فرية صحيفة الأحداث فى تغطية زيارة عبد العزيز خالد .. من هو الشيخ النجدى؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 12:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-05-2008, 09:33 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فرية صحيفة الأحداث فى تغطية زيارة عبد العزيز خالد .. من هو الشيخ النجدى؟

    Quote: عبد العزيز خالد في واشنطن: رحلة البحث عن الاصدقاء القدامى
    واشنطن (الأحداث) خاص
    بعد نحو سبع سنوات وتحديداً في العام 2001 ،اتسمت الزيارة الحالية التي يقوم بها العميد عبد العزيز خالد، رئيس المكتب التنفيذي للتحالف الوطني السوداني، الى الولايات المتحدة الامريكية


    http://www.alahdathonline.com/Ar/ViewContent/tabid/76/C...ID/9098/Default.aspx


    من هو الشيخ النجدى كاتب الموضوع ؟
    الموضوع ملئ بالمغالطات وسأرد عليه
    متى ما تأكدت من الكاتب حتى لا أخاطب
    شيخا نجديا .
                  

04-06-2008, 09:44 AM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فرية صحيفة الأحداث فى تغطية زيارة عبد العزيز خالد .. من هو الشيخ النجدى؟ (Re: Nazar Yousif)

    كنت أستغرب عزوف المقاتل " سيف" وصمته النبيل
    وان كنت ألتقط تلميحاته الذكية وهو و رفقيه أخ الشهيد
    وعندما زرت الميدان فى ربيع 2004
    أدركت خطأ الثقة المفرطة فى قيادة عسكرية دون محاسبة
    والذى يعنى ببساطة مشروع آخر للدكتاتورية قد يفضى الى
    اقصاء الرفاق.

    المقاتل قُتل (جات الإشارة من قرورة بخيط النهار)
                  

04-08-2008, 00:50 AM

Sawsan Ahmed

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فرية صحيفة الأحداث فى تغطية زيارة عبد العزيز خالد .. من هو الشيخ النجدى؟ (Re: Nazar Yousif)

    Quote: عبد العزيز خالد في واشنطن: رحلة البحث عن الاصدقاء القدامى
    واشنطن (الأحداث) خاص
    بعد نحو سبع سنوات وتحديداً في العام 2001 ،اتسمت الزيارة الحالية التي يقوم بها العميد عبد العزيز خالد، رئيس المكتب التنفيذي للتحالف الوطني السوداني، إل

    ى الولايات المتحدة الامريكية بغموض في بعض جزئياتها، وهو الغموض الذي يبدو لمتأمله من المراقبين أنه أصبح ملازماً سيرته منذ أن سطع نجمه في النشاط السياسي والعسكري المعارض لحكومة الانقاذ في نهاية تسعينيات القرن الماضى، وسجاله الذي استمر حتى أوائل الألفية الجديدة، وأيضاً هي السنوات نفسها التي بلغ فيها العداء بين الطرفين ذروته، ثم دخلت معادلات جديدة غيرت معالم الخارطة السياسية السودانية تغييراً جذرياً.
    التقي العميد عبد العزيز أو (أبو خالد) كما يكنيه منسوبو التنظيم، يوم الخميس الماضي بشخصيات غير رسمية في الادارة الامريكية، لم يشاء الكشف عن أسمائها أو هويتها، ووصفها بـ (الصديقة والحميمة) وأعتبر اللقاء حواراًً تفاكرياً خاصاً، لكن مصادر عليمة أكدت لـ (الأحداث) أن الشخصيات المعنية التي التقاها وتحاور معها لأكثر من ساعتين تمثل مجموعات الضغط المؤثرة في صناعة القرار في الادارة الامريكية، منهم مستشارون سابقين في ادارات مختلفة وناشطين في منظمات حقوقية وانسانية، كما علمت (الأحداث) أن لقاءاً مماثلاً تواصل (أمس) السبت مع آخرين، وسألت العميد خالد عن فحواها على رغم خصوصيتها كما ذكر، فقال علاقاتي مع هذه الشخصيات إمتدت لسنوات، ولم تنقطع فقد كنا نتبادل وجهات النظر بطرق مختلفة أثناء فترة إنقطاعي عن زيارة أمريكا، وأضاف أنها شخصيات تفهم تعقيدات الملف السوداني جيداً، ولها بصماتها التي أعرفها سواء في العلاقة بين الحكومتين أو في القضايا ذات الصلة.
    وأشار العميد خالد إلى أن اللقاءات تناولت بشكل عام تطورات الواقع السياسي السوداني في ضوء قضيتي الحرب والسلام، وتعثر الاتفاقات بين الحكومة والاطراف التي وقعتها سواء في الجنوب أو دارفور أو الشرق، وقال أنه سئل عن رأئه في الدور الذي تقوم به دول الجوار الأفريقي، وأكدوا له حرص المجتمع الدولي عموماً والادارة الامريكية خصوصاً – بغض النظر عن هويتها - في إستقرار الاوضاع في السودان لما لها من انعكاسات كبيرة على استقرار الدول المعنية، واضاف أنه لمس تأكيداً في الوصول بإتفاقية السلام (نيفاشا) إلى نهاياتها المرسومة، والتي تنتهي بإنتخابات حرة نزيهة وتقرير المصير في نهاية الفترة الانتقالية.
    من جانبه قال عبد العزيز أنه اكد لهم أن الحكومة تبدو غير جادة في موضوع التحول الديمقراطي وأشار إلى البطء في العديد من القوانين التي تحد من هذا التحول، وأمن على ضرورة ممارسة ضغوط مشروعة في الداخل والخارج لكي تبدي الجدية المطلوبة، خاصة وأن اكثر من نصف الفترة الانتقالية إنقضى دون إنجاز يذكر. وأضاف أنه أمّن على وجهة نظر التنظيم الداعية إلى تكوين جبهة وطنية عريضة في إطار تحالف سياسي لهزيمة المؤتمر الوطني، مشيراً إلى أن المؤتمر الوطني أدمن سياسة شراء الوقت للهروب إلى الامام، وبغرض المزيد من التمكين، ومستبيحاً في ذلك امكانات الدولة. وقال أنه رغم علمه أن المؤتمر الوطني سيعمل على تزوير الانتخابات بكل الوسائل، إلا أنه طالب من خلالهم المجتمع الدولي إلى ضرورة مراقبة دولية فاعلة في الانتخابات، مؤكداً أن ذلك شرط كثير من القوي السياسية لخوض الانتخابات.
    من جهة ثانية إلتقي العميد خالد يوم الجمعة الماضية عدداً محدوداً ضم ناشطين يمثلون وجهات نظر سياسية مختلفة ومتعددة، وذلك في مبني الصحافة الدولي في واشنطن، وقد استمر اللقاء لمدة ثلاثة ساعات، إتخذ شكل الحوار في قضايا كثيرة تخص التنظيم في مسيرته السابقة واللاحقة، وأخري تشمل الوضع السياسي بشكل عام، تحدث في بدايته حديثاً مختصراًً أتاح فيه فرصاً لكل الحاضرين بوعد قال عنه أنه سيجيب على أسئلتهم بشفافية مطلقة، الأمر الذي أدي إلى إمتداد اللقاء إلى أكثر من ثلاث ساعات.
    أثار أحد الحضور سؤالاً مركزياً، وقال أن تجربة التحالف كانت واعدا بالخروج من النفق المظلم، وأنه كان يمكن تطويرها لقيام حزب سياسي جديد بالنظر إلى إعتبارات كثيره كان يمتاز بها التنظيم، ولكنه أي التنظيم أنحسر على حد تعبيره بنفس السرعة التي بدأ بها؟ في مطلع إجابته أمّن عبد العزيز خالد على الجزء الاول من السؤال، لكنه نفي أن يكون التنظيم قد انحسر، وقال انه يمارس نشاطاً سياسياً مثله مثل التنظيمات الأخري ولكنه إعترف وقال أنه ليس بذات الزخم الذي بدأ به نشاطه المعارض، وعزا إنحسار هذا النشاط إلى ثلاثة أسباب: جاء في صدارتها ما أسماه بقصر نَفَسَ المثقفين السودانيين في العمل السياسي العام، وذلك لمجرد الاختلاف في وجهات النظر، حيث تقود الطموحات الذاتية بعضهم إلى العمل على تكوين تنظيمات موازية سرعان ما يأفل نجمها، لأنها على حد تفسيره خطوة تقوم على ردود الفعل وليس على ضرورات منطقية، مشيراً إلى أن داء الانقسامات هو أسوأ ما لازم النشاط السياسي التنظيمي السوداني، وأعتبر أن بعض المثقفين مصابون بداء الانتهازية حيث إنضم قطاع منهم للتحالف وجاؤوه بولاءاتهم القديمة ولم يتخلوا عنها بزعمهم أن التنظيم كان قاب قوسين أو أدني من الوصول للسلطة عبر الزحف العسكري، مع أن التنظيم لم يقل ذلك في أي من أدبياته المنشورة أو السرية، وأضاف ثاني الاسباب في تعثر تجربة تنظيم التحالف كانت العلاقة مع القوي السياسية المنضوية تحت لواء التجمع الوطني الديمقراطي، وقال أنها بسبب ما أعتبرته تنافساً أو غيرة سياسية عملوا جميعاً وبلا أستثناء على محاربة التنظيم حرباً لا هوادة فيها، وقال أن القوي التقليدية تحديداً صرفت ضعف ما صرفه النظام في تدمير التحالف، مثلما أن القوي الحديثة التي يفترض أن التحالف أحد أذرعتها أستهلكت جهداً مضاعفاً للوصول لنفس النتيجة، وذكّر الحاضرين على أن التحالف كان يعمل لعلاقة صحية قبل إلتئام شمل هذه القوي في مؤتمر أسمرا 1995 بدليل أنه لعب دوراً كبيراً في الدعوة لهذا المؤتمر، بالنظر لعلاقته المتميزة بأريتريا البلد المضيف، ولكنه أكد على أن تلك الخطوة جوبهت بنكران الجميل حيث أن ذات القوي أبدت إعتراضها على حضور التنظيم المؤتمر نفسه، وتناست أنه لولا التحالف لما تسني لها دخول أرتيريا لأن علاقاتها كانت متهتكة بها، وأعتبر أن تلك أحدي متناقضات الممارسة السياسية السودانية، وخلص إلى أن ثالث الاسباب في تعثر تجربة التحالف كان بسبب الحرب الأثيوبية الأريترية، وقال أنها أثرت تأثيراً كبيراًً على العمل المعارض بشكل عام والتحالف بشكل خاص، نسبةً إلى أنه كان التنظيم الوحيد الذي كان يحتفظ بعلاقات جيده ومتميزة مع الطرفين قبل اندلاع الحرب، وكشف على أن الاثيوبيين كانوا واضحين معهم وقالوا لهم عند بدء الحرب لا حياد إما معنا أو معهم أي ارتيريا، موضحاً أن محاولات تفسيرهم أنهم ليسوا مع هذا أو ذاك لم تجدِ فتيلاً، واضاف أن لغة المصالح عملت على تغيير خارطة التحالفات بصورة مذهلة وسريعة، الأمر الذي أدى إلى أن يدفع التحالف ضريبتها، واستشهد بحديث الترابي الذي قال أن (الحرب هدية من السماء للانقاذ) وأكد أنه لولاها لتغير الوضع السياسي في السودان، ولما كانت هناك حاجة لاتفاقيات منقوصة على حد تعبيره.
    وسئل العميد عبد العزيز عما تردد عن انتهاكات حقوق الانسان في التنظيم إبان فترة العمل المسلح في الجبهة الشرقية فقال أولاً لابد من التأكيد على أن أي من المنظمات العاملة في مجال حقوق الانسان والتي كانت تتواجد في المنطقة لم تصدر بياناً أو تقريراً يؤكد إنتهاك التحالف لحقوق الانسان، وثانياً كان معلوم لدينا أن هذه الاقاويل هي من ترويج الماكينة الدعائية لنظام الانقاذ، وهو أمر بديهي طالما بيننا حرب أمنية وعسكرية، وضرب مثلاً بموضوع العميد سليمان ميلاد الذي استشهد في العام 1999 وقال أن ذات إعلام النظام الذي كان يصفه بـ (الكفر) بدأ يردد بعد استشهاده نظرية المؤامرة، ولكنه قال أن من غير البديهي أن لا يلتزم ناشطون آثروا الانقسام بأدب الخلاف ووصف أحاديثهم في هذا الشأن بأنها مؤسفة وغير أخلاقية، وفي الوقت نفسه كشف عن أن التحالف قدم أكثر من 400 شهيد ولديهم وثائق وحصر بأسمائهم، مشيراً إلى أنهم التنظيم الوحيد الذي ضحى بشهداء يفوق عددهم عدد أحزاب كبيرة نشطت عسكرياً في الجبهة الشرقية!
