خضر حسين: من هنا اعلن عليك الحب

Quote: ( محل إشتهيتك لقيتك عشم ) . هكذا ماسكتني البنت إياها ..... وأنا أحمل ما أحمل من تفاصيل وهموم الحياة التي لا تنتهي ..... إستلفك فاطمة فتعالي صاحبتي لتقوليها عني ( محل إشتهيتكم لقيتكم عشم ) ... فشكراً لشعب سودانيز أونلاين وللقراء الكرام الذين أتحفوني برسائلهم الأنيقة والمهذبة والمليئة بالأحلام المشتركة وأولاها وطن ثم من ؟ حاجة عجيبة أن تأتي يا صديقي لتشكر الناس وتودعهم وأنت لا زلت علي قيد الحياة تعيش وسطهم ،، تتنفس من ذات الأوكسجين الذي يغشاهم .... وفي الأمسيات تذهب لذات المشاوير التي كنت تمشيها . مكرر هو الدماغ في حركته مكررة هذه الحياة , عاشها آخرون قبلنا ,,,, ثم ذهبو ليمسخو للآتين من بعدهم ,,, وأنا أولهم مكررةً لدرجة إني أعتقد وأجزم بأنو (صحتي عال العال) يعني لا مضاعفات حدثت لا إستباليات لا لالالالا, ,,, بل رأيتني ومنذ الأمس أقرأ مسيرتي وما قدمته في تلك البلاد الإفتراضية ( وطن من لاوطن له ) سودانيز أونلاين . قرأت ياصاحبي فضحكت وإنتشيت وبكيت وكوركت . وأنشدت كلاماً في سري . حاجة عجيبة ان تدخل في معركة ياصاحبي لتنتصر لقناعاتك ويكون السبيل أن تهزم وجودك في بيئة محددة .... وأنا كما قلت لك في التلفون عنيد تجاه ما أقرر لدرجة إني خليت ( المسائل إياها ذات قعدة مع روحي راس ) . القعدة طبعاً في الشفاهة السودانية من المفترض إنو الواحد ما يمرق منها إلا بي ضحكات مجلجلات وأغاني ثورية حال تكون القعدة خاصة لمثقفين ثوريين وبالمناسبة أينهم من ( الآخر والرآي الآخر ) حاجة عجيبة ياخي ؟ ( يشغلوك بالقرمصيص ولما تبرا الدارة و تبشر همّ يختطفو العروس ) . أعلاه ماصاغه حميد الموجوع وأظنها تروي مأساة ماحدث وما يحدث ولا إله إلا الله . عارف ياعماد : لو في سياسي سوداني بفكر صاح كان خلق برنامج بتاع ( سودان ) بمعني إنو تناضل لأجل إخيك الإنسان أو أختك الإنسانة ... تناضل من أجل إنو تطرد من جواهو ( شبحو ) الكعب تناضل من أجل إنك تنصحو وتقودوا للإتجاه الصاح تناضل من أجل إنو ( لا يواقع حظه ) . تناضل ياصاحبي من أجل أن نقتسم مع الآخرين وردة الحياة ( غايتو ماعارف لكن عارفك حتقول في سرك الزول دة شارب عرقي رومانسي ولا شنو ) وذاك ما كان من أمر الورود . إلتفاف الناس كان عظيماً حولي وحول ( هباني وآل قدورة ) لدرجة إنني قرأت في سري فاتحة مظفر النواب ( علي الشهداء وجيش الروم في حلب ) عظيمون هم أؤلئك السودانيين جميلون ياخي لدرجة عجيبة . كاتبتني فاطمة وهي صديقة ولا أعز أرسلت لي إيميل - سأشاور نفسي في إرفاقه لك - حدثتني وحدثتني عن الصمود واليقين والوقوف والـ ........ ياخ هذه الزولة مدهشة ومعبرة بطريقة تحير البني آدم .!! فمن أكون أنا ؟ أنا لست سوي زول يحاول الحفاظ علي قناعاته البسيطة في الحياة قناعاته في الآخر وإن تمثل في ( إبليس ) علي قول ذلك المعلم الذي كان يمهد لإدخال الآخر في دواخلنا !! ومن يومها لم أعد أنظر للحياة سوي من جانبها الذي يود البقاء . مخطئون ياصاحبي من يطالبون بعودتي لواقع عشت فيه خمس سنوات إعتقد إنهن ( ماعجاف ) فما خرجت منه بغير ذي يزن ,, لكنهم لا يعلمون عنادي , لايعلمون إني قرفان وحزين وموجوع ,, ما يحزنني إني لن أستطيع جبر خاطر أؤلئك الناس إذ إني خضر ولا وحي معي ,, براي إتخذ قراراتي العجيبة من واقع قراءات محددة إكتشفت إني صرت أغرد خارج مضارب القوم آتي للمنبر وأقرأ ماتيسر وأخرج ( إذ لم يعد في جراب المواقف الكثير ) . فسودانيز أونلاين إحتملتها حضوراً فلتحتملني غياباً ياصاحبي ,,,, تحتمل غيابي كزول كان همو كلو يعمل حاجة ليس الا كزول حاول ( يتش عين الضلام بالضو ) ليس الإ . أما الناس فموعدنا قدام , أما المعركة فتظل باقية طالما كان هناك جنود ( وجنديات ) هل تلاحظ ياصاحبي إني قلت جنديات ... دة عشان الجندر .... الجندر...... الجندر .... الجندر ....... عندنا لغة جميلة يا صديقي .... لكن لامين نجي للجندر بنلقي إنو مافي تمييز أصلاً لإستخدام المفردة دي حيث إنو ( الناس والإناث ) سواسية كأسنان المشط , والمضحك إنو ثلثي حروف التمييز عندنا فيما يخص الجندر تعني اللعاب لا أكثر ولا أقل .. وسل صاحبنا ( موسي ) عن الــ ( جند ) . ( وليغفر اللهم لمن أورثونا إضافة للهزائم مثل تلك اللغات المسيلة ) . ......... وليتأمل الناس قليلاً لحركة الشارع السوداني الذي مافيه شئ من لغة المنبر ( عنصرية وجلابة وجلاليب ) تلك لغة يا صاحبي لا محل لها من الإعراب في قاموس شعبنا . ختاماً : رجعوا الناس قدر قدرتكم لجادة ( الجمال ) . وأحبك ياخ ملحوظة : بالرغم من .............. قاعد بستمع لي وردي زي الترتيب إذ يغني ( زمان كنا بنشيل الود ) أتمني أن يعي هو الآخر إنا ننام ونصحو علي صوته !!! وسلم لي عليهم جملة .. حتي اللسة قبل الخلق والتكوين صناع الحياة اليوماتي ملح الأرض نبض الشعر والموسيقي والتلوين . خضر