تحرّش يوم الخميس

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 08:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-23-2008, 05:04 PM

اسماعيل مرغنى
<aاسماعيل مرغنى
تاريخ التسجيل: 02-12-2004
مجموع المشاركات: 144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تحرّش يوم الخميس

    ما حدث لي اليوم ، قد يحدث لأحدكم ، في مكان ما ، أو زمان ما.
    بدأت الساعة تتجاوز التاسعة بقليل ن في ذات اللحظة التي خرجت فيها ، والشمس فاقع لونها لا تسر الناظرين ( الغير ناقصين أصلاً ) ، أحياناً تبين كاملة بقرصها ذاك الملتهب ، وأخرى تتدارى خلف غيمة من الغيمات المتقطعة كلبن ٍمتخثر ، وبدت الشمس بحركتها تلك كأنها "تغمز" لنا ، في مداعبة لم تكن أبداً لطيفة.
    على كل ٍ، خرجت متأنقاً كعادتي كل خميس ، "متشنطاً" ، ففي هذا اليوم من كل أسبوع بعد أن أنتهي من دوامي في العمل ، أذهب لأجتمع بأصدقائي المنبثين في طرائق المدينة الكبيرة ، في مقهى نداوم عليه منذ سنوات ، ولا زلنا ، نستمع لأخبار بعضنا ، ونتفّقد أحوالنا ، وأحياناً نعرّج على بعض الذكريات القديمة ، وأخرى نثرثر في لاشيء ، ثمّ تنتابنا لحظات صمت قليلة "نسرح" فيها بأعيننا المتعبة في فراغ لا نهائي ، ثمّ نرجع بعدها "لقرقراتنا" ونلتئم بهذا التواصل الحميم.
    المهم ، في هذا الصباح ، حملت شنطتي الأنيقة ، ووقفت منتظراً حافلة ما تنقلني إلى حيث عملي ، أربعون دقيقة تمرّ علي وأنا لا أزال أقف في المحطة ، فكل الحافلات التي أتت "على قلتها" كانت ممتلئة عن آخرها ، الشارع يمتلئ بكثيرين مثلي من موظفين وعمال وطلاب وآخرون ، جميعهم ينتظر أن "تحِن" عليهم حافلة فارغة لتزج بهم في "كرش الفيل" تلك ، كان يقطع ذاك الانتظار ثلة من العربات الخاصة تحمل معها بعض المنتظرين الذين قد يكونون من أقربائهم ، أو بحق الجيرة ، أو من باب فضل الظهر ونادراً ما يحدث هذا. بعض العربات المظللة تحمل معها بعض طالبات الجامعات الأنيقات ، وهن يتحركن بغنج ولامبالاة ، ويركبن دون مناقشة ، بدأ الملل يتسرّب إليّ ، حتى أنني فكرت أن أعود إلي البيت ، وأنعم "بملاح التقلية" و"العصيدة" التي ألفيت أمي تحضرهما ، معطياً نفسي إجازة خاصة ،ضارباً بعرض الحائط وطوله بذلك البرنامج الطويل ، خصوصاً أن العمل يوم الخميس يكون خفيفاً ، وأولئك الأصدقاء سأتلفنهم معتذراً وقد لا يتأثرون كثيراً بعدم حضوري.

    ... يتبع
                  

04-23-2008, 05:11 PM

ناهد بشير الطيب
<aناهد بشير الطيب
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 4180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرّش يوم الخميس (Re: اسماعيل مرغنى)

    اهاااااااااااا قمنا

    ماعشان جن الحركات دى كنا مادايرنهم يدوكم اجازة اليومين
    ديل.......اها ديل تلاته ايام بقت

    غاااااااااااايتوا....
    ياود ميرغنى عمى









    قتلى :الحاجه عامله ملاح شنو بشنو
    الله
                  

04-23-2008, 05:22 PM

tarig alnour

تاريخ التسجيل: 04-07-2008
مجموع المشاركات: 112

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرّش يوم الخميس (Re: ناهد بشير الطيب)

    السرد جميل وتلقائى يجعلك تلج مباشرة للصورة والمكان

    متابعين وفى انتظار التحرش
                  

04-23-2008, 07:13 PM

اسماعيل مرغنى
<aاسماعيل مرغنى
تاريخ التسجيل: 02-12-2004
مجموع المشاركات: 144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرّش يوم الخميس (Re: tarig alnour)

    هممت بالرجوع فعلاً ، عندما لفت نظري عربة بيضاء أنيقة ، من ذوي الموديلات الحديثة التي لا أعرف شيئاً كثيراً عن أسمائها المعقّدّة ، وقفت العربة على مقربة منّي بحوالي المترين وخمسة وعشرون سنتيمتراً ،فعادةً ما أفلح في مثل هذه الأمور ويرجع ذلك لهوايات طفولية قديمة ، لم أعرْ الأمر اهتماماً ، فبالتأكيد أنني غير معني بهذه "التقريشة" ، ثمّ بدأ من بالعربة يطلق "البوري" بشكل متقطّع قاصداً تنبيه أحدهم للركوب ، فصرت أتلّفت لأرى أيّ محظوظ آخر سيفارق هذه المحطة اللعينة ، ولكن لا أحد من المنتظرين تحرّك ، حتى رأيت العربة ترجع إلى الخلف وتقف بجواري بالضبط ، ويسقط ذاك الزجاج اللامع إلى أسفل بحركة انسيابية ممتعة ، أخفضت رأسي قليلاً لأرى من بالداخل ، فربما كان يحتاج إلى مساعدة ، أو يود أن يسأل عن مكان ما ، أو ربما عن شخص يقطن معنا الحيّ ، ارتفعت ببصري ناحية السائق ، لتفاجئني امرأة جميلة أو هكذا بدا لي ، في حوالي النصف الثاني من عقدها الثالث ، ذات بشرة أشبه بزبده لبن طازج ، تخفي عينيها خلف نظارة سوداء ، لا بل تميل إلى البني أكثر ، يخرج صوتها عذباً منساباً قائلة :
    ــــ أركبْ .
    أيضاً، التفت ورائي لأتأكد أنها لا تحادث شخصاً غيري، لكن ظنيّ هرب خائباً، أرجعت رأسي بحركة دائرية وأنا أنظر إليها مستفسراً، ليأتي صوتها هذه المرّة حاسماً:
    ــــ ياخي ما تركبْ .
    اضطربت قليلاً ، وقلت لها متلعثماً :
    ــــ أنا ماشي ال ....
    تقاطعني بنبرة حادّة ، وبنفاذ صبر :
    ــــ أنت أطرش .. ما قلت ليك أركبْ .
    الحق ، لم أشعر حينها بمهانة ، فتحت الباب مستسلماً ، جلست على المقعد بهدوء ، وقفلت الباب بأدب ، تحركت العربة منزلقة عبر الفضاء الإسفلتي ، السكون يعم الفراغ الداخلي ، بعد قليل خلعت نظارتها الشمسية ووضعتها بجوار الزجاج الأمامي ، والتفتت لي قائلة :
    ــــ شغّال شنو ؟
    عينان ، أو وخزتان ، لم أرى في حياتي مثلهما وقد لا أرى ، نظرة واحدة منهما تجعلك تفغر فاهك هكذا ، والثانية تجعل سائلاً رطباً يندلق منه ، تمالكت نفسي ، وبشجاعة زائفة قلت لها :
    ــــ موظف.. في ال ......
    ضحكت بغنج، حتى أنيّ تخيلت أن السماء أمطرت فجأة، ثمّ قالت:
    ــــ أيواااه "قالتها ملحِّنة" .. أنتو القاعدين تسفّوا قروش الناس ساكت.
    ضحكت بدوري، ورغم اجتهادي البائس، إلاّ أنها خرجتْ شاحبة قائلاً لها :
    ــــ لكين ده ما حق الحكومة .. بتشيلها من الناس .. وترجعها ليهم خدمات.. صحة.. وتعليم.. و .....
    قلت هذا، وأنا أعلم تماماً أنني كاذب ، لكنها نوع من المراوغة ، وحتى أعطي لنفسي شرعية خاصة أمامها ، ولإثبات أنني أعمل في مكان مهم.
    قطبّت ما بين عينيها، وهي تتجاوز عربة أخرى على الطريق بمهارة ، بعدها لم تنطق بحرف ، بعد برهة سحبت علبة سجائر فاخرة من جوارها ، فتحت العلبة ومدّتها لي قائلة :
    ــــ بتدّخن ؟
    اعتذرت بخجل، بإيماءة من رأسي ، قائلاً لها :
    ــــ بسف بس !
    أرجعت العلبة بحركة ديناميكية، ومن خلال طفاية العربة أشعلت سيجارة بحرفة وراحت تنفث دخانها بتلذذ، ثمّ أردفت بشكل تمثيلي قائلة :
    ــــ " يخسي عليك" .. الصعوط ده ما قرف .. أنت عارف النسوان ما بريدوا الرجال البسفوّا ليه ؟!
    صمتتْ ، لتجعلني مضطراً لسؤالها : ــ ليه ؟! وبالفعل هذا ما حدث، كما خططت له ، لتقول لي بخبث ٍأنثوي :
    ــــ عشان لمّن يجوا إقبلوهّن ........
    ثمّ أردفت كلامها بضحكة ٍصاخبة ، اهتزَّ لها الأرنب الصغير المعلّق في الجانب الأعلى من الزجاج الأمامي ، وصار الشوك يدمي جلدي رويداً رويداً...
    يعم الصمت مرةً أخرى، صمت غريب، رأيته بأم عينيَّ وهو يمدُّ لي لسانه في سخرية... كانت العربة قد قطعت شوطاً كبيراً من الشارع ، لتفاجئني هي بالسؤال قائلة :
    ــــ متزّوج ؟
    تنحنحتُ قليلاً، ثمّ ابتسمت بحياء ، قائلاً لها :
    ـــ لا .. خاطبْ .
    لتواصل هي قائلة :
    ـــ زميلتك ؟
    وواصلت أنا قائلاً :
    ــــ لا لا بت عمي
    وأردفت هي مبتسمة :
    ــــ يعني قدح ؟!
    ومردفاً أنا بنصف ابتسامة:
    ــــ يعني ، بس قدح سكّر !
    ضحكت هذه المرّة بعفوية قائلة "وهي ما تزال تضحك" :
    ــــ طيّب ، إنتَ ما ظريف ؟!
    تفاعلت معها بعينيّ الذاهلتين .. مؤمّناً في تواضع ٍمصطنع .
    لترمي هي مرةً أخرى بحجرها القاسي .. في بحيرة اتخاذي تلك ، قائلة في حزم لا يتناسب مع هذا الموقف :
    ــــ صدّق .. إنتَ عجبتني .
    ... يتبع
                  

04-23-2008, 08:15 PM

اسماعيل مرغنى
<aاسماعيل مرغنى
تاريخ التسجيل: 02-12-2004
مجموع المشاركات: 144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرّش يوم الخميس (Re: اسماعيل مرغنى)