    وإعتبر خالد الوحدة مع الحركة الشعبية خطوة متسرعة، وقال لو أن الزمن رجع للوراء لما أقدم عليها، وشرح أن هناك تياران أحدهما كان قد إستجاب لإغراءات الحركة الشعبية وتصوراتها الرامية إلى وحدة فورية وسريعة، وذلك بالاندماج الكامل معها ، وضرب مثلاً بالمنقسمين الذين ذابوا في الحركة الشعبية الآن واصبح ليس لهم وجود في أي من هياكلها المعروفة، في حين أن قسم آخر آثر أن تتم هذه الوحدة تدريجياً، ولكنه قال أن الحوار مستمر الآن مع الحركة الشعبية حول راهن ومستقبل السودان مؤكداً بأنهم ما زالوا يعتبرونها حليفاً استراتيجياً، رغم بعض التحفظات على إتفاقية نيفاشا، والتي لم تخرج من سياق نفس تحفظات كل القوي السياسية الأخرى، ونادى بضرورة الخروج من النفق المظلم الحالي وقال إنه لن يتأتي إلا بتكوين جبهة عريضة تتحالف ضد المؤتمر الوطني، ولكنه قال أن ذلك لابد أن يسبقه وفاق وطني ضد المؤتمر الوطني، وأبدى تحفظاً ضد مبادرة حزب الأمة في هذا الخصوص وكذلك لجنة سوار الذهب.
    ورداً على سؤال حول تمويل قوات التحالف والذي استغرب فيه السائل استمرارية التنظيم بزعمه أنه كان يمول أرتيرياً وانقطع هذا الدعم، قال خالد نحن لا ننكر ولن نتنكر لأي دعم قدمه لنا الاخوة الاريتريون، وهم قالوا لنا أن هذا الدعم جزء يسير مما قدمه لهم الشعب السوداني في سنوات نضالهم، وأشار إلى أن تؤطد علاقاته وزملائه مع القيادات الاريترية جاء أثناء عملهم في الحاميات الشرقية، عملوا خلالها على تقديم كل عون ممكن لهذه القيادات، الأمر الذي ساعد في تقوية العلاقة بينهما، وكشف عن أن الدعم الاريتري في بدايته تمثل في تسليح محدود، لم يحتاج التنظيم له بعد انطلاق عملياته، حيث اصبحت قوات النظام مصدراً أساسياً في تسليح التنظيم، وأشاد أيضاً بدور الرأسمالية الوطنية التي قدمت الكثير على حد قوله دون إعلان أو ضجيج، وأكد على أن التحالف الآن يعاني شحاً في الموارد المالية ويعد من اضعف التنظيمات مالياً مما أثر في نشاطه السياسي والتنظيمي، مشيراً إلى أن ذلك لن يوقف التنظيم، لأن الشعب السوداني ما زال بخير على حد تعبيره!
    من المنتظر أن يختم العميد خالد زيارته بلقاء موسع مع الجالية السودانية في منطقة واشنطن الكبري اليوم الاحد، برعاية إتحاد الصحفيين السودانيين في أمريكا، ويقام في (هوتيل وست بارك) يتحدث فيه حول (تجارب الماضي وآفاق المستقبل) ومن المنتظر أن تثار فيه قضايا أخري أكثر عدداً وتنوعاً.
    سيرة العميد عبد العزيز خالد تعكس في إحدى تجلياتها تناقضات السياسة السودانية وواقع اللامعقول الذي يكتنفها تماماً، فحكومة الانقاذ الذي حمل ضدها السلاح لأكثر من خمس سنوات حسوماً ومنى نفسه بأن يضع القيد على رقبتها، ظفرت به في بلدٍ محايد (الامارات العربية) ووضعت ذات القيد على معصمه وجاءت به إلى الخرطوم مخفوراً، وكان قد نعتها خلال سنوات معارضته تلك بالنظام الارهابي، فأعلنت دون أن يطرف لها جفن أنها تريد أن تحاكمه بتهمة الارهاب ذاتها، وإقليمياً كانت أرتيريا قد أقبلت نحوه بدعوي حماية أمنها الداخلي، فإذا بها تدبر عنه بتهمة تهديد أمنها الداخلي نفسه، وشخصياً بينما كان يفتح ذراعيه لرفاق إحتضانهم، هرعوا إليه وفي أيديهم سكاكين مسمومة ليغرسوها في ظهره، وها هي واشنطن التي إعتقدت أو إعتقد المراقبون أنه مات سياسياً يجيؤها بعد سبع سنوات ليقول أنه ما زال حى يرزق، ولعل الثابت في هذا شىء واحد أنها عاصمة لا تعرف المفاجآت طالما أن كل شىء فيها يخضع للاحصاء الدقيق وحديث النسب والتحليل العلمي كما هو معروف!


                  

04-08-2008, 07:21 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فرية صحيفة الأحداث فى تغطية زيارة عبد العزيز خالد .. من هو الشيخ النجدى؟ (Re: Sawsan Ahmed)

    الأخت سوسن أحمد
    أولا
    شكرا على نقل المقال .

    ثانيا
    كما تعلمين سال القيح فى هذا المنبر من أقلام قدامى المناضلين
    وبعض الهتيفة الذين يحسبون أن التغيير سلق بيض قد يتم فى عشرة
    أعوام .. فالذين قفزوا الى قطار التحالف يوم كان مرشحا لدخول الخرطوم
    لم يصمدوا كثيرا .
    فالتحية للشرفاء والشرفات .. و الذاكرة حية .
                  

04-09-2008, 05:08 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فرية صحيفة الأحداث فى تغطية زيارة عبد العزيز خالد .. من هو الشيخ النجدى؟ (Re: Nazar Yousif)

    يميل عبدالعزيز الي تصوير " الدورالسلبي للمثقفين" باعتباره العامل الحاسم في الانقسام الداخلي و من ثم انهيار تنظيم التحالف. و كأني بالحقائق و الوثائق و الوقائع و الشرائع تنظر الي العميد شذرا و تستعجب مقالته. و الذين تابعوا مراحل الصراع السياسي، الذي كان يعبر عن نفسه في قائمة التحالف الالكترونية، عند بدايات الازمة التي تصاعدت حتي قصمت ظهر الحركة و حطمت عظامها يعرفون ان محنة عبدالعزيز بدأت بالاستفهامات و الاستعلامات الواردة في مذكرة الجهاز السياسي الشهيرة في الخامس عشر من يوليو ٢٠٠٣ بشأن ما تكشف من اتصالات سرية بينه و بين حكومة الانقاذ من خلف ظهر التنظيم و اخفائه المعلومات عن هيئته القيادية و مكتبه السياسي. و في مسعي اخضاع ممارسات العميد لمبدأ المحاسبة و التحري عنها و تقصي مغازيها التمس الرفاق الهداية من مواثيق التنظيم و لوائحه فقاموا بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق من ثمانية من خيرة اعضائها علي رأسها البروفيسر شيخ عبدالعزيز عثمان رئيس المجلس المركزي لقوات التحالف وهو عضو مؤسس للتنظيم و استاذ في الشريعة و القانون يحظي باحترام و ثقة الجميع، و هي اللجنة التي ادت القسم أن تراعي الله و الوطن و الضمير في عملها فتحرت و تقصت واطلعت علي الادلة و محصتها ثم اصدرت توصيتها بتجميد عضوية العميد. و عند مواجهته بالادلة التي توافرت بشأن اتصالاته السرية المتواترة برموز الانقاذ من السياسيين و بعض قيادات و عناصر جهاز الامن و فرع الاستخبارات العسكرية لم ينكر العميد ضلوعه في هذه الاتصالات السرية دون علم التنظيم بل حاول ان يجد لها تبريرا في قوله بان هدفه من وراء هذه الاتصالات هو اختراق النظام و اجهزته الامنية وانه كان في كل مقابلاته السرية " يشتري " المعلومات من ممثلي النظام و اجهزة أمنه. يضاف الي ذلك ما كان من امر اكتشاف تحويل مبلغ ثلاثمائة و خمسون الف دولار امريكي، بصورة سرية و بالمخالفة للوائح و نظم التحالف المالية، من الحساب المصرفي الرسمي للتنظيم الي حساب خارجي خاص. و لم تقع تبريرات عبد العزيز ودفوعاته موقعا حسنا عند رفاق دربه النضالي فتضعضعت جسور الثقة و تمددت ظلال الشك و تراجعت الروح المعنوية و كانت تلك ضربة البداية في مسيرة الانحسار والانحدار. و أهل النهي لا يرون في هذه الوقائع المحزنة و استطراداتها و تداعياتها، التي استولدتها ممارسات العميد، " قصر نفس مثقفين" بقدر ما يرصدون فيها ملامح تشف عن قسمات سلطوية دكتاتورية تحتكرالمسار والقرار و تحتقر الجماعة و ترتقي باهواء الزعيم الفرد فوق ما عداها غرورا واستكبارا.
    الأنبياء الكذبة : الوجه الجديد لعبدالعزيز خالد! مصطفي عبد العزيز البطل

    و اذا كانت الشكوك و الريب التي خامرت العصبة من رفقة عبدالعزيز حول علائقه و مداخلاته مع ممثلي النظام و عناصره الامنية و الاستخبارية قد اثبتها الرجل نفسه باقراره بصحة المعلومات التي وقع عليها زملاؤه و اعترافه بالاتصالات التي كان يجريها منفردا و في السر دون علم الاخرين، فان قرائن اخري قامت لتعضدها في اوقات لاحقة علي نحو تكاثفت معه الشبهات و الفتن كما قطع الليل، فالعديد من قيادات التجمع الوطني السابق وكوادره تعلم عن مآلات الجهود التي اضطلع بها الزعيم الميرغني لاطلاق سراح العميد عبدالعزيز عند اعتقاله في دولة الامارات العربية في سبتمبر ٢٠٠٤ اذ بهت قادة التجمع عندما نقل اليهم ممثل وزير رئاسة الجمهورية المصري، عند لقائهم به، بأن المعلومات المتوافرة للسلطات المصرية تفيد بان اعتقال العميد في دبي وتحضيرات نقله للخرطوم انما تمت بتنسيق بين العميد شخصيا و بين السلطات السودانية و ان الامر في جملته لا يعدو ان يكون مسرحية رديئة الاخراج. و زاد الشكوك والريب ضغثا علي ابالة الروايات المتواترة بشأن ٣٧ فردا هم جملة كادرات التحالف التي كانت قد اختارت ان تتوجه الي الخرطوم عبر الحدود الاريترية للالتحاق بالعميد والانخراط في العمل السياسي تحت قيادته وقد اقام اغلب هؤلاء في دور اسرهم و ذويهم باستثناء عدد صغير لا يتجاوز الثمانية عشر فردا استأجر لهم العميد منزلا في حي الدروشاب، و في مسعي توظيفهم و اعادتهم الي دورة الحياة العادية فوجئ ممثلي المجموعة بالعميد يستدعيهم و يسلمهم بيانات اشتملت علي اسم و عنوان ضابط اتصال في جهاز الامن و المخابرات بالخرطوم طلب منهم مقابلته و عند اللقاء بمسئول الامن صعق هؤلاء الافراد عندما علموا بان الترتيبات المعدة لهم هي الاستيعاب في وظائف وثيقة الصلة بجهاز الامن و المخابرات فاعتذروا عن قبول عروض العمل و انتهي قرار افراد المجموعة بعد التداول فيما بينهم الي الانخراط في الجيش الشعبي لتحرير السودان التحاقا بالمجموعات الاخري التي سبق دمجها مع الجيش الشعبي، و جميع هؤلاء احياء يرزقون!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de