الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!!

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 04:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-20-2008, 11:35 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! (Re: عبدالله عثمان)


    اتخاذ القرار داخل الأحزاب السياسية السودانية
    علي محمد عطية مدني

    لمعالجة جوهر هذا الموضوع لا بد من هذه التوطئة التي أحاول فيها بيان المنهج الذي اتبعته لكتابة هذا المقال السردي التحليلي ثم أحاول رسم إطار عام لتفاصيل صورة المقال السردي التحليلي عل ذلك يعتبر فاتحة شهية لمعرفة تفاصيل الصورة المراد تبيانها.

    فالمنهج الذي اتبعته في كتابة هذا البحث هو المنهج السردي التحليلي الجانح للاسلوب العلمي وهناك صعاب جمة تحول دون التقيد التام بهذا المنهج رغم توافر المراجع الكثيرة والمتعددة باللغتين العربية والانجليزية والمقالات العلمية رفيعة المستوى بالدوريات العلمية والثقافية والوطنية والإقليمية فكتابة مقال سردي تحليلي رصين يسبر غور هذه القضية وكما سبق وأشرت تعتريه صعوبات جمة نسبة لأن ما كتبه فيه الكتاب السودانيون الوطنيون اثر عليه الصراع الحزبي الضيق وتباينت فيه وجهات النظر، عدا كتابات أكاديمية رفيعة المستوى ومحايدة لأكاديميين سودانيين مثل كتابات المرحوم البروفيسور محمد عمر بشير وترجمات لكتاب إداريين ومهنيين بريطانيين رغم تحفظ البعض عما ورد في بعضها.

    علي محمد عطية مدني

    اهم القرارات التاريخية للاحزاب اعلان الاستقلال داخل البرلمان

    هذا هو الطريق للاصلاح السياسي

    جانب من مفاوضات الشرق

    وهناك أيضاً كتابات بعض الاخوة المصريين عن سياسات السودان وأحزابه والتي ايضاً لا يخلو معظمها من نظرات استعلائية أو اختزال للحقائق، أو لجنوح بعضها لتحقيق أهداف ومرامٍ سياسية معينة.

    لكن رغم كل ذلك سنجنح للعملية وفقاً للرؤى الأكاديمية عن القرار السياسي وصنعه واتخاذه وتأثيراته وعواقبه.

    اما الإطار العام للصورة المراد تبيانها فحصرناه في ثلاثة محاور وملحق واحد يتناول المحور الأول ـ لمحة خاطفة عن الأحزاب السياسية السودانية تكوينها وأهدافها وبرامجها وصنع القرار السياسي فيها.

    والمحور الثاني يتطرق لأهم القرارات السياسية المفصلية لبعض هذه الأحزاب والتي كان لها الأثر في تطورات الأوضاع السياسية بالبلاد.

    أما المحور الثالث فيتناول ملخص المقال أو ختام المقال كما درج على تسميته معظم كتاب البحوث والمقالات العلمية.

    اما الملحق فخصصناه لمرجعيات هذا البحث من كتب ومقالات ودوريات فذيلنا به بحثنا دعماً للنهج العلمي الأكاديمي المتبع في هذا الشأن.

    المحور الأول:

    لمحة خاطفة عن الأحزاب السياسية السودانية

    تكوينها واهدافها وبرامجها وصنع القرار السياسي فيها.

    ظهرت الأحزاب السياسية السودانية ـ خاصة التقليدية ـ مرتبطة بأبرز طائفتين دينيتين هما طائفتا الأنصار والختمية. فطائفة الأنصار مؤيدو الإمام المهدي شكلوا (حزب الأمة) وطائفة الختمية بزعامة مولانا السيد/ علي الميرغني شكلوا الأحزاب الاتحادية وكانت عدة أحزاب تطورت واندملت مشكلة الحزب الاتحادي الديمقراطي الحالي والأحزاب الاتحادية الأخرى المنشقة منهم)، وهناك أحزاب جهوية مثل (مؤتمر البجا 1957م) وجبهة ( نهضة دارفور) و(سوني بغرب السودان) وأحزاب الجنوب مثل (جبهة الجنوب) و(حزب سانو) وأحزاب جنوبية أخرى و(إتحاد جبال النوبة) و( الحزب الجمهوري الإشتراكي) الذي أسسه الإنجليز من كبار زعماء العشائر ورجالات الإدارة الأهلية نكاية للحزبين التقليديين ( الامة والإتحادي) وخاصة حزب الأمة بعد بروز خلافات بينه وبين الإنجليز إلا ان هذا الجزب قد إختفى عقب إنتخابات الحكم الذاتي عام 1953م ورجع كثير من قاداته للحزب الأصلي الذي أنشقوا منه وهو حزب الأمة.

    وهناك الحزب الجمهوري الذي يدعو للتجديد الإسلامي والذي أعدم مؤسسه وقائده الأستاذ/ محمود محمد طه عشية نهاية فترة حكم نميري.

    وتلى ذلك ظهور أحزاب عقائدية ( الجبهة المعادية للاستعمار) التي تحولت للحزب الشيوعي السوداني فيما بعد و( الحركة الإسلامية بمسمياتها المختلفة ـ جبهة الميثاق الإسلامي ـ الجبهة القومية الإسلامية ـ المؤتمر الوطني ـ المؤتمر الشعبي) وهناك احزاب ذات اثر ضعيف مثل أحزاب ( حزب البعث) سواء كان منتمياً لسوريا أوللعراق.

    والحزبان الكبيران المسنودان بسند طائفي كان لهما سند شعبي وجماهيري كبير اتى هذا السند ليس لقوتهما التنظيمية أو اداؤهما لكن الظرف الدولي والإقليمي عند مولدهما ساعدهما على تكوين هذه الشعبية حيث بوادر إنتهاء الحرب العالمية الثانية وإتساع نطاق حركات التحرر العالمية وبروز القطبين الدوليين ووعود الدول الإستعمارية خاصة بريطانيا وفرنسا بإعطاء حق تقرير المصير لشعوب البلدان المستعمرة أضف إلى ذلك الشخصيات القيادية لكل الحزبين آنذاك كانت شخصيات فذة ذكية وشخصيات ملهمة( كارازمية) إستطاعت حشد الجماهير حولها أضف إلى ذلك أن السياسة الإستعمارية( البريطانية بالتحديد) ساعدت على خلق الطائفتين كقوى مالية وذلك بإقطاعها الإقطاعات الضخمة من الأراضي بالمدن المهمة والأراضي الزراعية الخصبة وسهلت لهما العمل التجاري والمالي والإستثماري ( دائرة الميرغني ـ دائرة المهدي) ونظرة الإستعمار في ذلك هي المساعدة لبقائه بالبلاد أكبر فترة ممكنة وذلك بشق وحدة الصف الوطني السودان فخلق بذور الخلاف والضغائن والإحن بين الطائفتين وإنعكس ذلك على الحزبين اللذين يمثلان هاتين الطائفتين.

    وبما أن الحزبين الرئيسيين قد تكونا وإستويا على سوقيهما عشية نضج الحركة الوطنية معززة بحركات التحرر الوطني لتقرير المصير وتحقيق الإستقلال فإن الهياكل التنظيمية لهذه الأحزاب وشؤونها الإدارية(خاصة الأحزاب التقليدية) لم تكن بالمستوى الذي يتلاءم وجماهيرية وشعبية تلكم الأحزاب وإنعكس ذلك على آلية صنع القرار السياسي بتلكم الأحزاب ولايفوتنا ان نشير إلى ان الهياكل الإدارية والتنظيمية للأحزاب العقائدية ( الشيوعي والحركة الإسلامية) تميزت بالقوة والتسلسل الهرمي ووجود اللوائح رغم ان القرار السياسي بداخلها يتبلور في النهاية بيد الرجل الأول والملتفين حوله كماهو موجود وممارس بصورة أكثر وضوحاً بالأحزاب التقليدية.

