|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: HAYDER GASIM)
|
ومجددا ... إلى الذين يصوتون لمصلحة الإسم الشيوعي, أنتبهوا ... فصوتكم لن يتوقف على الإنشاد بالمدن النايمة والتصحي سنين وسنين, ولن يتوقف على هزيج العمال والفلاحين, إنما سوف يستحضر كل الأجندة الماركسية... بما فيها ديكتاتورية البروليتاريا في مقابل كل المجتمع, والصراع الطبقي فى مقابل الدعوة الديمقراطية, والإلحاد فى مقابل الدين, والحزب الواحد مقابل التعددية والمؤسسية ... فتحسسوا شعركم ... قبل أن تستنبتوه على رقابكم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: elsharief)
|
* غايتو يا صديقي حيدر قاسم اجتهدت في رسم صورة للماركسية لتعادل الأديان فاما أن تؤخذ كلها أو تترك كلها...ولكن في نفس الوقت لم ترسم لوحة لليبرالية الغربية كتلك اللوحة التي رسمتها للماركسية...لأنك بالضرورة تتفق معي أن حريات الليبرالية الغربية لا تحدها حدود , كما أنها فلسفة انسانية أيضا
* غايتو مع الجماعة البيكتبوا: الحزب الشيوعي....ثلاثة مرات متتابعة ديل سيكون لك أجر المجتهد لا محالة.
________ الغريب أن الأحزاب الأخرى لا تسأل من تصنيفاتها لأحزابها فالحزب الذى ينعت نفسه بأنه حزب الوسط...تجد أن اسمه يلازمه بهذه الصفة...والحزب الذى يقول بأنه حزب كل الأمة لا يجد من يعترض طريقه...بل حتي الحزب الحديث جدا والذى سمي نفسه بالليبرالي (قشة ما تعتر ليه) ...لكن حزب الجن ده, لو حافظ علي اسمه التأريخي ووب...واذا ما توسع في رؤاه الديمقراطية محتفظا باسمه ووبين واذا ما شابه جبهة الميثاق في تغيير أسماء أقمصتها فالويل والثبور....... ولكن بالضرورة أن هذا الحزب يثمن عاليا كل الآراء التي تسعي لتطويره.....ومن متابعاتي حيدر قاسم واحدا من الذين يتمنون له الرفعة والتقدم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: Salwa Seyam)
|
عدد المشاركيين فى النقاش والتصويت 51 عضوا التفاصيل كالاتى
1- الحزب الشيوعى السودانى 18 صوتا
2- الحزب الديمقراطي الاشتراكى 8 صوتا
3- الحزب الاشتراكى 3 صوتا
4- الحزب الاشتراكى الديمقراطي 2 صوتا
5- حزب السلام الديمقراطى 1 صوت
6- الجبهة الديمقراطية 1 صوت
7- الجبهة الديمقراطية السودانبة المتحدة للعدالة و التنمية
لم يشاركوا فى التصويت وساهموا فى النقاش 17 عضوا
فى انتظار المزيد من النقاش و التصويت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: HAYDER GASIM)
|
2/ الشمولية ... فالأديان تتوفر لإستيعاب الفرد والمجتمع وفق أنساقها الضامة وفي إطار سيرورة نهجها إلى آخر مآلات البشرية { يوم القيامة والحساب والجنة والنار } فيما تشارك الماركسية الأديان فى هذا التصور بوضع عتبة نهائية لتطور المجتمع البشري وقيد وصوله إلى مرحلة المجتمع الشيوعي ... وأعتقد أن هنا { جنة الماركسية } لمن ينيخ قافلته على طريق الطبقة العاملة ... فيم { النار } سوف تقضي حينها على كل الفئات الإجتماعية التي تحط على مسار مختلف عن التصور الماركسي الطبقي { البرجوازية ... كبيرها وصغيرها } كمثال لمن سوف تحرقهم ألهبة الطبقة العاملة الصاعدة نحو المجتمع الشيوعي ... بل دعني أضيف حتى حلفاء الطبقة العاملة التاريخيين { مثل المزارعين ... كطبقة إجتماعية } فهؤلاء إما أن يختاروا بين الإندغام فى الطبقة العاملة, أو أن يواجهوا ذات مصير الطبقة البرجوازية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: HAYDER GASIM)
|
5/ ... الكتب المقدسة ... نراها فى الأديان بعين جلية ... فيما تحتل نفس القيمة المعنوية عند الماركسية, فرأس المال لماركس وأصل العائلة لأنجلز وما العمل وخطوة إلى الأمام وخطوتين إلى الوراء والدولة والثورة للينينن ... تضاهي الكتب المقدسة فى حظوتها النفسية والفكرية على عقول الشيوعيين, ولا يخفي عليك أخي مكاوي أن حزبكم كان فى هذا السياق, وأضاف بعضا من الكتب أعلاه لمقرر المرشحين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: HAYDER GASIM)
|
فالماركسية مشروع آيدولوجي فلسفي متكامل يقصد إعادة صياغة تربية الفرد والمجتمع وفق منظور مادي يتحلق فى الفضاء التاريخي للفلسفة, لكنه يقصد في نهاية المطاف تقديم المادة متنا أولا فى الخلق لتستتبعها الروح كإنعكاس ... والغرض من هذه الفكرة هو إثبات { مادية } العالم بدءا ومنتهى وذلك لأجل تقويض أركان فكرة ما وراء الطبيعة, حيث المفاهيم الروحية والمجسدة للمنطلقات الغيبية والرافعة لقوام المسألة الدينية, ومن هنا يصح الحكم على الماركسية بكونها فلسفة { إلحادية } لأن هذا فى واقع الأمر من إختياراتها الفلسفية الأولية { وبدون مكابرة سياسية }
كما أن الماركسية كذلك تدعو إلى { تغيير } مسار المجتمع البشري ليتآلف على طريق المادية التاريخية وبإعتباره المحرك الجوهري للتاريخ الإنساني من مبتدئه وحتى أرقى مراحله المنصوبة على خيمة المجتمع الشيوعي ... وتسخر الماركسية لأجل بلوغ أهدافها الإجتماعية والسياسية تلك أداة أسمتها الصراع الطبقي وجعلتها رافعة أولى لتنفيذ المقرر الشيوعي ... وهذا الصراع الطبقي يقسم المجتمع إلى طبقات حسب أوضاعها الإقتصادية وفاقد قيمتها السلعية ... وهنا إختارت الماركسية الطبقة العاملة عنوانا لنظريتها وجيشا إجتماعيا ثوريا, قدره أن يحارب الطبقات الأخرى ويظفر بكل السلطة فى نهاية المطاف ... وقد { فوضت } الماركسية الأحزاب الشيوعية للقيام بهذه الوظيفة نيابة عن الطبقة العاملة ... وفيما يعني موضوعيا وقد عنى عمليا ... سيادة الحزب { الشيوعي } الواحد على الحياة السياسية والإجتماعية والثقافية للمجتمعات البشرية... وهذا ما أثبتته تجربة الحكم الشيوعي ومن ينكر ذلك ... فليرفع عن نفسه حجاب اللياقة والحقيقة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: elsharief)
|
Quote: أعتقد أن هذا التصويت لن يصلح بدون حوار, أو ال exit polls على أقل تقدير |
Quote: من الجماهير و إلى البحر إذن ! .. غشيتونا ! |
هل يقرا اعضاء الحزب الشيوعى اراء "الجماهير"؟
و لا في جماهير تانية؟
يمكن حسم امر بالتصويت (و هو السيناريو الاقرب للتحقق في الخامس) او بقرار من "فوق" ايا كانت فوق دى، مستندة على نص "خضوع الهيئات الدنيا للهيئات العليا"
يمكن تكبير الخط ...
او تغميق اللون الاحمر اكثر
او رفع الصوت زيادة
يمكن نشر قوائم التصنيفات و التخويفات و زيادتها
تصفوى، تحريفي، انتهازى، انقسامى، خلايا نايمة، منشفيك ،
يمكن و يمكن
لكن كل هذا لن يجيب على اسئلة الواقع الملحة و واضحة
"فلنغمض اعيننا ونحلم ان القطار يسير"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: NGABY AJOOZ)
|
مقطتفات فيما نشر فى الصحف حول اسم الحزب
يرحب تاج السر مكى بمقترح الاشتراكى الديمقراطى ويقترح ان يقدم الحزب الشيوعى مشروع برنامجه الجديد للجمهور ليطلع عليه قبل مناقشته واقراره . يواصل ويقول: لا خلاف حول قضية الاشتراكية فما زال ظلم الانسان لاخيه الانسان ياخذ اشكالا متعددة تصل حد الارهاب واعلان الحرب , الديمقراطية هى الطريق الوحيد الذي يمكن من خلاله تفعيل مواثيق حقوق الانسان ويخلص الي ان في تجديد الحزب الشيوعى يجب مراعاة لكل ذلك واطلاق اسار المبادرات والتنوع في عضوية جديدة طالما حلم بها شباب كثير. الايام 7-1-2003
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: elsharief)
|
اما محمد المكى ابراهيم فى مقال بعنوان "فى وداع الماركسية السودانية" فيرحب بتغيير اسم الحزب الي الديمقراطى الاشتراكى.
يقول الكاتب "ان تغيير الحزب لاسمه ليس ماتما ولا مناسبة للعزاء انما هو عرس حقيقي من اعراس الفكر في السودان , فهو دليل علي النضج وقابلية التطور والاستعداد لمعايشة العصر وتقلباته الكثيرة والولوج الي هذه الالفية الجديدة حيث يتغير الكون كله, وتعاد كتابة التاريخ البشرى بادوات جديدة عالية الكفاءة والقدرات .
والف مرحب بالديمقراطيين الاشتراكيين في ساحات النضال التي تعرفهم وتعرف باسهم وصلابتهم وتقدر تضحياتهم فى سبيل الخير والجمال , وليعلموا انه لاشئ يضيع عندالله ,وعند التاريخ , نقشوا باظافرهم في صخر التاريخ, وسجلوا انبل الصفحات في كتاب الخدمة المتفانية للشعب والوطن دون ان يقبضوا اى ثمن, ولسوف يظل لتلك الصفحات عبقها وجمالها عند كل من يعرف الانصاف.
(محمد المكي ابراهيم : في وداع الماركسية "ظلال وافيال " (2003 ) ص 373 - 281 ).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: elsharief)
|
Quote: ان تغيير الحزب لاسمه ليس ماتما ولا مناسبة للعزاء انما هو عرس حقيقي من اعراس الفكر في السودان , فهو دليل علي النضج وقابلية التطور والاستعداد لمعايشة العصر وتقلباته الكثيرة والولوج الي هذه الالفية الجديدة حيث يتغير الكون كله, وتعاد كتابة التاريخ البشرى بادوات جديدة عالية الكفاءة والقدرات .
والف مرحب بالديمقراطيين الاشتراكيين في ساحات النضال التي تعرفهم وتعرف باسهم وصلابتهم وتقدر تضحياتهم فى سبيل الخير والجمال , وليعلموا انه لاشئ يضيع عندالله ,وعند التاريخ , نقشوا باظافرهم في صخر التاريخ, وسجلوا انبل الصفحات في كتاب الخدمة المتفانية للشعب والوطن دون ان يقبضوا اى ثمن, ولسوف يظل لتلك الصفحات عبقها وجمالها عند كل من يعرف الانصاف.
(محمد المكي ابراهيم : في وداع الماركسية "ظلال وافيال " (2003 ) ص 373 - 281 ).
|
كلام تمام ... شحمان ... وزينة,
شكرا ... لهذا الرجل الفهيم والملئ بالتجربة والتحصيل.
وشكرا مجددا ... عزيزي الشريف,
واصل مشوارك هذا ... فقد تجاوزت الظل ولامست الفيل.
مع مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: elsharief)
|
الشريف متولي
أخبارك شنو أنا مع إبقاء الحزب شغال بأسمه القديم كحزب شيوعي وليس بالضرورة أن يكون الإسم واقعا علي أهداف الحزب ومراميه وقع الحافر علي الحافر فهذه فرية قبلها قلائل من مثقفينا ومتعلمتنا تحت ثقل صحتها البائن بلا تدبر في الذي حققه الحزب تحت إسم الشيوعي من نفوذ نسبي كان كبيرا قياسا لمجاهيد السلطات في حروباتها ضده ومحاولاتها ليل موصول بالنهار علي صرعه وتفتيته وإيراده موارد الهلاك..وبلا تدبر في ما حققه من نضاله مع الجماهير من مكتسبات زادت من صمودها وبسالتها في مواجهة سياسات إفقارها وتجويعها. أثر إسم الشيوعي في نفوذ الحزب ..لكن التغاضي عن حقيقة نجاح الحزب ولحد جد كبير في هزيمة دعاوي إلحاده بالرغم من فقر نتاجه الفكري في مواجهة قوي الإسلام السياسي بقبول تغيير إسمه لن يكون عندي سوي إحناء رأسه لعاصفة هان عزمها ولم تعد مقبولة لجماهير شعبنا بالرغم من محاولات مشروعهم الحضاري سنينا عددا ..! ثم إن الناس تفد الحزب علي أساس برنامجه أولا وتخوض مخاضتها داخله علي أساس لائحته ..ويبدو لي بعضا من دعاة تغيير إسمه كأنهم لم يقرأووا الواقع الطالما نادوا الناس بقرائته..إنهم أمناء علي قول صحيح لكن خطأ في مسيرة الواقع الذي يفرض صحيحه .
بإختصار:
فإن تغيير إسم الحزب تشبه عندي خطأ لم يطالبنا حتي أعدائنا بإرتكابه ..
ودي للجميع
أبوعبيدة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: elsharief)
|
حول اسم الحزب
تاج السر عثمان [email protected]
من القضايا التي سوف يناقشها المؤتمر الخامس للحزب الشيوعي السوداني هي اسم الحزب:هل يظل الحزب مستمرا باسمه القديم الحزب الشيوعي السوداني ام يتم تغيير اسمه؟، ومؤتمر الحزب هو الذي يفصل في ذلك، وهذا الموضوع يحتاج لمناقشة عميقة قبل البت فيه.
معلوم أن المؤتمر الثالث في فبرايرعام 1956 م هو الذي قرر تعديل اسم الحزب ليكون الحزب الشيوعي السوداني ، فقبل ذلك كان الاسم : الحركة السودانية للتحرر الوطني ، وكما هو واضح كان ذلك تعبيرا عن هدف الحزب المباشر عندما تأسس في اغسطس 1946 المتمثل في الجلاء التام وتقرير المصير ، وبعد الاستقلال نشأت ظروف جديدة تناولها بالدراسة والتحليل المؤتمر الثالث في وثيقة( سبيل السودان نحو تعزيز الاستقلال والديمقراطية والسلم) ، وهى أن البلاد دخلت فترة جديدة تتطلب مواصلة النضال من اجل استكمال الاستقلال السياسي بالاستقلال الاقتصادي والثقافي ، بانجاز مهام االثورة الوطنية الديمقراطية .
وكما هو واضح تم اتخاذ اسم الحزب الشيوعي في ذلك المؤتمر في وجهة تحقيق اهداف الحزب القريبة والبعيدة ، اى انجاز مهام الثورة الوطنية الديمقراطية التى تفضي الى المجتمع الاشتراكي ، وأن الاشتراكية هى الطور الادني من المجتمع الشيوعي ، في الاشتراكية يتفاوت الناس حسب مقدراتهم الذهنية والعضلية ويكون للانسان حسب عمله ، اما المجتمع الشيوعي فهو طور اعلى تتدفق فيه ينابيع الثروة وياخذ الانسان من المجتمع حسب حاجته ويتم فيه الغاء قانون القيمة واستغلال الانسان للانسان ويتحقق فيه تطور الفرد الحر باعتباره الشرط لتطور المجموع الحر.
جاء في دستور الحزب الشيوعي السوداني المجاز في المؤتمر الرابع المنعقد في اكتوبر 1967 وتحت عنوان الاهداف والوسائل: ( ان الحزب الشيوعي بطبيعته هذه يهدف الى تغيير المجتمع بانجازالثورة الوطنية الديمقراطية والسير بالبلاد نحو الاشتراكية ثم الشيوعية).
كما جاء ايضا( هذا المجتمع-الشيوعي- الذي يضعه الحزب الشيوعي هدفا نهائيا له ويستمد منه اسمه هو المجتمع المتطور ماديا وروحيا، تنسجم فيه مصالح الفرد مع مصالح الجماعة وتتطهر فيه علاقات البشرمن الاعتبارات النفعية وتقوم على اساس من الاخاء الحق).
ومعلوم أن ماركس وانجلز ولينين كانوا يركزون على اسم الحزب الشيوعي بهدف التمايز عن الاحزاب الاشتراكية الاخرى سواء كانت اشتراكية وطنية أو فاشية أو فابية أو ربطت نفسها بسياسات الدولة البورجوازية ، وفي مجتمعاتنا العربية والافريقية سادت في الفترة التى اعقبت نهوض حركات التحرر الوطني شعارات الاشتراكية العربية والافريقية والقومية ... الخ.
أشار انجلز الى أن الاشتراكية تحولت الى علم باكتشاف المفهوم المادي للتاريخ ونظرية فائض القيمة التى كشفت جوهر الاستغلال الرأسمالي يومئذ ، وهذا هو ما ميز الاشتراكية العلمية أو الشيوعية العلمية عن بقية المدارس الاشتراكية الاخرى ، واصبح الواجب تطويرها في كل النواحي ، وأن الصراع الباطني أوالتناقضات الكامنة في الرأسمالية سوف تؤدي الى نفيها ديالكتيكيا ، وان الاشتراكية سوف تخرج من رحم الرأسمالية ، وبالتالى سوف تظل حاملة لسماتها لفترة تاريخية طويلة، وانها سوف تستند على منجزات الرأسمالية في التكنيك والانتاج وفي الفكرالسياسي والاقتصادي والاجتماعي ، وطالما كانت الاشتراكية هى طور ادنى من الشيوعية ، وبالتالى سوف تكون حاملة لكل تناقضات الرأسمالية لفترة طويلة بحيث لايمكن القفز فوق هذه المرحلة التى سوف يكون فيها الحق برجوازيا ، وأن قانون القيمة الذي يعبر عن حركة انتاج وتبادل السلع في الرأسمالية سوف يفعل فعله ، وبالتالى لابد من التحكم في مساره ومجراه ، بتلبية المتطلبات الأساسية للمواطنين وتوفير احتياجاتهم الاساسية في التعليم والصحة والضمان الاجتماعي والسكن وضمان حق الامومة والطفولة والشيخوخة ... الخ ، وان مرحلة الانتقال للمجتمع الشيوعي سوف تستغرق فترة تاريخية طويلة ، كما تفادى ماركس السؤال حول شكل المجتمع الشيوعي القادم بقوله أن العلم هو الكفيل بالاجابة في المستقبل.
اذن الموضوع في نظر ماركس وانجلز كان مبنيا على العلم والمعرفة واخذ واقع وخصائص كل بلد في الاعتبار وعدم القفز فوق المراحل ، وجاءت التجربة الاشتراكية في الاتحاد السوفيتي في ظروف كانت البلاد فيها متخلفة تقنيا ، فقد كان ماركس يفترض أن الاشتراكية سوف تنطلق في بلدان رأسمالية متطورة تقنيا مثل انجلترا والمانيا ، ولكن ذلك لم يكن متوفرا في روسيا التى كان حوالى 70% من سكانها يعيشون في امية ، وبالتالى ، فان ستالين انجز مهمة التصنيع واللحاق بركب الدول الرأسمالية الصناعية بتكلفة انسانية باهظة وفي ظروف حصار اقتصادي وفي حروب اهلية اضافة للحرب العالمية الثانية التى فقد فيها الاتحاد السوفيتي 20 مليون شهيد ، اضافة لسباق التسلح الذي انهك الاقتصاد السوفيتي ، اضافة للتوجهات الايدولوجية الخاطئة التى كانت تشير الى ان البلاد دخلت مرحلة الاشتراكية المتطورة ، وأن البلاد اصبحت على قاب قوسين أو أدنى من المجتمع الشيوعي. اضافة لغياب الديمقراطية جراء فرض نظام شمولي في المجتمع تميز بنظام الحزب الواحد وربط النقابات والاتحادات والمؤسسات التشريعية بالدولة ، والغاء دور منظمات المجتمع المدني الاخرى ومصادرة نشاطها بعيدا عن الدولة. اضافة للسياسة الخاطئة تجاه الاديان فقد جعل ستالين من الالحاد سياسة رسمية للدولة ، في حين كان ذلك يتعارض مع افكار ماركس وانجلز التى كانت تركز على حرية الضمير والمعتقد ، وان المسائل التي تتعلق بضمائر الناس ومعتقداتهم لايمكن حلها بقرارات ، وترك كل شئ للتطور الطبيعي. هذا اضافة الى أن الهدف ليس احلال دين محل دين بجعل الالحاد سياسة رسمية للدولة ، فالدولة كما هو معلوم لكل الناس بغض النظر عن معتقداتهم الدينية والسياسية والفكرية والفلسفية.
ان فشل التجربة الاشتراكية لايعنى فشل الماركسية ، ولكننا نستخلص دروس تلك التجربة ونبني على ايجابياتها ونستفيد من اخطائها في بناء نماذج اشتراكية اكثر عدالة وديمقراطية وانسانية، صحيح أن الهدف المباشر هو انجاز مهام الثورة الوطنية الديمقراطية ، وأن الهدف المباشر الاكثر من ذلك هو اصلاح الخراب الذي احدثه نظام الانقاذ في مختلف مناحى الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والاخلاقية، ولكن هل ذلك يعنى التخلى عن هدف المجتمع الشيوعي الذي تشكل الاشتراكية طورا ادنى منه؟.
قد يشير البعض الي أن الشيوعية مازالت حلما طوباويا بعيد المنال، ولكن كما هو معلوم أن اعظم الانجازات البشرية كانت حلما راود المفكرين والمخترعين ولماذا لانحلم بعالم سعيد ؟ ولماذا نقنع بابيات الشعر: لاتحلموا بعالم سعيد / فخلف كل طاغية يموت / طاغية جديد. ؟ وأن الاحلام والاهداف العظيمة سوف تظل طاقة محركة للبشرية طالما ارتبطت بالنشاط والنضال والعمل. وهكذا كان حلم المدينة الفاضلة منذ افلاطون والفارابي وعدالة عمر بن الخطاب وفكرة المهدى المنتظر في الفكر الصوفي الذي سوف يملاء الارض عدلا بعد أن ملئت جورا.
وأن الحلم والنضال من اجل المجتمع الاشتراكي بشعاراته في المساواة والعدالة الاجتماعية ومساواة المرأة بالرجل وازالة الاضطهاد الطبقي والقومي والجنسي و حق تقرير المصير وتوفير احتياجات الناس الاساسية في التعليم والسكن والعلاج وضمان حقوق الامومة والشيخوخة ... الخ ، أتي اكله، اذ اصبحت تلك الشعارات من المواثيق العامة للامم المتحدة، وأن حركة العاملين والكادحين في البلدان الرأسمالية المتطورة حققت مكاسب كثيرة بتأثير من الافكار الاشتراكية وأن الرأسمالية ادخلت تحسينات كثيرة في نظامها بفعل ذلك النضال ولم يكن منحة منها.وبتأثير الافكار الاشتراكية والتحررية نالت كثير من بلدان العالم الثالث استقلالها السياسي وخاضت تجارب التنمية المستقلة بعضها سقط والبعض الآخر مازال سائرا في الطريق مثل الصين وفيتنام وكوبا.. الخ. ومازال البعض ينهض من جديد في امريكا اللاتينية وغيرها، ومازالت حركة العاملين باجر في بلدان العالم الرأسمالي في حالة نهوض من اجل تحسين اوضاعها المعيشية والثقافية ومازالت حركة الشعوب تقاوم مؤسسات الرأسمالية المعاصرة والتى تتجلى في المظاهرات خلال اجتماعات دول الثمانية الكبار والناتو وبقية مؤسساتها مثل منظمة التجارة العالمية والبنك والدولي وصندوق النقد ، ومازالت حركة التضامن مع شعب العراق مستمرة والمطالبة بسحب القوات الاجنبية منها ، اضافة الى مقاومة النزعات الفاشية والاتجاه لمصادرة الحقوق والحريات الديمقراطية بدعاوى محاربة الارهاب الذي تغذية وتفرزه الرأسمالية المعاصرة كما تفرز الكبد الصفراء، ومازال النضال مستمرا ضد شراسة الرأسمالية في مرحلة العولمة الحالية.
هذه أبرز الحجج الذي يطرحها الذين يؤيدون الابقاء على اسم الحزب الحالى ، وأن تجديد الحزب لايعنى تغيير اسمه ، فهناك احزاب كثيرة جددت نفسها وظلت على اسمها القديم : الحزب الشيوعي ، فتجديد الحزب ليس مرادفا لتغيير اسمه .
اضافة للخصوصية التي تميز بها الشيوعيون في السودان وبشهادة اعدائهم مثل: طهارة اليد والدفاع عن قضايا الناس وعن الحقوق والحريات الديمقراطية في بلادنا واسهامهم في ادخال الوعي في صفوف الجماهير وبناء التنظيمات النقابية والديمقراطية في البلاد ، حتى اقترن اسم الشيوعية بكلما هو عادل ونبيل في بلادنا ، وحتى لو تم تغيير الاسم ، فان اسم الحزب الشيوعي السابق سوف يظل يلاحقنا ، وأن الافتراءات على الشيوعيين سوف تستمر ، وسوف تزداد شراسة الحملة ضدهم طالما تمسكوا بمبادئهم والدفاع عن قضايا العدالة الاجتماعية والديمقراطية في بلادنا، وان تغيير اسم الحزب يجب أن يستند على حجج عميقة ، ليس من بينها اننا اذا غيرنا الاسم سوف نتحول الى قوى اجتماعية كبرى!! ، هذا علما بأن الحزب عندما تم تأسيسه كان باسم الحركة السودانية للتحرر الوطني ، ولم يعصم ذلك الاسم من هجوم القوى الرجعية ضده، ووصفه بالالحاد ، فهذه حجة مردودة.
لم يحظ اسم الحزب في المناقشة العامة بدراسة ومناقشة وافية ، فمن مجموع المساهمات التى نشرت في الكتاب الثاني(أ) من التلخيص الختامي للمناقشة العامة والتى بلغت 275 تطرق 107 لاسم الحزب أى بنسبة 38,9% ، هذا فضلا عن أن المناقشات التى وردت حول اسم الحزب في تلك المناقشات لم تكن عميقة وبحيثيات كافية لها مرتكزاتها الفكرية والسياسية والفلسفية والتي توضح لماذا الابقاء على اسم الحزب أو تغييره ، ماعدا مساهمة واحدة هى مساهمة عبد الرحمن التى وضحت حيثيات تغيير اسم الحزب الى الاشتراكي .
الاعتبارات التى اشار اليها المساهمون حول تغيير الاسم ارتكزت على الآتي :
- ارتباط اسم الحزب بالالحاد ونحن لسنا حزبا الحاديا.
- اسم الحزب الذي اتخذه المؤتمر الثالث لم يكن يعبر عن حقيقة الصراع في بلادنا.
- من شأن التغيير أن يجذب عضوية اكبر تحت شعارات الديمقراطية والاشتراكية والعدالة الاجتماعية .
كما ارتكزت اسس التسمية على الآتى :
- بناء على متطلبات العصر مثل : الديمقراطية والنضال من اجلها ومتطلبات الواقع السوداني ، تقاليد الشعب السوداني وتطلعاته.
- ارتباط الاسم بالمرحلة الوطنية الديمقراطية.
- كما أن هناك اقتراح بالتطرق للاسم(بقاء أو تغيير) بعد اقرار الدستور والبرنامج.
هذا وقد بلغت نسبة الذين مع تغيير الاسم 85,1% ، اما بقية المساهمات وعددها 186 فلم تتطرق للاسم بينما رأى البعض انهم مع تغيير الاسم اذا رأت الأغلبية ذلك.
هذا اضافة الى أن أسم الحزب يرتبط ايضا بالمحورين الاول والثاني في المناقشة العامة ( دروس انهيار التجربة الاشتراكية والماركسية) ، وأن المناقشة العامة حول هذين المحورين سوف تستمر لسنوات طويلة ولايمكن حسمها باجراءات ادارية بل يجب اعطاءها الوقت الكافي حتى تنضج الافكار وتتبلور علي نار هادئة وعلى اساس قناعة عميقة ، خاصة وأن كل الاحزاب الشيوعية تعكف على دراسة هذين المحورين ، وأن اغلب الاحزاب الشيوعية التى حضرت اجتماع الاحزاب الشيوعية والعمالية الأخير في منسك الفترة:3- 5 /نوفمبر 2007م ( 72 ) حزب مازالت متمسكة باسم الحزب الشيوعي .
كما ورد في المقترحات عمل استبيان تشترك فيه كل عضوية الحزب توضح الابقاء على الاسم او تغييره والاسم البديل مع الحيثيات ، وهذا لم يتم .
خلاصة القول في هذه الورقة أن قضية اسم الحزب وتغييره ليست كاسماء الشركات السودانية المسجلة حسب قانون 1925 ، يمكن تغييره بسهولة ، بل أن للمسالة مرتكزات سياسية وفكرية وفلسفية تتعلق بفترات ومراحل التطور الاجتماعي في البلاد ، والتمايز في التوجهات الطبقية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية عن الاحزاب الاخرى، وبالتالى ، لابد من المناقشة العميقة والمرتكزة على جيثيات ، حتى يتم الابقاء على اسم الحزب أو تغييره بقناعات وحجج منطقية مقنعة لاغلبية عضوية الحزب . وأن تجديد وتطوير الحزب ليس مرادفا لتغيير اسمه، فالمهم هو محتوي الحزب وتوجهاته الطبقية المنحازة للطبقة العاملة والكادحين، وتوجهاته الفكرية التي تتخذ من الماركسية هاديا ومرشدا لدراسة الواقع من اجل استيعابه وتغييره الي الافضل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: Abuobaida Elmahi)
|
الشريف متولي عاطف مكاوي حيدر قاسم سلامات وشكـرا على إشراكنـا فى إقتراحات تسمية الحزب
اقترح الـحـزب الشــــيـوعـــي الســــودانـي
كلمة الشيوعية تعني إشاعة وسائل الانتاج في مجتمع راق متطور
لماذا تغيير اسم الحزب
الحزب يحتاج قيادة جديدة أن تغيير إسم الحزب يرتبط بتغير كلي لكافة المسلمات المتعلقة ببناء الحزب على جميع المستويات التنظيمية والسياسية والفكرية، يعاني الحزب بوجه عام من خلل تنظيمي كبير أضحت فيه الصلة بين قيادة الحزب المركزية
هنالك أخطاء كثيرة ارتكبتها قيادة الحزب، واهم اخطاء القيادة هي تلك المتعلقة بما عرف عنها من احتكار و كذلك الفشل وتفشي البيروقراطية ...الخ ,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: elsharief)
|
اهلين يا حيدر
سيبقى الحزب الشيوعي السوداني لأنه حزب الششيةعيين السودانين و سيبقى اسمهعلى ماهو عليه على الاقل رايةنسيرفي ركبها نحن الشيوعيون لنحارب نزعات التحريفية الليبرالية التي ذكرت وستبقى معركةالتجديد مستمرة كجزء متأصل في الفكر الماركسي غير أن البعض ارادواان يمتطوها طمعاً فيما ليست هي له و خاب مسعاهم
نسقط ما رأينا اسقاطه و نبقي على ما رأينا ابقاءه و نسودن ماركسيتنا كما شئنا و لا يملك احدهم ان يقول باناتخلينا عنها
ال؛زب الشيوعي السوداني
| |
|
|
|
|
|
|
|