|
|
|
 Re: علي ( عبد الواحد) اســد وعلي (قــطر) نعـامه (Re: هاشم نوريت)
|
قريبي عاطف
سلامات يارجل
كنت اتابع قناتين على فترات متفاوتة الجزيرة خبرها جاء في الصفوف
الاخيرة ..وطبعا القصة معروفة بعد المزايدات بتاعت غزة وخطوة فتح
مكتب للسيد عبدالواحد محمد نور في تل( تل هنا زي الفلقة الفي الرأس)
وطبعا الحكومة السودانية تشارك في المؤتمر وتجلس في مقاعد جوار ليفي
ولن نسمع من الجزيرة لفيصل القاسم او سامي حداد برنامج خاص لهذه الزيارة
ولن نرى في الخرطوم او الجنينة تظاهرة تدين قطر وتطالب باغلاق سفارتها
في الخرطوم وطردها من جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي
ولن يخرج الشيخ القرضاوي الذي ياكل مال السحت بفتوى ويخرج من الدوحة
التي تدفع له مالا ... وقناة الجزيرة في هذين اليومين - ومديرها الذي
تربى على يد حسن مكي محمد احمد وهو وضاح غنفر - لن تلفت الى العمليات
في فلسطين ... لم اشك مطلقاً ان قناة الجزيرة تعمل وفق منهج الحركات
الاسلامية ( لا بريدك ولا بحمل بلاك )
القناة الثانية كانت البي بي سي العربية ونقلت الخبر بشكل مهني للغاية
وفي صدر اخبارها لفترات متفاوتة الى جاء خبر واخذ الاولوية ، وهنا في
هذه القناة المهنية مقدسة وليس التعاطف وبيع الايدلوجيا وتغبيش المستمع
والقارئ والمشاهد وليس في حشد - الجماهير العربية والاسلامية - كما تفعل
القنوات العرقية مثل الجزيرة التي لا تختلف عن فضائية السودان في شئ
يا صديقي اسرائيل هذه العرب يحبونها اكثر من اليهود صدقني
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي ( عبد الواحد) اســد وعلي (قــطر) نعـامه (Re: عاطف عبدون)
|
عاطف
تحياتي
وشيوخ يسبحون بحمد الريال والدرهم والدينار ديل بخافوا علي ارزاقهم
وشوف شيخ الطقي الوهابي يوم الجمعه بيقول في درسه شنو حول مصافحة اليهود وكمان امراة
اما قرضاوي فهو اكل اموال السحت وصامت عن الحق
وشماعة الناس عبد الواحد لان فزاعة القضايا التفريقية هي اسرائيل
نحيا ونشوف
ومن قطر تاتي العجائب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي ( عبد الواحد) اســد وعلي (قــطر) نعـامه (Re: Sabri Elshareef)
|
الأخ عاطف
لك التحية و الإحترام
إين المتفلسطنين من أهل البورد ؟؟!!!
غايتو قطر هذه لم تترك للمهوسين صفحة :
- وزيرهم و علي عينك يا تاجر ( القرضاوي) يصافح وزيرة خارجية إسرائيل و فرحان بالصورة كمان ...
- بقطر أكبر قاعدة أمريكية بالشرق الأوسط .
و بعد ده كلو .... قناة الجزيرة ( قناة فلسطين ) تغض الطرف ..... بس فالحة في عبدالواحد و حفنة دارفوريين يقتلون في الحدود برصاص الجامعة العربية ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي ( عبد الواحد) اســد وعلي (قــطر) نعـامه (Re: عاطف عبدون)
|
مسكين عبد الواحد حتي الصحف المصرية شاركت في انتقاد
خطوته بفتح مكتب في اسرائيل..هل تتجرأ الصحف المصرية
الرسمية في انتقاد قطر ....هل يتجرأ تلفزيون لصوص الجبهة الاسلامية
بفتح النار علي قطر بسبب زيارة وزيرة الخارجية الاسرائيلية لها كما
فعل مع عبد الواحد.....
