|
Re: الدكتور منصور خالد في لقاء صحفي .. صحيفة الصحافة.. أسماء الحسيني (Re: Yasir Elsharif)
|
شكرا يحيى مصطفى وعادل أمين..
Quote: * وهل حلت الخلافات بين شريكى الحكم فى السودان؟ وكيف تنظر إلى هذا الأمر؟ ـ أظن أن ما حدث كان درسا. * لمن ؟ ـ لطرفى إتفاقية السلام ، أولا درس للمؤتمر الوطنى أن هناك قضايا مهما كانت أسباب تأجيلها أو التلكؤ فى تنفيذها قد تؤدى إلى نتائج خطيرة ، لذا ينبغى أن نأخذ أنفسنا محمل جد ، ودرس للحركة الشعبية أن هناك قضايا مهمة لا يمكن السكوت عنها وأن جعل الوحدة جاذبة هى مسؤولية الطرفين وكذلك تنفيذ كل النصوص الأخرى. * لأى هدف ذهبت الحركة الشعبية وجمدت نشاط وزرائها وبأى نتيجة عادت، هناك من يرى أن الأمور تمضى كما كانت وأن الحركة لم تجن شيئا يذكر؟ ـ كيف لم نجن شيئا والجهود من أجل المصالحة الوطنية ومن أجل إلغاء القوانين المتعارضة مع الدستور والاعتقالات والحجر على الصحف. هل كل هذه الأشياء لا قيمة لها ما لم تحل قضية ابيى. بالقطع هناك أشياء كثيرة أنجزت.
* وهل هناك احتمال لتكرار الخلافات بين الشريكين؟ ـ لا أعتقد ان تتكرر خاصة اذا أفلحنا فى تحقيق المصالحة الوطنية بتحقيق اجماع وطنى حول الاتفاقية والدستور واجراء الانتخابات تحت مراقبة إقليمية ودولية. |
إجابة الدكتور منصور خالد هنا كانت إجابة رجل خبير.. فهو في الإجابة على السؤال الأول لم يجب بالإيجاب ولا بالنفي وإنما قال أن "ما حدث كان درسا" وهذا يعني أن المهم هو الإلتزام بما يُتفق عليه في كل مرة.. ثم أوضح نفسه أكثر بالإجابة على السؤال الثاني بأن المؤتمر الوطني قد تلكَّأ في تنفيذ بنود الإتفاقية، وأن الحركة الشعبية قد أخطأت بالسكوت على ذلك التلكؤ.. ثم أجاب على السؤال الثالث بأن المؤتمر الوطني قد ألزم نفسه بتعهدات جديدة لا بد له من الإيفاء بها.. ثم أبدى تفاؤلا في عدم تكرر الخلافات في الإجابة على السؤال الرابع..
|
|
|
|
|
|
|
|
|