أشياء لا يعرفها الكثيرون.. فيديو وصور وكمان شعر!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 08:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-09-2008, 09:47 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48808

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشياء لا يعرفها الكثيرون.. فيديو وصور وكمان شعر!! (Re: Yasir Elsharif)

    لو كان التكامل وحرية التملك والاستثمار تتم بين دولتين متكافئتين فلن تكون هناك مشكلة.. الحديث كان يدور في الندوة هكذا وهذا ما قاله مصطفى الجندي عضو مجلس الشعب المصري في تلك الندوة: "عندنا 5 مليون سوداني في مصر فلماذا لا يكون هناك 5 ملايين مصري في السودان"!!!
    أكثر السودانيين الموجودين في مصر إنما ينتظرون ريثما يتمكنوا من الخروج إلى دول أوروبية أو عربية أو حتى إلى إسرائيل.. ومعروف موقف مصر من السودانيين الذي اعتصموا في ميدان مصطفى محمود بالمهندسين في نهاية عام 2005!! ومن النادر أن تجد سودانيا مستثمرا في مصر أو حتى مهنيا أو حرفيا أو خبيرا يعمل في مصر..

    المشكلة أن حكومة الإنقاذ أفقرت المزارعين السودانيين بكثرة الجبايات من زكاة إلى ضرائب إلى رسوم إضافية حتى كرهوا الزراعة.. المشكلة أن حكومة الإنقاذ الفاسدة تريد إقامة شركات زراعية مصرية سودانية تستخدم الفلاحين المصريين الذين فقدوا العمل في مصر.. جزء من "الاستثمار الزراعي" يريدون له أن يتم في أراضي الشمالية بين دنقلا ووادي حلفا بإقامة سد كجبار.. الحكومة المصرية فشلت في مصر وتريد أن تنقل فشلها إلى السودان أيضا.. أنظر إلى الإضرابات والمظاهرات التي حدثت في مصر مؤخرا ـ إنها ثورة الجياع والعطالى في دولة رجال الأعمال الذين لا هم لهم سوى زيادة ثرواتهم وليس في رفع المعاناة عن المواطنين المساكين..

    اتفاقية الحريات الأربع هي في الأصل جزء من وثيقة التكامل التي انتقدها كتاب التكامل وجاء في ذلك ما يلي:


    Quote: آثار الوحدة الاقتصادية على البلدين:
    ورد فى الفقرة الرابعة من المادة الاولى لميثاق التكامل ما نصه: (يستهدف التكامل بين البلدين فى المجال الاقتصادى والمالى اقامة وحدة كاملة، تضمن التقدم والرخاء لكل منهما ولمواطنيها، وتقوم على استراتيجية يتم تنفيذها تدريجيا ووفقا لجدول زمنى ..) وذهبت هذه الفقرة بعد ذلك تعدد جوانب العمل المشترك بين البلدين التى يرجى منها التعاون فيها وذلك مثل تنسيق السياسات الاقتصادية والتجارية والمالية والنقدية ... وايضا وضع سياسة مشتركة فى مجال الزراعة والري والصناعة والثروة المعدنية وذلك بوضع وتنفيذ خطة مشتركة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية .. هذه فى مجملها، هى النقاط الخمس التى اوردتها هذه الفقرة .. امّا النقطة السادسة والاخيرة فى هذه الفقرة فتقول: (إلغاء جميع القيود بما فى ذلك الرسوم الجمركية التي تعوق:-
    أ/ حرية انتقال البضائع ورؤوس الأموال والأرباح .
    ب/ حرية تبادل البضائع والمنتجات الوطنية ...
    ج/ حرية الاقامة والعمل والتملك والاستخدام وممارسة النشاط الاقتصادى.
    د/ حرية النقل والترانسيت واستعمال وسائل النقل والمرافق والموانى والمطارات المدنية ..
    ) انتهى ..
    اول ما يلاحظ هنا انّ هذه النقطة (السادسة) قد تجاوزت كل المراحل التى كان يجب اتباعها للوصول (للوحدة الكاملة) بخلاف ما حاولت بداية الفقرة الرابعة ان توصى به: (... وتقوم على استراتيجية يتم تنفيذها تدريجيا ووفقا لجدول زمنى) ...
    وهذه العبارات التى وضعت فى مقدمة الفقرة انما تصرف النظر عن خطورة ما ذهبت اليه النقطة السادسة ، والا فما معنى الحديث عن التدرج وفق جدول زمنى طالما انّ هناك بندا يطالب بإلغاء جميع القيود بكل انواعها؟! والخطورة هنا انّما تتمثل فى انّ رفع جميع القيود التى ذكرتها النقطة السادسة: انّما قد يكون من نتائجه المنطقية استئثار المصريين بفوائد رفع هذه القيود لانعدام الموازنة بيننا وبينهم كما ذكرنا ..
    الامر الذى يجب ان نراجعه بإرجاء تنفيذ هذه النقطة السادسة ان لم نعدلها لتفادى سلبياتها فى الوقت الحاضر.. ذلك بأن رفع القيود بهذه الصورة أمر لن نتدارك خطورته ان تجاهلناه او اخذناه بهذه العفوية التى تبدّت من صياغة النقطة السادسة المذكورة ... انّ المصلحة العليا للبلدين تقضي بتعديل هذه النقطة تجنبا لما يثير الشكوك المعهودة حول اقامة التكامل ووحدة وادى النيل ..


