شكرا يا عزيزي عمر لوضع شريحة برنامج العين الثالثة مع الدكتور الترابي.. فهو قد أثبت صحة كثير مما أورده الدكتور منصور خالد بعاليه، وإمساكه عن ذكر إسم علي عثمان محمد طه مسألة ظاهرة، وهناك أسماء أخرى مثل الدكتور نافع علي نافع.. القضايا لا تسقط بالتقادم ولكن المؤسف أن مصر توقفت عن المطالبة بمحاسبتهم واكتفت بالإستفادة من ضعف النظام.. هذا هو المقطع الذي تحدث فيه الترابي عن محاولة اغتيال بن لادن في السودان وهي التي أوردها الدكتور منصور خالد بطريقة مختلفة قال أن الجاني في الحقيقة كان يريد أن يشتكي إلى بن لادن وظنه الحراس أنه يريد أن يفتك ببن لادن.. السؤال الذي يواجه رواية الترابي: لماذا كان يريد الحليفي أن يقتل بن لادن؟؟ والسؤال الأهم: لماذا اركتب الحليفي تلك الجريمة الأولى في الأساس؟؟ هل يمكن أن تكون الحقيقة غائبة حتى الآن؟؟ هل هناك احتمال أن النظام تخلص من الحليفي ودارى على ذلك بالقصة التي قالها الترابي "محاولة اغتيال بن لادن وأنه أيضا كان في القائمة"؟؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة