقاربا جديدا بين قطاعات من مجتمع الأفارقة الأمريكان ومجتمع اليهود الأمريكان. وكثير من المدافعين عن السودان [بمعنى جعل قضاياه جزءا من السياسة الأمريكية - المترجم] خارج دائرة الأنجليكانيين السود هم من غلاة الأنصار لإسرائيل. وكثيرون داخل حركة "تعويضات العرب" يتعاطفون مع إسرائيل التي يرونها حارسا ضد "التوسعية العربية". وكما صرح واحد من أنصار التعويضات العربية وهو بي جيه بانكي "تم انقاذ أفريقيا من الدعوة العربية العدوانية بواسطة الاستيطان اليهودي في فلسطين". وكثيرون من مدافعي التعويضات العربية يتعمدون استخدام لغة النزاع الاسرائيلي-الفلسطيني، متحدثين عن "المستوطنين العرب" و "الاحتلال العربي" للسودان لإلقاء مزيد من الضوء على النفاق العربي. وهؤلاء الذين تباكوا على نهاية الصداقة بين السود واليهود والتي تمتنت أثناء فترة الكفاح للحقوق المدنية [في ستينيات القرن الماضي]، كانوا يحافظون على القول بأن الأمر "يتطلب تهديدا مشتركا لإعادة إحياء العلاقة" (50). وبالنسبة لكثير من السود واليهود فإن ذلك التهديد العربي الاسلامي المتخيل هو ذاك التهديد المشترك.

    إعادة احياء تحالف السود واليهود
    لم تبدأ الحركة النشطة لليهود الأمريكان حول السودان بانفجار القتل الذي ترعاه الدولة في دارفور على الوعي العالمي. لقد حاجج تشارلز جيكوبز – مؤسس المجموعة الأمريكية لمعاداة الاسترقاق – بأن اليهود يجب أن يكونوا نشطين في معارضة الاسترقاق السوداني: "ماذا يمكننا نحن الرقيق السابقين أن نفعل لمساعدة أولئك الذين [يرزحون] تحت الأغلال اليوم؟" (51) ومنذ القدم اهتمت اسرائيل والحركات الصهيونية بالمسائل العرقية والإثنية في العالم العربي. ولدى اسرائيل سجل طويل في تدريب وتسليح جماعات في كردستان وجنوب السودان "محاربين من أجل حريتهم من الاستعمار [العربي]" (52). والاهتمام الصهيوني بالأقليات في العالم العربي هو استراتيجي: بالتركيز على معاملة/اساءة الدول العربية لأقلياتها، يمكن للعلماء الاسرائيليين أن يدفعوا تسليط الضوء من فلسطين، وإظهار معايير العرب المزدوجة، وعرض كيف أن حالة الدونية عند أقليات الشرق الأوسط تطلبت مشروعا صهيونيا لرفع يهود الشرق الأوسط "عاليا من مكانة أهل الذمة"، ومن أجل إظهار كيف أن اسرائيل تحمي حقوق الأقليات أفضل من أي دولة أخرى في المنطقة" (53). واذا علم صمت المجتمع اليهودي حول الكونغو ويوغندا وسيراليون، يظهر أن الغضب حول دارفور هو سياسي بقدر ماهو أخلاقي. "حاليا هناك الملايين من الأفارقة يواجهون الابادة، والأولوية العليا للأمم المتحدة هي إدانة جدار الحماية الإسرائيلي الذي ينقذ حياة كثيرين على طرفي الحاجز الأمني"، هكذا يعلن النائب الديمقراطي عن نيويورك إليوت إنجيل (54). وكذلك فإن جيكوبز هو أيضا مؤسس (مشروع داؤود) الذي يراقب تدريس دراسات الشرق الأوسط في حرم الجامعات الأمريكية، ويروج لحملة مقاطعة الاستثمار في السودان علانية من أجل التصدي لحملة مقاطعة إسرائيل. وكما يقولها جيكوبز: "لقد وضع الإسرائيليون تحت اختبار لم يطبق على أي واحد غيرهم. لن تسمع همسا حول شعب السودان لكن ... تم استهداف اسرائيل لوحدها بطريقة هي عنصرية" (55).
    وينظر لارتباط الناشطين اليهود بالحركة الناشطة عن السودان – كما ينظر لدعم القادة الأفارقة الأمريكان لاسرائيل – بوصفه علامة "احترام متبادل" لمعاناة كل من المجتمعين، في ربط للهولوكوست مع الاسترقاق يمكنه أن يجسر المسافة بين السود واليهود في أمريكا. وفي عام 2001، وفي مسعى لتحسين علاقات السود واليهود، حاول الحاخام شمولي بوتياخ أن ينظم لمايكل جاكسون والقس آل شاربتون رحلة للسودان، ربما تساعد (ملك البوب [مايكل]) في "إعادة الصلة بجمهوره"، وبعدها رحلة إلى إسرائيل للقس ليقابل ضحايا الإرهاب الإسرائيليين. وبالرغم من أن جاكسون انسحب في اللحظات الأخيرة، وأن شاربتون أغضب منظمي الرحلة عندما زار ياسر عرفات، فقد امتدح كثيرون شاربتون على زيارته للسودان وإسرائيل. "لو رجع شاربتون إلى نيويورك معلنا أن النزاع العربي-الإسرائيلي مختلط ومعقد وأن العدالة هي في مكان ما عند المنتصف، سيعني ذلك تأثيرا ايجابيا على العلاقات داخل المدينة [نيويورك]"، هكذا كتب واحد من كتاب الأعمدة. "هناك على هامش أمريكا السوداء (والبيضاء) بعض الناس، مثل الوزير [رتبة دينية-المترجم] لويس فرخان، الذين يحاولون أن يبيعوا تفسير (اللوم على اليهود) لتبرير العداء الاسلامي لأمريكا. الشهادة العينية من شاربتون بأن اسرائيل ليست هي الشيطان – أو حتى الصبي المبتدئ للساحر – سيجعل ذلك النوع من اتخاذ كبش فداء عسيرا" (56). ومؤخرا طار سيناتور نيوجيرسي الديمقراطي جون كروزين إلى دارفور ومن ثم إلى إسرائيل، وبزيارة رمزية إلى ياد فاشيم [متحف الهولوكوست الاسرائيلي – المترجم]، وقد شبه حالة دارفور بالمحرقة: "أعتقد أن هذا [المحل] ذو صلة مع اهتماماتي بدارفور. انا مؤمن بأنه يتوجب علينا أن نصارع الابادة هناك".
    أصبح كفاح السودان طريقة لتسهيل ما أسماه بعضهم بسخرية "علم الضحايا المقارن" الذي ينتشر كالطاعون بين السود واليهود الامريكان (57). بدأت العلاقات بين مجتمعات الأفارقة الأمريكان واليهود في التدهور في أواخر ستينيات القرن الماضي لاسباب تشمل معارضة اليهود المحافظين للتمييز الايجابي، ومساندة الأفارقة الأمريكان –وهم يميلون يسارا – للكفاح الفلسطيني. وكما يحكي مايكل ليرنر بغضب لكورنيل ويست "لدينا مذابح ابادة لمئات الألوف لشعب رواندا، ومع ذلك فإن الأفارقة الأمريكان لديهم ما يقولونه حول الطبيعة غير الديمقراطية لاسرائيل أكثر مما يقولونه حول إضطهاد السود بواسطة السود في أفريقيا" (58). ولكن كثيرين يحاججون بأن السبب الرئيسي للتوترات كان هو أن الهولوكوست، بوصفه مأساة، تمدد تدريجيا ليغطي على الاسترقاق في الخطاب السياسي الأمريكي. ووفقا لاستقصاء في عام 1990 قالت غالبية جلية عندما قدمت لهم قائمة بأحداث كارثية بأن الهولوكوست "كان أسوأ مأساة في التاريخ" (59). وكما قالها واحد من المؤرخين "كان المحزن [للأفارقة الأمريكان] أنه في أمريكا كانت المجموعة الأوفر حظا بهامش واسع تستغل جرائم أوروبية لتقلل من جرائم أمريكية ضد الجماعة الأدنى حظا بنفس القدر من الهامش الواسع" (60). انتقاد السود لهذا "التسلسل في خلق الضحايا" يرجع على الأقل لعام 1979 عندما زار القس جيسي جاكسون إسرائيل وأغضب الكثيرين عندما وصف الهولوكوست بأنه "مأساوي لكنه ليس بالضرورة متفردا". ومؤخرا، لاحظ راندال روبنسون - الرئيس السابق ل(ترانس آفريكا) والذي أطلق كتابه (الدين - [بفتح الدال – المترجم]) بداية السجال حول التعويضات في الولايات المتحدة – أن "الاسترقاق كان وسيظل محرقة أمريكية. لقد تواصل فترة زمنية تعادل المحرقة النازية عشرين مرة. وقتل على الأقل عشرة أضعاف ما فعلت المحرقة النازية". وبرغم ذلك، في حين نجد أن هنالك متحفا في واشنطون يخلد ضحايا الابادة النازية ومأساة مواطني أمريكا المحليين [الهنود الحمر – المترجم]، "ليس هنالك في أي مكان على المول/مركز التسوق، لا يمكن لأحدهم أن يجد أي شئ – نصبا أو تذكارا أو سجلا حجريا – ليخلد ذكرى مئات الملايين من ضحايا المحرقة الأمريكية" (61).

    وعلى نفس الدرجة، اشتعل غضب كثير من الأفارقة الأمريكان تجاه رفض حكومة الولايات المتحدة أن تشارك في السجال حول التعويضات في مؤتمر الأمم المتحدة عن العنصرية الذي أقيم في ديربان بجنوب أفريقيا عام 2001، والذي جاء بعد أعوام معدودة من انشاء مفوضية رئاسية لتطالب البنوك السويسرية بتعويض ضحايا الهولوكوست. أجابت كوندوليزا رايس مستشارة الرئيس بوش آنئذ بأن "الاسترقاق شئ من الماضي قبل مائة وخمسين عاما ... علينا أن نتجه للحاضر والمستقبل"، وزادت "أعتقد أن التعويضات، واذا علمنا حقيقة أن كثيرا من اللوم سيعم الكثيرين بسبب الاسترقاق، كثير من اللوم تجاه الدول الأفريقية والعربية، وكثير من اللوم تجاه الدول الغربية، من الأفضل لنا أن ننظر للأمام، ولا نشير بأصابع اللوم للخلف" (62).

    ولما دفع عدد من شخصيات اليهود الأمريكان بأن تجارة الرقيق عبر الأطلسي ومأساة الأمريكان الوطنيين لا يشكلان ابادة تشبه الهولوكوست، امتعض كثيرون في المتجتمع الأفريقي الأمريكي لتسمية متحف الهولوكوست لدارفور "إبادة"، ومن الدعم الذي بذله كثير من الجماعات اليهودية المحافظة لحملة (أنقذوا دارفور). كانوا يرجون أن يمنح الدعم اليهودي شرعية يحتاجونها بشدة لمبادرة التعويضات، وللادعاء بأن تجارة الرقيق عبر الأطلسي شكلت "جريمة ضد الانسانية"، الأمر الذي يساعد الأفارقة الأمريكان أن يرتقوا ويسجلوا بوصة في "ميزان خلق الضحايا"، وبالنتيجة في التسلسل العرقي داخل بلادهم. وطويلا ما حاجج اليهود التقدميون بأن قومهم مؤهلون بتفرد لمساعدة الأفارقة الأمريكان في مبادرة تعويضاتهم لأن "تاريخهم هو ألأقل من ناحية الشعور بالذنب مقابل اضطهاد السود" (64)، وكثير من مناصري التعويضات يرون أن حملة دارفور تشكل فرصة تمكن المحافظين اليهود من صعود المركب. وعنى واحد من الصحافيين هذه النقطة بالذات وهو يتحدث مع جو ماديسون رئيس (حملة السودان): "هل ترى، اذا تخطينا مسألة دارفور والسودان هذه بطريقة ايجابية، أن المؤسسة اليهودية السياسية ستؤمن أسلحتها معكم حول موضوع التعويضات للسود في أمريكا؟" (65).

    هناك منتقدين لحملتي دارفور والسودان من داخل أمريكا السوداء. تعرض جيسي جاكسون للانتقاد العنيف بسبب رفضه المشاركة في حملة جيكوبز معاداة الاسترقاق، والتي أسماها [جاكسون] "معاداة العرب"، وتجنبت الأدبيات المنشورة بواسطة جماعة جاكسون المسماة (تحالف قوس قزح) التقسيم ل: عرب/أفارقة عندما تتحدث عن دارفور. ويعارض بيل فليتشر – من منظمة (ترانس آفريكا) وهي مجموعة مناصرة كونها السود لتقود حملة العقوبات ضد جنوب أفريقيا – بشده هذه الثنائية: "العرب في افريقيا هم أفارقة.... أنهم أفارقة. وإنه لمن المهم أن نفهم الدور الهام الذي لعبه عرب شمالي أفريقيا وبربرها في دعم استقلال القارة" (66). وينكت آخرون بأن الولايات المتحدة تستطيع أن تشم رائحة الاسترقاق عندما يكون داخل العالم الاسلامي. ومع ذلك وبرغم هذه الانتقادات والدعوات من أجل تخفيف الغلواء، تكتسب حملة دارفور مزيدا من الدفع، تغذي وقودها قوى قومية نافذة، وحالة عدم الاستقرار العرقي التي أطلقت من عقالها بواسطة 11 سبتمبر.

    تبادل المواقع
    "11/9 هي دعوة للصحوة تركل المؤخرة الزنجية. لقد كان البيض مشغولين جدا بزنوج البلد حتى نسوا زنوج الصحراء".
    - من أقوال الكوميدي باول مووني في برنامج نايتلاين، 30 سبتمبر 2002.

    "عندما سمعت أن أسامة بن لادن دمر مركز التجارة العالمي بسبب تعبه من اضطهاد الرجل الأبيض داخل بلاده لعشرة السنوات الأخيرة، قلت (لطفا، لقد اضطهدنا الرجل الأبيض أربعمائة سنة، ولن ترى مطلقا أي رجل أسود يحطم سيارة كاديلاك داخل مظلة للفراخ)"
    - ريكي سمايلي في "عرض نادي الفكاهة"، قناة بي إي تي (تلفزيون ترفيه السود)

    لقد سخر كثير من ظرفاء السود من "التبرئة العرقية" التي نالوها بعد سبتمبر 11. وبعد فترة قصيرة من الهجمات، قدم البرنامج التلفزيوني "بوندوكس" الخاص بالأفارقة الأمريكان فقرة بالغة الطرافة عندما يعلن الشرير ذو عشرة الأعوام هويي فريمان "أظهر الاستفتاء السنوي لمجلة نيوزويك حول (أكثر جماعة إثنية مكروهة) أن السود الأمريكان تدحرجوا من المركز الأول للثالث كما يراهم الأمريكان البيض هذا الشهر، في أكبر قفزة لهم في التاريخ". ولكن بينما يلاحظ الكثيرون حدوث النقلة في التراتب العرقي الأمريكي، قليلون هم من يمكنهم أن يحددوا بدقة من تحرك وإلى أين.
    مازال المحافظون يحذرون من خطر جديد يواجه أمريكا، وهو ما أسماه بعضهم "السونامي اللاتيني". ويحذر صامويل هنتينجتون – والذي اشتهر بحججه بأن أمريكا تواجه تهديدا اسلامية خارجيا – من الهرولة لمراقبة "التحدي الهسباني"(67). ويحذر آخرون من أن الهجرة اللاتينية يمكن أن تبلقن أمريكا نحو "أمة أورو – انجليزية" و"أمة لاتينية" أثناء زمن الحرب، ويحذرون من أن الطبقة الدنيا اللاتينية إذا لم تستوعب فيمكنها أن تصبح متعاطفة نحو العالم الإسلامي. ويكتب واحد من العلماء أنه "ربما يكون مبالغة أن يتنبأ أحدهم بأنه سيكون هناك خوف واسع من إرهاب لاتيني داخل الأمة الأورو – انجليزية، رغم أن الشباب اللاتينيين في الولايات المتحدة ربما يتعلمون بعض الأشياء من نظرائهم العرب في أوروبا" (68). ويحذر آخرون أنه في حين يؤيد المسيحيون الأنجليكانيون إسرائيل بشدة، هناك مستويات مزعجة من معاداة السامية وسط المهاجرين الجدد (69). وكثيرون ربما هم متعاطفون مع الفلسطينيين أكثر منهم مع إسرائيل، الأمر الذي قاد المنظمات اليهودية لمغازلة قادة اللاتينيين وناخبيهم بمثل تنظيم رحلات لهم لاسرائيل عبر برامج على شاكلة (مشروع التبادل الاسرائيلي).