    ومن المؤثرات الجديرة بالملاحظة ان القرار السياسي بتلكم الأحزاب ( التقليدية) تأثر بالشللية واحياناً بالعاطفة، وإتسم بالسرعة وبعدم إجراء الدراسات المتأنية، ويمكن القول وانه وفقاً لطبيعة تكوين المجتمع السوداني وإرثه الحضاري والإجتماعي خاصة وانه مجتمع تقليدي رعوي زراعي، تسود فيه شخصية القائد التقليدي الواحد( ناظر ـ عمدة ـ شرتاي ـ مك) فإن ذلك إنعكس على إستحواذ رئيس الحزب أو زعيمه على حسم الموضوعات الكبرى والقرارات المفصلية بنفسه.

    وحيث أن الأحزاب ـ خاصة الكبرى كان همها الحصول على أكبر عدد من المقاعد بالبرلمان جرياً وراء كراسي الحكم لذا فإن نشاطها كان يدور عشية معركة الإنتخابات وإتسمت قراراتها السياسية في تلكم الفترة بالعجلة وفقدان البعد الديمقراطي وعدم قبول السماع للرأي الآخر ووضح جلياً ذلك في قرارات الفصل لكوادر قيادية وتزكية أفراد بعيدين عن السند والتأييد الشعبي للتشريح فقط لأن زعيم الحزب أو رئيسه أو بعضاً من المقربين إليه يفضلون ذلك الشخص.

    لم تسلم الأحزاب العقائدية من الضيق بالرأي الآخر داخل أحزابها وحسم الخلافات بالفصل وهناك تاريخ حافل لذلك بالحزب الشيوعي السوداني وبالجبهة الإسلامية بكافة مسمياتها مما سنتعرض له لاحقاً.

    والملاحظة الإجمالية العامة للممارسات السياسية للاحزاب السياسية السودانية فقدان الديمقراطية الحقيقية داخلها وإحتكار القيادة وعدم عقد مؤتمراتها الدورية بكشل منتظم بل إن بعضها لم يعقد مؤتمره العام لحوالي عقدين أو ثلاثة عقود إذا إستثنينا من ذلك بشكل غير مخل حزب الأمة القومي بشكله الجديد ( فترة الديمقراطية الثالثة بالسودان) والتي كان له فيها أغلب المقاعد بالبرلمان قبل إستيلاء الإنقاذيين على السلطة في 30يونيو 1989م.

    المحور الثاني:

    أهم القرارات السياسية المفصلية للأحزاب السياسية السودانية اتخذته قيادات الحزبين التقليديين الكبيرين (الأمة والاتحادي الديمقراطي) ، وهناك قرارات سياسية مفصلية للأحزاب العقائدية سنتطرق لها في حينها.

    القرار السياسي التاريخي الذي وثقه التاريخ السياسي الحديث بالسودان هو قرار إعلان استقلال السودان من داخل البرلمان في يوم الأثنين19 ديسمبر 1955م والذي تم التشاور والإتفاق فيه بين الحزبين الكبيرين الإتحادي والامة وبقية القوى السياسية الأخرى والذي تم إعلانه في الجلسة التاريخية التي أشرنا إليها والتي توجت بإستقلال السودان في الأول من يناير1956م.

    وهناك قرارات سياسية إتخذتها الأحزاب وحكومتها الحزبية بتبني دعم حركات التحرر الوطني الافريقي والعالم العربي.

    والقرارات السياسية التي أقرت ان يكون السودان أحد مؤسسي حركة عدم الإنحياز واشتراكه الفعلي في مؤتمر باندونق المشهور بإندونيسيا كأحد المؤسسين الفاعلين فيه.