ام يتجرأون فقط علي الحيطة القصيرة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي ( عبد الواحد) اســد وعلي (قــطر) نعـامه (Re: عاطف عبدون)
|
عاطف عابدون تحياتي ولضيوفك في هذا البوست
يا زول هناك فرق بين عبد الواحد والأمير الشيخ مولانا . حيث الراجل يرتدي عقال وبشت مدهب والمرأة لابسة زي مستور وعلي عينك يا تاجر قبض يدها وهزاها وقال لي أي مزايد هذه وزيرة خارجية إسرائيل في بلادي وما ينبح في فراشه إلا الكلب والجزيرة ذاتها مش في جيبة ومعاها وسائل كثيرة وشيوخ وأنظمة أخري ولا في كلام . والمهنية دي في حضرة قطر يبلوها أهلها ويشربوا مويتها. وبكرة سوف نحضر لمظاهرة عارمة ندين فيها هذا السلوك ونطالب بأن يخرج الوزير الأمير الشيخ من المله وندعو لإخراج مسيرات تندد بهذه الخطوة لأنها خيانةً للدين والأوطان .
بحيراوي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي ( عبد الواحد) اســد وعلي (قــطر) نعـامه (Re: عاطف عبدون)
|
Quote: ولن نسمع من الجزيرة لفيصل القاسم او سامي حداد برنامج خاص لهذه الزيارة
ولن نرى في الخرطوم او الجنينة تظاهرة تدين قطر وتطالب باغلاق سفارتها
في الخرطوم وطردها من جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي |
يا مصطفى سري
اتمنى قناة الجزيرة تتناول الزيارة كما تناولت علاقة عبدالواحد
لتثبت انها قناة حرة وان فيصل القاسم و سامي حداد تحركهم المهنية
وليس من يدفع لهما.
فضيحة للقناة و لكل الاسود التي زأرت في وجه عبدالواحد ودفنت رؤؤسها
نعاما عن قطر
وشكرا يا عاطف للفتة الرائعة و التعليق الذكي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي ( عبد الواحد) اســد وعلي (قــطر) نعـامه (Re: Zoal Wahid)
|
العلاقات العربية- الإسرائيلية».. وعبد الواحد
هناك فرق كبير بين موقفينا تجاه دولة إسرائيل والمعتنقين لليهودية.. الدولة المعنية اغتصبت، وفق ملابسات تاريخية خاصة أرض الفلسطينيين، وأذاقتهم مرّ العذاب بأشكاله كافة، وما في ذلك من شك أو ريبة. والمعتنقون للديانة هم ضمن أهل الكتاب الذين حق علينا أن نعاملهم كأخوة في الاعتقاد بوحدانية الله، ولا قليل أو كثير كره لنا نحو من يؤمن بالله، وغير الله ما دام أننا نؤمن بالإسلام أيضاً. عالمنا العربي والإسلامي، والذي ننتمي إليه بحكم الثقافة، ظل في حال عداء استثنائي مع «الدولة اليهودية» منذ نشأتها، وخاض ثلاثة حروب مجّهزة على الأقل لاسترداد أرض فلسطين، ولما غلبت هذا العالم الحيلة في هزيمة إسرائيل تحول، على الأقل الآن، للقناعة بها كأمر واقع صعب رمى إرثها في البحر، أو قطع أوصالها في البر، وبالتالي تحول العداء المشبوب بالكراهية التاريخية إلى فترة سلام مع ثلاث دول عربية فقط هي مصر والأردن وموريتانيا، هذا برغم مشاهدة قادة هذه الدول ومواطنيها القمع الإسرائيلي المستمر للشعب الفلسطيني، وبرغم معايشتهم سلب حقوقه حتى هذه اللحظة.
أما بقية الدول فظلت تاريخياً في وضع عدائي نحو إسرائيل على المستوى الرسمي المرئي للعيان. ولكن البعض منها، فضل بين عقد وآخر، إقامة علاقات سرية وعلنية كشفت عن نقيض لما هو سائد في أجهزة الإعلام الرسمية من نظرة تجاه إسرائيل، كما هو حال «سودان النميري» وقطر التي تحتفظ بعلاقات تجارية، وفي ذات الوقت تضمد الجرح الغائر للعرب والمسلمين بتغطية إعلامية مشهدية -تقطر دمع العين- لأحداث غزة الأخيرة. فالجزيرة التي تملكها «الدولة القطرية» تستمطر قلوب العرب والمسلمين عطفاً.. للتضامن مع اخوتهم في غزة عبر الأخبار والتعليق اليوميين لأحداثها، ولكن القناة المثيرة للجدل لا تقوى على متابعة تأكيد «حريتها واستقلاليتها» في كشف زيارات وزير الخارجية القطري المكوكية إلى القدس.
