درر .. ودرّاب.. مقتطـفـات فضائية .. وغير فضائية..

Quote: تحياتي وسلامات يا نجوان أهديك ( طرفتنا ) مع حنان بلوبلو الزمان 1984 المكان مدينة السجانة بالخرطوم كنا شلة أصدقاء تخرجنا لتونا من الجامعة واستأجرنا سكناً في هذه المدينة ، كان زميلنا ( م ) يعمل في وكالة السودان للأنباء وبهذه الوضعية فقد كان مصدرنا الأساسي للأخبار ( الطازجة ) ، كان ( م ) ربما بحكم عمله شديد الإهتمام بالأخبار والتحليلات السياسبة ولا يتعبه البتة أن تكون كل نقاشاته في هذا الإتجاه . لم نكن مثله تماماً ، كنا نحب الوسطية في كل شئ ، لكنه كان ينظر لإهتماماتنا بالكورة و الكوتشينة والحفلات على إنها ( إنصرافية ) لا تجوز لمن هم مثلنا . ولأن القلوب كانت عامرة بالمحبة فقد ( تحملنا ) و ( تحملناه ) المهم يا ستي ( تلك الفذلكة كانت مهمة لمعرفة أجواء الطرفة ) لا حظنا أن الساعة الخامسة مساء ساعة مقدسة في يوم صديقنا ( م ) ، يسوق ( عربيتنا ) الجماعية لآخر الميدان الذي يطل عليه بيتنا ويظل بداخل العربة لمدة ساعة أوساعة ونصف ويعود راجعاً . لفت ذلك نظرنا فلم نسأله ، تتبعناه يوماً خلسة ، وعندما إقتربنا لاحظنا أنه يستمع لجهاز التسجيل باهتمام شديد فسرح بنا خيال تلك السن إلى أنها قصة حب يخفيها عنا . إقتربنا من العربة بحذر وفوجئ بنا داخل المقعد الخلفي ولم يستطع من ( لخمته ) إيقاف شريط الكاسيت . كان الشريط لفنانة تلك الفترة حنان بلوبلو ألمني وسافر ما كلمني حمادة دا وكان ضحكنا الهيستيري أن كيف يا من ( بستفتنا ) على إهتمامنا بالكورة وحفلات كبار الفنانين أن تتمايل طرباً مع حنان بلوبلو نظر إلينا نظرة لم أستطع تصنيفها وأردف حكمته " صدقوني ، في أعماق كل منا حنان بلوبلو عاوز يسمعها لكين خايف من كلام الناس "

Quote: يعني لو ماشي كده وسمعتو بتكون عايز ....أقول ليك السؤال بصورة تانية..إذا.." عبدالوهاب مقاطعا بإبتسامة "ما السؤال واضح!"...