الصادق المهدي في إنجمينا

Quote: آدم الهلباوى بسم الله الرحمن الرحيم في خطوة جرئية لم يسبقه عليها أحد وصل اليوم الموافق 15/4/2008 إمام الأنصار ورئيس حزب الأمة القومي السيد / الصادق المهدى يرافقه وفد قيادي رفيع المستوى إلى الشقيقة تشاد منهم على سبيل المثال لا الحصر سعادة الفريق شرطة معاش / صديق إسماعيل النور الذي عمل سابقا مديرا للأمن في مدينة الجنينة الحدودية ومدير للشرطة في مدينة زالنجى وأخيرا محافظا لمحافظة كلبس والذي استقال من منصبه لخلافاته الكثيرة مع المسئولين في الشان الدارفورى حيث له علاقة حميمة مع الأشقاء في تشاد بحكم عمله السابق وأيضا دراية كبيرة بإدارة الحدود ، خاصة وأن القبائل في البلدين الشقيقين في تمدد وانحسار وتداخل مستمر ، حيث يلتقي الزعيم السوداني الكبير أشقاؤه من القيادة التشادية على رأسهم سعادة الرئيس دبي للحوار والمفاكرة وذلك لرأب الصدع الذي طرأ بين البلدين وذلك حرصا منه على سلامة العلاقة الحميمة بين البلدين الشقيقين ، كما سيلتقي قيادات حركات دارفور بقصد التنوير والحوار مؤكدا أنه ليس للحزب أي عداء لأحد ولكن من أجل الوطن عامة ودارفور خاصة وذلك حرصا من الزعيم السوداني على سلامة العلاقة الحميمة بين البلدين الشقيقين حيث تفيد الأنباء بأن الزيارة قد حظيت بترحيب حار من السيادة التشادية حكومة وشعبا ، وتعتبر ناجحة بكل المقاييس وسوف تؤتى أكلها في الأيام القليلة القادمة ، حيث يغادر سيادته والوفد المرافق له اليوم الاثنين إلى الجارة الشقيقة ليبيا العظمى للقاء القائد الأممي مؤسس النهر العظيم الزعيم الليبي / معمر القذافي بقصد التفاكر والحوار من أجل الوطن و سلامة المنطقة ككل والمحافظة على أمنها . حيث يرى مراقبون أن لهذه الزيارة ما بعدها في ظل هذه الأحداث المرعبة المتسارعة في الشأن السوداني، باعتبار أن الزيارة ليست ضد أحد بقدر ما هي محاولة لتقريب وجهات النظر والبحث عن بدائل للحلول ، حيث تعتبر دارفور إحدى القواعد الصلبة لحزب الأمة القومي وفي ذات الوقت دعامته الأساسية .

لكزة تانية إلى حين عودتكـ ظافر إن شاء الله أخي العزيز