الشقيقة ريهان
في هذا اليوم.. في هذه الندوة.. وسط ذاك الحشد الذي سيكون.. نطلع لأمنية وحيدة غالية وممكنة, أن تصطف جموع الإتحاديين, لترنو أعينهم نحو ماضي حزبهم التليد, وغابر نضالهم المجيد, في محاولة جسورة للم شمل الحزب العريق, الذي تكاد دماؤة تتوزع, بين قبائل كل من هب ودب!, وتذروه رياح التاريخ ,الذي عندما يسجل الواقع الراهن, لشعب السودان ,لن يجد الإتحاديون سطرآ واحدآ,عن دورهم في أحداثه! ,,وجب عليهم أن يتنادوا جميعهم, لأجل إستعادة دورهم.. أن يهتفوا في تلك الندوة, بصوت أمرأة واحدة ورجل واحد, بهتاف {خلاص كفانا}!! تشرزمآ وتشتتآ وتفككآ, وبأننا لن نسمح بعد اليوم, أن يفعل فينا {الفاعلون} ما يجري وسطنا, ثم يتعاهدون جميعهم, للإصطفاف المتين, خلف حزب قوي ,ببرنامج واضح ومحدد, وقيادة موحدة ,وهادية لمسيرتهم, عندها فقط سيساهمون ,في أن ترتفع كل الحناجر, لتهتف معهم, في وجه من إعتدوا على الديمقراطية, والحريات العامة {خلاص كفاكم}, وحينها سيلوح في أفق البلاد الجريحة, ضوء الصباح !, فلو لا {الإنشقاقات الإتحادية} لكان عود الحركة الجماهيرية أقوى مما ينبغ!.
من أجل وحدة الحزب الإتحادي الديمقراطي العريق, نرفع الأكف لييسر المولى أمرهم, ولايعسر عليهم دروب التوحد, ونرفع هذا البوست.. فيا أحفاد الوطنيين السودانيين ..هيا إستووا!.
|
|