انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر بخير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 04:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-17-2011, 08:41 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب (Re: الكيك)

    تطور القطاع الخـاص في السـودان خلال فترة ما بعد الاستقلال (3)
    ظلت الدولة تواصل التوسع الافقي دون الاهتمام بنتائجه البيئية والاجتماعية

    محمد علي جادين:


    تتناول هذه الورقة تطور القطاع الخاص في السودان خلال فترة ما بعد الاستقلال ، وذلك بهدف متابعة نموه وتطوره ودوره في التنمية الاقتصادية الاجتماعية ، ومن ثم تحديد وضعه الراهن وإمكانيات مساهمته في إعادة الإعمار والتنمية في الفترة الانتقالية الجارية . وتنبع أهمية هذه المتابعة من حقيقتين أساسيتين هما :-
    أولا : تراجع دور الدولة في مجالات التنمية والخدمات خلال سنوات حكم الإنقاذ، ومن ثم اعتماد القطاع الخاص لقيادة عملية التنمية والنشاط الاقتصادي في البلاد.


    ثانيا ً: سيطرة ايدولوجية السوق الحر وما يسمي باللبرالية New Libralism الجديدة علي مسرح الاقتصاد العالمي، وذلك بعد انهيار الاتحاد السوفيتي والمعسكر الاشتراكي السابقين وفشل تجارب التخطيط الاقتصادي والاجتماعي ودولة الرفاهية في بلدان العالم الثالث .



    (8) شهد قطاع الزراعة المطرية الآلية نموا واسعا في عهد الحكم المايوي، مقارنة بالقطاعات الاقتصادية الآخرى. ففي عام 1968 أنشئت مؤسسة الزراعة الآلية بدعم مباشر من البنك الدولي. وجاء برنامج العمل المرحلي والخطة الخمسية الموسعة ليضيف 2.8 مليون فدان للاستثمار. وفي 1977 أضافت الخطة الستية (78-1983) حوالي 6 ملايين أخرى. وبذلك ارتفعت المساحة من 1.8 مليون فدان في 1969 إلى حوالي 3.2 مليون في 1974ثم إلى 8 ملايين في 1977، خمسة ملايين وزعتها السلطات المسئولة على المستفيدين والبقية انتزعها أصحابها دون أي إجراءات رسمية . ويتم توزيع الحيازات بأجور رمزية مع قروض سهلة وآلات زراعية من الدولة . ومعظم المستفيدين من هذه الحيازات كانوا من الفئات المرتبطة بالنظام الحاكم ، وتشمل كبار التجار والموظفين والعسكريين وقيادات الاتحاد الاشتراكي وأعضاء المجالس التشريعية وأعيان الإدارة الأهلية . كل هؤلاء تمكنوا من الحصول على امتيازات زراعية ودعم سخي من الدولة . ومعظمهم لاعلاقة له بالعمل الزراعي، بل ظل يدير مشاريعه عن طريق الوكلاء. وفي 1984 وصلت المساحة إلى 9 ملايين فدان .


    وبذلك أصبحت هذه المشاريع تمتد من منطقة القضارف شرقاً حتى جنوب كردفان ودارفور غرباً . وهذا التوسع المحموم يعبر عن نهم متنام وسط هذه الفئات ويجد الحماية والتشجيع من الدولة وخططها الاقتصادية . وكان لهذا التوسع آثاره السلبية المباشرة وغير المباشرة . وذلك لأنه ترافق مع موجات الجفاف والتصحر الجارية منذ بداية السبعينيات، وأيضأ لأن عدم الالتزام بالأساليب الزراعية السليمة والتوسع العشواثي غير المخطط ، كل ذلك أدى إلى نتاثج خطيرة ، تمثلت في الآتي:


    أ- فقدان مناطق واسعة من الإراضي لخصوبتها خلال سنوات قليلة . وانعكس ذلك في تدني الإنتاجية وبالتالي استمرار زحف المشاريع جهة الغرب حتى وصلت جنوب كردفان.
    ب- تبديد الموارد الطبيعية ، خاصة الغابات والمراعي، وأراضي الزراعة التقليدية . فقد دمرت مساحات واسعة من الغابات والمراعي بسبب التوسع العشواثي وفقدت غطاءها النباتي. وساعد ذلك على توسيع وتعميق مشكلة الجفاف والتصحروعلى توسيع الصراعات القبلية حول المراعي والموارد المحدودة .
    ج- تقويض اقتصاديات القطاع التقليدي وتحويل أقسام كبيرة من سكانه إلى أجراء وعمال موسميين بعد أن افترست المشاريع مناطق الرعي والغابات والزراعة التقليدية . وفي مواجهة هذا الهجوم الكاسح، دخل سكان هذه المناطق في صدامات عديدة مع أصحاب المشاريع دفاعأ عن مراعيهم وأراضيهم . ووقتها فقط تتدخل الحكومة لتقف بحانب أصحاب المشاريع باسم المحافظة على الأمن (تيسير محمد أحمد) . وهكذا تحولت الزراعة الآلية - بتوسعها المتواصل وانتقالها من منطقة إلى أخرى- إلى عمليات نهب منظم، يستهدف فقط الربح السريع والمضمون بأقل تكلفة ممكنة، لتترك خلفها مساحات جرداء.. ومع أن هذه المشاريع تركز علي إنتاج الذرة ، الغذاء الرثيسي لسكان البلاد، فإن معظم الإنتاج يتجه إلى عمليات التصدير المشروع وغير المشروع أو يعرض في الأسواق المحلية بأسعار عالية لا يتحملها غالبية المواطنين، كما حدث في مجاعة 83- 1984 .
    وهكذا لم تبد الدولة أي اهتمام بهذه النتائج السلبية الخطيرة ، بل ظلت تواصل سياسة التوسع الأفقي دون أي اهتمام بنتائجها البيئية والاجتماعية . ففي بداية 1985 أشارت التقارير إلى امتداد آثار الجفاف لتشمل حوالي 8.2 مليون من سكان الشمال (حوالي 2. 14 مليون ) وإلى أن انتشار المجاعة ونقص الغذاء يشمل 25% إلى 50% من سكان البلاد . ويبدو أن كل ذلك يهون في سبيل زيادة عائدات الدولة من الصادرات وتنمية الفئات الطفيلية المرتبطة بالطبقة الحاكمة .
    (9) بجانب الزراعة الآلية ، شهد قطاع المصارف والتجارة الخارجية والعقارات نموا مماثلا . وأدى ذلك بالنتيجة إلى اتساع قاعدة الفئات التجارية ، وخاصة الفئات الطفيلية. فبعد تكريس سياسات الانفتاح الاقتصادي انتشرت المصارف الخاصة الأجنبية والمشتركة . وبعضها وجد دعمأ سخيأ وتسهيلات واسعة من الدولة ، مثل بنك فيصل الإسلامي. وفي نهاية السبعينيات وصل عددها إلى عشرين مصرفأ . وبذلك أصبحت تسيطر على النشاط المصرفي بعد تدهور وتراجع المصارف الحكومية . ومعظم نشاطها كان يتجه الي التجارة والعقارات وسوق العملات الصعبة، حيث تستحوذ التجارة الخارجية وحدها على 60% من التسهيلات ولا تجد مجالات الإنتاج سوى 3% فقط . وهذا التطور يعني التراجع عن سياسة سودنة القطاع المصرفي، التي بدأت بقيام البنك التجاري عام 1960 ، وبالتالي عودة البنوك الأجنبية لممارسة نشاطها من جديد .

    ويعني أيضأ توجه المجموعات التجارية المختلفة لتأمين مصادر تمويلها ونشاطها من خلال إنشاء مصارف تسيطر عليها. والمهم هنا هو ظهور فئات رأسمالية جديدة ، مرتبطة بالمصارف (الإسلامية) هي الفئات الرأسمالية التابعة لحركة الأخوان المسلمين (الجبهة الإسلامية القومية). واستفادت في ذلك من استمرار مشاركتها في السلطة بعد مصالحة 1977 حتى نهاية النظام المايوي في 1985 . وانطلاقاً من مواقعها هذه ومن علاقاتها الخارجية تمكنت من تطوير إمكاناتها ودخول نادي الفئات الرأسمالية في السودان والمنطقة العربية في سنوات قليلة . وبجانب ذلك تراجعت الدولة أيضأ عن سيطرتها على التجارة الخارجية . وبذلك انفتح مجال هام للنشاط الخاص كانت تسيطر عليه الشركات الأجنبية حتى تأميمات 1970. ومنذ البداية ، ظلت الدولة تتحكم في توجيهه بهدف دعم الفئات المرتبطة بها - ومع تدفق التسهيلات الخارجية وازدياد الإنفاق الحكومي ونمو أنماط استهلاكية واسعة ، مع كل ذلك ارتفع حجم التجارة الخارجية من 450 مليون جنيه عام 1975 إلى 5. ا مليار في عام 1982- وذلك وحده يكفي لتقدير الأرباح الضخمة التي يمكن تحقيقها في هذا المجال . وهكذا بدأت مجموعات جديدة منذ بداية السبعينيات في دخول مجالات التجارة الداخلية والخارجية . واستفادت في ذلك من مداخل علاقاتها بالوزراء وأركان النظام وبيروقراطية الدولة ، بكل ما يحمل ذلك من فساد إداري ومالي- وأدت تشوهات السوق وارتفاع معدلات التضخم وصعوبات الأزمة الاقتصادية، أدت هذه الظروف وغيرها إلى ظهور احتكارات في معظم السلع الضرورية وإلى ارتفاع أسعارها .


    وشمل ذلك حتى الذرة ، الغذاء الرئيسي لسكان السودان . ومع نمو النشاط التجاري وتدفق تحويلات المغتربين وتزايد الاهتمام الدولي بالسودان ، شهدت قطاعات العقارات والمقاولات والنقل والترحيل، هي الأخرى، توسعأ كبيرأ . ومن خلال كل ذلك وجدت هذه الطبقة الجديدة فرصأ واسعة للثراء السريع ، وهي (فئة الأثرياء الجدد) التي أشرنا إليها في مكان سابق ، والتي تشبه ظاهرة ( القطط السمان) في مصر التي نمت وتطورت في عهد الرئيس السادات . ويضاف إلى ذلك ظهور فئات تجارية جديدة في الجنوب بعد الحكم الذاتي الإقليمي (1972- 1983) وفي أقاليم أخرى بعد تطبيق الحكم الإقليمي في الشمال ( 1980) ونمو هذه الفئات ارتبط بجهاز الدولة الإقليمي وعلاقاته بالنخبة الحاكمة والمؤسسات التجارية في المركز لما يوفره كل ذلك من امكانات للتراكم الرأسمالي السريع. والواقع أن قوى الدفع الطفيلي ظلت تقف خلف فكرة الحكم الإقليمي والحكم الفيدرالي. ولهذا السبب بالتحديد رفضت قيادات إقليم دارفور الاندماج مع إقليم كردفان في إقليم أكبر. وللأسباب نفسها جاءت قرارات إعادة تقسيم الإقليم الجنوبي الى ثلاثة أقاليم في 1983 . هكذا شهدت سنوات الحكم المايوي نمواً واسعاً في نشاط وحجم الفئات الرأسمالية في مختلف المجالات . ولكن هذا النمو ارتبط بتغييرات أساسية في تركيبها وتوجهاتها التي سادت في فترة الستينيات . وذلك في اتجاه غلبة النشاطات التجارية وسيطرة الفئات الطفيلية في أوساطها. وفي الصفحات السابقة أوضحنا ارتباط سيطرة هذه الفئات بالسياسات المايوية التي حطمت القوى المنتجة وأضعفت القاعدة الإنتاجية للاقتصاد الوطني من خلال تكريس سياسة الانفتاح الاقتصادي الملائمة لنمو وتطور هذه الفئات . وبرزت نتيجة ذلك ، بشكل جلي، في مجاعة 1984م وفي الزلزال الاجتماعي الذي ظلت تعيشه البلاد في الفترة اللاحقة . وفي السنوات الاخيرة تحول هذا الزلزال الي ازمة وطنية شاملة، يشكل صعود هذه الفئات أهم تجلياتها . وهي فئات معادية للديمقراطية والتنمية ، بحكم طبيعتها الطفيلية والتجارية . وبرزذلك، بشكل واضح، في مواقف الجبهة الاسلامية والقوى المايوية ، الاطار السياسي لهذه الفئات ، في فترة الديمقراطية الثالثة (85-1989) حول مختلف القضايا . وعندما شعرت هذه القوى بفشلها في تحقيق مشروعها السياسي والاقتصادي في ظروف الحريات والتعددية السياسية لجأت الي الانقلاب العسكري في 30 يونيو 1989 لفرضه بالقوة والقمع، تماماً كما فعلت فئات مشابهة في 1958 و 1969 (محمد علي جادين).