    أصدقكم القول، شعرت برجفة حادّة ، وتقلّص في بطني ، وأوشك سائلٌ حار على الانهمار ، لكنيّ تحكمت في نفسي ، كنوع من آلية الدفاع الذاتي في مثل هذه المواقف ، قائلاً لها :
    ــــ شكراً على المجاملة .
    يبدو أنها شعرت بارتباكي هذا ، وأظنها قد اغتبطت له ــ هذا ما ظهر على محياها البَضْ بعد ذلك . كنّا قد قطعنا ثلاثة أرباع المسافة لنصل ، لتنحرف فجأة بالعربة إلى شارع جانبي مسفلت ثمّ إلى آخر به بعض الحُفر المتناثرة .. وهي تقول لي :
    ــــ آسفة.. معليش نسيت حاجة في البيت .. حأغشى أشيلها وبعد داك نمشي .
    أحسست بالحرج .. وجفاف في حلقي ، وبصوت مخدوش قلت لها :
    ــــ لا خلاص معليش أنا حأنزل هنا .. حأركب حافلة .. فأنا تقريباً وصلت .
    لحظتها كانت عينيها الحلوتين تتفرّسني جيداً ، وتخترقني جيداً أيضاً ، مما جعل عدد كبير من النمل يغمر جسدي ويقرصني بحدّة .. حتى كدت أن أصرخ .. لكن صوتها الناعم كان أسرع قائلاً لي:
    ــــ والله ما ممكن .. بس خمسة دقائق فقط.. وبعدين نمشي .
    وجدت أنه لا فائدة من الاحتجاج.. أو الاعتذار القبيح، فسكنت في مقعدي .. موميء برأسي موافقاً ، ابتسمت هي في فرح .. عيناها الحلوتان قالتا ذلك.
    توقفت العربة أمام منزل جميل جداً ، يتكوّن من طابقين ومطلي بطلاء ٍأبيض فاخر .. يبدو المنزل كتحفة ٍمعمارية من خلال الشُرف الزاهية .. والأبواب الفخمة .. والنوافذ المعقّدة التصميم ..والحديقة الفارهة التي تبين أجزاء منها من خلال السور المفتوح أغلبه ، مدّعماً بقوائم ٍمن الحديد المصقول .
    حملت نظارتها وعلبة سجائرها ، التفتت ناحيتي قائلة لي :
    ــــ أنزِل ..إتفضّل .. ما حنتأخر .
    بالجد ، حاولت الاعتذار هذه المرّة بقوة ، لكن نظراتها التي صارت الآن شرسة بما يكفي .. جعلتني أعدّل عن موقفي ونزلت كالمأخوذ .
    اجتزنا المدخل المنساب بنعومة فائقة .. إلى داخل المنزل ، أجلستني في بهو واسع .. تملأه التحف النادرة بتناسق ٍمتناغم تماماً مع "دذاينْ" البهو .. لفتَ نظري اللوحات المتناثرة على الجدران موزّعة في أمكنة لا يمكن أن تكون في غيرها ، ويبدو عليها أنها لفنانين عالميين كما يبدو أيضاً أنها غالية الثمن جداً . جلست على أول كرسي قابلني .. كان ناعماً .. فشعرت كأني محلّقٌ في الهواء ، جلست نصف جلسة ، كشخص يستعد للانطلاق بعد نصف دقيقة . ابتسمت هي في هدوء ، وأظنها قرأتْ ما يدور في خلدي .. وعينيّ الزائغتين .. فتمتمتْ قائلة :
    ــــ عجبك الديكور ؟!
    ابتلعت ريقي الجاف ، ولم أنطق بغير كلمة واحدة :
    ــــ جداً .
    استأذنتني لتدخل لإحضار أشياءها .. وهي تقول لي :
    ــــ ذي بيتكم ..أخد راحتك .
    وغابت خلف ستائر حمراء داكنة . تلّفت حولي أستكشف المكان .. وأنا أقبض علي شنطتي كأنها طوق نجاة في محيط ٍهائج ، كان كل شيء يبدو مرَّتباً ومنسَّقاً بطريقة ٍفنية عالية .. مما ينّمُ عن ذوق ٍرفيع ..كل المكان بدا لي كقطعة واحدة من شدّة تناغمه ، قرصتُ فخذي لأتأكد أنني ليس في حُلمٍ ، لا شعورياً نظرت إلى الساعة ، وجدتها تجاوزت العاشرة بخمس دقائق ، إذن عشرون دقيقة مرّت منذ أن تحركنا ، لكنها بالنسبة لي عشرون عاماً .. لم تمر علي في حياتي العادية الرتيبة مثلها أبداً ، وتساءلت في سرّي :
    ــــ ماذا تريد منّي هذه المرأة ؟
    أحسست أن في الأمر ورطة كبيرة ، ولا أعرف حقيقة كيف التخلص منها ؟ لحظتها كانت عيناي تلتحمان بكل ما في البهو .. الذي بدا لي حينها كقطعة ٍمن جهنَّم قُذِفتُ فيها على حين غرّة ، لتقع عيني فجأة على إطار كبير لصورةٍ بها رجل و امرأة بملابس الزفاف ، كانت هي بالفستان الأبيض الشفّاف وبجوارها زوجها ببدلة زرقاء أنيقة ، تبدو على ملامحه صرامة متواربة ، وكان ذو شاربٍ كث ، وبجسده الضخم يبدو كمصارع ٍمن العصور الوسطى ، وبدأت أتساءل أيضاً هل لهم أطفال ؟ وماذا لو جاء ووجدني هنا ؟! ماذا أقول له ؟ هل سيصدّقني ؟ هل سيتفّهم الأمر ؟ ويتركني أخرج بهدوء .. أم أنه من النوع الذي ربما يخرج مسدسه ويطلق النار لمجرّد رؤيته رجل غريب في بيته ؟!
    لازلت أحدّق في تلك الصورة المكبرّة .. انتابني شعور أنني أعرف هذا الرجل .. وأنني رأيته في مكان ما ــ لكن أين ؟! عقلي يعجز عن التفكير في هذه اللحظة .. إضافة لانكسار الضوء على الصورة لا يجعلني أتبيّن ملامحه بدّقة ، قمت من مكاني وأنا أقترب من الصورة بدافع فضوليّ حاد .. عندما وقفت أمامها بالضبط ، صُعقتْ ، كان هو بشحمه ولحمه وشاربه الكث ، ببنيانه القوي وعينيه الحادتين كعيني صقر .. مرةً أخرى أحسست بذلك السائل الحار يكاد يفلت من تحتي .. إنه هو............ رئيسي في العمل .. لا أدري لحظتها لماذا تذكرت أمي بالذات ، ربما لعادتي التي لازمتني منذ طفولتي كل ما أشعر بالخوف أذهب وأرتمي في أحضانها وأبكي ، أوشكت أن أنفجر بالبكاء ، أمي كم احتاج لحضنك الآن ، وبدون أيّ تفكير أو تردد .. جعلت جسدي في وضع الانطلاق لماراثون لن يسبقني فيه أحد أبداً ، وبالفعل ضممت الشنطة المكتنزة علي صدري وأحطها بزراعي استعداداً للركض الأبدي ، لتدخل هي في نفس اللحظة التي كنت أهمّ بها في الانطلاق ...
    ... يتبع
                  

04-23-2008, 08:54 PM

عاطف عمر
<aعاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرّش يوم الخميس (Re: اسماعيل مرغنى)

    سرد ممتع

    حجز مقعد لوج للمتابعة

    شكراً إسماعيل ميرغنى
                  

04-23-2008, 09:55 PM

اسماعيل مرغنى
<aاسماعيل مرغنى
تاريخ التسجيل: 02-12-2004
مجموع المشاركات: 144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرّش يوم الخميس (Re: عاطف عمر)

    جاءت بفستان نومها الداخلي ، فستان أزرق من الحرير الناعم .. النظرة منك قد تجرحه .. وتجرح جسدها الأبيض البَضْ ، تحمل بين يديها صينية فاخرة بها كوب من عصير البرتقال الطازج ، هكذا كانت تشي به رائحته المنبعثة ، وهي أيضاً كانت تفوح منها رائحة تجعلك تبلع "رِيقك" ألف مرّة في الثانية الواحدة ...
    ــــ تعال أقعد .. وأشرب العصير ده
    قالتها بنبرة آمرة كأني خادمٌ عندها.
    وأيضاً باستسلام ٍبغيض ، لم أتفوّه بكلمة .. سحبت جسدي المرتجف نحو الكرسي الأوّل ، وعقلي شارد تماماً ، وقلبي يخبِط بعنف علي صدري الرهيف .. وأوشك أن يهرب منّي ويتركني وحدي في هذا الموقف الذي لا أحسد عليه أبداً ، جلست وأنا لا أرفع بصري عن الصينية .. كأيِّ تلميذ خائب فعل ما يستوجب العقاب أمام معلمته القاسية.. ووجدتني أبعثر كلمات حانقة بيني وبين نفسي ...
    قطعتْ استرسالي بصوتها الأنثوي الحاد :
    ــــ أشرب .
    قلت لها وأنا لا أرفع بصري عن الصينية التي كانت تضحك أيضاً بخبث :
    ــــ لا .. شكراً .. ماعطشان .
    وفي سرّي :
    ــــ العطش .. العطش اليقتلك .
    ربما قرأت أفكاري .. هذه المرأة اللعينة قائلة لي :
    ــــ تشرب .. ولاّ أجي أشرّبك أنا .
    إذن ، لا مفر .. قلت لها مازحاً بشكل فاسد :
    ــــ خلاص .. خلاص حأشرب .
    رفعت الكوب إلى شفتيّ المصطكتان ، بيدي التي صعقتها آلاف الفولتات لتقع عيناي عليها وهي جالسة علي الكرسي المقابل خالفه رجليها فوق بعضهما البعض ، لتبين تلك الفخذين اللدنتين بتلك الخيوط المتعرّجة البيضاء الناعمة ، ابتلعت الرشفة الأولى بصعوبة ٍبالغة ، كأني أجرع سمّاً زعافاً ، متسائلاً بسذاجة : ــ ماذا لو كان في هذا الشراب مخدراً ؟ .. لكنيّ سرعان ما طردت هذه الفكرة عن رأسي .
    مع الرشفة الثانية لمحت تلك الفتحة الجاسرة للفستان الشفيف ليبن ذلك الخندق الضيّق الذي يفصل البرتقالتين عن بعضهما .. لأوّل مرة أضحك بصدق وأنا أبغبغ داخلي متخيلاً : أن هذا الشراب قد أحتلبته تلك المرأة من ثدييها العامرين.
    ولكن تأبى الضحكة إلاّ وأن تفلت من بين شفتيّ المتواطئتين معها أيضاً .. لأشرقْ ، وأكُح بعنف .. فما كان منها إلاّ وتحركت لتجلس على حافة الكرسي وهي تميل بجسدها الحريريّ على جسدي المعروق الذائب .. أمسكت منّي الكوب وصارت تسقيني كأم تعلّم طفلها أوّل آداب الشراب كسائر خلق الله .. إنكتمت أنفاسي كلياً .. وصار الشراب يجري في جداولي الداخلية ويخرج مباشرة عبر فتحة كنت اعلمها تماماً ، رغم حرجي الكبير على ألاّ أفعلها ، أين أنت يا أمي العزيزة ؟ لأتذكّر بغتة تلك العينين الحادتين في تلك الصورة ، وفي ذلك المكتب الكبير الفخم .. وهي تأمرني بكذا وكذا .. وأنا لا أردد غير كلمة حاضر .. حاضر .
    ... يتبع
                  

04-23-2008, 10:42 PM

اسماعيل مرغنى
<aاسماعيل مرغنى
تاريخ التسجيل: 02-12-2004
مجموع المشاركات: 144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرّش يوم الخميس (Re: اسماعيل مرغنى)

    وبعد أن "شفطْتَ" كل ما في الكوب من عصير ، وضعتْ هي الكوب علي الصينية ، وصارت تمرر بأناملها الطويلة الشهية على جبيني المتفصّد بالعرَق البرتقالي ، وخديّ المتوردين ، وتلامس بهما شفتاي في مغنطيسية ٍمبهرة ، وأنا أرتجف حتى أخمص قدميّ ، وبدأتْ تقرّب شفتيها رويداً رويداً من فمي وهي تكاد تلاصقني بكل جسمها ، وتضغط علي كتفيّ بصدرها الرحب الرطب .. وأؤكد هذه المرة أن كل كهرباء العالم تجمّعت الآن في جسدي ، ماذا لو دخل ذلك الرجل فجأة ووجدنا هكذا ، بالتأكيد سيكون الموت لكلينا أهون شيء عليه ، وتعُم بعدها الفضيحة أهلي أجمعين ، وستكتب الجرائد المأجورة بالخط ِالعريض ( موظف يخون رئيسه في العمل في عِقر داره ) ، فكرت أن أثور وأصفع تلك المرأة بقوة .. حتى أنتصر لرجولتي المغتصبة .. ثمّ بعد ذلك أهرول خارجاً ، أو أن أفضحها .. وأبلّغ رئيسي في العمل بما فعلته معي .. ليطلّقها أو يقتلها بعد ذلك لا يهمني أبداً ، ولكني عدّلت عن فعل هذا فربما هي التي ستفضحني إن فعلت أنا ذلك وتتهمني بالتحرّش عليها ، وربما تصرخ وتبكي مدعية أنني الذي تهجمت عليها ، أجل فأنا أعرف أولئك النساء الملعونات لا يغلبهن شيء ، ستتهمني واطلع أنا الشيطان وهي الملاك الطيّب...
    أين أنتِ يا أمي ؟ أين أنتِ ؟! وتجتاحني مجدداً رغبة جامحة في البكاء .. وبدون سابق إنذار وقفتُ متنحنحاً مترنحاً وأنا أشير إلى مابين ساقيّ وذلك الشراب البرتقالي يبلّل بنطالي الجديد .. قائلاً لها خَجِلاً :
    ـــــ أنا آسف .. لو سمحتِ .. ممكن أستخدم الحمَّام ؟!
    نهضتْ عنّي غاضبة .. وكانت عيناها ضيقتين وحالمتين .. ثمّ أعادتْ ربط جأشها ، وأشارت بحنَق إلى باب ٍصغير .
    ودون أن ألتفت ورائي وضعتُ شنطتي على المنضدة ، واتجهت نحو الباب الموصد .. لأدلف منه بسرعة كمن يهرب من معركة خاسرة.
    هناك ، أفضيت ما تبقّى في جوفي منه .. أحسستُ براحة ٍأكبر ، واستعاد عقلي بعضاً من صفائه .. وقررت لا بد من حَل ٍلهذه الورطة ، صرتُ أكثر تصميماً على فعل أي شيء ، دون أن أفقد حكمتي .. فأُقتَل بكيدِها .
    لحسن الحظ عندما خرجت ، وجدتها حملتْ الصينية ودخلت إلى المطبخ المجاور ، لم أتردد لحظة .. خطفت الشنطة بكل ِقوة ، وأطلقت ساقيَّ للريح .. أصطدم بكل شيء أمامي .. وجعلت الباب يرددُ صريراً مزعجاً ومهيباً .. قطعت المسافة بين الباب ومدخل المنزل في ثوان ٍ.. كإعصار ٍمدّمر .. وإلى الشارع .. ثمّ .. من شارع إلى شارع.. وأنا ألهث ككلب ٍمريض .. عندما وصلت إلى شارع الإسفلت .. هدأت من سرعتي .. وجعلت ساقاي تحملاني على مهل وأنا أكاد أسقط من التعب.
    سَحبت نَفَساً عميقاً إلى رئتي لأطرد كل كلاب الخوف بداخلي ، وسرتُ محاذياً الشارع إلى حيث لا أدري ، لأنتبه فجأة لعربة ٍكادت أن تدهسني وتوقفت بصرير ٍمزعج جوار قدميَّ تماماً ، لتنزل هي غاضبة حانقة ، كامرأة ٍطُردت لتوِّها من جنِّة وارفة ، وهي بثوبها ذاك الحريريّ الشفّاف ، والشرر يتطاير من عينيها اللتين صارتا أكثر ضيقاً ووحشية ، وقد فقدتْ كل ثباتها ورزانتها .. وجمالها الأخاذ ْ، لتشتمني بعنف ٍ، وتنعتني بشتى الألفاظ ِالبذيئة ، التي أخجلُ منها كلمَّا أتذَّكرها ، ولا أستطيع أن أقولها لكم الآن !!

    إنتهى
                  

04-23-2008, 10:50 PM

اسماعيل مرغنى
<aاسماعيل مرغنى
تاريخ التسجيل: 02-12-2004
مجموع المشاركات: 144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرّش يوم الخميس (Re: اسماعيل مرغنى)

    الأخوة الأعزاء
    ناهد
    طارق
    عاطف
    شكراً
    للمتابعة
    والصبر
    والتعليق المعنوي
    جداً
    شكراً
    تحياتي وتقديري
                  

04-24-2008, 07:49 AM

اسماعيل مرغنى
<aاسماعيل مرغنى
تاريخ التسجيل: 02-12-2004
مجموع المشاركات: 144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرّش يوم الخميس (Re: اسماعيل مرغنى)

    السهر وطول الليل
    وبعض التعب
    أصدقائي
                  

04-24-2008, 11:10 AM

د.محمد حسن
<aد.محمد حسن
تاريخ التسجيل: 09-06-2006
مجموع المشاركات: 15194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرّش يوم الخميس (Re: اسماعيل مرغنى)

    اسماعين

    الكلام ده جد جد
                  

04-24-2008, 11:36 AM

almogira alemam
<aalmogira alemam
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 715

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرّش يوم الخميس (Re: اسماعيل مرغنى)

    تعبتنا معاك ياخ كان كلامك ده صاح انت بتبالغ والله كان تنسحب بصورة احسن شوية من دى لاكن انت مشيت الحمام لشنووووووووووووووو اوعا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مابصدق بدرى كده انتهيت !!!!

    يا زول والله مبروك ولا هماك بكره بتعرس بت عمك والله يريحك من التعب ده
                  

04-24-2008, 11:52 AM

هاشم أحمد خلف الله
<aهاشم أحمد خلف الله
تاريخ التسجيل: 01-16-2007
مجموع المشاركات: 6449

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرّش يوم الخميس (Re: almogira alemam)

    خلاص إنتهت القصة ياالفالح ؟؟
    شكلك كده كنت حلمان حلمة بت لزينة

    قلت لي شربتك العصير
                  

04-24-2008, 12:13 PM

اسماعيل مرغنى
<aاسماعيل مرغنى
تاريخ التسجيل: 02-12-2004
مجموع المشاركات: 144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرّش يوم الخميس (Re: هاشم أحمد خلف الله)

    د.محمد حسن
    العهدة على الراوي
    شكراً على القراءة
                  

04-24-2008, 01:08 PM

رأفت ميلاد
<aرأفت ميلاد
تاريخ التسجيل: 04-03-2006
مجموع المشاركات: 7655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرّش يوم الخميس (Re: اسماعيل مرغنى)

    Quote: قلت لي شربتك العصير
    والله يا هشام كان ماكل قبلها كوارع ما كان دخل الوحسة دى ..

    يا زول ماقصرت معانا .. والله قاصد جد .. سرد لزيز صلحتا يومنا ياخ
                  

04-24-2008, 12:37 PM

الزبير صالح الزبير
<aالزبير صالح الزبير
تاريخ التسجيل: 08-16-2007
مجموع المشاركات: 2580

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرّش يوم الخميس (Re: اسماعيل مرغنى)

    Quote: خلاص إنتهت القصة ياالفالح ؟؟


    هاشم خلف الله الظاهر لي انو فعلا انتهت

    اسماعيل ميرغني احنا زلط الجن دة ما لينا سنيين بنقيف فية مالنا ما في حاجة عترت لينا. ممكن يكون احنا واقفين في الظلط الغلط ولا شنو
    بالله ما توصف لينا زلطكم دة بي وين ، ما عشان حاجة بس للمعرفة وكدة.
    تحياتي
                  

04-24-2008, 01:37 PM

اسماعيل مرغنى
<aاسماعيل مرغنى
تاريخ التسجيل: 02-12-2004
مجموع المشاركات: 144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرّش يوم الخميس (Re: الزبير صالح الزبير)

    المغيرة
    برضو أنت قصدك ينسحب هو
    أي الراوي
    الحمّامات خشم بيوت .. ولاّ كيف ؟!!
    ويا أخوي أنا معرس من بدري والحمد لله
    عشان الحركات دي !
    وديل كان أسلطوا عليك ده برضوا ما بحلّك
    بركة الراجل ده مرقنو كرعيو!
    كدي النشوف لي عجلة
    والله يكفينا شر الردف!!!
    تحياتي
                  

04-24-2008, 01:57 PM

اسماعيل مرغنى
<aاسماعيل مرغنى
تاريخ التسجيل: 02-12-2004
مجموع المشاركات: 144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرّش يوم الخميس (Re: اسماعيل مرغنى)

    الأخ
    هاشم خلف الله
    إنتهت قصة الراجل الفالح
    ياالفالح
    بس أنا ساعدتو على الجري
    ومضااااارة الشتيمة الحارّة
    الله ما يسمّعك ليها!
    وده عصير البجيب الرايحة !
    بس سؤال برّه الموضوع :
    أنت الماسكو في أيدك ده .. مكرفون ؟؟!
    العتب على النظر الجّنو خيال !

