السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 09:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-17-2008, 07:28 AM

Bakry Eljack
<aBakry Eljack
تاريخ التسجيل: 05-02-2003
مجموع المشاركات: 1040

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط

    مقدمة:
    هذا المقال هو محاولة للوقوف علي معطيات الواقع السياسي الراهن، والذي هو نتيجة لحصحصات الصراعات المسلحة و إتفاقيات السلام منذ أديس أبابا في عام 1972 مروراً باتفاقية السلام الشاملة فى نيقاشا فى 2005 و إنتهاءا باتفاق سلام الشرق الموقع فى العام 2006. وما يلوح في الأفق من مشروع إتفاق قادم بين الفصائل التي مازالت تحارب فى دارفور و الحكومة التي سميت جزافاً بـ "حكومة الوحدة الوطنية".

    فى البدء دعوني أبتدر حديثي بفرضية قد نتفق أو نختلف حولها، وهي أن: "مشروع بناء دولة وطنية فى السودان ما زال قيد التخلق إلأقرب الي الإجهاض المبكر"(!). وبالرجوع إلى فكرة الدولة الوطنية نفسها، نجد أنها تاريخياً إرتبطت بالصراعات التي تمت في أروبا القروسطية، وتم إقحامها لاحقاً فى قاموس الحركات السياسية الوطنية بالدول المستعمَرة حتي بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية. لذلك ففكرة الدولة الوطنية ظلت وإلى حد كبير متأثرة بنتيجة الصراعات القومية التي إنتهت إليها أوروبا، هذا إن لم تكن إمتداداً لها.

    والمعروف أن أوروبا قد تقسمت إلي دويلات قومية بعد إنهيار الامبراطورية الرومانية، وقد قامت القيصريات البروسية والنمساوية بالأساس علي هيمنة مجموعة إثنية بعينها أخضعت المجموعات الأخري وأرغمتها علي التماهي الثقافي فى مشروع الإمبراطوية كما حدث فى شرق أوروبا. وقد نتج نمط الدولة الحديثة فى اوروبا حالياً من تفكك هذه الامبراطوريات وتحللها الي دويلات حديثة هي أكثر إيغالاً فى قوميتها، فذهب الجيرمان الي بناء دولة تتحدث لغة واحدة، تجمع بينهم عوامل العرق والثقافة إلي حد كبير، و هو نفس الحال مع الايطاليين و الاغريق و غيرهم، الي أن وصلنا الي الضيوف الجدد فى مائدة الاتحاد الأوروبي من سلوفاك و غيرهم.

    ماذا حدث فى أفريقيا تحديداً، هو أن قادتها السياسيين ظلوا لقرن يحلمون ببناء نموذج مماثل للدولة القومية التي نشأت في أوروبا ظناً بأنها هي الطريق الأوحد لخلق دولة قوية، خاصة وأن النموء الإقتصادي والتطور السياسي إرتبطا بضرورة قيام دولة قومية مستقرة. لذلك، وفي كثير من البلدان ـ ويأتي السودان الذي نحن بصدد الحديث عنه علي رأس هذه القائمة ـ ظلت هذه القاعدة سائدة وفى حالة إشتغال. فجل الدول الإفريقية التي منحت إستقلالها عقب إنتهاء الحرب العالمية الثانية، كانت ولا زالت تعاني من وضعية هيمنة مجموعات إثنية وثقافية بعينها، والتي فى أغلب الأحوال ما تكون هى المجموعات التي كانت علي صلة وثيقة بالمستعمر، ونال ابناءها حظاً أوفر من التعليم ودراية محدودة بادارة مؤسسات الدولة، وبذلك أصبحوا الأكثر تأهيلاً، وقدرة على إعتلاء قمة الهرم الإداري من بعد أن قرر المستعمر مغادرة هذه البلدان. والحديث عن حركات تحرر وطني وما إلي ذلك من قدراتها التحررية، هو من نسج خيال بعض دعاة وحالموا الافريكانيزم. والذي لا شك فيه أن الحرب العالمية الثانية التي دارت رحاها فى أوروبا و حولتها إلي خراب، هي إحدى الأسباب التي جعلت الدول الإستعمارية تقرر التخلص من هذه المستعمرات لارتفاع كلفة ادراتها، هذا دون ان نقلل من حق بعض القادة الافارقة الذين ذهبوا الي مؤتمر باندونق فى 1955 للدعوة الي إستقلال الدول الإفريقية التي كانت مستعمرة حتي ذلك الوقت.
    الحقيقة التي لا يمكن المجادلة حولها هي أن إستقلال هذه البلدان جاء نتيجة حالة الانهاك التي خلقتها الحرب بأوروبا، وليس لتراكم نضالات حركات التحرر الوطني التي كانت يسارية الهوي فى ذلكم الزمان. هذا بإستثناء الحالة الجزائرية التي تعتبر حالة نادرة، إذ أن فرنسا التي جرح كبريائها، كانت تبحث عن تعويض نفسي وإنتصار سياسي/إقتصادي لتغطية فشلها أمام ماكينة هتلر العسكرية التي عاثت فساداً فى شوارع باريس، و لربما طالت تلكم السنوات لولا تهور هتلر بمهاجمته الاتحاد السوفيتي وقرار أمريكا آيزنهاور بدخول الحرب.

    والسودان ليس إستثناءاً، فقد منح استقلاله بعد أن قرر البريطانيون فصل قضيته عن مصر. فماذا فعل قادة الدولة السودانية بعد إعلان الاستقلال من داخل البرلمان(؟).. بحكم تعليم هذه النخبة و إنتماءها الثقافي، فقد مضت فى الحلم والعمل علي بناء دولة قومية فى السودان أساسها العروبة و الإسلام، وهو نمط من التفكير قام منذ البداية علي فرضيات خاطئة لبناء الدولة القومية فى السودان، إضافة إلى إنعدام أي مقوم نظري مماثل لنشؤها فى دول الأصل. وقد ظل هذا التوجه سيد المحفل السياسي فى السودان طوال حكوماته المتعاقبة وإلى يومنا هذا، وقد أثبت خط تطور الدولة فيما أن هذه النخب كانت أكثر جهلا بهذا البلد وجغرافيته الثقافية من سلفهم الانجليز. والنتيجة النهائية إن الدولة حصدت حرب طويلة الأمد حول الهوية الوطنية وحول حق الوجود و الإعتراف و الإعتزاز بالمكون الثقافي المنتشر بين خطي 6 جنوبا و22 شمالاً، ولم يكن لأي منا الحق فى القول اوالإختيار فى رسم هذه الخطوط وتحديد شكل الدولة التي توهم بعضناهويتها الوطنية. المزري فى الأمر أنه، حتي الدوافع التي جعلت نخبنا السياسية المتعاقبة فى سوء فهم لواقع هذا البلد، وهي وهم الانتماء الي عالم أسموه العالم العربي و رسموا له خرط و ألزموا الأجيال بدراسته فى كل مراحل التعليم. هذه الدوافع لم تشفع لهم عند القوي الحقيقية من بطون العرب قديماً وحديثاً، ولم يعي بعضنا الدرس حتي هذه اللحظة، خصوصاً بعد فشل كل إستراتيجيات الهروب إلي الأمام.

    حروب لا تنهتي و سلام هش علي الدوام

    بما أننا لسنا هنا بصدد تقديم سرد تاريخي لمحصلة الحروب الأهلية و إتفاقيات السلام التي وقُعت، غير أن الثابت في محاولات التوصل إلى حلول للحروب الأهلية ظل على الدوام ان السلام قائم على إسكات صوت البندقية بدلاً من التفكير فى الأسباب التي قادت إلى أن تكون البندقية هي وسيلة التعبير فى الاساس. شكلت هذه النظرة الاطار النظري الذي تفكر به الحكومات السودانية المتعاقبة، لذلك مفهوم السلام قاصر فى نظر هذه النخب الحاكمة اذ لم يتجاوز عتبة وقف الحرب، و من ثم مواصلة نفس المشروع الاحادي الذي يتجاهل بقية المكونات الثقافية والإثنية للبلاد. فكما كان يقول الدكتور الراحل جون قرنق "أن المائدة المستديرة وإتفاقية اديس أبابا كانتا استيعابيتين أكثر من كونهما محاولتان جادتان لإرساء دعائم سلام راسخ و عادل". لذلك عادت البلاد إلي الإحتراب، وهذه المرة فى أكثر من رقعة جغرافية بعينها، وهذا لسبب بسيط، هو أن المشاكل فى طبيعتها واحدة وإن إختلفت مظاهرها، وجميعها لم تخرج من إطار التهميش والإقصاء الثقافي والسياسي والاقتصادي الناتج عن العلاقة الوطيدة بين السلطة والمشروع الثقافي والآيديولوجي المرتبط بالمصالح الإقتصادية للفئات المهيمنة التي أدت إلى تراكم الثروة في أيدي من هم من نفس المنظومة الثقافية. فالحرب فى دارفور فى جذورها، هي حرب ضد التهميش بكافة أشكاله وضد الإستتباع الثقافي الذي جعل الكثير من أبناء الهامش يستعرون من أصولهم ويبحثون عن طرق للتماهي فى ثقافة القاهر، وهي نفس جذور المشكلة فى شرق السودان منذ الخمسينات ونفس الاسباب التي جعلت جبال النوبة و النيل الازرق ينضمان الي ركب حرب المهمشين وهي نفس الاسباب التي ستدفع مجموعات أخري فى السودان الي النهوض و البحث عن حقوقها الثقافية والسياسية والإقتصادية.

    اذن نحن إزاء مشكلة واحدة فى جذورها متعددة المظاهر والتجليات السياسية/الاقتصادية، فحديث الراحل قرنق المشار إليه أعلاه، كان للتأكيد علي أن نيفاشا ليس كسابقاتها، وأنها ليست إستيعاباً في ثوب جديد، وليت الدكتور جون قرنق كان حاضرا بيننا الآن لاوجه له السؤال التالي بعد مضيء أكثر من ثلاثة أعوام علي توقيع نيفاشا، "هل خرجت نيفاشا و صويحباتها اتفاقية ابوجا و سلام شرق السودان من خانة الاستيعاب قيد أنملة"(؟)

    راهن الحال يؤكد أن الإطار النظري الذي وقعت علي أساسه نيفاشا سليم فى فرضياته بغض النظر عن حقيقة أن الاتفاقية جاءت نتيجة ضغوط دولية سببها الاساسي هو فشل أي من الأطراف في هزيمة الطرف الاخر ومضاعفات الحرب من نازحين و لا جئين. الواقع السياسي يغني عن الدخول فى جدال حول مدي صحة و فشل تطبيق أي من هذه الاتفاقيات وتلك التي ستأتي فى الطريق، فعلي سبيل المثال لا الحصر الدستور الانتقالي الذي يعتبر أهم وثيقة حاكمة فى الدولة، والذي سمعنا جلبة وغبار حوله، وأقامت النخب السياسية الارض واقعدتها إحتفاءاً به، الواقع يبرهن أن هذه الوثيقة لا يعيرها المؤتمر الوطني أدنى إحترام، فما زالت الاجهزة الامنية بكل أذرعها من جهاز أمن و طني وأمبراطوريات الشرطة، تعوث فساداً فى البلاد، بل ان عضوية الحركة الشعبية الشريك الثاني في إتفاقية السلام الشامل وعضوية حركة مني اركو الموقعة علي ابوجا وعضوية مؤتمر البجا الفصيل الرئيس فى جبهة الشرق الموقعة علي إتفاق سلام شرق السودان ما زالت تقبع فى سجون أجهزة الأمن، ناهيك عن معارضين لم توقع احزابهم إتفاقيات مع الحكومة.

    هذا هو حال الدستور الذي كفل بنص مواده لكل مواطن سوداني الحق فى محاكمة نزيهة وعادلة. أما مفوضية الخدمة المدنية التي يجب ان تعطي 28% من كل الوظائف فى كل الوزارات و الهيئات الحكومية للحركة الشعبية فهي لم تقم فى الأساس مثل مفوضية الأرض، أما مفوضية البترول فهي قد ذهبت فى خبر كان، وآخر من يعلم عن أمر النفط فى السودان صادره ووارده هو الحركة الشعبية الشريك فى حكومة الوحدة الوطنية. أما بروتكول منطقة أبيي فالاشباكات التي ما زالت دائرة فى المنطقة تغنينا عن الحديث عن مدي إحترامه و قبوله، هذا علي سبيل المثال لا الحصر فى الاخفاقات التي ما زالت تلازم تطبيق اتفاقية نيفاشا. اما إذا عرجنا علي إتفاق دارفور، فحال الإقليم يقول أن صندوق تنمية دارفور ربما سيعمل علي تنمية الاقليم فى الأحلام، خصوصاً أن أكثر من 80% من سكان الإقليم يعيشون فى حالة نزوح إما داخلي أو خارجي. اضف الي ذلك تصريح حبيس القصر اخانا فى الهامش مني اركو مناوي والذي قال ان الحكومة اعطتهم حتي الان 20 مليون فقط من جملة 650 مليون لصندوق تنمية دارفور. اما اتفاق سلام شرق السودان فالترتيبات الأمنية التي أفضت الي إستيعاب قوات البجا والرشايدة فى جيش المؤتمر الوطني قد سبقت الترتيبات السياسية، مما أدي الي مطاردة قادة جبهة الشرق للمؤتمر الوطني و ترجيه لينفذ بنود الاتفاق. اما الاتفاقات التي ستأتي فى دارفور والتي تنعم وبفضل ثورية أبناءها، بما يفوق العشرين فصيلاً مسلحاً مدعوماً ببدل وكرافتات وجهاز تلفون ثريا لتسهيل عمل الثورة (!!). فاذا إستبشرنا خيراً إن المجتمع الدولي و الأخوة الليبيين قد يتمكنوا من تجميع صفوف هذه الموبايلات والبدل فى مشروع سياسي واحد ليتفاوضوا مع المؤتمر الوطني القادم تحت مظلة حكومة الوحدة الوطنية، ولنفترض أنهم قد اتفقوا علي اعطاء أبناء دارفور 20% من وظائف الخدمة المدنية وما إلي ذلك، فما السبب الذي سيجعلنا نعتقد أن المؤتمر الوطني سيقوم بتنفيذ هذا الإتفاق الذي ما زال فى رحم الغيب وتحت رحمة الظروف و الصدف التاريخية (!) خاصة وأن إتفاقية السلام الشامل التي شهد عليها بالتوقيع أكثر من أربعين شخصية يمثلون دول ومنظمات عالمية تواجه خطر الإنهيار نتيجة الفشل فى تطبيقها، وهي أزمة باتت واضحة للعيان ولا تحتاج لبرهان.

    على خلفية هذا الواقع يطل السؤال الأكثر إلحاحاً، الي أين نحن ماضون بهذا التحليل(؟)، يعتقد البعض ـ وهم علي صواب ـ أن المعطيات المحلية المتمثلة فى ظروف الحرب علي أرض الواقع ونتائجها، إضافة إلى الشروط الإقليمية المتمثلة فى الحروب الدائرة بين دول منطقة البحيرات والنزاع الإثيوبي/الارتري والمعطيات الدولية الأخرى المتمثلة فى إنهاك الممولين لعمليات شريان الحياة وبرنامج الغذاء العالمي ورغبة المجتمع الدولي فى تحقيق السلام، كلها عوامل يقول بهاالمحللون الواقعيون علي انها ما كان علي الارض، و أنه ونتيجة لكل هذه الموازنات، هذا ما حصلنا عليه. اما أنا فساقول إن افضل ما سمعت فى أمر الخيارات أنه لو منح الواحد منا خياران (أ) و (ب)، فالحرية الحقيقة هي خلق (ج)، فما الذي منع الحركة الشعبية أو مناوي أو جبهة الشرق من خلق الخيار (ج)، بإعتبار أن (أ) هو سلام الاستيعاب والإستتباع و (ب) هو خيار الحرب. هل حاول أي من هؤلاء الإشتغال علي خلق الخيار (ج)، وهل من الممكن بالفعل الآن التفكير فى خلق الخيار (ج)، أم أن قطار فشل السلام فى السودان قد ولي بلا رجعة(؟).

    هذه أسئلة ليست متعالية علي الواقع، ويمكن الإجتهاد فى الإجابة علي بعض منها، حتي وإن كانت إجابات فطيرة. ففشل دولة بحجم السودان ولخمس قرون ليس بالأمر البسيط الذي يمكن أن تأتي به عبقرية فرد مهما تمتع هذا الفرد بقدرات. كان يمكن أن يكون عمل الخيار (ج) فى خطة تنفيذ الاتفاقيات وليس فى روح الإتفاقيات علي الورق. تخيلوا، وما اجمل الخيال مع "لو"، أن الحركة الشعبية إكتفت فى الفترة الانتقالية بحكم الجنوب، وأرغمت الحكومة علي سحب جيشها منه واشتغلت خلال هذه السنوات باشراك الجيش الشعبي فى عملية التنمية و بناء الطرق و اشتغلت علي بناء مؤسسة مدنية فاعلة وربطت مشاركتها فى السلطة الإتحادية بالوصول الي تسوية فى دارفور و الشرق. هذا كان سيجعل الحركة أكثر قبولاً فى نظر حلفائها من الهامش، ويغنيها شر الموازنات وتحمل وزر مؤامرات المؤتمر الوطني، فهاهي الان تفتح جوبا لكل فصائل دارفور لتوحيدهم وكان يمكن أن يتم ذلك فى نفس جوبا عاصمة الجنوب التي يعمل فيها الجيش الشعبي من أجل التمية ولمصلحة المواطن بدلاً من أن يرث أسوأ سلوكيات الجيش السوداني التي ظلت علي مر القرون تحتقر المواطن و تعمل علي تجريمه وإذلاله والفرق شاسع فالجيش الشعبي جيش ثوري ـ أو هكذا نفترض ـ اما جيش حكومات السودان الذي لم يقتل عدوا أجنبياً واحداً، فهو جيش للقمع والقهر. نري أننا حلمنا كثيرأ مع هذه الـ "لو" والكثير يمكن أن يقال فى هذا المضمار سواءاً عن إتفاق أبوجا أو إتفاق سلام شرق السودان. ولكن جوهر ما أردنا قوله هو أن هذه المدة كان يمكن أن تكون كافية لبناء مؤسسة قادرة علي النضال المدني لحماية و تنفيذ الاتفاقية لتجنب الإستيعاب الذي خشاه دكتور جون أكثر من غيره.

    إلي هنا نخلص الي أن الحركة الشعبية لم تنجح طوال فترة الكفاح المسلح في بناء منظمة سياسية موازية للجيش الشعبي، والذي لا يدري أحد كم بلغت أعداد شهداءه او ربما لم تعلن(!). وإذا كان هذا هو حال جبهة الشرق و فصائل دارفور التي لا حصر لها، و غيرها من قوي الهامش، ضعف ـ إن لم يكن غياب تام ـ للبنية المؤسسية، فهذا يجعلنا نخلص إلي الحقيقة المرة إن الحركة الشعبية والفصائل التي قاتلت فى دارفور والتي ما زالت تقاتل و جبهة الشرق و كل فصائل القوي الحادبة علي التغيير، إنها لم تخرج بعد من تحت عباءة الحركات الإحتجاجية والفرق بينها كماً لا كيفاً. فما جعل الحركة الشعبية تبدو أكثر تنظيماً وإنضباطاً هوميراث تجربة الانانيا (1) و (2) وأكثر من عقدين من الزمان فى الغابة وكاريزمادكتور قرنق. فلنا أن نفترض إن مايحدث فى دارفور الآن يوازي مرحلة الانانيا (1) فى تاريخ الثورة بالجنوب.

    فاذا كان المشروع الوحيد القادر علي الوقوف ضد المؤتمر الوطني بحلفه المتنامي بين أصحاب المصالح المشتركة لابقاء السودان علي ما هو عليه، هو حلف عريض يجب أن يضم القوي المهمشة وأصحاب المصلحة الحقيقية في إعادة هيكلة الدولة السودانية و ينبني على برنامج سياسي ـ وليس شعار الهامش الذي تفرق دمه بين القبائل ـ و ما أشد الحاجة اليوم لتعريف الهامش. فهل سكان حجر الطير التي ليس بها قابلة صحية أو مدرسة ثانوية مهمشون، أم أن للتهميش بعداً أكثر من البعد الإقتصادي والخدمي(؟).

    منطق الحال يقول أن لا الحركة الشعبية ولا هذه الفصائل بكل ألوان طيفها من حركة مناوي أو حركة عبد الواحد ذات الاربعة كوماندرات وحركة عبد الشافي القاطنة فى جوبا وجبهة الشرق، لهي بالمؤهلة فى هذه اللحظة التاريخية من إكمال بناءها التنظيمي والمؤسسي داخلياً وتطوير برامجها السياسية فى مجالات الصحة والتعليم و الإقتصاد وما الي ذلك. وهذا هو الشيء نفسه الذي جعل وزراء الحركة الشعبية فى حكومة المؤتمر الوطني ـ بإفتراض أننا نتحدث عن إستيعاب ـ يظهرون كالاطرش فى الزفة. فالحركة الشعبية وبرغم ابتداعها لمصطلح السودان الجديد، الا أنها لم تقدم رؤي برامجية فى المجالات كافة، فكل الذي حدث هو أن هؤلاء الوزراء جلسوا فى مكاتب فخمة، يسافرون فى أي وقت وإلي أي مكان، وينفذون فى برنامج المؤتمر الوطني فالجميع أصبحوا موظفين للحزب الحاكم. إذا فليستيقظ الجميع فالسودان الجديد لن يأتي من ذات نفسه ولا بواسطة الحركات الموجودة حالياً.

    فاتفاقية نيفاشا وإن وضعت الأسس، الا أنها لم تفصّل ما يجب فعله فى كثير من الجوانب. فوزير التعليم العالي السابق الذي كان ممثلا للحركة الدكتور بيتر نيوت، لم يفتح الله عليه بكلمة فى أمر تخريب التعليم العالي(!)، ليس لأنه رجل غير ملتزم بخط الحركة الشعبية، بل لأن الحركة الشعبية بجلالة قدرها لا تملك رؤية فى هذا المجال، و إن وجدت فهي حبيسة أدراج بعض المتنفذين. لذا مانحن بصدد الحديث عنه هو تحالف برامجي بين قوي الهامش وليس إن القاسم المشترك الذي سيجمع هذا الحلف العريض هو إننا مهمشون، فالتهميش خشم بيوت كما تقول أمهاتنا.

    اذاً؛ الواقع يقرر أن كل قوي الهامش والقوي الحديثة التي تؤمن حقا بضرورة اعادة هيكلة الدولة السودانية، غير مؤهلة فى هذا الظرف التاريخي بالذات لهزيمة المشروع التقليدي الذي تغيرت العمامات فيه إلا أنه ظل كما هو. وخير دليل علي ما نقول الإتفاق الأخير بين حزب الامة والمؤتمر الوطني، والتقارب القديم/الجديد بين الميرغني والمؤتمر الوطني. نعم إختلفت الواجهات، لكن بقيت المصالح كما هي والمتمثلة في عدم المساس بهيكل الدولة السودانية والتراتبية الإجتماعية الموجودة فيه، حتى إن ذهب معاوية، يرث من بعده أبنه يزيد. إذن ماذا نحن فاعلون(؟)

    الممكن الذهني هو أن تشتغل كل هذه الكيانات والحركات الإحتجاجية بما فيها الحركة الشعبية في إكمال وتفعيل بناءها التنظيمي والمؤسسي، و من ثم العمل علي تطوير برامجها و تفصيلها والدخول فى حوار برامجي فيما بينها. فكما عجزت الأديان عن توحيد الشعوب، فشعار التهميش والسودان الجديد ليسا بأكثر قداسة من الأديان وسيفشلان فى توحيد هذه القوي طالما ظلا معلقين في فضاء اللامسئولية السياسية والأخلاقية والتوهان التنظيمي، ولكن البرامج الواقعية التي تلامس أحلام المهمشين وتترجمها إلى واقع يمكن ان تجعل من هذا الممكن الذهني ممكنا موضوعياً.

    إذا لم يتحقق الممكن الذهني هذا، والذي لا مجال له فى ظل غياب الرؤية والقدرات التنظيمية والمالية لكل هذه القوي السياسية وفوق هذا غياب الارادة، فأي أفق للتغيير يمكن ان نتوقعه إذن (؟) هل تمضي الأحوال علي ما هي عليه بإستمرار المؤتمر الوطني وحلفاءه القدامي والجدد وموظفيه الجدد فى سرقة اموال الدولة وتوظيف مبالغ البترول الغير معلن عنها فى شراء مزيد من الذمم (؟) أم تستمر حالة تآكل الدولة(؟)

    النتيجة التي تلوح بوادرها في الأفق السياسي المنظور هو انتقال الحرب الي العاصمة ومن ثم الإنهيار والفوضى الشاملين، والذين سيقضيان على ماتبقى من أخضر ويابس. ولم يعد خافياً على أحد اليوم بالسودان إن دهاقنة المؤتمر الوطني وحاخاماته يقومون بتهريب وإستثمار أموال ومقدرات الدولة فى العقارات بكل من القاهرة ودبي وماليزيا، في الوقت الذي يستنفرون فيه البسطاء على أسس قبلية، وفي ذلك قاموا بعربنة و شملنة( من شمال) جهازي الشرطة والأمن. وحكمة الإستثمار فى العقارات هذه ليست صدفة، لأنهم يعلمون جيداً أنه إذا ما (ضاقت بهم الوسيعة) عند مرحلة الانهيار والفوضى الشاملة، فالاستثمار فى العقارات يكفي شر التعامل مع السيولة وحركة النقد التي أصبح من السهل حصارها فى عالم اليوم.

    وللذين لا يعلمون أن كوادر المؤتمر الوطني وحوارييهم يمتلكون أكثر من 80% فى بعض المدن الجديدة التي بُنيت فى القاهرة فمن أين لهم هذا (!!؟)، ولم يفت القطار حتي زوجة الرئيس الثانية والتي أصبحت السيدة الاولي بعد أن أُنجحت فى إمتحان الشهادة السودانية وأصبحت بين عشية وضحاها من أصحاب المليارات، فى بلد تغتصب نساءه صباح ومساء. فقد إبتاعت إمراءة العزيز لنفسها قصراً فخماً فى ضاحية الرحاب الواقعة علي طريق القاهرة السويس، ويهمس الهامسون بقاهرة المعز، أن ثمنه بلغ الثلاثة ملايين دولاراً أمريكياً كافراً، وسبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من الشجرة إلى القصر.

    إن ماتبقي لنا هو أن نقنع شيخ حسن (الترابي) بتسخير الجن لإقناع عصابة المؤتمر الوطني بجازهم ونافعهم وقوشهم إلي إنقاذ البلاد، ليس بالتنازل عن السلطة، بل بالالتزام الأخلاقي والسياسي بتنفيذ إتفاقيات السلام، والإكتفاء بما سرقوه من المال العام وعفي لله عما سلف. ففي أوائل التسعينات عندما كان شيخ حسن فى ضلالته الثالثة ـ الأولي مع نميري وإغتيال الشهيد محمود محمد طه لذات الأسباب التي يدعي بها العقلانية الاسلامية اليوم، الثانية تآمره علي الديمقراطية والثالثة مشاركته و تخطيطه لانقلاب 89 ـ كان يتحدث عن تسخير (الجن المسلم) لبناء طريق التحدي وشريان الشمال وإنفاذ مشروعات التنمية وتحويل السودان لدولة عظمي بحلول عام 2020(!!) ـ ولا أدري ما الغضاضة فى تسخير الجن الغير مسلم اذا ما كان سيقوم بعمل مفيد ـ هذا ما نملك، لان العقل والحكمة والتجربة مع المؤتمر الوطني علمتنا، كما علمت أخينا فى الله السيد الصادق المهدي، أن ليس هنالك مبرر منطقي واحد يدفع هذه العصابة (نازيو الشمال) للتخلي وترك كل هذه المتع والإستماع الي صوت العقل. فهؤلاء ليسوا ممن الذين يختشون حتي يموتون، فهم أهل مصالح ومن ذاق متعة السلطان لن يتنازل عنها أبداً.
    ويبدو لي أن المخرجين الاسياسيين من ورطة الراهن السياسي هما:

    1. إما؛ نشوء تحالف برامجي و سياسي عريض بين القوي الحريصة علي إعادة هيكلة الدولة السودانية بأكملها.
    2. إقناع أو إقتناع فتية المؤتمر الوطني بالإلتزام بالإتفاقيات.

    وهما أمرين غير ممكنا التحقق فى هذا الوقت الأكثر حرجاً من ذي قبل، و ما أمامنا إلا أن نترك الأوضاع علي ماهي عليه ليمضي فتية المؤتمر الوطني فى سرقة ما تيسر وما تعسر و تستمر الفوضي فى دارفور و وإغتصاب النساء و تتواصل النزاعات بين المسيرية الذين جيشوا جهلاً ضد الجيش الشعبي و تستمرالاسعار فى ارتفاعها، الي أن تصل هذه الصخرة المتدحرجة من قمة الجبل الي القاع، ونصل حالة الفوضي الشاملة ـ وليتها تكون فوضي خلاقة ـ وحرب الجميع ضد الجميع والتي المبدأ فيها ليس تحقيق أي هدف، إنما ببساطة إن لم تقتل ستقتل.

    هذه رؤية قاتمة، ربما تعمل علي هزيمة المؤمنين علي خلق الخيار (ج) أو ربما ستمنحهم دافعاً للعمل، ولكن الرؤية الحالمة المسكوت عنها فى هذا المقال هي أن تمضي الأمور بسلام وسلاسة وتقوم انتخابات حرة و نزيهة وبقدرة قادر ورغم أنف أموال البترول المنهوبة عنوة، يسقط المؤتمر الوطني و يأتي برلمان بأغلبية من قوي وطنية مؤمنة بالتغيير تعمل علي التعجيل بحلحلة مشكلات دارفور، و بناء السلام الإجتماعي بالإقليم وعودة النازحين ووقف نهب المال العام، دعك من الذي ذهب، وفجأة يتأهل السودان للمشاركة فى كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، وفى 2011 يجري إستفتاء بكل إحترام و وود و يقرر الجنوبيون ـ وحتي هذه اللحظة لا أدري كيف سيتم تحديد من هو الجنوبي ـ مصيرهم سواء بوحدة أصبحت جاذبة فى عامين ثمينين أو بانفصال وحسن جوار. وتكون الحركة الشعبية قد بنت مؤسسات وتمددت فى الجنوب وأصبحت قادرة علي حكم دولة جنوب السودان أو دولة السودان الجديد أو جمهورية الإماتونج. أحلم أن أري الرؤية التي سكت عنها واقعاً أياً كانت نتائجه ولكن كم من الأحلام التي حلمناها عندما كنا نردد...

    يا تري ماذا أصير حينما أغدو كبيراً ** هل ياتري أغدو طبياً أم صحافياً شهيراً

    كم منا لم يصبحوا شيئا سوي رماد فى آتون الحرب المزرية، و كم منا صاروا PHD (Pizza Home Delivery )، وكم منا تشرودا وتشتتوا فى أرض الله الواسعة، وكم منا ضحوا و أنزووا فى مزبلة النسيان الازلية. بالطبع بعض منا أصبحوا أطباء وصحافيون مشهورين، مع أنني لم أسمع بأي صحافي سوداني مشهور خارج الحدود حتي الآن من العيار الذي تستضيفه القنوات الفضائية بين الفينة والأخري. لا عليكم ربما لجهلي... فربما تأتي العواقب سليمة، و كان الله فى عون حاجة السُرة و ليس فى عون كلبها.

    بكري الجاك
    15 فبراير 2008

    (عدل بواسطة Bakry Eljack on 03-17-2008, 05:34 PM)
    (عدل بواسطة Bakry Eljack on 03-17-2008, 05:59 PM)

                  

03-17-2008, 10:13 AM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: Bakry Eljack)

    Quote: ". لذلك عادت البلاد إلي الإحتراب، وهذه المرة فى أكثر من رقعة جغرافية بعينها، وهذا لسبب بسيط، هو أن المشاكل فى طبيعتها واحدة وإن إختلفت مظاهرها، وجميعها لم تخرج من إطار التهميش والإقصاء الثقافي والسياسي والاقتصادي الناتج عن العلاقة الوطيدة بين السلطة والمشروع الثقافي والآيديولوجي المرتبط بالمصالح الإقتصادية للفئات المهيمنة التي أدت إلى تراكم الثروة في أيدي من هم من نفس المنظومة الثقافية. فالحرب فى دارفور فى جذورها، هي حرب ضد التهميش بكافة أشكاله وضد الإستتباع الثقافي الذي جعل الكثير من أبناء الهامش يستعرون من أصولهم ويبحثون عن طرق للتماهي فى ثقافة القاهر، وهي نفس جذور المشكلة فى شرق السودان منذ الخمسينات ونفس الاسباب التي جعلت جبال النوبة و النيل الازرق ينضمان الي ركب حرب المهمشين وهي نفس الاسباب التي ستدفع مجموعات أخري فى السودان الي النهوض و البحث عن حقوقها الثقافية والسياسية والإقتصادية.


    ما قلنا ليك البورد محتاج ليك
                  

03-17-2008, 10:19 AM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: ahmed haneen)

    الذي سقط و تلاشى هو الوهم المسمى بالسودان الجديد.
                  

03-17-2008, 12:58 PM

محمود الدقم
<aمحمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 8925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: Bakry Eljack)

    -
    Quote: لي هنا نخلص الي أن الحركة الشعبية لم تنجح طوال فترة الكفاح المسلح في بناء منظمة سياسية موازية للجيش الشعبي، والذي لا يدري أحد كم بلغت أعداده(!). وإذا كان هذا هو حال جبهة الشرق و فصائل دارفور التي لا حصر لها، و غيرها من قوي الهامش، ضعف ـ إن لم يكن غياب تام ـ للبنية المؤسسية، فهذا يجعلنا نخلص إلي الحقيقة المرة إن الحركة الشعبية والفصائل التي قاتلت فى دارفور والتي ما زالت تقاتل و جبهة الشرق و كل فصائل القوي الحادبة علي التغيير، إنها لم تخرج بعد من تحت عباءة الحركات الإحتجاجية والفرق بينها كماً لا كيفاً. فما جعل الحركة الشعبية تبدو أكثر تنظيماً وإنضباطاً هوميراث تجربة الانانيا (1) و (2) وأكثر من عقدين من الزمان فى الغابة وكاريزما قرنق. فلنا أن نفترض إن مايحدث فى دارفور الآن يوازي مرحلة الانانيا (1) فى تاريخ الثورة بالجنوب

    -
    Quote: منطق الحال يقول أن لا الحركة الشعبية ولا هذه الفصائل بكل ألوان طيفها من حركة مناوي أو حركة عبد الواحد ذات الاربعة كوماندرات وحركة عبد الشافي القاطنة فى جوبا وجبهة الشرق، لهي بالمؤهلة فى هذه اللحظة التاريخية من إكمال بناءها التنظيمي والمؤسسي داخلياً وتطوير برامجها السياسية فى مجالات الصحة والتعليم و الإقتصاد وما الي ذلك. وهذا هو الشيء نفسه الذي جعل وزراء الحركة الشعبية فى حكومة المؤتمر الوطني ـ بإفتراض أننا نتحدث عن إستيعاب ـ يظهرون كالاطرش فى الزفة. فالحركة الشعبية وبرغم ابتداعها لمصطلح السودان الجديد، الا أنها لم تقدم رؤي برامجية فى المجالات كافة، فكل الذي حدث هو أن هؤلاء الوزراء جلسوا فى مكاتب فخمة، يسافرون فى أي وقت وإلي أي مكان، وينفذون فى برنامج المؤتمر الوطني فالجميع أصبحوا موظفين للحزب الحاكم. إذا فليستيقظ الجميع فالسودان الجديد لن يأتي من ذات نفسه ولا بواسطة الحركات الموجودة حالياً.

    -
    Quote: الممكن الذهني هو أن تشتغل كل هذه الكيانات والحركات الإحتجاجية بما فيها الحركة الشعبية في إكمال وتفعيل بناءها التنظيمي والمؤسسي، و من ثم العمل علي تطوير برامجها و تفصيلها والدخول فى حوار برامجي فيما بينها. فكما عجزت الأديان عن توحيد الشعوب، فشعار التهميش والسودان الجديد ليسا بأكثر قداسة من الأديان وسيفشلان فى توحيد هذه القوي طالما ظلا معلقين في فضاء اللامسئولية السياسية والأخلاقية والتوهان التنظيمي، ولكن البرامج الواقعية التي تلامس أحلام المهمشين وتترجمها إلى واقع يمكن ان تجعل من هذا الممكن الذهني ممكنا موضوعياً.

    اخ بكري الجاك: تشكر على التحليل الواعي والجاد.. نعم المطلوب من الكل تدارك الوضع.. فالايام حبلى بالمفاجاءت و الاقتباسات التي اتي بها شخصي.. هي فقط للتدليل على ضبابية مشروع السودان الجديد وتوهان بوصلته.. تشكر على هذا المقال الرائع الذي ارجو ان يجد حظه في التداول والنقاش..
                  

03-17-2008, 01:46 PM

رأفت ميلاد
<aرأفت ميلاد
تاريخ التسجيل: 04-03-2006
مجموع المشاركات: 7655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: محمود الدقم)

    ألف مرحب بكرى الجاك
    طرح مسئول .. غاب بغيابك وآخرين

    ثم ماذا بعد ....... .؟
    حقيقى سؤال .. وليس دفن النعامة ..
    أتمنى أن تواصل .. للحديث شجون

    ولى عودة
                  

03-17-2008, 05:00 PM

Bakry Eljack
<aBakry Eljack
تاريخ التسجيل: 05-02-2003
مجموع المشاركات: 1040

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: رأفت ميلاد)

    الصديق احمد حنين

    سعدت بطلتك البهية دوما
    اتمني أن نواصل الحيرة معا علنا نخرج ببعض الاجابات العملية المقاربة للواقع

    الاخ حسين ملاسي

    لك ان تفترض ان مشروع السودان الجديد قد سقط و تلاشي و ما الي ذلك
    اما انا فاعتقد ان حتي هذه اللحظة لا يوجد بديل لمشروع السودان الجديد للصعود بعد ان نتوهط فى قاع الهاوية، فسقوطنا جميعا بسوداننا الجديد و بالمشروع الحضاري امر اشبه بالحتمية اذا ما سارت الامور علي ما هي عليه. اكتب و اتسائل هل يمكن ان نسهم فى تخليق بعض الرؤي التي يمكن ان تسعفنا فى ظلمة الهاوية التي نحن ماضون نحوها بعجل.
    خيار اخر هو ترك المشروع الحضاري يمضي الي ابعد من هذا و النتيجة ايضا مواصلة السقوط و سنجد انفسنا نسال ما هو المخرج بعد ان يوصلنا المؤتمر الوطني الي حضيض الهاوية. لا اعتقد يا ملاسي ان من يقودنا الي الهاوية بقادر علي الاسهام فى التفكير فى الحلول وذلك لسبب بسيط ان واقع الصوملة و اللبننة و التشظي الذي قد ابتدأ بالفعل لا يشكل خطرا و لا يثير تساؤل فتية المؤتمر الوطني من قريب او من بعيد طالما أن انبابيب النفط تضخ عبر بشائر و سعر مزيج النيل قد بلغ 106 دولار. و فى فترة الفوضي القريبة جدا لهم مخارجهم و ترتيباتهم.
    اذن الان المايك بطرفك فقل لي انت يا ملاسي اذا اتفقنا ان مشروع ووهم السودان الجديد قد ذهب الي الجحيم ماذا تقترح لايقاف النزيف او للخروج من من هذه الهاوية او ربما ايقاف سقوطنا الي الهاوية؟
    فى انتظار طرحك و انا جاد فى ذلك

    الاخ محمود الدقم

    شكرا علي الاقتباسيات التي وضعت جوهر المشكل تحت المجهر
    اتمني ان نواصل التفاكر و الحوار


    الاخ رأفت ميلاد
    سلامات و انشاء الله انت والاسرة الكرمة بخير

    بالفعل ثم ماذا بعد؟

    هذا المقال هو فقط لاجتراح اين تقف اقدام الواقع السياسي الراهن فى السودان ولا يملك الاجابات الشافية ل لماذا بعد؟، و لكن جميعنا مطالبون بالاسهام فى تخليق الاجابة علي ثم ماذا بعد.... الواقع اسوأ بكثير مما اجتهدت فى رسمه عبر بعض الكلمات و الجمل..

    فى انتظار عودتك

    و لكم جميعا عظيم شكري و تقديري

    بكري الجاك
                  

03-17-2008, 05:06 PM

Rawia
<aRawia
تاريخ التسجيل: 11-23-2002
مجموع المشاركات: 8396

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: Bakry Eljack)

    came by just to say hello
                  

03-17-2008, 05:10 PM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: Bakry Eljack)

    Salam Bakri

    welcome back
    it is a very dark picture, but it is the reality

    I will be back in arabic to exchange opinions on the very important issue

    salam tani
                  

03-17-2008, 05:50 PM

Mahjob Abdalla
<aMahjob Abdalla
تاريخ التسجيل: 10-05-2006
مجموع المشاركات: 8949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: Bakry Eljack)

    Good to see you back
    I will read this article in another time and follow up
                  

03-17-2008, 06:31 PM

عثمان عبدالقادر
<aعثمان عبدالقادر
تاريخ التسجيل: 09-16-2005
مجموع المشاركات: 1296

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: Mahjob Abdalla)

    الأخ/ بكري الجاك

    لك التحية
    إضاءة في صحراء ممتدة من ظلام دامس وليل بهيم وعلى الرغم من اليأس والإضراب الغير معلن أجبرني ما جرى به قلمك على هذا التعليق :
    (إن التاريخ متمدد ومرخٍ سدوله على العارف بالفهلوة وعدم القدرة والرغبة في التغيير وعلى الجاهل بقلة المعرفة والحيلة والخيال الميثيولوجي ).

    ابوحمــــــــــــد
                  

03-17-2008, 06:37 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: عثمان عبدالقادر)

    ياصديقنا الذى غاب طويلا
    مرحب بعودتك يابكرى مرحبا بالموضوعية والتحليلات الرصينة


    هذا على سبيل التحية الى ان اعود بروقه
                  

03-18-2008, 05:06 AM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: Bakry Eljack)

    الأخ العزيز بكرى،

    تحية وسلام.

    شكرا للعوده و الكتابه فى هذا الموقع.

    أتمنى أن تنقل هذا البوست الى الدورة الجديده مابعد الارشفه، فهناك الكثير الذى يجب مواجهته فى هذه المرحلة من إعادة قراءة وتقييم مواطىء القدم بعد نيفاشا.
                  

03-18-2008, 05:28 AM

omar ali
<aomar ali
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 6733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: Bakry Eljack)

    Quote:
    اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط


    يا مراحب يا بكري
    والعود احمد
    هل اقتربنا من قاع الهاوية ام نحن في قاع قاع
    الهاوية
    فكوننا في قاع الهاوية فامر محقق
    والسؤال كيف الخروج من قاع الهاوية؟؟؟؟؟؟
                  

03-18-2008, 09:31 AM

Bakry Eljack
<aBakry Eljack
تاريخ التسجيل: 05-02-2003
مجموع المشاركات: 1040

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: omar ali)

    العزيزة راوية

    كيف الاخبار و شكرا علي التحايا و كويس انك رجعت قبل ما انا ارجع

    خارج النص، انت هيلاري دي بتجرتق فى اوباما و لا شنو؟

    الاخ عصام جبر الله

    سلام و تحايا و البركة فى الشوفة الاسفيرية
    لا شك عندي ان الواقع اكثر قتامة مما كتبت، لا ادري ماذا سيكون رد فعل الكثرين اذا ما عرجت علي تفاصيل الحياة اليومية لتأكيد و دعم ما طرحت.. فشيطان التفاصيل ما زال ساكنا و ان ما زلت اتحرك فى عموميات و رؤوس المواضيع.


    الاخ محجوب عبد الله

    اتمني ان تجد شيئا مفيدا فى هذا المقال.. فالوقت غالي جدا و كثيرا ما اتردد فى قراءة الكثير من الاشياء خوفا من الندم من اضاعة وقتي فيما لا يستحق...

    الاخ ابو حمد

    ارجو ان تخرج من اليأس و الاضراب لتفكك لنا مقولتك حول التاريخ فهي مكثفة جدا و تحتاج الي شرح و تفكيك.


    الاخت اشراقة
    اخبارك و الاسرة وواصل
    ليتكم بخير

    اشكر لك التحايا و اتمني ان نتواصل دوما... اعد الآن مقال آخر عن دور المرأة السودانية فى هزيمة المشروع الحضاري الذي كنت اتمني ان انشره فى 8 مارس و لكن اتت الرياح بما لم تشتهي سفني الحائرة و علي العموم و كل 8 مارس و انت جميع نساء الارض بخير.. فى انتظار عودتك ..


    الاخ العزيز خالد كودي

    لا ادري كيف اقوم بنقل البوست الي ما بعد الارشفة فانا بطول الغياب قد فقدت البوصلة فى فعل اشياء كثيرة فى هذا المكان... ربما سيسعفنا الاخ بكري ابو بكر
    و اتمني ان تسهم معنا فى هذا الحوار حول ما بعد نيفاشا و مابعد ما بعد صويحباتها

    الاخ عمر علي

    شكرا علي التحايا
    ما رايك فى ان نتحاور حول ان كنا اقتربنا من الهاوية ام اننا فى القاع... رؤيتي فى هذا الخصوص ان مسيرة انهيار الدولة السودانية ما زالت فى صيرورتها و لم تكتمل... القاع فى نظري يشكل حالة الحرب الشاملة فحتي هذه اللحظة الحرب ما زالت فى الاطراف. اما كيف نخرج من هذا القاع ... فهو امر نحتاج الي حوارات طويلة حوله

    و الي ان تعودوا جميعا لكم كثير احترامي و تقديري بالمساهمة فى اثراء الحوار بوجودكم

    بكري الجاك

    (عدل بواسطة Bakry Eljack on 03-18-2008, 10:45 AM)

                  

03-18-2008, 09:47 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: Bakry Eljack)

    الف مراحب ببكري الجاك
    حتى اعود للمقال الدسم الذي يستحق اهتماما كبيرا

    .
                  

03-18-2008, 11:20 AM

Bakry Eljack
<aBakry Eljack
تاريخ التسجيل: 05-02-2003
مجموع المشاركات: 1040

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: Abdel Aati)

    الاخ عادل

    سلامات و حبابك الف

    فى انتظار عودتك للتفاكر

    بكري الجاك
                  

03-18-2008, 11:40 AM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: Bakry Eljack)

    العزيز بكري..

    سلام وتحية وألف مرحبا بعودتك يا مان..

    وشكرا كثيرا للمقال الشحمان زي ما بيقولو..

    زي السبقوني.. حبيت اضع قدم عشان ارجع بمزاااج

    تذكرني هذه الكتابة بشئ كنت قد كتبته منذ 3 سنوات بعد نيفاشا وقبل توقيع الإتفاقيات الأخيرة غــبــار ســيــاســي..




    إلى حين العودة سلام..
                  

03-18-2008, 01:28 PM

Bakry Eljack
<aBakry Eljack
تاريخ التسجيل: 05-02-2003
مجموع المشاركات: 1040

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: Raja)

    العزيزة الغائبة رجاء

    سعيد بعودتك و بعودة كل النوارس الي هذا المكان

    اذكر انني كنت قرأت التحليل الرائع الوارد فى غبار سياسي

    انتظر عودتك رجاء

    بكري الجاك
                  

03-18-2008, 01:48 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: Bakry Eljack)

    وآخير انت هنا يا بكري الجاك
    سعيدة برؤية اسمك هنا من جديد.


    ساعود لاحقا لمقالك الرصين.
                  

03-18-2008, 01:51 PM

إيمان أحمد
<aإيمان أحمد
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 3468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: Bakry Eljack)

    أولا
    جئت هنا لأسلم عليك، وأقرأك كما كنا نقرأ حديثا يخاطب العقول

    شكرا لعودتك وقد كان المكان شاغرا

    أتمنى أن تواصل الحيرة معنا
    ...
    أما فيما يخص الهاوية والسقوط........ فلي عودة
    تحياتي
    إيمان
                  

03-18-2008, 02:20 PM

Bakry Eljack
<aBakry Eljack
تاريخ التسجيل: 05-02-2003
مجموع المشاركات: 1040

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: إيمان أحمد)

    الغالية تراجي بت مصطفي

    سعدت كثيرا بالعودة و بالمفاكرة مع كل القابضين علي جمر الحياة اليوماتي....

    اتشوق لعودتك لادارة حوار عميق و مكثف حول القضايا الكثيرة العالقة

    فى انتظارك


    العزيزة ايمان
    ما أسعدني بكل هذا الجمال... المنثور من اول هذه الصفحة الي هنا

    حقيقة هذا المكان وطن وفرصة للتلاقي و التحاور مع الاصدقاء و المهتمين
    صدقيني يا دكتورة كنت فى حيرة منذ آخر طلاتي علي هذا المكان و لكن هذه المرة الامر اكبر بكثير من ما كنا نسميه الواقع الكارثي و يبدو اننا كلنا كسودانيين نعاني من مشكلة الاسكيلنق scaling فما كنا ننعته بالواقع المذري كان طبيعيا، وهذا ما تبين لي فى امر الهاوية و السقوط و عمق القاع.

    ولكن انحاءة

    بكري الجاك
                  

03-18-2008, 02:23 PM

Adil Isaac
<aAdil Isaac
تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 4105

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: Bakry Eljack)

    Quote: إلي هنا نخلص الي أن الحركة الشعبية لم تنجح طوال فترة الكفاح المسلح في بناء منظمة سياسية موازية للجيش الشعبي، والذي لا يدري أحد كم بلغت أعداد شهداءه او ربما لم تعلن(!). وإذا كان هذا هو حال جبهة الشرق و فصائل دارفور التي لا حصر لها، و غيرها من قوي الهامش، ضعف ـ إن لم يكن غياب تام ـ للبنية المؤسسية، فهذا يجعلنا نخلص إلي الحقيقة المرة إن الحركة الشعبية والفصائل التي قاتلت فى دارفور والتي ما زالت تقاتل و جبهة الشرق و كل فصائل القوي الحادبة علي التغيير، إنها لم تخرج بعد من تحت عباءة الحركات الإحتجاجية والفرق بينها كماً لا كيفاً. فما جعل الحركة الشعبية تبدو أكثر تنظيماً وإنضباطاً هوميراث تجربة الانانيا (1) و (2) وأكثر من عقدين من الزمان فى الغابة وكاريزمادكتور قرنق. فلنا أن نفترض إن مايحدث فى دارفور الآن يوازي مرحلة الانانيا (1) فى تاريخ الثورة بالجنوب.


    الأخ بكرى الجاك,

    أولا حمدا لله على السلامة, وشكرا لهذا البوست الدسم. ما قلته, أعلاه, بخصوص بنية الحركة الشعبية المؤسسية يجب النظر له سياق غياب المؤسسية المزمن فى المنظمات الحكومية و الحزبية فى السودان. أنظر إلى منظمة حزبية عريقة قامت قبل الإستقلال مثل الحزب الإتحادى الديمقراطى, و قارنه بأضعف أشكال التنظيم السياسى الديمقراطية فى العالم, مثلا, منظمات الحملات الإنتخابية الموسمية فى أمريكا(لا توجد أمثلة من منطقتنا لغياب الديمغراطية), لا محالة النتيجة غياب تام للتنظيم و المؤسسية فى أعرق منظمات السودان السياسية, ويستحيل لحركة ناشئة كالحركة الشعبية أن تقيم بنية مؤسسية قوية فى هذا المحيط الغير مؤسسى. رغم كل ذلك, و الحركة فى مرحلة التحول من جيش لتنظيم سياسى , و غياب مؤسسها الذى أدارها بمركزية مفرطة, تماسكت الحركة وأنجزت إستقرار نسبى فى مؤسساتها, ولكن بالطبع لا يزال الكثير فى إنتظارها. نموزج الحركة فى بناء الدولة بعيدا عن المركز إنتشر فى كل السودان وإضعاف ما يسمى بالمركز هو مسألة وقت فقط حيث فرض على المركز توزيع الثروة على الأطراف بواسطة نيفاشا, على الأقل نظريا, و لكن أولويات الإنقاذ لا تزيد على همومها الأمنية وهلعها الأمنى لا يفوقه سوى إيمانها بعدم شرعيتها وغياب الدعم الشعبى لوجودها فى السلطة. لذلك لم تنفذ الإنقاذ كل ما يتعارض مع أولوياتها الأمنية . المحك الحقيقى لقدرة الأحزاب السودانية على بناءالمؤسسية, المهنية, و بالتالى الفعالية هو وجود نظام ديمغراطى منتخب إنتخابات حرة نزيهة و مراقبة دوليا. بعدها يمكن الحكم على أحزاب السودان , بما فيها الحركة الشعبية, وقدرتها على تطوير برامجها التى تنفذ رؤاها بما فيها رؤية السودان الجديد.

    و أبقى بخير

    عادل

    (عدل بواسطة Adil Isaac on 03-18-2008, 02:33 PM)

                  

03-18-2008, 02:26 PM

Zoal Wahid

تاريخ التسجيل: 10-06-2002
مجموع المشاركات: 5355

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: Bakry Eljack)


    الاخ بكري

    حمدا على السلامة و يا بختنا بعودة قلمك

    قرأت مقالك قبل يوم او يومين في سودانايل
    وقد اعجبني جدا وقمت بنسخه وارساله الى العديد
    من اصدقائي مع عبارة بخط عريض (مقال طويل ولكنه
    جدير بالقراءة).

    لبعض اصدقائي المشغولين حذفت المقدمة حتى فقرة( السودان ليس
    استثناءا) فوضعتها دون اذنك كهذا (السودان قد منح استقلاله .... )


    على كل الموضوع دسم ويحتاج رواقة دم و وقت للتعليق على قدر المقام
    و المقال.

    تحياتي
                  

03-18-2008, 02:51 PM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: Zoal Wahid)

    بكري الجاك

    اليوم السعيد الليلة جابك

    وين يا زول؟

    حمد الله على السلامة

    تحياتي و اشواقي
                  

03-18-2008, 04:57 PM

Bakry Eljack
<aBakry Eljack
تاريخ التسجيل: 05-02-2003
مجموع المشاركات: 1040

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: ثروت سوار الدهب)

    الاخ عادل اسحاق

    اشكر لك المرور و حمدلة السلامة
    اسعدني اكثر الوقوف عند عظم المشكل. اتفق معك جملة و تفصيلا حول غياب العقل المؤسسيي لدي الفرد منا ناهيك عن اعمالنا الجماعية ولا استطيع ان اضيف علي تلخيصك انه لم توجد مؤسسات فى السودان اصلا او فى المجتمع وذلك لحداثة فكرة الدولة . الا انك ستجدني عي خلاف معك حول الحقيقة المؤلمة ك حول كيفية التعامل مع هذه الوضعية فمنظومات الاسلام السياسي بشقيها الحاكم و المعارض - وطني و شعبي- هي الان اكثر تنظيما و بناءا مؤسسيا من اي قوي موجودة فى الساحة و هذه ليست اعجوبة. هي ان هذه التيارات لم تتمكن من الوصول الي السلطلة اصلا و التمسك بها الا لكونها تتمتع بدرجة عالية من التنظيم و البناء المؤسسي.

    النقطة الثانية و هي ان الحركة الشعبية و غيرها من دعاة السودان الجديد انها قوي اتت لاعادة هيكلة الدولة السودانية و انجاز مشروع تغيير اجتماعي. المقارنة غير منطقية حسب وجهة نظري بن الحزب الاتحادي و الحركة و ذلك لسبب بسيط ان الحزب الاتحادي و توأمه الامة لم يقوما علي و لم يكوًنا اصلا منظومات سياسية ذات بناء مؤسسي بل ظلت علي الدوام تعتمد علي الأرث الشعبي القائم علي الاعتقاد فى بعض الشخصيات الدينية و كل المحاولات لتي تمت فى الحزبين لبناء مؤسسة سياسية غير مرتبطة بالسلطة الروحية قد باءت بالفشل فى الحزبين علي السواء. و لك فى العبث السياسي الذي ظل يقوم به السيدين خير مثال !!!
    اما أخر محاور نقاشي فهي ان العلاقة بين ديمومة و استمراية اي نظام ديمقراطي و البناء المؤسسي فى اي مجتمع وهي علاقة جدلية اذ يؤثر كل منهما فى الاخر سلبا و ايجابا. فكيف لنا ان نتخيل نظام ديمقراطي فى السودان و كل الدكاكين السياسية فى السودان تعاني من تهالك و ضعف، اما منظمات المجتمع المدني الاخري من تنظيمات مهنية و منظمات غير حكومية و منظمات اهلية فهي موضوع آخر يحتاج الي كثير من القول و التفصيل. من الذي سيمنحنا ديمقراطية مستقرة ورايقة حتي تستطيع الحركة و القوي السياسية من اكمال بناءها المؤسسي و من ثم تعمل علي تطوير برامجها. هذا بالاضافة الي انه اذا لم تمتلك الحركة الشعبية رؤي و اطروحات فى السياسة الاقتصادية و فى التعليم و الصحة وفى تخطيط المدن التي تعفنت من غياب اي شبكات للصرف الصحي، علي اي اساس تنوي دخول الانتخابات... هل شعاري السودان الجديد و الهامش كافيان لرسم ملامح برنامج سياسي، و ما الفرق بين الاسلام هو الحل و الهامش و السودان الجديد؟ هذا ليس من قبيل المقارنة من حيث المحتوي النظري ولكن من قبيل تفكيك استعلاء الشعار اخلاقيا و منهجيا فهذه الشعارات تحتاج الي تفصيل وربطها بقضايا الواقع وهموم المطحونين الذين لم يعد لديهم ما يحلمون به.

    و راجي عودتك يا عادل

    الاخ زول واحد

    اشكر لك تكبدك المشاق فى ارسال المقال الي بعض الاصدقاء و اصدقك القول ان المقال طويل و لكن مشاكل بحجم مشاكل السودان فهي كثيرة و متشابكة و معقدة و معالجتها فى مقال واحد امر صعب المنال الامر الآخر هو مسألة الوقت فأنا حتي وقت قريب كنت لا اقرأ اي شيء يتجاوز الصفحة الواحدة و كانت مرحلة بها الكثير من المشغوليات.
    اتمني ان يسعفك الوقت بالعودة و اثراء النقاش

    الاخ ثروت سوار الذهب

    والله يوم سعيد بالفعل فالتقيت باصدقاء صديقات و اخوات لم اسمع منهم منذ اكثر من عامين.
    اتمني أن تكون بخير و اسرتك الكريمة

    فى انتظار عودتك

    بكري الجاك
                  

03-18-2008, 05:16 PM

Bakry Eljack
<aBakry Eljack
تاريخ التسجيل: 05-02-2003
مجموع المشاركات: 1040

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: ثروت سوار الدهب)

    الاخ عادل اسحاق

    اشكر لك المرور و حمدلة السلامة
    اسعدني اكثر الوقوف عند عظم المشكل. اتفق معك جملة و تفصيلا حول غياب العقل المؤسسيي لدي الفرد منا ناهيك عن اعمالنا الجماعية ولا استطيع ان اضيف علي تلخيصك انه لم توجد مؤسسات فى السودان اصلا او فى المجتمع وذلك لحداثة فكرة الدولة . الا انك ستجدني عي خلاف معك حول الحقيقة المؤلمة ك حول كيفية التعامل مع هذه الوضعية فمنظومات الاسلام السياسي بشقيها الحاكم و المعارض - وطني و شعبي- هي الان اكثر تنظيما و بناءا مؤسسيا من اي قوي موجودة فى الساحة و هذه ليست اعجوبة. هي ان هذه التيارات لم تتمكن من الوصول الي السلطلة اصلا و التمسك بها الا لكونها تتمتع بدرجة عالية من التنظيم و البناء المؤسسي.

    النقطة الثانية و هي ان الحركة الشعبية و غيرها من دعاة السودان الجديد انها قوي اتت لاعادة هيكلة الدولة السودانية و انجاز مشروع تغيير اجتماعي. المقارنة غير منطقية حسب وجهة نظري بن الحزب الاتحادي و الحركة و ذلك لسبب بسيط ان الحزب الاتحادي و توأمه الامة لم يقوما علي و لم يكوًنا اصلا منظومات سياسية ذات بناء مؤسسي بل ظلت علي الدوام تعتمد علي الأرث الشعبي القائم علي الاعتقاد فى بعض الشخصيات الدينية و كل المحاولات لتي تمت فى الحزبين لبناء مؤسسة سياسية غير مرتبطة بالسلطة الروحية قد باءت بالفشل فى الحزبين علي السواء. و لك فى العبث السياسي الذي ظل يقوم به السيدين خير مثال !!!
    اما أخر محاور نقاشي فهي ان العلاقة بين ديمومة و استمراية اي نظام ديمقراطي و البناء المؤسسي فى اي مجتمع وهي علاقة جدلية اذ يؤثر كل منهما فى الاخر سلبا و ايجابا. فكيف لنا ان نتخيل نظام ديمقراطي فى السودان و كل الدكاكين السياسية فى السودان تعاني من تهالك و ضعف، اما منظمات المجتمع المدني الاخري من تنظيمات مهنية و منظمات غير حكومية و منظمات اهلية فهي موضوع آخر يحتاج الي كثير من القول و التفصيل. من الذي سيمنحنا ديمقراطية مستقرة ورايقة حتي تستطيع الحركة و القوي السياسية من اكمال بناءها المؤسسي و من ثم تعمل علي تطوير برامجها. هذا بالاضافة الي انه اذا لم تمتلك الحركة الشعبية رؤي و اطروحات فى السياسة الاقتصادية و فى التعليم و الصحة وفى تخطيط المدن التي تعفنت من غياب اي شبكات للصرف الصحي، علي اي اساس تنوي دخول الانتخابات... هل شعاري السودان الجديد و الهامش كافيان لرسم ملامح برنامج سياسي، و ما الفرق بين الاسلام هو الحل و الهامش و السودان الجديد؟ هذا ليس من قبيل المقارنة من حيث المحتوي النظري ولكن من قبيل تفكيك استعلاء الشعار اخلاقيا و منهجيا فهذه الشعارات تحتاج الي تفصيل وربطها بقضايا الواقع وهموم المطحونين الذين لم يعد لديهم ما يحلمون به.

    و راجي عودتك يا عادل

    الاخ زول واحد

    اشكر لك تكبدك المشاق فى ارسال المقال الي بعض الاصدقاء و اصدقك القول ان المقال طويل و لكن مشاكل بحجم مشاكل السودان فهي كثيرة و متشابكة و معقدة و معالجتها فى مقال واحد امر صعب المنال الامر الآخر هو مسألة الوقت فأنا حتي وقت قريب كنت لا اقرأ اي شيء يتجاوز الصفحة الواحدة و كانت مرحلة بها الكثير من المشغوليات.
    اتمني ان يسعفك الوقت بالعودة و اثراء النقاش

    الاخ ثروت سوار الذهب

    والله يوم سعيد بالفعل فالتقيت باصدقاء صديقات و اخوات لم اسمع منهم منذ اكثر من عامين.
    اتمني أن تكون بخير و اسرتك الكريمة

    فى انتظار عودتك

    بكري الجاك
                  

03-18-2008, 03:52 PM

Mohammed Kaddam
<aMohammed Kaddam
تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 136

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: Bakry Eljack)

    العزيز بكري الجاك تحياتي وأشواقي
    Quote: "مشروع بناء دولة وطنية فى السودان ما زال قيد التخلق إلأقرب الي الإجهاض المبكر"(!).
    حقيقة!
    Quote: ماذا حدث فى أفريقيا تحديداً، هو أن قادتها السياسيين ظلوا لقرن يحلمون ببناء نموذج مماثل للدولة القومية
    مفهوم الدولة القومية مفهوم متضارب جداً. فهو يؤسس للشكل المقترح للدولة (Form) الحدود, العضوية... ولكن لايحدد الهدف والمغزى منها(Function). في أوروبا كانت الدويلات وتحالفاتها مبنية على القبيلة وعلاقات النسب. ولكن حميع الحروبات والتحالفات على حد سواء هي في الاساس تعبر حصرياً عن عن تضارب و تلاقي المصالح السياسية أو على نحو ادق المصالح الاقتصادية اذا امكن اصلاً الفصل بينهما

    عليه فإن فكرة قيام دولة اسلاميةأو عروبية أو بان أفركانية أو غيرها لن يكتب لها النجاح ابداً في السودان الحالي لتضارب المصالح الواضح.

    ولكن وعي ( أهل السودان / فورم جاهز ) بمصالحهم السياسية الاقتصادية المشتركة هو الوسيلة المثالية في نظري لتعزيز الاحساس بالدولة واضعاف التأثير السالب للوعي القبلي أو القومي أو حتى الديني .هذا الوعي السالب الاناني التسلطي والانفصالي على حد سواء.
    Quote: والسودان ليس إستثناءاً، فقد منح استقلاله بعد أن قرر البريطانيون فصل قضيته عن مصر.
    اعلن الاستقلال يوم 23/12/1955 وكان الاستقلال يوم 1/1/1965 يعني لو واحد مأجر مامكن يطلع في اسبوع لو ما محيل ساكت


    Quote: السلام قائم على إسكات صوت البندقية بدلاً من التفكير فى الأسباب التي قادت إلى أن تكون البندقية هي وسيلة التعبير فى الاساس
    حقيقة!


    Quote: راهن الحال يؤكد أن الإطار النظري الذي وقعت علي أساسه نيفاشا سليم فى فرضياته بغض النظر......


    Quote: نيفاشاقد تكون واحده من الفرص التي سثضيع ايضاً على السودان . فرغم ان نيفاشا ليست كاملة وبها العديد من العيوب .... ولكن مازالت تصلح كاطار يؤسس لدولة لجميع السودانيين....
    ان عدم التزام الحكومة باثفاقية نيفاشالايمكن أن يكون عيباً في نيفاشل لأن الحكومة لا تلتزم بأي اتفاق...
    م.خالد عمر


    Quote: اما أنا فساقول إن افضل ما سمعت فى أمر الخيارات أنه لو منح الواحد منا خياران (أ) و (ب)، فالحرية الحقيقة هي خلق (ج)، فما الذي منع الحركة الشعبية أو مناوي أو جبهة الشرق من خلق الخيار (ج)، بإعتبار أن (أ) هو سلام الاستيعاب والإستتباع و (ب) هو خيار الحرب. هل حاول أي من هؤلاء الإشتغال علي خلق الخيار (ج)، وهل من الممكن بالفعل الآن التفكير فى خلق الخيار (ج)، أم أن قطار فشل السلام فى السودان قد ولي بلا رجعة(؟).


    من الممكن خلق الخيار ج ولكن ليس على يد الحركة الشعبية أو مناوي أو جبهة الشرق فقواعد اللعبة التي أفضت للاتفاقات لا تشتمل على هذا الخيار

    Quote: هذه أسئلة ليست متعالية علي الواقع،
    هي في الواقع متعالية كثيراً على الواقع ولكن هل يمكن تغير الواقع بدون التعالي علية


    Quote: الممكن الذهني هو أن تشتغل كل هذه الكيانات والحركات الإحتجاجية بما فيها الحركة الشعبية في إكمال وتفعيل بناءها التنظيمي والمؤسسي، و من ثم العمل علي تطوير برامجها و تفصيلها والدخول فى حوار برامجي فيما بينها.


    !BINGO

    Quote: ويبدو لي أن المخرجين الاسياسيين من ورطة الراهن السياسي هما:
    1. إما؛ نشوء تحالف برامجي و سياسي عريض بين القوي الحريصة علي إعادة هيكلة الدولة السودانية بأكملها.
    2. إقناع أو إقتناع فتية المؤتمر الوطني بالإلتزام بالإتفاقيات.


    قد تكون قد اوردت هذان الخياران على سبيل وضع العقدة في المنشار ولكن على اي حال هذا هو المخرج رغم ظن البعض ان المستحيل الخروج عبره

    1.ان انشاء التحالف البرامجي ممكن جداً حال وجود البرنامج الحقيقي وليس الصوري الذي نمتلك منه عشرات النسخ المنقحة والمتوفر بكثرة هذة الايام في الاسواق
    2.الاقناع اذا لم يكن بالتي أحسن قد يكون باللتي هي أخشن

    لن نسطيع بناء السودان الذي نصبو الية في الواقع اذا لمن نبنة في عقولنا أولاً

    ولك كامل المودة
    ولسلمى ما تبقى من غناء
                  

03-19-2008, 05:24 AM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: Bakry Eljack)

    .
                  

03-19-2008, 11:20 AM

Bakry Eljack
<aBakry Eljack
تاريخ التسجيل: 05-02-2003
مجموع المشاركات: 1040

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: Khalid Kodi)

    الصديق العزيز محمد كدام

    اخبارك و الاسرة الكريمة، اتمني أن تكون بخير

    اشكرك علي المشاركة الضافية من خلال هذه الملاحظات الذكية

    ليس لي تعليق علي كل هذه الملاحظات عدا كيف يمكن ان نبني السودان الجديد او السودان المتعايش و المتسامح فى عقولنا قبل ان نحاول المضي به الي التطبيق علي ارض الواقع؟ هذا ما ظللنا نحاول فعله علي الدوام... و هذا ما احاوله فى هذه السطور
    اما فيما يخص الواقع فهو غير متعالي يا صديقي فهو جزء من حراكنا اليومي و نحن جزء من هذا الحراك اليومي و تغييره لا يعني بالضرورة التعالي عليه و قولبته وفق ما نشاء بل ياتي بمحاولة الاقتراب منه و فهمه بشكل صحيح و فهمه بشكل صحيح هذه تقودنا الي ازمة المناهج و كيفية أن المنهج هو المجهر الذي يري كل منا من خلاله هذا الواقع المراد تغييره، فمدي صدقية و موضوعية اي منهج تكمن فى مدي مقاربته للواقع ومدي قدرته علي تفكيكه و من ثم اعادة بناءه لرسم خارطة الواقع المنشود او المحلوم به.. و هنا يأتي التغيير الاجتماعي او الثورة....

    احييك مرة اخري و اتمني ان تواصل فى المداخلات

    الاخ العزيز خالد كودي

    من الواضح انك قريب و متابع
    اتمني ان نسمع صوتك عما قريب

    لكم كثير محبتي و اشواقي

    بكري الجاك
                  

03-19-2008, 11:23 AM

abuguta
<aabuguta
تاريخ التسجيل: 04-20-2003
مجموع المشاركات: 8276

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: Bakry Eljack)

    بكرى الجاك,,,

    يازول بركة الشفناك طيب,,,
    جينا نلتم معاك السودان من الوقوع فى الهاوية
    لكن شكلنا كدا بنتخارج بالرويحة
    تسلم ياحبيب
                  

03-19-2008, 03:40 PM

Mohammed Kaddam
<aMohammed Kaddam
تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 136

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: Bakry Eljack)

    أخوي بكري
    أنا ما عندي اي مشكلة منهج على الاقل معاك انت
    وعلى العموم استخدم اي منهج . ولكن بغض النظر عن المنهج المستخدم يجب تحديد المراد من استخدام المنهج وكيفية استخدامه. والاهم من كل هذا المآلات المراد الوصول اليها من خلال استخدام المنهج المعني.
    جرت العادة في الفكر السياسي السوداني – حيث لا يوجد مفكرين – على الالتزام الايدولجي الراسخ باستخدام المنهج باعتبار استعمالة غاية في حد ذاتة وبالتالي النتائج التي تصل اليها هذة الفوضى هي دليل على فشل المنهج عند معارضيه وهي عند اصحاب المنهج مجرد خطأ في التطبيق الذي حصل فعلاً على اللحم الحي ولا عزاء للمرحوم.

    لقد استخدمت في مداخلتي السابقة مفهوم (Form and Function) وهو مفهوم اساسي لدى المعماريين بمعنى اذا اردت من مهندس تصميم مبنى ما (منزل ، مركز تجاري ...) فبإمكان المهندس ان يصمم لك ما أردت على الطراز الاسلامي أو البيزنطي .
    الطراز البنائي أو اللابنائي .
    ولكن بغض النظر عن الطراز المستخدم نجاح التصميم يعتمد بشكل أساسي على تلبيتة للحاجة منه (منزل ، مركز تجاري ...(Meet the Function))
    وفي كل الحالات يمكنني ان احكم على التصميم دون الحاجة الى تنفيذه كاملاً


    You know what am saying
                  

03-19-2008, 12:12 PM

Bakry Eljack
<aBakry Eljack
تاريخ التسجيل: 05-02-2003
مجموع المشاركات: 1040

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: Khalid Kodi)

    الاخ ابو قوتة

    سلامات و شكرا علي المرور

    تولا اولا و لكن حتي متي و الي اين اذا سدت الطرق

    بكري الجاك

    (عدل بواسطة Bakry Eljack on 03-19-2008, 02:10 PM)

                  

03-19-2008, 01:52 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: Bakry Eljack)

    Quote: ماذا حدث فى أفريقيا تحديداً، هو أن قادتها السياسيين ظلوا لقرن يحلمون ببناء نموذج مماثل للدولة القومية التي نشأت في أوروبا ظناً بأنها هي الطريق الأوحد لخلق دولة قوية، خاصة وأن النموء الإقتصادي والتطور السياسي إرتبطا بضرورة قيام دولة قومية مستقرة. لذلك، وفي كثير من البلدان ـ ويأتي السودان الذي نحن بصدد الحديث عنه علي رأس هذه القائمة ـ ظلت هذه القاعدة سائدة وفى حالة إشتغال. فجل الدول الإفريقية التي منحت إستقلالها عقب إنتهاء الحرب العالمية الثانية، كانت ولا زالت تعاني من وضعية هيمنة مجموعات إثنية وثقافية بعينها، والتي فى أغلب الأحوال ما تكون هى المجموعات التي كانت علي صلة وثيقة بالمستعمر، ونال ابناءها حظاً أوفر من التعليم ودراية محدودة بادارة مؤسسات الدولة، وبذلك أصبحوا الأكثر تأهيلاً، وقدرة على إعتلاء قمة الهرم الإداري من بعد أن قرر المستعمر مغادرة هذه البلدان. والحديث عن حركات تحرر وطني وما إلي ذلك من قدراتها التحررية، هو من نسج خيال بعض دعاة وحالموا الافريكانيزم. والذي لا شك فيه أن الحرب العالمية الثانية التي دارت رحاها فى أوروبا و حولتها إلي خراب، هي إحدى الأسباب التي جعلت الدول الإستعمارية تقرر التخلص من هذه المستعمرات لارتفاع كلفة ادراتها، هذا دون ان نقلل من حق بعض القادة الافارقة الذين ذهبوا الي مؤتمر باندونق فى 1955 للدعوة الي إستقلال الدول الإفريقية التي كانت مستعمرة حتي ذلك الوقت.
                  

03-19-2008, 06:15 PM

b_bakkar

تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 1027

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: Ishraga Mustafa)



    الأخ العزيز بكري الجاك

    مرحبا بك عائدا
    تصفحت سريعا، أثناء العمل، مقالتك التحليلية الصادقة والقيمة للغاية ، ريثما أعودإليها في وقت مهلة

    الحركة الشعبية بالذات، تحتاج إلى أمثالك وأمثال هذا النقد الرصين والبناء
    أنت الآن ربما تكون أقرب إلى الحركة الشعبية، وأدرى بصراعات تياراتها الداخلية، ومدى تجذر تيار السودان الجديد وقدرته على المقاومة والصمود والمضي قدما بقوة، في وجه كل العقبات والتحديات.

    إنني، بوصفي مواطنا أعلن يوما انضمامه إلى الحركة الشعبية على رؤوس الأشهاد، في أولى المظاهرات بعد انقلاب الجبهة، وكان ذلك أمام السفارة السودانية في واشنطن في أوائل 1990، وكصديق ظل على علاقة وثيقة مع معظم قيادات الحركة الشعبية، وإن نأت بنا الديار الآن، كنت ولا أزال مشفقا عليها مما أراه من ضعف ناتج عن تغييب الجناح السياسي لفترة طويلة ، في محاولة لتفادي تجربة الأنانيا1.

    وكنت مشفقا عليها من المركزية الشديدة في صنع القرار، وضعف الإدارة أو في الحقيقة عدم وجودهيكل إداري بهذا المعنى. وقد تناول ذلك لام أكول في كتابه الأول، وكان محقا رغم عداوته الشديدة المعروفة لقرنق وفكرة السودان الجديد بعد انشقاق الناصر المأساوي

    وكنت دائما في حواري مع الأصدقاء من قادة الحركة أركز على ضرورة تلافيهم في وقت مبكر لجوانب القصور الكبيرة البادية على الحركة، حتى "زهج" مني أحد الأصدقاء. ولكني ما زلت أناقش، كلما التقيت بالباقين نفس الملاحظات والمسائل، التي تناولتها في مقالتك. سأعود فيما بعد إلى بعض المناسبات التي كنت أطرح فيها ما يشبه الإنذارات المبكرة بشأن عدم استعداد الحركة، من حيث الكوادر البشرية والخبرات، لأداء كل المهام الجسيمة التي تنتظرها، بعد العودة إلى الخرطوم. والغريب في الأمر أن كل محاوري كانون يقرون بوجود جوانب القصور الخطيرة تلك، ويقولون إنهم مدركون لها و يناقشونها ويعملون على تلافيها(مثال ذلك فكرة عقد مؤتمر الحركة الثاني قبل العودة إلى الخرطوم).

    ولكن تبدو قصة الحركة وقصة السودان كله مثل الدراما الإغريقية، حيث يرى الأبطال مصائرهم المأساوية، ولكنهم لا يملكون فكاكا من السير نحوها.

    كنت أخشى أن تتكشف الحركة الشعبية عن عملاق بقدمين من طين.
    وهذا ما بدأ يتضح ويحدث بالفعل بعد رحيل د. قرنق الفاجع.

    هذا ليس تجاهلا للتضحيات الجسيمة التي قدمتها الحركة والجنود المجهولون فيها، بالألوف كما أشرت، وليس تبخيسا لإنجازات الحركة واتفاق السلام الشامل، وإنما هو في الواقع إبداء للحسرة والأسف أن تكون نتيجة كل التضحيات وذلك النضال هي ما ناله الجنوب خصوصا والسودان عموما من تلك التضحيات ومن ذلك النضال، هي ما عليه نحن الآن في الجنوب والشمال.

    وإنني مثلك متفائل ومؤمن بأن رؤية ومشروع السودان الجديد، لا بديل لهما، إذا أريد للسودان أن يبقى كبلد ووطن. ولو جاء الصادق المهدي أو الترابي غدا إلى السلطة، (لنفرض جدلا) وكان جادا في حل مشاكل السودان حل جذريا ودائما، لن يجد من الناحية العملية، غير تنفيذ رؤية وبرنامج السودان الجديد، بدءا بما ورد، ولو في صورة تعتورها الثغرات في اتفاق السلام الشامل، وإن زعم أحدهما أن هذا برنامج الصحوة، وزعم الآخر أن هذا برنامج التوجه الحضاري الجديد.

    كنت أنوي بعد قراءة البوست سريعا أن أكتفي في هذه المرحلة بنقل اقتباس من تعليق لي في بوست الأخ صديق عبد الهادي عن المقابلة التي أجرتها جريدة الأحداث مع د. بوب، ودار فيها الحديث عن مؤتمر الحزب الشيوعي الخامس الذي سيعقد في مايو المقبل، فذكرني ذلك بمؤتمر الحركة الشعبية الذي من المقرر أن يعقد في مايو المقبل أيضا. ولكني استرسلت في التعليق هنا رغم زحمة العمل، وهذا بطبيعة الحال لأهمية الموضوع بالنسبة لكل مواطن سوداني يهمه أمر السودان، بل أمر نفسه في المقام الأول، ويدرك شيئا عن مختلف القوى والعناصر المتشابكة والمتعددة، التي تعمل من خلال تدافعها وتفاعلاتها على تشكيل واقع السودان ومستقبله، وتسوق إليه قادته مثل أبطال الدراما الإغريقية.

    أعود للاقتباس:
    Quote:
    هناك حدثان هامان من المتوقع أن يجريا في شهر مايو المقبل، هما مؤتمر الحركة الشعبية لتحرير السودان ومؤتمر الحزب الشيوعي السوداني.

    أعتقد أن نتيجة هذين المؤتمرين، وفي المقام الأول مدى قدرة اقتراب التنظيمين من التحول الديمقراطي في داخلهما، وطبيعة البرنامج الذي سيطرحانه للمرحلة المقبلة للعمل على الخروج من الازمة السودانية، ولبناء السلام والتعمير بعد انتهاء الصراع، وكيفية استعدادهما للانتخابات المقبلة، أمر ستكون له آثار إيجابية كبيرة على الساحة السودانية، إن استطاع الحزبان مواكبة التطورات الهائلة داخليا وعالميا، وفق رؤية واضحة وثاقبة، تستجيب لتحديات الحاضر والمستقبل، وإلا فإن موت السودان بذبح السكين الميتة سيستمر. ونتمنى ألا يكون ذلك


    أود أن أجد منك تعليقات عما تراه وتشعر به، على أرض الواقع، وما يمكن أن يكون متوقعا من مؤتمر الحركة في مايو المقبل.
    هذا مع خالص ودي وتقديري
                  

03-19-2008, 06:25 PM

اندرو كوات
<aاندرو كوات
تاريخ التسجيل: 08-03-2006
مجموع المشاركات: 340

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: b_bakkar)

    الاخ بكري الجاك
    الف مراحب
    مقالك هذا سيثير نقاش مستفيض نحن بغاية الحوجة اليها
    و ساعود للتعليق
    اندرو كوات
                  

03-19-2008, 07:58 PM

Nazik Eltayeb
<aNazik Eltayeb
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2357

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: Bakry Eljack)

    الاستاذ بكري
    ما اصدق ان يري الناظر صورته في المرآة فيعرف عيوبه

    لكن الاكثر صدقأًً ان يقول له شخص ما( كم هو قبيح و كالح) لتطير بقايا اوهام انكر بها الناظر صورته


    مقالك اليوم قال لنا عيوباً نعرفها ونلمسها لكن السودانيون محتاجون لمن يقول لهم كم هم قبيحون
    فان علموا بهذا الواقع فربما سعوا الي عمليات التجميل اقول ربما .................( تلك كانت امنية)

    *التعديل لتصحيح كلمة

    (عدل بواسطة Nazik Eltayeb on 03-21-2008, 10:04 AM)

                  

03-19-2008, 09:20 PM

nada ali
<anada ali
تاريخ التسجيل: 10-01-2003
مجموع المشاركات: 5258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: Bakry Eljack)

    الاخ العزيز بكرى الجاك،

    تحايا كثيرة، و مرحبا بعودتك -- فقدناك خلال الفترة الماضية.

    و شكرا لهذا المقال المحفّز للتفكير!

    يطرح المقال رؤية شديدة التشاؤم، تعكس للاسف لحدّ كبير واقعنا السياسى فى هذه المرحلة التى يفترض (بضم الواو) انهاحاسمة.

    فيما يتعلق بمسألة اعادة هيكلة الدولة السودانية، فان تعزيز الكفاءة المؤسسية للكيانات السياسية المعبّرة عن مصالح القوى صاحبة المصلحة فى التغيير الحقيقي (بما فى ذلك الحركة الشعبية)، تمثل خطوة واحدة للامام. قبل ذلك هناك حوجة لاعمال الفكر حول ما يعنيه تفكيك الهياكل و المؤسسات السائدة فى الشكل الحالى لدولة ما بعد الاستقلال (السياسى) للقوى السياسية صاحبة المصلحة فى التغيير، وما يعنيه اعادة هيكلة الدولة بشكل يجعل تحقيق العدالة و المساواة و"ملامسة احلام المهمشين/ات" لهذه القوى ايضا. هل الجميع يتحدثون و يتحدّثن عن نفس الشىء؟ و هل ينعكس هذا بأى حال فى نوع الممارسة السياسية السائدة الان؟ (دون تعميم بالطبع).

    تحياتى

    ندى

                  

03-19-2008, 09:55 PM

khatab
<akhatab
تاريخ التسجيل: 09-29-2007
مجموع المشاركات: 3433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: nada ali)

    ..
    . الاستاذ بكرى الجاك
    . هذا الحضور من باب التحيه
    . ما احوج الراهن لهذا الحوار
    . تحليل .. أسئله .. اجابات
    ..
    .
                  

03-19-2008, 10:43 PM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: khatab)

    بكري سلامات

    في خطاب بتاع نهرو في (باندونق) مؤتمر عدم الإنحياز، ذكره الأستاذ هيكل في كتابه (زيارة جديدة للتاريخ)، الخطاب دا مهم بخصوص كلامك الأول (فشل الدولة الوطنية وريثة الإستعمار)، وبخصوص الرؤي المستقبلية.

    والباقي شوق وسلام والتلفون ليهو رافع وعلى العموم أرسل التلفون على

    [email protected]
                  

03-19-2008, 11:12 PM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: Bakry Eljack)

    سلام بكرى

    عودة متاخرة شوية.

    * اتمنى ان يتم حوار بذهن مفتوح يقرا و يفهم ما تقوله الاطراف المشاركة وان لا يتحول مثل كل او معظم الحوارات الدائرة لحالة من المواجهات و الاتهامات و المترسة و التصنيفات والاحكام المسبقة.*


    شكرا مرة تانية على الكتابة التى اثارت عدد من القضايا القديمة/الجديدة، قطعا الاسئلة التى طرحتها مباشرة او ضمنيا تشغل بال كل مهموم او مهمومة بالشان الوطنى، تدويرها مرات و مرات و من مواقع شوف متعددة ضرورى و مهم.

    ابدا معك بالاشياء التى افترض انها محل اتفاق بين مجموعات كبيرة من الناس ـ معنى انا بالتيارات الرافعة شعارات التغيير - والاتفاق لا اعنى به التطابق بل اعنى الوجهة العامة ,و ساقتبس ما امكن من كتابتك ذاتها:
    1- الازمة هى ليست ازمة نظام الانقاذ بل ازمة الدولة السودانية القائمة منذ ما قبل الاستقلال حتى لحظتنا هذه. الانقاذ ليست الا قمة هذه الازمة والتعبير الاكثر تجلى و وضوح و عنف عن هذه الازمة.
    Quote: -"مشروع بناء دولة وطنية فى السودان ما زال قيد التخلق إلأقرب الي الإجهاض المبكر""

    - مشروع الدولة الوطنية لم يطرح مطلقا من قبل المجموعات والشرائح الاجتماعية المهيمنة و المسيطرة اقتصاديا و ثقافيا و سياسيا . مشروعاتها التى قدمتها و نفذتها كانت معنية في المقام الاول بحفظ التحيز و الامتيازات التى تقدمها لها هذه الهيمنة و السيطرة. المشروعات التى قدمت/نفذت اقتصرت على محاولات الالحاق و الدمج او التدجين او القمع او الالغاء او التجاهل للمجموعات المحتجة او الرافضة للمشاريع القائمة باسم الدولة الوطنية.

    - ازمة الدولة السودانية القائمة لا يمكن اختزالها في بعد واحد، اقتصادى او دينى او ثقافي او هويوى، لا بد من الامساك بابعاد الازمة كلها في تداخلها و تشابكها و تعقيدها، وايضا في سياقها التاريخى. قد يلعب احد "الابعاد" او العوامل في فترة او لحظة تاريخية محددة دورا حاسما في السير بالازمة في هذا الاتجاه او ذاك، و في فترة او لحظة تاريخية اخرى يقل هذا التاثير او يختفي تماما، اوضح مثال هو البعد الدينى للصراع ما قبل السبعينات و ما بعدها.

    - بعض هذه الابعاد تلعب ادوار مزدوجة بحيث تكون سبب و نتيجة للازمة ـ بعد الهوية او الاثنية ـ او ان تكون وسيلة و غاية في سياق صراعات الازمة ـ مثال الهوية ـ، دى مجرد امثلة لما يمكن ان تاخذه التجليات من تعقيدات و تشابك، طبعا قد نختلف في الرؤية. همى هو الابتعاد بقدر الامكان من الرؤية الاحادية لما هو اصلا معقد و مركب.

    اواصل

    تحياتى
                  

03-20-2008, 03:40 AM

Abu Eltayeb

تاريخ التسجيل: 06-01-2003
مجموع المشاركات: 2200

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: esam gabralla)

    Quote: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط


    الاخ بكري الجاك

    فعلا انها حقيقة السودان عموديا والي القاع
    فهل هي نهاية المطاف؟ لا و الف لا, كما قال الاستاذ محمود محمد طه ان الله ادخر له من اصائل الطبائع الخ..

    لك ودي ايها الطارق

    لطفي
                  

03-20-2008, 09:29 AM

Bakry Eljack
<aBakry Eljack
تاريخ التسجيل: 05-02-2003
مجموع المشاركات: 1040

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: Abu Eltayeb)

    الاخ محمد كدام

    ليس هنالك اختلاف منهجي بيننا يا صديقي

    وافهم ما تقول عن العلاقة بين ال form and function فما نصبو اليه هو دولة تستوعب و تحتفي و تحترم كل مكوناتها الثقافية و الاجتماعية و السياسية و تتخذ من تعددها هذا مصدر قوة و ثراء بدلا من قمع و قهر جل هذه المكونات تحت مظلة وهم بناء دولة اساسها العروبة و الاسلام الذي اشرت الي انه لا يمكن ان يتحقق ابدا... و هو بالفعل هذا المشروع قد فشل طوال خمسة قرون بل اورثنا الحرب و التشظي و الدمار و الفقر... لا ادري اذا اجريت مقارنة بين ما صرف و مازال يصرف ببزخ علي الحروبات الاهلية و ما كان يمكن ان يوازيه من مشروعات تنموية فى البلاد و التي كان يمكن أن تسهم فى خلق المصالح المشتركة لكل هذا التنوع تسهم فى قبوله لبعضه البعض... يا تري اين كنا سنكون الان؟ لا املك اجابة جاهزة علي السؤال و لكن لا شك لدي أننا كنا سنكون علي الاقل بلد خالي من الملاريا و به بنيات تحتية راسخة.

    اذن يمكن ان نقول اجمالا نحن متفقون حول ال function الذي نريده من السودان الجديد اومن دولة التسامح و التعايش المشترك و لكن ما هو ال form الذي سيقودنا الي تحقيق الوظيفة بشكل افضل و باقل تكلفة – دماء و احتراب و تشظي- فهذا امر قيد التخلق و يتطلب مجهودات جبارة من اعمال العقل و الفكر و قبل كل هذا و ذاك فتح كل القنوات المغلقة للحوار و التفاكر.
    لك كثير احترامي

    الاخت اشراقة

    شكرا علي emphasis فموضوع العلاقة المباشرة بين التنمية الاقتصادية و نشوء الدولة القومية أمر امتلأت به المكتبات و كتبت فيه الاف البحوث العلمية... علي الاقل بعض دراسات التنمية بدأت تتجاوز هذا الربط و تعيد تعريف بعض المفاهيم المتعلقة بالنموء الاقتصادي و السياسي التي ظلت و الي وقت قريب تقوم علي ركائز اساسية علي رأسها الانتقال من نمط الانتاج الزراعي الي التصنيع و كانت جل الدول النامية وما زالت تتخذ من import substitution المدخل الي دعم صناعتها الاولية برفع قيمة التعريفات الجمركية علي الوارد بحماية المنتج المحلي وكل هذه الاستراتيجيات الان فى خبر كان مع نمؤ افكار الانفتاح و تحول السوق العالمي باكمله الي سوق واحد تنتفي فيه الحدود الجغرافية و سيادة الدولة الاقتصادية.
    اتمني عودتك


    الاخ b-bakkar

    سلام و تحايا

    لاتعليق لدي حول ملاحظاتك القديمة الجديدة حول غياب البناء السياسي و المؤسسي للحركة الشعبية فالجيش الشعبي كان و ما زال اكثر تنظيما وانضباطا من المنظومة السياسية الغائبة تماما.
    لا ادري ان كان مؤتمر الحركة الشعبية المعلن عنه فى مايو سيقوم ام لا فحسب تقرير International Crisis Group الصادر فى 13 مارس الجاري هنالك تشكك كبير فى امكانية انعقاد هذا المؤتمر و حتي وان انعقد كنوع من التحدي هنالك شكوك حول خروجه بمؤشرات لمعالجة الاخفاقات و رسم خط سياسي و برامجي للحركة... المؤتمر فى حد ذاته لا يعالج شيئا و لكن وجود بناء مؤسسي يستنطق كل المنضوين تحت لواء الحركة و يطور افكارهم فى صيغ يمكن معالجتها فى المؤتمر هو الفيصل.. لا ادري الي مدي نجحت الحركة فى لملمة شملها التنظيمي استنفرت قدراتها لانجاح ال homework السابق للمؤتمر و لكن الذي اعلمه امران

    1- المؤتمر الوطني ادخل عشرات الالف فى الحركة و لا ادري الي اي مدي يمكن تحجيم هؤلاء
    2- ان الشارع السياسي و كثير من الذي التفوا حول الحركة و رؤوا فيها مخرجا لا يعولون عليها كثيرا فى هذه المرحلة


    و كي نعطي الحركة حقها فهي تعاني من انهاك تنظيمي لا شك فيه و اشتراكها فى مؤسسات المؤتمر الوطني برموز ووزارات دون تغيير هيكلي فى هذه المؤسسات زاد من انهاكها لانها انجرت الي معارك يومية – معركة الشرطة و المطاعم فى رمضان و غيرها الكثير- ليس لها القدرة و الوقت لكسبها.
    اما التيارات فالذي لا خلاف حوله ان هنالك تيار عريض داخل الحركة لا يؤمن برؤية السودان الجديد التي تشمل كل السودان و تعمل علي تغيير تفكيك هياكل الدولة القديمة ، هذا التيار يري ضرورة تركيز الحركة كل جهودها فى الجنوب فى هذه المرحلة و عدم اثارة اي بلبلة مع المؤتمر الوطني حتي لا يعرقل تنفيذ الاتفاق و الخروج باكبر مكاسب لدولة الجنوب القادمة و التي خير لها ان تتخلص من تبعات الدولة السودانية الشائكة سواءا فى دارفور او فى الشرق او فى اقصي الشمال. مشكلة هذا التيار انه انفعالي اكثرمن انه موضوعي فما قاله الراحل قرنق ان حتي هذا الجنوب الذي نريده سوف لن نتمكن من اخذه و بناء دولة قوية فيه اذا لم نحدث تغييرا فى الخرطوم فاذا قررنا ان تتركهم فى حالهم فهم سوف لن يتركونا فى حالنا لذا لابد من مصارعة المؤتمر الوطني فى كل القضايا حتي و ان كان الهدف هو الفوز بالجنوب فقط.

    الشاهد ان هذه الرؤية اثبتت صحتها الان وصدق قرنق فى هذه و ان كان الواقع يقول انه جانبه الصواب حول ان نيفاشا ليست استيعابا بل شراكة.

    الميليشيات التي ما زالت تنشط فى الجنوب هي من صنع المؤتمر الوطني و استخباراته، المعارك الدائرة الان فى منطقة ابيي بين ميليشيات المسيرية و الجيش الشعبي هى من صنع المؤتمر الوطني... اضف الي ذلك ان المؤتمر الوطني يقوم بضخ كميات هائلة من النفط من الابار الواقعة جنوب حدود 56 حتي يسلمها فارغة تماما فى العام 2011 اذا ما تم استفتاء و اذا ما قامت دولة فى الجنوب... تري الان كيف سيحكم التيار الذي اراد ان يكتفي بالجنوب هذا الجنوب سواء الان او بعد قيام الدولة المحلوم بها هذا اذا غضضنا الطرف عن ان الاستفتاء يجب ان يقوم بعد قيام عمليات التعداد السكاني المتعثرة حاليا. الموضوع برمته فى رحم الغيب او بالاصح فى كف عفريت المؤتمر الوطني.

    اما راي حول مؤتمر الحزب الشيوعي فان قام ام لم يقم فازمة الحزب الشيوعي السوداني ازمة رؤية قبل ان تكون ازمة كيان تنظيمي و العلاقة بينهما وطيدة .. لا اتوقع ان الحزب الشيوعي -ذلك الهرم- بقادر علي طرح رؤية تمثل جديدا يستوعب التحولات العالمية و الاقليمية.. فالحرس القديم ما زال حيا و ماسكا علي مقاليد الامور... بل اتوقع ان يزداد عدد مطاريد الحزب بعد المؤتمر ان قام.

    اتمني عودتك


    الاخت نازك

    اشكر لك توقفك
    ما نحتاجه اكثر من عمليات التجميل فنحن كسودانيين ظللنا لسنوات نعتقد فى انفسنا الكثير من الاوهام ووحده التاريخ اثبت لنا اننا ولا حاجة سوي جملة من المشكلات التي تمشي علي الارض... نحتاج الي خلخلة و ثورة فى كل المجالات وقبح صورتنا لم يعد محل جدال... اتمني ان تواصلي


    الاخت ندي مصطفي

    الواقع كما تفضلت بالذكر هو القاتم و السيء ان القادم اسوأ بكثير من الراهن... تفكيك هياكل الدولة السودانية و اعادة بناءها بالصيغة التي تحقق الاعتراف و الاعتزاز و العدالة و المساواة امر لابد منه... و ايضا كما قلت شعاري الهامش و السودان الجديد و لم و لن يوحدا هذه القوي لذا نصبو الي اكتمال البناء المؤسسي لهذه القوي و من ثم الدخول فى حوار البرامج التي تسعي الي الغاء وضعية التهميش و الهيمنة الثقافية والا سنظل نتحدث عن اشياء ولا ندري كيف سنحققها فى ارض الواقع.

    لك التحية


    الاخ خطاب

    شكرا علي المرور و فى انتظار عودتك للمفاكرة فى امرالسقوط



    الاخ الصادق اسماعيل

    خطاب نهرو نشر ايضا فى كتاب "الخطاب المفقود" للصحفي السوداني حسن ساتي و كنت قد قرأته منذ اكثر من عشرة سنوات و بالفعل ما قاله نهرو للقادة الافارقة فى ذلك الاجتماع انكم ستقومون ببناء جيوش املا فى ان تحميكم من عودة المستعمر و لكن هذه الجيوش ستاتي عليكم بالوبال و ستحكمكم بدلا من ان تحميكم و ايضا تسأل نهرو بسخرية محببة عن عدد المرات التي ذكر فيها القادة الافارقة كلمتي الحرية و الديمقراطية و عدد بعض القادة الافارقة الذين استهلكوا الكلمات فى خطاباتهم دون منحها اي تعريف و كان قد اشار الي الزعيم الازهري الذي كان حاضرا فى ذلك الاجتماع... باختصار تحققت نبوءة نهرو و ذهب القادة الافارقة الي دهايز النسيان.

    راجع ايميلك

    حبي

    الاخ عصام جبر الله

    عودا حميدا

    اؤكد لك من طرفي انني ساسعي بكل ما وتيت لجعله حوارا بناءا مفيدا.... فمنذ عشرات السنين تمترسنا حول مناهج واغلقنا انفسنا فى دكاكين سياسية ماذا كانت النيجة؟ لم ينجح احد...

    فيما يتعلق بطرحك الاولي اعتقد اننا متفقون و ساتركك تكمل بناء اطروحتك حتي لا اقرأ اي من افكارك و رؤاك خارج السياق.. فى انتظارك


    الاخ لطفي

    شكرا علي المرور
    مُضيّنا نحو القاع عموديا علي حد قولك امر ليس فيه شك.. مع انه قد يعرف كل منا القاع بطريقة مغايرة... و سؤالك هل هو نهاية المطاف و اجابتك بلا ايضا صحيحة...
    و لكن اذا امكن فعل شيء لخفض كلفة وصولنا و بقائنا فى القاع الي اقل عدد من الارواح و القدرات المادية من خلال تخليق رؤية حول الكيفية التي يحدث بها الارتطام و رؤية للصعود من القاع فهذا ما احلم به... ليس لدي ادني شكل حول ان خط سير هذه الصخرة المتدحرجة من قمة الجيل ان مصيرها المنطقي هو السقوط... و لكن هنالك سقوط وسقوط و نريده سقوطا باقل التكاليف و لاقصر فترة ممكنة اذا امكن..

    تحاياي

    و للجميع كثير احترامي و تقديري

    بكري الجاك
                  

03-20-2008, 08:37 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: Bakry Eljack)

    التحية

    اقرء ما كتبه الاخ بكري مرات ومرات احاول ان افهم واقع حالنا اليوم هل هو مرده لمؤشرات ماضي ذكرها بكري بخصوص الاستقلال او ما تلي خلال العقود الخمس الماضيات ؟؟ هل حاولنا بناء دولة في الخمس عقود الماضية ام اكتفينابمحاولات بناء انظمةحكم حزبيةكانت ام عسكرية ام جهوية ؟؟ وهل تمكنا حقيفة حتي من بناء تلك الانظمة ؟؟ هل لو كنا نجحنا في بناء نظام حكم-هيمنة ايديلوجية مثلا- كان يكفي لبناء دولة ؟؟؟ واية دولة ؟؟ هل القائمة الان دولة ؟؟
    يبدو لي ان هنالك مرحلة تاريخية قد سقطت او حلقة ناقصة في تاريخ الخريطة الجغرافية -السودان- منذ ترسيمها كما نعرف وحتي ذهاب المستعمر هل هذه الخريطة قصدت لدولة ام لترسيخ سلطة ما عليهالوقت ما وغرض ما ومتماذهب الوقت و انتفي الغرض تفتت الي كيانات او قطع ؟؟؟

    شكرا بكري
                  

03-20-2008, 03:02 PM

Bakry Eljack
<aBakry Eljack
تاريخ التسجيل: 05-02-2003
مجموع المشاركات: 1040

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: abubakr)

    هذه مشاركة من الأخ التجاني الحاج، كما أرجو من الأخ بكري أبوبكر إعطاء الأخ التجاني عضوية بالبورد فهو قلم لم يتوقف عن العطاء.
    بكري
    ـــــــــــــــــــــــــــ

    المقال، يفتح الباب للكثير من عواصف الأسئلة التي ندفن منها رؤسنا في الرمال. ولكني سأمضي من خلال ما طرحه المقال، وتعليقات الكثيرين، نحو الكشف عن ما لا يريد قوله بكري، والذي إنتهي إلى عنوان المقال السقوط نحو الهاوية.

    أزمة المشروع الوطني:
    أزمة حقيقية وليست من صنع الخيال لأن السودان بالفعل لم ينال إستقلاله، بل مُنح له (!)، ونحن نقول نلنا إستقلالنا على إستحياء أو (زلة ملامة ساكت). وقد صحت ما يسمى بالحركة الوطنية من نومها لتجد أن الإنجليز يبلغونهم أنهم راحلون، وهكذا... جاءات روايات إعلان الإستقلال من داخل البرلمان يوم 19 ديسمبر 1955 وغيرها من الوقائع كنوع من الإخراج لمسرحية المتغيرات التي طرأت على الساحة الدولية لما بعد الحرب العالمية الثانية ومؤتمر يالطا. عليه؛ لم يتخلق هذا المشروع الوطني أبداً حتى يصل مرحلة الإجهاض. وتجارب الدول الإفريقية تعلمنا الكثير، فكل الشعوب التي قاتلت من أجل إستقلالها ونالته عبر فوهة البندقية نجحت في أن تخلق مشروعها الوطني (نعم بعضها عاني مشاكل التحول من الثورة إلى الدولة)، لكنها في نهاية المطاف خلقت مشروع وطني إلتفت حوله قاعدتها الجماهيرية لأن الأحساس بالوطن وإعلاء قيمته تأتي نتيجة للتضحيات التي تقدم، أما تلك التي نالت إستقلالها بـ (المساومات) كحالنا في السودان، فقد ظلت ضعيفة وعاجزة عن عملية البناء الوطني.
    وإذا كنا في حوجة لأجابة عن "ماهية" هذا المشروع الوطني الذي يتحدث عنه الناس كثيراً في السودان دون تحديد لمعالمه، فحصيلة الحركة السياسية إنتجت:
    1. اليسار الذي مازال في حالة بحث عن مرحلة "الثورة الوطنية الديمقراطية"، والتي حسب تعريفه مدخل لمشروع بناء دولة إشتراكية، إطارها المرجعي التجربة السوفيتية، في عملية إسقاط على الواقع السوداني. وهي تجربة ـ بأي حال ـ تجاوزها الفكر الإشتراكي نفسه بإعادة قراءته للمجتمعات الـ ماقبل رأسمالية.
    2. الإسلام السياسي والذي قاد الدولة والمجتمع من خلال رؤية ميتافيزيقية معزولة، في رحلة مشئومة إنتهت به كتيار، وبالدولة والمجتمع إلى كارثة تقف على ساقين أمامنا اليوم. وكثيرون من يعتقدون أن ذلك تم ويتم من خارج منظومة الوعي الجمعي لهذه المجموعات، ولكن هذا غير صحيح لأن مراجعة التاريخ الإسلامي تؤكد لنا أن الصراع الذي قادته الفرق الإسلامية في الماضي، ظل ومنذ ذلك الزمان يحمل مضامينه السياسية الدفينة، وما تقوم به تيارات الإسلام السياسي اليوم يجد منطلقاته من ذلك التاريخ، فقط بصورة أكثر تقدماً من الناحية التقنية. أما مسألة المشروع الوطني لهذه التيارات فلم تطرح في فكرها خارج سياق الهوية الإسلامية، وبالتالي فهي منهجياً قضية لا تمت للحراك السياسي الواقعي في السودان بصلة.
    3. التيارات الطائفية: ربيبة الإستعمار، فكرياً ومنهجياً تعاني أزمة الهوة العميقة ما بين أسس الفكر العرفاني ومصادمات الواقع السياسي التي تتجلي في البحث عن الدور السياسي من خلف قناع السيد، أو الإمام، أو راعي الحزب، أو الشريف أو الخليفة، ومن تحت كل هذا الركام يكشف لنا الحفر أنها لم تتجاوز قط عتبة الرهانات الزمنية البحتة، البعيدة كل البعد عن الأخلاق العرفانية.
    فمن أين لنا بمشروع وطني(؟)، ونحن لم نقاتل من أجله، إنما أفقنا من غفوتنا لنجد أن علينا أن ندير دولة إسمها السودان، ونغني بحماسة (ياغريب يلا لبلدك)، فكان إن حملتنا أجنحة الخيال الآيديولوجي بعدها و منذ منتصف القرن الماضي وإلى اليوم، إلى عوالم حالمة، وأخترنا طريق تطورنا بما خلفه الإستعمار من بنية وعلاقات وقاعدة إقتصادية، وأوهام إنتماء عربي زائف على صعيد الوعي للمجموعات المهيمنة. ودعونا هنا نبكي الزعيم كوامي نكروما الذي إستشرف مستقبل هذا البلد المنكوب بعيون صوفية شفيفة عندما قال عشية إستقلال السودان وإختياره الإنضمام للجامعة العربية "كان من الممكن للسودان أن يكون أفضل الأفارقة، ولكنه إختار أن يكون أسوأ العرب".

    السلام الهش:
    في ظل التطور الآنف الذكر للدولة والمجتمع بالسودان، ومحصلة الحركة السياسية، وإنعدام الأرضية المشتركة (المشروع الوطني)، تبقى مسألة الحروب الأهلية نتيجة طبيعية والسلام الذي ينتج عنها بالضرورة هشاً لسببين:
    الأول: تباعد رؤية المجموعات المختلفة لتطور الدولة والمجتمع (إشتراكية، عروبية/إشتراكية، إسلامية متطرفة، طائفية إقطاعية)، نتيجة لإنغلاق العقل المكوّن(بفتح الكاف) ودوغمائيته. وبالتالي إنعدام قدرته على تخليق الأرضية المشتركة ـ إلا بالشروط الداخلية لكل مجموعة.
    الثاني: سيطرة الفئات الإجتماعية لهذه المجموعات بلا إستثناء على مفاصل الدولة تاريخياً، والتي مهما تلونت، إلا أنها بقيت هي المسيطرة وقد كشف تطور الصراع في السودان عن هذه الهيمنة المسكوت عنها ـ (فعندما يقوم النميري، هاشم العطاء، حسن حسين، سوار الدهب والبشير بإنقلاب، يسمي إنقلاباً أو حركة تصحيح أو ثورة، لكن عندما يفعلها الأب فليب غبوش تسمي حركة عنصرية !!!).

    لذلك، ستظل صخرة الأزمة في تدحرجها ـ كما يصورها بكري الجاك ـ إلى أن تصل القاع طالما ظل العاملين المذكورين هما الفاعلين الأساسيين في كيمياء الفكر والفعل السياسي في السودان. لكن ما هو هذا القاع(؟)، هو تفتت الدولة في أحسن الفروض والتي الحالة الصومالية بالنسبة لها جنة ألله في أرضه. وليس هذا جموحاً في الخيال فالمتابع لمشروع الطيب مصطفى، وعبدالرحيم حمدي، والمماحكات واللؤم الذي يصاحب تطبيق جميع الإتفاقيات ليس أمامه غير هذا الإستنتاج الأليم.

    لماذا السودان الجديد(؟)
    ليس كما يدعي البعض أنه تهويمات أو أنه سقط، أو فكرة دفنت مع صاحبها، والذين يفكرون بهذا المنطق لا تفصل أي مسافة بينهم وبين الطيب مصطفى أو عبدالرحيم حمدي على صعيد الوعي، ومن الأفضل لهم أن يربطوا كفاحهم معهم من الآن. وبعيداً عن الإجتراحات إذا أردنا أن نكثف مفهوم السودان الجديد، فهو في نهاية التحليل، إعادة هيكلة للدولة السودانية على صعيد النظرة والعلاقات الإجتماعية/السياسية/الإقتصادية، وعلاقات السلطة. فماذا يضير الجميع من إعادة هذه الهيلكة ما لم تمس مصالحهم المختلفة(أوضاعهم الإجتماعية، مصالحهم الإقتصادية هيمنتهم على السلطة). إنه الخيار (ج) الذي يتحدث عنه بكري والذي ضمنته جوهرياً ـ وإلى حدما ـ الإتفاقيات المختلفة.

    متلازمة التشاؤم/الإحباط التي تخرج من جنبات المقال حول واقع حال القوى المعنية بالتغيير، مثال الحركة الشعبية وبقية قوى الهامش، هو فعلاً أمر واقع يبعث على القلق المشروع على مستقبل الدولة في السودان. والمحك ليس في إدراك هذه النقطة، ولكن تبلغ الحيرة مداها الأقصي عندما نتعرف على أن كل هذه القوى على وعي تام بهذا الحال، ولكنها لا تحرك ساكناً لتغييره (!)، بل تقاتل من أجل أن تحصل على الفتات من على مائدة السودان القديم، لذلك هي مفككة، إذن أين هو المخرج (؟). مرة أعود لبكري، لنصل القاع، وهناك عندما يتساوي الجميع (لأن المصائب يجمعن المصابين)، وتنضب أموال البترول التي تمول حزب الحكومة، ويتمتد الصراع والقتال حتى داخل العشيرة الواحدة وربما خشم البيت الواحد ـ (متابعة الإنقسامات المتسلسة بدارفور مؤشر جيد) ـ ستبرز حينها أهمية المشروع الوطني، والسودان على أسس جديدة، لأن السودانيين تعودوا أن (مخهم ما بيجي إلا بعد نص الليل).

    لذلك أجد نفسي ومن ناحية منهجية ميالاً لمداخلة محمد كدام في "أن فكرة قيام دولة اسلامية أو عروبية أو بان أفركانية أو غيرها لن يكتب لها النجاح ابداً في السودان الحالي لتضارب المصالح الواضح"... وأضيف أن المسألة تتجاوزها إلى ما هو أبعد، لأن التناقضات لا تقف حدودها عند المصالح بل هي على صعيد الوعي والتاريخ والأحلام تتداخل جميعها متخذة طابعاً "إشكالياً" Problematic ـ بالمعني الدقيق لمصطلح إشكالي ـ ظلت هذه الدينامية هي السمة الأساسية التي طبعت نمط تطور الدولة والمجتمع. والوصول إلى عتبات الإستقرار، لن يتحقق مالم تنفجر كل مكونات البنية الإشكالية وتظهر عناصرها الأولية، ومن ثم فرضيات حلولها وهذا لن يحققه إلا فرضية الإصطدام بالقاع في نظرية بكري الجاك.
                  

03-20-2008, 03:42 PM

محمد عثمان ابراهيم
<aمحمد عثمان ابراهيم
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 1321

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: Bakry Eljack)

    يا بكري الجاك
    كيفك يا رجل
    نسجل الحضور هنا للسلام و التحية و مشتاقين،
    و تحياتي و مودتي أيضاً للصادق إسماعيل و التجاني الحاج.
    أما بخصوص المقال فأرجو ان ييسر الله لي قراءة متأنية له و عودة.
    مع تقديري،،
    محمد عثمان
                  

03-20-2008, 04:27 PM

Bakry Eljack
<aBakry Eljack
تاريخ التسجيل: 05-02-2003
مجموع المشاركات: 1040

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: Bakry Eljack)

    الاخ ابوبكر
    هل الدولة الموجودة فى السودان دولة ام لا؟ اعتقد انها دولة و ان كنا نحن فى السودان شعوب ما زلنا حديثي عهد بفكرة الدولة

    ارجو عودك للمفاكرة

    الاخ تيجاني

    اشكرك علي المدلخلة الضافية لس لي تعليق ساترك الامر للمتابعين

    ااخ محمد عثمان

    سلامات يا راجل يا زين
    اكتب لي علي
    [email protected]
    ولكم سلامي

    بكري
                  

03-22-2008, 12:28 PM

Mohammed Kaddam
<aMohammed Kaddam
تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 136

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: Bakry Eljack)

    ألعزيز بكري الجاك
    وقت القصة جابت ليها تجاني الحاج والصادق اسماعيل الننعدل ونفكر عشرة عشرين مرة قبل الرد

    ولكن في ملاحظتين في تقديري غاية في الاهمية أوردهما الاخ عصام جبرالله esam gabralla

    أولاً:
    Quote: مشروع الدولة الوطنية لم يطرح مطلقا من قبل المجموعات والشرائح الاجتماعية المهيمنة و المسيطرة اقتصاديا و ثقافيا و سياسيا . مشروعاتها التى قدمتها و نفذتها كانت معنية في المقام الاول بحفظ التحيز و الامتيازات التى تقدمها لها هذه الهيمنة و السيطرة.


    ثانياً:
    Quote: ازمة الدولة السودانية القائمة لا يمكن اختزالها في بعد واحد، اقتصادى او دينى او ثقافي او هويوى، لا بد من الامساك بابعاد الازمة كلها في تداخلها و تشابكها و تعقيدها، وايضا في سياقها التاريخى.
    هذان الملاحظتان هما اساسيتان لفهم الماضي والحاضر وتحليلهما بصورة صحيحة ولكن الشفقة القاتلة السودانيين تحتم علي القفز بهما لانتاج مشروع المستقبل الذي قد يجهض أو لا يجهض

    الملاحظة الاولى تقود مباشرة الى ان اي طرح لمشروع أو نقد لة لا يمكن ان ينفصل عن المصالح الذاتية لصاحب المشروع او الناقد له

    الملاحظة الثانية قد تجبرنا على التسليم بأن حالة التشظي الراهنة قد تستمر للابد بصورة اميبية حسب نظرية مجدي شمندر للطوائف الاسلامية


    ولكن ما افكر فية ان تجريد المصالح للمجموعات المختلفة قد يؤدي الى اعادة هيكلتها خلف برامج تلبي مصالحها ونكون أوجدنا أحد مخارج الازمة:
    Quote: ويبدو لي أن المخرجين الاسياسيين من ورطة الراهن السياسي هما:
    1. إما؛ نشوء تحالف برامجي و سياسي عريض بين القوي الحريصة علي إعادة هيكلة الدولة السودانية بأكملها.
    2. إقناع أو إقتناع فتية المؤتمر الوطني بالإلتزام بالإتفاقيات.


    ٌٌقد يكون هذا تجريد مخل متجاوز للطبيعة الاشكالية للعلاقة بين المجموعات ولكن مازلت مقتنعاًبأنه يعد مدخلاً مناسباً لتعديل الوعي السائد ومخرجاً مناسباً للأزمة


    انا ليس لي الا انا


    وغدا نعود
                  

03-20-2008, 06:37 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: Bakry Eljack)

    الاعزاء
    في سياق المساجلات اعلاه كان لخطاب جواهر لال نهرو في مؤتمر باندونق 1955 حيزا فرايت للفائدة العامة اقتباسه هنا (كما هو باللغة الانجليزية ) :


    Quote: Modern History Sourcebook:
    Prime Minister Nehru:
    Speech to Bandung Conference Political Committee, 1955

    Mr. Chairman, the turn this discussion has taken is a much wider one than that we had already expected. In fact, it has covered the whole major heading. We have just had the advantage of listening to the distinguished leader of the Turkish Delegation who told us what lie, as a responsible leader of the nation must do and must not do. He gave us an able statement of what I might call one side representing the views of one of the major blocs existing at the present time in the world. I have no doubt that an equally able disposition could be made on the part of the other bloc. I belong to neither and I propose to belong to neither whatever happens in the world. If we have to stand alone, we will stand by ourselves, whatever happens (and India has stood alone without any aid against a mighty Empire, the British Empire) and we propose to face all consequences. . . .

    We do not agree with the communist teachings, we do not agree with the anti-communist teachings, because they are both based on wrong principles. I never challenged the right of my country to defend itself; it has to. We will defend ourselves with whatever arms and strength we have, and if we have no arms we will defend ourselves without arms. I am dead certain that no country can conquer India. Even the two great power blocs together cannot conquer India; not even the atom or the hydrogen bomb. I know what my people are. But I know also that if we rely on others, whatever great powers they might be if we look to them for sustenance, then we are weak indeed. . . .

    My country has made mistakes. Every country makes mistakes. I have no doubt we will make mistakes; we will Stumble and fall and get up. The mistakes of my country and perhaps the mistakes of other countries here do not make a difference; but the mistakes the Great Powers make do make a difference to the world and may well bring about a terrible catastrophe. I speak with the greatest respect of these Great Powers because they are not only great in military might but in development, in culture, in civilization. But I do submit that greatness sometimes brings quite false values, false standards. When they begin to think in terms of military strength - whether it be the United Kingdom, the Soviet Union or the U.S.A. - then they are going away from the right track and the result of that will be that the overwhelming might of one country will conquer the world. Thus far the world has succeeded in preventing that; I cannot speak for the future. . . .

    . . . So far as I am concerned, it does not matter what war takes place; we will not take part in it unless we have to defend ourselves. If I join any of these big groups I lose my identity. . . . If all the world were to be divided up between these two big blocs what would be the result? The inevitable result would be war. Therefore every step that takes place in reducing that area in the world which may be called the unaligned area is a dangerous step and leads to war. It reduces that objective, that balance, that outlook which other countries without military might can perhaps exercise.

    Honorable Members laid great stress on moral force. It is with military force that we are dealing now, but I submit that moral force counts and the moral force of Asia and Africa must, in spite of the atomic and hydrogen bombs of Russia, the U.S.A. or another country, count. . . .

    . . . Many members present here do not obviously accept the communist ideology, while some of them do. For my part I do not. I am a positive person, not an 'anti' person. I want positive good for my country and the world. Therefore, are we, the countries of Asia and Africa, devoid of any positive position except being pro-communist or anti-communist? Has it come to this, that the leaders of thought who have given religions and all kinds of things to the world have to tag on to this kind of group or that and be hangers-on of this party or the other carrying out their wishes and occasionally giving an idea? It is most degrading and humiliating to any self-respecting people or nation. It is an intolerable thought to me that the great countries of Asia and Africa should come out of bondage into freedom only to degrade themselves or humiliate themselves in this way. . . .

    I submit to you, every pact has brought insecurity and not security to the countries which have entered into them. They have brought the danger of atomic bombs and the rest of it nearer to them than would have been the case otherwise. They have not added to the strength of any country, I submit, which it had singly. It may have produced some idea of security, but it is a false security. It is a bad thing for any country thus to be lulled into security. . . .

    ….Today in the world, I do submit, not only because of the presence of these two colossuses but also because of the coming of the atomic and hydrogen-bomb age, the whole concept of war, of peace, of politics, has changed. We are thinking and acting in terms of a past age. No matter what generals and soldiers learned in the past, it is useless in this atomic age. They do not understand its implications or its use. As an eminent military critic said: 'The whole conception of War is changed. There is no precedent.' It may be so. Now it does not matter if one country is more powerful than the other in the use of the atomic bomb and the hydrogen bomb. One is more powerful in its ruin than the other. That is what is meant by saying that the point of saturation has been reached. However powerful one country is, the other is also powerful. To hit the nail on the head, the world suffers; there can be no victory. It may be said perhaps rightly that owing to this very terrible danger, people refrain from going to war. I hope so.. The difficulty is that while Governments want to refrain from war, something suddenly happens and there is war and utter ruin. There is another thing: because of the present position in the world there can be aggression. If there is aggression anywhere in the world, it is bound to result in world war. It does not matter where the aggression is. If one commits the aggression there is world war.

    I want the countries here to realise it and not to think in terms of any limitation. Today, a war however limited it may be is bound to lead to a big war. Even if tactical atomic weapons, as they are called, are used, the next step would be the use of the big atomic bomb. You cannot stop these things. In a country's life and death struggle, it is not going to stop short of this. It is not going to decide on our or anybody else's resolutions but it would engage in war, ruin and annihilation of others before it annihilates itself completely. Annihilation will result not only in the countries engaged in war, but owing to the radioactive waves which go thousands and thousands of miles it will destroy everything. That is the position. It is not an academic position; it is not a position of discussing ideologies; nor is it a position of discussing past history. It is looking at the world as it is today.
                  

03-20-2008, 06:43 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: Bakry Eljack)

    سلام
    بكري..... عودا حميدا......أفتقدناك كثيرا...أفتقدنا قلمك الرصين وفكرك
    الثاقب ....
    كمال
                  

03-20-2008, 08:24 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: kamalabas)

    Quote: هذه مشاركة من الأخ التجاني الحاج، كما أرجو من الأخ بكري أبوبكر إعطاء الأخ التجاني عضوية بالبورد فهو قلم لم يتوقف عن العطاء


    بكري سلام..

    أثني وأثلث وأربًع..

    والتحايا للصديق التجاني الحاج لحين الحضور..

    رجا
                  

03-21-2008, 06:50 AM

Bakry Eljack
<aBakry Eljack
تاريخ التسجيل: 05-02-2003
مجموع المشاركات: 1040

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: Raja)

    الاخ ابو بكر

    شكرا علي المتابعة و شكرا علي انك اتيت بخطاب نهرو المميز فى قراءة مستقبل الشعوب الافريقية مبكرا قبل ان يصبح تاريخا حديثا

    الاخ الغالي كمال عباس

    سلامات و اتمني ان تكون بخير
    انا افتقدت هذا المكان و افتدت عبق التواصل و رائحة الاصدقاء
    لاشك لدي انك بموضوعيتك و عمق تحليلاتك قد كنت و ما زلت منارة فى هذا الركن الجميل
    اتمني ان تبقي قريبا


    الاخت رجاء
    شكرا علي العودة و ضم صوتك ال صوتي فى ضم الاخ تيجاني الحاج الي البورد. ارجو ان يستجيب الاخ بكري ابوبكر كما ارجو من الاخ تيجاني من مكاتبة الاخ بكري ابوبكر مباشرة فى هذا الخصوص.

    و للجميع كثير احترامي

    بكري الجاك
                  

03-21-2008, 06:53 AM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: Bakry Eljack)

    صباحك طيب يابكرى



    راجع الماسنجر لو سمحت!!




    وتحياتى
                  

03-21-2008, 10:11 AM

Bakry Eljack
<aBakry Eljack
تاريخ التسجيل: 05-02-2003
مجموع المشاركات: 1040

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: Ishraga Mustafa)

    الاخت اشراقة

    صباحك فل

    راجعت الماسنجر و ستجدين ردي

    كثير احترامي

    بكري الجاك
                  

03-21-2008, 09:42 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: Bakry Eljack)

    شكرا بكري
    Quote: اعتقد انها دولة و ان كنا نحن فى السودان شعوب ما زلنا حديثي عهد بفكرة الدولة


    وماذا عن "هوية " هذه الدولة مع تنوع ثقافاتها ؟؟؟
                  

03-21-2008, 10:52 AM

Bakry Eljack
<aBakry Eljack
تاريخ التسجيل: 05-02-2003
مجموع المشاركات: 1040

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: abubakr)

    الاخ ابوبكر

    احييك علي البقاء قريبا

    هوية هذه الدولة هي جوهر المشكلة... فبعض الذين توهموا فى هويتها الوطنية وهذا ينطبق علي كل حكوماتنا بلا استثناء انها دولة يمكن ان تعرف نفسها علي اساس العروبة و الاسلام...

    لم تفعل الجبهة الاسلامية شيئا سوي انها مضت بهذا الارث الي نهايته و اعلنت الدولة الجهاد علي شعبها فى الجنوب و فى جبال النوبة. فبدلا من احتضان هذا التنوع ما زال بيننا من يؤمنون بأن هذا البلد بلد عربي اسلامي فلك ماقاله البشير عن ان لا رفعة للسودان بلا اسلام و لك تشبث الصادق المهدي بنفس الوهم حول عروبة السودان و لك ماقاله الترابي من ثلاثة ايام فى قناة العربية حول ان السودان هو عبارة عن بوتقة للاسلمة و الاستعراب... و لك ما يقوله الطيب مصطفي يوميافى صحيفته الانتباهة حول هوية السودان و لك ماقاله عبد الرحيم حمدي فى ورقته الشهيرة... كل هذا فقط للتدليل علي حجم الوهم الذي كان وما زال يخيم علي قول قادتنا سادتنا المنزلون.

    اقول لك سوف لم ولن تكون لهذا السودان اي رفعة اذا كان الاسلام اساس هويته الوطنية بل مزيدا من الحرب و الدمار و كذلك الامر فيما يخص امر العربنة والقرشية و الانساب المدعاة من قبل الكثير من قبائل السودان التي كانت تبحث عن موطيء قدم يقربها زلفي من مكامن المآكل و يرفعها درجة فى سلم التراتبية الاجتماعية...

    هذا فيما يخص امر هوية الدولة الذي قادنا الي ما نحن فيه و سيقودنا الي قاع الهاوية بلا شك..

    ابقي قريبا.

    تحياتي

    بكري الجاك
                  

03-21-2008, 04:06 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: Bakry Eljack)

    شكرا بكري للاضافة والتنويير .. امر الهوية مهم وربما هو اهم ما يجب ان نتناوله الان وغدا حتي نصل لصيغة تعكس فعلا واقعا لا تصورا في مخيلة فئة حاكمة او جماعة او حزب او جهة .... في ابريل 1995 ومن انجازات الاخ دكتور حيدر ابراهيم ومركز الدراسات السودانية وبالتعاون مع مركز البحوث والدراسات السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة ندوة فكرية بعنوان " التنوع الثقافي وبناء الدولة الوطنية في السودان " ولقد جمع د.حيدر مشاراكات المتحدثيين والتي كانت حوالي 17 مشاركة في كتاب بنفس اسم الندوة وباهداء الي روح خالد الكد الذي كان احد المشاركيين ...كل مشاركة من هذه المشاركات تستوجب الوقوف عندها باسهاب وتعليق ولكن ليس من المتاح ذلك لعامل الوقت .. ولكن لاحظت ان الغالب من المشاركيين ربما في اتفاق بان تجاوز امر الهوية او الاستمرار في تصور "المؤتمر "(مؤتمر الخريجيين)- وهو كان يمثل بعض من فكر وثقافة وسط البلاد - للهوية العربية الاسلامية هو تجاوز للتنوع الثقافي في السودان وبالتالي يجعل امر بناء الدولة السودانية غير متاح وما يحدث منذ الاستقلال وحتي الان بيان..
    الدكتور الشفيع خضر مثلا اشار الي تبلور الهوية الحضارية السودانية "عبر مخاض ممتد لقرون وحقب اسهمت فيها عدة عوامل تشمل :
    -الحضارة المروية قبل الميلاد
    -الممالك المسيحية في الشمال والوسط
    -السلطنات العربية الافريقية الاسلامية في الوسط والغرب
    -الكيانات الافريقية القبلية والعرقية في الجنوب والتمازج ما بين الشمال والجنوب
    -اجتهاد شيوخ الصوفية الاسلامية في تلاقح تعاليم الاسلام والاعراف والتقاليد الافريقية -النيلية- وتمازج الثقافة العربية الاسلامية بالثقافة المحلية
    -اثر المعتقدات الافريقية والنيلية علي الشعائر المسيحية والشخصية المنفردة للكنيسة السودانية
    -تعايش واندماج جاليات الكنيسة المشرقية الوافدة من مصر والمشرق العربي
    -النضال الوطني الجماعي ضد التسلط الاجنبي.
    ان اي خطوة لا نتزاع فترة بعينها او عامل بعينه من هذا السياق التاريخي المتكامل والغاء ما قبله او بعده واي محاولة لانتفاء مكون واحد من مكونات الهوية الحضارية السودانية ورفعه لمستوي المطلق ونفي ما سواه يعني الوقوع في خطا جسيم بل ومدمر ..الخ "
    والمرحوم الكد اشار الي "الدولة الوطنية" -بريطانيا سويسرا بلجيكا كمثال- كنموذج للدولة المتعدده القوميات كانسب النماذج

    والاستاذ طه ابراهيم اشار الي استحالة اقامة دولة قومية في السودان واشار الي دولة موحدة وليست كونفدرالية وهنا اتي بالولايات المتحدة والهند وكندا كتجارب ناجحة...

    الامر كما ذكرت عاجل ومهم ويحتاج الي جهد وفكر الجميع
                  

03-22-2008, 02:40 PM

ABUKHALID
<aABUKHALID
تاريخ التسجيل: 07-07-2002
مجموع المشاركات: 1386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: abubakr)

    بكري الجاك
    شدني مقالك بشكل كبير
    احتاج لعدة قراءآت لتفكيكه
    سأعود اليك بوجة نظري علي كل حال
    ربيع السماني
                  

03-22-2008, 02:41 PM

Bakry Eljack
<aBakry Eljack
تاريخ التسجيل: 05-02-2003
مجموع المشاركات: 1040

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: abubakr)

    الاخ محمد كدام

    احييك

    اعتقد ان ملاحظات الاخ عصام جبرالله ثاقبة و لا اعتقد ان المقال قد غض الطرف عن الجوانب المتعلقة بمصالح المجموعات التي تود بقاء الحال علي ماهو عليه

    الاخ ابوبكر

    شكرا علي المواصلة

    لكم تحياتي جميعا

    الي ان تعودوا

    بكري الجاك
                  

03-22-2008, 06:15 PM

د.أحمد الحسين
<aد.أحمد الحسين
تاريخ التسجيل: 03-17-2003
مجموع المشاركات: 3265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: Bakry Eljack)

    الاخ الاستاذ بكري ...تحيتي ومحبتي

    قولك أدناه هو ما يتجنب اهل المعارضة التفكير فيه
    Quote: ولكن الرؤية الحالمة المسكوت عنها فى هذا المقال هي أن تمضي الأمور بسلام وسلاسة وتقوم انتخابات حرة و نزيهة وبقدرة قادر ورغم أنف أموال البترول المنهوبة عنوة، يسقط المؤتمر الوطني و يأتي برلمان بأغلبية من قوي وطنية مؤمنة بالتغيير تعمل علي التعجيل بحلحلة مشكلات دارفور، و بناء السلام الإجتماعي بالإقليم وعودة النازحين ووقف نهب المال العام،

    هم يعلمون أن المؤتمر الوطني لن يترك السلطة ليس فقط لحلاوتها ولكن أيضا لأن فقدانها والنزول عند رغبة الاغلبية اذا جاءت لغير صالحهم يعني لهم ثمنا باهظا لا يمنكن تحمله تحت أي ظرف...ولمعرفة القوة التقليدية بهذه الحقيقة فانها سارعت كلها للتوافق بصورة من الصور على اساس "كان فاتك الميري اتمرغ في ترابو"
    مع تحياتي لك
                  

03-22-2008, 08:39 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: د.أحمد الحسين)



    الأخ العزيز بكري الجاك
    لك التحية و الإحترام
    و مرحبا بطلتك
    الخبر الذي تبشرنا به ( إقتربنا من قاع الهاوية ... و نهاية السقوط ) هو إنطباعك التفاؤلي لمستقبل السودان .
    نحن في بداية السقوط كدولة و كيان .... لأن الأمر سوف يصير الي الأسوأ قبل أن يتبدل الي الأحسن ....
    It will be worse before it gets better
    و ما قلته أنت هو الحقيقة في أن الحركة الشعبية و حركات دارفور المسلحة و الشرق و النيل الأزرق و جبال النوبة هي جميعها في طور الطفولة السياسية تنظيما و إدارة و حنكة ....
    لأن كل الشعوب التي تمثلها هذه الحركات قد تم إقصاؤها عمدا من دائرة الحكم و الإدارة و ممارسة تسيير أمور شعوبها بنفس الحرية التي تمتع بها من يمثلون شعوب الوسط و الشمال النيلي .

    الخطورة لا تأتي ممن يمثلون حاليا قادة الحركة الشعبية و الحركات الدارفورية المسلحة و أهل الشرق و جبال النوبة و الأنقسنا ...
    الخطورة و عنف الثورة ستأتي من جيل الصف الثاني و الثالث لهؤلاء القادة .
    مثلا ..... الآن هناك جيل كامل ينشأ في معسكرات النزوح بدارفور .... هؤلاء أكثر راديكالية في نظرتهم لكل المسائل الخلافية المطروحة علي الساحة ... مثل الهوية و القومية و التعايش السلمي و غيرها .

    السقوط في حده ليس شرا .... فهو خير ألف مرة من السكون .
    ففي السقوط ديناميكية تحفز علي الفعل أو رد الفعل من اجل التغيير ..... أيا كان نوعه ... عنفا أو سلما ..... و من معطيات ما نراه أمامنا سوف لن يكون هناك مجال لتغيير سلمي مثل سقوط الدول الإشتراكية .
    بينما السكون Stagnation هو أسوأ شئ ...... هو موت الشعوب .
    نحن لم نقترب بعد من قاع الهاوية ..... و الأكثر قسوة هو ما يعقب نهاية السقوط ... الإرتطام و التشظي ...... و بعدها من كتب له البقاء سيحاول ( لملمة ) أشلائه و محاولة الصعود من القاع .

    القيادات و الأحزاب التقليدية هي أضل من النعام التي تدفن رأسها في رمل السياسة السودانية الراهنة بينما تلف الغيوم و نذر الأعاصير بلاد السودان .
    فهؤلاء عمدا يتعامون التفكير عن إحتمالات الإنفصال و تجدد الصراع حول السلطة و الثروة و الهوية بين الكيانات الأخري و تجدد إنقسامات أميبية لبن الجهات و القبائل المتبقية في ما سيعرف السودان ناقص الجنوب .
    فدارفور و أبيي و مناطق أخري هي مراجل توليد طاقة التغيير العارم القادم الذي سيجتاح السودان كله .
                  

03-22-2008, 11:24 PM

نورالدين صلاح الدين
<aنورالدين صلاح الدين
تاريخ التسجيل: 01-07-2008
مجموع المشاركات: 4327

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: Bakry Eljack)

    ملاحظة مهمة جداًً....
    لا أدري لماذا لم ينبه لها أحد قبلا

    Quote: الخطورة و عنف الثورة ستأتي من جيل الصف الثاني و الثالث لهؤلاء القادة .
    مثلا ..... الآن هناك جيل كامل ينشأ في معسكرات النزوح بدارفور .... هؤلاء أكثر راديكالية في نظرتهم لكل المسائل الخلافية المطروحة علي الساحة ... مثل الهوية و القومية و التعايش السلمي و غيرها .
                  

03-22-2008, 11:34 PM

ابوالقاسم ابراهيم الحاج
<aابوالقاسم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 10-14-2005
مجموع المشاركات: 2543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: نورالدين صلاح الدين)

    مقال رائع وجدير بالاطلاع
    شكر الاستاذ بكري على هذه الاساهمة الجيدة والجادة


    واتنمى ان يكثر الله من امثالكم النيريين في هذه المنبر لتعم الفائدة

    نصيحة القفشات التى يقذفها المدعو ملاسي لا تعيرها كثيرا

    (عدل بواسطة ابوالقاسم ابراهيم الحاج on 03-22-2008, 11:35 PM)

                  

03-23-2008, 03:46 AM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: Bakry Eljack)


    العزيز بكري
    عودا حميدا فكم افتقدناك ..
    المقال عميق في تناوله دقيق وصادق في رصده رغم الصورة المتشائمة التي رسمها .. هنالك عبارة مأثورة عن الأستاذ محمود وهي "أن حل مشكلة الجنوب في حل مشكلة الشمال" ويمكن تعميمها على أقاليم السودان المختلفة التي عانت ويلات الحروب والاهمال والفقر والتهميش .. فمشكلة الشمال الحقيقية هي عدم وضوح الرؤية وعدم تبلور فكرة التغيير نحو الأحسن لدولة ورثناها من الانجليز في طبق من ذهب فأضحت تتنازعها الأطماع الطائفية والآيدلوجية ذات اليمين وذات اليسار وقد مثلت حكومة الجبهة الاسلامية الراهنة قمة الشره السياسي والاقتصادي وانكار حقوق الآخرين حتى انهم جسدوا عبارة أخرى قالها الأستاذ محمود في أيام نضاله ضد المستمر من غير أن يغيب عن ناظريه الهدف الحقيقي المنشود وراء الإستقلال وهي قوله((فقد يخرج الانجليز غدا ، ثم لانجد أنفسنا أحرارا ، ولا مستقلين ، وانما متخبطين في فوضى مالها من قرار )) فالاستقال عنده لم يكن ((استبدال الانجليز بانجليز في أسلاخ سوداني)) كما حدث بالفعل .. ولكن ونسبة لانعدام الرؤية والفكرة "البرامجية الواضحة" لدي الاحزاب الأخرى خاصة تلك التي عارضت حكومة الانقاذ ونازلتها في ميادين الحرب وفاوضتها ثم مدت لها يد المصالحة بعد ذلك فقد وقعت هي الأخرى فريسة لحيل الجبهة وألاعيبها القذرة بصورة عطلت بها حركتها نحو تحقيق أي من الاهداف التي أعلنتها وعبت جماهيرها حولها .. ولذلك فأنني اتفق معك في جل ما طرحته وبصورة خاصة في قولك:
    Quote: اذاً؛ الواقع يقرر أن كل قوي الهامش والقوي الحديثة التي تؤمن حقا بضرورة اعادة هيكلة الدولة السودانية، غير مؤهلة فى هذا الظرف التاريخي بالذات لهزيمة المشروع التقليدي الذي تغيرت العمامات فيه إلا أنه ظل كما هو. وخير دليل علي ما نقول الإتفاق الأخير بين حزب الامة والمؤتمر الوطني، والتقارب القديم/الجديد بين الميرغني والمؤتمر الوطني. نعم إختلفت الواجهات، لكن بقيت المصالح كما هي والمتمثلة في عدم المساس بهيكل الدولة السودانية والتراتبية الإجتماعية الموجودة فيه، حتى إن ذهب معاوية، يرث من بعده أبنه يزيد. إذن ماذا نحن فاعلون(؟)

    الحزبان التقليديان ليس هنالك خير كبير يرجى من ورائهما لأنهما في حقيقة الأمر لم يختلفا كثيرا حول برنامج الجبهة الإسلامية الأخرق اذ انهما تعهداه معها بالرعاية منذ منتصف الستينات ثم واصلا تحالفهما معها خلال مراحل حكمهما البلاد الى أن غدرت بهما في يونيو 1989 ثم واصلت بعد ذلك تفتيتهما بأسلاليب أكثر خبثا وأعمق ضررا مستغلة امكانيات الدولة "البترولية" وخيال عناصرها الغير محدود في الفتك بالخصوم .. وكانت تظن انها يمكن أن تقضى على حركات الهامش المسلحة بواسطة السلاح فلما فشلت في ذلك لجأت لرصيدها من أسلحة الخداع والمماطلة والاغراءات المالية وإفساد الذمم .. واعتقد انها نجحت الى حد كبير والسبب الرئيسي هو مرة أخرى عدم وضوح الرؤية والفكرة وعدم وجود "برنامج" بديل ثم صعوبة مقاومة الثوار الجدد لهذه الأسلحة الجديدة نسبة لهشاشة البنية الفكرية والاخلاقية عند الكثيرين منهم فلم يعودوا مهمومين بمشاكل المواطن المغلوب على أمره أكثر من انشغالهم بالسكن المريح والمخصصات العالية ..
    أجدني مرة أخرى اتفق معك في عبارتك الحصيفة التالية:
    Quote: الممكن الذهني هو أن تشتغل كل هذه الكيانات والحركات الإحتجاجية بما فيها الحركة الشعبية في إكمال وتفعيل بناءها التنظيمي والمؤسسي، و من ثم العمل علي تطوير برامجها و تفصيلها والدخول فى حوار برامجي فيما بينها. فكما عجزت الأديان عن توحيد الشعوب، فشعار التهميش والسودان الجديد ليسا بأكثر قداسة من الأديان وسيفشلان فى توحيد هذه القوي طالما ظلا معلقين في فضاء اللامسئولية السياسية والأخلاقية والتوهان التنظيمي، ولكن البرامج الواقعية التي تلامس أحلام المهمشين وتترجمها إلى واقع يمكن ان تجعل من هذا الممكن الذهني ممكنا موضوعيا
    ً
    وأضيف أن هذا البناء التنظيمي والمؤسسي لن يتيسر من غير فكرة واضحة ، دينية كانت ام علمانية ، مع العلم بأن الأفكار الدينية التي تم تجريبها فيما مضى ، اذا استثنينا فجر الإسلام حيث وحدت الفكرة الدينية القبائل العربية المتحاربة وقتها وكونت منها امبراطورية نهضت بديلا لامبراطوريات ذلك الوقت (الفرس والروم) ، اذا استثنينا ذلك فأن كل الأفكار الدينية التي وجدت فرصتها في التطبيق فيما بعد ، كانت قاصرة وملوثة بالكثير من المطامع التي جعلت الدين نفسه يقع فريسة للاستغلال والكسب الدنيوي وخير مثال لذلك هو مافعله تنظيم الجبهة الإسلامية في السودان .. فكانت النتيجة الطبيعية هي زرع أسباب الاقتتال والتنازع في كل أقاليم السودان .. اذا لا بد من الفكرة الواضحة التي تراعي منظومة القيم الانسانية التي وصلت اليها البشرية بعد قرون كثيرة من الدماء والدموع .. أما الشعارات فهي لا تكفي للتغيير وان نجحت في جمع الناس حولها وتأليبهم على الوضع السائد ..
    في ختام مداخلتي العجلى هذه أحب ان اهديك وأهدي قراء الخيط الكرام هذه المحاضرة القيمة عن "الإستقلال وقضايا الشعب" وقد قدمها الأستاذ محمود محمد طه في دار الحزب الجمهوري بامدرمان في 13 ديسمبر 1968 ومع ذلك فأن التحليل الذي جرى فيها لواقع ذلك الوقت وقدم له الحلول فهو يصلح لواقعنا اليوم الذي يشبه ذلك الواقع مع قتامته في الكثير من صوره .. فالتاريخ يعيد نفسه ..
    http://alfikra.org/talk_view_a.php?talk_id=47
    عمر
                  

03-24-2008, 04:46 PM

Bakry Eljack
<aBakry Eljack
تاريخ التسجيل: 05-02-2003
مجموع المشاركات: 1040

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: Omer Abdalla)

    الاخ د. احمد الحسين

    ليت القوم يعلمون ان التمرق فى تراب الميري لم ولن ينقذ لا جرير او الفرزدق هذه المرة فالمؤتمر الوطني و قبله الجبهة الاسلامية تدري ما ستفعله بهؤلاء فهم قد خرجو من بين ارحاهم... و علي قول اخ لنا فى الهامش " أن المؤتمر الوطني سيضقل بهذه القوي التقليدية و يخرج الكورة للاوت....

    الاخ محمد سليمان

    شكرا علي المرور و المشاركة ال
                  

03-24-2008, 04:47 PM

Bakry Eljack
<aBakry Eljack
تاريخ التسجيل: 05-02-2003
مجموع المشاركات: 1040

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: Omer Abdalla)

    الاخ د. احمد الحسين

    ليت القوم يعلمون ان التمرق فى تراب الميري لم ولن ينقذ لا جرير او الفرزدق هذه المرة فالمؤتمر الوطني و قبله الجبهة الاسلامية تدري ما ستفعله بهؤلاء فهم قد خرجو من بين ارحاهم... و علي قول اخ لنا فى الهامش " أن المؤتمر الوطني سيضقل بهذه القوي التقليدية و يخرج الكورة للاوت....

    الاخ محمد سليمان

    شكرا علي المرور و المشاركة الضافية و التحليل العميق... ستجدني متفق معك فى كثير مما طرحت ... عدا حديثك عن مرد غياب التنظيم و المؤسسية فى هذه الحركات التي تمثل شعوبا عانت و ما زالت تعاني من اقصاء منظم... و لكن الواقع يقول أن قيادات كل هذه الحركات علي قدر كبير من التعليم و القدرات ربما تفوق تعليم ابناء المركز ... ليس لهم عذر فى استمرار هذه الوضعية... علي الاقل قيادات الحركات...
    ابقي قريبا ان استطعت

    الاخ نور الدين صلاح الدين:
    فعلا ملاحظة مهمة و لكنها لا تشمل فقط الجيل الثاني و الثالث من القيادات فى هذه الحركات بل تشمل جل شعوب السودان فانتشار ثقافة العنف culture of violence و عادية الموت normality of death.... لا املك ارقام ولكنني موقن ان اكثر من نصف البالغين فى السودان يجيدون التعامل مع الاسلحة الاوتماتيكية... و الكل لا يتوقع ان يعيش طويلا فى ظل القهر الاقتصادي و النفسي و الاحباط العام...
    اشكرك علي التنويه

    الاخ ابوالقاسم
    شكرا علي المرور و علي الاطراء
    اما النصيحة فساعمل بها...

    الاخ عمر عبد الله

    تحايا وكثير شكر علي التحليل الذي اتفق معه جملة و تفصيلا
    و شكرا علي وضع اللنك لمحاضرة الاستاذ محمود التي كنت قد استمعت اليها من عامين.

    و للجميع كثير احترامي و تقديري

    نداء

    يا بكري ابوبكر الرجاء ان تعطي الاخوين تيجاني الحاج و محسن طه عضوية فى المنبر

    بكري الجاك
                  

03-24-2008, 07:52 PM

محمدين محمد اسحق
<aمحمدين محمد اسحق
تاريخ التسجيل: 04-12-2005
مجموع المشاركات: 9813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: Bakry Eljack)


    الاخ العزيز بكري الجاك ..لك التحية و التقدير ..

    و مرحبأ بالعودة مجددأ و بهذه المقالة الدسمة ..


    Quote: هذه رؤية قاتمة، ربما تعمل علي هزيمة المؤمنين علي خلق الخيار (ج) أو ربما ستمنحهم دافعاً للعمل، ولكن الرؤية الحالمة المسكوت عنها فى هذا المقال هي أن تمضي الأمور بسلام وسلاسة وتقوم انتخابات حرة و نزيهة وبقدرة قادر ورغم أنف أموال البترول المنهوبة عنوة، يسقط المؤتمر الوطني و يأتي برلمان بأغلبية من قوي وطنية مؤمنة بالتغيير تعمل علي التعجيل بحلحلة مشكلات دارفور، و بناء السلام الإجتماعي بالإقليم وعودة النازحين ووقف نهب المال العام،


    ظني ان الدولة القومية السودانية لم تسقط لانها لم تنهض من الاساس لتسقط ..
    و ظني اننا في مرحلة ما قبل الدولة السودانية ..و اتفق معك فيما خلصت اليه
    هذا او الطوفان و اللا دولة ..
    اخي بكري الان الان ربما نشهد سقوط المشاريع السياسية الوطنية القديمة..نظرة عاجلة
    الي المشهد السياسي اجمالأ يريك هذا ..هناك ربكة و تخبط عنيف يشئ الي ان التغييرات
    الدولية و الاقليمية و المحلية المتسارعة ربما كانت اكبر من مقدرة اي حزب
    سياسي سوداني ..الان صار من الصعب التفريق بين مواقف المؤتمر الوطني الحزب الحاكم
    قهرأ و بين مواقف الاحزاب الاخري في كثير من القضايا حتي من مسائل مثل الديمقراطية
    و الحريات ..الان الكثير من الاحزاب تتسابق الي عقد التحالفات و التكتلات و المواثيق
    و الاجتماعات مع حزب المؤتمر الوطني ..هنا لا يمكن اعفاء احد مما يحدث ..
    يكفي استحضار العرض الذي قيل ان الحركة الشعبية قد قدمته الي شريكها في الحكم
    من النزول في بطاقة انتخابية موحدة مقابل تنفيذ كامل لبنوداتفاقية السلام بما فيها
    مسألة ابيي ..و قيل حتي هذا العرض قد رفض من قبل حزب المؤتمر الوطني ..
    هذا يقود الي انه حتي حلمك في الخيار(ج)قد يتحول الي كابوس ..
    لكني اعتقد رغم كل هذا اننا في مشهد مخاض تغيير كبير في المشهد السياسي
    السوداني ..الان قوي الهامش رغم الرؤية النقدية التي قدمتها هنا اصبحت رقمأ له وجود
    فاعل في الساحة و يشارك في تقرير مصير هذا البلد ..و هذا ما لم يحدث من قبل
    منذ استقلال السودان من الاستعمار البريطاني/المصري ..


                  

03-25-2008, 02:04 PM

Bakry Eljack
<aBakry Eljack
تاريخ التسجيل: 05-02-2003
مجموع المشاركات: 1040

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: محمدين محمد اسحق)

    الاخ ربيع السماني

    سعيد بأن حفزك هذا المقال علي التفكير بصوت عالي

    فى انتظار عودتك


    الاخ محمدين محمد اسحق

    سلامي

    اوفقك الرأي أن هنالك تغيير جوهري فى المشهد السياسي السوداني و اوافقك القول أن المد السياسي لقوي الهامش (نظريا) لم يعد بالامكان تجاوزه فى تقرير مصير و مآلات هذه الدولة.
    و لكن – و بعد لكن دوما تأتي المصائب
    عن اي هامش نتحدث ؟ هذا ما قصدته بالتحديد أن هذه القوي ما لم تستنهض قدراتها الفكرية و السياسية و الثقافية و تطرح مشروعا ان لم يكن متكاملا فلابد أن يكون فى مرحلة التخلق... هذه القوي الصاعدة و ان كان لها وزنها السياسي الذي لا تخطئه العين الا أنني فى ريبة كبري فى قدرتها علي أن تملأ هذا الفراغ السياسي الذي ذكرته بفشل القوي التقلدية فى الاتيان بجديد يتسوعب و يعالج مشكلات البلاد المتعاظمة، فالشعارات لا تفعل اكثر من أن تجيش العواطف و تحفذ الناس و لكنها لا تقدم دليل او موجه لعمل هذا ما تفعله البرامج و قوي الهامش التي نتعشم فى فعلها الكثير هي ابعد ما يكون عن البرامج و البناء المؤسسي. اندهشت ايما دهشة و انا اقرأ حديث الاخ ياسر عرمان عن ماخرجت به اجتماعات الحركة الشعبية الاخيرة فى جوبا، خصوصا عندما تحدث عن أهمية وجود موجهات للعمل وأن الحركة ستعمل علي محاربة غلاء المعيشة، كان احساسي " ده كان نايم ولا شنو"
    التحدي كبير و احتمالات الفشل اكبر يا محمد و ليس هنالك اي مجال لتطمين انفسنا بأنه يمكن تدارك الوضع...

    لك تحياتي

    بكري الجاك
                  

03-26-2008, 00:55 AM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: Bakry Eljack)

    سلام بكرى والجميع

    الابتعاد لفترات قصيرة عن المناقشات الماشة بيدي فرصة للتفكير والمساءلة و تقليب الكلام .

    في مشكلة جوهرية او للدقة المشكلة الجوهرية في النقاش ده او نقاشات اخرى شبيهة هى: هل النقاش حول المشاريع او التصورات النهائية لما ينبغي ان يكون عليه السودان او عن الحد الادنى المفترض يتحقق لكى تتصارع هذه التصورات والمشاريع وتقدم نفسها للشعب الذى يحدد خياراته من هذه المشاريع؟.

    انسب مداخلة توضح هذه القضية هى مداخلة الاخ التجانى الحاج عبدالرحمن، مع تقديري للمجهود المبذول فيها و اتفاقي واختلافي مع بعضها هنا و هناك.

    انا اعتقد ان النقاشات تضع العربة فقط و بدون حصان. اعنى ان المشروع الذى يجب الان و على المدى المتوسط الالتفاف حوله هو مشروع الدولة الديمقراطية ، دولة الحريات العامة ، دولة المؤسسات و القضاء المستقل والحقوق الاساسية، دولة ايقاف الحرب بسلام عادل، تفكيك اجهزة الانقاذ واستعاضة عنها باجهزة "قومية" , و حق الشعوب المختلفة في تحديد مصيرها في البقاء في اطار هذه الدولة او الاستقلال عنها الخ مما انجزته دول كثيرة عبر سنوات او عقود او قرون بعد ان خاضت صراعات و حروب شبيهة لهذه الدرجة او تلك بما نحن فيه الان.
    بالطبع هذه "الدولة الديمقراطية " ستكون خاصة في اولها مليئة بالعيوب والنواقص و ستكون هناك مظالم قائمة قديمة او جديدة، لكن هذا هو الطريق الوحيد ـوهو درس التاريخ الاكبر والفادح الثمن .
    في ظل هذه "الدولة الديمقراطية " لتتصارع مشروعات السودان الجديد و المشروع الوطنى الديمقراطى و الإسلام السياسي او التيارات الطائفية و غيرها .
    كل ما طرح عدا ذلك من اليمين و اليسار محليا و اقليميا و دوليا انتهى لفاشيات قبيحة و لدكتاتوريات مستبده.

    هذا درب طويل نعم، لن يعجل بانهاء كثير من الظلامات والماسي لكن لا بديل عن خوضه للنهاية.

    مرحب بكل الاختلافات و الاتفاقات
                  

03-26-2008, 01:21 AM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: esam gabralla)

    Quote: ونهاية السقوط


    الاخ بكري الجاك

    الف حمد لله على السلامة

    وتاني حمد لله على السلامة كونوا قربنا نصل للنهاية .. نهاية هذا السقوط

    وده في جد ذاتو نوع من التفاؤل عكس ما شاف بعض الاخوة

    اهلنا قالو كتلوك ولا جوك جوك

    ربما لنا عودة ولكن والى ذلك الحين وبعد فشل مشروعي الانقاذ والسودان الجديد

    المتعمدان بالآلة العسكرية .. هل من سبيل لاخد ( صنة ) ورؤية ماذا تقول الدولة المدنية في مشروع حزب الامة ؟!!

    ومرة تالتة حمد لله على السلامة

    وعقبال اخونا وحبيبنا فايز الشيخ السليك
                  

03-26-2008, 01:47 PM

Bakry Eljack
<aBakry Eljack
تاريخ التسجيل: 05-02-2003
مجموع المشاركات: 1040

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: محمد حسن العمدة)

    الاخ عصام

    سلام و شكرا علي العودة

    نظريا متفقون حول المخرج لازمات البلاد و لكني لا ادري اين ستقوم هذه الدولة فالراهن السياسي لايبشر بوجودكل هذا البراح.

    الاخ محمد حسن العمدة

    شكرا علي الوقفة...
    اعتقد أن موضوع الدولة المدنية هذا امر يحتاج الي كثير من النقاش و مقردة مدنية هي تخريجة لغوية للدولة القائمة علي اساس علماني و استخدام كلمة مدنية ليس الا محاولة لارضاء القواعد الدينية لحزب الامة و تفادي الحرج السياسي، فليس هنالك فى الادب السياسي ما تعورف عليه بدولة مدنية ذات محددات و تعريافت تخرج من اطار الدولة العلمانية.

    علي كل لا ما نع لدي البتة من ان يطرح حزب الامة مشروعه و ان لاقي نجاح و اخرج البلاد من هذه الازمات اقام الدولة التي تحدث عنهاالاخوين التيجاني و عصام فهذا من شروط القبول و التعايش بين الافكار

    والي لقاء

    ابقو عافية

    بكري الجاك
                  

03-26-2008, 05:26 PM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: Bakry Eljack)

    سلام بكرى

    نظريا متفقون حول المخرج لازمات البلاد و لكني لا ادري اين ستقوم هذه الدولة فالراهن السياسي لايبشر بوجودكل هذا البراح.

    كويس اننا متفقين.

    ربما اكون ما وضحت وجهة نظرى كويس.

    انا انتمى لتنظيم برنامجه الرسمى حتى اللحظة هو برنامج مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية. الدعوة الان لهذا البرنامج كاولوية ـ او دعوة اى قوى اخرى لبرامجها كاولوية لعملها ـ هو خطيئة سياسية و فكرية و تكتيكية تقود لمثل ما نحن فيه الان. انا لا اعنى ان لا تدعو هذه التنظيمات لبرامجها او تبشر به، ده عادى. لكن في ظل ازمة سياسية واجتماعية و ثقافية و انسانية عميقة مثل التى نواجهها يجب ان نحدد ما هى الاولويات التى ندعو لها، نتحاور حولها، نتلاقي او نفترق حولها. و دى كانت واحدة من عيوب و اسباب انهيار تجربة التجمع الوطنى هى ان السقف الذى تم الاتفاق عليه بين فصائله المختلفة كان واضحا ان بعضها لن تلتزم به وانه اعلى من برامجهاالمطروحةاو مواقفها المعلنة . نموذج قضية فصل الدين عن الدولة . اسوق هذا الكلام لاقول او لاعيد صياغة جزء من كلامك :

    Quote: ويبدو لي أن المخرجين الاسياسيين من ورطة الراهن السياسي هما:

    1. إما؛ نشوء تحالف برامجي و سياسي عريض بين القوي الحريصة علي إعادة هيكلة الدولة السودانية بأكملها.
    2. إقناع أو إقتناع فتية المؤتمر الوطني بالإلتزام بالإتفاقيات.


    كالاتى :
    1. نشوء تحالف برامجي نشوء تحالف برامجي و سياسي عريض بين القوي الحريصة علي استعادة الديمقراطية و ترسيخها والدفاع عنها .

    بدلا عن اللهث المحموم او الانسياق او الاذعان للاتفاقيات الجزئية المنقوصة و الشائهة والتى في الحقيقة لا تفعل اكثر من تعميق الازمة و تطويل عمر المعاناة و الماساة بل و تبشر بابعاد جديدة لها.

    اعتقد ان هذا هو الاصطفاف الوحيد الذي يحتمل ان يجنبنا السقوط النهائي في القاع كما ذكرت انت.
    هناك عوامل عدة تقف في وجه هذا الاصطفاف تحتاج للتفاكر حولها، محلى (وضع و استعداد هذه القوى + النظام القائم و دوره). اقليمي و دولى : القوى الاقليمية والدولية و دورها و مصلحتها في قيام/عدم قيام مثل هذا الاصطفاف.

    تحياتى و شكر على الصبر و طولة البال
                  

03-27-2008, 06:00 AM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: esam gabralla)

    .
                  

03-27-2008, 06:27 AM

A.Razek Althalib
<aA.Razek Althalib
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 11818

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: Tragie Mustafa)

    الأخ/ بكري الجاكـ..
    من بعد التحية..
    ذكرت:
    Quote: فاذا كان المشروع الوحيد القادر علي الوقوف ضد المؤتمر الوطني بحلفه المتنامي بين أصحاب المصالح المشتركة لابقاء السودان علي ما هو عليه، هو حلف عريض يجب أن يضم القوي المهمشة وأصحاب المصلحة الحقيقية في إعادة هيكلة الدولة السودانية و ينبني على برنامج سياسي ـ وليس شعار الهامش الذي تفرق دمه بين القبائل ـ و ما أشد الحاجة اليوم لتعريف الهامش. فهل سكان حجر الطير التي ليس بها قابلة صحية أو مدرسة ثانوية مهمشون، أم أن للتهميش بعداً أكثر من البعد الإقتصادي والخدمي(؟).


    مع الشكر والتقدير لو أمكن يا غالي..

    ما هو شكل الحلف..؟
    وما هو أساس بنائه..
    وما هو منفستو برامجه الجديد..؟


    هل يمكن أن يستوعب قبائل الهامش العربية..?
                  

03-28-2008, 12:37 PM

Bakry Eljack
<aBakry Eljack
تاريخ التسجيل: 05-02-2003
مجموع المشاركات: 1040

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: A.Razek Althalib)

    الاخ عصام

    لا توجد مشكلة نظرية حول الحلف، المشكلة فى أن هذه القوي فقدت قدراتها التنظيمية و فعاليتها المؤسسية بما فى ذلك حزبكم العريق...

    الاخت تراجي

    صباحاتك بيض و تحايا


    الاخ عبد الرازق الطالب

    ليس هنالك ما يمنع دخول القبائل العربية او غيرها فى هذا الحلف، فأصل المشكلة فى السودان ليس مع المجموعات التي تتحدث العربية والتي تعتقدانها من اصول عربية، المشكلة ياالطالب مع الايدولوجيا الاسلاموعربية التي اقصت و قتلت و اوصلت البلاد الي هذا الحال المائل


    و لكم تحاياي
    الي لقاء
    جاك
    بكري ال
                  

03-31-2008, 06:37 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: Bakry Eljack)

    Quote: شكرا علي الوقفة...
    اعتقد أن موضوع الدولة المدنية هذا امر يحتاج الي كثير من النقاش و مقردة مدنية هي تخريجة لغوية للدولة القائمة علي اساس علماني و استخدام كلمة مدنية ليس الا محاولة لارضاء القواعد الدينية لحزب الامة و تفادي الحرج السياسي، فليس هنالك فى الادب السياسي ما تعورف عليه بدولة مدنية ذات محددات و تعريافت تخرج من اطار الدولة العلمانية.


    الاخ بكر ي


    سلام

    هل العلمانية فلسفة ام نظام دولة ؟؟

    وهل توجد دولة علمانية في عالمنا المعاصر ؟؟
                  

05-14-2008, 11:32 AM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان ... اقتربنا من قاع الهاوية..... ونهاية السقوط (Re: Bakry Eljack)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de