الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 04:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-01-2008, 04:14 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! (Re: عبدالله عثمان)


    بين ذبح محمد طه وقتل الاستاذ محمود



    د. أسامة عثمان

    نيويورك





    هكذا قد انقضى أكثر من شهر على مصرع الأخ محمد طه محمد أحمد ولم نسمع أن الشرطة قد توصلت إلى شيئ قد يقود إلى معرفة الجناة وليس في تصريحات وزير الداخلية ما يدعو للاطمئنان، وقبل ان يدخل الحدث شيئا فشيئا في عالم النسيان دعونا نحاول قراءة دلالة الحدث ونتخذه مدخلا لتقديم مقترح قد يسهم في إيقاف نذر ما قد يكون الحدث بداية له.

    كتب عن محمد طه محمد احمد الكثير، وعبر الجميع عن فجيعتهم إما لمعرفة شخصية بالقتيل أو لبشاعة الشكل الذي تم به الاغتيال وإمعانه في التوحش والبربرية أو لأن الحدث يعتبر نتيجة منطقية لسياسات قادت إليه وقد تقودنا إلى مآل مظلم إن لم يتم تدارك الأمور.

    أما أنا، فقد كانت فجيعتي للأسباب الثلاثة مجتمعة حيث تعود معرفتي بالأخ محمد طه إلى أيام مروي الثانوية عندما كانت تعج بنشاط طلابي كثيف يتوزع بين الأخوان المسلمين والجبهة الديمقراطية وتنظيم الاشتراكيين العرب، كان محمد طه عروبي الهوى معجبا بعبد الناصر والعقاد وطه حسين يقرأ ويلتهم كل ما يأتي من مصر بشراهة وكان الطلاب النابهون يتوزعون بين التنظيمات الثلاثة وكان من المتوقع أن ينضم محمد طه إلى تنظيم الاشتراكيين العرب لميوله العروبية ولكنه فاجأ الجميع ذات يوم حين أعلن انضمامه لتنظيم الأخوان المسلمين وأحسب أن ذلك يعود لروح تمرد وثورية كامنة في نفسه أزكتها الاخبار التي كانت تأتينا من جامعة الخرطوم وبطولات أعضاء الاتحاد الذي يقوده الاسلاميون في مواجهة سلطة مايو فيما عرف بحركة شعبان 1393 هجرية أو حركة أغسطس 1973 ميلادية وليس شعبان 1973 كما تجدها في بعض الكتابات. كنا نتسقط أخبار تلك الأحداث وننظر إليها بإجلال من أقاليمنا النائية.

    كان انضمام محمد طه للاخوان المسلمين كدخول عمر بن الخطاب إلى الإسلام حيث رجحت به كفتهم وعلا صوتهم وصار صوت محمد طه وجداله يسمع في كل مكان ولم يعرف محمد طه التدرج في أسر الاخوان المسلمين وسلمهم التنظيمي فصار بعيد انضمامه مسؤول التنظيم السياسي ولم يقطع خياره السياسي الذي كان بعيدا عن خياراتي ماكان بيننا من صلة قوامها تبادل الكتب والمجلات المصرية التي يعز العثور عليها في ذلك الصقع النائي.

    ما من شخص كانت له صلة بجامعة الخرطوم في الفترة من 1975- 1985 إلى وقد شاهد محمد طه في ركن نقاش أو ندوة أو شاهده يعلق جريدة "أشواك" فلقد ظل على صلة دائمة بالجامعة حتى بعد أن تخرج منها.

    صرت التقيه مصادفة بعد أن فارقنا الجامعة في لقاءات قصيرة وعابرة ولكنها ذات دلالة ومفيدة انتقي منها هنا بعض مواقف ربما يكون في ذكرها فائدة.

