يا Deng الكلام ده أعوج منك

Quote: واضح جدا بأن هنالك عدد كبير من الاعضاء الجدد الذين التحقوا مؤخرا بهذا الموقع، والشئ المتعارف عليه هو عندما يتم قبول عضوية أي شخص يقوم العضو الذي قام بعملية التزكية بفتح بوست ترحيبي للعضو الجديد الذي قام بتزكيته شخصيا أو له معرفة لصيقة به. لكن بالنسبة للكيزان ولبعض العناصر الانتهازية والظلامية نجدهم يدخلون البورد كأنهم لصوص ليل، يدخلون البورد خلصة وتجدهم فجائة وبدون سابق إنزار داخل البورد يعملون مع الكيزان القدامى بتنسيق تام وبكل قوة عين يطالبون بفصل فلان أو توقيف علان أو سحب ذلك البوست بحجج واهية. وعندما نرجع للبروفايل تبعهم نجدهم حديثي عهد بالبورد(يومين تلاتةأو حتى أسبوعين تلاتة) ولقد وضح لي أن هذا العينة قد تم قبولها في الفترة بين منتصف 2007 والى مارس 2008. أي أن هذا الفترة تم بها فتح باب العضوية بشكل ملحوظ ولقد كان للكيزان فيها نصيب الاسد. الاخطر من كل ذلك هو أن هنالك بعض الاسماء المضروبة ايضا. هذا الموقع أكتسب شهرته بواسطة كتاب المعارضة وليس الكيزان، يجب أن نكون صريحين في ذلك والكيزان هدفهم واضح جدا بهذا الموقع وهو تدميره تماما. ولقد قامت عدة محاولات من قبل في ذلك الاتجاه ولكنها فشلت، والان هنالك محاولة أخرى وهي الالتحاق بعضوية البورد وتقويضه من الداخل. وواضح جدا أنهم يحاولون تغير مجرى مواضيع البورد بعدة طرق وللأسف الشديد هنالك أعضاء محسوبين على المعارضة يقومون بمساعدة الكيزان بوعي أو بغير وعي. وعلى الاخ بكري أبوبكر أن يعي لهذا المسألة جيدا. وكما قلت من قبل أن أحدا أكبر عوامل نجاح هذا الموقع هو التنوع العرقي والثقافي والديني السوداني الذي يحتويه، وأنه لأول مرة في تاريخ السودان أن يكون لكتاب الهامش في السودان صوت مسموع وكتابات جريئة وواضحة تخاطب مشاكل السودان الحقيقية. ولذلك نجد العنصرين يتخندقون في نفس خندق الكيزان لمحاربة أبناء الهامش ولقمع صوتهم بالبورد ويشمل ذلك بعض الذين يحسبون على المعارضة في بعض الاحيان. خلاصة القول هو. أن الكيزان لم يأتوا هنا الى حوار ونقاش جادي بل مهمتهم واضحة وهي التخريب ثم التدمير وعلى القوى الديمقراطية أن تكون واعية لمثل هذا العبث. لأن النتيجة سوف تكون كارثة، خصوصا أن موقع سودانيز أونلاين اليوم هو المصدر الرئيسي لأخبار السودان والسودانين في السودان وبجميع أنحاء العالم. وكل المهتمين بشأن السودان اليوم من الاجانب يلتقطون معلوماتهم من هذا الموقع. نحية خاصة للاخ العزيز بكري أبوبكر ولأسرته الكريمة لأنهم هم الذين يقفون خلف هذا النجاح الكبير الذي يعتبر فريد من نوعه في السودان. دينق