    * سياسات نظام الانقاذ :-


    (10) البرنامج الاقتصادي الذي طرحه انقلاب 1989م ونظام الأنقاذ يعبّر عن مصالح وتطلعات هذه الفئات التجارية ويشكل امتداداً مكثفاً لبرنامج النظام المايوي وسياساته، خاصة في سنواته الأخيرة . ونجد ذلك في البرنامج الثلاثي للانقاذ الاقتصادي ( 1990-1993) والاستراتيجية القومية الشاملة (1992-2002) ثم في الاستراتيجية ربع القرنية. ويقوم هذا البرنامج على سياسات التحرير الاقتصادي وتحرير التجارة الداخلية والخارجية وأسلمة النظام المصرفي وتخلي الدولة عن دورها الاقتصادي والاجتماعي وتحويل مؤسساتها التجارية والاقتصادية للقطاع الخاص ، وبالتالي الاعتماد على القطاع الخاص ، المحلي والأجنبي ، في قيادة عملية التنمية والنشاط الاقتصادي العام في البلاد وحصر دور الدولة في توفير البنيات الأساسية والتسهيلات الضرورية للاستثمارات الخاصة . وفرضت النخبة الحاكمة هذا البرنامج بالقوة والقمع، من موقع السيطرة على جهاز الدولة ومصادرة الديمقراطية وسيطرة الحزب الواحد وسياسات التمكين الاقتصادي والسياسي .


    ولا نريد هنا متابعة ما ظل يجري طوال السنوات السابقة ، لأنه يمثل امتداداً مكثفاً لما حدث في فترة الحكم المايوي، كسياسات وقوى اجتماعية مسيطرة، ويحتاج لدراسة مستقلة . ولكننا نشير إلى أن انقلاب 1989 كان يستهدف تنمية وتوسيع الفئات التجارية والطفيلية المرتبطة بالجبهة الإسلامية القومية ، التي نمت وتطورت خلال فترة الحكم المايوي ، على حساب الفئات الرأسمالية القديمة . وتوسل إلى ذلك بسياسات الدولة وامكانياتها والسيطرة الكاملة على القطاع المصرفي وعن طريق برنامج واسع لخصخصة مؤسسات وهيئات القطاع العام وتحويلها للقطاع الخاص . ففي عام 1990 طرحت حكومة الانقاذ برنامجاً يستهدف تحويل أكثر من مئة مؤسسة وهيئة عامة للقطاع الخاص المحلي والاجنبي . وشمل البرنامج الأول (1990-1996) حوالي 57 مؤسسة وهيئة ، حوّلت 22 منها للقطاع الخاص المحلي والأجنبي بالبيع والمشاركة والايجار والتحويل لشركة مساهمة عامة ، أي حوالي 40% من مجموع تلك المؤسسات والهيئات. وبقية المؤسسات خضعت للتصفية باعادة الهيكلة والتحويل للمنظمات والولايات ? وهي تشمل 16 مؤسسة من القطاع الزراعي ، 14 من القطاع الصناعي ، 12 من القطاع التجاري والمتنوع ، 11 من قطاع النقل والمواصلات والاتصالات ، و4 من قطاع الطاقة . وبذلك حققت النخبة الحاكمة ثلاثة اهداف أساسية دفعة واحدة تمثلت في الآتي :
    1- تنمية وتوسيع الفئات التجارية المرتبطة بها وتوسيع امكانياتها المالية والفنية . واتخذ هذا الهدف أهمية استثنائية لأنه يمكّن هذه الفئات من تمديد نشاطها إلى مجالات النشاط الزراعي والصناعي والخدمات الأساسية دون جهد ، بعد أن كانت محصورة في مجالات النشاط التجاري والمصرفي.
    2- التخلص من أعباء اصلاح وتاهيل المؤسسات العامة وبالتالى ضمان توفير موارد كبيرة لدعم الدولة في انفاقها المتزايد في مجالات الأمن والدفاع والإدارة العامة .
    3- تأكيد التزامها بتوجهات المؤسسات المالية الدولية دون التزامات محددة كما جرت العادة واقناعها بجدوى الاعتماد عليها بعد ان قامت هذه المؤسسات بقطع علاقاتها مع السودان في عام 1991 لأسباب عديدة. وتحقق ذلك بعد استكمال برنامج التحرير الاقتصادي في 1999 .


    -------------------------


    الصمغ العربي.. اهتمام دولي والسوداني أجوده


    ارتفاع وانخفاض في صادراته


    تقرير: عاصم اسماعيل :


    يمثل الصمغ العربى أهمية كبرى للدول الاوروبية واميركا على وجه الخصوص، واختلف كثير من الناس حول اهميته، الا ان اميركا اكدت ان الصمغ السودانى من اجود انواع الاصماغ، باعتبار انه يدخل فى معظم المشروبات الروحية والمستلزمات الطبية، وفند كثيرون مسألة العقوبات الاقتصادية المفروضة السودان، حيث ان كثيراً من الساسة شددوا على عدم دخول اى منتوج سودانى الى الاراضى الاميريكة، فى وقت تحرك فيه دبلوماسيون وتجار امريكان بطرق عدة لضمان وصول المنتج من الصمغ السوداني الى اراضيهم، بحجة ان فقدانه يسبب خسائر كبيرة لهم، مؤكدين اهمية وجودة الصمغ المنتج من شجرة الهشاب السودانية، كما يأمل كثير من التجار في اعادة المياه الى مجاريها بين السودان واميركا، متطلعين إلى اتمام سلام دارفور الذى يعود عليهم بالخير الكثير، باعتبار ان توقف الحرب فى دارفور يعمل على زيادة الرقعة المزروعة باشجار السنط التى تسهم فى زيادة الانتاج. وقال آخرون بحسب المعلومات الواردة إن الصمغ من الشواهد المؤمل عليها فى اعادة تحسين العلاقات الاقتصادية بين البلدين.


    ولاهمية الصمغ عالمياً تبدأ غدا فعاليات المنتدى العالمى للصمغ العربى تحت رعاية رئاسة الجمهورية ومشاركة جهات عالمية تهتم بأمر الصمغ، بجانب مشاركات محلية مصرفية وشركات خاصة ووزارات اقتصادية، وتقدم خلال المنتدى عدة اوراق تناقش واقع الحال والمستقبل. وقال الامين العام لمجلس الصمغ العربي عبد الماجد عبد القادر، إن صادرات الصمغ العربي ارتفعت من 30 الف طن عام 2008م الى 55 الف طن عام 2010م، بينما تراجعت هذا العام الى 39 الف طن، وان حزام الصمغ العربي يمتد فى عشر ولايات ويسكن فيه ثلاثة عشر مليون مواطن يعتمد خمسة ملايين منهم على غابات الحزان ومنتجاتها بشكل مباشر يدر حوالي ملياري جنيه، بما يوفره من فحم الوقود وحطب الحريق وحطب المباني، خاصة ان ثلث الثروة الحيوانية تعيش داخل الحزام، ويوفر 60% من الاعلاف، كما ان الحزام يمثل كل المساحة التي تزرع بالامطار في السودان، وتنتج فيه محاصيل الذرة والسمسم والفول السوداني وحب البطيخ و الكركدى.


    ويرى خبراء مختصون فى مجال الصمغ العربى، ان غالبية الناس فى العالم يستهلكون الصمغ العربى يوميا فى مجالات واسعة، كالادوية ومستحضرات التجميل والاغذية والمشروبات والروائح العطرية والاقمشة والطباعة، كما استخدم لاطعام العبريين خلال ترحالهم فى صحراء سيناء، واستخدمه المصريون قبل نحو 4500 سنة لالصاق الشرائط على موميائهم. اما مصدره فهو حزام الصمغ العربى، وهو عبارة عن عقد من اشجار السنط يربط السنغال بالصومال محصور بين الصحراء والغابة الاستوائية، وقال البروفيسور حسان عبد النور: «برز من ذلك منتجون كبار امثال تشاد ونيجيريا فى الاسواق العالمية، لكن ديناميتهم لا توازى دينامية السودان، اذ انه هذا يصدر نصف الانتاج العالمى وخصوصا افضل نوعية له معروفة تنتجها أشجار الهشاب. وهو منبع التمون الاساسى للغرب لدرجة انه بالرغم من الحصار القاسى الذى فرضته واشنطون على السودان منذ عام 1997م، إلا أن تجارة الصمغ العربي الاستراتيجية لم تتوقف بين ضفاف البحر الاحمر والشاطئ الشرقى للولايات المتحدة.
    ويرى الدكتور عصام صديق انه كلما فرضت علينا الولايات المتحدة مزيدا من العقوبات التجارية صدرنا لها المزيد من الصمغ، وقال: «يتضح من ذلك ان الصمغ اساسى فى تصنيع المشروبات الغازية «الصودا» رمز الرأسمالية الامريكية بامتياز».


    ويرى خبراء امريكيون ان انه فى غياب الصمغ العربى ستطفو المادة السوداء التى تستخدم لتلوين الكوكا كولا على سطح القنينة، «ولن يعود بامكاننا تناول المشروبات الغازية ولا استهلاك السكاكر والادوية التى يثبت الصمغ تغليفتها، ولا تناول الالبان الذى يستخدم فى تكثيفها او شرب النبيذ الذى يخفف من حموضته، او طبع الصحف التى يسمح بتثبيت الحبر عليها».
    وتذكر التقارير انه وفقا للعقوبات الاقتصادية المفروضة من اميركا على السودان فإن الامريكان باتوا يتمونون بالصمغ من فرنسا وفقا لافادات احد التجار بأنه يتمون من اربع عشرة دولة افريقية بالصمغ العربى قبل تحويله، وقال: «نطبق وصفاتنا عليه، فلا شيء يقارب بين الصمغ الخام والبضاعة التى تخرج من مصانعنا»، وقال: «فى الواقع يفقد الصمغ دمغة مصدره قبل ان يعاد تصديره باتجاه الولايات المتحدة وسواها» وقال: «لكن ان كان الامريكيون يتمونون من الفرنسيين والايطاليين فإن الصمغ فى النهاية يبقى سودانيا».


