مارك هيلبرين.. «التهديد».. سيناريو أمريكي لأزمة دارفور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 06:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-03-2008, 12:35 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48787

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مارك هيلبرين.. «التهديد».. سيناريو أمريكي لأزمة دارفور

    الرأي


    مارك هيلبرين

    «التهديد».. سيناريو أمريكي لأزمة دارفور

    مارك هيلبرين

    على الرغم من قرابة مليون ونصف المليون طلعة جوية ضد ألمانيا في الحرب العالمية الثانية، فإن الولايات المتحدة وبريطانيا فشلتا بسبب افتقارهما إلى التجربة في تدمير نظام النقل الذي كان يغذي غرف الغاز والمحارق النازية. وبعد الحرب العالمية الثانية بخمسة وثلاثين عاماً كاملة، لم تنجح أمريكا- على الرغم من تفوقها البحري المؤكد- في حماية «شعب القوارب» الفيتنامي. ولا شك أن كوننا نحن وحليفينا القادرين على استخدام القوة خارج حدودهما- فرنسا وبريطانيا- مشغولين جميعاً ومنقسمين على أنفسنا الآن بسبب الحروب التي تدور في الشرق الأوسط، أمرا يُعد من قبيل سوء الحظ العاثر بالنسبة لشعب دارفور.
    معنى ذلك الانشغال والانقسام، أن المذبحة الجماعية التي تدور رحاها الآن في ذلك الإقليم ستتحول، أو لعلها قد تحولت بالفعل، إلى طفل لقيط تُرك أمره للمنظمات والجماعات الخيرية كي تعتني به، وتساهم بذلك من دون قصد، في إضعاف إمكانية اتخاذ عمل حاسم من خلال تركيزها فقط على الإجراءات الإنسانية المتصلة بالإغاثة، وعلى ممارسة الدبلوماسية الهشة التي لا تحل مشكلة ولا تحسم أمراً. وفيما تتحدى حكومة السودان رغبات العالم بل وإرادته كذلك، ويقترب فيه عدد القتلى من نصف المليون، فإن الشيء الذي يدعو للأسى هو أنه بإمكاننا حقاً سواء بمفردنا أو بالتنسيق مع حلفائنا إنقاذ سكان دارفور.
    إننا فقط القادرون على التهديد أو تنفيذه إذا استدعى الأمر، لأننا فقط القادرون على وضع حاملات طائراتنا على أهبة الاستعداد، لإنقاذ أناس تناساهم العالم طويلاً.
    فعلى الرغم من أن دارفور جزء من السودان، فإنها في الحقيقة بعيدة عن مركزه، وعن مصادر قوته العسكرية. لذلك، يمكن القول إن كل بوصة من الـ600 ميل التي تفصل بين الخرطوم ودارفور، يمكن أن تتحول إلى مصيدة لأي قوة تابعة للجيش السوداني تعمل في تلك المنطقة بعيداً عن مصادر إمدادها وإسنادها. كذلك، يمكن أيضاً حرمان الجنجويد من قدر كبير من العون الذي يتلقونه، بمجرد قطع خطوط الإمداد المنهكة التي تصل بينهم وبين الجيش السوداني.
    ولكن المتطلب الأول لإقامة نطاق عازل حول قوات الجيش في السودان، هو قطع خطوط الإمداد الجوية لتلك القوات، وهو ما سيتطلب تنفيذ ضربات جوية تنطلق من على حاملات طائرات لتدمير الـ51 طائرة قتال، و25 طائرة نقل و44 طائرة عمودية التي يمتلكها الجيش السوداني، وكذلك مستودعات الذخيرة، ومنشآت الصيانة، والمطارات القليلة القادرة على إسناد الناقلات الثقيلة، والطائرات المقاتلة. ولو وافقت تشاد على استقبال قوة حملة أمريكية صغيرة الحجم، تتكون من طائرات إمداد من طراز A-10 التكتيكية، فإن عدداً قليلاً من تلك الطائرات سيكون قادراً على النيل من الجزء الباقي من مدرعات السودان، وعلى ضرب أي قوة من قوات مليشيا الجنجويد تشكل خطورة على السكان المحليين.
    والحقيقة أنه لم يكن هناك داع لكل ذلك، لو كانت لدى الولايات المتحدة منذ البداية، الرغبة في المضي قدماً نحو القضاء على إمكانيات النظام السوداني، التي تمزقت إلى حد كبير بسبب الانقسامات المتعددة لقطاعات كبيرة من سكانه. ويجب ألا نجزع من مثل هذا الاقتراح، لأنه يتعلق بضرب حكومة عملت طويلاً من أجل ذبح مئات الآلاف من شعبها سواء في الجنوب أو في الغرب، وساندت الإرهاب الدولي، وهددت معظم الدول المجاورة لها.
    وإذا ما نظرنا إلى المقترح السابق وإمكانية تحقيقه بالفعل، فإن هناك سؤالاً سيتبادر إلى الذهن مؤداه: ماذا سيفعل النظام السوداني؟ وأي خيار سيلجأ إليه في هذه الحالة؟ هل سيرجح خيار الإبادة، أم خيار التوقف عن القتل التي ينفذها في إقليم دارفور؟
    وإذا ما وضعنا في اعتبارنا طبيعة السودان الجغرافية، وحقائق التوازن العسكري والبحري بيننا وبين أي دولة من الدول التي قد تكون راغبة في مساعدته، فيمكن الجزم بأن أي دولة لن تكون قادرة على حماية هذا النظام أو مساعدته، حتى إذا ما أرادت ذلك. بالطبع ستعارض العديد من الديكتاتوريات القمعية في العالم ضرب السودان، وقد تقرر الدولة الراعية له وهي الصين الإسراع في خطواتها الخاصة ببناء قوات بحرية قادرة على العمل في أعالي البحار، وهو ما شرعت فيه بالفعل، ولكن لا شيء سيحدث بخلاف ذلك. ومن نواحي الجذب الرئيسية لتلك المبادرة – الضربة العسكرية، أو التهديد بها- إنه إذا ما تم استخدامها بالشكل الصحيح، فإنها يمكن أن تحقق أهدافها وهو إيقاف جرائم القتل الجماعي، والضغط على السودان من أجل التفاوض على تسويات بنية صادقة.
    في رأيي أن التهديد وحده سيكون كافياً، ولن تكون هناك حاجة لضربة عسكرية فعلية إلا في أسوأ الأحوال. وإذا تم توجيه ذلك التهديد لحكومة السودان فإن ذلك، وفي الظروف الحالية سيكون أمراً مشرفاً في حد ذاته- وإن كان من الواجب تنفيذه منذ وقت طويل- لأن الأفراد الذين تجري إبادتهم في دارفور بلا رحمة هم بشر مثلنا في النهاية، وأرواحنا ليست أغلى من أرواحهم، وليس هناك أطفال يستحقون الإنقاذ أكثر من أطفالهم.
    إننا فقط القادرون على ذلك- توجيه التهديد أو تنفيذه إذا ما استدعى الأمر- لأننا نحن فقط القادرون على وضع حاملات طائراتنا وطيارينا على أهبة الاستعداد، لإنقاذ ذلك الشعب البائس الذي تناساه العالم طويلاً.-

