|
|
 Re: مدينه إسمها تندلتي (Re: Reader7)
|
عبد اله لك الود /الرساله ادناه من الاخ صديق حاج ادم الحافظ
عمر موسى
في الزمن الجميل وحينما كان طالب الجامعة من أكبر المراكز الاجتماعية تتجاوز درجات تقدير الناس لها مكانة المدير والضابط وقليلا من الوزير ، كانت الأسر في تندلتي تحث أبنائها على الاجتهاد حتى يصبحوا يوما مثل (نور الدين عبد الرحمن ، أو محمد قرشي ، أو عبد الله الفاضل ، أو .....إلخ) كانت الحياة الثقافية الموسمية عامرة بالتفاصيل الثرة واجتذاب العقول والقلوب ، وكانت نجمة طالب الجامعة هي الأكثر إشراقا والأوضح تميزا ، فكانت طموحات الشباب تترى وتطغى في وجه كل عمل يبرز فكانت حقبة من الزمان سجلت بأحرف من نور العطاء ولوحات رسمت بأمزج ألوان الحضور البهيج والألق الأخاذ ، ومن بين هؤلاء العمالقة جاء شاب تبرز على ملامح شخصيته الفذة هدوء غير مسبوق يرسل في سابقه أن الاحترام سمة كُفلت تطالعه مخاطبا له أو صاغيا إليه ، ومن وحي تلك الرمال النقية كان قدومه من بين ذاكرة السكون المطمئنة رائعة فريدة سجلها التاريخ العريض محلقة في مدارات الفصول الواثبات ، فنشأ عظيما بين أقرانه يكسوه الهدوء والأدب والطموح ، ومن بارا كردفان الغرة أم خيرا جوه وبره جاءت أسرته البسيطة تطفق في درب العيش الكريم فاستقرت عاملة على أرض تندلتي المعطاءة ، فعاش عصاميا توزعت ساعات يومه بين المدرسة والعمل الكالح فكان يكدح من أجل أن يأكل ويساهم في معيشة أهله وكان لحضور ذاكرته المتقد أن ظل متفوقا في دراسته بين أقرانه وبينما هو على وتيرة ذاك العمل يأبه الزمان أن يرسم في عمق التاريخ درسا في مسيرته الوضاءة وهو يتلقى خبر دخوله جامعة الخرطوم وهو ممسك (بالكوريق) رافعا(قدح المونة) ، نعم كانت ضربا من التفرد والعصامية أن يتلقى طالبا متفوقا من أمثاله ذاك النبأ وهو في موضع لا يتبادر إلى أذهان الكثيرين أنه فيه فالجامعة كانت مهيأة لمن أعدته أهله بمالهم لدخولها إلا أن عند عمر موسى فإن كل شيء متميز ومتفرد يعمل ويدرس تحت أحلك الظروف والالتزام عنده هو الالتزام ، وفي كلية التربية بجامعة الخرطوم تشكلت تلك الشخصية العظيمة النادرة فقد ظل متفوقا في دراسته وفي عالم السياسة كان من منابر الجامعة المتقدة خطيبا لا تبتعد الأذن عن سماع الموضوعية في أحاديثه ومخاطباته وفي أركان النقاش لا تذهب الجموع بعيدا عنه فقد لا تجد لك مكانا وعمر موسى يناقش ، فكان يسهر في مشاغل العمل العام وعند السابعة والنصف يكون أول من بداخل قاعات الدراسة لحضور المحاضرة أو في المعمل لإجراء تجارب معملية فالالتزام عنده هو الالتزام.
