قائد الجيش .. قائد الشرطة ... يتباريان في الكذب حتى يكتبا عند الله كذابين

Quote: مدير شرطة ولاية الـخرطوم : حادث اغتيال الطالب «عبد المعز» كان مدبراً فيما حمل الطلاب المستقلين إتحاد جامعة النيلين مسؤولية اغتياله كشف الفريق شرطة محمد نجيب الطيب مساعد المدير العام لشرطة ولاية الخرطوم عن ملابسات مقتل الطالب عبد المعز حسين بجامعة النيلين بناء على افادات المتهمين الـ9 الذين ينتمون لاحدى الحركات الموقعة على اتفاقية السلام. وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد امس برئاسة شرطة ولاية الخرطوم تبين من خلال التحريات انه قبل وقوع الحادث بيوم كان قد اجتمع مجموعة من المنفذين للجريمة للقيام بأعمال عنف والتظاهرة داخل الجامعة وتدبير مؤامرة استهدفت الطالب القتيل تحديداً، وضبط بحوزة المتهمين كمية من الذخيرة وعدد من العربات التي استخدمت في الحادث. و في اجابة للصحفيين أوضح أن المتهمين منهم من قتل واطلق النار ودونت في مواجهتهم بلاغات تحت مواد مختلفة تتعلق بالقتل العمد والاشتراك الجنائي والاخلال بالأمن والمادة 126 من قانون الاسلحة، وتمت احالة البلاغ للمحكمة للفصل فيه، مشيراً الى خطط جمع ونزع السلاح التي تشمل ثلاثة محاور للتبصير بخطورة حمل السلاح والاتصال بالقوة السياسية ومخاطبة الحركات الموقعة بالتعاون لجمع السلاح، مضيفاً أن هنالك خطة لتأمين ولاية الخرطوم وهي تحتاج للامكانيات والقدرات الكافية، مطمئناً بالوضع الأمني وقال: انه ليس هناك جرائم كبيرة قيدت ضد مجهول. ومن جهته اشاد نجيب بعمل شرطة النجدة لقيامها بالعمل الجنائي لمنع الجريمة واستقبال البلاغات عبر 30 كبانية باستخدام الرقم 999. وفي ذات السياق حمل الأمين العام لمؤتمر الطلاب المستقلين والطالب بجامعة الخرطوم بكلية العلوم الادارية أحمد محمد الحاج أحد المعتقلين العشرة بسجن كوبر والمتهم في قضية اغتيال الطالب عبد المعز بجامعة النيلين مسؤولية مقتل عبد المعز لاتحاد طلاب جامعة النيلين. وقال أحمد في حديث إثر مهاتفه أجراها «للوطن» ان المعتقلين ذكروا اسماء أعضاء الاتحاد في التحقيق غير ان التحقيق لم يستدع أحداً منهم ، واصفاً اعتقالهم بانه استهداف للحركة الطلابية في الجامعات تحديداً مشروع السودان الجديد باعتبار ان مؤتمر الطلاب المستقلين أيد فكرة السودان الجديد بقوة. وناشد أحمد الاجهزة الاعلامية بألا تتعامل مع القضية بشكل تقليدي ليمتلك الرأي العام الحقيقية باعتبار ان المعتقلين واثقين من برائتهم على حد قوله. وأكد أحمد براءة المعتقلين وان القاتل الحقيقي موجود بالخارج وعلى السلطات ان تبحث عنه جيداً مدللاً على ذلك أنه عقد قبل وقوع الاحداث بجامعة النيلين مخاطبة وخرج امام عشرات الطلاب وبالرغم من ذلك تم استدعائه ، عازياً سبب الاعتقالات التي تمت لكوادر حزب المؤتمر السوداني لمجموع المناصب التي يحصل عليها الطلاب على مستوى التنظيمات.