    عاد إلى الجامعة ذات يوم وعلق في شجرة النشاط خطاب فصل صدر في حقه ممهورا باسم النائب العام "حسن الترابي" حيث أنه كان قد التحق مستشارا قانونيا بالديوان عقب تخرجه والحق بديوان المراجع العام وقد كان يجاهر بانتقاد النائب العام الذي كان رئيسا لما كان يعرف وقتها بلجنة تنقية القوانين لتتوافق مع الشريعة الاسلامية وكان ينعي على اللجنة بطئها في الأمر وخوفها من نميري!. لا شك أن ما من أحد كانت له صلة بالجامعة في الفترة المذكورة إلا وله قصه مع محمد طه.

    قابلت محمد طه راجلا، كعادته، ذات يوم في أحد شوارع حي الرياض في أيام الانقاذ الأولى في فترة كان مغضوبا عليه فيها وابعد من صحيفة الانقاذ التي كان يكتب فيها متخفيا في أيامها الأولى لمناصرة الانقاذ وهي لا تزال في المهد.

    عرضت عليه أن أوصله بسيارتي إلى حيث يريد فوافق وانطلق في الحديث دون مقدمات وكان متبرما من كل شيئ ومضي محللا لحدث الساعة إلى أن قال: "لن ينصلح حال هذه البلاد إلى بعد طلوع الروح، وكان يشير بذلك إلى الدكتور حسن الترابي الذي كان بين الحياة والموت في كندا بعد الضربة المعروفة التي تعرض لها، ومضى متبرعا لي بالكثير من المعلومات ليدلل على أن مأساة الحركة الإسلامية والسودان عموما سببها الأول حسن الترابي ثم أصدر كتابا بعد ذلك بقليل لم يذكر فيه، لدهشتي، شيئا مما صرح به دونما سؤال في تلك الرحلة! انزلته أمام أحد المنازل في الرياض عليه لافتة مكتوب عليها اسم مؤسسة ما للانتاج الإعلامي سألته ما سر كثرة الأسماء الإعلامية في هذه الأيام ففاجأني بقوله: دعك من اللافتات فكلها بيوت أمن! ومضى شارحا ان ارتباط الأمن بالإعلام يضر بالإعلام والأمن معا ولم يكن سعيدا كصحفي بهذا الارتباط فقلت له أوَ لم تتخفى أنت نفسك تحت اسم "محمد أحمد جنقال" تماهيا مع الكذبة التاريخية للانقاذ وكنت تمجد الانقلاب وتحاول ترسيخ الإنقاذ؟ فقال بربك هل في هذا الاسم اختفاء وإن كنت قد اختفيت وراء هذا الاسم لدى الكثير فقطعا لا استطيع إخفاءه ممن لهم صلة بمروي ومدرستها فالجميع يعرفنا بأولاد جنقال، قلت على كل حال إن اسلوبك يدل عليك مهما كان المسمى.

    ومرت سنوات لم أقابل محمد طه بعدها حتى التقيته قبل بضع سنوات في إحدى ساحات المحاكم التي كثر تردده عليها. كان يوما مشهودا صحبت فيه أحد الأصدقاء الذي كان قد رفع دعوى في قضية نشر ضد الاستاذ كما حسن بخيت سويت لاحقا خارج المحكمة. ربما كان ذلك اليوم مخصصا لقضايا النشر ما أن غادر الأستاذ كمال قفص الاتهام حتى ظهر محمد طه ليحل محله ليمثل أمام القاضي في دعوى رفعها ضده الدكتور مصطفي عثمان أسماعيل وزيرالخارجية وقتها بسبب مقالات نشرها محمد طه في جريدته انتقدته وانتقدت سياسته واشتملت على اتهامات متعلقة بالمال العام وتبديده. ولقد كان مسار الجلسة وخلاصتها حدثا بكل المقاييس وكنت أحسب أن محمد طه سيفرد لوقائع المحكمة ومرافعة القاضي الصفحة الأولى من جريدته في اليوم التالي ولكنه أوردها كخبر عادي دون تعليق. لقد كانت الحيثيات التي قدمها القاضي في تلك الجلسة متميزة وأدهشني القاضي حقا في عهد شهدنا فيه بعض القضاة من الشباب الجهادي في عهد الإنقاذ يدخلون قاعة المحكمة بزي الدفاع الشعبي ويصدرون أحكاما قد تصل إلى حد الإعدام. بدأ القاضي حيثياته بتعريف جامع مانع للشخصية العامة في مقابل الفرد العادي مستشهدا بأساطين القانونيين ثم طبق تعريفه على وزير الخارجية فانطبق عليه تماما. ثم مضى في تفصيل مطول عن الدوافع في بناء أركان الجريمة فخلص بعد استعراض مقنع إلى أن المحكمة لم تر دافعا شخصيا وراء النقد الذي ورد في الصحيفة حيث لم يكن بين الشاكي والمدعى عليه من تنافس أو تخاصم في أمر شخصي وخلص من ذلك إلى أن ليس للمتهم من دافع، فيما ترى المحكمة، غير المصلحة العامة وإلى أن ماكتب في حق المدعي مما أورد ممثل الاتهام من نوع "إن مصطفي عثمان هو أفشل وزير خارجية منذ استقلال السودان" ليس حقيقة مطلقة وإنما يدخل في عداد الرأي وليس على الرأي حجر بحسب القانون والدستور. ثم مضى القاضي في حيثياته في مناقشة أمر تبديد المال العام وإشارة المتهم إلى أن الوزير يصرف بدل السفرية ويقيم في منزل السفير ويتنقل بسيارة السفارة فكيف يستحل ذلك المال العام. قدم الاتهام مكتوبا من مدير الشؤون الإدارية والمالية في وزارة الخارجية يشهد فيه بأن السيد الوزير كان يرد لخزينة الوزارة بعد عودته من الخارج بدل السفرية إن لم يكن قد انفقه في رحلته. قلل القاضي من قيمة هذه الشهادة بل استبعدها تماما لأنها صادرة عن مرؤوس للمدعي وبالتالي هي مقدوح فيها. ومضى أكثر من ذلك إلى القول بأن المتهم قد استدل على ما يقول بما ورد على لسان سفير السودان في الدولة المعنية في مقالات منشورة في الصحف وترى المحكمة أن ذلك المصدر مصدر حسن لأنها لا ترى سببا في التشكيك في صحة ما أورد شخص على قدر من المسؤولية جعلت الدولة تعينه سفيرا ووزيرا فيما ما مضى وذكر أن مما يحمد للمتهم انه لم يستشهد على قوله بمن يعارضون الوزير وحكومته وإنما جاء بأدلته ممن هم في معسكر حكومة الوزير. ثم قال القاضي: لكل تلك الأسباب ولتيقن المحكمة من حرص المتهم على توخي المصلحة العامة في مجموعة المقالات موضوع الاتهام رأت المحكمة رفض الدعوى وإخلاء سبيل المتهم, ولا أدري إن كان السيد الوزير قد حاول الاستمرار في التقاضي لمرة أخرى، وربما آثر الأخ محمد طه عدم التعليق تحسبا لملاحقة قد تستمر في مستوي آخر من التقاضي.



    سودت الصحف بمداد كثير بعد جريمة ذبح الأخ محمد طه الكثير منها يحمل الحكومة، بل الدولة في عهد الانقاذ، قدرا من المسؤولية فيما حدث بخلق وتشجيع النهج الاقصائي الذي يقود إلى إلغاء الآخر حتى إن كان ذلك بتصفيته جسديا في إطار خلفية من التكفير والتجريم في جو مفعم بالهوس الديني وخطاب الغلو. اتبع أهل الإنقاذ نهجهم الثابت في الصمت والتجاهل على الرغم من خطورة الاتهام والتجاهل هو النهج الذي يردون به على الاتهامات المتكررة عندما يتعلق الأمر بالفساد والمحاباة وإهدار المال العام مما يجعل المرء يتسآل عن جدوى حرية الصحافة ومعاناة الصحفيين التي قد تقودهم إلى حتفهم دونما يحدث ذلك تغييرا في موقع أحد أو تقديمه لمحاسبة.