عرفته والهدوء صديقين حميمين ، لا يفترقا حتى في لحظات الانفعال الشديدة ، كان قليل الحديث، وعندما يتحدث كانت مفرداته لوحات مرسومة بعناية فائقة كل مكون منها ضرب في الحكمة والبيان، وكانت بداية معرفتي الحقيقية به في بداية التسعينات أنا وصديقي العزيز حاتم عثمان بشير قد طفقنا عائدين إلى مدرسة تندلتي الثانوية منتقلين إليها من مدرسة خور طقت العملاقة ، ولأنه كان مدرس الرياضيات الأوحد بالمدرسة كان ارتباط به عظيما وقويا فقد كانت يومها قد رغبت في دراسة هندسة الكمبيوتر مما يتحتم عليّ دراسة الرياضيات التخصص وقد كنت لوحدي بالمدرسة في ذاك المنحى فارتبطت به ارتباطا وثيقا داخل المدرسة قليلا وفي بيوتنا كثيرا فنشأت بيننا صداقة تجاوزت حدود الطالب ومعلمه فقد كان بالنسبة لي مدرسة خاصة ومثالية يتطلع كل إنسان أن يتشكل بما تعطيه من معطيات تصنع التفرد في التكوين الذاتي والشخصي ، فقد كان مرتبطا بالمدرسة بمساقيها الصباحي والمسائي لا يفرغ إلا عند المساء وعند العشاء كان لقاء يوميا لا نفترق بعده إلا عند موازاة (دكان عمر جبارة بحي السلام) يطفق بعدها عائدا لبيته لينام وأعود أنا حيث أتيت ليبدأ غدا ذات البرنامج كان بالنسبة لي سراجا منيرا وبدرا ألفني بضياءٍ خاص أستمد من تجاربه خطا لسير الحياة القادمة فهو الأرض الصلبة التي تشكلت منها حياتي الخاصة ، كان يبذل معي مجهودات عظيمه لكونه كان يرى أنني مؤهل للمنافسة على المراتب الأولى في امتحانات الشهادة السودانية وكان يحثني كثيرا على ذلك ويضع لي برامج المذاكرة الخاصة وكيفية الاستفادة من الوقت ، كان يقدم لي النصح السديد ، فقد كان من مبادئه أن المذاكرة بعد العاشرة مساء هي تحصيل عكسي لا تفيد بقدر ما تضر، ومع ذلك الارتباط الوثيق أخذنا أمن الإنقاذ في سجلاته كهدف يومي أو شبه يومي له يستدعينا ويكلف عيونه لمتابعتنا ومراقبتنا فقد استهدفته الإنقاذ أشد استهدافا وشرعت ذات مرة لإحالته لما يسمى بالصالح العام لولا تدخل المربي الفاضل الأستاذ محمد عبد الرحمن إسماعيل (أمد الله) في أيامه وتمسكه الشديد به مسترحما بالنظر إلى حال الأسرة التي يعولها، فقد عانى عمر موسى (رحمه الله) أشد المعاناة مع هذا النظام الذي استهدفه بشكل سافر بحكم موقفه الثابت والمعارض للنظام ) ، وحتى انتدابه لليمن ومن ثم السعودية ظل يعاني كثيرا من متاعب وملاحقات النظام .
ولم تتوقف تلك العلاقة بزوال أسباب وجودها (الأكاديمي) بل شبت عظيمة زادت الأيام من قوتها وتفردها ، وفي العطلات كانت عشرات الكتشينة والشطرنج حضورا في تواجدنا وتآنسنا ، كان يحكي الموضوعية في أحاديثه ولم ينحرف يوما في تيار سير الناس وأعراضهم ، كان إنسانيا وعطوفا بأهله البسطاء وبطلابه ورفيقا لأصدقائه وزملائه يحتفظ لهم بمكانة سامقة وغالية في دواخله وكان كثيرا ما يذكرهم بالخير عند الإشراق ومواضع الفخر والإعزاز.
وبعد أن أرغم على الخروج من السودان على تلك الشاكلة لم نلتق إلا بعد ثلاث سنوات بمنزله بحي غرناطة بالرياض وكان وقتها يجهز نفسه لاستقبال زوجته (تقوى) التي كانت مراسم عرسها التقليدية قد اكتملت بالسودان دون حضوره ، فقد قضينا معا عيد الفطر المبارك (معنا رفيقه وأشد الناس ارتباطا به فرح أبو ضفيرة ، والأخ حاتم صديق حسن عمر) وقضينا ليالٍ جميلة لم نلتقي بعدها إلا عبر التلفون وفي آخر اتصال بيننا كان يجهز لوالديه لأداء شعيرة الحج في ذاك العام ، وما هي إلا أيام قلائل تأخر فيها الاتصال بيننا حتى فوجئت بتلفون من الأخ بشير عبد اللطيف من الرياض ينقل لي الخبر اللعين وفاة صاحب السيرة العطرة المتفردة عمر موسى آدم ذلك الإنسان (البستان) كثير الإثمار والمعين الذي لا ينضب الذي علمنا كيف نسمع بالقلب ونرى بالأذن ، المدرسة التي خرجت أجيالا تتمسك بالعطاء وتتواصل بالطرح المموسق
فقد خرج كعادته للمدرسة في صباح يوم من أيام شهر رمضان ممتطيا سيارته ، فقد كان عاديا في ذاك اليوم لم تظهر عليه أي حالة إعياء أو مرض وقضى يومه مواصلا في صيامه ومؤديا لواجباته الوظيفية ومؤانسا ومناقشا لزملائه وطلابه وبعد نهاية اليوم الدراسي أخذ حقيبته وقصد سيارته ليبدأ رحلة العودة إلى بيته وبعد أن فتح (شنطة سيارته) ليضع حقيبته شعر بألم شديد أيقن بعد÷ أنه غير قادر على قيادة السيارة فطلب من مرافقه واسمه أستاذ صديق كان يسكن جاره في السكن طلب منه أن يوصله إلى المنزل أو يخبر أخيه بابكر موسى يأتي ليأخذه إلى البيت ، إلا أن مرافقه وعندما رأى عليه أثر الإعياء أخذه إلى أقرب مركز صحي وهناك بدأت حالته تسوء بسرعة وبعد عرضه على الطبيب طلب منهم أن يحولوه إلى أقرب مستشفى وكان عدم وجود إسعاف في ذلك المركز أدى إلى تأخرهم في تحويله فاضطروا إلى أخذه بذات السيارة إلى المستشفى وعندما تم عرضه على الطبيب صمت الطبيب طويلا بعد الكشف عليه وطلب منهم أن يفطروه ، فأتوا له بكأس عصير فشرب منها وما هي إلا دقائق وهو ينطق بالشهادتين ليمضي بعدها سريعا إلى رحاب ربه ، تاركا خلفه تاريخ عامر بالكفاح والنضال والإنسانية ، تاريخ إنسان انتهج الهدوء سمة في حياته وضع بصمته في كل المجالات التي دخلها من منابر الجامعات وحتى اتحاد كرة القدم الفرعي بتندلتي. وفي جامع الراجحي بالرياض حيث صُلي عليه وفي مقابر حي النسيم شرق الرياض حيث دفن كانت تلك الجموع الهادرة من السودانيين والأجانب ممن عاصره استفتاء حقيقيا جسد عظمة عمر موسى حيا وميتا فقد كان جمعا يندر أن يجتمع على ميت وفي هذه الديار من الأرض
كان عمر موسى رحمه الله هو الهواء بكل مكوناته فهو نسمة ترسل السكون وتبعث الانتعاشة في النفوس وهو الأكسجين الذي نتنفس به يحترمه فرقائه قبل أصدقائه وأحبائه ، كان بلسما وترياقا للآلام العضال لم يعرف عنه أنه أساء يوما أحدا ولم يشتبك مع غيره ، احترامه للجميع صنع له حصانة من الصغائر والتوافه من القول والفعل ... في الجامعة كان التسليم بأن عمر موسى هو خلاصة اللقاءات والتجمعات فقد كان آخر من يتحدث وإذا تحدث فهو يقول المختصر المفيد الذي يعطي كل أمر شأنه بعد أن يكون قد أصغى لحديث سابقيه جيدا ..
افتقده فرح أبو ضفيرة كما لم يفتقده غيره ، تحسس سيف الفاضل معنى الصداقة والحميمية فوجدها أًفرغت من محتواها برحيله ، اتسعت هوة الألم عند حسين جاد الرب وملجأه حين تدلهم الخطوب لا يجده ، بكاه جاره العزيز وصديقه الوفي أستاذ صديق كما لم يبك من قبل وهو يفتقد من يآنسه ويعمر مجالسه ... افتقده .. بكيته ثم أيقنت أن العزاء هو موجود فيّ ما دمت حيا خالدا بكلماته ومواقفه الجليلة والمتينه وحيائه وصفائه وحضوره ومسيرته الظافرة العامرة بالمعاني والعبر ويظل باقيا في أصدقائه وطلابه وزملائه ما بقيت أزماتهم تذكر (حلالها) ويبقى عمر موسى الظاهرة الكونية المتقدة في أذهان الناس كما الشمس في كبد السماء أو القمر في ليلة ليلاء ...وحتى الغد وما بعده تظل تلك الأعين باكية لفقد هذا الإنسان الذي شدتنا روعته وجذبنا ألقه وحضوره ، ويبقى عمر موسى حيا ما بقي الوفاء قيمة إنسانية تزين حياتنا.
جعله الله بذات الهدوء والحضور والألق سائحا متنعما في جنات النعيم مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا .. وإلى جنات الخلد أيها المزفوف بأجنحة الطير ، ونطلب من الجميع أن يكثروا من الدعاء له ..
وأرجو من كل من يختزل في ذاكرته موقفا أو حديثا أو رواية عن عمر موسى يرحمه الله أن ينشرها عبر هذا البوست أو إرسالها على أحد الإيملين الآتيين حيث في البال تخليد ذكراه هذا الإنسان العظيم بقدر عظمته ومساحته في القلوب التي أحبته..
[email protected]
[email protected]
|
|
 
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
| مدينه إسمها تندلتي | abdalla elshaikh | 01-01-08, 06:31 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | Amira Elsheikh | 01-01-08, 06:47 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | Amira Elsheikh | 01-01-08, 06:54 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | abdalla elshaikh | 01-02-08, 02:46 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | Amira Elsheikh | 01-02-08, 06:36 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | abdalla elshaikh | 01-04-08, 01:32 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | mustafa bashar | 01-01-08, 04:37 PM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | Adam Omer | 01-01-08, 04:49 PM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | Amira Elsheikh | 01-01-08, 06:43 PM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | Adam Omer | 01-01-08, 08:46 PM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | abdalla elshaikh | 01-02-08, 03:11 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | abdalla elshaikh | 01-02-08, 03:04 AM |
 Re: مدينه إسمها تندلتي | سمندلاوى | 01-01-08, 09:19 PM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | abdalla elshaikh | 01-02-08, 03:24 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | Masoud | 01-02-08, 00:24 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | abdalla elshaikh | 01-02-08, 03:39 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | abdalla elshaikh | 01-02-08, 05:24 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | محمد الأمين موسى | 01-02-08, 06:40 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | abdalla elshaikh | 01-03-08, 00:13 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | عبد الدائم سيد أحمد | 01-02-08, 10:47 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | abdalla elshaikh | 01-03-08, 00:35 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | Adam Omer | 01-03-08, 00:51 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | abdalla elshaikh | 01-03-08, 01:09 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | Adam Omer | 01-03-08, 02:05 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | محمد الأمين موسى | 01-03-08, 05:59 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | abdalla elshaikh | 01-03-08, 07:06 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | Reader7 | 01-03-08, 08:17 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | abdalla elshaikh | 01-04-08, 01:47 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | malamih | 01-03-08, 08:18 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | malamih | 01-03-08, 11:40 PM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | abdalla elshaikh | 01-04-08, 02:07 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | Sidahmed elrayah | 01-04-08, 04:47 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | malamih | 01-04-08, 08:19 PM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | هاجر سيد احمد | 01-04-08, 11:19 PM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | هاجر سيد احمد | 01-05-08, 00:36 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | abdalla elshaikh | 01-05-08, 05:06 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | abdalla elshaikh | 01-05-08, 04:26 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | هاجر سيد احمد | 01-05-08, 07:06 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | Reader7 | 01-05-08, 08:47 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | عمار عبدالله عبدالرحمن | 01-05-08, 12:31 PM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | السر عبدالله | 01-05-08, 01:52 PM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | Reader7 | 01-05-08, 02:05 PM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | Reader7 | 01-06-08, 07:26 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | abdalla elshaikh | 01-07-08, 11:40 PM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | Samer Osman | 01-06-08, 07:50 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | Reader7 | 01-06-08, 09:09 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | Samer Osman | 01-06-08, 01:28 PM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | Reader7 | 01-06-08, 01:43 PM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | Reader7 | 01-07-08, 02:44 PM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | khalid kamtoor | 01-07-08, 05:50 PM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | abdalla elshaikh | 01-07-08, 11:59 PM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | emad altaib | 01-07-08, 08:38 PM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | abdalla elshaikh | 01-08-08, 00:09 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | سلمى الشيخ سلامة | 01-08-08, 01:10 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | سلمى الشيخ سلامة | 01-08-08, 01:10 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | abdalla elshaikh | 01-08-08, 03:15 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | محمد الأمين موسى | 01-08-08, 09:51 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | khalid kamtoor | 01-08-08, 05:56 PM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | abdalla elshaikh | 01-09-08, 00:03 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | abdalla elshaikh | 01-08-08, 11:51 PM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | emad altaib | 01-08-08, 09:48 PM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | Kostawi | 01-08-08, 10:10 PM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | abdalla elshaikh | 01-09-08, 00:23 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | abdalla elshaikh | 01-09-08, 00:14 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | abdalla elshaikh | 01-09-08, 02:41 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | Reader7 | 01-09-08, 08:22 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | Reader7 | 01-12-08, 07:39 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | abdalla elshaikh | 01-17-08, 01:42 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | abdalla elshaikh | 01-17-08, 01:46 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | abdalla elshaikh | 01-17-08, 02:17 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | abdalla elshaikh | 01-17-08, 02:01 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | Reader7 | 01-17-08, 11:05 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | Reader7 | 01-22-08, 11:04 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | abdalla elshaikh | 01-23-08, 00:55 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | abdalla elshaikh | 01-23-08, 01:18 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | maman | 01-23-08, 08:01 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | Reader7 | 01-23-08, 08:33 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | abdalla elshaikh | 01-23-08, 11:21 PM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | abdalla elshaikh | 01-24-08, 00:41 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | abdalla elshaikh | 01-24-08, 00:15 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | abdalla elshaikh | 01-24-08, 01:04 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | abdalla elshaikh | 01-28-08, 11:00 PM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | Sidahmed elrayah | 01-30-08, 11:08 PM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | Reader7 | 01-31-08, 07:33 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | Sidahmed elrayah | 02-11-08, 06:55 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | شول اشوانق دينق | 01-31-08, 12:32 PM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | Reader7 | 02-02-08, 10:31 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | Reader7 | 02-07-08, 12:31 PM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | sumah | 02-08-08, 05:19 PM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | sumah | 02-08-08, 06:00 PM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | abdalla elshaikh | 02-09-08, 00:15 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | Masoud | 02-09-08, 00:48 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | abdalla elshaikh | 02-09-08, 04:33 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | مريم عزالدين صديق | 02-09-08, 09:52 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | مريم عزالدين صديق | 02-09-08, 09:57 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | مريم عزالدين صديق | 02-09-08, 11:59 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | welyab | 02-09-08, 12:45 PM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | Reader7 | 02-10-08, 09:01 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | Abdulmageed Gorashi | 02-16-08, 12:48 PM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | عدلان أحمد عبدالعزيز | 02-17-08, 06:02 AM |
| Re: مدينه إسمها تندلتي | Marouf Sanad | 02-18-08, 08:56 PM |
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست