نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
|
Re: في سباق ال 50 المسابق يحطم الرقم السابق لسلمي الشيخ سلامه و يفوز بالذهبية (Re: Abu Eltayeb)
|
Quote: الف مبروك وعقبال تطفى الشمعة المية امنياتى لك بحياة سعيدة مديدة ملؤها الامل والتفاؤل ان الباكر هو الاحلى ان الغد هو الاجمل يا مولود فى برج الامل تفاءل يا مولود فى قلب الامل كن اكثر تفاؤلا مودتى |
سلمي بت الشيخ سلامة (البك) طبعا سنونك الاخيره ظاهره لتحطيم الرقم القياسي لليوبيل الذهبي المهم طلعتي اجدع من هشام هباني و عقبلتيني بالميه وهو ناولني بالمليون
اما الغد هو الاجمل و تفاءل دي فيها قولان
مودتي (از ول) as well
لطفي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في سباق ال 50 المسابق يحطم الرقم السابق لسلمي الشيخ سلامه و يفوز بالذهبية (Re: Abu Eltayeb)
|
ها ولقد بلغ راكب الدراجة النارية الخمسين عاما..!
لطفي علي لطفي .. أستاذ إبن أستاذ.. زاملته وخبرته وعرفته في بنك الخرطوم في صباح يوم من شتاء عام 1982 .. كان موظفي البنك يطلبون سلفية لشراء سيارة إلا لطفي فلقد طلب سلفية لشراء موتر..! وأشترى الموتر وإبتاع له خوذة لتقيه من صدمات الرأس .. كنت قلقآ عليه وتوقعت له ميتة على قارعة الطريق كمثل صديقي وزميلي محمد عبدالكريم صقر في ثانوية الخرطوم القديمة العليا.. فلقد كنت ملحآ على والدي لشراء موتر لي يعيني على مشوار الصباح من البيت في الإمتداد ألى الخرطوم الثانوية في خرطوم الجامعة عند نفق بري والتدريب المهني.. وافق والدي على شراء الموتر لي .. ولكن الوالدة إعترضت بأن أسهل أن أركب الليوث من أن أركب الموتر! وكان يوم الخميس المشؤوم .. جئت ألى المدرسة صباحا حيث تحدثت مع صديقي محمدعبدالكريم بأن والدي قد قرر شراء الموتر لي وأنني أريد شراء نفس ماركة الموتر الهوندا خاصته .. قال لي محمد الصقر سأكون معاونك في شراء نفس ماركة موتري لأنني أعرف صاحب الشركة التي تستورد المواتر.. كانت تصفيات الدورة المدرسية لكرة القدم قد بدأت.. وكان لدينا في نفس يوم الخميس مباراة مع الكلية القبطية الخرطوم.. لذا تم إطلاق سراحنا مبكرآ في تمام الساعة الحادية عشر صباحآ.. لكي نتمكن من الحضور ألى أستاد الخرطوم مبكرآ لتشجيع فريق مدرستنا.. ونحن نخرج بعد إنتهاء اليوم الدراسي القصير لأستقل المواصلات العامة عائدا للبيت أن رأيت الشهيد محمد عبدالكريم صقر راكبآ على دراجته البخارية ,, وعند نفق بري رفع لي يده مودعا و مؤكدآ لقاء يوم غد الجمعة لشراء موتري.. وقال لي (see you at the game) .. وما أن عبر النفق حتى سمعنا صوت فرملة قوية و صوت إصطدام بشئ ما .. فهرعنا لنشاهد مالذي حدث ..!! لنفاجأ بكومر من النقل المكانيكي بحرى واقف وتحته يقبع موتر محمد عبدالكريم صقر .. لقد دهسه ذلك الكومر ورأيت شعيراته تتطاير من تحت الموتر وتقبع من أجزاء مخه شظايا تناثرت هنا وهناك .. مات صديقي محمد عبدالكريم يومها .. وبدلآ من أن نشاهد ونشجع فريق مدرستنا ذالك المساء ليلاعب فريق الكلية القبطية كنا نقف مصدومين و حزينين نودع أخانا و زميلنا الشهيد محمد عبدالكريم الصقر لنواريه الثرى في مقابر الجريف... وسط صدمة أهله كاملة ووالديه!
و من يومها كرهت المواتر..! وكرهت الكوامر الرمادية.. وكرهت النقل الميكانيكي ....!!!
أواصل..
| |
|
|
|
|
|
|
|