أوجه الشبه بين حكومة السودان وحكومة إسرائيل ..

Quote: والشعب صابر .. الإدارة النزيهة الشريفة .. هي مطلب الشعب .. البلاد تحتاج إلى تربية إدارية قانونية.. حتى يرعوي كل من يظنون أن السودان ملكهم وحدهم.. ويعيثون فساداً.. والشّر يٌهزم رغم أنف حماته ... والخير ينصـر روحه الأخيار يا أيها الجبار! لا تزدري.. فالحق جبار، طويل الأناه يغفي ، وفي أجفانه يقظة.. ترنو إلى الفجر الذي لا تراه .. ويا قابض اقبض قلب كلّ معاند ... ويا باسط ابسطني بأسرارك العلا ويا خافض اخفض قدر كل منافق ... ويا رافع ارفعني بروحك اثقلا ســـألتك عزاً يا معـز لأهلـه ... مـذل فـذل الظــالمين منـكلا في مفرق المياه بين النيل والكنغو ذرفت دمع القلب للذي هنا وللذي هناك ففي بلادي لا تفه بالحق جهراً شفتاك وشعبك المسكين كالعصفور في الشباك .. يحاول الفكاك قسوة الحاضر لا تشعل إلا ثقتي ... وذبول العيش بعث للمنى الناضرة ولظى الأحداث لا يوهن يوما عزمتي.. إنه يملأ نفسي بمعــاني القـوة وهو يذكي حب قومي في دمي يا أمتي .. لك في نفسي جمال ومنى فيها اشتعال ولماضيك جلال وجلال .. لن تفوتنا الحياة .. لن نموت بغير قدر الله الحق ديدننا .. الحق ديدننا .... الحق ديدننا ... الحق ديدننــا ..... ..... ... ........ ..... ..... ... ........ ولذا نسير وروحنا لحناً تعيش .. وأملاً تحلق في هدى الإخلاص تسعى ... الحق ديدننا .. الحق ديدننا .. الحق ديدننــا ..... ..... ... ........ ..... ..... ... ........ وتدب فينا صحوة .. تبعث الفكر.. فنرى ونأبى أن نسير تسرعا .. الحق ديدننا .. الحق ديدننا .. الحق ديدننــا ..... ..... ... ........ ..... ..... ... ........ حياتنا وجد وشوق وسلاما.. حباً تكون صدقاً يبين عملاً لا كلاما .. الحق ديدننا .. الحق ديدننا .. الحق ديدننــا ..... ..... ... ........ ..... ..... ... ........ لقيم ومثل بالأمس صيغت .. وبالألحان سحرا طرباً يكون لنا .. شفاءً وخيرا لنسمو حياةً لنا الله حفظاً ويسرا الحق ديدننا .. الحق ديدننا .. الحق ديدننــا ..... ..... ... ........ ..... ..... ... ........ فكيف يا ذا نقضي الحياة في جمودٍ واستياء هيّا ننهل علماً .. هيا للحياة هيّاك للضياء الحق ديدننا .. الحق ديدننا .. الحق ديدننــا فـ ... ظلم العباد لابد ليه نهاية ... الحق صوت الشعب .. والعدل طلب الشعب .. بدعاه سائل الرب.. زائلة عصابة النهب ... ظلم العباد لابد ليه نهاية ... ومن المقال عاليه: إحدى الأوهام التي قام عليها المشروع الصهيوني، تقول أن «فلسطين أرض بلا شعب، لشعب بلا أرض» ومن أجل تكريس حد أدنى من مصداقية هذا الشعار الكاذب، وانطلاقاً من المفهوم أو النظرة التوراتية للآخر بوصفه «غوييم» أغيار يجب إبادتهم وتحريمهم، فإن القوات الصهيونية ارتكبت أبشع المجازر أثناء حرب 1948 وبعدها من أجل القضاء على أكبر عدد من الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، ودفع باقي الفلسطينيين للهجرة. أما نفذت عصابة حكومة السودان هذا؟ ألم يعتقد البعض يوماً ما بهذا المنطق بالنسبة لعاصمة السودان؟ هل (الخرطوم أرض بلا شعب، لشعب بلا أرض)؟ وقد قالها البعض عنوة إن النظر برؤى صادقة متجردة -من المؤثرات الخارجية من إعلام وغيره- سيؤدي بنا إلى نبذ كل ما هو ضد قيم العدل والحقوق .. أن نسعى حتى يزول الظلم.. بالتصدي له بكل ما أوتينا من قوة وصدق .. وندعو الله أن يزيله.. تلك هي القوة الكامنة .. قوة الحق .. قوة العدل.. معاً ضد الظلم والعدوان والاستعمار المغلف باسم حكومة السودان.. ومما يثير العجب .. أن يرد مسمى حكومة الخرطوم لهذه العصابة الحاكمة.. والخرطوم تستشيط من نير إستعمار هذه العصابة .. أرجو أن يصحح هذا الاعتقاد الخاطيء .. ومن الشعر: أيدركني ضيم وأنت ذخيرتي .. وأظلم في الدنيا وأنت نصيري عار على راعي الحما وهو في الحما .. إذا ضاع في البيداء عقال بعير .. صحوة الشعب سترعب عصابة الحكومة الغاصبة .. لابد من الصحوة والوقوف ضد الظلم بكل ما أوتينا من قوة .. في كل زمان وفي كل مكان .. لا للظلم لا للخداع ومن الشعر للفيتوري.. تاج السلطان الغاشم تفاحة تتأرجح أعلى سارية الساحة (حكاية) كان في بني إسرائيل ثلاثة قضاة فأراد الله أن يمتحنهم فأرسل الله إليهم ملكين أحدهما على فرس ومعها ولدها والآخر على بقرة فدعا صاحب البقرة المهرة فتبعته فقال صاحب الفرس هي بنت فرسي وقال الآخر هي بنت بقرتي فتخاصما إلى قاض منهم فدفع له صاحب البقرة الرشوة فحكم بأنها بنت البقرة، ثم ذهبا إلى الثاني فحكم كذلك ثم ذهبا إلى الثالث فقال إني حائض فقال الرجل يحيض فقال كيف تلد البقرة فرساً.. فهذان قاضيان في النار وقاض في الجنة.. كثرت الرشاوي والتزوير في هذا العهد البغيض .. ولكن كل ما بني على باطل فهو باطل .. مهما ظن البعض بأن عقله لا يضاهيه عقل في تزوير الحقائق وطمس معالمها لخداع البشر.. وبذا يسعى المستهينون بعقولنا وحقوقنا ومشاركيهم -أمثال عصابة حكومة السودان والمرتشين من قضاة السودان وإدارة جامعة الخرطوم والمدعو صلاح إدريس والمدعو أحمد عبدالرحمن العاقب- لنهايتهم وهي قريبة لا ريب.. ... ظلم العباد لابد ليه نهاية ...

(عدل بواسطة المكاشفي خضر بشير on 06-10-2008, 07:04 PM)