    بعد زوال حكم النميري لم تستطع مصر أن تجد من حكام السودان في العهد الديمقراطي من يتجاوب مع فكرة التكامل، وحتى في النصف الأول من عهد حكومة "الإنقاذ" العسكرية الإسلاموية لم يتم أي شيء بين السودان ومصر فيما يخص التكامل.. ولكن مصر وجدت ضالتها في النظام السوداني بعد محاولة اغتيال الرئيس حسني مبارك فاستولت على حلايب كما تقدم.. وازدادت فرص مصر في ابتزاز القادة والوزراء السودانيين بعد أن صار بعض قادة النظام متهمين من قبل محكمة الجنايات الدولية لارتكاب فظائع في دارفور، ويأتي في مقدمة هؤلاء عبد الرحيم محمد حسين الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية والآن يشغل منصب وزير الدفاع، وهو وزير فاسد اشتهر بقصة بناء جامعة الرباط الذي انهار قبل أن يتم استعماله!!

    التقرير أدناه نشر في جريدة الأهرام، وأنا أنقله من موقع سودانيز أونلاين:

    اتفاق الحريات الأربع بين مصر والسودان يجب أن يتحول الي توجه استراتيجي

    Quote: --المقالات الإسبوعية
    وزير الداخلية السوداني‏:‏
    اتفاق الحريات الأربع بين مصر والسودان يجب أن يتحول الي توجه استراتيجي


    إعداد‏:‏ هانئ رسلان
    ________________________________________

    في لقاءه مع مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام يوم الاثنين الماضي‏3‏ يناير أكد اللواء عبد الرحيم محمد حسين وزير الداخلية السوداني وممثل رئيس الجمهورية في إقليم دارفور علي ضرورة منح اتفاق الحريات الأربع الموقع بين مصر والسودان أهمية قصوي في العلاقات بين البلدين وضرورة التعامل مع هذا الاتفاق من منطلق استراتيجي بعيد المدي باعتباره توجها أساسيا لا غني عنه لحل مشاكل كلا القطرين الشقيقين في المرحلة القادمة‏.‏