    ثم كانت قرارات الأحزاب السياسية بمقاطعة ومعارضة الحكم العسكري الأول بقيادة المرحوم الفريق إبراهيم عبود(17 نوفمبر 1958م ـ 20 أكتوبر1964م) وما لاقاه قادة الأحزاب من سجون ومطاردات ثم أتت فترة الديمقراطية الثانية من أكتوبر 1964م في 25 مايو 1956م التي إنشغلت فيها الأحزاب بالصراعات السياسية وإتسعت فيها الأعمال الحزبية الضيقة. ونلاحظ أن أهم القرارات طرد نواب الحزب الشيوعي من البرلمان التي إتفقت عليه الأحزاب التقليدية والحركة الإسلامية ثم إتسعت دائرة نطاق الصراعات الحزبية ، فلجأ الحزب الإتحادي الديمقراطي بخطة محكمة بحل الجمعية التأسيسية بدعوى إستقالة ثلثين من أعضائها، ولهث حزب الأمة لإعادتها دون جدوى.

    تلى ذلك قيام الحكم العسكري الثاني من 25مايو 1969م حتى 6أبريل 1985م وكانت القرارات السياسية للأحزاب التقليدية الكبرى مقاطعة الحكم العسكري بل وصل طور حزب الامة بقيادة الإمام الهادي مرحلة الصدام العسكري مع النظام بالجزئرة أبا وإستشهاد الإمام الهادي المهدي، تلاه تكوين الجبهة الوطنية للأحزاب بليبيا واثيوبيا فتصاعدت وتيرة صدور القرارات السياسية للأحزاب لمقاومة النظام المايوي وتوج بالغزو المشهور 1976م الذي تم دحره.

    اتخذ حزب الامة بعد ذلك نهج المصالحة فكانت قراراته السياسية بالمصالحة الوطنية1977م.أما الشريف الهندي أحد أعمدة الجبهة الوطنية فلم يتصالح حتى نهاية الحقبة المايوية،رغم أنه توفى قبل إنتهاء الحقبة المايوية،وعلى الرغم من ان حزبه في الداخل قد تصالح مع النظام المايوي بقرارات سياسية اتخذها بالداخل وبموجب هذه المصالحة دخل السيد / أحمد الميرغني نائب رئيس الحزب ونائب زعيم طائفة الختمية المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي الحزب الحاكم في عهد نميري.

    وفي الفترة الإنتقالية (أبريل 1985 ـ مايو 1986م) إنشغلت الأحزاب السياسية بالإنتخابات، والتي تم بموجبها قيام الحكم الديمقراطي الثالث الذي لم يدم غير ثلاثة أعوام وأشهر معدودة ولم نلحظ أي قرارات سياسية إستراتيجية للأحزاب السياسية السودانية في تلكم الفترة عدا القرارات السياسية بمؤتمر كاوكادام بأثيوبيا والتي وافقت فيها الأحزاب لأول مرة بمنح الجنوبيين حق تقرير المصير.

    وقبيل إنقلاب يونيو 1998م العسكري إتخذت الأحزاب السياسية قرارات سياسية هامة لإعادة تشكيل حكومتها وإبعاد الجبهة الإسلامية مما دعا الإسلاميين للإستعجال لقيام إنقلابهم في يونيو 1989م.

    وفي بداية الإنقاذ إتخذت الأحزاب السياسية التقليدية بالإضافة للحزب الشيوعي السوداني نهج المعارضة والمقاومة للإنقاذ وهاجرت للخارج مشكلة ( التجمع الوطني الديمقارطي المعارض) بل انها قد شكلت قوات عسكرية ووجدت بعض الدعم من دول الجوار وقد تزعم التجمع المعارض مولانا/ محمد عثمان الميرغني مرشد الختمية ورئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، وقد ضم التجمع في فصائله عدا الأحزاب التقليدية الشيوعيين والحركة الشعبية بقيادة د. جون قرنق وبعض تجمعات عسكريين مبعدين من القوات المسلحة.

