كيف ستبرر الحكومة اكتساح القاش لكسلا هذا العام !!!!

Quote: نظمت وزارة الري والموارد المائية بالتنسيق مع حكومة ولاية كسلا ورشة عمل حول حماية مدينة كسلا من فيضان نهر القاش تحت شعار (نحو حياة آمنة مستدامة مع نهر القاش) وذلك يوم الإثنين الموافق 29/10/2007م ومن ذلك التاريخ وحتي الان لم يحدث شي يذكر... اليكم يااحباب بعض اوراق الورشة التي ذهبت مع الريح... (مصادر المياه وإستغلالها بولاية كسلا) الملخص: تحدثت عن محدودية موارد المياه بالولاية المتمثلة في الأمطار والخيران المحلية والواردة من الهضبة الإرتيرية مثل القاش. أيضاً تحدثت عن الإقليم المناخي شبه الجاف التي تقع فيه ولاية كسلا ونسبة هطول الأمطار التي تعتبر أقل من المعدل، لذلك تأتي أهمية حصاد المياه والترشيد في إستغلالها للتنمية الزراعية ولشرب الإنسان والحيوان. وأشارت الورقة كذلك إلى طرق حصاد المياه وكيفية الإستفادة من مصادر المياه بالولاية وأعطت نموذج لبعض المشروعات للإستهداء بها. التوصيات: وقد أوصت الورقة بالآتي: 1)ضرورة إخضاع المصادر المائية الواعدة للدراسات الدقيقة وعمل خريطة مائية شاملة للولاية مع عمل وتطوير آليات ومحطات الرصد والمتابعة الدورية. 2)ضرورة إصطحاب معايير الإدارة المتكاملة للموارد المائية في كل أعمال التنمية ذات الصلة بالمياه في الولاية. 3)ضرورة تبني فكرة وروح تقانة حصاد المياه في ولاية كسلا. الورقة الثانية (الآثار الإجتماعية والإقتصادية لفيضان نهر القاش) المــلخص: تحدثت عن الآثار السالبة لفيضان نهر القاش وحجم الأضرار وتكاليف هذه الأضرار في أربعة محاور هي: القطاع الزراعي، القطاع السكني، القطاع الخدمي ثم الآثار الإجتماعية والصحية. وقد أعطت الورقة بعض الأرقام الخاصة بهذه الأضرار التي نتجت عن الفيضانات السابقة. لذلك تأتي الأهمية لإستعجال الحل المستدام لحماية مدينة كسلا. التوصيات: قد أوصت الورقة بالآتي: 1)تصميم شبكة جديدة لمصارف المياه والصرف الصحي بمدينة كسلا تستوعب مياه الأمطار والفيضانات المحتملة وتكون خط حماية ثاني لإحتواء كميات المياه المتسربة من النهر وإعادتها إليه. ونسبة للكلفة العالية لهذه المشروعات فهي أيضاً تحتاج لتمويل أكبر من قدرات الولاية يتطلب الدعم المركزي. 2)إعداد خرائط كنتورية لكل المنطقة الحضرية كمرجعية لأي تخطيط مستقبلي ولمعالجة أوجه الخلل. 3)إعداد شبكة لقراءة مناسيب النهر تغطي كامل مجرى النهر من المنبع وحتى الدلتا. 4)الإرتقاء بوعي المواطنين والمؤسسات ذات الصلة إلى مستوى خطورة نهر القاش وأهمية التعامل مع بيئته فيما يتعلق بالمحافظة على الجسور والتقيد بحرم الجسر. 5)معالجة الآثار التي خلفها الفيضان فيما بتعلق بالمؤسسات الخدمية كالمدارس والمستشفيات ومراكز الأمومة والطفولة ومرافق الخدمات وذلك بتوفير دعم إتحادي لمشروع المعالجة. 6)توفير دعم مالي لمعالجة الآثار الإجتماعية لفيضان القاش عبر المشاركة فـي بناء المنازل التي تضررت بالتعاون مع المنظمـات الطوعية ومنظمات المجتمـع المدني وهذه ستشكل دعماً مادياً ومعنوياً للمواطنين الذين لم يعوضوا منذ فيضان 1998م وبالطبع هذا يؤدي إلى تلافي كثير من ردود الأفعال السالب الناتجة عن هذه الأوضاع. كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــلام وبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـس