الجزولي مرة اخرى إلى المعتقل، المرة الأولى 9 أشهر فكم تكون الثانية يا حكومة الوحدة الوطنية

Quote: حركات الأمنجية مع حزب المؤتمر السوداني..اللهم طولك يا روح! لنا مهدي عبدالله [email protected] لم يكتف الأمن (أحد الأذرع السيئة والعاطلة للإنقاذ) بما فعله حزب المؤتمر الوطني البئيس من سرقة اسم حزب المؤتمر السوداني المعارض بل و لا زال يتحرش بمناضلي حزب المؤتمر المعارض تارة بالاعتقال الكيدي و أخرى بمطاردة شرفاء طلابهم و حبسهم على ذمة قضايا وهمية! حملت الأنباء (غير الطيبة) خبر اعتقال مناضل حزب المؤتمر السوداني "محمد الجزولي آدم" والحقيقة بما عرف (عنهم) من جبن و رعددة-من رعديد- لم يذهبوا لاعتقال المناضل و معهم مذكرة اعتقال-كما تفعل الأنظمة التي تحترم نفسها-بل اقتادوه من منزله باعتبارهم يريدون التحقيق معه و بعدها لم يعرف أهل ولا أصدقاء المناضل الجزولي له مكاناً أو خبراً! وهي المرة الثانية التي يعتقل فيها هذا المناضل بعد أن تم اعتقاله فجأة لقرابة العام وإطلاق سراحه فجأة بدون محاكمة في 2005م! هذه الطرق ال(جستابوية) لو كان (هؤلاء) النفر يفيدون من تجاربهم و يدرسون (خطاهم المتعثرة) لتوصلوا لنتيجة لا تحتاج لكثير ذكاء و هي أن حربهم للشرفاء لم تجد فتيلاً و لن تجد فتيلاً؛ فمن ينذر نفسه فداءً للوطن لن يفت في عضده ركلات أو صفعات أو إهانات أو حرية سليبة أو بعد عن الأهل أو مفارقة للحبان! ومن نذر نفسه للوطن أهله لن يضغطوا عليه بترك ما يحب من سامي المعاني لأجل أن ينعموا بصحبته ووجوده بينهم، فمن رُبي تربية وطنية يعرف جيداً استحقاقاتها و الثمن المدفوع لجعل المسلك يطابق تماماً المعتقد! والمدهش ليس فعل الأمن(فهم متعودين) و لكن المدهش الصمت العجيب للشريك الآخر في حكومة الوحدة الوطنية –التي أثبتت الأيام أنها لا حكومة وحدة و لا حكومة وطنية-بل الإنقاذ في (فيرشن) جديد، المدهش هو الصمت من هذا الشريك الذي كان يرجى منه الخير العميم في تصحيح المسار! المدهش هو صمت الأحزاب الوطنية المشاركة في البرلمان و في السلطة التنفيذية بموجب نيفاشا (قدس الله سرها)، فلئن لم يتحركوا الآن لشجب و إدانة مسلسل سلب الحريات البئيس و المتواتر فمتى يتحركون؟ المدهش هو أن يستمر التفاوض مع المؤتمر الوطني (عادي) ويقتنع البعض بجدواه بينما يفعل هو و أذرعه الأخطبوطية في البلاد و في الشرفاء كل ما هو غير عادي! المدهش أن يكون هنالك ألف منظمة لحقوق الإنسان و ألفا منظمة لمناهضة التعذيب و ثلاثة آلاف منظمة لمناهضة النظم الديكتاتورية ولا يفلح لها تنسيق مع ال(معارضة) فيستمر مسلسل الاعتقال و القتل و التشريد و الترويع لمن لا ذنب لهم غير اختيارهم البقاء في صف الشعب و الاستجابة الفورية لنبض الغبش و أهلنا البسطاء! هل أصبحنا معارضة عاطلة معدومة الإحساس و سنتحول بعد آن لمعارضة معدومة الضمير؟!! يا (تعارضوا زي الناس) يا (تفضوها سيرة)...و اللهم طولك يا روح!