    وبعد مدة من الزمن خرج حزب الامة من التجمع بل عقد إتفاقاً مع الانقاذ بجيبوتي وتم هذا بناءً على قرارات سياسية اتخذها حزب الأمة القومي.

    ثم دارت عجلة الزمن لتتخذ الحركة الشعبية قرارات سياسية بالمفاوضة المباشرة مع النظام في ابوجا ونيروبي ونيفاشا ليتوج ذلك بإتفاقية نيفاشا للسلام.

    إنتقل التجمع بثقله لأسمرا عاصمة أرتريا وظل على علائق طيبة بالرياض وأديس ابابا والقاهرة، ونجحت حكومة الإنقاذ في تقوية وضعها الداخلي وكسب جولة المفاوضات مع الحركة الشعبية مما جعل التجمع يدخل في مفاوضات معه لعب دوراً متميزاً فيها وإتخذت الأحزاب السياسية السودانية وقرارات سياسية هامة للدخول في المفاوضات مع حكومة الانقاذ بل في المشاركة الجزئية المحدودة في السلطة.

    فأشتركوا في حكومة الوحدة الوطنية بشقيها التنفيذي والتشريعي وعقدوا إتفاقية القاهرة مع نظام الإنقاذ وتمت لقاءات جدة والرياض إشترك الحزب الإتحادي الديمقراطي بالسلطة التشريعية والتنفيذية على المستويين الاتحادي والولائي وإكتفى الحزب الشيوعي السوداني بالإشتراك في السلطة التنفيذية.

    والملاحظ في كل قرارات الأحزاب السياسية السودانية في الفترة الأخيرة منذ بداية عام 2004م إتسمت بالموضوعية والمرونة.

    لكن هنالك أمر لابد من ملاحظته وهو انه وبعد احداث المفاصلة بين الإسلاميين وانقسامهم لمؤتمر وطني حاكم ومؤتمر شعبي معارض كانت القرارات السياسية الصادرة من الطرفين تتسم بالكيدية والتآمر وأحياناً هذه القرارات السياسية للحزبين تنعكس على الأوضاع الأمنية خاصة في العاصمة المثلثة وفي أطراف البلاد بالغرب والشرق وبعض هذه القرارات السياسية فاقمت الصراعات في أوساط النقابات المهنية والحركة الطلابية وتنظيمات الشباب والمرأة.

    اما الحقبة الأخيرة لعهد الإنقاذ ونتيجة حتمية للصراعات الحزبية بين الإنقاذ بقيادة حزبها الحاكم المؤتمر الوطني والأحزاب السياسية الأخرى المعارضة ولظروف الأحزاب السياسية الداخلية فإن صدور القرارات السياسية من كافة الأطراف تسارعت وتعدد معها شبح الإنقسامات الحزبية فإنقسم حزب الأمة لأكثر من حزبين وكذلك الإتحادي الديمقراطي لأكثر من حزبين.

    شهدت كذلك الفترة الأخيرة قرارات سياسية محورية لحركة التحرير بغرب السودان بقيادة مني أركو بالدخول في مفاوضات مباشرة مع الانقاذ أثمرت عن توقيع إتفاق ابوجا للسلام واتخذت الحركة اسلوب العمل السياسي السلمي مع النظام كما إمتنع فصيل منشق من حركة التحرير وفصيل آخر من التوقيع على الاتفاق.

    كذلك شهدت الستة أشهر الماضية قراراً سياسياً من مؤتمر البجا المسلح بأرتريا في الدخول في مفاوضات مباشرة مع الإنقاذ بواسطة دولة أرتريا لإيجاد حل سلمي لقضية شرق السودان وتم التوصل لإتفاق إطاري بوقف العدائيات وبدء مفاوضات نهائية في يوم 17 يوليو الجاري بأسمرا للوصول لحل نهائي سلمي لقضية الشرق.