    ما من زعيم أو سياسي أو صحفي أو مفكر إلى وكان قد أدان وشجب واستبشع جريمة ذبح الصحفي محمد طه محمد أحمد وذلك بغض النظر عن الموقع السياسي أو الفكري وأكد الجميع على مبدأ حرية الرأي وحرية الصحافة ولكن حتى نستشعر أن من قالوا بذلك يعنون ما يقولون دعنا نضعهم على المحك فالقول ينبغي أن يؤكده العمل.

    في اعتقادي أن لحدثين اثنين مهمين دلالة كبرى في مسار تاريخ السودان الحديث ومسألة الحريات وممارسة السياسة ولن يستقيم الأمر إلا بعد الوقوف عندهما مليا وتقييمهما وتقييم مواقف الجميع استنادا على مواقفهم من هذين الحدثين. أول الحدثين هو قضية حل الحزب الشيوعي السوداني وطرد نوابه المنتخبين من البرلمان وعدم الاستجابة لقرار المحكمة الذي أبطل القرار. فالحدث ملئ بالدلالات من حيث دراسة الملابسات التي قادت إليه والنهج الذي اتخذ لتهييج الشارع ثم المكايدة السياسية وما قادت إليه وعدم الامتثال لأمر القضاء ودلالة ذلك في الحياة القضائية والسياسية. على الجميع أن يحددوا لنا رأيهم في الحدث بعد مرور أكثر من أربعين عاما عليه. أورد دكتور الترابي في أكثر من مرة أن حل الحزب الشيوعي كان إجراء دستوريا لا حرج فيه ولقد ظل يكرر هذا الرأي حتى مفاصلته مع الانقاذ ولا ندري إن كان قد اهتدى إلى غير هذا الرأي بعد محنته مع من جاء بهم. أما السيد الصادق المهدي فقد اشيع أنه قد أرسل في بداية التسعينات لسكرتير الحزب الشيوعي السوداني رسالة أقر فيها بخطأ حزبه في تلك القضية وخطأ موقفه الشخصي نأمل أن يكون ذلك يكون صحيحا وليته جاهر بهذا الموقف واثبته للتاريخ وهو لا يزال لاعبا أساسيا في الحياة السياسية في السودان. ما هو موقف بقية أهل السياسة والحكم في هذه القضية الجوهرية لا شك أن الكثيرين يعنيهم أن يسمعوا رأي الرئيس البشير ونائبيه والدكتور إبراهيم أحمد عمر وغير ه من رجال حزبه، ما هو رأي أستاذنا الحبر يوسف هل يتفق مع رأي السيد صادق عبد الله عبد الماجد الذي ظل يردد ما كان يقوله في عام 1965 بحزافيره عندما استضافه عمر الجزلي مؤخرا في برنامج توثيقي.

    الحدث الثاني المهم هو قتل الاستاذ محمود محمد طه بدعوى الردة أو محاربة الدولة أو الزندقة أو ما شئت من التهم. أننا لن نثق في سياسي أو مفكر أو صحفي أو زعيم يكلمنا عن حرية الرأي وحرية التعبير أو الحرية الدينية وهو ممسك بأن يقول لنا صراحة ما هو رأيه فيما حدث صبيحة يوم الجمعة 18 يناير 1985 في ساحة الاعدام في سجن كوبر(يسميها البعض ساحة العدالة!) كما كتب كثيرون إنا نعتقد أن محمد طه محمد أحمد قد ذبح هو أيضا في ذلك اليوم، فتصفيه الخصم الفكري أو السياسي وان اتخذت شكلا قانونيا حتى وإن كان صوريا في مثل محاكمة الاستاذ محمود لاتختلف عن تصفية صحفي باختطافه من منزله وجز رأسه وإلقائه في العراء.

    دعونا نستعرض بعض آراء من عبروا عن رأيهم في هذه القضية: سئل الرئيس جعفر نميري عن إن كان نادما على قتله الاستاذ محمود فأجاب أن "محمودا كافر وزنديق ومرتد وأنه ليس نادما على التصديق على اعدامه ولو بعث من جديد لامر باعدامه مرة أخرى" هذا رأي واضح لا لبس فيه وفيه تحمل للمسؤولية وليس محاولة للاختباء خلف عبارات من نوع "إن حل الحزب كان أمرا دستوريا" كما رأينا قبلا، أو أن هذا" أمر محكمة وليس بوسعي التعليق" كما سنرى لاحقا. ربما كان نميري صريحا فيما قال لأنه يدرك أن قوله ليس مما يعتد به حاليا أو لسبب يتعلق بقواه العقلية وتأثرها بعامل السن! ولناخذ سياسيا آخر قبل أن نعرض لرأي الثور الأسود في أكل الثور الأبيض.

    ذكر الدكتور حسن الترابي في حوار مع أمينه النقاش نشرته صحيفة الأهالي بتاريخ 1 مايو 1985 في رد على سؤالها: لماذا وافقتم على إعدام زعيم الحزب الجمهوري الشيخ محمود محمد طه؟

    أجابة الدكتور كانت اشبه بالمرافعة حيث قال " لأن الشيخ طه مرتد، واصبح قاعدة للغرب، لأنه يريد أن يجرد المسلمين من فكرة الجهاد، كما يريد أن يدخل الماركسية والرأسمالية والليبرالية الغربية في بطن الاسلام، كما جعل من نفسه إلها ينسخ أركان الشريعة، كما ظل يدعو للصلح مع إسرائيل منذ الخمسينات وأيد نظام نميري في قتل الانصار في أبا وقتل الشيوعيين ثم عارض مبدأ تطبيق الشريعة الإسلامية وأحسب أنه قد لقي جزاءه" ثم اردف ردا على سؤالها الثاني: هل معنى ذلك أنك تطالب بإعدام من يخالفونك الرأي؟ "هنالك طبعا فرق بين المخالفة في الرأي وبين الردة الدينية السياسية والعمالة للغرب وإسرائيل"

    هذا هو رأي الدكتور حسن الترابي في عام 1985، هل يا ترى أجرى الدكتور مراجعة لهذا الرأي بعد خلوته الأخيرة في سجن كوبر التي صرح بعدها بآرائه الفقهية ومن بينها عدم قتل المرتد؟ ماذا يقول بعد ان صدر عليه حكم بالردة من بعض الجماعات وفي مثل هذه الاحكام تستوي جماعات الغلو مع محاكم الغلو وغلو الحكام، نتمنى أن نسمع للدكتور حكمه الحاضر في "الردة الدينية والسياسية والعمالة للغرب وإسرائيل" .

    كتب السيد الصادق المهدي في كتابه عن الإسلام في السودان بضعة اسطر عن الحركة الجمهورية التي سماها في شيئ من السخرية "الحركة الطاهوية" لم اقع له على رأي في مسألة الردة وإعدام الاستاذ محمود تحديدا نرجو أن نسمع رأيه في هذه القضية الاساسية فهي محك ومقياس، فيما نرى، لمصداقيته الفكرية والسياسية.

    في مقابلة متميزة أجراها الصحفي ضياء الدين بلال مع الصحفي محمد طه عندما حكمت عليه بعض الجماعات بالردة وطالبت باعدامه وربما كانت ضالعة في تصفيته من يدري ونتائج التحقيق لم تظهر بعد، وأعاد نشرها بعد مقتله، كان محمد طه قد عبر فيها عن رأيه في مسألة الردة حيث قال ردا على سؤال ماذا تعلمت من الفكر الجمهوري غير الاحتجاج؟ " الفكر الجمهوري به إضافة مهمة جدا ألا وهي تأكيده على فكرة العدالة الاجتماعية، فحياة الجمهوريين وحياة الاستاذ محمود فيها كثير من الزهد، محمود كان بيته من الجالوص، وفيهم الكثير من حياة الأشعريين، ولولا بعض شطحات محمود محمد طه لاتبعه كل السودانيين... فهو قدوة في السلوك"

    هل أنت حزين لاعدامه؟

    "شوف دا سؤال خطير، وأنا زي ما بتمنى لنفسي الهداية...كذلك كنت أتمنى لمحمود الهداية... وهذا ما قاله شيخ أبو زيد كذلك.."

    الاجابة غامضة هل تعتقد أن اعدامه كان خطأ؟

    " والله دا قرار محكمة وليس بوسعي التعليق"

    لم يقتنع الصحفي اللحوح بهذه الاجابة الهروبية ولاحقه بسؤال آخر: بناء على الحيثيات التي اعدم على إثرها وأنت القانوني ماذا تقول؟

    " لعادل إبراهيم حمد إجابة ذكية هي أن محمود لم يكن طارحا نفسه كبطل ولكن كصاحب دعوة...." ومضى النهج الهروبي دون الإجابة على السؤال المحدد ولماذا الاستشهاد بشيخ أبو زيد وعادل إبراهيم حمد وكلاهما حي يرزق يمكن أن يعبر عن رأيه في أكثر من منبر؟ ألم أقل لكم أن الإجابة عن هذه المسألة هي مربط الفرس كيف صار محمد طه فجأة مراوغا وجميع إجاباته في المقابلة قبل وبعد هذا السؤال في غاية الوضوح والمباشرة. تحدث عن "قرار محكمة" ويعلم وهو القانوني الحاذق أن القضاء السوداني قد برأ نفسه من سبة تلك المحكمة عندما أصدر أمرا لاحقا في العهد الديمقراطي أبطل فيه قرار محكمة المكاشفي تماما كما برأ القضاء نفسه من مهزلة حل الجمعية للحزب الشيوعي فأصدر حكما ببطلان ذلك القرار أدى لاستقالة القاضي بابكر عوض الله كما هو معروف, بالطبع لا نتوقع إجابة من محمد طه وهو بين يدي الله ولكن نتوقع من الأحياء من أهل الفكر والصحافة والسياسة أن يقولوا لنا رأيهم في هاتين المسألتين حتى يكون لحديثهم عن حرية الرأي والتعبير معنى عند من يستمع إليهم ليت الصحافيون يجعلون السؤال عن هاتين المسألتين سؤالا ثابتا في كل مقابلة تجرى مع أحد الزعماء أو المفكرين أو رجال السياسة. نسأل الذين هتفوا في ساحة الاعدام، وفيهم أساتذه جامعة، وهو يشاهدون جسد الاستاذ محمود معلقا في الهواء "لقد سقط هبل" وعادوا إلى الجامعة يهللون ويكبرون واشاعوا جوا من الارهاب لن ينسى.

    لقد كتب الكثير عن اسهام الحكومة والدولة في إشاعة جو الهوس الديني والفكري والتمكين للفكر الاقصائي بل طالب البعض بمحاكمة البعض كمسؤلين مباشرين عن جريمة القتل النكراء ولا نريد أن نجرم أحدا ولكن نذكر الجميع بمسؤلياتهم تجاه الوطن والمواطنين بسبب موقفهم المهادن في أحسن الظروف لأصوات التطرف والغلو إننا لا نستطيع أن نفهم كيف تصدر جماعات احكاما تكفيرية وتطالب بما تسميه إقامة الحد أو إنفاذ أمر الله في أفراد يخالفونهم الرأي بل يرصد بعضها الجوائز لمن يأتيهم برأس أحد الذي ورد اسمائهم في القوائم ولقد أوردت الصحف مؤخرا شيئا من ذلك ولم نشاهد تحركا لوزير الداخلية أو الشرطة للتحري في الأمر أو إيقاف أصحاب هذه التصريحات. إن من شأن هذا الصمت المتواطئ أن يخلق الجو المناسب لإلغاء الآخر الذي يتم التعبير عنه بصور تتفاوت في الشكل وليس في المضمون، إننا نشاهد توحدا في الرسالة عندما يكتب محمد طه مثلا في صفحة الوفاق الأولى " ما في تاني مكانة لفكر علماني" نقلا عن النشيد المشهور الذي يتردد باستمرار في ساحات الفداء، ثم يشرح في مقاله كيف أن الأمة قد حسمت أمرها ووجهتها وأن الفصل الأخير في تاريخ السودان قد كتب ولقد رفعت الأقلام وجفت الصحف، ثم تجد رأس الدولة يردد أمام جمع من الجمهور وعبر الاثير وهو في حالة نشوى "مافي تاني مكانة لفكر علماني"، ثم يأتيك من يصدر قائمة بإقامة الحد على فلان وعلان بتهمة العلمانية وتضم جهة الفتوى مفتى شاب يفتح له التلفزيون القومي وقتا كبيرا للخوض في أمور الدين والأمة ولم يسآله أحد عن ارتباط اسمه بهذه الفتاوى التي يجرمها القانون حتى في نسخته الانقاذية. كيف يسأل ألم يقل الرئيس نفسه أن لا مكانة لفكر علماني؟ ألا يرى من يرددون هذه الأقوال بأن هنالك صلة وإن لم تكن مباشرة بين ذلك وبين ذبح محمد طه؟ هل هم على استعداد للقيام بخطوات معلومة لتنقية الجو وتفعيل القوانين ومحاربة الغلو أم أنهم ينتظرون حتى يذبح شخص آخر ليعلنوا إدانتهم وشجبهم للحادث البشع المعزول؟ا



    د. أسامة عثمان

    نيويورك



    http://www.sudaneseonline.com/ar/article_5802.shtml
                  

العنوان الكاتب Date
الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:38 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:41 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:43 AM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:49 AM
        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:50 AM
          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:51 AM
            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:52 AM
              Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:53 AM
                Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:54 AM
                  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:55 AM
                    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:55 AM
                      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:56 AM
                        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:57 AM
                          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:58 AM
                            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:00 AM
                              Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:00 AM
                                Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:01 AM
                                  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:02 AM
                                    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:03 AM
                                      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:04 AM
                                        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:14 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 04:06 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 04:08 AM
  رد Mohamed fageer04-02-08, 04:30 AM
    Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:05 PM
      Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:07 PM
        Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:08 PM
          Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:09 PM
            Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:10 PM
              Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:11 PM
                Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:12 PM
                  Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:13 PM
                    Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:13 PM
                      Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:14 PM
                        Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:15 PM
                          Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:16 PM
                            Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:23 PM
                              Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:39 PM
                                Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:47 PM
                                  Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 02:44 PM
                                    Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 02:59 PM
                                      Re: رد عمار محمد حامد04-02-08, 07:21 PM
                                    Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 00:40 AM
                                    Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:30 AM
                                      Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:34 AM
                                        Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:36 AM
                                          Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:38 AM
                                            Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:40 AM
                                              Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:45 AM
                                                Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:46 AM
                                                  Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:49 AM
                                                    Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:52 AM
                                                      Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:58 AM
                                                        Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 02:03 AM
                                                          Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 02:07 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 07:23 PM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:34 AM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:35 AM
        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:36 AM
          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:37 AM
            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:39 AM
              Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:40 AM
                Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:41 AM
                  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:42 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:45 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:45 AM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:46 AM
        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:47 AM
          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:48 AM
            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:49 AM
              Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:50 AM
                Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:51 AM
                  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:51 AM
                    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:52 AM
                      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:53 AM
                        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:54 AM
                          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:55 AM
                            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:56 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:02 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:04 AM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:06 AM
        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:08 AM
          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:09 AM
            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:10 AM
              Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:11 AM
                Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:12 AM
                  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:13 AM
                    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:14 AM
                      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:15 AM
                        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:16 AM
                          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:17 AM
                            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:18 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 03:33 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 07:06 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 07:44 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 10:04 PM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 10:05 PM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 11:34 PM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-04-08, 03:19 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-04-08, 00:31 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-06-08, 04:51 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de