    واحدة من الطرق التي حاولتها الحكومة لدمج مهاجري اللاتينيين كانت عبر بوابة الجيش. قاد البنتاجون مؤخرا حملة لتجنيد اللاتينيين "ويهدف تسويق التجنيد لرفع أرقام اللاتينيين داخل الجيش بنسبة عشرة إلى إثنين وعشرين في المائة تقريبا" (70). ويدفع بعض المحافظين بأن السياسة الخارجية التدخلية تمنح الأقليات فرصة ممتازة للحركة لأعلى. ويكتب نيال فيرجسون "إنه لمن الممكن تماما أن ينتهي الأمر بالأفارقة الأمريكان ليكونوا سيلتيك الإمبراطورية الأمريكية [السيلتيك قبائل سكوتلاندية مقاتلة شرسة حاربت مع الامبراطورية البريطانية- المترجم] ، مدفوعين عبر البحار بسبب الفرص المحدودة نسبيا داخل الوطن. وفعلا اذا كان لاحتلال العراق أن يدار بالجيش، فمن الصعب أن يفشل الأمر في خلق فرص وظيفية لعدد متنام من الضباط الأفارقة الأمريكان داخل الجيش" (71). لكن لم يرحب العالم العربي بصورة جيدة بوجود عشرات الآلاف من قوات اللاتينيين والأفارقة الأمريكان في العراق، ويبدو في بعض الأحيان أنه يثير روحا محلية غاضبة. ويقول واحد من المناهضين العراقيين قابلته (صحيفة الغارديان) إن المتمردين يتعمدون استهداف الجنود السود "إنه إذلال من نوع خاص أن نرى الزنوج يحتلوننا... أحيانا نلغي مهمة عسكرية عندما يغيب الزنوج" (72). لقد أدت حرب العراق وحملة دارفور مصحوبة بأدوار مرموقة لباول ورايس وعنان لاتهامات ب"استعمارية الأفارقة الأمريكان" وكثير من الحديث العنصري.

    رغم اعتراضاتهم على استهدافهم بالتجنيد العسكري، يظل اللاتينيون مؤيدين بشدة للحرب. إن الارتياب في أن تتعارض الهجرة اللاتينية مع المصالح القومية للولايات المتحدة ربما أدى لأن يصبح الناخبون اللاتينيون صقورا أكثر تشددا تجاه الشرق الأوسط. ووفقا لاستفتاء بواسطة [معهد] زوغبي أجري بعد فترة قصيرة من استعراض باول أمام الأمم المتحدة في الخامس من فبراير 2003، صوت اثنان وستون من البيض وستون من اللاتينيين مقابل ثلاثة وعشرين فقط من السود مؤيدين غزوا ضد العراق. وفي نوفمبر 2004 تمكن بوش من الفوز بخمس ولايات من أرض المعركة لديها كثافة لاتينية عالية وهي فلوريدا وأريزونا وكولورادو ونيفادا ونيو ميكسيكو، جزئيا لأن اللاتينيين لديهم مواقف محافظة حول الإجهاض والدين وزواج المثليين (73)، وكذلك بزيادة حول الشرق الأوسط والحرب على الإرهاب. ويشرح هاوارد جوردان في مقابلة بغرض هذه المقالة "إن البورتوريكيين – بقاعدة عامة – يميلون للتعاطف مع الفلسطينيين بسبب احتلال جزيرتهم وروح الرفاق بين الشعوب المحتلة، وبسبب أنهم معزولون لفترة طويلة لروابطهم مع الارهاب". وجوردان يحاضر حول الدراسات اللاتينية في كلية المجتمع في هوستوس بمنطقة برونكس [احدى تقسمات مدينة نيويورك – المترجم]. ويضيف "تذكر أن أربعة بورتوريكيين مع نيلسون مانديلا كانوا على قائمة وزارة الخارجية [الأمريكية] للإرهاب. وللدومينكانيين موقف مشابه بسبب الغزو الأمريكي لجمهورية الدومينيكان عام 1965. لكن المكسيكيين والقادمين الجدد من أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية يميلون لتأييد الحرب، وهم أكثر جمهورية وأكثر محافظة تجاه الشرق الأوسط. هذه هي مؤهلات تقديمهم للأمريكيين ... هكذا يمكنهم إظهار روحهم الوطنية، ويتجنبون استعداء حكومة الولايات المتحدة. كان ريتشارد برايور يمزح بأن "زنجي" هي أول كلمة يتعلمها أي مهاجر ليضمن القبول. الآن تلك الكلمة هي "الإرهاب الإسلامي".

    عندما أعلن مكتب إحصاء الولايات المتحدة في الحادي وعشرين من يناير 2003 بأن اللاتينيين، وبتعداد تسعة وثلاثين مليونا، قد تجاوزوا الأفارقة الأمريكان لينالوا لقب الأقلية الأضخم في الولايات المتحدة، تعجب قادة الجماعات الأخرى من ماذا يعني ذلك التطور بالنسبة لهم. انزعج بعض القادة اليهود من تصاعد معاداة السامية بسبب الهجرة الهسبانية معززة بهجرة المسلمين. وعبر الأفارقة الأمريكان عن مخاوفهم من كيف أن الوجود اللاتيني المتنامي يمكن أن "يزعزع الاستقرار" التاريخي ل"حوار السود والبيض حول المسألة العرقية"، الأمر الذي يهدد تنازلات سياسية تم كسبها بصعوبة عندما يضغط اللاتينيون للاعتراف ب"بتاريخ طويل من معاناتهم على أيدي الأمريكان" (74). وباكرا طالب بعض علماء اللاتينيين بمعرض في المول/مركز التسوق "لتكريم عديدين عديدين من المهاجرين غير الرسميين من جنوب الحدود ومن كوبا، والذين نالوا حتفهم بكل سرية" (75).

    ورغما عن الاسترقاق التاريخي والتهميش المتواصل للافارقة اللاتينيين عبر أمريكا اللاتينية، نادرا ما ينظر للاتينيين بوصفهم "مذنبين" في عيون أمريكا السوداء. وحقيقة، ووفقا لواحد من ا لعلماء اللاتينيين، فإن ما يميز مهاجري اللاتينيين عن نظرائهم الأوروبيين هو أنه "لا يمكن للأفارقة الأمريكان أن يعتبروا اللاتينيين مسؤولين عن أحوالهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية فيما مضى من تاريخهم. إن النفسية اللاتينية خالية من الذنب.... إنهم يجلسون حول الطاولة بضمير نقي" (76). ومن معطيات المنافسة على الوظائف والموارد الاقتصادية، والمحافظة السياسية المتنامية لناخبي المكسيكيين الأمريكيين، ولتنامي ميول الهيسبانيك – بمجرد تجنيسهم – لتعريف أنفسهم بوصفهم بيضا، فربما تتدهور علاقات السود واللاتينيين، وربما يصبح اللاتينيون بجدارة "مذنبين" لجرائم الماضي ضد السود. لكن في الوقت الحالي فقد تم "الدفع خارجا" بظلامات مختلفة تجاه العالم العربي. ربما لم يكن السود مؤيدين للحرب مثل اللاتينيين، لكن الاستفتاءات بعد 11 سبتمبر أظهرت الأفارقة الأمريكان مؤيدين بصورة ساحقة لإجراءات تمييز ومتابعة العرب والمسلمين الامريكان (78). وداخل المجتمع اللاتيني، يسمع المرء سلسلة من الاتهامات عن لوس أرابيس [العرب بالاسبانية – المترجم]، خصوصا أن إصلاحات الهجرة لم تتم بسبب الارهابيين العرب الذين يحاولون "التخفي" في شكل مكسيكي ليدخلوا الولايات المتحدة عبر المكسيك. وبعد تفجيرات مدريد، والتي أرسلت موجات من الرعب على امتداد العالم الناطق بالاسبانية، يسمع المرء أيضا، وخصوصا من الأنجليكانيين الهيسبانك، تحذيرات من الغزاة المورسكيين [المغاربة – المترجم]، وكيف أن "الشرق" قد لوث الحضارة الهيسبانية في اسبانيا المسلمة [الأندلس – المترجم]، بإدخاله عقلية الجبار، وعدم التسامح العرقي، والاستبداد وهذه الأمور التي مازالت تؤذي أمريكا اللاتينية.

    وعامل آخر يقود كثيرا من اللاتينيين والأفارقة الأمريكان لإظهار تصرفات عدوانية تجاه الشرق الأوسط يتصل بما يصفه واحد من علماء الهيسبانك "عجز أمريكي مأساوي عن تمييز الهجين العرقي". وبمعطيات الخوف المنتشر من خلايا القاعدة النائمة، وبمعطيات أن العرب الأمريكان يشكلون أقل من واحد بالمائة من السكان [الأميركان]، فإن كثيرا من انزعاج العامة يتم تصويبه للمكان الخطأ ناحية الأقليات التي "تشبه العرب". يحكي الروائي اسماعيل ريد "خلال اسبوعين من تفجيرات مركز التجارة العالمي والبنتاغون، تمت مناداة بنتي تينيسي بالعربية القذرة مرتين. واختلقت عجوز بيضاء مشهدا في حافلة من سان فرانسيسكو اضطرت بنتي على إثره للنزول من الحافلة" (79). والخلط بشأن الأقليات غير العربية ومعاملتهم كعرب أدى ل"تمييز مزدوج" ناحية اللاتينيين والأفارقة الأمريكان. وتصف أكاديمية قانونية من الأفارقة الأمريكان كيف أن ابنها الطالب في جامعة نيويورك، والذي "يظهر بملامح عربي"، كيف يذهب للمطار مرتديا "بنطلونا فضفاضا ذا شعبية وسط الغيتوهات [ليثبت سواده – المترجم]" برسومات صفوف من الذرة الشامية على قميصه، ويتعمد الكلام ب"لهجة الإيبونكس [لهجة خاصة بالسود – المترجم]" ليطمئن على أنه "لن ينال تمييزا عنصريا بسبب ملامحه العربيةا. وبالطبع عندما يهبط في نيويورك، فإن فشله في إيقاف تاكسي برفع يده يؤكد أنه ينظر إليه بجلاء بوصفه أسود، أي أن الوقوف له يشكل مخاطرة كبيرة" (80). هذا التمييز المزدوج، كما أسماه بعضهم "قيادة السيارة وأنت أسود" و "الطيران بالطائرة وأنت عربي" [جمل تشابه الجنحة القانونية "قيادة السيارة وأنت مخمور" – المترجم]، أغضب كثيرا من الأفارقة الأمريكان الملتبس في كونهم عربا. إن الفكرة عن العربي بوصفه "أساسا أبيض" و "مذنب" قد أصبحت منذ 11 سبتمبر تتعايش بصعوبة مع إدارك أن كثيرا من العرب هم "سود"، وأن كثيرا من الأفارقة الأمريكان يمكن الالتباس في كونهم عربا. وفي كل مرة تتراقص فيها صور عرب سود البشرة، سواء كانوا من مليشيات الجنجويد في السودان أو مثل "المختطف العشرين" زكرياس موساوي، تهتز الصورة التقليدية للسودان و"العرب".

    ينكت الكوميدي درو كاري بأنه "يجب على العرب في أمريكا أن يقولوا بأنهم مكسيكيين فقط ويبقون في سلامة"، لكن هذا أمر لا يضحك مثقفي الهيسبانك الذي يتأملون "تشابه الملامح بين العرب واللاتينيين". ويدرس عالم الاجتماع رومان غروسفوغويل كيف أن "ملامح" وهويات مختلفة يتم النظر إليها عنصريا في الغرب، ويلاحظ أنه في فرنسا غالبا ما يتم اضطهاده ومنعه من دخول أماكن مختلفة بسبب الالتباس في أنه جزائري "المظهر البرونزي" ، لكنه حينما أخبر مضطهديه بأنه بورتريكي سمحوا له بالدخول. وفي الولايات المتحدة حينما هاجمته عصابة معادية للاتينيين من الاستعلائيين البيض قال إنه جزائري فأطلق سراحه أولئك الشباب المرتبكون (81). لكن بعد 11 سبتمبر، قليل من اللاتينيين يمكنهم أن يحاولوا نفس الخديعة. وعندما بدأ البنتاغون استهداف اللاتينيين لمزيد من التجنيد داخل الجيش، تعددت نظريات المؤامرة بأن الهيسبانك/اللاتينيين يتم إرسالهم للعراق لأنهم "يظهرون" عربا. وكما قال واحد من أصحاب المدونات "العدو بني اللون. نحتاج قوات بنية اللون. الهيسبانك/اللاتينيون يمتزجون بسهولة". وبينما يعتنق بعض اللاتينيين والأفارقة الأمريكان موقفا مؤيدا للتضامن العربي، يحاول آخرون أن يبعثوا بإشارات أنهم ليسو عربا أو مسلمين، وغالبا عبر تبني مواقف معادية للعرب بشدة.

    ظاهرة "الملامح العربية" تتعقد أكثر بحقيقة أنه بعد 11 سبتمبر أخذ كثير من العرب والمسلمين الأمريكان "يتخفون" بوصفهم سودا أو هيسبانك/لاتينيين. ويقول صاحب بقالة يمني في هارلم "بعد 11 سبتمبر، احلق رأسك، دع لحيتك تنمو، وهكذا أنت دومينكاني" (82). هذا الاهتمام المفاجئ للعرب الأمريكان - والذين أبعدوا أنفسهم لفترة طويلة من الأقليات - باللعبة السياسية العرقية وبالهويات السوداء واللاتينية قد أزعج أكثر من مجرد قلة من المراقبين. علق واحد من الكتاب الأفارقة الأمريكان "تبادل العرب والسود الأمريكان ازدراء صامتا فيما بينهم ... وكان هذا يتخمر لعقد من الزمان أو أكثر". ويضيف "لماذا يضطر البيض ليهاجموك، قبل أن تبحث عن صداقتي، وقبل أن تدرك أنك قادم من أفريقيا رغم كل شئ؟ ولماذا انتظرت حتى صرت الزنجي الأمريكي الجديد لتصبح صديقي؟" (83). يبدو أن التعميد العنصري لتمييز ما بعد 11 سبتمبر يدفع بكثير من العرب والمسلمين ناحية أمريكا السوداء.
                  