    الاتحاد الاماراتية

    http://www.alyaum.com/issue/article.php?IN=12704&I=571745
                  

04-03-2008, 12:49 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48787

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مارك هيلبرين.. «التهديد».. سيناريو أمريكي لأزمة دارفور (Re: Yasir Elsharif)

    من هو هذا الكاتب
    Mark Helprin
    .. بالبحث وجدت:

    Biography

    Born in 1947, Mark Helprin was raised on the Hudson and in the British West Indies. After receiving degrees from Harvard College and Harvard's Graduate School of Arts and Sciences, he did postgraduate work at the University of Oxford, Princeton, and Columbia. He has served in the British Merchant Navy, the Israeli infantry, and the Israeli Air Force. He was published in The New Yorker for almost a quarter of a century, and his stories and essays on politics and aesthetics appear in The Atlantic Monthly, The New Criterion, The Wall Street Journal, Commentary, The New York Times, The National Review, American Heritage, Forbes ASAP, and many other publications here and abroad. Aaron & Helen L. DeRoy Distinguished Visiting Fellow at Hillsdale College in Hillsdale, Michigan, Senior Fellow of the Claremont Institute for the Study of Statesmanship and Political Philosophy, Fellow of the American Academy in Rome, Member of the Council on Foreign Relations, former Guggenheim Fellow and Senior Fellow of the Hudson Institute, and Adviser on Defense and Foreign Relations to presidential candidate Robert Dole, he has been awarded the National Jewish Book Award, the Prix de Rome, and the Peggy V. Helmerich Distinguished Author Award, 2006, among other prizes. Translated into more than a dozen languages, his books include A Dove of the East & Other Stories, Refiner's Fire, Ellis Island & Other Stories, Winter's Tale, Swan Lake (With illustrations by Chris Van Allsburg), A Soldier of the Great War, Memoir from Antproof Case, A City in Winter and The Veil of Snows (both with illustrations by Chris Van Allsburg), The Pacific & Other Stories, and Freddy and Fredericka.
                  

04-03-2008, 02:08 PM

محمد على النقرو
<aمحمد على النقرو
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 1070

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مارك هيلبرين.. «التهديد».. سيناريو أمريكي لأزمة دارفور (Re: Yasir Elsharif)

    UP
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de