    وخلال هذا اللقاء قام وزير الداخلية السوداني باستعراض واسع لأهمية الاتفاق وقدم مجموعة من المعلومات الغزيرة وبأرقام تفصيلية توضح أهمية التعاون الاستراتيجي بين مصر والسودان بغض النظر عن النظم القائمة علي جانبي الحدود وأكد أن السودان مقبل الآن وبعد توقيع الاتفاق النهائي للسلام في جنوب السودان علي مرحلة من إعادة الهيكلة سوف يحتاج فيها السودان إلي الحضور والتواجد المصري لدعم ورعاية تنفيذ هذا الاتفاق للعبور من هذه المرحلة الانتقالية إلي الوحدة والسلام والتنمية‏.‏

    الاحتياجات المتبادلة
    شدد اللواء عبد الرحيم محمد حسين في عرضه علي أن مجري نهر النيل في المنطقة الواقعة بين الخرطوم حتي وادي حلفا في الشمال أكثر طولا من ذلك الجزء من النهر الذي يمر في الأراضي المصرية وأشار إلي مفارقه هائلة تتمثل في أن سكان مصر الذين يتركزون بشكل أساسي حول ضفتي النهر يبلغون تقريبا‏70‏ مليون نسمة بينما يعيش‏1.2‏ مليون نسمة فقط في المسافة من الخرطوم إلي وادي حلفا‏.‏ وإذا كانت التقديرات تشير إلي أن عدد سكان مصر سوف يصل إلي‏100‏ مليون نسمة بعد عشرين سنة من الآن فأين سوف يذهبون والي أين سيكون التوجه المصري لمعالجة تبعات هذا الموقف‏.

    في هذا الإطار أشار الوزير السوداني إلي أن مصر اتجهت اهتماماتها السياسية والفكرية والثقافية طوال الخمسين عاما الماضية إلي الشمال ولم تلتفت إلي حدودها الجنوبية وأنه قد حان الوقت لوضع استراتيجية تكفل تحقيق المصالح الحيوية لقطري وادي النيل حيث أن الأوضاع الحالية تستوجب أن يكون التحرك المصري هو باتجاه السودان علي الأقل لحل مشاكل مصر الغذائية والسكانية وفي الوقت نفسه المساهمة في تحقيق التنمية والاستثمار الأمثل للموارد في السودان بشكل متوازن ومتبادل لمصلحة كلا الطرفين‏.‏
    وقال اللواء عبد الرحيم أن مصر اتجهت إلي استصلاح بعض الأراضي الصحراوية في مشروع توشكي أمام السد العالي لاستصلاح‏600‏ ألف فدان وأكد أن ما صرف علي هذا المشروع كان من الممكن وبكل سهولة أن يستثمر لاستصلاح ما يزيد عن ثلاثة ملايين فدان في السودان وأن هناك بالفعل مساحات جاهزة للزراعة في كل من المديرية الشمالية وكسلا والقصارف مساحتها‏4‏ مليون فدان وأشار إلي أن إجمالي الأراضي الزراعية القابلة للزراعة في السودان هي‏220‏ مليون فدان وأن المستغل منها هو‏40‏ مليون فدان فقط في حين أن كل سكان مصر يعيشون علي‏6‏ مليون فدان‏.
    وأنه إذا كانت تكلفة استصلاح الفدان الواحد في مصر تبلغ عشرة أضعاف استزراع الفدان في السودان فإن النظرة الاقتصادية الرشيدة تستوجب أن تتم مثل هذه العمليات والمشروعات في الأراضي السودانية لصالح البلدين‏.‏ ولمزيد من التوضيح ضرب الوزير السوداني بعض الأمثلة المحددة وقال بأن منطقة‏'‏ أرقين‏'‏ جنوب الحدود السودانية المصرية مباشرة بها أراضي خصبة قابلة للزراعة مساحتها‏1.5‏ مليون فدان وأن هذه المنطقة يمكن بدء العمل فيها فورا وبإمكانها استيعاب مئات الآلاف من الأسر المصرية لتشغيل مثل هذا المشروع وأن هذا يحقق مصالح عديدة لمصر من بينها تخفيف حدة البطالة واستثمار اقتصادي بعائد مربح واستثمار استراتيجي بتوفير الغذاء بالاعتماد علي الذات