04-25-2008, 09:31 PM

mohammed elsaim

تاريخ التسجيل: 08-20-2003
مجموع المشاركات: 200

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: mohammed elsaim)

    نقاط كثيرة تحتاج مزيدا من التوضيح في الترجمة أعلاه.. معذرة ان لم أتمكن من ذلك.. وعساي أعود لها يوم ما

    الترجمة نشرت بصحيفة الأحداث السودانية على عدة أجزاء.. أرجو أن أتمكن من ايراد الرابط لها قريبا
                  

04-26-2008, 10:06 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: القلب النابض)

    الأخت الفاضلة القلب النابض

    يا ألف مرحباً بك

    افتقدنا وجودك المميّز والقوي بالمنبر لفترة طويلة

    مرحباً بك مرّة أخرى

    وفي انتظار مداخلاتك القوية كعهدنا بك

    تحياتي كمال
                  

04-26-2008, 06:51 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Frankly)

    أنور كنج :

    Quote:
    لاحظ يا محمد سليمان أنك دائماً ما تربطني بأسماء سودانية....ولاحظ أنك مرتبط بأسماء صهيوأمريكية ومنظمات مشبوهة، فأي منا في الجانب الصحيح؟
    فكّر فيها!



    ألم أقل لك أن منطقك فطير و أضيف أن تفكيرك سطحي !!

    أسأل أي طفل في معسكراتك النازحين : من أحرق قراكم و قصف أهلكم و وضعكم هنا في زرائب الموت ؟؟؟ هل هو الصهيو أمريكان أتوا من تل أبيب و قواعد بأمريكا أم هو سودانيين أقلعت طائراتهم من الخرطوم و الأبيض و نيالا و الفاشر و الجنينة ؟؟؟

    هناك صوت طيار مسجل يوجه بالراديو قائد جنجويد علي الأرض و لديه أسري من الاهالي فيأتيه صوت الطيار واضحا و حازما : أحرقوا أي حاجة .... ما تخلوا حاجة ...

    الطيار معاوية ( مولود بشندي ) و قد تم أسره بواسطة حركة تحرير السودان قال: أنه كان يطير بحمولته من القنابل و في مرة من المرات لم يجد أهدافا و لكنه وجد أهالي عزل يستقون من بئر فأخبر قيادته أنه لا يري أهدافا غير هؤلاء الأهالي حول البئر ... فجاءته الاوامر : أقصفهم . فقال لهم أنهم أهالي عاديين حول بئر مع بهائمهم . فأتته الأوامر صارمة : أقصف .. أقصف .

    الذين أحرقوا المساجد و قصفوا المدارس بدارفور و قتلوا الإئمة داخل مساجدهم ليسوا يهودا أو نصاري .... إنهم هؤلاء الذين تتصور بينهم مبتسما و تفاخر بهم الناس لأنهم ضقّلوا بالكبير و الصغير .

    أنور كنج ...... أبطالك هؤلاء ستندهش عندما يتحولون الي جرذان مذعورة عند مواجهتهم بالحقائق .
    و سيرتجفون اكثر عندما يواجههم شهود الملك بكل تفاصيل فظاعات إجرامهم .
    و هاهم الآن يتآمرون للتخلص من أقوي الشهود :
    معلومات عالة : الحكومة تخطط لتصفية الشيخ موسى هلال وآخرين .

    و الضغط يتجمع لتسليم ( شهود الملك ) أحمد هارون و كوشيب :
    Quote:
    اهاي (ا ف ب) - دعت المحكمة الجنائية الدولية ومنظمات غير حكومية الجمعة الى تشديد الضغوط على الخرطوم لتسليمها سودانيين تريد محكمتهما بتهمة ارتكاب جرائم حرب في دارفور.
    من جهة اخرى، وبعد عام من صدور مذكرتي التوقيف بحق وزير الدولة للشؤون الانسانية احمد هارون والمسؤول عن ميليشيا الجنجويد علي كوشيب، اطلقت حوالى ثلاثين منظمة غير حكومية للدفاع عن حقوق الانسان حملة تحت شعار "العدالة لدارفور".
    وقال مدعي المحكمة لويس مورينو اوكامبو لوكالة فرانس برس ان الوقت حان لتبرهن الاسرة الدولية على "تلاحم اكبر".
    واضاف المسؤول الارجنتيني "نحن ندخل مرحلة حاسمة تتطلب اتخاذ قرار (...) يجب اختيار المعسكر الذي نقف فيه ونحتاج الى مقاربة ثابتة".


    وراكم و الزمن طويل ...



    ..ء

    (عدل بواسطة Mohamed Suleiman on 04-26-2008, 06:53 PM)

                  

04-26-2008, 07:00 PM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Mohamed Suleiman)

    محمد سليمان،

    Quote: الطيار معاوية ( مولود بشندي ) و قد تم أسره بواسطة حركة تحرير السودان

    وده الطار أسرو من السماء منو ان شاء الله؟


    السودان كلو أبطال...فمال عينيك العنصرية لا ترى سوى أبطال شندي ومروي ودنقلا؟

    بالمناسبة، أنا بكون مبسوط حال قرائتي لعنصريتك وعقدك...

    أنت بتقوم بواجب الصهاينة الأمريكان العنصري أكتر مما يتصورون هم أنفسهم...

    للتذكير فقط أن محمد سليمان ، هو بطل منظمة سيف دارفور (الصهيوأمريكية) Save Darfur وقد تم تكريمه الكتف بالكتف مع ناشطة صهيونية معروفة في أمريكا...

    مبروك أيها البطل الأكتوبري الدارفوري
                  

04-28-2008, 06:23 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: تاج الدين عبدالله آدم)

    Quote: يا هو يا فرانكلي زولك طـلع افريقي مضروب او مندس!

    تفكير ضحل وعنصرية بغيضة واتهام جائر

    هذه هي مشكلة من يظنون بأنفسهم أنهم لهم قضية حقوق
                  

04-26-2008, 08:34 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Frankly)



    رجل أخر يرفض أن يبيع ذمته لأمريكا

    ويقوله في عقر دارهم

    لا إبادة جماعية في السودان


    السفير جون أكيج سفير السودان بواشنطون حتى شهر إبريل الحالي



                  

04-26-2008, 09:48 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Frankly)

    وراكم وراكم ...... و الزمن طويل :





    حملة "العدالة لدارفور"
    26.04.08 - 19:04:44

    "العدالة لدارفور" حملة تدعمها 29 منظمة على نطاق العالم بأسره، وتدعو المجتمع الدولي إلى ضمان توقيف الأشخاص المتهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في دارفور، بالسودان، على وجه السرعة وتسليمهم إلى المحكمة الجنائية الدولية (المحكمة). وسيتم إطلاق الحملة في الذكرى الأولى لإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق متهميْن بارتكاب مثل هذه الجرائم.

    ففي 27 أبريل/نيسان 2007، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أولى مذكرات التوقيف المتعلقة بدارفور ضد وزير الدولة السابق للشؤون الداخلية في السودان، أحمد هارون، وزعيم الجنجويد، علي قُشيب، موجهة إليهما تهماً بواحدة وخمسين واقعة اتهام بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

    وقد رفضت السلطات السودانية، الملزمة قانونياً بالتعاون مع المحكمة بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1593، توقيف المشتبه فيهما وتسليمهما إلى المحكمة على نحو متكرر، ولم تقم بملاحقتهما قضائياً داخل السودان. وبعد عام على ذلك، ما زال هذان الرجلان – المشتبه في ارتكابهما جرائم اضطهاد واغتصاب واعتداء وقتل ذهب ضحيتها مدنيون في أربع قرى في غرب دارفور – يتمتعان ليس بالحرية فحسب، بل أيضاً بالسطوة والجاه.

    فقد تمت ترقية أحمد هارون ليشغل منصب وزير الدولة للشؤون الإنسانية، وهو مسئول الآن عن رفاه ضحايا جرائمه المزعومة أنفسهم. وهو الآن حلقة وصل مهمة مع قوة حفظ السلام الهجين للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، المسئولة عن حماية المدنيين ضد مثل هذه الجرائم. وفي سبتمبر/ أيلول 2007، عُيِّن في عضوية لجنة تتولى سماع الشكاوى المقدمة من ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في السودان. أما المشتبه فيه الآخر، علي قشيب، فكان في حجز السلطات السودانية بتهم أخرى في وقت صدور مذكرتي التوقيف، إلا أنه تم الإفراج عنه في أكتوبر/تشرين الأول 2007 بزعم عدم توافر الأدلة.

    إن حملة "العدالة لدارفور" تدعو المجتمع الدولي إلى الاستجابة القوية والجماعية من أجل ضمان توقيف هذين المشتبه فيهما على وجه السرعة وتسليمهما إلى المحكمة الجنائية الدولية لمقاضاتهما.

    ونناشد المجتمع الدولي القيام بما يلي:

    • أن يعيد إلى الأذهان – في العلن وفي المنابر الخاصة – الواجبات القانونية للحكومة السودانية بموجب القرار 1593 في أن تتعاون تعاوناً تاماً مع المحكمة الجنائية الدولية؛

    • أن يضغط على السلطات السودانية حتى تقوم على وجه السرعة بتوقيف أحمد هارون وعلي قشيب وتسليمهما إلى المحكمة الجنائية الدولية.

    وتركز حملة "العدالة لدارفور" الأنظار بصورة خاصة على ضرورة ضمان مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي وغيرهما من الهيئات الإقليمية والدول منفردة تعاون السودان مع المحكمة.

    إن على مجلس الأمن، الذي قرر إحالة الوضع في دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية، يتحمل مسؤولية خاصة في دعم المحكمة وفي إظهار أنه لن يتساهل بعد اليوم مع عدم تقيد الحكومة السودانية بالقرار 1593. وستشكل تقارير المدعي العام للمحكمة المقدمة إلى مجلس الأمن وزيارات المجلس للسودان فرصاً مهمة في هذا الشأن.

    وينبغي على الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون، الذي أكد بصورة متكررة على أن السلم والعدالة يمضيان يداً بيد دون انفصام، أن يدعو الرئيس السوداني، عمر البشير، بشكل علني إلى وضع حد لعرقلة حكومته سير العدالة فيما يخص الجرائم التي يطالها القانون الدولي.

    وعلى الاتحاد الأوروبي، وهو قوة رائدة في إنشاء المحكمة الجنائية الدولية، أن يقدم الدعم إليها عبر اتخاذ خطوات سياسية قوية. فقد أصدر الاتحاد الأوروبي في مارس/آذار إعلاناً رئاسياً قال فيه إنه "في حال استمرار عدم التقيد بمقتضيات قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1593، فإن الاتحاد الأوروبي سوف يدعم اتخاذ تدابير إضافية مناسبة ضد من يتحملون المسؤولية عن عدم تعاون السودان مع المحكمة الجنائية الدولية". وينبغي أن يواصل الاتحاد الأوروبي دعمه العلني للمحكمة ويضغط على السودان من أجل التعاون مع المحكمة والاستجابة لما ورد في مذكرتي التوقيف.



    كما إن على الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي أيضاً إظهار التزامها بالعدالة باتخاذ خطوات لضمان وفاء الحكومة السودانية بواجباتها.

    فلا بد للعدالة من أن تتحقق في دارفور.

    المنظمات التالية هي جزء من حملة "العدالة من أجل دارفور" :

    اتحاد دارفور في المملكة المتحدة

    إعداد المجتمع - كينيا

    إنقاذ دارفور كندا

    تجمع طوارئ دارفور

    التحالف من اجل المحكمة الجنائية الدولية

    الجمعية البحرانية لحقوق الإنسان

    الجمعية الدولية للدفاع عن الشعوب المهددة
    الحركة المسيحية لإلغاء التعذيب - فرنسا

    الحقوق الاجتماعية والاقتصادية و مشروع المساءلة
    حقوق الإنسان أولا
    رابطة حقوق الإنسان
    رعاية الثقة
    الشبكة الطلابية من أجل المحكمة الجنائية الدولية في المملكة المتحدة
    شن السلام

    طلاب يتخذون موقف الآن: دارفور - كندا

    الفيدرالية الدولية لروابط حقوق الإنسان
    كونسورتيوم دارفور

    مرصد الأمم المتحدة
    مركز الأرض لحقوق الإنسان
    مركز البحرين لحقوق الإنسان
    مركز السلام والمشورة القانونية والمساعدة النفسية

    المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة
    مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان
    مركز تنمية الموارد المدنية و الوثائق – نيجيريا
    منتدى المنظمات غير الحكومية بمقاطعة كالانجالا
    منظمة العفو الدولية
    منظمة الوثائق والبحوث القانونية الافريقيه
    المنظمة السودانية لمناهضه التعذيب
    هيومان رايتس ووتش


                  

04-26-2008, 09:55 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Mohamed Suleiman)

    وراكم ... وراكم .... و الزمن طويل :




    المحكمة الدولية تدعو الى تشديد الضغوط لتسليم مطلوبين
    26.04.08 - 16:54:32

    الاشتباكات تعكر الإحصاء السكانى فى السودان
    لاهاى – العرب اونلاين – وكالات : دعت المحكمة الجنائية الدولية ومنظمات غير حكومية الجمعة الى تشديد الضغوط على الخرطوم لتسليمها سودانيين تريد محكمتهما بتهمة ارتكاب جرائم حرب فى دارفور.

    من جهة اخرى، وبعد عام من صدور مذكرتى التوقيف بحق وزير الدولة للشؤون الانسانية احمد هارون والمسؤول عن ميليشيا الجنجويد على كوشيب، اطلقت حوالى ثلاثين منظمة غير حكومية للدفاع عن حقوق الانسان حملة تحت شعار "العدالة لدارفور".

    وقال مدعى المحكمة لويس مورينو اوكامبو ان الوقت حان لتبرهن الاسرة الدولية على "تلاحم اكبر".

    واضاف المسؤول الارجنتينى "نحن ندخل مرحلة حاسمة تتطلب اتخاذ قرار "..." يجب اختيار المعسكر الذى نقف فيه ونحتاج الى مقاربة ثابتة".

    من جهته، قال مدير برنامج العدالة الدولية فى "هيومن رايتس ووتش" ريتشارد ديكر ان "السودان لم يواجه حتى الآن ايا من عواقب استهتاره بالمحكمة وبمجلس الامن الدولي".

    وبدون ان يرد مباشرة على الاسئلة حول تأييد او عدم تأييد دول او مجموعة دول له، قال مورينو اوكامبو ان مذكرتى التوقيف اللتين اصدرهما تشكلان "تحديا للدبلوماسيين.

    واوضح انه سيقدم فى الخامس من حزيران/يونيو تقريرا الى مجلس الامن الدولى يكشف فيه، اذا لم يتغير الوضع، شبكة القيادة السودانية التى تحمى احمد هارون.

    وقال "اذا اوقفته السلطات السودانية حتى ذلك الحين فانها ستثبت انها لا تدعمه، والا سيشكل ذلك دليلا اضافيا "..." على انها تشارك فى المؤامرة".

    وتابع المدعى ان "هذه الفرضية الثانية ستثبت من هو المسؤول عن الجرائم التى ترتكب اليوم "..." خصوصا فى مخيمات اللاجئين.

    واكد مورينو اوكامبو انه ليس من الضرورى صدور قرار رسمى عن مجلس الامن الدولى لتحقيق تقدم، لكن المنظمات غير الحكومية التى اطلقت الحملة ومن بينها منظمة العفو الدولية و"هيومن رايتس ووتش" و"كونسورسيوم دارفور" و"ايغيس تراست"، طلبت القيام بخطوة.

    وقال احد المشاركين فى الحملة ديسماس نكوندا من منظمة "كونسورسيوم دارفور" ان "آلاف الاشخاص تعرضوا للقتل والاغتصاب والاضطهاد فى دارفور ويستحقون احقاق العدالة".

    واضاف "لكن عوضا عن ذلك لم يحصلوا سوى على استهتار حكومتهم وعلى عبارات فارغة من المجتمع الدولي"، مؤكدا انه "آن الاوان لتغيير هذا الامر".

    من جهته، اكد كريستوفر هال الناطق باسم منظمة العفو الدولية "آن الاوان لان يتاكد مجلس الامن الدولى من توقيف هذين الرجلين واحالتهما الى المحكمة الجنائية الدولية من دون تأخير كخطوة اولى لانهاء زمن الافلات من القصاص".

    وكانت المحكمة الجنائية الدولية اصدرت فى 27 نيسان/ابريل 2007 مذكرتى توقيف بحق كل من احمد هارون وزير الدولة للشؤون الانسانية، وعلى كشيب القيادى فى ميليشيا الجنجويد الموالية للحكومة، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.

    وتدعو حملة "العدالة لدارفور" ايضا الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبى الى تعزيز ضغوطها على الخرطوم لحملها على تنفيذ مذكرتى التوقيف.

    اشتباكات

    ميدانيا قال مسؤولون الجمعة إن أكثر من 120 شخصا قتلوا فى اندلاع للقتال مرتين هذا الاسبوع منذ بدأ السودان إحصاء للسكان يعد حاسما بالنسبة لتوزيع السلطة والثروة بين الشمال والجنوب.

    وقال جيمس هوث الميجر جنرال بجيش جنوب السودان ان الاشتباكات بين الشماليين المسلحين وجيش جنوب السودان اسفرت عن مقتل 29 شخصا فى تصاعد للعنف بالقرب من الحدود المضطربة بين الجانبين يوم الخميس.

    وفى حادث منفصل قال مسؤول جنوبى ان 95 شخصا قتلوا واصيب 42 آخرين الثلاثاء الماضى فى اشتباك عشائرى يتعلق بالماشية فى منطقة شمالى جوبا عاصمة جنوب السودان قليلة السكان.

    وفى حادث الخميس قال هوث ان فردين من قبيلة المسيرية الشمالية قتلا فى معركة صباحية ولاقى 27 من رجال القبائل حتفهم فى هجوم ثان على موقع لجيش جنوب السودان بالقرب من حقول نفط هيجليج الحيوية. وقال ان القتال لم يسفر عن مقتل أى من الجنود الجنوبيين.

    وأضاف "منينا بستة جرحى ولم يقتل احد." وقال هوث ذلك قبل ان يبدأ القتال وكان ممثلو المسيرية قد طلبوا من القوات الجنوبية الخروج من المنطقة التى يعتبرونها جزءا من شمال السودان.

    وحصل جنوب السودان على وضع الحكم شبه الذاتى بموجب اتفاق سلام أنهى حربا أهلية استمرت ما يزيد على عقدين من الزمان ومهدت الطريق لتحول ديمقراطى يشمل انتخابات العام المقبل واستفتاء سيجرى عام 2011 بشأن الاستقلال.

    لكن التقدم كان بطيئا وفشل الجانبان حتى الان فى الاتفاق على ترسيم للحدود بين الشمال والجنوب.

    وقتل العشرات فى سلسلة من الاشتباكات المشابهة بين جماعات المسيرية المسلحة والجيش الجنوبى على مسافة ابعد غربا على امتداد الحدود الشمالية الجنوبية فى وقت سابق من العام الحالى مما القى بظلاله على العلاقات بين الشمال والجنوب.

    ووقع الهجوم الجديد فى وقت حساس على وجه الخصوص حيث انه يتزامن مع أول إحصاء وطنى للسكان منذ عام 1993 والذى ينظر اليه على انه خطوة رئيسية باتجاه انتخابات العام المقبل. ولم يتسن الحصول على تعليق من ممثلى قبيلة المسيرية.

    وفى خضم الفوضى الناجمة عن الاقتتال على الماشية قال وزير الإعلام فى ولاية البحيرات أجاد تشول لرويترز ان بعض المواد المستخدمة فى الإحصاء احرقت مضيفا ان اوامر صدرت بتعويض هذه المواد وان الجنود الجنوبيين ارسلوا الى المنطقة لاستعادة الهدوء.

    وأفاد صحفى من محطة ميريا الإذاعية التابعة للامم المتحدة بأنه رأى "عشرات الجثث على الأرض" عندما زار المنطقة الخميس.

    وانهى اتفاق سلام 2005 احد اطول الحروب الأهلية فى افريقيا والتى قتل خلالها نحو مليونى شخص.

    لكنه ترك الاسلحة فى ايدى التجمعات المتنازعة فى الجنوب الذى يعانى من نقص حاد فى التنمية.

    وكانت جهود نزع السلاح من جانب حكومة جنوب السودان غير منتظمة ومثيرة للنزاع حيث قالت جماعات انها تركت عرضة لهجمات جيرانها الذين لا يزالون يحملون السلاح.

                  

04-26-2008, 10:12 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Mohamed Suleiman)



    أنور كنج ..... بالله أقرأ السطور التالية بتاني و ( بعقل ) :
    Quote:
    قال مورينو اوكامبو ان مذكرتى التوقيف اللتين اصدرهما تشكلان "تحديا للدبلوماسيين.

    واوضح انه سيقدم فى الخامس من حزيران/يونيو تقريرا الى مجلس الامن الدولى يكشف فيه، اذا لم يتغير الوضع، شبكة القيادة السودانية التى تحمى احمد هارون.

    وقال "اذا اوقفته السلطات السودانية حتى ذلك الحين فانها ستثبت انها لا تدعمه، والا سيشكل ذلك دليلا اضافيا "..." على انها تشارك فى المؤامرة".

    وتابع المدعى ان "هذه الفرضية الثانية ستثبت من هو المسؤول عن الجرائم التى ترتكب اليوم "..." خصوصا فى مخيمات اللاجئين.


    وقع ليك الكلام ؟!

    يعني حتي الخامس من حزيران ( يونيو ) سينتظر العالم حدوث أحد أمرين :

    إما :
    1- تسلم حكومة الخرطوم المطلوبين أحمد هارون و علي كوشيب الي محكمة الجنايات الدولية ....
    و إما :
    2- سيقوم المدعي العام في تقريره الي مجلس الأمن بكشف أسماء المسؤولين السودانيين الذين يتسترون علي المطلوبين أحمد هارون و كوشيب و يمنعون تسليمهما للعدالة .

    أها ..... الحالة الأولي يتم التسليم و يبدأ ( حلب و عصر ) الشهود ليقودوا الي الرؤوس المدبرة بالحكومة ...
    الحالة الثانية - و أظنك تفهم شئ في القانون - أن التستر علي مطلوبين هاربين من العدالة في حد ذاته جريمة و بالتالي يكون المتستر مظلوبا للعدالة .
    و حينها ( في الحالة الثانية ) سيكشف المدعي العام أسماء هؤلاء المسؤولين السودانيين ... ( ما تتوقع إنهم يكونوا غفراء و عساكر نفر في الداخلية أو القصر ) ..
    يعني يا أنور يمكن أن تقرأ أسماء أصحابك المتصور معاهم ديل و مذكرات قبض جديدة تصدر بحقهم .....
    و حينها سنأتي لقياس عرض إبتسامتك .
                  

04-26-2008, 11:11 PM

Ahmed Mohamedain
<aAhmed Mohamedain
تاريخ التسجيل: 07-19-2005
مجموع المشاركات: 1477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Mohamed Suleiman)

    After his 2 articles "Darfur Crisis" and "Politics of Naming" Mamdani is no longer than what has been rightly discribed by Prof Kwesi Kwaa Prah. Mohamedain Ishag has posted his article above.

    I attended his lecture on 17/04 but none of the attendance was impressed as most of the attendance heared at least once from the person who knows best about Darfur.


    Mamdani is an old school of african thinking who blames everybody else about his own mess and does not account himself about that the mess of his own.

    (عدل بواسطة Ahmed Mohamedain on 04-27-2008, 10:08 AM)

                  

04-27-2008, 02:07 AM

القلب النابض
<aالقلب النابض
تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 8418

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Ahmed Mohamedain)

    الأخ العزيز أنور وفرانكلي

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..

    هذا واحد من المقالات التي كتبت ونشرت عن دارفور

    هذه الترجمة

    هاربرز

    الموضوع : حقائق حول ودارفور
    الادارة: واشنطون بابليون
    بقلم : كن سيلفرستين
    نشر بتاريخ 9 أكتوبر /2007م

    عندما كنت اعيش في البرازيل في بداية حقبة التسعينيات وكنت أعمل مع وكالة الاسوشيتد برس كتبت مقالاً قصيراً خصصته للتعليق على دراسة قامت بها مجموعة مؤيدة (لعمليات الاجهاض الرسمي) أوردت أرقاماً مهولة عن عمليات الأجهاض التي تقع في البرازيل ودعت الدراسة إلى تقنين (الأجهاض) لأن العديد من النساء يواجهن مخاطر عديدة في سبيل اجراء العمليات سرا.

    هذا الأدعاء ربما كان يستحق النظر ولكن الأرقام التي أستشهدت بها المجموعة- ولقد اكتشفت ذلك مؤخراً – كانت في الواقع زائفة. وبعد إعادة التحقق من الإرقام التي استندت عليها الدراسة – اكتشفت أنه لو كانت هذه الأرقام حقيقية فهذا يعني أن كل إمرأة برازيلية في سن البلوغ قد أجرت عدة عمليات اجهاض سرية و ذلك امر مستحيل الوقوع !! و تقوم كل المجموعات سواءا كانت يسارية اويمينية اووسطية احياناً بنشر أدعاءات عاطفية وتورد احصاءات مشكوك فيها. كان هدف المنظمات السياسية واضحاً – كما مجموعات الضغط- وهو تركيز النظر على قضيتها ولمساعدتها في جمع الأموال. ولعدة سنوات قام مركز قانون الفقر الجنوبي بتضخيم خطورة الجمعية السرية (الأمريكية كوكلوكس) كلان( المناهضة للسود) من أجل تحصيل (100) مليون دولار فس شكل منح و هبات. وهذه تقريبا هي نفس اللعبة التي تمارسها الأن منظمة ( انقذوا دارفور ) التيتقول ان " مهمتها السامية هي زيادة الوعي العام عن حرب الأبادة الجارية الأن في دارفور."

    وادعت هذه المجموعة أن ما يقارب الـ (400.000) مدني قد قتلوا في دارفور. واضافت في موقعها في شبكة الأنترنت ان ذلك حدث بسبب (حملات الأرض المحروقة التي تشنها الحكومة السودانية ضد المدنيين في دارفور). وأدعت المجموعة في اعلان لها أن ما يقارب الـ (400 ألف مدني ) قد قتلوا في دارفور وذكرت في موقعهاعلى شبكة الانترنت أن عمليات القتل تمت في اطار حملات (الأرض المحروقة التي شننتها الحكومة السودانية ضد المدنيين الدارفوريين).

    والمشكلة أن الرقم 400 ألف مضخم ومبالغ فيه وأن حملة ( انقذوا دارفور ) تبسط النزاع بأنه صراع بانه ( ابيض مقابل أسود) او لنكن اكثر دقة بين السود والسمر. وتقول منظمة ( انقذوا دارفور ) أن العرب السيئين يقتلون الافارقة الابرياء رغم أن العديد من العرب الجلادين المفترضين هم من ذوي البشرة السوداء مثلهم مثل ضحاياهم الأفارقة !
    وحتى ان مجموعات الدفاع عن دارفور قد انتقدت منظمة ( انقذوا دارفور) قائلة انها شوهت الحقائق وأن سياساتها خطيرة.

    وأنا لادافع هنا عن الحكومة السودانية التي تعتبر مسئولة عن جرائم حرب فظيعة في السودان. وحينما كنت اكتب لصحيفة لوس انجلز تايمز كتبت عام 2004م مقالاً عن التعاون المخابراتي بين وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (السي أيه اي ) وجهاز الامن السوداني والذي روجت له بصورة واسعة منظمة ( انقذوا دارفور) وقمت بتلبية دعوات عديدة للحديث قدمتها لي منظمات تدافع عن دارفور ولكن الوضع في دارفور والسودان بصورة عامة يعتبر اكثر تعقيداًَ من الصورة التي تنشر بها هنا.

    اذ فيما يتعلق بعدد ضحايا الحرب في دارفور قام عضوٌ في منظمة ( انقذوا دارفور ) بنشر اعلان في مساحة صفحة كاملة في الصحف البريطانية أدعى فيه أن حكومة الرئيس السوداني عمر البشير قد "شنت حملة بواسطة مليشيات شريرة لذبح الاف القرويين في دارفور من بني جلدت وبعد ثلاث سنوات قتل (400) ألف مدني بري من الرجال والنساء والاطفال."

    ويعتبر الإعلان مطابقاً لاعلانات نشرتها المجموعة هنا – وتم تكذيبها بواسطة (مجلس الشئون العامة السودانية الأوربية )(ESPAC) الذي يعتبر قريباً من حكومة الخرطوم وتقوم بتمويله شركات لديها استثمارات في السودان.

    وفي بداية هذا العام وقفت ( سلطات المعايير الإعلانية البريطانية ) إلى جانب اسباك (ESPAC) قائلة أن الدراسات لم تدعم الأحصاء الذي أدعته منظمة (انقذوا دارفور )(400) ألف فتيل – وهو أقرب إلى الراي القابل للاخذ و الرد و لكنه ليس الحقيقة.

    وقد أغضبت جماعة ( انقذوا دارفور) منظمات العون حينما دعت للأمم المتحدة للتدخل في دارفور وفرض منطقة حظر طيران هناك.

    وكتب صمويل واشنطون رئيس جماعة عون دولية تسمى (انتراكشن ) في بريد الإلكتروني موجه إلى منظمة ( انقذوا دارفور ) في وقت مبكر من هذا العام كتبت (أود بصفة شخصية أن أتقدم إليكم باعتراضي شديد على اللغة التي استخدموها مؤخراً في تنوانكم الإعلامية – وفي حملات بريدكم الإلكتروني. وبما أنني عهدتكم مرافعين عن حقوق الإنسان وحماية السكان المدنيين الذين لاصوت لهم – فإنني شديد التعلق على عدم قدرة منظمة ( إنقذوا دارفور ) الحصول على الحقائق من الأرض وعدم تقديرها للعواقب التي يمكن أن تنجم من مقترحاتها).

    واتهم البريد الإلكتروني منظمة ( أنقذوا دارفور ) لتشويه الحقائق وقال أن التوصيات التي أوردتها في اعلاناتها ستؤدي إلى سلسلة من الأحداث سنجم عنها موت مئات الألاف من الأشخاص ولم يلق القرار الذي اتخذته ( سلطات المعايير الإعلانية البريطانية ) - لم يليق تغطية في أجهزة الإعلام البريطانية وكذلك نظيرتها الأمريكية ، واستمرت – كذلك – منظمة ( انقذوا دارفور ) في إبراز الرقم (400) ألف في اعمالها الدعائية.

    وكتب اليكس ديوال مدير برنامج مجلس ابحاث العلوم الاجتماعية والذي ألف كتاباً مشتركاً مع الصحفية ( جولية فلينت ) تحت عنوان ( دارفور : تاريخ قصير لحرب طويلة ) – كتب محللاً :-

    ( إن أرقام الضحايا في دارفور قد تم تسيسها ) واضاف (أن العديد من المدافعين عن دارفور يتحدثون عن محصلة قتلى ( عالية للغاية ) وغير صحيحة وغير مدعومة بأي دليل ملموس.