    خاتمة:

    * ومنذ قيام أول حكومة وطنية للحكم الذاتي بالسودان في عام 1953م وعند قيام أول حكومة كاملة السيادة في يناير 1956م كان السودان في وضع سياسي قوي دولة مستقلة كاملة السيادة وتتمتع بعضوية هيئة الامم المتحدة. واسهمت حتى قبل نيلها الاستقلال في دعم حركات التحرير الوطني وقيام منبر دول عدم الإنحياز بباندوق وكانت الدولة مثالاً للمؤسسية وإستقلال السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية وتتمتع بالحريات النقابية والصحفية والحريات العامة ولها إسهامها في المجتمع الاقليمي والدولي وداعمة لقضايا الامن والسلم الدوليين ويعتبر السودان من الأعضاء الأوائل لجامعة الدول العربية ومن المؤسسين لمنظمة الوحدة الافريقية ـ الاتحاد الافريقي ـ الآن.

    كل هذا جاء بحكمة ورجاحة عقل السودانيين الأوائل قادة الاحزاب السياسية السودانية وفعاليات المجتمع ونخبة وقادة مجتمعه المدني.

    وكل هذا يرجعنا للقرارات السياسية الشجاعة والإستراتيجية لقادة الأحزاب السودانية في تلك الفترة والتي إنعكست بدورها على أوضاع البلاد العامة ونهج حكوماتها في تلكم الفترة.

    * إتسمت القرارات السياسية للاحزاب السياسية السودانية خاصة التقليدية منها بمناهضة الحكم العسكري في البلاد. بل انه بحساب بسيط نجد فترات الحكم العسكري منذ الإستقلال وحتى الآن بلغت اربعين عاماً بينما بلغت فترة الحكم الديمقراطي إحدى عشر عاماً متقطعة حيث لم يدم أي حكم ديمقراطي لأكثرمن خمسة أعوام فقط.

    * ولكي تنصلح آلية صنع القرار السياسي بالأحزاب السياسية السودانية جميعها دون إستثناء فينبغي إتباع الآتي:ـ

    * إصلاح الهياكل التنظيمية لهذه الأحزاب أو مايسمى ( بإعادة الهيكلة) وإنتهاج الأسلوب الديمقراطي في ذلك.

    * قيام المؤتمرات العامة الدورية بشكل ديمقراطي وإنتخاب القيادات بإقتراع حر مباشر وتحديد فترة زمنية محددة لدورة القيادات عام أو عامين أو على الأكثر ثلاثة أعوام تفصل بين كل مؤتمر عام وآخر.

    * إنتهاج أسلوب القيادة الجماعية ومبدأ الشورى والحوار الديمقراطي المباشر.

    * البعد عن الكيد والصراع الحزبي الضيق.

    * الفصل بين المصلحة الحزبية الضيقة ومصالح البلاد الوطنية العليا.

    * التقيد بمبدأ التداول السلمي للسلطة عبر الإنتخابات الحرة العامة.

    * التقيد التام بفصل السلطات بالدولة خاصة القضاء الحر المستقل الحصن المنيع للعدل.

    * بسط الحريات العامة في البلاد خاصة الحريات الصحافية وحريات الاجتماعات والمنتديات السياسية والعلمية والاجتماعية يطور النقد والنقد الذاتي ويتحسن بذلك مناخ إتخاذ القرار السياسي داخل الأحزاب السياسية بل وفي الدولة ومنظمات المجتمع المدني.

    * البعد كلية عن إتخاذ أي قرارات سياسية تدعو للصراع القبلي والجهوي وتدعو لسياسات العنف والتصفية والإقصاء.

    * تحديد فترات زمنية محددة لبقاء رئيس الحزب أو زعيمه لدورات محددة بالرئاسة يحرر القرار السياسي داخل الأحزاب السياسية من الاحتكار والتسلط والديكتاتورية ويشيع الديموقراطية داخل الاحزاب السياسية لكن ينبغي تقنين ذلك بدساتير ولوائح الأحزاب السياسية.