    ويرى رئيس مجلس ادارة شركة الصمغ العربى السابق الدكتور منصور خالد أن مسار الصمغ العربى باكمله «موارب» كما ان هناك اشاعات غير مؤكدة تقول بأنه يتم تمرير الصمغ ايضا عبر جنوب السودان واريتريا واثيوبيا غير الخاضعة للعقوبات الامريكية لكى يعاد تصديره بعد ذلك الى الغرب. وقال: «اذا ما اضفنا الصمغ الذى يتم تمريره عبر مراكز النقل والتوزيع الاوروبية فإنها تصبح كميات كبيرة جدا من الصمغ». وتذكر التقارير ان 5000 طن اضافية تلتحق بالشاطئ الشرقى للولايات المتحدة عبر صناعيين اوروبيين يضمنون لزبائنهم ستارا. والآن يترصد كثير من التجار الامريكيين الاوضاع التى تساهم في استعادة الاستقرار فيه والعودة الى زراعة اشجار السنط، وستسمح بضمان امن التموين بالصمغ خاصة ان السنط يعتبر من الاشجار الخصبة وزراعته عبارة عن عمل بيئي يسمح بإعادة تشجير سهول الساحل التى اكتسحها الجفاف. ويقول عدد من التجار الامريكان إن الصمغ العربى يعتبر مربحا للطرفين، وانه مادة مناسبة لاستجلاب المصالح التجارية الامريكية السودانية.

    -------------------



    التمويل الأصغر.. تجربة لم تثبت جدواها أو تخفف حدة الفقر


    الخرطوم: محمد صديق أحمد:

    مرَّ ما يناهز خمس سنوات من تجربة التمويل الأصغر التي ابتدعتها الدولة بغية المساهمة في تخفيف حدة الفقر عبر مساعدة الناشطين اقتصاديا وسط شرائح المجتمع الضعيفة، وأنشأت الدولة وحدة متكاملة ببنك السودان المركزي للإشراف وسن التشريعات ورسم السياسات لبلوغ الهدف المنشود، بيد أن واقع الحال وما تمور به الساحة من رؤى متباينة عن التجربة يفصح بجلاء أن ثمة ما يقتضي التوقف ملياً في محراب تجربة التمويل الأصغر، إذ أن هناك من يعتقد أنها لم ولن تؤتي أكلها في ظل الأداء الاقتصادي المهزوز، وارتفاع معدلات التضخم المتواصل، وانخفاض قيمة الجنيه، وتآكل رؤوس الأموال، وضعف المتابعة من قبل المصارف المانحة للتمويل، وتوجيه أموال المشاريع لغير وجهتها من قبل الحاصلين على التمويل. ودعا بعض الخبراء إلى إيقاف تجربة التمويل الأصغر حالياً والاتجاه إلى قضايا الاقتصاد الحقيقية، من رفع إنتاجية المشاريع مع الالتفات لتوسيع مظلة الضمان الاجتماعي، فيما دعا آخرون لإعادة النظر فيها وتلافي سلبياتها الحالية.


    يقول البروفيسور عصام بوب إن تجربة التمويل الأصغر بشكلها الحالي في البلاد لم تثبت جدواها أو فاعلية في لعب دور ملموس في تخفيف حدة الفقر والمساهمة في فك قبضته على فئات كبيرة، إذ أنها بحسب بوب لم تساعد في نهضة قطاعات الاقتصاد الحقيقية، حيث مازالت معدلات الفقر في ازدياد ليس لانعدام التمويل وقلة توفره، بل لانعدام استقرار مستويات أداء القطاعات الاقتصادية وقدرتها على الإنتاج. وأبان بوب أن من أكبر المؤشرات التي تدلل على ما ذهب إليه من تحليل، ارتفاع معدلات التضخم بوتيرة غير مسبوقة في تاريخ البلاد، حتى أضحى ارتفاع معدلاته يهدد عرش الاقتصاد الكلي وانهياره كليةً، ومن باب أولى تأثيرها على التمويل الأصغر لهشاشة ركيزته وضعف بنيته، جراء قلة رأس المال المحدد له وتآكله يوما إثر آخر، بسبب التضخم وانهيار قيمة الجنيه السوداني، ليصبح مفهوم التمويل الأصغر غير مجدٍ لتمويل أي نشاط اقتصادي للقطاعات والشرائح الضعيفة بالمجتمع، لأجل ينتفي مفهومه بصورة قاطعة بنظر بوب، وتصبح الحاجة الأساسية إصلاح القطاع الاقتصادي والحد من التضخم وإعادة هيكلة الاقتصاد وتغيير إدارته والتوقف عن زيادة الرسوم والجبايات.


    وواصل بوب أن إقامة الندوات وإنشاء السمنارات عن التمويل الأصغر في التوقيت الحالي ليست ذات جدوى، لجهة اعتقاده الجازم أن الواجب يحتم البحث عن إجابة شافية عن مدى إمكانية القطاعات الاقتصادية وقدرتها على استيعاب الاستثمارات والاستمرار في نشاطها الاقتصادي، وأضاف بوب أن تجربة التمويل في ظل الوضع الراهن ليست مجدية، وذلك لأن العائد منها لا يغطي حجم الاستهلاك للحاصل على التمويل الأصغر، وأن التمويل الأصغر بصورته الحالية لا يشكل دعما للمواطنين، بل يحقق أرباحا للمصارف. وزاد قائلاً إن التمويل الأصغر مع علاته لم يصل لكل المستهدفين به. وطالب بوب بإيقاف تجربته تماما وتوجيه الأموال المخصصة له للنهوض بالاقتصاد الكلي، مع العمل على الحد من الرسوم والجبايات.
    أما الدكتور محمد الناير فيرى أنه لا غبار على تجربة التمويل الأصغر من حيث رسم السياسات وتخصيص الإدارات، حيث حدث تطور كبير في مجالهما، بيد أن نتائجهما لم تنعكس على أرض الواقع بالشكل المطلوب حتى الآن، جراء توجس المواطنين من الدخول في تجربة التمويل الأصغر، وصعوبة الإيفاء بالضمانات، وارتفاع هامش أرباح التمويل، وتوجيه أمواله إلى غير وجهتها من قبل الحاصلين على التمويل، مما يخرج المرابحة من دائرة الشرعية، هذا علاوة على ضعف المراقبة والمتابعة اللصيقة للمشاريع من قبل المصارف المانحة للتمويل، وتكاد تنقطع صلتها بالحاصل على التمويل بمجرد تسلميه المواد، بالإضافة لتهاون إدارات المصارف في دراسات الجدوى المقدمة لها، بجانب ضعف وقلة الانفتاح على الريف والوصول إلى كل الشرائح المستهدفة. ودعا الناير إلى تمتع التمويل الأصغر بمزايا تمكنه من الانطلاق من شاكلة تحمل الدولة جزءا من تكلفته بجانب طالب التمويل، وتخفيف الضمانات وقبول الضمان من طالب التمويل نفسه، بجانب المتابعة اللصيقة للمشروعات، والاتجاه للتمويل في جماعات، وقبول الضمانات التقليدية من قبل القيادات الأهلية لاسيما بالريف، والاهتمام بإعداد دراسات الجدوى والانفتاح على الريف.


    ------------------------

    أكثر من ألف جنيه سعر «الخروف» بزريبة محلية أم درمان
    قالوا إن زيادة الصادر وارتفاع أسعار العلف من الأسباب



    الخرطوم: الصحافة :


    شهدت أسعار الماشية بزريبة محلية امدرمان ارتفاعا في الاسعار، وسجل سعر الخروف ما بين «400 ــ 1.100» جنيه، كما شكا التجار الذين التقت بهم «الصحافة» من الركود الذي لحق بالسوق، مستندين في ذلك الى ارتفاع الاسعار. وعزا بعض التجار الارتفار الى التصدير وارتفاع أسعار العلف إذ بلغ سعر جوال قشر الفول السوداني «18» جنيهاً بدلا من «3 ــ 4» جنيهات، وارتفاع سعر جوال بذرة القطن من «80 ــ150 جنيهاً، وقال تاجر الماشية الطيب الصديق إن سوق الماشية شهد ارتفاعاً ملحوظا في الأسعار، وعزا الارتفاع الى ارتفاع نسب التصدير وأسعار العلف، كما شكا الطيب من الضرائب الباهظة التي تحصلها المحلية من التجار. واضاف تاجر الماشية اسماعيل طه احمد أن سعر الخروف الواحد يصل الى نحو «400 ــ800 ــ1000» جنيه، وأرجع زيادة الأسعار الى ارتفاع نسبة الصادر الى جانب زيادة سعر العلف، مضيفا انهم يتوقعون ارتفاعا في الأسعار في غضون الايام المقبلة. واكد ان معظم البهائم التي توجد بالسوق تأتي من غرب السودان، وبعض منها يأتي من ريف الجموعية الشمالي والجنوبي، مشيرا الى ان سوق البهائم يعاني الركود وضعفاً في الاقبال، مقارنة بالاعوام السابقة التي كان يشتري فيها المواطن اكثر من «4 ــ 6» رؤوساً من الماشية في المناسبات العادية، اما حاليا فقد تغير الحالي، فتجد المواطن يأتي الي السوق ويتفاجأ بارتفاع الاسعار ويذهب وبمعيته المبالغ التي اتي بها الي السوق، فاصبحت معاناة المواطن واضحة، خاصة ان سعر كيلو اللحمة يساوي «30» جنيها، واشار الى ان زيادة الضريبة تأتي عادة خلال الموسم.
    وأضاف التاجر طارق الصادق ان ارتفاع الاسعار سببه ارتفاع ن

    سب التصدير، واضاف ان الماشية تأتي من مكان انتاجها باسعار عالياً، منوها الي انه لا بد من حل مشكلة التصدير حتى يتم تخفيض الاسعار.
    وذهب التاجر فضل الله حميدة فضل الله، الى انهم متفائلون بأن تنخفض الاسعار نسبة الى ان الوارد يأتي في شهر سبتمبر، مشيرا الى بعض الحلول التي تؤدي الي انخفاض الاسعار بأن ترفع الضرئب على الماشية او تخفض، مشيرا الى ان بعض الدول العربية تقوم بدعم العلف، اما في السودان فالمنتج يشتري العلف باسعار مرتفعة، وليس هنالك جهة تدعمه. والسبب الثاني هو التصدير ولكنه مهم للدولة، الى جانب الشعب السوداني، إذ أشار الى انه لا بد ان تكون هناك توعية لشعب السودان بتخفيض نسبة استهلاك اللحوم، مضيفا انه علم ان اغلب منتجي البهائم ذهبوا الى مناطق الذهب، وقال إن الاسعار ثابتة، موكدا ان قرار ايقاف الذبيح لمدة يومين فى الاسبوع حدث في حكومة نميري، واوضح ان أسعار الخراف تتراوح ما بين «400 ــ1.100 » جنيه للواحد، مطالبا الجهات المسؤولة في عيد الاضحية بألا تتدخل في مسألة الأسعار حتى لا يحدث شح فى المنتج.


    ---------------------

    حديث المدينة

    "عينكم في الفيل"..!!

    عثمان ميرغنى


    صدرت دعوة لمقاطعة اللحوم لمدة ثلاثة أيام.. تبدأ من غد الأحد.. جمعية حماية المستهلك صاحبة الدعوة تفترض أن المقاطعة ستهبط بالطلب على اللحوم إلى أدنى حد، فتؤدي إلى زيادة العرض وتهبط أسعار اللحوم (حسب نظرية العرض مقابل الطلب).. ولكن! لنناقش الفكرة بكل هدوء.. من الناحيتين العملية.. والمبدئية.. من الناحية العملية.. التوقف عن شراء اللحوم لمدة ثلاثة أيام فعلاً يقلل الطلب.. وربما (تبور) اللحوم المعروضة في المحلات.. لكنها ثلاثة أيام فقط ويعود بعدها الطلب عودة الجائع النهم..