    واستعرض ( دي وال ) عدداَ من الدراسات وخلص لضحايا الحرب هو (200) ألف مات ( ربع هذا الرقم ) نتيجة هجمات عسكرية مباشرة.
    واتفق (دي وال ) الفرضية المقاتلة بأن جميع الضحايا في دارفور تم ببحهم بواسطة الحكومة السودانية والمليشيات المتحالفة معها . وليس نتيجة للجوع والأمراض المتفشية في الإقليم.

    وعلى الرغم من ان وفيات الجوع قد حدثت بسبب الحرب وخاصة نتيجة للنهج الذي اتبعته الحكومة في الحرب خلال مرحلة ذورة النزاع (2003-2004م) إلا ان هناك اختلافاً هاماً بين الموت بسبب العنف والموت باسباب أخرى.


    وذكر ( ديوال ) أن موت ما يقارب الـ 200 ألف شخص في دارفور من المذابح ونتيجة الكارثة الإنسانية التي صنفها الإنسان يعتبر جريمة من الطراز الأول ولكن تضخيم التقديرات يقلل من الثقة في المدافعين عن دارفور .

    وكتب ( يرانيوان اونيل) مقاله تحت عنوان ( أدب دارفور الفاضح من اجل طبقات مثرثرة وهادية ) كتب يقول ( أن لنشاط مجموعة ( إنقذوا دارفور ) المأخذوة من ( مشاهد هوليوود) الذي يدعو لتدخل عسكري غربي في الإقليم وتكثيفهم لحملة الدعاية حول النزاع – لا يأتي دفاعاً عن دارفور ولكنه يهدف لايجاد مسوغ اخلاقي لبعثة وأجيال من الدعائيين والصحفيين في الولايات المتحدة وأوربا .

    ماذا كان الامر يعني أنهم قد شاهدوا الفهم العام والمداولات حول دارفور فسيكون هذا سواء كافياً بين أنهم ذهبوا أبعد من ذلك – فقد أدت الحملة الدعائية النرجسية لتحالف (أنقذوا دارفور ) وأخرين في المساعدة من تطويل امد النزاع بل تكثيف الاشتباكات الضيقة فيالإقليم لأن عرض النزاع بأنه (خير مقابل شر) قد عززت من دينامكيتة فقد أدعى مسئولون في وزارة الخارجية الأمريكية أبان دوره حرب دارفور أن بعض المتمردين في دارفور تركوا الحرائق في أحدى القرى تزداد اشتعال وأعمال القتل في الاستمرار لأنهم يريدون فقط ازدياد الضغط على حكومة الخرطوم وتقوية موقفهم !!

    وربما يكون (أونيل ) ساخراً جداً ولكنه كان صائباً في وصفه لصورة ( الشر ضد الخير) في دارفور والتي تمتد لتغطي السودان بصفة عامة.

    فقبل عدة سنوات زارت أجهزة الإعلام حول ( تجارة الرقيق في السودان ) قائلة أن تجار الرقيق من العرب قد باعوا المسيحيين كعبيد وتم خلال 60 دقيقة اكتشاف أن الأمر هو زيف.

    وظلت الصحافة الغربية متحمسة لتغطية النزاع بين الحكومة السودانية الاسلامية والمتمردين المسيحيين في جنوب السودان بأن نزاع ( الخير ضد الشر) على الرغم من ان اغلب المتمردين كانوا حقيقة وثنيين واغلب قياداتهم فاسدة وعصابات عنف .

    وهذا هو نفس الشي الذي يجدرا فيما يختص بدارفور فلا يوجد تدقيق كاف فيمايختص بمتمردي دارفور الذين قتلوا مؤخرا 10 من جنود السلام التابعين للاتحاد الافريقي.

    إن سجل الحكومة السودانية البغيض في مجال حقوق الإنسان جعلها هدفاً يميناً ومستحقاً ، ولكنها مع ذلك تعتبر هدفاً سهلاًَ لأنه توجد استثمارات امريكية ضيئلة في البلاد ولهذا لا يوجد لعربي مستثمرين يعمل إنابة من الحكومة السودانية . فقد اتهمتها إدارة الرئيس بوش بأنها تمارس (الإبادة ) في دارفور ووضعتها في قائمة المنبوذين . كما ان كل النواب بدءاً من مؤتمر النواب السود وإنتهاء بالمحافظين المسيحيين يكرهون حكومة السودان، ولكنها تعتبر حقيقة هي الهدف الأجدر والوحيد في المسرح الدولي خاصة وأنه لا يوجد لوبي مؤيد للسودان في الولايات المتحدة كما أن الإدارة الأمريكية تمتلك نفوذا ضئيلاً على النظام السوداني .

    وكتب امس ديفيد ريفي في صحيفة لوس انجلوس تايمز كتب يقول (أنه بافضل النوايا في العالم فإن المدافعين عن دارفور وجدوا انفسهم يرفعون منجنيفاً في سارية علمهم ، ويعتبر ديفيد ريفي من النقاد القليلين لرؤية الحركات المدافعة عن دارفور.

    وقال (إنه لايوجد منبين هذه المجموعات المدافعة من يقول أن ازمة ارفور (مصنوعة) وهذا هو الواقع . لأن الأزمة التي يوجد فيها ضحايا أبريا وجلادين اشرار تختلف من تلك التي تحمل شراً كافيا بداخلها لكي تستمر في الدوران.).



    ـــــــــــــــــــــــ

    هذا المقال يوضح أن التزوير الذي اتبعته منظمة سيف دارفور في اعداد القتلى في دارفور لتجمع مزيداً من الأموال وتستغله في حملتها للضغط على السودان ومعها بعض المستَغلين من السودانيين ... الذين يعيشون على فتات موائد هذه المنظمات ولا يقدمون دعماً حقيقياً ومياشراً لإنسان دارفور ..

    الأخ أنور بحوزتي العديد من المقالات التي تفضح تصرفات ونوايا هذه المنظمات ولكني لا أجد وقتاً لها.. اتمنى أن أجد وقت وأنزل لها بوست خاااااااص .. وشايفة محمد سليمان مجقلب من كلامي ..

    أكرر ..

    منظمة سيف دارفور ( مجموعة منظمات) تعمل على حملة تشويه كبيرة للسودان وتحرض الحكومات الغربية للضغط على الحكومة السودانية طامعة في الآتي

    حظر جوي على السودان.
    حصار اقتصادي يوقف عجلة التنمية الجارية.
    وتدخل دولي مباشر يأتي بوكلاء مثل أحمد الشلبي ....


    منظمة سيف دارفور جمعت 15 مليون دولار باسم دارفور ولم ترسل منها تعريفة الى ناس دارفور وغطت هذه الفيحة الآفاق .. ومحمد سليمان يصر على أن المبلغ جمعوه هم وسرقوه هم نحن ما من حقنا نسألهم؟؟؟؟؟؟ ما ح نسألهم لو لم يتاجروا بدارفور ...

    وين محمد يحي بعد ما قبض ال 100 الف دولار ومدح اسرائيل ..
                  

04-27-2008, 05:56 AM

ناصر جامع

تاريخ التسجيل: 05-19-2004
مجموع المشاركات: 1168

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Frankly)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الاخ كمال و ضيوفه الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    يا جماعه و الله زولكم دا جهجهني جهجه ليها ضل .... الزول ده حلل مشكلة دارفور دي لكن غلبني اطلع منوا باي راي محدد ... كدي فهموني كلام الزول ده ... انا غايتو شايفو بناقض في روحو ... شوفو الكلام ده

    Quote: يعتقد ممداني أن حركة "أنقـــــذ دارفـــــــور" ترتكز على صورة مشوهة تماما لما يحدث حقيقة في دارفور.


    Quote: صورت الأزمة في دارفور كما لو كانت صراعا عرقيا، يخوضه من جهة عرب قتلة ومغتصبون بدعم من نظام شيطاني،

    ومن جهة أخرى أفارقة ضحايا لا حول لهم ولا قوة. صراع بين الطيب والخبيث،

    انا شخصيا فهمته من كلامو ده انو ناس حركة "أنقـــــذ دارفـــــــور" قامت بترويج صوره مشوهه لطبيعة الصراع في دارفور .... صورت الأزمة في دارفور كما لو كانت صراعا عرقيا، يخوضه من جهة عرب قتلة ومغتصبون بدعم من نظام شيطاني، ومن جهة أخرى أفارقة ضحايا لا حول لهم ولا قوة
    يعني عرب و حكومه بي جهه و أفارقة في الجهه الاخري و دي صوره مشوهه في نظر البروفيسور ....طيب نمشي معاهو لي قدام
    Quote: في التمرد الذي أعلنته في العام 2003 مجموعة صغيرة من الشباب الثائر، تعلق الأمر بشيء مختلف تماما. لم يكن تمردا ضد العرب ولكن ضد الحكومة التي لم تفعل شيئا لتطوير دارفور وإيجاد فرص عمل للشباب. إلا أن نظام الخرطوم أصيب بالذعر وكلف قبائل عربية استغلت الوضع لإفشال التمرد

    البروفيسور ظااااااتو لف لف لف و دور و ردد نفس النظريه القال عليها مشوهه ... شباب ثائر ضد حكومه لم تلبي حاجته و توفير عمل له ... الحكومه تصاب بالذعر و تكلف ... لاحظ لي مفردة تكلف قبائل عربيه استغلت الوضع لإفشال التمرد...يعني حكومه و قبائل عربيه في جهه و شباب ثائر في جهه, لكن بس ما ورانا الشباب الثائر ده عرب و لا زرقه
    كدي يا كمال لو في حاجه فايته علي نورني ينوبك ثواب

    انور سلام يا حبيب و البت تتربي في عزكم و من الصالحات القانتات إنشاء الله قول آمين

    سلام
                  

04-27-2008, 08:11 AM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: ناصر جامع)
                  

04-27-2008, 08:42 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Mohamed Suleiman)

    ناصر جامع سلامات،
    الله يبارك فيك وتشكر يا حبيب...
    ياكا زولنا الفي سلالاب ولا زولن تاني؟

    عشان ما يتلخبت علينا الإختصاص زي ما حاصل لمحمد سليمان ده!

    Quote: شوفا يا فرانكلي و القلب النابض و أنور كنج ...... أكان نزّلتوا المجمع العربي ... برضوا ما بيحلكم ...

    يا دكتور ما تتضايق
                  

04-27-2008, 09:02 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Frankly)



    الإعلام الغربي يشوه صورة الوضع في دارفور


    حوار لمراسلنا فرانك رينوت

    12-11-2007

    Darfur: foto Human Rigths Watch



    معظم ضحايا دارفور من المسلحين




    ترجمة كريمة ادريسي

    نظمت عدد من أجهزة الأعلام الهولندية الأسبوع الماضي، حملة واسعة لصالح إقليم دارفور غربي السودان التي تمزقها الحرب منذ أربعة سنوات. إلا أن هذا النشاط اعتمد في معظمه على الدعاية أكثر منها على الحقائق، كما يقول روني براومان، الرئيس السابق لمنظمة أطباء بلا حدود في فرنسا، لأن الوضع في دارفور، ليس بتلك الفظاعة التي يحاول البعض إقناعنا بها.
    حسب روني براومان، يقدم العالم الغربي صورة عن الوضع في دارفور، تؤدي إلى تدخلات متسرعة ولا تتحسب للعواقب، مثل تدخل المنظمة الفرنسية آرك دو زوي، حيث لا يزال، ستة من موظفي الإغاثة المنتمين إلى هذه المنظمة رهن الاعتقال منذ أواخر الشهر الماضي في تشاد، لأنهم حاولوا في نقل 103 طفل من دارفور إلى فرنسا.

    يعلق روني براومان حول هذا الأمر قائلا :
    الصورة واضحة. دارفور مأساة في حد ذاتها. نرى حمامات الدم من جهة، ومن جهة أخرى، العالم الذي يقف مكتوف الأيدي، هذه هي الصورة القائمة في الآونة الأخيرة عن الوضع في دارفور. صورة مرعبة وغامضة جدا.



    روني براومان، الرئيس السابق لمنظمة أطباء بلا حدود في فرنسا

    موقع الكارثة

    إبادة جماعية، بعشرات الآلاف من الأبرياء الذين حكم عليهم بالموت. لكن هذا ليس صحيحا تماما كما يقول براومان، الذي يجول العالم منذ السبعينيات، متنقلا من بين مواقع الكوارث، والذي ترأس منظمة أطباء بلا حدود في فرنسا، لمدة اثني عشر عاما.
    عدد القتلى الذين يسقطون الآن في دارفور، الذين يسقطون قتلى الآن في دارفور عدد ضئيل جدا بمقارنة بعدد الضحايا الذين سقطوا في العامين 2003 و2004، كما أن القتلى الآن، هم في الغالب مقاتلون مسلحون وليسوا مدنيين.
    والى جانب ذلك، يعمل الآن في السودان وجارتها تشاد آلاف من موظفي وعاملي الإغاثة الدولية، الذين يؤدون عملهم على أحسن وجه، حسب ما يقوله براومان الذي زار دار فور في الصيف الماضي.
    لماذا إذن تلك الصورة المشوهة؟
    المشكل هو أن تعبئة الرأي العام لا يتم بغرض تعريفه على الأوضاع في دار فور بل بغرض التدخل الفعلي في ذلك الإقليم، لذلك ذهبت منظمة آرك دو زوي الفرنسية إلى تشاد لنقل 103 طفل من دارفور.

    تحايل
    كان العاملون في هذه المنظمة الإنسانية مقتنعون تماما – بسبب الصورة القائمة عن الأوضاع في دارفور- بأنهم أبطال، وأنهم منقذون يعملون لنجدة ملهوفين وأنهم جماعة تعمل من اجل إغاثة أطفال أبرياء وإنقاذهم. لكن التحايل عل الرأي العام واستغلاله له عواقبه الوخيمة وفقا لبراومان، فقد تحولت التعبئة في اتجاه تدخل عسكري في السودان. بل وفي هولندا أيضا، حيث خصص الأسبوع الماضي، بث تلفزيوني لدارفور.
    لا يتفق براومان إطلاقا مع تشبيه الوضع في دارفور بالوضع في أوربا أثناء الحرب العالمية الثانية، والذي أشير إليه أيضا أثناء نشاط " الأسبوع الهولندي الخاص بدارفور".
    " أعتقد أن هذا التشبيه خطير جدا ومهدد، لأن الرد الوحيد الممكن على النازيو كان هو الحرب"، ويضيف براومان: "وهكذا يبقى علينا أن نذهب للحرب في دارفور أيضا، لكن دارفور ليست برلين، والسودان ليست بالرايخ الثالث (المانيا النازية)".
    لا يرى الصحفي التلفزيوني آرت زيمان، صاحب المبادرة الأسبوع الهولندي لدارفور بقطاع التلفزيون العمومي، أن انتقاد براومان عادل. في تعليق له نشر في صحيفة الخمين داخبلاد يقول زيمان " ترغب المنظمة المشرفة على احتفالات الليلة البلورية بمعسكر نقل اليهود في للإبادة الجماعية أثناء الحرب العالمية في ويستربورك، أيضا، في تنظيم وقفة تضامن مع دارفور. سواء أسميتها بإبادة جماعية أم لا، فان ذلك لا ينفي أن 200 ألف شخصا قد قتل في دارفور".

    نتيجة معاكسة

    لنتفرض أن العالم قد استجاب للدعوة لتدخل قوي دارفور قد تمت الاستجابة. يرى براومان أن خطو مثل تلك ستكون لها نتائج عكسية سيئة. ستصبح إغاثة الناس مستحيلة، وبتشابكات الأطراف المقاتلة، ستجد قوات السلام الدولية نفسها في مأزق، وبذلك، تحصل على سيناريو يشبه الغزو الأمريكي للعراق، يقول براومان، إذا كنت تعتقد أن ما يحدث في العراق سيئ فان الوضع في السودان سيكون أسوأ.