    (عدل بواسطة اسماعيل مرغنى on 04-24-2008, 01:59 PM)

                  

04-24-2008, 02:11 PM

هاشم أحمد خلف الله
<aهاشم أحمد خلف الله
تاريخ التسجيل: 01-16-2007
مجموع المشاركات: 6449

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرّش يوم الخميس (Re: اسماعيل مرغنى)

    Quote: أنت الماسكو في أيدك ده .. مكرفون ؟؟!


    شكلو عجبك


    الأخ الحبيب إسماعيل مرغني بعيداً عن المزح
    والله ماشاء الله عليك سردك ممتع ومشوق ومثير لابعد الحدود
    وانا سعيد جداً بمعرفتك والله
                  

04-24-2008, 04:02 PM

اسماعيل مرغنى
<aاسماعيل مرغنى
تاريخ التسجيل: 02-12-2004
مجموع المشاركات: 144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرّش يوم الخميس (Re: هاشم أحمد خلف الله)

    الأخ
    هاشم خلف الله
    سعيد بمعرفتك أيضاً
    شكراً على المشاركة
    وكذلك تفاعلك مع القصة

    أوعى يكون مكرفونك ده بشخشخ !!

    تحياتي
                  

04-24-2008, 04:29 PM

هاشم أحمد خلف الله
<aهاشم أحمد خلف الله
تاريخ التسجيل: 01-16-2007
مجموع المشاركات: 6449

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرّش يوم الخميس (Re: اسماعيل مرغنى)

    Quote: وعى يكون مكرفونك ده بشخشخ !!


    ما قلت ليك شكلو عجبك
                  

04-24-2008, 08:06 PM

اسماعيل مرغنى
<aاسماعيل مرغنى
تاريخ التسجيل: 02-12-2004
مجموع المشاركات: 144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرّش يوم الخميس (Re: هاشم أحمد خلف الله)

    الأخ
    رأفت ميلاد
    أنت بكوارعك دي المفروض أيامك كلها تكون مصلّحة
    ولاّ كيف ؟
    والله أنا إتخيّلي الزول ده تمام
    بس مرقتو الخوفة ساكت !
    شكراً للتعبير عن السرد

    الزبير
    زلطكم مالو ناشف ؟
    وصف زلطنا ساااااهل
    لكين المعرفة دي أنت قاصد بيها شنو ؟!!
    مرات الهوا بقلب !!
    تحياتي لكما
    ولكل من قرأ
                  

04-25-2008, 07:22 AM

اسماعيل مرغنى
<aاسماعيل مرغنى
تاريخ التسجيل: 02-12-2004
مجموع المشاركات: 144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرّش يوم الخميس (Re: اسماعيل مرغنى)

    ناهد بشير الطيب
    التقلية طاعمة
    والعصيدة حارّة
    والصينية في الطربيزة
    ألحقي الجماعة
    دي ما عزومة مراكبية
    تحياتي
                  

04-26-2008, 01:07 PM

اسماعيل مرغنى
<aاسماعيل مرغنى
تاريخ التسجيل: 02-12-2004
مجموع المشاركات: 144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرّش يوم الخميس (Re: اسماعيل مرغنى)

    ...
                  

04-26-2008, 01:58 PM

البشير دفع الله
<aالبشير دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 3014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرّش يوم الخميس (Re: اسماعيل مرغنى)

    الاخ اسماعيل مرغني

    لك التحية والتقدير

    سرد ممتع وجميل , عشناها معك لحظة بلحظة .

    لا يهمني ان كانت حقيقية أم غير ذلك

    وصفك الحي جعلها حقيقية على كل حال

    كل الود
                  

04-26-2008, 06:59 PM

اسماعيل مرغنى
<aاسماعيل مرغنى
تاريخ التسجيل: 02-12-2004
مجموع المشاركات: 144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرّش يوم الخميس (Re: البشير دفع الله)

    الأخ / البشير دفع الله

    شكراً للمعايشة

    والتعليق على السرد

    اللغة بسيطة

    والتفاصيل أقرب للعادي

    ربما هذا ما جعلها تبدو حقيقية

    كذلك بساطة ذاك الرجل من خلال الحوار في القصة

    أعتقد ذلك ؟!

    شكراً تاني للتعليق

    تحياتي وتقديري
                  

04-26-2008, 07:44 PM

ismeil abbas
<aismeil abbas
تاريخ التسجيل: 02-17-2007
مجموع المشاركات: 10789

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرّش يوم الخميس (Re: اسماعيل مرغنى)

    ألأخ/إسماعيل ميرغنى

    متعة..

    Quote: Quote: أنت الماسكو في أيدك ده .. مكرفون ؟؟!



    شكلو عجبك


    لا آيس كريم الشعلة..

    بدلآ عن هاشم أحمد خلف الله

    مودتى..
    إسماعيل محمد احمد عباس..

    (عدل بواسطة ismeil abbas on 04-26-2008, 07:47 PM)

                  

04-27-2008, 12:26 PM

almogira alemam
<aalmogira alemam
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 715

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرّش يوم الخميس (Re: اسماعيل مرغنى)

    يا سمعة انت عارف انو فى مدنى الناس ممنوعة من الردف فى العجلة ولو لقوك رادف زول اقوموا يقيمو عليك حد الجلد (منقول من زول حلف با الله والله اعلم) لاكن انا من مدنى لاكن ماسمعت زى الكلام ده انا امكن من مواليد مدنى بس لاكن ماسكنت فيها سنة على بعضها لاكن بمشى وبجى ليههها!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                  

04-27-2008, 06:01 PM

اسماعيل مرغنى
<aاسماعيل مرغنى
تاريخ التسجيل: 02-12-2004
مجموع المشاركات: 144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرّش يوم الخميس (Re: almogira alemam)

    الأخ / إسماعيل عباس

    شكراً للقراءة

    مكرفون هاشم خلف الله ده

    آيس الشعلة بدون ( كريم )

    حليل " الداردمة " والكيس البطرشق في أضان صحبك

    هو عزمك "مصة" ولاّ شنو ؟!!

    تحياتي الخالصة جداً
                  

04-28-2008, 07:03 PM

اسماعيل مرغنى
<aاسماعيل مرغنى
تاريخ التسجيل: 02-12-2004
مجموع المشاركات: 144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرّش يوم الخميس (Re: اسماعيل مرغنى)

    المغييرة


    امكن عشان الفرامل كعبة !!

    والجلد ده .. كم جلدة ؟!!

    أربعين ولاّ تمانين ولاّ مية ؟!

    أمكن بكون حسب الفرامل !!

    وكان الفرامل مافي كلو كلو بكون حد الرجم !!


    غايتو ناس مدني ديل إلاّ يسوقو ليهم ترتار

    طاراتو خفاااااااااااف !

    ولاّ كيف يا المغيرة أخوي

    ت ح ي ا ت ي
                  

04-28-2008, 07:38 PM

ismeil abbas
<aismeil abbas
تاريخ التسجيل: 02-17-2007
مجموع المشاركات: 10789

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرّش يوم الخميس (Re: اسماعيل مرغنى)

    أخى/إسماعيل ميرغنى..
    خالص ودى..
    Quote: مكرفون هاشم خلف الله ده

    آيس الشعلة بدون ( كريم )

    حليل " الداردمة " والكيس البطرشق في أضان صحبك

    هو عزمك "مصة" ولاّ شنو ؟!!

    تحياتي الخالصة جداً


    خليك من مكرفون هاشم أحمد خلف الله العجبك ده..إنت خليت قصتك وكنكشت فيهو..

    عزمنى ..هاشم ما كريم...بس أبيت...أصلى أنا بحب الكاكاو..
    عالم تخوف..
    مودتى..
    إسماعيل محمد احمد عباس...
                  

04-29-2008, 12:54 PM

اسماعيل مرغنى
<aاسماعيل مرغنى
تاريخ التسجيل: 02-12-2004
مجموع المشاركات: 144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرّش يوم الخميس (Re: ismeil abbas)

    إسماعيل عباس

    كاكاو كاكاو

    خلاص خليناك

    كدي ال نرجع

    شكراً تاني للقراءة يا سيدي

    تحايا للجميع
                  

04-29-2008, 01:09 PM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرّش يوم الخميس (Re: اسماعيل مرغنى)

    (*)

    نص جميل ..

    شكراً إسماعيل ..

    عاطر الحب ..
                  

04-29-2008, 02:48 PM

بكري الخير
<aبكري الخير
تاريخ التسجيل: 02-12-2008
مجموع المشاركات: 1779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرّش يوم الخميس (Re: اسماعيل مرغنى)

    سمعة

    نص استثنائي

    لك كل التحايا
                  

04-29-2008, 05:53 PM

معاذ حسن
<aمعاذ حسن
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 3353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرّش يوم الخميس (Re: بكري الخير)

    اسماعيل يا ميرغني
    عارف شفت العنوان دا كم مرة واتكاسلت من الدخول
    وجيت بالصدفة لافاجيء بهذا السرد الذي لم ارى له مثيلا
    سرد ممتع جدا مع لمحات طريفة وتصوير بديع
    يا اخي تاني ما عندي شغلةفي المنبر دا غير بوستاتك .
                  

04-29-2008, 08:29 PM

اسماعيل مرغنى
<aاسماعيل مرغنى
تاريخ التسجيل: 02-12-2004
مجموع المشاركات: 144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرّش يوم الخميس (Re: معاذ حسن)

    ياكمال يا زين

    أنا لابد ليك

    هناك أشياء وأشياء

    في بوست هنا أو هناك

    بجيك بروقة أكان عشنا

    وبعض من مزاج

    شكراً للقراءة و الرأي

    شكراً يا زين
                  

04-30-2008, 09:52 AM

اسماعيل مرغنى
<aاسماعيل مرغنى
تاريخ التسجيل: 02-12-2004
مجموع المشاركات: 144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرّش يوم الخميس (Re: اسماعيل مرغنى)

    الأخ / بكري الخير

    شاكرين ليك قراءتك

    بالتكية السمحة دي

    تحياتي وتقديري
                  

04-30-2008, 02:48 PM

اسماعيل مرغنى
<aاسماعيل مرغنى
تاريخ التسجيل: 02-12-2004
مجموع المشاركات: 144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحرّش يوم الخميس (Re: اسماعيل مرغنى)

    الأخ / معاذ حسن

    Quote: عارف شفت العنوان دا كم مرة واتكاسلت من الدخول
    وجيت بالصدفة لافاجيء بهذا السرد الذي لم ارى له مثيلا

    خوفتك كلمة تحرّش دي ولاّ شنو ؟

    شكراً ليك وللصدفة

    تسلم على الرأي في السرد

    هي واحدة من عشرات القصص

    قد لا تكون جميعها ممتعة

    اتمنى ألاّ أخذلك أو أخذل نفسي

    شكراً على القراءة وبعض الثقة

    تحياتي
                      


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de