حجبوها وما قدروا ... الحمد لثورة المعلومات ؟؟ المواد التي منعها جهاز الامن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 02:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-01-2008, 00:15 AM

محمد نيالا
<aمحمد نيالا
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حجبوها وما قدروا ... الحمد لثورة المعلومات ؟؟ المواد التي منعها جهاز الامن (Re: الشفيع الياس)

    الصناعة في مهب الريح الطفيلية :


    التوم ابراهيم النتيفة:

    إن حزمة ومجموع السياسات التي كانت تهدف الي هيمنة وإحكام قبضة الرأسمالية الاسلامية وإزدياد دورها خطورة في الاقتصاد الوطني . تسعي هذه السياسات وفي نفس الوقت لتقديم المساعدة للرأسمالية الطفيلية الاسلامية من أجل الهيمنة علي المجموعات من الشرائح والطبقات الاقتصادية والاجتماعية الاخري . التي يتشكل فيها البناء التحتي الاقتصادي والبناء السياسي والأجتماعي الفوقي للسودان . جعل هذه الشرائح والطبقات الاقتصادية الاجتماعية . تسبح في فضاء الرأسمالية الطفيلية الاسلامية وتقوم بسد احتياجاتها . هذا من جانب ومن جانب اخر فأن إحتياجات تاسيس وتوطيد رأس مال الطفيلية الاسلامية هي التي تحدد بصورة ونهج تطور الشرائح والمجموعات الاقتصادية والاجتماعية الاخري . وهذا ما يفسر تماماً أن كل البني الاقتصادية في البلاد تتأثر سلباً بسلوك وممارسة رأس مال الطفيلية هذا التشكيل الاقتصادي الذي يخططون له بأن يصبح التشكيل الاقتصادي الاوفر حظاً من الريادة والذي بامكانه أن يرسم سمات أسلوب الانتاج السائد في المجتمع .
    + رأس المال الطفيلي يستولي علي مقاليد الصناعة :
    + رأس المال الطفيلي يتميز بالضعف الشديد ان لم يكن الهزال بحكم طبيعته نفسها . خاصة في مجال الصناعة .. فهو يتردد أو يمتنع تماماً في الولوج في استثمارات تحتاج الي مخاطرة فهو ليس علي استعداد لذلك . خاصة وان الدورة الاقتصادية تأتي أكلها مرتين في السنة في الصناعة بينما النشاط الطفيلي في التجارة او المضاربة في العملات ( الدولار ) مثلاً سريعة العائد .. ياتي عائدها 4 مرات في العام .
    الا أن إستغلال جهاز الدولة من قبل رأس المال الطفيلي .. دفع جزءاً من رؤوس الاموال التي كانت والي ذلك الوقت تعتبر ضمن وتحت ظل الرأسمالية السودانية التي لها علاقة بصورة أو باخري ــ بالتنظيم السياسي لرأسمال الطفيلية الاسلامية يتكتل ويشكل نواة للراسمالية الطفيلية الاسلامية في القطاع الصناعي . ونهب هذا القطاع تحت سمع وبصر الجميع . زد علي ذلك مؤسسات القطاع العام وقطاع الدولة والتي تمت خصخصتها والت ملكيتها لهذه الشريحة الرأسمالية الطفيلية . يضاف الي ذلك مشروعاتها الجديدة والتي تجد الدعم من الدولة عن طريق الامتيازات وبذلك تصبح أو أصبحت بالفعل في وضع أفضل بكثير من باقي الفئات الاخري من الرأسمالية الا ان رأس المال الطفيلي قام باغواء بعض ملاك الاستثمارات ليكونوا رفقاء دربه وحداة ركبه لتطابق المصالح بينهما .
    + ان الرأس المال الطفيلي كان ضعيفاً في الصناعة وقد أستمد ضعفه هذا من الضعف العام لهذا القطاع في الاقتصاد المتخلف أصلاً ... ان مياه الرأسمال الطفيلي تجري ببطء تحت جسر القطاع المنتج وتكبل خطي هذا القطاع وتمنعه من التطور او التقدم للامام . لعدة أسباب أهمها ان الجذور الطفيلية والتي تؤثر بقوة علي السلوك الأستثماري لهذا الرأس مال . فسلوكه يختلف تماماً وبالقطع عن سلوك بقية فئات وشرائح الراسمالية السودانية والتي دخلت مجال الاستثمار في كل القطاعات المنتجة من خلال فائض القيمة ومن خلال الانشطة التي يشجعها القانون واللاوائح وكذلك نمط النظام الرأسمالي في الاستثمار واعتماداً علي الخبرة الطويلة في عملية الانتاج ومع ذلك نجد الراسمالية الطفيلية وهي التي تفتقر الي تلك الميزات التي تتحلي بها الراسمالية السودانية المنتجة وجدت نفسها ــ أي الطفيلية ــ وجهاً لوجه امام مسئوليات جديدة اكبر من طاقتها ولانقول خبرتها فهي عاطلة من الخبرة وجدت نفسها أمام مهام النشاط الانتاجي ــ ولكن كما اشرنا فهو ذا عائد قليل ويتطلب الانتظار وتحدق به المخاطر من كل جانب . انه بالنسبة للرأس المال الطفيلي اي النشاط الانتاجي مغامرة غير محسوبة العواقب يتجنبه كما البعير الاجرب .
    + ولهذا ظل رأس المال الطفيلي الاسلامي في حيرة من أمره تكتنفه التناقضات . بين أهمية احكام قبضته تماماً علي المؤسسات الانتاجية وطرد وابعاد قطاع الدولة الحكومي والقطاع العام والفئات الرأسمالية الاخري . وبين النشاط الطفيلي والتجاري والذي يتصف بنفس الصفة والذي يحصل منه علي عائد أسرع وأرباح اكثر واكبر . الا ان الامر قد حسم في نهاية المطاف لصالح الانسياب باتجاه الانشطة التي تؤمن للرأسمالية الطفيلية الاسلامية سرعة ودوران رؤوس اموالها ومعدلات الربح العالية . وطبعاً فان الاستثمار في الصناعة لا يحقق هذه الاهداف لظروف تتعلق بالبلدان النامية او الاقل نمواً في العالم الثالث . والسودان واحداً منها .
    + ولذلك فأن تناقضاً حاداً ينشب بين الاحتياجات الفعلية للاقتصاد الوطني في توسيع وتنويع قاعدته الانتاجية من جانب والسلوك غير المنتج للراسمالية الطفيلية الاسلامية من جانب اخر وكذلك ثمة تناقضاً اخر ينشب بين أحلام الرأسمالية الطفيلية . وهي تسرع الخطي لتصبح نموذجاً اقتصادياً قائداً ورائداً وبين سلوكها الاستهلاكي البذخي غير المنتج .
    + التناقضات واخري تضع المزيد من العراقيل التي تقطع الطريق علي السيطرة علي البناء الاقتصادي في أهم مرتكزاته وهي الدائرة الانتاجية . وما يقف شاهداً علي ذلك . من الضروري ان نشير الي ان القطاع الصناعي في عام 1995 مثلاً . لم تزد مساهمته في الناتج الاجمالي القومي عن 16% بينما كانت قد بلغت في اعوام 88 ــ1989 حوالي 5ر17% وان ما تم اعتماده من الحكومة ممثلة في الراسمالية الاسلامية لكل القطاع الصناعي في ميزانية التنمية لعام 1996م لا يزيد باي حال من الاحوال عن 100 بليون جنيه سوداني هي كل اعتمادات ميزانية التنمية لعام 1990م .
    + وفي التقرير السياسي العام المقدم للمؤتمر الخامس في الفصل الثاني : الاوضاع الداخلية في السودان
    ب الازمة السودانية . الجذور والتطورات والمخرج تستعين بالاتي :ــ
    + ما يمكن قوله في الواقع العملي بايجاز ان الرأسمالية الطفيلية الاسلامية قد أحتكرت السلطة والنظام المصرفي والسوق وأسفرت سياساتها عن تكريس الفشل التنموي في المدينة والريف . وقادت لتزييف المدن ، ولتفاوت اجتماعي حاد اذ غدا اكثر من 95% من شعب السودان تحت خط الفقر وأصبح السودان في مقدمة قائمة الدول الاكثر فقراً وفساداً في العالم وانتشرت الامراض والاوبئة والمجاعات .
    + ولعل الصورة التالية تساعد في توضيح ما قادت اليه سياسات التحرير الاقتصادي .
    + متوسط معدل النمو السنوي الاجمالي 4ر1% .
    + متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي الاجمالي 6% .
    + صناعة النسيج والصناعات الغذائية بأستثناء صناعة السكر تعمل بطاقة انتاجية لاتتجاوز الـ 15% .
    + ازدياد عدد المنشأت الصناعية المتوقفة عن العمل بين صناعات الاحذية والمصنوعات الجلدية والملابس الجاهزة .
    + انهيار مشاريع التنمية في الولايات باثار الفساد والخصخصة (( في دارفور مثلاً أنهارت مشاريع : حزام السافنا ساق النعام ، النسيج ، جبل مرة ، طريق الانقاذ الغربي .. الخ )) وهو قطاع يسكنه 65% من سكان السودان ويسهم بنسبة 12ر2% من الناتج المحلي الاجمالي . وتجري الخصخصة فيه لغير صالح المنتجين الحقيقين كما يواجه القطاع الحيواني اهمالاً مماثلاً رغم اسهامه بنسبة 21ر7 من الناتج المحلي الاجمالي .))
    ويواصل التقرير:
    + غير أن هناك ثمة معوقات امام تطور الصناعة برزت تحت مظلة نظام الانقاذ وسياسات التحرير الاقتصادي وتتلخص هذه المعوقات في غياب التخطيط والتركيز علي الربحية دون مراعاة للنهوض بالاقتصاد الوطني . وارتفاع تكلفة مدخلات الانتاج وإزدياد الرسوم والضرائب والجمارك وعدم حماية المنتج المحلي ، وغياب الادارات المؤهلة وعدم توفر التدريب للعمالة .
    + وقد اسفرت هذه المعوقات عن :
    1/ ازدياد عدد المنشأت الصناعية المتوقفة عن العمل بين صناعات الزيوت والاحذية والمصنوعات الجلدية والملابس الجاهزة وبعض المنتجات الغذائية .
    2/ صناعة النسيج والصناعات الغذائية عموماً باستثناء صناعة السكر تعمل بطاقة انتاجية لا تتجاوز 15%.
    3/ تدهور بعض الصناعات والخدمات ذات التقاليد الراسخة في الصراع السياسي والنقابي وتقلص عمالتها بأثر التخريب الانقاذي المتعمد لها عن طريق الخصخصة والتشريد السياسي والنقابي ( السكة حديد ، النسيج الخ ..) وعلي سبيل المثال نورد الارقام التالية للقوي العاملة بالسكة الحديد .

    2007 1992 1986 الســـــــــــــنة
    11 ألف 17 الف 30 ألف العـــــــــــــدد

    وتوضيح هذه الارقام ان نسبة التقلص في العمالة بلغت أكثر من 63% بالنسبة لحجم العمالة في السكة حديد .
    وباثر عوامل عديدة سلبية تقلص عدد العمال الصناعيين في الصناعة التحولية والتعدين والكهرباء والمياه والبناء والتشييد من حوالي 320 الف في 1992 الي حوالي 130 ألف في 2003.
    واذا قارنا الصورة التي كان عليها الامر عند انعقاد المؤتمر الرابع للحزب ( 20 ألف عامل صناعي عام 1967 حين كان عدد سكان السودان 13 مليون مع الصورة الراهنة ( 130 ألف وارتفاع عدد سكان السودان الي أكثر من 33 مليون ) نجد أن عدد الطبقة العاملة الصناعية تضاعف أكثر من 6 مرات ولكنه لم يتضاعف بالنسبة لوزن الطبقة العاملة للسكان الا أقل من 3 مرات .
    وكذلك تقلصت نسبة المرأة بين القوي العاملة في الصناعة من 10% عام 1992 الي 5ر8% عام 2003 وذلك بسبب التدهور في صناعة النسيج والاغذية .
                  

العنوان الكاتب Date
حجبوها وما قدروا ... الحمد لثورة المعلومات ؟؟ المواد التي منعها جهاز الامن محمد نيالا03-31-08, 11:08 PM
  Re: حجبوها وما قدروا ... الحمد لثورة المعلومات ؟؟ المواد التي منعها جهاز الامن محمد نيالا03-31-08, 11:19 PM
    Re: حجبوها وما قدروا ... الحمد لثورة المعلومات ؟؟ المواد التي منعها جهاز الامن محمد نيالا03-31-08, 11:25 PM
      Re: حجبوها وما قدروا ... الحمد لثورة المعلومات ؟؟ المواد التي منعها جهاز الامن محمد نيالا03-31-08, 11:33 PM
        Re: حجبوها وما قدروا ... الحمد لثورة المعلومات ؟؟ المواد التي منعها جهاز الامن محمد نيالا03-31-08, 11:40 PM
          Re: حجبوها وما قدروا ... الحمد لثورة المعلومات ؟؟ المواد التي منعها جهاز الامن محمد نيالا03-31-08, 11:47 PM
            Re: حجبوها وما قدروا ... الحمد لثورة المعلومات ؟؟ المواد التي منعها جهاز الامن محمد نيالا03-31-08, 11:51 PM
          Re: حجبوها وما قدروا ... الحمد لثورة المعلومات ؟؟ المواد التي منعها جهاز الامن الشفيع الياس03-31-08, 11:51 PM
            Re: حجبوها وما قدروا ... الحمد لثورة المعلومات ؟؟ المواد التي منعها جهاز الامن محمد نيالا04-01-08, 00:15 AM
              Re: حجبوها وما قدروا ... الحمد لثورة المعلومات ؟؟ المواد التي منعها جهاز الامن محمد نيالا04-01-08, 00:20 AM
                Re: حجبوها وما قدروا ... الحمد لثورة المعلومات ؟؟ المواد التي منعها جهاز الامن محمد نيالا04-01-08, 08:04 AM
            Re: حجبوها وما قدروا ... الحمد لثورة المعلومات ؟؟ المواد التي منعها جهاز الامن محمد المعتز04-05-08, 06:58 PM
              Re: حجبوها وما قدروا ... الحمد لثورة المعلومات ؟؟ المواد التي منعها جهاز الامن محمد المعتز04-05-08, 07:04 PM
                Re: حجبوها وما قدروا ... الحمد لثورة المعلومات ؟؟ المواد التي منعها جهاز الامن sultan04-05-08, 08:27 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de