                  

04-27-2008, 09:22 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Frankly)



    من سربرنيتشا إلى دارفور.. ازدواجية العدالة الدولية


    محمد جمال عرفة



    شعار محكمة العدل الدولية

    بعد 24 ساعة من تبرئة محكمة العدل الدولية جمهورية صربيا يوم 26 فبراير 2007 من المسئولية في جريمة ذبح أكثر من 8 آلاف مسلم بوسني في مدينة سربرنيتشا البوسنية، والتي حدثت في يوليو 1995، والاكتفاء بالقول بأن جمهورية الصرب "فشلت" في منع حرب الإبادة ضد المسلمين الصرب في سربرنيتشا، أدانت المحكمة الجنائية الدولية في اليوم التالي مباشرة حكومة السودان واتهمتها بالمسئولية عما سمي "جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب" في دارفور، وطلبت تسليم متهمين سودانيين -أحدهما وزير- لمحاكمتهما.
    ملاحظتان جوهريتان

    الملاحظة الأولى على قرار المحكمتين -التابعتين للأمم المتحدة- أن "العدل الدولية" اعتبرت المذبحة التي ارتكبها الصرب ضد البوسنيين المسلمين في مدينة سربرنيتشا عام 1995 تتطابق مع تعريف "الإبادة الجماعية"، لكنها لم تحمل مسئوليتها لجمهورية الصرب التي اعترفت رسميا بتورط وحدات عسكرية صربية في المذبحة، في حين أن "المحكمة الجنائية" لم تتحدث عن إبادة جماعية وإنما "جرائم بشعة"، ومع ذلك أدانت الخرطوم!.

    أما الملاحظة الثانية فهي أن السودان لا ينتمي لعضوية المحكمة الجنائية الدولية، لكنه سمح للمحققين باستجواب عدد من المسئولين في الخرطوم وفشلوا في الحصول على أدلة محددة تثبت فكرة الإبادة الجماعية في دارفور والمزاعم عن قتل 200 ألف هناك (الرئيس السودان عمر البشير قال إنهم 4 آلاف فقط) ، وبالتالي هو قرار غير ملزم للسودان بالتعامل مع هذه المحكمة، في حين أن محكمة العدل الدولية لها الحق في إصدار الأحكام على كل الدول وأكدت أنها جمعت أدلة تدين الدولة الصربية ولكنها مع ذلك لم تقم بإدانتها.

    صفقات سياسية

    ويثير هذان القراران المتضادان بشأن دارفور وسربرنيتشا تساؤلات عميقة حول ازدواجية المعايير في الشرعية الدولية، وأسباب تبرئة طرف أوروبي مقابل إدانة طرف عربي إفريقي ضعيف، ودلالات هذه المواقف المتناقضة لمحكمتين تابعتين للأمم المتحدة، وما إذا كانت هذه القرارات صدرت وفق أسس عادلة أم أسس سياسية وتوازنات دولية.

    وهل الهدف من القرارين المتعارضين هو تبرئة الأمم المتحدة وقواتها في البوسنة هي والاتحاد الأوروبي حينئذ من المذبحة، خصوصا أن هناك أدلة على أن هذه القوات أسهمت في مذبحة سربرنيتشا التي جرت على بعد أمتار منها حينما انسحبت من مواقعها كي يدخلها الصرب لقتل الأسر المسلمة؟ وهل الهدف المقابل -في دارفور- هو إدانة الخرطوم والضغط عليها لأنها لا تزال ترفض دخول هذه القوات الدولية إلى دارفور؟.

    أم أن الهدف أبعد وأخبث من هذا، ويدور حول صفقات سياسية أمريكية غربية، واحدة منها في السودان بالضغط على الخرطوم بكارت محاكمة مسئولين رسميين أحدهما الوزير أحمد هارون وزير الدولة للشئون الداخلية (الإنسانية حاليا)؛ وهو ما يعني التهديد بمحاكمة كبار المسئولين بمن فيهم الرئيس البشير لو استمروا في رفض التعاون مع الغرب بشأن نشر قوات، والصفقة الثانية في سربرنيتشا في صورة مقايضة مع جمهورية الصرب كي تقبل المقترح الأوروبي بإعطاء نوع من الحكم الذاتي لمسلمي كوسوفا، مقابل تبرئتها من جريمة مجازر البوسنة(!)، بعدما صدر قرار من المبعوث الأممي الخاص إلى كوسوفا (مارتي إهتساري) يؤكد فيه أن كوسوفا يجب أن تنفصل عن صربيا وأن يكون لها دستور وعلم ونشيد خاص وتنضم للمنظمات الدولية مثل أي دولة.

    وليس سرا أن الضغوط على الخرطوم تستهدف تليين الموقف السوداني الرافض لدخول قوات دولية إلى دارفور؛ إذ يعتبرها السودان مقدمة لاحتلال أراضيه وفصل أقاليم في الغرب والجنوب والشرق وتفتيت الدولة الأم، وأن هناك توجها جديدا للتدخل الأمريكي والغربي في السودان -بعيدا عن أكذوبة أسلحة الدمار الشامل التي جرى استنزافها في العراق- يقوم على فكرة التدخل لأسباب إنسانية لمنع الإبادة الجماعية، وهذه هي الحجة الجديدة للتدخل العسكري الغربي في السودان.

    وليس سرا –بالمقابل- أن جمهورية صربيا (يوغسلافيا سابقا) اعترفت علنا في تقارير رسمية معلنة من جانبها وبدون أي ضغوط دولية بمشاركة قوات منها في ارتكاب المجازر في البوسنة؛ وهو ما يقتضي إدانتها، كما أن هذه ليست أول مذبحة لمسلمي البوسنة في أوروبا وإنما هي التاسعة منذ القرن السابع عشر.

    ويكفي هنا الإشارة لتقرير من 40 صفحة أصدرته لجنة حكومية في صربيا يـوم 11-6-2004، وأقرت فيه بأنه تمت تصفية آلاف "المسلمين" في سربرنيتشا على أيدي قوات صرب البوسنة عام 1995 وبأن المسئولين (في صربيا) حاولوا إخفاء جرائمهم، واتخذوا تدابير لإخفاء جرائمهم بنقل جثث الضحايا من مقبرة جماعية إلى أخرى، واعترف التقرير بأن اللجنة أقرت بمشاركة وحدات من الجيش والشرطة (في المجزرة) بما في ذلك وحدات خاصة من وزارة داخلية جمهورية الصرب!.

    كما أنه من الضروري العودة بالذاكرة إلى تفاصيل المذبحة في سربرنيتشا، والتذكير بأن المذبحة تمت تحت أنظار القوة الهولندية التي أنيط بها حماية سربرنيتشا كمنطقة آمنة تحت حماية الأمم المتحدة، وأثار الأمر أزمة حينئذ في هولندا حققت فيها وزارة الدفاع الهولندية بعدما نشرت صحف أن قادة القوة الهولنديين كانوا يحتسون الخمر مع زعماء الحرب الصرب وقت المذبحة، وأنه تم تقديم بعض الضحايا البوسنيات قرابين للاغتصاب لبعض جنود هذه القوة الأممية، وهو أمر تسعى الأمم المتحدة عبر إحدى هيئاتها للتبرؤ منه عبر نفي مسئولية الصرب أصلا عن المذبحة وتصوير الأمر على أنه مجرد فشل عسكري في وقف المذبحة برغم أن قوات صربيا لم تحاول وقف المجزرة وإنما شاركت فيها باعترافها هي.

    ولو أردنا قراءة حكم تبرئة محكمة العدل الدولية لصربيا من المسئولية القانونية الدولية المترتبة على الإدانة بتهمة جريمة الإبادة في قضية سربرنيتشا بطريقة أخرى، لقلنا إنه محاولة لتبرئة قوات الأمم المتحدة وقوات الاتحاد الأوروبي التي تدخلت لنجدة المذبوحين من جرائم الإبادة دون أن يظهر أي أثر لهذا التدخل؛ لأنه لو تمت إدانة صربيا لتم بالتبعية إدانة قوات الأمم المتحدة الموجودة هناك؛ لأنها لم تتصد لهذه المجازر التي قامت بها صربيا؛ ولهذا برأت الأمم المتحدة الصرب؛ لأن قوات الأمم المتحدة كانت متورطة هناك، في حين أدانت السودان لأنه يرفض دخول قوات الأمم المتحدة.

    لقد ثبت بالأدلة الدولية والمقابر الجماعية أن الصرب قتلوا 200 ألف مسلم في البوسنة منهم 8 آلاف في يوم واحد في سربرنيتشا، في حين أن ما يقال عن قتل 200 ألف سوداني في دارفور على يد ميليشيا الجنجويد المتهمة بأنها إحدى أذرع الحكومة السودانية لم يثبت عليه دليل واحد من قبل المنظمات المحايدة التي ذهبت هناك، وإنما هو اتهام مشاع ليس عليه دليل.

    وبصرف النظر عن أن قتل المدنيين الأبرياء لأي سبب هو أمر مجرم قانونا؛ فالمدهش هنا أن يتم تبرئة من ثبتت عليه التهمة (صربيا)، في حين تتم إدانة المشتبه به والذي لم تثبت إدانته بعد، والأكثر دهشة وريبة أن تكون هذه الأحكام ذات دلالة سياسية واضحة، ومن ثم فالأمر بالتالي لم يعد يثير تساؤلات حول تدخل الأمور "السياسية" والقوى الكبرى في العدالة الدولية واستغلال الأمم المتحدة في تحقيق مآرب لهذه القوى، ولكنه بات يثير تساؤلات أخطر حول مدى تمتع أعلى هيئات قضائية دولية (العدل والجنائية.. الدوليين) بالعدالة فيما يخص قضايا الدول الضعيفة، وبشكل أخص الدول الإسلامية والمسلمين!.

                  

04-27-2008, 12:32 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Frankly)



    لقد ثبت بالأدلة الدولية والمقابر الجماعية أن الصرب قتلوا 200 ألف مسلم في البوسنة منهم 8 آلاف في يوم واحد في سربرنيتشا، في حين أن ما يقال عن قتل 200 ألف سوداني في دارفور على يد ميليشيا الجنجويد المتهمة بأنها إحدى أذرع الحكومة السودانية لم يثبت عليه دليل واحد من قبل المنظمات المحايدة التي ذهبت هناك، وإنما هو اتهام مشاع ليس عليه دليل.

                  

04-27-2008, 05:07 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Frankly)

    فرانكلي ..... هناك قبور جماعية في دارفور ( هل ألقيت نظرة علي الصورة المرفقة في بروفايل الأخ ياسر الذي تداخل هنا ؟ .. هل تري هذا الدارفوري ممسكا بجمجمتين ؟؟ .. إنها جمجاجم إثنين من أقربائه دفنوا في مقابر جماعية حول بلدة مكجر ) .

    لماذا يصر العالم علي دخول 26 ألفا من القوات الدولية ؟؟ ...
    بالإضافة الي حفظ السلام و حماية المدنيين ... ستكون إحدي مهام هذه القوات حماية خبراء دوليين في الكشف عن القبور الجماعية بدارفور بالضبط كما حدث في البوسنة و الهيرسك و كردستان و العراق ...
    لذلك يستميت النظام الحاكم في إعاقة دخول القوات الدولية و منع المنظمات الحقوقية و الإنسانية و منعها من القيام بمهامها .

    لكن هيهات ... هيهات للقتلة ....
    سوف لن يفلتوا مهما حاولوا خلط الاوراق و الزعيق بقصد صرف الأنظار عن جريمتهم النكراء بدارفور ...

    وراكم .. وراكم ... و الزمن طويل ...
                  

04-27-2008, 05:15 PM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Mohamed Suleiman)

    Quote: هناك قبور جماعية في دارفور ( هل ألقيت نظرة علي الصورة المرفقة في بروفايل الأخ ياسر الذي تداخل هنا ؟ .. هل تري هذا الدارفوري ممسكا بجمجمتين ؟؟


    قبوووووووووووور جماعية...

    ممسكاً بجمجمتين...

    أعرب يا محمد سليمان... لماذا يختار الرجل أن يتصور مع جمجمتين، طالما أن هناك مقابر جماعية؟ (سؤال فطير تاني)

    أسع يا محمد سليمان سؤال:
    متى ستعود للسودان للنضال من أجل القضية؟

    سؤال تاني:
    قلت في مداخلة لك أعلاه، أن الطيّار (من شندي) تم أسره بواسطة حركة تحرير السودان، ولم تقول أي جناح؟

    من كترة الأجنحة للحركات المسلحة، الواحد لا يستغرب أبداً أنها تأسر طيار من شندي يركب طيارة!




    قدامكم قدامكم...

                  

04-27-2008, 05:25 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: AnwarKing)
                  

04-27-2008, 05:34 PM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Mohamed Suleiman)

    هذه هي الصورة يا محمد سليمان،







    سآتيك بالخبر اليقين...






    بالمناسبة، مافي أي مانع أقدّم ليك اي خدمة تقنية حالة طلبت في أي لحظة
                  

04-27-2008, 05:49 PM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: AnwarKing)

    وها قد آتاك الخبر اليقين يا محمد سليمان،
    الصورة مأخوذة من ضمن صور أخرى من موقع أم أس أن بي سي...
    وهنا تجد كل شئ...

    http://www.msnbc.msn.com/id/11669214/

    محاولة تصوير أن الصورة لشخص تعرفه بائسة!

    وأهو كلو فضلة خير الأمركان الصهاينة، كلو من بعضو!

                  

04-27-2008, 05:48 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Mohamed Suleiman)

    يا أنور كنج هذه شهادة مصور لقناة البي بي سي عن القبور الجماعية في دارفور و قد صورها بنفسه ( ما بين 30 الي أربعين من القبور الجماعية شاعدها بنفسه ) :

    Photographer Marcus Bleasdale says he has taken pictures of between 30 and 40 mass graves in Darfur, in which up to 100 people had been buried.

    "As we looked along the horizon, we could see hands and ######### sticking out of the trenches," he told the BBC.

    للمزيد أقرأ هنا :
    http://news.bbc.co.uk/2/hi/africa/3918765.stm
    و هنا تفاصيل عن المقابر الجماعية ببلدة مكجر :

    http://darfurdaily.blogspot.com/2007/05/in-heart-of-dar...-mass-grave-and.html

    و هنا محاولات طمس الحقيقة و محاولات النظام في نبش قبور جماعية بمنطقة كبكابية :
    http://www.news24.com/News24/Africa/News/0,,2-11-1447_1617343,00.html

    هنا القصة الكاملة لإبراهيم ( الممسك بجمجمتي أقربائه ) و صورته وسط قبر جماعي لأهله :

    http://www.msnbc.msn.com/id/11669214/

    يا انور كنج .. لا عجب أن تكون بارد الشعور ..... كالقتلة الذين تصورت بينهم تماما .
                  

04-27-2008, 05:57 PM

amir jabir
<aamir jabir
تاريخ التسجيل: 01-12-2006
مجموع المشاركات: 5550

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Mohamed Suleiman)
                  

04-27-2008, 06:39 PM

amir jabir
<aamir jabir
تاريخ التسجيل: 01-12-2006
مجموع المشاركات: 5550

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: amir jabir)












                  

04-27-2008, 08:02 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: amir jabir)


    شكرا يا أخ عامر جابر ....