    بقوة اندفاع تعويضية.. ربما ترفع الأسعار أعلى مما كانت عليه.. وفي كل الأحوال لن يفقد الجزارون وموردو اللحوم شيئاً ففي أسوأ الظروف قد يتعاملون معها على أنها عطلة إجبارية.. ثلاثة أيام سهلة يمكن العودة بعدها بمزيد من الهمة.. والأسعار.. أما من الناحية المبدئية.. ما السبب في زيادة أسعار اللحوم.. هل هم الجزارون؟ طبعاً لا.. لأن هؤلاء من مصلحتهم انخفاض الأسعار حتى ترتفع القوة الشرائية وتزدهر تجارتهم. هل هم موردو المواشي؟ نفس الأمر ينطبق عليهم.. لأن ازدهار تجارتهم في سرعة استهلاكها وتوسع سوقها.. بكل يقين.. زيادة الأسعار سببها الرسوم والجبايات الحكومية في مختلف المستويات.. و(تخلف) صناعة اللحوم..

    من المرعى إلى المائدة.. والأجدر التعامل مباشرة مع أسباب ارتفاع الأسعار وليس مع (المساكين) من الجزارين وموردي المواشي.. حسناً.. الإضراب عن أكل اللحوم فيه حسنة.. لأنه يعلم الشعب ممارسة عمل جماعي من أجل المصلحة العامة.. ويدرب الشعب على فرض إرادته وسلطته.. لكن بدلاً من تجربة هذا السلاح والتدرب عليه في وجه الجزارين وموردي المواشي الأفضل إشهاره في وجه (الفيل).. الحكومة التي تركب في ظهر الخروف أو الثور أو العجل.. ويدفع المواطن أضعاف التكلفة الحقيقية.. لصالح الجبايات والرسوم.. الأفضل أن تطعن جمعية حماية المستهلك في (الفيل).. وتدعو الشعب للضغط على الحكومة لتنزل من ظهور المواشي.. حتى تعتدل أسعارها.. وتضغط على الحكومة لتساعد الاستثمار في النقل حتى تنتقل المواشي من مواقع إنتاجها وتربيتها إلى أسواق الاستهلاك بأيسر ما تيسر.. فتقل التكلفة وتزدهر تجارة الثروة الحيوانية. وقبل كل هذا.. لماذا لا تدشن الحكومة أكبر مشروع قومي لتطوير المراعي.. ليس مطلوباً من الحكومة مال ولا ورهق.. فقط (خاطرك الغالي) لترفع يدها وتبعد عن مثل هذا الاستثمار وتتركه لرجال الأعمال والمستثمرين.. مطلوب منح أراضٍ مجانية لتطوير المراعي.. وإنتاج العلف وتوفير وسائط نقل حديثة قليلة التكلفة حتى يستطيع منتجو المواشي تطوير أساليبهم البدائية. لماذا لا تفكر الحكومة في استقرار الرعاة الرحل، حتى تتضخم ثرواتهم الحيوانية وتزداد صحة وعافية بدلاً من الترحال الذي يستنفذ قوتها ويهدر قيمتها الاقتصادية.. يا أخوانا في جمعية حماية المستهلك.. (عينكم في الفيل.. تطعنوا في ضلو)..



    ------------------------

    الصفر البــارد.

    محافظ بنك السودان والتمويل الأصغر

    جلال الدين محمد ابراهيم


    تنعقد غداً الأحد بالخرطوم بمبنى برج الفاتح ورشة عمل خاصة ببنك السودان في موضوع (التمويل الأصغر).. والمناسبة هي توقيع عقد اتفاق مع مؤسسة (فين ماركت ترست) لعمل دارسات جدوى على مستوى القطر كافة على المواطنين وسبل كسب العيش لديهم ... ويحضر مراسم التوقيع لفيف من رجال الاقتصاد والأعمال.. ويتوقع أن يقدم وزير المالية فيها خطاباً أساسياً.. كذلك السيد محافظ بنك السودان دكتور محمد خير الزبير... الجدير بالذكر أن مؤسسة (فين ماركت ترست) بموجب العقد الذي يتم توقيعه سوف تقوم بعمل دراسة شاملة عن نظم التمويل الأصغر ووضع إستراتيجية جديدة تقود البلاد لعملية انتعاش اقتصادي تفتح فيه مجالات وأساليب جديدة للتمويل الأصغر...


    وأنا أقول للدولة مايلي:- أولاً : لا داعي أن تكلف الدولة مؤسسات أجنبية تهدر فيها الدولة (كم مليون دولار) على دراسة لن تعود على المواطن بالفائدة التي يأمل فيها الفقراء بصفة خاصة يا معالي وزير المالية ويا سعادة محافظ بنك السودان... نحن في المقام الأول نحتاج لنظام مصرفي يجاري الأنظمة المصرفية العالمية... أن وعاء الاقتصاد (مقدود) ومواعين الاقتصاد بها خلل كبير والأنظمة المالية والعاملين عليها وفهمهم وإمكانياتكم بالبنك المركزي واستيعابكم لفكر الاقتصاد الحر والنظام المصرفية العالمي هي في وادٍ وأنتم وادٍ آخر... فكيف يتم تكليف مؤسسة عالمية مثل مؤسسة (فين ماركت ترست) وأنتم لا تملكون نظاماً مصرفياً عالمياً يقدم للمواطن الحلول الاقتصادية للمشاريع الصغيرة أو الكبيرة أوالمتوسطة..


    إن توقيعكم على هذا الاتفاق يجعلكم كمن (دق الوتد قبل ما يجيب الحمار).. اللهم إلا أن كان هنالك جهة لها مصلحة في عملية التوقيع مع هذه المؤسسة... نحن يا سعادة محافظ بنك السودان في نظامنا المالي الحالي ونظم التمويل بصفة عامة .. نزيد الغني ونرفع من ثروته.. ونزيد الفقير فقراً على فقره، وحتى لا نضيع أموال الدولة فيما لا ينفع أنصحكم بعدم التوقيع مع أي من بيوت الخبرة العالمية إلا بعد إصلاح الفكر الاقتصادي والمصرفي الحالي بالبلاد... يا ناس انتم لا تملكون المؤسسة في الفكر المصرفي والاقتصادي وقراراتكم يومياً في تخبط وتغيير من حين الى آخر حسب المزاج ... نظام تصنيفة تجي في رأس الزول يرمي بها على عواهنها للناس دون أن يدري ما فعل في الوطن والمواطن والاقتصاد.. فما فائدة المؤسسات الأجنبية ذات العقود الخرافية بالدولار لتقدم لكم دراسة اقتصادية، وبعد يومين بس يتم إلغاء قرارات مصرفية وتشريعات أخرى منافية لما كان.. واضرب ليكم مثلاً بعملية صرف الدولار في حال تحويل الدولار من الخارج، مرة تقولوا يصرف دولار... وفجأة وبلا مقدمات تقولوا يصرف عملة محلية.. يا ناس نظموا أنفسكم بموجب نظام وقانون مصرفي ثابت ومؤسس على رؤى وفكر اقتصادي عالمي... ودعكم من التخبط والعشوائية في القرارات، وبعدين تعالوا وقعوا اتفاقية إن شاء الله مع بنك (إسرائيل المركزي) مش مهم.


                  

العنوان الكاتب Date
انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر بخير الكيك07-17-11, 11:12 AM
  Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-17-11, 11:15 AM
    Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب jini07-17-11, 06:42 PM
      Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-18-11, 08:11 AM
        Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-19-11, 07:09 AM
          Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-19-11, 10:55 AM
            Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-19-11, 11:19 AM
            Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب مهيرة07-19-11, 12:46 PM
              Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-20-11, 07:14 AM
                Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الرفاعي عبدالعاطي حجر07-20-11, 09:48 AM
                  Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب عبدالله احيمر07-20-11, 12:43 PM
                    Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-21-11, 04:21 AM
                      Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-21-11, 06:20 AM
                        Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-21-11, 06:50 AM
                          Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-21-11, 08:05 AM
                            Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-22-11, 05:33 PM
                              Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-22-11, 06:16 PM
                            Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-22-11, 05:33 PM
        Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-22-11, 06:51 PM
        Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-22-11, 06:51 PM
          Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-24-11, 05:02 AM
            Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-24-11, 07:02 AM
              Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-25-11, 04:24 AM
                Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-26-11, 05:44 AM
                  Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-27-11, 07:32 AM
                    Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-27-11, 11:12 AM
                      Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-28-11, 07:21 AM
                        Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-29-11, 03:34 PM
                          Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-31-11, 06:26 AM
                            Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-31-11, 05:33 PM
                            Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-02-11, 10:47 AM
                              Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-02-11, 05:51 PM
                                Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الغالى شقيفات08-03-11, 01:08 AM
                                  Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-04-11, 08:36 AM
                                    Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-04-11, 08:58 AM
                                      Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-06-11, 07:27 PM
                                        Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-07-11, 07:32 AM
                                          Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-08-11, 07:13 AM
                                            Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-09-11, 08:36 AM
                                              Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-09-11, 07:52 PM
                                                Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-10-11, 10:53 AM
                                                  Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-10-11, 07:57 PM
                                                    Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-11-11, 09:12 AM
                                                      Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-11-11, 06:38 PM
                                                        Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-11-11, 07:50 PM
                                                          Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-14-11, 07:17 AM
                                                            Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-14-11, 11:01 AM
                                                              Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-17-11, 07:52 AM
                                                                Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-17-11, 10:40 AM
                                                                  Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-18-11, 08:13 AM
                                                                    Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-21-11, 07:28 AM
                                                                      Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-22-11, 07:26 AM
                                                                        Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-22-11, 08:06 AM
                                                                          Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-22-11, 06:39 PM
                                                                            Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-23-11, 06:37 AM
                                                                              Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-23-11, 08:17 AM
                                                                                Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-24-11, 10:06 AM
                                                                                  Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-25-11, 07:23 AM
                                                                                    Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-25-11, 08:45 AM
                                                                                      Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-11-11, 06:11 AM
                                                                                      Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-21-11, 11:28 AM
                                                                                      Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-26-11, 08:33 AM
                                                                                      Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-28-11, 05:23 PM
                                                                                  Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-07-11, 10:08 AM
                Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-25-11, 09:40 AM
                  Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-28-11, 08:06 PM
                    Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-02-11, 06:57 PM
                    Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-02-11, 07:01 PM
                    Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-02-11, 07:01 PM
                      Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-03-11, 10:29 AM
                        Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-04-11, 06:13 AM
                          Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-05-11, 05:47 AM
                            Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-06-11, 08:40 AM
                              Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-08-11, 05:57 AM
                                Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-08-11, 08:25 AM
                                  Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-09-11, 08:38 PM
                                    Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-12-11, 10:37 AM
                                      Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-13-11, 10:01 AM
                                        Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-13-11, 10:51 AM
                                        Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-13-11, 10:52 AM
                                          Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-14-11, 10:45 AM
                                            Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-14-11, 11:15 AM
                                              Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-16-11, 02:48 PM
                                                Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-17-11, 08:28 AM
                                                  Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-17-11, 03:09 PM
                                                    Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-17-11, 08:41 PM
                                                      Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-18-11, 09:13 AM
                                                        Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-19-11, 11:27 AM
                                                          Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-19-11, 09:08 PM
                                                            Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-20-11, 08:03 AM
                                                              Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-20-11, 08:29 PM
                                                                Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-21-11, 07:17 AM
                                                                  Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-21-11, 04:44 PM
                                                                    Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-22-11, 05:57 AM
                                                                      Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-22-11, 10:37 AM
                                                                        Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-22-11, 10:18 PM
                                                                          Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-23-11, 09:39 PM
                                                                            Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-24-11, 09:43 AM
                                                                              Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-24-11, 09:06 PM
                                                                                Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-25-11, 04:13 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de