والغريب أن وزير خارجية قطر حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني أدلى مؤخراً بحديث لقناة (الجزيرة) القطرية نفى فيه امكانية اغلاق المكتب التجاري القطري في إسرائيل واستطرد قائلاً إن لا مصلحة لقطر في إغلاقه، وأفاض بأن السبيل إلى تسوية الأزمة في لبنان والصراعات الأخرى في الشرق الأوسط هو المحادثات المباشرة بين الدول العربية وإسرائيل. ودعا الوزير القطري إلى «ضرورة وجود علاقة بين العرب وإسرائيل، وختم أن علاقات قطر مع إسرائيل (لمصلحة العالم العربي)، وأنه مع استقرار المنطقة بوجود دولة إسرائيل».
ولمزيد من المعرفة الهادئة فإن مركز الإعلام العربي أصدر في يناير 2005م، ذو الحجة 1425هـ، ص 33- 42 تقريرا اسماه «تقرير القدس»، العدد 73، جاء في هذا التقرير أن تونس فتحت ممثلية تجارية لها في تل أبيب عام 1995 وفي عام 1992 استوردت منتجات إسرائيلية بحوالى (46) مليون دولار، ولإسرائيل ممثلية تجارية في سلطنة عمان. وتصدر إليها منتجات المطاط، والبلاستيك، والمنتجات الورقية، والمعدات الميكانيكية، والمنتجات الكيماوية.
وبالنسبة للمغرب فهناك مكتب اتصال افتتح عام 1994، فيما تأتي الواردات الإسرائيلية إلى المغرب عبر جزيرتي سبته ومليليه، بعد توقيع الاتحاد الأوربي اتفاق التجارة الحرة مع إسرائيل عام 1995، والذي يتضمن مادة خاصة بالجزيرتين. وبعد مؤتمر أوسلو دخلت السلطة الفلسطينية في تبادلات تجارية مع «الكيان الصهيوني». كما يحبّذ خالد مشعل الكناية.
ووقعت إسرائيل مع العراق اتفاقاً يوم 21 يوليو 2003 بترخيص عام للتجارة يسمح بإقامة أنواع العلاقات التجارية كافة مع العراق. وصرح جون تيلور (مساعد وزير المالية الأمريكي). ليديعوت أحرنوت في يونيو 2003 بقوله إن «العراق مفتوح أمام الشركات الإسرائيلية وأنا أدعوها للمشاركة في إعادة الإعمار».
وبالنسبة إلى لبنان فقد بدأت التبادل التجاري بينها وإسرائيل أثناء الحرب الأهلية اللبنانية عام 1976، أما بالنسبة إلى دولة البحرين فيتم التبادل عبر قبرص والأردن. وتصدر إسرائيل للبحرين معدات وآلات ميكانيكية وأدوات قياس ومنتجات معدنية.
بخلاف كل هذه فإن هناك ثمة تنسيقاً بين السعودية وبقية دول الخليج وإسرائيل في ما يتعلّق بمسائل نفطية واقتصادية ولوجستية. وهناك الكثير المنشور بشأن هذه العلاقة التي ينهض بها «جوكية لعب سياسي واستخبارات واستثمار»، يعملون بالباطن لحساب السلطات التي تعهد إليهم هذه المغامرات البالغة السرية. وعلى المدى البعيد فإن العلاقة المتميّزة بين الولايات المتحدة وحليفاتها في المنطقة كثيراً ما فرضت أيضاً تعاملات غير مباشرة بين هذه الدول العربية ودولة إسرائيل، ورغم ما تنشره وسائل الإعلام الغربية عن علاقات سرية لإسرائيل بالدول العربية يسارع وزراء الخارجية بالنفي بالصورة التي تشابه مسارعة إعلامنا السوداني لنفي التعاون الاستخباراتي بين الأمن السوداني ووكالة المخابرات الأميركية والذي انكشف بواسطة صحيفتي (الواشنطن بوست) و(لوس أنجلس تايمر) العريقتين.
إذن، من حيث المبدأ هناك انفراط في عقد الموقف العربي تجاه إسرائيل وظل من الميسور لتلك الدول أن تنمي شكلاً من العلاقة يختلف بإختلاف الموقع «الجيوسياسي أو الجيواستراتيجي» وكذلك باختلاف المصلحة في الابتعاد أو الاقتراب من الدولة وحليفتها الصلبة الولايات المتحدة.
وبرغم وجود العلاقات البائنة والسرية لتلك الدول مع إسرائيل إلا أن الشعوب العربية ظلت تؤمن، تقريباً، بعدم شرعية قيام الدولة وعدم إقامة علاقات معها بل كشطها، ولهذا تفرح هذه الشعوب لتصريحات الزعيم الإيراني محمود أحمدي نجاد، والذي استهل حكمه بعد هزيمة الجناح الإيراني المعتدل بقيادة رفسنجاني بالدعوة إلى شطب إسرائيل من الخارطة، معيداً للأذهان التصريحات التي سبقت «أ» حرب 48 و «ب» حرب الأيام الستة و«ج» حرب «أكتوبر»، حيث كان الإعلام العربي يسرف في بذل الكراهية باتجاه الدولة الصغير التي أسهمت الولايات المتحدة وبريطانيا في غز سيرها وسط هذا الطحين الديني والثقافي والعرقي المختلف.
هذا الموقف من الدولة الإسرائيلية انعكس على رؤية أغلبية هذه الشعوب لكل اليهود، خصوصاً وأن التاريخ الإسلامي القديم وبعض النصوص القرآنية التي يترجمها العامة الآن من خارج سياقها «الزمكاني» تمظهر اليهود كأعداء تقليديين، سواء أقاموا دولة شرعية أم لم يقيمونها، سواء وقعوا عهداً للسلام مع العرب أو نقضوه، سواء ذهبوا إلى معابدهم يتعبّدون ويتمتمون بأدعيتهم المعتمدة على التوراة أو تركوه خلفهم.
يحدث هذا ولكن هناك ثمة أمثلة حيّة في التاريخ تؤكد أن العرب واليهود ما بعد الاسلام ظلوا في علاقات وشيجة من التسامح وبعضنا يذكر قصة تعامل النبي (صلى الله الله عليه) مع اليهودي الذي رهن له درعه، أما بعضنا الآخر فيتذكر كيف أن الامبراطورية العثمانية هي التي حمت اليهود من المذابح الجماعية التي حدثت لهم في اسبانيا والبرتغال.. وفي زماننا الحاضر كانت هناك جاليات يهودية في معظم البلدان العربية وعند سوداننا الحبيب وجدنا آثاراً لهم، ولكن ساخ وضع الجاليات اليهودية في جوف الدنيا، وأنهت وجودها في معظم البلدان العربية إلا المغرب واليمن وفي هاتين الدولتين ظلوا جزءاً من النسيج الاجتماعي وبرغم هجرة بعض اليهود المغاربة إلى دولة إسرائيل إلا أن يهود اليمن ظلوا باقين في أرض الأجداد.
وموقف الكاتب هو أن الإسرائيليين مغتصبون لأرض غيرهم، وأكرر «مغتصبون» عبر تلك الملابسات التي ندركها، ولكن ليس من سبيل الآن إلا تحقيق السلام برضا الإسرائيليين والفلسطينيين ما دام أن دولة إسرائيل أصبحت حقيقة واقعة، ولا يملك العرب والمسلمون الآن إلا التهور القاصد لاقتلاعها. فالملموس هو أن العرب ظلوا يشاهدون اخوانهم الفلسطينيين، غير المتحدين، يرسلون الآلاف من صواريخ الكاتيوشا التي تقتل عشرة إسرائيليين فتقوم إسرائيل بالثأر وتقتل الآلاف من الفلسطينيين في مذابح على مرأى ومسمع من العرب الذين أدمنوا «ثقافة قناة الجزيرة المسلية» ولا يتحركون من مقاعدهم الوثيرة لنصرة اخوانهم الذين تميزوا إلى «فتحيين وحماسيين».
إذا كانت تلك الفقرات هي معطيات صراع التاريخ التي خرج منها الكاتب بموقف نصير لا زحزحة عنه مع حق شعب فلسطين في استرداد أراضيه، فماذا عسى أراد مواطننا عبد الواحد محمد نور بالزج بقضية دارفور في هذا الصراع؟ وما هي تداعيات ذلك على القضية؟ ولماذا هذه الهرولة المهمومة لاهتمام بعض الكتاب والمعلقين العرب بقضية فتح مكتب لحركة دارفور في إسرائيل وتدبيج المقالات عن «خيابة» صنيع عبدالواحد أكثر من اهتمامهم بمأساة مواطني دارفور؟
بداية لا أعتقد أن عبد الواحد خرق مبدأً سياسياً إذا كنا حقاً نتعامل مع الحقائق لا العواطف، فهو إنما أراد أن يغذي تاريخ خيبة الأفراد المسلمين والعرب في خدمة أجندتهم الخاصة على حساب الموقف العام والطبيعي من إسرائيل. والزعيم الشاب إذ يفتح مكتباً أراد بذلك أن يسجل موقفاً إزاء تمادي الاخوة العرب في تجاهل قضية دارفور ووقوفهم سلبياً نحوها، حيث عتموا عليها إعلامياً ولم يحسوا بفداحة المأساة كإحساس متقدّم عن إحساس غير المسلمين بها والشواهد كثيرة ودالة ولا تحتاج إلى برهان لضيق الحيز. ولكن هل يخدم هذا الموقف قضية أهل دارفور المسلمين وهل من بين أولوياتهم تدعيم علاقات مع دولة مغتصبة لحقوق مسلمين، بصرف النظر عن تعاطفها مع لاجئي دارفور، والذين استجاروا بها من رمضاء الدولة الإسلامية وحليفاتها في الإقليم؟
إن عبد الواحد ربما أراد التأكيد على أن الاخوة السودانيين المايويين الذين رحّلوا الفلاشا حيث أصابوا القضية الفلسطينية بطعنة نجلاء ليسوا أفضل من أولئك الاخوة العرب الذين يتمتعون بعلاقات سرية تصل إلى حد تلفزة وتسجيل القمم العربية وبعث الأشرطة لإسرائيل قبل أن ينفض سامر الزعماء العرب، أو ربما رغب القائد المتمرّد على دولته، إن أردت، التأكيد على أنه ليس أكثر تأدباً من بعض قادة الدول الإسلامية الذين يقيمون تعاوناً تجارياً مع إسرائيل ويشتركون في عقد مناورات عسكرية كما هو شأن ما ذكرنا من دول عربية.
ومع الفارق في الخذلان فإن مبدأ عبد الواحد في تقفي آثار تاريخ التخاذل العربي والإسلامي والثأر لأهله الذين تعرضوا لمحرقة أشبه بالهولكوست من قبل الدولة لن يحل قضيته، ولا يقلل من أثرها في الوقت نفسه.. إن كل ما يعنيه فتح مكتب لحركة تحرير السودان من ترميزات سياسية ودينية ليس إلا عدم وعي بالسياسة في حدودها الدنيا، فعبد الواحد يدرك تماماً أن الشعب الفلسطيني مقهور في أرضه المحتلة وأن ذات الشعوب العربية التي تشاهد منازله تتدمر هي ذات الشعوب التي لم يروعها مأساة دارفور ولم تتحرّك ساكناً أو تدمع أعينها لمجرد رؤية حال الدارفوريين البائس في معسكرات للنازحين يضطلع بتوفير مستلزماتها دول يصنفها اللاوعي العربسلاموي بأنها كافرة أو نصرانية. وهو الشعب الآسيوي الذي يبحث عن حياة كريمة وسط خيبة مؤلمة في قياداته التي تضرب وحدته، فما الفرق إذن بين وضع شعب دارفور ووضع شعب فلسطين حتى يتم هذا التفكير السياسي في فتح مكتب بإسرائيل؟
إن صنيع عبد الواحد الذي لم يراع مشاعر أهله في دارفور لن يحقق له شيئاً بخلاف دفع رقبة حركته لمقصلة الإعلام العربي والسوداني، والأخير وجدها سانحة لحرقه أدبياً والتشكيك في الدوافع السياسية التي قادت حركة تحرير السودان للتمرد على السلطة المركزية. ولعل عبد الواحد يدرك سلفاً أكثر من غيره أن هذه الخطوة التي خطاها ستؤلّب عليه تلك الأصوات القومية والدارفورية التي نهشته وسعت أيضاً لنهش القضية الدارفورية أيضاً. وإن كان عبد الواحد لا يدرك فتلك هي المصيبة.
وللأسف الشديد وجدت أن الكثيرين من الكتاب الذين لم يجرؤوا على نقد حركة عبد الواحد من قبل أو التعبير حتى عن همهم القومي والإنساني بما يجري في دارفور فضلوا إثبات همهم تجاه الفلسطينين أكثر من بني جلدتهم الذين يشاركونهم الموطن، وعليه سعوا حريصين لنقد هذه الخطوة من موضع موقفهم المسبق في نفي الحاجة إلى التضامن مع أهل دارفور والذين أمطرت الدولة قراهم بوابل من القصوف الحارقة والمدمرة للحياة، ولهذا جاء نقدهم مبطناً وحريصاً على اللحاق بـ«جثة الفيل» برغم أنهم لم ينتقدوا العرب المتورطين في علاقات متبادلة ومنفعية بدافع الحرص على القضية الفلسطينية العادلة. والغريب أن من بين الناقدين بعض المايويين الذين ما زالوا يرون أن قائدهم هو الملهم.
وأخيراً، أعتقد أن هذا الصنيع الذي أتى به عبد الواحد لم يأت من فراغ، فهو نتاج أزمة الدولة مع مواطنيها الذين غلبتهم الحيلة، ولا أظن أن علاقة حركة عبد الواحد بإسرائيل تصب في صالح قادة المؤتمر الوطني الذين أرادوا توظيف المسألة للتنصّل عن القضية الأساسية وهي: أزمة دارفور، والاعتقاد الثاني هو أنه حتى لو طار عبد الواحد إلى القدس ليتودد من هم هناك، كما فعل من قبل المالك الأكبر لأسهم قناة (الجزيرة)، فإن ذلك لن يحل الأزمة أو يلغيها. فالعبرة بحلها لا محاولة التهرب منها -عبر افرازاتها التي يسهل توظيفها آنياً من الجانبين- لمداراة سوءات العجز السياسي.
نقلا عن الصحافة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي ( عبد الواحد) اســد وعلي (قــطر) نعـامه (Re: عاطف عبدون)
|
| Quote: وطبعا الحكومة السودانية تشارك في المؤتمر وتجلس في مقاعد جوار ليفي |
وطبعا بكون سلم عليها في زقاق كده وقال ليها
(والله ما مابنكم بس كنا منتظرين اسيادنا يبادروا اول)
| Quote: يا صديقي اسرائيل هذه العرب يحبونها اكثر من اليهود صدقني |
بقت زي تمر الفكي السيدو شايلو ومشتهي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي ( عبد الواحد) اســد وعلي (قــطر) نعـامه (Re: عاطف عبدون)
|
الاخ عبدون لك التحية و التقدير ..
| Quote: علي ( عبد الواحد) اســد وعلي (قــطر) نعـامه |
وعشان كدا خطوة الشباب تلك تعتبر ثورة علي مفاهيم الاستعباد القائمة علي
موازين الاشراف و الاتباع ..مفاهيم الخلفاء و الخفراء ..
المسألة الان اننا ما عدنا نري بأعينهم فقد صارت لنا أعين ..
من اراد ان يرانا فليرانا نحن كما نحن ..لا كما يريد ان يرانا هو مجرد
عبيد سود في الحديقة الخلفية للوطن العربي ..
-------
ودعكر ليتك تحذف الصورة فقد صعبت المتابعة ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي ( عبد الواحد) اســد وعلي (قــطر) نعـامه (Re: عاطف عبدون)
|
البحراوي سلام
| Quote: والمهنية دي في حضرة قطر يبلوها أهلها ويشربوا مويتها. |
المهنيه بس؟
وناس القرضاوي ديل نصنفم مع منو؟
| Quote: وبكرة سوف نحضر لمظاهرة عارمة ندين فيها هذا السلوك ونطالب بأن يخرج الوزير الأمير الشيخ من المله وندعو لإخراج مسيرات تندد بهذه الخطوة لأنها خيانةً للدين والأوطان . |
قالو الطقي وقريش جهزوا اللافتات وفرانكلي رسل ليهم الهتافات
بكره حيجونا بالصور
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي ( عبد الواحد) اســد وعلي (قــطر) نعـامه (Re: عاطف عبدون)
|
شكرا صلاح شعيب
Quote: ولمزيد من المعرفة الهادئة فإن مركز الإعلام العربي أصدر في يناير 2005م، ذو الحجة 1425هـ، ص 33- 42 تقريرا اسماه «تقرير القدس»، العدد 73، جاء في هذا التقرير أن تونس فتحت ممثلية تجارية لها في تل أبيب عام 1995 وفي عام 1992 استوردت منتجات إسرائيلية بحوالى (46) مليون دولار، ولإسرائيل ممثلية تجارية في سلطنة عمان. وتصدر إليها منتجات المطاط، والبلاستيك، والمنتجات الورقية، والمعدات الميكانيكية، والمنتجات الكيماوية.
وبالنسبة للمغرب فهناك مكتب اتصال افتتح عام 1994، فيما تأتي الواردات الإسرائيلية إلى المغرب عبر جزيرتي سبته ومليليه، بعد توقيع الاتحاد الأوربي اتفاق التجارة الحرة مع إسرائيل عام 1995، والذي يتضمن مادة خاصة بالجزيرتين. وبعد مؤتمر أوسلو دخلت السلطة الفلسطينية في تبادلات تجارية مع «الكيان الصهيوني». كما يحبّذ خالد مشعل الكناية.
ووقعت إسرائيل مع العراق اتفاقاً يوم 21 يوليو 2003 بترخيص عام للتجارة يسمح بإقامة أنواع العلاقات التجارية كافة مع العراق. وصرح جون تيلور (مساعد وزير المالية الأمريكي). ليديعوت أحرنوت في يونيو 2003 بقوله إن «العراق مفتوح أمام الشركات الإسرائيلية وأنا أدعوها للمشاركة في إعادة الإعمار».
وبالنسبة إلى لبنان فقد بدأت التبادل التجاري بينها وإسرائيل أثناء الحرب الأهلية اللبنانية عام 1976، أما بالنسبة إلى دولة البحرين فيتم التبادل عبر قبرص والأردن. وتصدر إسرائيل للبحرين معدات وآلات ميكانيكية وأدوات قياس ومنتجات معدنية.
بخلاف كل هذه فإن هناك ثمة تنسيقاً بين السعودية وبقية دول الخليج وإسرائيل في ما يتعلّق بمسائل نفطية واقتصادية ولوجستية. وهناك الكثير المنشور بشأن هذه العلاقة التي ينهض بها «جوكية لعب سياسي واستخبارات واستثمار»، يعملون بالباطن لحساب السلطات التي تعهد إليهم هذه المغامرات البالغة السرية. وعلى المدى البعيد فإن العلاقة المتميّزة بين الولايات المتحدة وحليفاتها في المنطقة كثيراً ما فرضت أيضاً تعاملات غير مباشرة بين هذه الدول العربية ودولة إسرائيل، ورغم ما تنشره وسائل الإعلام الغربية عن علاقات سرية لإسرائيل بالدول العربية يسارع وزراء الخارجية بالنفي بالصورة التي تشابه مسارعة إعلامنا السوداني لنفي التعاون الاستخباراتي بين الأمن السوداني ووكالة المخابرات الأميركية والذي انكشف بواسطة صحيفتي (الواشنطن بوست) و(لوس أنجلس تايمر) العريقتين. |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي ( عبد الواحد) اســد وعلي (قــطر) نعـامه (Re: عاطف عبدون)
|
سلام محمدين
Quote: من اراد ان يرانا فليرانا نحن كما نحن .
.لا كما يريد ان يرانا هو مجرد
عبيد سود في الحديقة الخلفية للوطن العربي .. |
انو الناس تحتقرنا ما دي المشكله الاساسيه
المشكله اننا نحتقر نفسنا
نكون اسود علي بعضنا ونعامه قدام من نراهم اسيادنا
ودي مشكلتنا مع الناس الراجنهم يجو هنا
((وعاملين فيها رايحين))
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي ( عبد الواحد) اســد وعلي (قــطر) نعـامه (Re: عاطف عبدون)
|
سلام علي محمد سليمان
Quote: غايتو قطر هذه لم تترك للمهوسين صفحة :
- وزيرهم و علي عينك يا تاجر ( القرضاوي) يصافح وزيرة خارجية إسرائيل و فرحان بالصورة كمان ...
و بعد ده كلو .... قناة الجزيرة ( قناة فلسطين ) تغض الطرف ..... بس فالحة في عبدالواحد و حفنة دارفوريين يقتلون في الحدود برصاص الجامعة العربية |
قناة الجزيرة لا يعنها الا ما يعني جزيرة العربان
والقرضاوي لا يعنه الا الدينار
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عاطف عبدون
Abdelrahman Elegeil
هاشم نوريت
مصطفي سري
Mohamed Suleiman
omar ali
فيصل محمد خليل
البحيراوي
صلاح شعيب
محمدين محمد اسحق
خالد حاكم
Abdulbagi Mohammed
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست