|
Re: الأزهريون يُكفّرون المسلمين حسب "رغبة" الحكام!! مثلا كفّروا المهدي السوداني (Re: Yasir Elsharif)
|
جاء في المصدر السابق صفحة 620 قول المؤرخ نعوم شقير:
Quote: وكانت الحكومة قد تحوطت له فأصدر جلالة السلطان عبد الحميد السلطان الحالي أيده الله منشوراً رسمياً كذّب فيه دعوة محمد أحمد ونشره في جميع البلاد الإسلامية. وكذلك استفتى علماء الأزهر في شأنه فأفتوا بتكذيبه ونشر مجلس النظّار منشورا بذلك.. |
وفي صحفة 971 يقول المحقق محمد إبراهيم أبو سليم التعليق التالي:
Quote: عثرنا على مختصر لمنشور مجلس النظار بفتوى علماء مصر ولكننا لم نجد إلى الآن منشور السلطان عبد الحميد.. |
والدكتور محمد إبراهيم أبو سليم مؤرخ أمين شهد لنعوم شقير بأنه جمع الحقائق بأمانة عندما قال في مقدمة الكتاب:
Quote: أضف إلى ذلك أنه شارك بنفسه في بعض الوقائع مثل حملة إنقاذ غردون والحملة على طوكر ثم حملة الفتح. وقد نظر نعوم بعين فاحصة وسمع بأذن واعية واستوعب هذه المعلومات الواسعة ورتب، مثل ما يستوعب ويرتب العقل الآلي، وكانت حصيلة ذلك كله هذا السفر الجليل في جغرافية السودان وتاريخه، والذي ظل رغم توالي الزمان وتبدل الحال وتقدم الدراسات التاريخية مرجعاً لا يستغني عنه قارئ التاريخ العام وطلبة المدارس وطلاب التاريخ في الجامعات.. لقد جمع نعوم معلوماته بأمانة وصدق ثم أعطاها في هذا الكتاب بأمانة وصدق أيضا. ولكثرة ما أورد أضحى الكتاب خزينة للحقائق التاريخية. ومن الواضح أن شقير كان يتجه بعاطفته اتجاه المخابرات التي عمل بها، وقد ظهر أثر ذلك في تعليقات هامشية هنا وهنا وفي إطرائه لبعض رجال الحكومة واتخاذه مواقعهم وإشاراته المعادية للمهدية ورجالها في مواضع كثيرة. غير أن ذلك لم يؤثر فيما يقدم من معلومات أو تقنين للحوادث. ولم يبخل نعوم في أن يعطي الخصم حقه وإن كان مقتضبا في ذلك.. |
أوردت هذا حتى لا يجيئنا قائل يقول أن نعوم شقير غير أمين في نقل الحقائق، فقد شهد له الدكتور محمد إبراهيم أبو سليم الذي كان مديرا لدار الوثائق المركزية.. ولأصدقائي الأنصار أفيدهم بأن محمد إبراهيم أبو سليم أنصاري كذلك وهو مؤرخ متمكن وموثق متميز..
|
|
|
|
|
|
|
|
|