بعد اراضـي امـدرمان ... الحكومة تبيـع ميـناء بورتسـودان لشركـة موانـي دبي العالـميـة!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 02:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-23-2008, 01:43 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بعد اراضـي امـدرمان ... الحكومة تبيـع ميـناء بورتسـودان لشركـة موانـي دبي العالـميـة!!! (Re: بكري الصايغ)

    ثالثـآ: ولايـة الـخـرطوم;
    -----------------------------

    ©2007 Alwatan News صحيفة الوطن. All rights reserved.


    صباح الـخير أيُّها السودانيون.. فالإستعمار رجع أو كاد..!
    -----------------------------------------------------------

    إحصاءات مخيفة: أكثر من ثلاث آلاف سيارة صغيرة وآليات تُشكّل الوجود الدولي بالخرطوم!!
    الشقق المفروشة والشوارع تئن بأحمالها من الغرباء الأمميين والإقليميين!!
    حتى لا ترجع الإنقاذ للمربع الأول.. شعارات وهتافات وتهويش وتشويش: «وحّدوا الأمّة قبل وقوع الكارثة»..!!

    لِمَنْ نُوجّه السؤال؟! ولِمَنْ نُوجّه النداء؟!

    وكيف هو المخرج من هذا الحال الذي وصلت إليه بلادنا.. بل لا نقول الحال، وإنما الأحوال، فهناك جملة مخاطر وأخطار ومظاهر وأقوال وأفعال يتبادلها الناس، بل اصبحت هاجساً للناس، في هذا البلد الذي بقدر ما صلنا وجلنا وزرنا وعشنا في هذه الدنيا وفي بلاد الدنيا ما وجدنا أفضل منه شعباً وأرضاً إلا الاستثناء المعروف وهما بيت الله ومدينة الرسول «صلّى الله عليه وسلّم»..!

    على صدر الصفحة الأولى من هذه الجريدة معلومات أولية تقديرية تقول بأن نحو ثلاث آلاف سيارة خصوصي وبأنواع مختلفة تتبع لمؤسسات ومكاتب ومنظمات إما أن تكون تابعة للأمم المتحدة أو ذات صلة بها أو لها علاقات بما يجري في بلادنا من حروب وكروب.. السؤال هو: مَنْ الذي أتى بهؤلاء الناس، ولأي أغراض أتى هؤلاء الناس، ولماذا يتزايد عدد هؤلاء الناس - ونعني الأجانب الذين دخلوا البلاد تحت مسميات مختلفة -..؟!

    مهنياً نحن نعترف بأننا كدنا أن نحوّل هذا الموضوع، ونعني موضوع الوجود الأجنبي إلى «لبانة نلوكها» في كل حين ونكتب عنه في كل يوم وننبّه له كلما تيسّر لنا التنبيه كتابة وشفاهة ..!!

    أسئلة تبحث عن إجابات..!

    ونحاول الإجابة على الأسئلة الصعبة..
    ما الذي أتى بهؤلاء، ومن أين جاءوا، ولماذا يتزايد عددهم كل يوم، وباسم مَنْ تدفع لهم الأموال؟ وهنا نتحدى حسابياً ونقول إن 75% من دخل وميزانيات ومخصصات مكاتب الأمم المتحدة وموظفي الأمم المتحدة العالميين والمحلليين، الإقليميين والوطنيين، تصرف على البند الأول وهو المرتبات والمخصصات والحفلات والتحركات وأمور أخرى لا نخجل إذا قلنا إنها لتمويل الفساد والإفساد في هذا البلد الطيب، فالعاصمة تتحدّث «وهذا كلام عرضي» عن الاستخدام الفاسد للدولار، وعن وكلاء ووكيلات فاسدون ومفسدات يشكّلون جسوراً للرذيلة وتدمير الفضيلة بين الصغيرات اليافعات من بناتنا وبين بعض الوحوش ،الدولية، التي لولا الدولار المغري لما مدّت بنت من بناتنا يدها ولو بالسلام أو التحية..!

    إن هذا العدد الكبير من ضيوفنا غير المرغوب فيهم والذي تسببنا نحن في استقدامهم لا ينتهك بعض أعراضنا انتهاكاً دولارياً وحسب، بل زحفوا على الأحياء السكنية الراقية والشعبية، فدفعوا أغلى الايجارات «بالدولار طبعاً» وحوّلوها إلى حصون لا يمكن للسلطات أن تصل إليها، أو تحاسب القابعين داخلها أو الخارجين منها، لأن لديهم حصانات وكأن السودان الذي يمنح الحصانة لهذا الجيش الجرار من الضيوف الأمميين لا حصانة له ولا حماية ولا رعاية إن لم نقل ولا وجيع..!