    وأن هذا في الوقت نفسه سوف يعود بالخير علي السودان الذي سوف يستفيد هو أيضا من عوائد زراعة هذه الأراضي طبقا للهياكل القانونية والاتفاقيات الموقعة بين البلدين‏.‏

    الأبعاد القانونية والسياسية
    أشار الوزير السوداني إلي أن اتفاقية الحريات الأربع الموقعة بين مصر والسودان والتي تتعلق بحرية التنقل والإقامة والعمل والتملك توفر إطارا قانونيا مناسبا تماما لتفعيل استراتيجية التعاون هذه خاصة وأن السودان هو الذي بادر يطرح هذه الاتفاقية للتعاون مع مصر لاسيما وأن هناك اتفاقيات مماثلة جري توقيعها مع ليبيا من قبل وكذلك مع بعض الدول الأفريقية في إطار تجمع‏'‏ دول الساحل والصحراء‏'‏ بالإضافة إلي أن القانون السوداني يسمح بازدواج الجنسية كما يمنح حق المواطنة بعد الإقامة لمدة خمس سنوات وأنه في ظل نقص السكان في شمال السودان

    نجد أن هناك هجرات مستمرة من غرب أفريقيا إلي منطقة دارفور والتي وصلت إلي‏7.5‏ مليون نسمة بينما نجد أن مجموع المصريين المقيمين في السودان لا يتجاوز عشرين ألفا وأن هذا وضع غير طبيعي ولا يتفق مع ما بين البلدين من وشائج كما أشار إلي أن حدود السودان مفتوحة مع كل الدول الأفريقية ما عدا حدوده مع كل من مصر وليبيا وذكر علي سبيل المثال أن السودان له حدود مع تشاد تبلغ‏1800‏ كم وأن هناك‏18‏ قبيلة مشتركة تتحرك علي الحدود بين البلدين وأن الوقت قد حان لبدء التعاون في مجالات الاقتصاد والتنمية مع السودان بدون معوقات
    حيث يمكن تملك الأرض والتمتع بكافة الحقوق القانونية‏.‏ وأشار الوزير السوداني إلي نقطة أخري في هذا الصدد وهي أن النظام الفيدرالي المعمول به الآن والذي يقسم السودان إلي‏26‏ ولاية يمنح صلاحيات الهجرة والمشروعات الاستثمارية إلي الولايات التي يمكنها أن توافق بشكل مباشر علي مثل هذه المشروعات دون العودة إلي المركز وهذا يعني أن الأوضاع الدستورية والقانونية مهيأة للبدء في تهيئة الأرض وإقامة المشروعات الزراعية وغيرها في كافة المجالات وأن الأوضاع بد اتفاقية السلام سوف تتجه الي المزيد من الفيدرالية وتقويض الصلاحيات‏.‏

    الاحتياج المتبادل
    ركز الوزير السوداني في حديثه إلي خبراء وباحثي مركز الدراسات علي أن التصور بأن النظام السوداني هو الذي يحتاج إلي مصر في هذه المرحلة ولذلك يبادر إلي طرح هذه الأفكار والمشروعات هو تصور قاصر ومبتسر لأن النظام الحالي في السودان قد واجه تحديات عاتبة من قبل وواجه هجمات علي ثلاث محاور في وقت واحد واستطاع الصمود والبقاء وأن الأوضاع جميعها قد تغيرت الآن علي المستوي العالمي والإقليمي‏.‏ ولذا فإن استراتيجية التعاون هذه ليست نابعة من رؤية سياسية تستند علي أمن نظام هنا أو هناك وإنما هي رؤية استراتيجية لمستقبل مشترك‏.‏

    وشدد الوزير في الوقت نفسه علي أن مصر صاحبة مصلحة أساسية واستراتيجية في إعطاء هذا التعاون دفعات واسعة وقوية إلي الأمام في ظل التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها مصر حيث أن التعاون مع السودان في تفعيل اتفاق الحريات الأربع هو الأكثر رشادة والأقل تكلفة والأقرب تاريخيا واجتماعيا بالنسبة لمصر وأنه يجب تحويل المقولات الذائعة عن الروابط التاريخية والعلاقات الأزلية إلي واقع متحقق وليس مجرد الاكتفاء بالحديث الذي تحول مع الوقت إلي شعارات‏.‏ وذكر أن أعدادا هائلة من أبناء مصر انتقلوا في فترات سابقة إلي العراق وربما وصل العدد إلي أربعة ملايين في حين أن السودان أكثر قربا والتعاون معه أجدي وأكثر نفعا‏.‏

    تساؤلات واستفسارات
    أثار الحاضرون الكثير من التساؤلات والاستفسارات التي يمكن إيجازها علي النحو التالي‏:‏

    ‏1-‏ أن هناك ترحيبا عاما بهذه المنطلقات وصوابها من الناحية النظرية إلا أن اتفاق الحريات الأربع يحتاج إلي مناخ سياسي موات لتفعيله والانطلاق به إلي الآفاق المنشودة خاصة وأن النظام السياسي القائم في السودان سوف تلحق به تغيرات هيكلية بعد‏6‏ شهور من توقيع الاتفاق النهائي لسلام جنوب السودان في‏9‏ يناير الجاري وبالتالي فإنه يوجد لدي البعض بعض الهواجس‏.‏ فقد تتعرض العلاقات المصرية السودانية إلي مرحلة أخري من إعادة النظر من جانب السودان لاسيما وأن الفترة السابقة من نظام الإنقاذ حتي عام‏1999‏ شهدت مرحلة غير مسبوقة من البرود والفتور في العلاقات بين البلدين وأن مصر كانت ذات نظرة استراتيجية بعيدة المدي عندما حرصت علي ألا يتم تجاوز هذا الفتور إلي الدخول في تفاعلات صراعية تترك أثار سالبة علي العلاقات بما يعوق إصلاحها وتقدمها في المستقبل‏.‏

    ‏2-‏أن الحديث عن مثل هذه الاستراتيجية يتطلب استقرار سياسيا في السودان وأن هناك فترة انتقالية مدتها‏6‏ سنوات سيتم بعدها الاستفتاء علي بقاء الوحدة أو انفصال الجنوب وأن هناك أزمة في دارفور وبالتالي فإن تحقيق الاستقرار يحتل الآن الأولوية المتقدمة‏.‏

    ‏3-‏يضاف إلي ما سبق أن التعاون بين البلدين يحتاج إلي طرح صيغ تفصيلية مدروسة بدقة فإقامة مثل هذه المشروعات‏:‏ هل سيتم من خلال تكوين شركات كبري تقوم بالتخطيط وتوفير التمويل اللازم ثم استقدام العمالة الفردية من مصر والتي من الممكن أن تتحول إلي استقرار أسري بعد ذلك أم أن هذا سيكون من خلال تمليك بعض المساحات المحدودة للأفراد الذين سيحتاجون في هذه الحالة إلي توفر البنية الأساسية اللازمة قبل أن يستطيعوا العمل والإنتاج وأن مثل هذا التوجه سيظل محدودا بطبيعة الحال حيث أن قدرات الأفراد تظل محدودة‏.‏

    كما أن هناك نقاطا أخري تتعلق بجاذبية هذه المشروعات النفسية والاجتماعية فالحراك السكاني ينتقل في العادة إلي المناطق الأكثر حداثة وأمنا فكيف يمكن إقناع الناس بالانتقال إلي مناطق غير مأهولة ما لم يكن هناك مشروعات مخططة وبنية تحتية وأوضاع مستقرة‏.‏

    التوجه الاستراتيجي هو الأهم
    في إجابته علي هذه التساؤلات رحب بها اللواء عبد الرحيم محمد حسين واعتبرها تساؤلات إيجابية وأن الأهم هو التوجه الاستراتيجي لأنه إذا انعقد العزم علي التوجه جنوبا فهذه التساؤلات سوف تجد الإجابات عنها وأنه من الأهمية بمكان أن يتم تناول هذه القضية من منظور التغلب علي المشاكل والتحديات وليس من منظور إثاره العقبات أو التردد والتخوف خاصة وأن الواقع الموضوعي يسند هذا التوجه بشكل كامل بل ويقول بضرورته وأهميته القصوي فالوجود المصري في السودان في المرحلة الانتقالية المقبلة والتي سوف تسبق حق تقرير المصير سوف يساعد بشكل كبير علي الحفاظ علي وحدة السودان

    وهذا أمر يمثل أهمية بالغة الحيوية بالنسبة لمصر إذ أن زيادة إيرادات نهر النيل التي يمكن أن تستفيد منها مصر في المستقبل لا يمكن أن تأتي إلا عبر جنوب السودان وفي حالة انفصال الجنوب ستكون إقامة مثل هذه المشروعات أكثر صعوبة خاصة في ظل حرص إسرائيل علي التواجد في هذه المنطقة منذ التمرد الأول الذي قادته أبنائنا في جنوب السودان والذي انتهي مع توقيع اتفاق أديس أبابا عام‏1972‏ إلا أن السياسة الإسرائيلية في هذا الخصوص مازالت قائمة كما أشار الوزير إلي أن المستقبل ربما يحمل الكثير من النذر فيما يتعلق بموضوع المياه مثل إثارة بعض المقولات حول حق دول المنبع في التصرف في حصتها من المياه

    وأنها من الممكن أن تقم ببيع هذه الحصة إلي دول أخري إذا لم تكن هي في حاجة إليها أو غير قادرة علي استغلالها‏.‏وبالتالي فإذا تم تمرير مثل هذه المقولات وقامت إسرائيل من خلال علاقاتها مع الدول الأفريقية حول النهر بمحاولة شراء بعض هذه الحصص فماذا سيكون عليه الحال أو الموقف في مصر أن ذلك قد يطرح مشكلة أخري أمام إسرائيل وهي كيفية نقل هذه المياه إلا أنه لايمكن استبعاد تغير قواعد القانون الدولي المنظمة لهذه المسائل في ظل النظام العالمي الذي تتحكم فيه الآن دولة واحدة تنحاز إلي إسرائيل‏.‏





    الإراء و الأفكار الواردة في كافة المواد المنشورة في الموقع تعير عن وجهات نظر كاتبيها فقط و لا تعبر بالضرورة عن رأي او سياسة المركز
    كافة الحقوق محفوظة - مركز الأهرام للدراسات السياسية و الإستراتيجية - مؤسسة الأهرام - شارع
    الجلاء - القاهرة - مصر هاتف رقم 2025786037
    فاكسميلي 2025786833 أو 2025786023
    شاركوا معنا بالرأي و التعليق
    http://www.ahram.org.eg/acpss/
    http://www.ahram.org.eg/[/B]

    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 04-09-2008, 08:57 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
أشياء لا يعرفها الكثيرون.. فيديو وصور وكمان شعر!! Yasir Elsharif04-04-08, 10:19 AM
  Re: أشياء لا يعرفها الكثيرون.. فيديو وصور وكمان شعر!! Yasir Elsharif04-04-08, 10:27 AM
  Re: أشياء لا يعرفها الكثيرون.. فيديو وصور وكمان شعر!! Yasir Elsharif04-04-08, 10:39 AM
  Re: أشياء لا يعرفها الكثيرون.. فيديو وصور وكمان شعر!! Yasir Elsharif04-04-08, 10:52 AM
  Re: أشياء لا يعرفها الكثيرون.. فيديو وصور وكمان شعر!! Yasir Elsharif04-04-08, 11:13 AM
  Re: أشياء لا يعرفها الكثيرون.. فيديو وصور وكمان شعر!! Yasir Elsharif04-04-08, 11:25 AM
  Re: أشياء لا يعرفها الكثيرون.. فيديو وصور وكمان شعر!! Yasir Elsharif04-04-08, 11:30 AM
  Re: أشياء لا يعرفها الكثيرون.. فيديو وصور وكمان شعر!! Yasir Elsharif04-04-08, 11:36 AM
  Re: أشياء لا يعرفها الكثيرون.. فيديو وصور وكمان شعر!! Yasir Elsharif04-04-08, 11:44 AM
  Re: أشياء لا يعرفها الكثيرون.. فيديو وصور وكمان شعر!! Yasir Elsharif04-04-08, 12:13 PM
  Re: أشياء لا يعرفها الكثيرون.. فيديو وصور وكمان شعر!! Yasir Elsharif04-04-08, 12:46 PM
  Re: أشياء لا يعرفها الكثيرون.. فيديو وصور وكمان شعر!! Yasir Elsharif04-04-08, 12:51 PM
  Re: أشياء لا يعرفها الكثيرون.. فيديو وصور وكمان شعر!! Yasir Elsharif04-04-08, 12:52 PM
  Re: أشياء لا يعرفها الكثيرون.. فيديو وصور وكمان شعر!! Yasir Elsharif04-04-08, 12:56 PM
  Re: أشياء لا يعرفها الكثيرون.. فيديو وصور وكمان شعر!! Yasir Elsharif04-04-08, 10:24 PM
  Re: أشياء لا يعرفها الكثيرون.. فيديو وصور وكمان شعر!! Yasir Elsharif04-04-08, 10:43 PM
  Re: أشياء لا يعرفها الكثيرون.. فيديو وصور وكمان شعر!! Ahmed Alim04-05-08, 08:19 AM
  Re: أشياء لا يعرفها الكثيرون.. فيديو وصور وكمان شعر!! Ahmed Alim04-05-08, 08:38 AM
  Re: أشياء لا يعرفها الكثيرون.. فيديو وصور وكمان شعر!! Ahmed Alim04-05-08, 08:38 AM
  Re: أشياء لا يعرفها الكثيرون.. فيديو وصور وكمان شعر!! Ahmed Alim04-05-08, 08:38 AM
  Re: أشياء لا يعرفها الكثيرون.. فيديو وصور وكمان شعر!! Ahmed Alim04-05-08, 08:39 AM
  Re: أشياء لا يعرفها الكثيرون.. فيديو وصور وكمان شعر!! Yasir Elsharif04-06-08, 09:59 PM
    Re: أشياء لا يعرفها الكثيرون.. فيديو وصور وكمان شعر!! Motawakil Ali04-06-08, 10:41 PM
      Re: أشياء لا يعرفها الكثيرون.. فيديو وصور وكمان شعر!! Yasir Elsharif04-07-08, 12:30 PM
      Re: أشياء لا يعرفها الكثيرون.. فيديو وصور وكمان شعر!! مدثر محمد عمر04-07-08, 12:41 PM
  Re: أشياء لا يعرفها الكثيرون.. فيديو وصور وكمان شعر!! Yasir Elsharif04-07-08, 01:14 PM
  Re: أشياء لا يعرفها الكثيرون.. فيديو وصور وكمان شعر!! Yasir Elsharif04-09-08, 09:47 AM
  Re: أشياء لا يعرفها الكثيرون.. فيديو وصور وكمان شعر!! Yasir Elsharif04-09-08, 09:59 AM
  Re: أشياء لا يعرفها الكثيرون.. فيديو وصور وكمان شعر!! Yasir Elsharif04-09-08, 10:06 AM
  Re: أشياء لا يعرفها الكثيرون.. فيديو وصور وكمان شعر!! Yasir Elsharif04-10-08, 12:08 PM
  Re: أشياء لا يعرفها الكثيرون.. فيديو وصور وكمان شعر!! Yasir Elsharif04-10-08, 12:26 PM
    Re: أشياء لا يعرفها الكثيرون.. فيديو وصور وكمان شعر!! Tragie Mustafa04-10-08, 03:09 PM
      Re: أشياء لا يعرفها الكثيرون.. فيديو وصور وكمان شعر!! Yasir Elsharif04-10-08, 08:25 PM
  Re: أشياء لا يعرفها الكثيرون.. فيديو وصور وكمان شعر!! Ahmed Alim04-11-08, 06:29 AM
  Re: أشياء لا يعرفها الكثيرون.. فيديو وصور وكمان شعر!! Ahmed Alim04-11-08, 06:38 AM
  Re: أشياء لا يعرفها الكثيرون.. فيديو وصور وكمان شعر!! Ahmed Alim04-11-08, 06:45 AM
  Re: أشياء لا يعرفها الكثيرون.. فيديو وصور وكمان شعر!! Ahmed Alim04-11-08, 07:17 AM
  Re: أشياء لا يعرفها الكثيرون.. فيديو وصور وكمان شعر!! Ahmed Alim04-11-08, 07:24 AM
  Re: أشياء لا يعرفها الكثيرون.. فيديو وصور وكمان شعر!! Ahmed Alim04-11-08, 07:33 AM
  Re: أشياء لا يعرفها الكثيرون.. فيديو وصور وكمان شعر!! Yasir Elsharif04-11-08, 01:26 PM
    Re: أشياء لا يعرفها الكثيرون.. فيديو وصور وكمان شعر!! عثمان عبدالقادر04-11-08, 03:12 PM
      Re: أشياء لا يعرفها الكثيرون.. فيديو وصور وكمان شعر!! Yasir Elsharif04-11-08, 09:07 PM
  مقال الدكتور فيصل عبد الرحمن علي طه عن حلايب 1992.. Yasir Elsharif04-11-08, 09:29 PM
    Re: مقال الدكتور فيصل عبد الرحمن علي طه عن حلايب 1992.. Yasir Elsharif04-11-08, 09:52 PM
  Re: أشياء لا يعرفها الكثيرون.. فيديو وصور وكمان شعر!! Yasir Elsharif04-12-08, 11:48 AM
    Re: أشياء لا يعرفها الكثيرون.. فيديو وصور وكمان شعر!! عثمان عبدالقادر04-12-08, 07:51 PM
  محاولة اغتيال الرئيس مبارك.. كتب الدكتور منصور خالد في كتابه..... Yasir Elsharif04-16-08, 05:48 PM
    Re: محاولة اغتيال الرئيس مبارك.. كتب الدكتور منصور خالد في كتابه..... Yasir Elsharif04-16-08, 06:03 PM
  Re: أشياء لا يعرفها الكثيرون.. فيديو وصور وكمان شعر!! Yasir Elsharif04-16-08, 07:05 PM
  Re: أشياء لا يعرفها الكثيرون.. فيديو وصور وكمان شعر!! Yasir Elsharif04-16-08, 07:44 PM
  Re: أشياء لا يعرفها الكثيرون.. فيديو وصور وكمان شعر!! Ahmed Alim04-20-08, 10:47 PM
  Re: أشياء لا يعرفها الكثيرون.. فيديو وصور وكمان شعر!! خليل عيسى خليل04-21-08, 03:01 AM
    Re: أشياء لا يعرفها الكثيرون.. فيديو وصور وكمان شعر!! Yasir Elsharif04-29-08, 09:45 PM
  Re: أشياء لا يعرفها الكثيرون.. فيديو وصور وكمان شعر!! Yasir Elsharif05-07-08, 10:28 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de