    فقط لدي أخبار ( غير سارة ) لأنور كنج .....
    لأن المدعي العام للمحكمة الدولية بلاهاي قرر أن يلاحق أصحاب أنور كنج ..... و هنا ما اوردته وكالة رويترز في مقابلة مع السيد أوكامبو :




    Last Update 27 ابريل, 2008 09:19:05 PM

    محكمة دولية قد توجه اتهامات لمسؤولين اخرين بسبب دارفور

    لويس مورينو

    أمستردام (رويترز)

    حذر ممثل الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية السودان يوم السبت من أنه سيتحرك ضد مزيد من المسؤولين قريبا اذا فشلت الخرطوم في القبض على مشتبه بهم طلب القبض عليهم منذ عام بسبب جرائم ارتكبت في دارفور.

    وقال لويس مورينو أوكامبو لرويترز في مقابلة انه يعتزم تقديم أدلة ضد مشتبه بهم جدد إلى قضاة المحكمة الجنائية الدولية قبل نهاية العام اذا لم تسلم الخرطوم مشتبها بهما بحلول الوقت الذي يقدم فيه تقريره لمجلس الأمن في الخامس من يونيو حزيران.

    وأصدر قضاة المحكمة التي تأسست عام 2002 في لاهاي كأول محكمة دائمة في العالم لمحاكمة أفراد بتهم ارتكاب جرائم حرب أمر اعتقال ضد اثنين من السودانيين في 27 ابريل نيسان من العام الماضي ولكن الخرطوم ترفض تسليمهما.

    والمشتبه بهما هما أحمد هارون وزير الدولة السابق للشؤون الداخلية وعلي محمد علي عبد الرحمن المعروف بعلي قشيب أحد قادة ميليشيا الجنجويد.

    ويشتبه في أن الرجلين حرضا على القتل والاغتصاب والتعذيب وتسببا أيضا في النزوح الاجباري للمزارعين في دارفور.

    وقال مورينو أوكامبو في مقابلة هاتفية "تسببا في نزوح 2.5 مليون شخص إلى مخيمات وهم يشعرون بالخوف وكان هارون مسؤولا عنهم. تخيل أن يكون مغتصبك هو معلمك. انها طريقة أخرى لكي يظلوا عرضة للهجوم.

    "كل صباح أستيقط وأفكر في هؤلاء الناس... السؤال هو من وضعه (هارون) هناك. من هو الشخص الذي ينفذ (هارون) تعليماته.. عدم القبض عليه دليل مهم بالنسبة لنا... من وعده بالحصانة.."

    وفر أكثر من مليونين من سكان دارفور من منازلهم منذ التمرد الذي اندلع عام 2003 وقام به متمردون من غير العرب على الاخص وحاولت قوات الحكومة والميليشيات المتحالفة معها قمعه في صراع يقول خبراء دوليون انه أسفر عن سقوط ما يصل إلى 300 ألف قتيل.

    وأجاب مورينو أوكامبو على سؤال بشأن عدد المشتبه بهم الذين قد يطلب توجيه اتهامات لهم قائلا ان الأمر يعتمد على الادلة مشيرا إلى أن القضايا الاخرى التي يتعامل معها ورطت ما يصل إلى خمسة أشخاص. وتابع "نحاول معرفة من هو أكثر المسؤولين عن الوضع الراهن."

    ويحقق مكتبه أيضا في هجمات مزعومة للمتمردين ضد قوات حفظ السلام ولكنه قال إن هذه القضية قد تستغرق وقتا أطول قبل رفعها إلى المحكمة اذ من الصعب معرفة من كان المسؤول.

    وطلب مجلس الأمن من المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في الوضع في دارفور في بداية عام 2005 فيما اعتبر انتصارا كبيرا للمحكمة الجديدة مع وضع في الاعتبار رفض الولايات المتحدة لعملها إلا أنها أحجمت عن استخدام حق النقض (فيتو) ضد رفع الأمر للمحكمة.

    وأطلقت مجموعة من منظمات حقوق الإنسان يوم الجمعة حملة "العدالة من أجل دارفور" ودعت مجلس الأمن والمنظمات الاقليمية والحكومات إلى المطالبة بتعاون السودان مع المحكمة والقبض على المشتبه بهم.

    وقال ريتشارد ديكر من منظمة مراقبة حقوق الإنسان "أبدت الحكومة السودانية عدم اكتراث صارخ بسلطة مجلس الامن وبضحايا وحشيتها... حتى الآن لم يواجه السودان أي عواقب بتجاهله للمحكمة ومجلس الأمن."

    وإضافة إلى دارفور تحقق المحكمة أيضا في جرائم الحرب في أوغندا وافريقيا الوسطى وجمهورية الكونجو الديمقراطية. وحتى الآن احتجز ثلاثة كلهم من زعماء الميليشيات في الكونجو ومن المقرر أن تبدأ أول محاكمة قريبا.

    ورفض مورينو أوكامبو الايحاءات بأن المحكمة تتحرك ببطء للغاية في التحقيق المتعلق بدارفور وقضايا أخرى وقال "الامور تتغير.. الناس في السلطة يفقدون سلطاتهم... يمكننا الانتظار ولكن الناس في المخيمات لا يمكنهم انتظار حل.

    "لقد حولنا فكرة إلى مؤسسة عملية خلال خمسة أعوام... نحن نغير الطريقة التي يتعامل بها العالم مع العنف."
                  

04-27-2008, 08:16 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Mohamed Suleiman)



    أها ..... يا أنور كنج و فرانكلي و القلب النابض ..... أوكامبو مصر و مصمم ما يخليكم لحدما يجيب خبر كباركم :

    إقتباس :

    وقال مورينو أوكامبو في مقابلة هاتفية "تسببا في نزوح 2.5 مليون شخص إلى مخيمات وهم يشعرون بالخوف وكان هارون مسؤولا عنهم. تخيل أن يكون مغتصبك هو معلمك. انها طريقة أخرى لكي يظلوا عرضة للهجوم.

    "كل صباح أستيقط وأفكر في هؤلاء الناس... السؤال هو من وضعه (هارون) هناك. من هو الشخص الذي ينفذ (هارون) تعليماته.. عدم القبض عليه دليل مهم بالنسبة لنا... من وعده بالحصانة.."

    وفر أكثر من مليونين من سكان دارفور من منازلهم منذ التمرد الذي اندلع عام 2003 وقام به متمردون من غير العرب على الاخص وحاولت قوات الحكومة والميليشيات المتحالفة معها قمعه في صراع يقول خبراء دوليون انه أسفر عن سقوط ما يصل إلى 300 ألف قتيل.

    وأجاب مورينو أوكامبو على سؤال بشأن عدد المشتبه بهم الذين قد يطلب توجيه اتهامات لهم قائلا ان الأمر يعتمد على الادلة مشيرا إلى أن القضايا الاخرى التي يتعامل معها ورطت ما يصل إلى خمسة أشخاص. وتابع "نحاول معرفة من هو أكثر المسؤولين عن الوضع الراهن."
    إنتهي الإقتباس


    أها ..... أمشوا جيبوا ممداني بتاعكم ده يحلكم من أوكامبو .






    ء

    (عدل بواسطة Mohamed Suleiman on 04-27-2008, 08:56 PM)

                  

04-27-2008, 08:25 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Mohamed Suleiman)

    محمد سليمان
    أنت لو تركت الهتافية الصبيانية هذه يمكن مناقشتك

    تنبح من يوم ما جيت المنبر هذا

    وراكم وجلابة وزرقة وكلام فارغ

    الحداث ما سواي

    جيب جوغتك دي وتعال

    هناك مقابر جماعية

    يعني شنو؟

    هل هناك من أنكر وقوع جرائم حرب وقتل

    حتى حكومتك تعترف بقتلى وتحددهم بعشرة ألف قتيل

    أولاً: لا أحد ينكر وقوع ضحايا في هذه المأساة

    لكن بالتأكيد لن تكون المقابر فقط لن تكون من عرق واحد أو عنصر واحد أو قبيلة واحدة

    إذا كانت الحكومة ارتكبت جريمة حرب فالمتمردين أرتكبوا جرائم حرب وسرقة وقطع طريق وسرقة قوت الإغاثة الموجهة للأربرياء والضحايا لهذا النزاع

    فستكون هناك مقابر جماعية للقبائل العربية كما ستكون هناك مقابر جماعية للقبائل غير العربية

    المشكلة من يحدد لنا هوية المعثور عليهم هل هم عرب أم غير عرب

    وثانياً : إذا كان بإستطاعة هذا الذي يمسك بجمجمتين أن يجد مثل هذه المقابر الجماعية فما الذي يمنع الأخرين من العثور على بقية المقابر إذ الأمر لا يحتاج لأي مجهود والجامجم توجد على بعد لا يتعدى السنتمرات على الأرض كما يظهر في الصورة

    إذا استطاع الناس تصوير القرى المحروقة ويتجولون فيها فهل يعجزون عن تصوير قبور أهليهم يا محمد سليمان

    إذا كنت تعلم مكان هذه المقابر لماذا لا تدلي بمعلوماتك لمن هم على الأرض من الحركات المقاتلة

    أعتقد وجود مقبرة واحدة ستعد نصراً إعلامياً لا يقدر لهذه الحركات بثمن

    حركات تتحرّك بطول البلاد شقها وغربها وتجتاح حتى مدن كردفان الأمنة بحمرة الشيخ

    ولا تستطيع أن تأتينا ببرهان واحد على هذه المقابر الجماعية والأعداد الخيالية التي تروّج لها؟؟؟

    ثالثاً: هذا مناوي كان مثلك يردد هذه الأعداد أين هو من رد الإعتبار لأهلنا وتكريمهم بدفن جثامينهم في مقابر على كتاب الله وسنته كما يفعل أهلنا في البوسنة والهرسك

    ما أن يجدوا جثمان مسلم حتى يأخذوا ما يعين على التعرف عليه بواسطة حمض الدي إن إي ويوارى في مقبرة على نهج الكتاب والسنة تكريماً لقتلى المسلمين

    بالصلاة عليهم ولم يحملوها بمثل هذه الصورة الإستعراضية كما في الصورة التي اشرت إليها

    أين مناوي من كل ذلك؟؟؟

    هل قام مناوي بحصر القرى التي حرقت وأحصى من نزح ومن بقي في الجوار ومن مات ضحية للعنف؟؟

    رابعاً: من يريد أن يحفظ السلام يسعى للسلام ويدعوا له
    ومن يريد حماية المدنيين يعمل وسع جهده للحفاظ عليهم والأخذ بكل سبب يقود لأمنهم وسلامتهم لا أن يرفض حتى مجرّد الجلوس لطاولة المفاوضات

    من يريد الكشف عن المقابر الجماعية كما في البوسنة والهرسك يعمل للسلام لكي يجد الآلية المناسبة للبحث لا أن يطيل أمد المعاناة ويرفض السلام وتنمحي معالم الجريمة

    ويتأخر تكريم الأهل ومواراتهم الثرى والصلاة عليهم في أقرب وقت ممكن

    أهلنا في البوسنة والهرسك لم ينتظروا حتى يأتيهم الخبراء بل كانوا يبحثون بأنفسهم وما أن يجدوا قبراً حتى يطلبوا مساعدة الأخرين للتوثيق وأخذ الدلالئل الحمضية وما تبقى من ملابس

    كانت عملية والبوسنة والهرسك لم يجف فيها قطر الدم بعد

    خامساً : لا أحد ينكر وقوع ضحايا والكل ضحية في هذا النزاع فكما امتلأت المعسكرات بالعرب وغير العرب ستمتلئ المقابر بالعرب وغير العرب

    والعدلة لن تكون موجهة لطرف وتغض النظر عن الطرف الأخر في النزاع

    لا يا محمد سليمان هذه ليست عدالة

    العدالة تقتضي أن يعاقب أي مجرم ثبتت إدانته سواء كان متمرداً أو جنجويداً أو عسكري نظامي سواء بسواء

    هذه هي العدالة التي نروم وغيرها إنما هو مجرّد إنتقام ,اخذ ثأر لمن يجد نفسه في موقع القوي وتدور عليه الدوائر عندما تسقط عنه اسباب قوته

    سادساً: التدخل الأجنبي بقوة السلاح لم ولن يوقف مأساة إنسانية بل يعززها هذا هو العراق وهذا هو الصومال وهذا هو أفغانستان

    دخول جماعة مسلحة جديدة في النزاع سيفاقم من الأزمة ويزيد من عدد الضحايا ويجعل نهاية النفق إلى ما لا نهاية

    من كان همه المواطن البسيط فليعمل على بذر بذور القربى والمعروف والمحبة بين نسيج دارفور لأ أن يسعى بالفتنة بينهم يريد لهم أن يقتتلوا إلى ما لا نهاية حتى يمتلئ جيبه بمال السحت


    عذراً إن كان هناك أخطاء طباعية فلا وقت لدي للتصحيح الآن

    كمال
                  

04-28-2008, 01:12 PM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Frankly)

    كمال يا حبيبنا،
    ياخي محمد سليمان ده ما تسألوا من مناوي أو خليل أو عبد الواحد محمد نور...أسألوا فقط من طيار من ناس شندي، ولا زول ناطي من كبري مروي والخ من العُقد...

    أسمعت إن ناديت حياً....لكن لا حياة لمن تنادي





    ______
    بعدين لولا البرود ده يا محمد سليمان، كان بيطق للزول عرق معاك أنت يا مدمّر!
                  

04-28-2008, 03:42 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: AnwarKing)

    الحبيب أنور

    محمد سليمان هذا لا ـابه به كثيراً

    فهو يمارس عباطات الأطفال ومشاغبات السذج وجهالات الصبيان

    لا يملك قناعات شخصية ولا يحاور إلا بلغة المهاترات والسباب والوعيد الذي لا يملك اي مقدرة على تنفيذه بل ينتظر من أخرين فعله نيابة عنه وهو لا يدري أنّه يطبّل نيابة عنهم

    فهو عندي جد معذور وتراه يتخبّط ذات اليمين وذات الشمال

    هذا ال محمد سليمان بسذاجة لا تصدر إلا من معتوه فرح بإنضمام الجنجويد لصفوف حركات الاتمرّد فأي عقلية هذه

    دعه فهو لا يستحق التذكير ونحن عندما نفعل لا نفعل من أجله بل من أجل القارئ الكريم

    فهو لا يدري كنه ما يقول

    تحياتي كمال
                  

04-28-2008, 04:18 PM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Frankly)

    الحبيب فرانكلي،
    صاحبك بقا يتمها تعديلات!
    ما قلتا بتركز!
    عشان أوريك الفرق بس، عندما أضع صورتي مع مسئول سوداني،
    لن أسحبها ولو إنطبقت السماء مع الأرض،
    ببساطة لأنو ما في الزول يخبيو،
    وحتى عندما إلصق عامر جابر صورتي وصورة صلاح قوش،
    ما أتكبكبتا ولولوتا...

    أهم شئ أنو الزول يركز!

    Quote: (عدل بواسطة Mohamed Suleiman on 27-04-2008, 07:56
                  

04-28-2008, 05:59 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: AnwarKing)

    لعتاية أنور كنج :


    الناطق العسكري لحركة /جيش تحرير السودان يكشف لمراسل جريدة الفجر الجديد عن تفاصيل جديدة عن إسقاط طائرة الهيلوكبتر الحكومية
    سودانيزاونلاين.كوم
    sudaneseonline.com
    14/2/2006 5:23 م


    نيالا : من و .م .ب / مراسل جريدة "لفجر الجديد"

    اتصل المتحدث العسكري لحركة / جيش تحرير السودان القائد / محمد على دربين بالتليفون على مراسل جريدة الفجر الجديد في نيالا وهو يتحدث من موقع إسقاط الطائرة بمنطقة شعيرية شرقي نيالا قائلا :

    " إضافة للتفاصيل التي تم نشرها اليوم (14/2/2006) عن إسقاط قوات الحركة لطائرة عمودية حكومية اثر المعركة التي خاضتها قواتنا ضد قوات الحكومة ومليشياتها العميلة دفاعا عن مواطني المنطقة وممتلكاتهم ، أتحدث أنا الآن من مكان حطام الطائرة على بعد 6 كيلومترات من مدينة شعيرية والجديد في هذا الأمر أن الطيار قد تم أسره حيا وهو يحاول الهبوط بالمظلة بعد إصابة طائرته وهو الكابتن / معاوية زبير "


    عاجل من الناطق الرسمي لحركة / جيش تحرير السودان : الحرك...وكوبتر و تأسر الطيار
                  

04-28-2008, 06:11 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Mohamed Suleiman)

    شايف يا أنور كنج ..... إن رأيت تعديلا في مداخلاتنا فهي بقصد تصحيح أخطاء إملائية ( مطبعية ) .... لكن ليس لتعديل الرأي أو المحتوي أو الخبر .
    خبر هذا الطيار معاوية كان قبل سنتين .... و قد تم إستجوابه .... و توثيق أقواله ( طبعا إنت عارف وين تنتهي كل هذه الأقوال الموثقة ) .
    بالمناسبة ... هو من مواليد شندي ( معاوية الزبير ) ... و أهله يعرفون جيدا بملابسات أسره .... فكف عن عبطك .

    فرانكلي .... ليس هناك موضوع للنقاش في شأن قضية دارفور .... هناك حساب ....
    و لا يهمني أن تعده نباحا أو صراخا أو تهديدا .....
    فهناك قاعدة الجريمة و العقاب ....



    ملحوظة : نظرا للعجالة التي نسطر فيها مداخلاتنا ... ستكون هناك تعديلات لإصلاح الأخطاء الإملائية و المطبعية ... و لكن يظل المحتوي و الرأي و الجوهر هو ... هو .

    وراكم ... وراكم ....و الزمن طويل
                  

04-28-2008, 06:40 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Mohamed Suleiman)

    محمد سليمان
    Quote: وراكم ... وراكم ....و الزمن طويل

    أنت لن تفعل مثقال ذرّة

    أنت مجرّد مهرّج وارجوز في يد لاعبين لا تدري إلى أين يقودك وماذا يقّولوك

    طبعاً من مصلحتك جداً أن يطول الزمن وتطول المعاناة

    نحن وراك والزمن قصير يا محمد ومن يقف خلفك

    أنتم أس البلاء لأهلنا في دارفور

    فعلاً قضية دارفور ليست للنقاش عندك بل هي منافع ومكاسب وبطولات منبرية وتوددات صهيوإمبرالية

    محمد سليمان هذا يصفق للجنجويد وانضمامهم للمتمرّدين

    اي عقل هذا الذي يسكن جمجمتك؟

    سبحان الله
                  

04-28-2008, 06:46 PM

amir jabir
<aamir jabir
تاريخ التسجيل: 01-12-2006
مجموع المشاركات: 5550

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Frankly)

    Quote: هل هناك من أنكر وقوع جرائم حرب وقتل


    غايتو جنس محن
                  

04-28-2008, 06:50 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Frankly)



    Stop the War Against Sudan




    Document Actions Background on Sudan, the Darfur situation, and
    the involvement of Israel and its supporters. The author is Secretary of the Massachusetts Green-Rainbow Party. The Green-Rainbow Party's position paper on Sudan and Darfur is

    available at
    http://www.green-rainbow.org/Statements/sudan.html

    On April 30th supporters of a United Nations/U.S. military invasion of Sudan will rally in Washington DC. The anti-Sudan rhetoric in the US media is intensifying. And Zionist and pro-imperialist activists nationwide and in the Boston/Cambridge are busy demonizing Sudan, repeating outrageous allegations of “genocide” in Darfur against the Sudanese government and even still mischaracterizing the civil war in Darfur as being based on race or religion.

    1

                  

04-29-2008, 05:46 AM

ناصر جامع

تاريخ التسجيل: 05-19-2004
مجموع المشاركات: 1168

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Frankly)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الاخ كمال و ضيوفه الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... تاني
    يا كمال...رد التحيه بس ... لو ما بي احسن منها ... و بعد داك سؤالي الفوق داك ممكن تجاوبو وممكن تطنشوا

    العزيز انور ابدآ والله ما من سلالاب لكن بحب ناس سلالاب و ترب هدل
                  

04-29-2008, 05:21 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Frankly)

    التنمية البشرية في ظل السلام



    محمد سليمان

    كيف يعني سلام شنو؟؟

    يعني مصر على الحرب والخراب والدمار

    أنت قايل ناس الحماداب وامري ديل لقوها كيف ؟

    ما هو برضوا نضال ضد حكومة السودان التي جاءتهم تحبوا وتلبي لهم طلباتهم وترد لهم حقوقهم

    أنت قايل لقوها في يانصيب

    ديل ناضلوا ووقعوا اتفاقية مع حكومتك وهذه هي التعويضات المتفق عليها

    أها نحن عايزين ناس دارفور ديل يجيهم تعويض أكبر من كدا

    عاين كويس يا محمد سليمان وشوف السلام بجيب شنو

    وشوف الحرب في العراق وافغانستان والصومال جابت شنو

    ***





















    شفت كيف يا محمد سليمان

    أي إنسان هدفه سعادة أهله سيعمل من أجل أن يتحقق لهم ما تحقق لإنسان الحماداب وأمري

    إلا إذا كان إنسان يعمل من أجل نفسه ومكاسبه الشخصية الأنانية الفانية

    مشروع امري الجديدة

    - عدد المساكن 3016

    - مستشفي متكامل 1

    - مراكز صحية 3

    - مدارس ثانوية 2

    - مدارس أساس 10

    - مراكز اجتماعية 5

    - مساجد 6

    - خلاوي 5

    - محطة مياه 5

    - شبكة مياه 80 كلم .

    - شبكة كهرباء كاملة .

    - مواقع للصناعات والاستثمار الزراعي .


    تصور كم عدد الوحدات السكنية التي ستبنى في دارفور يا محمد سليمان

    وكم عدد المستشفيات والمدارس ومحطات المياه والكهرباء؟

    اعط السلام فرصة من أجل إنسان دارفور وكفاه معاناة وتشرّد في الخيام ونقص في المأكل والدواء والكتاب

    وقوته سيرقه المتمرّدون وقطاع الطرق واللصوص

    ***
    الصور بالأصل من منتديات شبكة قمرنا السودانية

    http://www.gmrna.com/vb/f33/t33742.html

    كمال



    (عدل بواسطة Frankly on 04-29-2008, 05:33 PM)

                  

04-30-2008, 00:06 AM

abdu abdalla

تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 80

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Frankly)

    كمال فرانكلى وضيوفه.
    أنا شايف مبتدأ مناقشة الأخ جامع من صلب ما نقلته عن البروفسير محمداني, ويلتمس بعض النقاط لمناقشتها لتوضيح ما إذا كان نقضا لما سع لنفيها.

    ولك التحية
                  

04-30-2008, 01:23 PM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Frankly)

    لعناية محمد سليمان وكل اللاهثين وراء العدالة الأمريكوصهيونية...

    Quote: واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أبلغ طبيب في الجيش الأمريكي محكمة عسكرية الثلاثاء أنه بعدما أخبر رقيباً في الجيش أن مسلحاً عراقياً مصاباً على وشك أن يموت، أمره الرقيب بخنق المسلح ومن ثم قام بقتل الرجل بنفسه.

    ويواجه الرقيب ليوناردو تريفينو تهمة القتل وتهماً أخرى في مقتل الرجل بمنطقة المقدادية في العراق يوليو/ تموز 2007.

    وقال الطبيب، المختص جون توريس، إن تريفينو سأله أولاً عما يمكن فعله لتسريع موت العراقي، بعد معركة بالأسلحة الرشاشة.

    وأوضح الطبيب توريس أنه اقترح خنق الرجل المصاب، مشيراً أنه كان يمزح فقط.

    وقال إنه عندما أمره تريفينو بأن يفعل ذلك، قام بالتظاهر فقط بفعله عبر وضع يده بخفة فوق فم الرجل.

    وأنكر توريس تأكيدات محامي الدفاع ريتشارد ستيفنز، بأنه شعر بالسوء لأن العراقي كان ميتاً عندما رفع يده عن فمه.

    وصرح توريس في شهادته قائلاً إن الرجل "لم يكن ميتاً.. كان لا يزال... يتنفس."

    على أن تريفينو ادعى أنه بريء، ولكن إذا أدين، فإنه يواجه عقوبة قد تصل إلى السجن المؤبد في السجن العسكري وتسريحه من الخدمة العسكرية.

    وتقول السلطات إنه أطلق النار على المسلح في بطنه، ما أدى إلى إصابته بجرح غير مميت، ومن ثم أمر توريس بخنقه، لكنه قام أخيراً بإطلاق النار على رأس العراقي وحاول أن يغطي على جريمته.

    وفي محاكمتين عسكريتين منفصلتين سابقتين، تم الحكم ببراءة المتهمين المشتركين مع تريفينو، ومن ضمنهم الطبيب توريس.

    بعدما أنهت الحكومة تقديم قضيتها عصر الثلاثاء، طلب محامي الدفاع من القاضي بأن يرفض تهم عرقلة العدالة والإغواء بارتكاب الجريمة.

    وكان الرقيب تريستان ميلر، ثد شهد في وقت سابق الثلاثاء، بأن تريفينو تفاخر بقتله للعراقي.

    وقال ميلر في شهادته إن تريفينو قال "الرجل لا يموت. أطلقت النار عليه ولكنه لم يمت. وقام توريس بخنقه ولكنه لم يمت.. من ثم أطلقت النار على رأسه."

    وقتل المسلح بعدما خاض الجنود الأمريكيين معركة بالأسلحة الخفيفة في الشارع، من ثم تتبرعوا الدماء النازفة فوجدوا الرجل مصاباً بحوالي 24 عياراً نارياً.

    ويزعم المدعون أن تريفينو كذب عندما قال إن العراقي كان مسلحاً، ولكن ستيفنز قال إن روايات الجنود غير ثابتة وتناقض صوراً لجسد المسلح ودليل آخر.

    وقال ستيفنز إن المسلح كان لا يزال يشكل خطراً، برغم الجراح.

    من المتوقع أن تستمر المحاكمة لمدة أسبوع.



    بالله كلموا ناس سيف دارفور الذين يشجعوا خيار التدخل العسكري الأمريكي في السودان، بأن يستثنوا مثل هؤلاء العساكر لو جو بهناك


    تقول لي سيف دارفور Save Darfur?
                  

05-01-2008, 11:12 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: AnwarKing)

    الله يديك العافية يا أنور يا ملك

    لكن زي ناس محمد سليمان ديل بيعرفو يقروا ولا يتعلمو من تجارب الأخرين

    لا

    ليه؟

    لأنّ هدفهم ليس هو إنسان دارفور بقدر ما هو منافعهم الذاتية واطماعهم الشخصية

    إنسان دارفور يريد سلاماً وأمثال محمد سليمان يريدون حرباً وأن يقبع إنسان دارفور في المعسكراتحتى يكونوا شاهداً على نضالهم الزائف

    عودة إنسان دارفور للمدن والقرى الأمنة يعني انتهاء المتاجرة بمأساتهم وهذا ما لا يتوافق واغراض محمد سليمان وأمثاله

    تحياتي كمال
                  

05-01-2008, 11:56 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Frankly)


    سؤال لدكتور لام أكول حول إدعاء الإبادة الجماعية في دارفور


    لا يزال كثيرون يتساءلون هل ما تم في دارفور هو «ابادة»؟

    "د. لام أكول" ـ هل يمكن ان تبيد حكومة شعبها. هذا كلام غير صحيح. دعك مني كجنوبي، معظم الشماليين لديهم علاقات بدارفور بدءا من الرئيس عمر البشير، وافراد حكومته، وهناك عدد كبير من ابناء دارفور في اجهزة الدولة التنفيذية وغيرها، هل كانوا سيسكتون اذا كانت هناك ابادة. لقد استمرت حرب الجنوب نحو خمسين عاما فلماذا لم نسمع وصفها بالابادة. وعندما حاربت أميركا في فيتنام لماذا لم يصفوها بالابادة. ثم ان الابادة تتطلب تدخلا دوليا فلماذا لم يتدخلوا.


                  

05-01-2008, 03:32 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Frankly)


    Ten Reasons Why "Save Darfur" is a PR Scam to Justify the Next US Oil and Resource Wars in Africa


    by Bruce Dixon

    Global Research, December 12, 2007
    blackagendareport.com - 2007-11-27

    Email this article to a friend
    Print this article

    The star-studded hue and cry to "Save Darfur" and "stop the genocide" has gained enormous traction in U.S. media along with bipartisan support in Congress and the White House. But the Congo, with ten to twenty times as many African dead over the same period is not called a "genocide" and passes almost unnoticed. Sudan sits atop lakes of oil. It has large supplies of uranium, and other minerals, significant water resources, and a strategic location near still more African oil and resources. The unasked question is whether the nation's Republican and Democratic foreign policy elite are using claims of genocide, and appeals for "humanitarian intervention" to grease the way for the next oil and resource wars on the African continent.

    The regular manufacture and the constant maintenance of false realities in the service of American empire is a core function of the public relations profession and the corporate news media. Whether it's fake news stories about wonder drugs and how toxic chemicals are good for you, bribed commentators and journalists discoursing on the benefits of No Child Left Behind, Hollywood stars advocating military intervention to save African orphans, or slick propaganda campaigns employing viral marketing techniques to reach out to college students, bloggers, churches and ordinary citizens, it pays to take a close look behind the facade.

    Among the latest false realities being pushed upon the American people are the simplistic pictures of Black vs. Arab genocide in Darfur, and the proposed solution: a robust US-backed or US-led military intervention in Western Sudan. Increasing scrutiny is being focused upon the "Save Darfur" lobby and the Save Darfur Coalition; upon its founders, its finances, its methods and motivations and its truthfulness. In the spirit of furthering that examination we here present ten reasons to suspect that the "Save Darfur" campaign is a PR scam to justify US intervention in Africa.

    ----------------------------------------------------

    1. It wouldn't be the first Big Lie our government and media elite told us to justify a war.

    Elders among us can recall the Tonkin Gulf Incident, which the US government deliberately provoked to justify initiation of the war in Vietnam. This rationale was quickly succeeded by the need to help the struggling infant "democracy" in South Vietnam, and the still useful "fight 'em over there so we don't have to fight 'em over here" nonsense. More recently the bombings, invasions and occupations of Afghanistan and Iraq have been variously explained by people on the public payroll as necessary to "get Bin Laden" as revenge for 9-11, as measures to take "the world's most dangerous weapons" from the hands of "the world's most dangerous regimes", as measures to enable the struggling Iraqi "democracy" stand on its own two feet, and necessary because it's still better to "fight them over there so we don't have to fight them here".


                  

05-02-2008, 04:32 PM

ناصر جامع

تاريخ التسجيل: 05-19-2004
مجموع المشاركات: 1168

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Frankly)

    up
                  

05-03-2008, 06:25 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: Frankly)

                  

05-07-2008, 10:12 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفكر أفريقي يدرّس بجامعة كولومبيا الأمريكية ينتقد التصور الأمريكي لدارفور (Re: AnwarKing)

    تقديــــــــــــــــــــم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de