تسجيل لمكالمة صلاح قوش مع قائد المعارضة التشادية يحثه علي ضرب انجمينا من جديد

Quote: ..صلاح قوش يدلي بمعلوماته:- وفجر الفريق صلاح عبد الله قوش مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني معلومات جمة أمام الصحافيين لم تخْلُ من صراحة جعلت القاعة على سعتها تضيق بالبعض ويطرب لها آخرون وقال صلاح قوش وهو يفتح (جراب) معلوماته ويدلي بشهادته على أحداث كان مشاركاً فيها ومواقف كان جزءاً منها ومفاوضات لعب دوراً فيها أن السودان وتشاد بينهما تمازج ألغى الفواصل مما جعل السودان لا يعامل التشاديين تاريخياً بصفتهم أجانب وكذلك تشاد وأن الرئيس إدريس ديبي نفسه نصفه سوداني ونصفه تشادي وينتمي لقبيلة الزغاوة في دارفور وجدته تم دفنها في مدينة الفاشر بالقرب من السلطان علي دينار وأن حسن عبد الله برقو القيادي في المؤتمر الوطني حالياً يتولى ابن عمه إسماعيل شايبو منصب مدير جهاز الأمن في دولة تشاد وابن عم حسن برقو وإسماعيل شايبو هو جبريل تيك رئيس حركة العدل والمساواة (جناح التنمية) الذي هو اليوم من الذين تفاوضهم الحكومة السودانية وهي تبحث عن السلام في دارفور ورفع صلاح قوش بصره قال هناك أحمد تقد لسان الذي درس في جامعة الخرطوم وعمل في شرطة الجمارك السودانية وإنتقل ليعمل في الجمارك التشادية يقود اليوم حركة العدل مع د. خليل إبراهيم ولأول مرة يكشف مسؤول في الحكومة السودانية عن دور إدريس ديبي حينما نشبت قضية دارفور التي تسبب فيها مقتل جمل بمنطقة كجي كجي شمال الجنينة وتبادلت قبيلتا أولاد زيد العربية والزغاوة دار قلا القتل المتبادل مما أدى لتمرد أربعة من أبناء الزغاوة هم جدو صابون وتورالخلا ومني أركو مناوي وعبد الله أبكر وإنزعج إدريس ديبي لتمردهم وأبلغ الرئيس البشير بأنهم كزغاوة لوحدهم يستطيعون قمع هؤلاء وأوفد إدريس ديبي الضابط عباس قاسي للفاشر وتسلم الذخائر والمؤن ولكنه قام بتسليمها لعبد الله أبكر وهو أول دعم تحظي به حركات التمرد في دارفور وحينها أبلغت الحكومة ديبي بسلوك الضابط عباس أبعده وعينه سفيراً لتشاد في فرنسا وأن أول معارضة تشادية علنية قادها آدم بازوكه وهو من المساليت وحاربته الحكومة السودانية بضراوة فلجأ لجبل مرة. التاما وتشاد:- وقال مدير الأمن والمخابرات إن قبيلة التاما التي تنتشر في السودان أصولها تشادية وبينها والزغاوة خلافات ومشاكل لا تحصى بسبب النزاعات حول الأرض بقريضة التشادية وأن محمد نور عبد الكريم يعتبر سلطان هذه القبيلة وهو أحد أبرز المعارضين لإدريس ديبي وقد ظل يتجول في السودان من الجزيرة للخرطوم والفاو ودارفور وسط قبائل التاما وبدأ تمرده على الزغاوة الذين يحكمون تشاد بإقامة معسكر تدريبي للمقاتلين في أم دخن وأم شالا ولكننا قاتلناه بضراوة كما قامت سلطات الأمن بإعتقال د. حسن الجنيدي الذي حاول تجنيد القبائل العربية وظل حبيساً في سجن كوبر لمدة ستة أشهر حتى توسط الرئيس إدريس ديبي لإطلاق سراحه.. ولكن الحكومة التشادية والرئيس إدريس ديبي ظلا يتعرضان للضغوط من الزغاوة بلغت حد تدبير ثلاث محاولات إغتيال بعضها من حراسه الشخصيين. وقال إن الحكومة السودانية تمد حبال الصبر لتشاد التي جندت بعض المعارضين لنا وزودتهم بالأسلحة والآن لدينا أربعون ضابطاً تشادياً معتقلين في نيالا تم القبض عليهم جميعاً في الميدان يقاتلون إلى جانب حركة العدل وحركات دارفور الأخرى وأن الرئيس إدريس ديبي أطلق قذائف طائراته على قرى التاما في قريضة مما جعل محمد نور عبد الكريم يحمل لواء المعارضة وجمع التاما لقتال إدريس ديبي ولكن ديبي قذف التاما ظناً منه أن وجودهم في ام شالا عبارة عن معسكر مناويء له ولما إشتد الحصار على ديبي لعبنا دور الوسيط بينه ومعارضي حكمه وتكفلنا بطائرة نقلت المعارضين إلى ليبيا ومكثوا هناك ثلاثة أشهر ليوقعوا إتفاقاً معه وأنا شخصياً ذهبت لمدة 90 يوماً لعلاج مشاكل إدريس ديبي وتم التوقيع على إتفاق أجهضه الذين حول الرئيس إدريس ديبي بأنفسهم وقال إن أكبر المجموعات المعارضة لديبي هي من القرعان برئاسة محمد نوري الذي كان يتولى منصب وزير الدفاع والمجموعة الثانية يقودها تيمان أردمي من الزغاوة اللذان إختلفا مع ديبي وحسن صالح الجنيدي وعبد الواحد من القبائل العربية. حقائق المعارك الحالية:- وكشف الفريق صلاح قوش تفاصيل المعارك الحالية وقال إنها دارت داخل تشاد وليست على الحدود الشرقية حيث تحركت بعض قوات المعارضة وهي الفصيل الأكبر من منطقة تيستي على الحدود التشادية الليبية وتساءل لماذا لم يتم إتهام ليبيا بدعم المعارضة التشادية وقال إن مجموعة أخرى تحركت من بحيرة تشاد وثالثة من حدود الكاميرون ورابعة من الشرق وتجمعت في وسط تشاد على بعد (180) كلم من العاصمة وقررت إقتحام انجمينا واستطاعت المعارضة تدمير قدرات تشاد العسكرية ودخلت العاصمة دون قتال. وحينما أقتربت القوات المعارضة لديبي من القصر الرئاسي دخل السودان كطرف في مبادرة وقف إطلاق النار مع الليبيين وإستجاب المعارضون لديبي لوساطة السودان وليبيا وأعلنوا وقف إطلاق النار بعد أن تبقى لإدريس ديبي فقط سبعة وعشرون دبابة وأربع طائرات تحميه حالياً في القصر الرئاسي وقال قوش إن الإتهامات التي وجهت للسودان يروج لها بعض الصحافيين والكتاب وهي تهم باطلة وأن الدولة لم تشأ إستخدام سلاح القانون في وجه هؤلاء الصحافيين الذين تحتفظ لقلة منهم بملفات خطيرة فبعض هؤلاء المحسوبين على الصحافة يتلقون رواتبهم من السفارات فليس بمستغرب أن يطلقوا الإتهامات ضد بلادهم في الوقت الذي لم يتهم فيه الإتحاد الأفريقي السودان بدعم المعارضة التشادية. وقال الفريق عبد الرحيم محمد حسين إن تشاد التي يلوح بعض المسؤولين فيها بشن حرب على الخرطوم تعلم أكثر من غيرها أننا قادرون على الدفاع عن أنفسنا ونملك من القدرات ما يجعلنا نسوي بأنجمينا الأرض ولا نترك «ريشة » فيها ولكننا نفاوض ونتوسط من أجل السلام لأننا غير معنيين بمن يحكم تشاد .