    * البعد عن إحتكار السلطة والعمل العام لجهة واحدة أو حزب واحد فقط يتم تداول السلطة سلمياً عبر إنتخابات حرة مباشرة وينص على ذلك في دستور البلاد.

    * الإستفادة الكاملة من الثورة المعلوماتية والرقمية وسلاسة تدفق المعلومات لأجهزة الأحزاب السياسية وستترتب على ذلك مردودات إيجابية في إتخاذ القرارات السياسية لتلك الأحزاب.

    * المصداقية والشفافية في تعامل الأحزاب مع بعضها البعض وتعامل الحكومة مع الأحزاب.

    * القرارات السياسية الصادرة من الأحزاب السياسية والمتعلقة بعلاقة البلاد بالمجتمع الدولي والاقليمي ينبغي دراسة موضوعاتها بعناية وتأنٍ والبعد كلية عن إتخاذ القرارات العاجلة والفطيرة والنأي عن إتخاذ قرارات بردود أفعال ويرجي النظر بسعة أفق لما سيترتب على هذه القرارات من نتائج على البلاد فتقييم الظرف الدولي والإقليمي تقييماً علمياً دقيقاً واجب مهم وملح في هذا الصدد ويستحسن إصدار هذه القرارات بعد مشاورات جماعية مع كل قادة الأحزاب السياسية والنخب النافذة بالمجتمع وأجهزة الدولة المختصة المعنية بالأمر.


    http://www.alsudani.info/index.php?type=3&id=2147510712&bk=1
                  

العنوان الكاتب Date
الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:38 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:41 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:43 AM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:49 AM
        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:50 AM
          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:51 AM
            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:52 AM
              Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:53 AM
                Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:54 AM
                  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:55 AM
                    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:55 AM
                      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:56 AM
                        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:57 AM
                          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 02:58 AM
                            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:00 AM
                              Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:00 AM
                                Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:01 AM
                                  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:02 AM
                                    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:03 AM
                                      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:04 AM
                                        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 03:14 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 04:06 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 04:08 AM
  رد Mohamed fageer04-02-08, 04:30 AM
    Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:05 PM
      Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:07 PM
        Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:08 PM
          Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:09 PM
            Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:10 PM
              Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:11 PM
                Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:12 PM
                  Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:13 PM
                    Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:13 PM
                      Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:14 PM
                        Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:15 PM
                          Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:16 PM
                            Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:23 PM
                              Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:39 PM
                                Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 01:47 PM
                                  Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 02:44 PM
                                    Re: رد عبدالله عثمان04-02-08, 02:59 PM
                                      Re: رد عمار محمد حامد04-02-08, 07:21 PM
                                    Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 00:40 AM
                                    Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:30 AM
                                      Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:34 AM
                                        Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:36 AM
                                          Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:38 AM
                                            Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:40 AM
                                              Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:45 AM
                                                Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:46 AM
                                                  Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:49 AM
                                                    Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:52 AM
                                                      Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 01:58 AM
                                                        Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 02:03 AM
                                                          Re: رد عبدالله عثمان04-04-08, 02:07 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-02-08, 07:23 PM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:34 AM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:35 AM
        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:36 AM
          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:37 AM
            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:39 AM
              Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:40 AM
                Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:41 AM
                  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:42 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:45 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:45 AM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:46 AM
        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:47 AM
          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:48 AM
            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:49 AM
              Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:50 AM
                Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:51 AM
                  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:51 AM
                    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:52 AM
                      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:53 AM
                        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:54 AM
                          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:55 AM
                            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 00:56 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:02 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:04 AM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:06 AM
        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:08 AM
          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:09 AM
            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:10 AM
              Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:11 AM
                Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:12 AM
                  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:13 AM
                    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:14 AM
                      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:15 AM
                        Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:16 AM
                          Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:17 AM
                            Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 01:18 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 03:33 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 07:06 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 07:44 PM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 10:04 PM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 10:05 PM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-03-08, 11:34 PM
      Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-04-08, 03:19 AM
  Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-04-08, 00:31 AM
    Re: الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!! عبدالله عثمان04-06-08, 04:51 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de