    الخرطوم من العمارات إلى الرياض إلى الطائف إلى كل الأحياء الراقية احتشدت بالخبراء والأجانب المؤجرين بأي سعر يطلبه المالك، وسياراتهم التي تملأ الطرق لها حصانة أيضاً، وننبّه إلى أن الشرطة والجهات الرسمية التي تُقدّر هذه الحصانة لا تستطيع أن تلزم المواطنين بنفس سلوكها، فقد طفح الكيل وبدأت المشادات والمضايقات ونخشى أن نقول الاعتداءات الشعبية على هؤلاء الضيوف غير المرغوب فيهم، والسبب سلوك بعضهم المتعالي واستخداماتهم الخاطئة للطرق وجبروت بعضهم الواضح واحساسهم بأنهم قوات غزو أكثر منهم رجال مساعدات إنسانية أو فصل بين متحاربين سودانيين، أو مراقبين لتنفيذ اتفاقية السلام هنا وهناك..!

    إن أي سوداني عائد أو مقيم في العاصمة يلاحظ التأثير الإقتصادي الخطير لهذا الوجود الأجنبي فالايجارات الدولارية فتحت شهية الملاك الذين أصبح شعارهم «الايجار بالدولار» مع أن الدولار هابط والجنيه السوداني متحسن، ولكني أخشى أن أقول إن عقدة العبد والسيد هي التي تتحكّم في الناس وعملتنا ووضعنا الإقتصادي وفي نفوس وسلوك بعض ملاكنا وأثرياءنا الأعزاء..!

    بل وبعد رفع الايجارات واستحالة أن يجد سوداني راغب في سكن نظيف ومحترم يسكن فيه فإن المطاعم «الحديثة والنظيفة» اصبحت وكأنها محجوزة لهذه الجيوش الجرارة من البشر، بل وحتى العاملين في العديد من المطاعم المقصودة الراقية هم استقدموا من الخارج ليس لخدمة السودانيين زبائن هذه المحلات بل إعداداً واستعداداً لخدمة الأجانب من جيوش الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي والمنظمات الإنسانية واللا إنسانية والخيرية واللا خيرية، ومَنْ يغالط في هذا الواقع المرير عليه بجولة في هذه الأماكن التي ملأت الشوارع الراقية..!

    أنا «واستغفر الله منها» عشتُ غريباً نصف عمري في الخارج، وكنت في بعض البلدان التي نصف سكانها من الأجانب، والنصف الآخر من أهل البلد، ولكن الفرق هنا وهناك أن النصف الأجنبي عندهم، هو نصف من الخبراء والمهندسين والأطباء والمعلمين والفنيين الذين أتت بهم الطفرة النفطية والمشاريع العملاقة وتغيير الواقع المتواضع إلى واقع غاية في التقدم الحضاري، أمّا هنا فقد أصبح الوجود الأجنبي مزعجاً ومنبوذاً، فإن الأمر يختلف..!

    من الذي أتى بهؤلاء ..!
    إذن لِمَنْ جاء هؤلاء.. ومَنْ الذي أتى بهؤلاء الأجانب؟! نختزل الإجابة ونقول إن الذي أتى بهؤلاء هو واقع الحال السياسي «الراهن» هو هذا الخلاف وهذا التمزق وهذا الصراع. هو هذا النهم الخطير للسلطة والمال، هو هذا التطلع وهذا الطموح وهذا الشره الذي كاد أن يشكّل سلوك معظم الناس في بلادنا التي يتكلّم بعض سادتها وقادتها عن الدين والقيم وعن التربية الإسلامية فإذا بالزرع ينبت حنظلاً وانحرافاً وتسيباً وتطلعاً غير مشروع لحق الغير بما في ذلك حق الشعب، حق الناس، حق البسطاء، إن مَنْ سرق أو اختلس أو أخطأ عن قصد في مليم واحد من المال العام هو سارق وكأنه سرق الناس جميعاً..!

    لقد جاء هذا الوجود الأجنبي وتكاثر الآن تحت ثلاث رايات: الراية الأولى سمعنا عنها بعد إتفاقية السلام في نيفاشا، قالوا إن إتفاقية السلام واجبة الحماية والرعاية الدوليتين، ونحن في عرفنا الشعبي حينما نتصالح ونتسامح نصبح أكثر محبة ووفاءاً وتقديراً لبعضنا البعض ونقترب من بعضنا البعض تحت شعارين معروفين هما «عفى الله عمّا سلف.. ولا محبة إلاّ بعد عداوة» وما الذي يجعلنا نحن واخوتنا في الجنوب وبعد أن تخاصمنا وتصالحنا وتصارعنا وتسالمنا بحاجة إلى حماية ورعاية ولِمَنْ يراقب السلام الذي هو في النهاية صلح بين شقيقين، فمَنْ هذا الذي يدخل برغبتنا وإرادتنا «بين البصلة وقشرتها»..؟!

    بل إذا ابتلعنا هذا الواقع العجيب الذي أتى بمراقبين ومتابعين أجانب باسم اتفاقية السلام من الطبيعي القول بأن النقل المطلوب لهذا الوجود الأجنبي المفروض علينا - كما يبدو - كان لابد أن يكون في الجنوب وليس في الخرطوم..!

    فإن كان وجودٌ الغرض منه الفصل بين القوات المتحاربة فالحرب كانت في الجنوب والقوات موجودة في الجنوب وبالتالي ما الذي يبقي على هذه الجيوش الجرارة باسم حماية اتفاقية السلام أو الفصل بين القوات السودانية جيشاً وحركة في الخرطوم..؟!

    إن جوبا وملكال وواو وبقية المدن الجنوبية إن كان لابد من وجود أجنبي فهي الأوْلى بها، فإن العاصمة ليست بها حروب حتى الآن بحمد الله ولكنها قد تساق الى حروب ونزاعات وصراعات في شكل بؤر بين السودانيين الذين يستفزهم وعلى مدى الـ 24 ساعة وجود الغرباء الدوليين بينهم..!!

    نحن هنا لابد أن نُفرّق بين الغرباء والقرباء، وحتى لا يحدث الخلط نقول بأن ثمّة قرباء أخذ عددهم يتزايد في بلادنا وهُم ما بين هندي وبنغالي وباكستاني وفلبيني إضافة إلى اخوتنا الاثيوبيين والاريتريين والنيجيريين والتشاديين والكنغوليين، ذلك لأن هؤلاء إما أن يكونوا مستجلبين شرعاً بواسطة شركات ومؤسسات لإنجاز مشاريع إنمائية، وإما أن يكونوا نازحين وإما أن يكونوا عابرين فطاب لهم المقام بيننا كرماء أعزاء في بلد كريم وعزيز نخشى أن يفقد كرمه وعزته من الصنف الأول ونعني الغرباء الدوليين الذين عنهم نتحدّث كظاهرة أضحت تضايق الناس..!

    لقد كان المدخل الثاني أو الراية السوداء الثانية ولعله الأول أو لعلها الأولى من حيث الترتيب هو الوجود الأجنبي في جبال النوبة الذي سبق إتفاقية السلام والملف في هذا الوجود إن الحديث حوله إما أن يكون غامضاً أو هامساً، فما الذي يجري هناك وكيف تحكم وتتحكّم القوات الدولية هناك، وماهي أحجام تلك القوات وماهو الوضع الإنمائي والإقتصادي والإجتماعي بل والديني في جبال النوبة؟ الله أعلم أن أحداً يعرف كي يجاوب على تساؤلاتنا هذه، بل إن كل الذي يتحدّث به بعض الناس أو يهمس به بعض الناس هو أن جبال النوبة مثلها مثل الخرطوم ومدن سودانية أخرى كبيرة ظهر على سطحها وبصورة ملاحظة «أثرياء حروب» وقد تكلّم الناس عن مستفيدين ومستفيدات كبار من الوجود الأجنبي والخيري والإنساني والمدني في جبال النوبة، ونحن نخشى أن ننشغل عن تلك المنطقة فنستيقظ ذات يوم فنجدها وقد تغربت مجتمعاً وديناً، ونخشى أن نقول جغرافياً أيضاً، إذن فهي منطقة واجبة الإنتباه لنعرف ما الذي يجري هناك ونعني جبال النوبة..!

    العلاقة بين دارفور والخرطوم ..!
    ثم الراية الثالثة التي تحتها دخل ويتدخّل هذا الوجود الأجنبي «وهي أُم المشاكل وأُم المآسي وأب المحن وعم المصائب وخال الكوارث» ونعني دارفور التي باسمها في الغالب الأعم يوجد ويتدافع هذا الوجود الأجنبي الذي يشكو منه الناس في العاصمة وكأن دارفور من ناحية جغرافية على مشارف سوبا أو الجيلي أو الحاج يوسف، فالوجود الأجنبي في العاصمة وبهذا الحجم المزعج جاء لأجل دارفور..!

    قوات دولية جنود أو قادة، عناصر مساعدة أو مساندة، عربات وآليات وشقق وعمارات، توجد في الخرطوم فما العلاقة بين دارفور جغرافياً وبين الخرطوم..؟! هل الهدف من هذا الوجود هو دارفور حقاً وهل المنظمات الأمنية والعسكرية والإنسانية والإغاثية والإنمائية التي تطلب المعونات وتتسوّل المساعدات أو تتلقى الهبات مطلوب منها أن تصرف ثلاثة أرباع أو يزيد على نفسها في العاصمة وبقية عواصم السودان وأن تدّعي أنها تساعد دارفور وجاءت لأجل دارفور، وهل ندرك نحن وأبناء دارفور هنا وهناك في الداخل والخارج، في الأحراش والجبال والمعسكرات وأطراف المدن وتحت بيوت الكرتون والصفيح، والذين في فنادق أوروبا، الذين تساوي أثمان ما يرتدونه من ملابس متطلبات قرية كاملة بملابسها ومستشفياتها، أصحاب البدل الأنيقة والسكن الفاخر والفنادق الخمسة نجوم واللاعبون بالدولار والغارقون في نعيم العمل الخارجي باسم البؤساء والفقراء والمستضعفين، هل ندرك نحن وهُم حكومة ومعارضة، أحزاباً وجماعات إننا نفقد الوطن خطوة خطوة وإننا نتلاعب بما يقارب ثلث بلادنا الكائنة بدارفور..؟!

    اللهم إنني اسأل هؤلاء وقبلهم نسألك الستر ونجاة بلادنا من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ومن كل الدواعي التي بأيدينا أتينا من خلالها بهؤلاء الأجانب الذين زحموا الطرقات وكتموا الأنفاس وكتموا الإحساس بالسيادة والاستقلال إلى أدنى درجاته..!

    وهل سألنا في البداية مَنْ الذي أتى بهؤلاء ولماذا أتى بهؤلاء..؟! وهل لازال البعض يسعى لتربيع المأساة من خلال شرق السودان الذي تُعد العدة لتفجير أوضاعه لنكون قد طوّقنا أنفسنا وربعنا الخطر وأخذنا نصيح صيحة جحا كلما قال لنا أحد إن الخطر قريب قلنا له بعيداً من اعناقنا..!

    في الأسبوع الماضي حضرت مع آخرين لقاءً تنويرياً دعى له عدد من كبار المسؤولين في الدولة وما قيل في ذلك اللقاء المهم ليس للنشر بتفاصيله، ولكن الذين تحدّثوا فيه من كبار المسؤولين بدا لي وكأنهم لم يغادروا مربع الإنقاذ الأول، من حيث الحماس والهتاف والتشويش والتهويش، ولكن دون حسابات دقيقة للخطوات التاليات، فهم كانوا يدّعون ولازالوا يستعدون للقضية العامة، ولكن ما نود أن نلفت إليه أنظار هؤلاء وغيرهم من المسؤولين بل ما قلته حقيقة في ذلك اللقاء من خلال ورقة أرسلتها للمنصة «اتركوا الخطب.. ووحّدوا الأمّة» هو أن التعبئة الحزبية لم تفد البلد في بداية الإنقاذ لأنها كانت تعبئة ذات طابع حزبي بحت وهي بالتالي كانت تعبئة مشلولة ومع ذلك نعترف بأنه كان لها بعض الثمار وكان تأثيرها الأقوى - أي تلك التعبئة الجزئية - على الحرب في الجنوب من خلال دعم عملية السلام بالاستنفار العسكري وتقوية المحاربين وشحنهم معنوياً ودينياً..!

    ولكن كل ذلك النصر الجزئي نبّه الأعداء إلى خطورة استخدام الشعار الديني والوطني فكانت جزئية الشعار وعدم شمولية المواقف وشتات الأمة سبباً من أسباب ضياع ذلك النصر الجزئي كما نعيش الآن وكما نرى من تدخل أجنبي كاد أن يطيح بسيادتنا..!

    الآن نفس النظام يحاول أن يعبيء الأمة بعد نحو 16 عاماً أو يزيد من تلك التعبئة الجزئية التي ضاعت معظم مكاسبها فإن الخطأ نفسه يتكرر، التعبئة الجزئية يدعا لها بالصوت العالي وينسى الداعون للتعبئة أن طريق الإنقاذ ومسيرة الإنقاذ وسلوك الإنقاذ خلف العديد من المرارات والضحايا والغاضبين وكل هؤلاء قد يصبحوا رصيداً إن لم نقل وقوداً وحطباً للنار القادمة وهم سيحايدون في الصراع بين الغازي والمغزو على أمل أن يكون خلاصهم من الإنقاذ ولو على أيادي الشياطين الغرباء، القوات الدولية أممية كانت أم إفريقية، يقودها عنان أو كوناري أو بوش أو الشيطان الرجيم.

    فالسودانيون لا يقولون اللهم لا شماتة وللإنقاذ «شمات«» كثر بل الأغلبية الشعبية والحزبية في هذا البلد ستشمت على الإنقاذ ولو كان الخطر يتهدد الجميع ولو كان الضرر سيلحق الجميع فبعض الناس ومن شدة غضبهم أو احساسهم بالظلم والغبن من الإنقاذ وسلوكياتها أو بعض المحسوبين على الإنقاذ أو المظاهر التي ظهرت في كل الإنقاذ من ثراء فاحش وفقر أفحش، كل هؤلاء نخشى أن يعتمدوا نظرية هولاكو «علىّ وعلى أعدائي يا رب» حتى ولو كان الوطن هو الضحية..!

    مرة أخرى وليست أخيرة أيها الإنقاذيون «وحّدوا الأمّة.. ابتعدوا عن الشعارات الضيقة.. لا تستخدموا نفس الأدوات والمنظمات والمؤسسات والجماعات والهيئات بل والنقابات التي في ظل وجودها ساد هذا الوجود الأجنبي الخطر»..!
    ----------------------------------------------------------------------

    فالسودانيون لا يقولون اللهم لا شماتة وللإنقاذ «شمات«» كثر بل الأغلبية الشعبية والحزبية في هذا البلد ستشمت على الإنقاذ ولو كان الخطر يتهدد الجميع ولو كان الضرر سيلحق الجميع فبعض الناس ومن شدة غضبهم أو احساسهم بالظلم والغبن من الإنقاذ وسلوكياتها أو بعض المحسوبين على الإنقاذ أو المظاهر التي ظهرت في كل الإنقاذ من ثراء فاحش وفقر أفحش، كل هؤلاء نخشى أن يعتمدوا نظرية هولاكو «علىّ وعلى أعدائي يا رب» حتى ولو كان الوطن هو الضحية..!
    -------------------------------------------------------------------------

    هـناك مـن يقـول انه وبيـن كل 17 سـوداني تـجـد اجـنبـي!!!، يعـنـي بعـد كـم سـنة السـودان سـيبقـي كـدولة!!!!

    ( بيـن كل 40 اجـنبـي مقيـم بالكويت تـجـد ...... كـويتـي واحـد!!!!).
                  

العنوان الكاتب Date
بعد اراضـي امـدرمان ... الحكومة تبيـع ميـناء بورتسـودان لشركـة موانـي دبي العالـميـة!!! بكري الصايغ04-23-08, 00:36 AM
  Re: بعد اراضـي امـدرمان ... الحكومة تبيـع ميـناء بورتسـودان لشركـة موانـي دبي العالـميـة!!! بكري الصايغ04-23-08, 01:43 PM
    Re: بعد اراضـي امـدرمان ... الحكومة تبيـع ميـناء بورتسـودان لشركـة موانـي دبي العالـميـة!!! بكري الصايغ05-05-08, 01:35 AM
  Re: بعد اراضـي امـدرمان ... الحكومة تبيـع ميـناء بورتسـودان لشركـة موانـي دبي العالـميـة!!! عمر عبدالجليل البعشي05-05-08, 05:01 AM
    Re: بعد اراضـي امـدرمان ... الحكومة تبيـع ميـناء بورتسـودان لشركـة موانـي دبي العالـميـة!!! محمد عكاشة05-05-08, 08:37 AM
  Re: بعد اراضـي امـدرمان ... الحكومة تبيـع ميـناء بورتسـودان لشركـة موانـي دبي العالـميـة!!! بكري الصايغ05-06-08, 01:01 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de