انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر بخير

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 11:05 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-19-2011, 07:09 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب (Re: الكيك)

    هناك جرائمٌ ستكتمل في هذه الأيام
    صديق عبد الهادي

    من الواضح انه لم يعد مآل الحال لسلطة الانقاذ لغزاً يستوجب تفرد المقدرة ليزاح عنه الغموض، ولا يمثل إكتشافاً تُسرج له الضوامر. فهذه السلطة لن تحوج اياً كان لتجشم المشقة لاجل لذلك، وذلك بالقطع لسببٍ واحد وهو ان سلطة الإنقاذ ومنذ توقيعها لاتفاقية السلام في 2005 م لم تتخذ ولو قراراً واحداً صحيحاً، ولم تقدم ولو قراءة واحدة صحيحة، بل انه وفي شأن أدق القضايا التاريخية، مثل استفتاء اهل الجنوب، كانت توقعاتها مثاراً للدهشة حيث ان قادتها ومفكريها واستراتجييها كانوا يملأون وفاضهم بأوهامٍ "طيبة" بان اهل الجنوب سيختارون الوحدة !!!، بالرغم من الحقائق الساطعة بان سلطتهم لم توفر ولو سبباً واحداً لكي يميل الجنوبيون، ولو بالخيال دعك عن الواقع، الى وجهة الوحدة. اما على الجانب الآخر فلقد جاء إختيار الجنوبيين لإقامة دولة مستقلة بنسبة فارقة، لم تترك ولو سبباً واحداً لتبرير "اوهام" الإنقاذيين "السعيدة"، التي كانوا يبثونها على الناس ودونما ملل آناء الليل واطراف النهار!!!.

    الآن وعلى الشاكلة نفسها يبدأون مرحلة "جمهوريتهم الثانية" بتوقعٍ ساذج وهو ألا تذهب دولة جنوب السودان قدماً في اتخاذ القرار بشأن عملتها ومن ثمّ الخطو عملياً في طباعتها، إلا بعد حين!!!. كان من الممكن ان يكون ذلك التوقع معقولاً لو ان السلطة في الشمال لم تكن هي سلطة الإنقاذ. فسلطة الانقاذ غير مضمونة الجانب، وذلك امرٌ يعقله الجنوبيون جيداً قبل الآخرين، لأنهم، اي الجنوبيون، وبحكم التجربة سيسألون انفسهم ذلك السؤال البديهي، وما الضمان من ان سلطة الإنقاذ، وبحكم ما جُبِلت عليه، ان تقوم بما من شأنه ان يعيق الخطوات الأولى ومن البداية لمسيرة الدولة الوليدة إن هم إتفقوا معها على سبل الحوار لتوفيق اوضاع العملة محل السؤال؟!.


    إن سلطة الانقاذ لن تتردد في فعل اي شيئ من الممكن ان يشوه صورة الدولة الوليدة مما يعطي انطباعاً سالباً وفي وقت بالغ الحساسية بالنسبة لدولة جنوب السودان. فسلطة الانقاذ، او بالاحرى ان الحركة الاسلامية السودانية عموماً لا تتعامل باي قدر من الاخلاق في مجمل سلوكها، وبالاخص فيما يتعلق بالمسائل الاقتصادية، حيث ان الاحتيال والتجاوز والتذاكي و"إدعاء الشطارة" هي ادوات اصيلة وفاعلة في النشاط الاسلامي المالي بالنسبة لحركة الاسلامي السياسي السودانية. وتقف على ذلك تجارب البنوك الاسلامية الطويلة في المتاجرة في السلع الضرورية، كالذرة وغيرها، كما فعل ويفعل بنك فيصل الاسلامي وغيره منذ ازمانٍ طويلة. وفي وقتنا الراهن لا تزال طرية في الذاكرة، كذلك، تجربة تبديل العملة التي قامت بها سلطة الانقاذ في سنواتها الاولى حيث استخدمتها كآلية لتدقيق معرفتها بالراسماليين غير الاسلاميين، ومن ثم وبعقلية امنية صرفة وظفتها في تجفيف الرأسمالية الوطنية للحد الذي جعل راسماليين عريقين يستجدونها الحصول على اموالهم التي اودعوها لاجل تغييرها وتبديلها بالعملة الجديدة. فلقد تمّ إخراجهم من السوق ومن دائرة الاقتصاد جملة وتفصيلا عن طريق تلك المسخرة، "تغييرالعملة"، وليكون الاقتصاد كنفاً آمناً ومرتعاً للراسمالية الطفيلية الاسلامية، (رطاس)، لوحدها لا سواها!!!.


    فإذا ما رأى الجنوبيون كل ذلك رؤية العين فما المدعاة التي تجعلهم يردون مورداً تقوم على امر السقاية فيه سلطة الانقاذ؟!
    مما لاشك فيه، والحاضر يكلم الغائب، ان الدولة في شمال السودان ستكون في وضعٍ إقتصاديٍ لا تحسد عليه. إن خط التقشف الذي تسعى السلطة حالياً لتبنيه، لا يعلم اي اقتصاديٍ منْ المقصود به واي طبقة اجتماعية ستكون معنيةً به، لان السواد الاعظم من الشعب في حالة من التقشف أصلاً منذ ان وطئت قدم الانقاذ السلطة عنوةً في 1989م، وحولت السودان إلى دولة عسكرية. أما إذا كانت المقصود بامر التقشف دوائر الراسمالية الطفيلية الاسلامية فإن ذلك امرٌ بعيد المنال لان الراسمالية الطفيلية الاسلامية ستكون عصية على الفطام بعد إنطباع فئاتها على ذلك النمط من حياة الإقطاع الباذخة. وبالتالي سوف لن يكن امام سلطة الانقاذ غير واحدٍ من تلك الخيارات القليلة، وهو اللجوء لممارسة واحدة من الوظائف الغابرة للدولة، وهي فرض الضرائب وجمع المكوس، ولو تمت الاستماتة في نفي اللجوء إلى ذلك في الوقت الراهن. لأن لا طريق سواه.

    ولسوف تسعى السلطة أيضاً إلى رفع فئات الجمارك لاجل تخفيف وطأة الأزمة، وهي في فعل ذلك ستكون في غيبوبة تامة من إدراك حقيقة انها بذلك لا تسعى لحماية منتجات وطنية بديلة في وجه منتجات اجنبية، وإنما هي بذلك تثقل كواهل المستهلكين المحليين. وستسعى لسلوك طريق الضرائب والجمارك والاتوات حتف انفها، لانها دولةٌ حياتها رهينة بترسانة امنية وعسكرية تمتص 70% من ميزانيتها. فدافع الحياة لديها سيكون اقوى وادعى للنكوص عن العهد وعن القطع بعدم زيادة وجباية الضرائب!!!.


    إن الفترة الرمادية الحالية الآن، والتي تغطي فيها آفاق البلاد مشاعر الحزن والاحباط، تمثل مناخاً ملائماً لسلطة الانقاذ لتكمل مشاريع الاجرام التي لم تكتمل بعد. واول تلك المشاريع هو اكمال خصخصة كل ما تبقى مما كان يملكه شعب السودان ودولته. تعلم سلطة الراسمالية الطفيلية الاسلامية ان هناك العديد من المؤسسات العامة يجب ان توضع في حظيرة القطاع الخاص، وسوف لن تكن "شركة الجزيرة للتجارة والخدمات" هي الاخيرة، فهناك مؤسسات ستتبعها وفي وقت قياسي لان إحتمالات التغيير السياسي واردة، ولو في حدها الادنى من توسيع مشاركة القوى السياسية الاخرى بقدرٍ ولو يسير لاجتياز العاصفة، لان اقل قدرٍ من التغيير سيجعل من امر خصخصة ما تبقى من مؤسسات القطاع العام امراً تكتنفه الصعوبة. ولا ادلّ على ذلك من ان سلطة الراسمالية الطفيلية ما زالت تعض اصبع الندم على عدم إنجازها لتطبيق قانون سنة 2005م الخاص بعملية خصخصة مشروع الجزيرة، حيث اصبح الآن موضوع تطبيقه وبالشكل الحاسم امراً ملازماً للاستحالة لان كل عيون الرأي العام المحلي والعالمي تتجه نحو منطقة الجزيرة. وهي المنطقة المرشحة لدق آخر مسمار في نعش سلطة الرأسمالية الطفيلية الاسلامية، إن هي اصرت على الذهاب قُدماً في انتزاع الارض من ملاكها الحقيقيين.


    وهناك حقيقة لابد من ذكرها وهي ان السودان لا يفتقر للموارد الاقتصادية ولكن سوء إدارتها وخاصة في ظل سلطة الاسلام السياسي هو الذي قعد بالبلاد واوردها التهلكة. الكل يعلم بأنه لم تُحسن سلطة الانقاذ استثمار الثروات التي تهيأت في العقود الماضية، ونؤكد بأنها سوف لن تحسن إدارتها في المستقبل كذلك، لأن الامر لا يتعلق بوفرة الموارد ولا حتى بالاشخاص وإنما ببرنامج الحركة الاسلامية في الاساس. فهو برنامج رأسمالي يعمل لتكريس الهيمنة الاقتصادية والسلطة السياسية في يد طبقة محددة، ولا ادلّ على ذلك من حقيقة ان الحركة الاسلامية هي الحركة السياسية الوحيدة في البلاد التي اسست فكرياً ونظرياً لمفهوم "التمكين" الاقتصادي والسياسي وعملت لاجل إنجازه. ولقد كان الوصول به إلى نهاياته موسومٌ بالتجاوز والآلام والدماء وتجزئة الوطن. فالمؤتمر الوطني لا يمثل غير فصيلٍ واحد يسير في موكب ذلك البرنامج الهدام، والذي هو البرنامج الهادي لمجمل فصائل الحركة الاسلامية السودانية. إن وضع هذه الحقيقة البسيطة نصب الاعتبار سيلعب دوراً حاسماً في رسم مستقبل الوطن.


    صديق عبد الهادي
    [email protected]

    (*) نُشر في جريدة الأيام 17 يوليو 1971م


    --------------------


    بشفافية
    العُملة والعمايل

    حيدر المكاشفي

    ٭ فاجأت أو هكذا ظنت حكومة جنوب السودان الوليدة، حكومة السودان التليدة بأن أشهرت في وجهها عملتها الجديدة التي عملت على سكها سراً دون إعلان، لتعلن بعدها سريانها في غضون الايام القليلة القادمة بديلاً عن العملة القديمة التي كانت سائدة في إطار الدولة الواحدة لتصبح غير مبرئة للذمة،

    ولكن هل حقاً تفاجأت حكومة السودان، لا لم تفاجأ، إذ سرعان ما ردت على المفاجأة بأخرى بأن أبرزت عملتها الجديدة التي عكفت على إعدادها سراً برعاية شخصية من الرئيس البشير والمستشار المقال صلاح قوش اضافة الى اثنين آخرين وفقاً لبعض التسريبات.. هذا ضرب من الكيد والدس المتبادل تم على طريقة (حبيبي احفر لي وانا أحفر ليك)، فرغم أن الاتفاق المشترك بين لجانبين فيما يخص العملة كان يقضي باستمرار العمل في الدولتين بالعملة القديمة دون تغيير لمدة ستة أشهر، إلا أن كلا الطرفين كان يضمر شيئاً آخر، فلا حكومة الشمال كانت راضية عن سريان عملتها في الجنوب خشية إغراقها بعمليات التزييف والتزوير، ولا حكومة الجنوب كانت مقتنعة بسريانها ولو ليوم واحد بعد الانفصال، ولهذا عمل كل طرف على أن يضرب عملته ويضرب ضربته،

    الأمر الذي يعيد للاذهان سيناريوهات كل التكتيكات والمكايدات والممحاكات التي اكتنفت مسار اتفاقية السلام عندما كان كل طرف (يتكتك) ويخطط بعيداً عن الآخر لتحقيق اكبر قدر من المكاسب ولو على حساب الاتفاقية ونصوصها وبنودها وجداولها، فما وضح في موضوع العملة أن كل طرف قد اكمل جاهزيته ليجهز على الآخر فأعد عملته دون علم الآخر ولذلك حين أعلنت حكومة جنوب السودان عملتها كانت حكومة السودان جاهزة للرد حيث قالت بلسان المقال أنها أيضاً أعدت عملتها وكأني بها تقول بلسان الحال (بركة الجات منك يا بيت الله) على قول الطرفة المشهورة..


    إن الذي حدث في موضوع العملة يعد مؤشراً سيئاً على بداية غير مبشرة بين دولتين يربطهما ببعض الكثير فضلاً عن التاريخ المشترك الممتد في عمق الازمنة والحقب الذي عاشاه في إطار دولة واحدة جمعتهما معاً حتى الاسبوع الاول من الشهر الجاري من العام الحالي، فما حدث من عمل في العملة لا شبيه له إلا في (عمايل) الضرائر، فبمثل هذه التصرفات غير الراشدة لن يكون الذي بين هاتين الدولتين إلا الذي يكون بين (الضرتين) المتناقرتين المتباغضتين اللتين تتبادلان الكيد والدس على بعضهما ولا تثق إحداهما في الاخرى بل تتنافسان حول أيهما تكون الاكثر كيداً للأخرى، فلو كان الامر غير ذلك لما كان لتغيير العملة هذه الدرجة المتقدمة من الاولوية للظروف التي تكابدها كلا الدولتين، بل ان التكلفة المالية التي سكت بها العملة الجديدة هنا وهناك كانت اولى بها العديد من الاحتياجات والخدمات الاساسية لبلدين يعانيان من أبسطها وأيسرها بينما هما يمارسان سياسة الكيد المتبادل شفاهما الله من هذا الداء وهداهما سبل الرشاد فلم يعد للشعبين في الجانبين أي قدرة على إمتصاص أو إحتمال الاثار السالبة لمثل هذه الرعونة....

    الصحافة


    18/7/2011

    ---------------


    أخبار إقليمية
    من وراء الكواليس.. حكاية الحج والعمرة..
    مدير الحج دخل في مرابحة مع سودانير التي كانت مملوكة لعارف.



    من وراء الكواليس.. حكاية الحج والعمرة.
    .مدير الحج دخل في مرابحة مع سودانير التي كانت مملوكة لعارف.

    عبد الباقـي الظـافر..أحمد عمر خوجلي


    رسالة مستعجلة جدا: في ظهر يوم الثلاثاء 17 مايو من هذا العام 2011، كان مدير الهيئة العامة للحج والعمرة الأستاذ أحمد عبدالله يشقّ بسيارته وسط الخرطوم.. هاتفه الجوال ينبئه بمكالمة مهمة من مكتب وزير الإرشاد.. كان المتحدث سكرتير الوزير، أخبره أنه يحمل رسالة مهمة وعاجلة يجب أن تسلم له شخصياً.. ثارت هواجس مدير الحج والعمرة. بالقرب من المسجد الكبير التقى بسكرتير الوزير.. داخل السيارة فض المدير رسالة الوزير.. كانت المفاجأة.. (أنت موقوف عن العمل فوراً.. وستحال إلى لجنة تحقيق). بداية الخلافات: كيف بدأت الخلافات داخل هيئة الحج والعمرة.. لاحظ أزهري التجاني أن المدير الجديد يتحرك بماكينة كبيرة.. ويتصل من وراء ظهره بكبار المسؤولين.. ويتحدث في مسائل خاصة جداً، وحساسة، تتعلق بالسيد الوزير نفسه.. أول خلاف علني كان عندما أعلن المدير أحمد عبدالله عن عقد مؤتمر صحفي قبيل مناقشة تقرير موسم الحج في الأجهزة الرسمية داخل الوزارة.. كما أن خطف مدير الهيئة للأضواء أغضب حتى وزير الدولة أقرب حلفائه.. وزير الدولة كان يرى أن أحمد عبدالله (يدفع!!) للإعلام حتى يستأثر بالأضواء.. وهذه تهمة لا ينكرها أحمد عبدالله الذي صرح في أكثر من مجلس أن الإعلام لا يتحرك بدون (دفع!!)..

    نشاط أحمد عبدالله الواسع جلب له الخصوم ومهد للتربص به. أعداء من داخل مجلس الإدارة: مجلس الإدارة عقد على غير العادة (27) اجتماعاً ومن هنا بدأت المعارضة.. البحث عن المخالفات لم يكن عملية شاقة.. العضو العادي في مجلس الإدارة تبلغ مخصصاته نحو ألفي جنيه.. أما رئيس مجلس الإدارة (أحمد البشير عبد الهادي، وكان يشغل منصب المدير العام في السابق) فهو يتقاضى مخصصاً شهرياً يبلغ اثنين ألف وخمسمائة جنيه.. الشيخ عبد الهادي أيضاً يشغل منصب عميد كلية التربية بجامعة القرآن الكريم.. وتكليف ثالث..

    عبد الهادي مكلف برئاسة لجنة من وزارة التوجيه والأوقاف بولاية الخرطوم لوضع تصور لقيام إدارة حج وعمرة ولائية.. مدير الهيئة يرى أن أحمد البشير عبد الهادي يحاول تجريد الهيئة المركزية من صلاحياتها لصالح الهيئة الوليدة.. لاحظت من خلال المستندات أن الشيخ عبد الهادي متحمس لخيار إسناد دور أكبر للولايات. زوجة الوزير قريبتي!!:: داخل مجلس الإدارة يوجد لاعب مهم للغاية هو د. الطيب مختار مدير الأوقاف حالياً.. مختار الذي شغل منصب وكيل وزارة العمل "سابقاً" يتمتع بشخصية قوية وتربطه صلة مصاهرة بالسيد وزير الإرشاد الذي هو زوج إحدى قريبات مختار..

    الدكتور مختار أكد أن المصاهرة لا تؤثر في عمله في إدارة الأوقاف.. مختار من شدة قوته طلب ذات مرة حسابات الهيئة للعام 2010 من المراجع العام دون علم مديرها أحمد عبدالله.. الطيب مختار مدير الأوقاف لديه بعض الملفات المختلف عليها مع مدير الحج والعمرة.. ديون قديمة تبلغ نحو سبعة ملايين ريال سعودي وريع ثلاث عمارات ضخمة في البقاع المقدسة تعود ملكيتها للهيئة وتديرها هيئة الأوقاف. حكاية تبرع قيمته سبعون مليونا: هنا يصنع أحمد عبدالله عدواً جيداً.. البرلمان وعبر لجنته الاجتماعية يصدر ملاحظات بحق مدير الهيئة أحمد عبدالله.. اللجنة تستمع إلى وزير الإرشاد ومدير الهيئة وتركز في أسئلتها عن حج الفرادى وضياع تأشيرات بعض الحجاج.. رئيس اللجنة عباس الفادني يقول بغضب إن التجاوزات لا تحتاج إلى إثبات.. الفادني عضو البرلمان لديه دافع آخر في خصومته لأحمد عبدالله.. مصدر من داخل الهيئة يقدم أصل الحكاية..


    الفادني يمتلك منظمة طوعية سبق أن نال تبرعا من هيئة الحج والعمرة.. عندما وصل أحمد عبدالله وجد أن الفادني تسلم القسط الأول من التبرع الذي يبلغ نحو خمسين مليونا.. أحمد عبدالله أراد أن يرسل رسالة أنه هنا.. فأمر بتقسيط المبلغ المتبقي على أقساط.. الشيخ الفادني جاء بتصديق جديد من وزير الإرشاد بلغ مقداره خمسة وسبعين مليونا (بالتقديرات القديمة)..

    المدير تباطأ في صرف المبلغ ثم حدثت مكالمة هاتفية بين النائب البرلماني والمدير انتهت لمخاشنة لفظية.. على إثر هذه (المخاشنة) رفض مدير الحج دفع أي مبالغ لمنظمة الفادني.. من هنا بدأت لجنة الشؤون الاجتماعية الحركة المكثفة نحو مباني الحج والعمرة. لجنة تحقيق أولى: الخلافات زادت وتصرفات مدير الحج والعمرة منحت خصومه مساحة للحركة.. في المبتدأ كان الحديث عن قضايا داخلية مثل حج الفرادى وضياع تأشيرات بعض الحجيج.. وتسرب بعض التأشيرات إلى السوق بالفعل شكل مجلس الإدارة لجنة للتحقيق في هذه القضايا بتاريخ 20 أبريل 2011 اللجنة ترأسها اللواء أحمد عطا المنان ومنحت فترة شهر لإنجاز مهامها. ولكن قبيل أن تنجز اللجنة مهمتها خاطب رئيس مجلس الإدارة السيد الوزير طالباً تشكيل لجنة تحقيق أخرى.


    الإيقاف مع سبق الإصرار والترصد:

    خطاب رئيس مجلس الإدارة اقترح فيه على الوزير إيقاف المدير العام، وتكليف مدير بديل مع تحديد لجنة تنفيذية من مجلس الإدارة لإعانة المدير المكلف.. مذكرة رئيس مجلس الإدارة للوزير فتحت ملفين مهمين: الأول : مبلغ خمسمائة ألف جنيه منحت للتلفزيون. والثاني: نحو اثنين مليون ريال ذهبت لصالح شركة سودانير.. وهذه قصة مثيرة سنعود إليها لاحقاً.. لجنة اللواء عطا المنان لم ترفع تقريرها لمجلس الإدارة ولم ينتهِ أجل تفويضها المحدد بشهر.. كما أن رئيس مجلس الإدارة اتخذ قراره دون الرجوع إلى مؤسسة مجلس الإدارة وهذا يوحي بأن هنالك ترتيباً مسبقاً بين الوزير ورئيس مجلس الإدارة كل هذه التفاصيل لم يشرك فيها وزير الدولة خليل عبدالله. الوزير استجاب لمقترح رئيس مجلس الإدارة بالكامل وقام بإيقاف المدير وتكليف مدير الشؤون المالية والإدارية. الكبار يدخلون في الصورة:

    هنا نعود للسيد أحمد عبدالله الذي فض خطاب إيقافه جوار المسجد الكبير بوسط الخرطوم.. أحمد عبدالله أجرى اتصالات مهمة جداً بدأ يرتب إلى ثلاث لقاءات مع أكبر مسؤولي البلد بين يديه ملف خاص عن الوزير.. ودافع عن كل التهم التي وجهت له.. أحمد عبدالله تمكن في ذات الليلة من لقاء مدير جهاز الأمن والمخابرات.. ثم التقى في الصباح الدكتور نافع علي نافع وأخيراً في اليوم الثالث للإيقاف نائب الرئيس علي عثمان.. السؤال كيف تمكن الرجل في ظرف ثلاث ليال من فتح كل هذه الأبواب.. لم نتمكن من الحصول على تفاصيل هذه الاجتماعات.. ولكن فيما يبدو أن السيد أحمد وجد ضوءاً أخضر.. مصدر مطلع أكد أن نائب الرئيس طلب منه مذكرة مكتوبة تفنّد التهم الموجهة ضده حتى يتمكن من الدخول بطريقة مؤسسية. المقاومة:

    اتخذ أحمد عبدالله وبناءً على هذه اللقاءات نهج المقاومة وقرر أن يستمر في عمله ضارباً بقرار الوزير عرض الحائط.. أحمد عبدالله لم يقدم أي دفوعات قوية سوى أنه معيّن بواسطة الرئيس.. رفع أحمد عبدالله مذكرة لنائب الرئيس يفند التهم التي أوقف بموجبها تحصلت التيار على نسخة من مذكرة الدفاع.. والتي كان من الأحرى توجيهها للوزير من باب الاستئناف ولكن الرجل القوي رأى غير ذلك. المغامرة بفلوسنا: أحمد عبدالله دافع عن دفعه مبلغ خمسمائة ألف جنيه للتلفزيون بتلقيه لتعليمات من رئاسة الجمهورية..

    وقد تحصلت التيار على معلومات إضافية في هذا الصدد.. المعلومات تقول إن مدير مكتب الرئيس اتصل على مدير الهيئة يطلب إقراض التلفزيون مبلغ ثلاث مليار جنيه حتى يتمكن التلفزيون من مقابلة التزاماته الطارئة نحو منسوبيه الذين هددوا بالإضراب.. المكالمة انتهت بالتزام أحمد عبدالله بدفع واحد مليار جنيه (بالقديم).. مدير الهيئة دفع خمسمائة ألف قسطاً أول، وحالت التطورات في الهيئة من إكمال الصفقة الشفهية.. مع ملاحظة أن التوجيه الرئاسي بدون مستندات مكتوبة.. المبلغ الثاني المثير للحيرة دفعه أحمد عبدالله مدير هيئة الحج والعمرة لشركة سودانير التي كانت في عهدة عارف الكويتية كان عبارة عن (مرابحة!!) مليونية (بالريال)..


    أحمد عبدالله دفع من أموال الحج والعمرة مبلغ (اثنين مليون ومئتين وستة عشر ألف) ريال سعودي. في دفاعه أمام لجنة تقصي الحقائق وحسب مصدر مطلع قال إنه حاول إنقاذ موسم الحج بعد انسحاب الخطوط السعودية من صفقة ترحيل نسبة من حجاج السودان وأن المبلغ كان عبارة عن مرابحة.. إلا أن خصومه يقولون إن الهيئة ليست مصرفاً، وإن الضمانات لم تكن كافية والأرباح المرجوة كانت أقل من حجم المخاطر.. وأن المدير فعل كل ذلك من وراء ظهر مجلس الإدارة.. وأن سودانير كانت وقت ذاك في حوزة شركة عارف الكويتية بمعنى أن أحمد عبدالله خاطر بمال عام من أجل شركة خاصة معظم ملاكها أجانب. العودة إلى المكتب: بالفعل عاد أحمد عبدالله في اليوم التالي لممارسة عمله.. لم يتمكن فرد واحد من منع أحمد عبدالله من مزاولة عمله والتوقيع على الأوامر المالية وغيرها.. رغم أن في ذلك مخالفة واضحة للقوانين الإدارية التي تجعل الوزير المسؤول الأول في وزارته.. قام أحمد عبدالله منذ اليوم الأول بجمع كل الموظفين وأخبرهم أن القيادة العليا تقف معه في خط واحد وطلبت منه عدم الامتثال لقرار الوزير. خيارات الوزير ..

    الاستقالة: الوزير أزهري التجاني شعر بالاستفزاز وخيبة الأمل التي تجعل موظفاً كبيراً يكسر قرارات الوزير.. لجأ الوزير للإعلام ثم لوّح بالاستقالة وبالفعل أودع طلب إجازة لمجلس الوزراء ثم عاد وزاول عمله لاحقاً بعد اتصال من مسؤول رفيع في الدولة. مجلس الوزراء يتدخل: بعد تصاعد الهجوم الإعلامي اضطرت وزارة مجلس الوزراء لمخاطبة وزارة الإرشاد لتقنين مسألة مزاولة أحمد عبدالله لمهامه.. وزير الدولة بوزارة مجلس الوزراء أحمد كرمنو، خاطب شفاهة وزير الدولة بالإرشاد الذي كان يدير الوزارة بسبب غياب الوزير أزهري التجاني في الدوحة القطرية.. الوزير أحمد كرمنو طلب من وزارة الإرشاد الامتثال لتوجيهات نائب الرئيس القاضية برفع قرار الإيقاف بحق أحمد عبدالله مع استمرار لجنة التقصي في مهامها..

    وزير الدولة خليل عبدالله لم يشأ اتخاذ القرار بمفرده فأبلغ رئيس مجلس الإدارة طالباً عقد اجتماع طارئ للمجلس الإدارة.. محمد البشير عبد الهادي رئيس مجلس الإدارة، وافق على الأمر ثم تراجع بعد أن تشاور مع بعض أعضاء المجلس من بينهم الرجل القوي د. الطيب مختار.. التراجع مرده أن التوجيه شفاهة وأن مجلس الإدارة يحتاج إلى خطاب رسمي.. بالفعل بعد أيام، وصل خطاب رسمي ممهور بتوقيع الوزير أحمد كرمنو لاحظت التيار أن الخطاب في صدره يشير إلى أن التوجيهات صادرة من نائب الرئيس علي عثمان محمد طه.. بينما في المتن تشير إلى مكتب سعادة النائب.. بعد الخطاب أصبح وجود أحمد ومزاولته لمهامه أمراً قانونياً.. ولكن التيار لاحظت أن لجنة التحقيق تحولت إلى لجنة تقصي بعد تدخل نائب الرئيس.. وأن اللجنة بدلاً أن ترفع تقريرها للوزير، طلب منها ضمنياً أن ترفع التقرير بأعجل ماتيسر لمجلس الوزراء ثم حوى الخطاب أمراً مثيراً، وهو حظر الإدلاء بأي معلومات للإعلام وبالتحديد الصحف اليومية. الوزير يستنجد بالرئيس: الوزير الذي لوح باستقالته عبر الصحف ثم قدم لطلب إجازة تمكن ببراعة من تسخين الأجواء وكسب تعاطف الإعلاميين في الصحافة..

    وتمكن الوزير في خفة وبراعة من مقابلة رئيس الجمهورية متظلماً من تدخل نائب الرئيس علي عثمان دون الاستماع إلى وجهة نظره.. الوزير في هذا اللقاء زاد من سقف مطالبه.. طالب برأس أحمد عبدالله.. لا شيء غير إعفائه.. الرئيس اقتنع بمبررات الوزير ولكن عندما تشاور مع مساعديه في مجلس الوزراء اكتشف أن الإعفاء في مثل هذه الظروف يمثل إدانة لمدير الحج والعمرة وفي ذات الوقت إحراجا لنائبه علي عثمان.. الحل التوافقي كان إيقاف مدير الحج مع الاستمرار في التقصي معه حول المخالفات.. وزير الدولة بمجلس الوزراء د. محمد مختار كتب خطاباً آخر يتضمن توجيهات رئيس الجمهورية التي تجب ما قبلها.. توجيهات الرئيس تفرض على أحمد عبدالله أن يلزم داره إلى حين فراغ اللجنة تقصي الحقائق من أعمالها. ولكن أين التقرير؟: معلومات "التيار" تفيد أن لجنة التقصي قد أنهت مهمتها منذ وقت مبكر.. رفعت التقرير للسيد الوزير.. ما بين وزير الإرشاد ووزارة مجلس الوزراء تباطأ التقرير.. مصادر أفادت "التيار" أن التقرير ما زال محجوزاً في مكان ما.. جهة تراهن على الوقت متمثلاً بحكمة الشيخ فرح ود تكتوك ربما رحل الوزير إلى منصب آخر، وربما المدير، وربما يموت التقرير، مثل غيره من التقارير المهمة. نواصل في الحلقة الثانية غداً بإذن لله..!!

    التيار

    [email protected]

    18/7/2011
    ------------------


    الخبراء يحذرون من التزوير وزيادة التهريب وإرتفاع التضخم
    إستبدال العملة .. مخاطر إقتصادية لدوافع سياسية

    تقرير: سنهوري عيسى

    قرار حكومة جنوب السودان المفاجئ والاحادى باعلان عملتها الجديدة والبدء فى استبدالها ، يحمل مخاطر اقتصادية عديدة لتحقيق اهداف سياسية واقتصادية تسعى اليها حكومة الجنوب فى مقدمتها احداث ربكة اقتصادية وارسال رسائل سياسية اخرى بأنها تمتلك الكثير لإرباك الشمال، ليس فقط بايواء الحركات المسلحة الدارفورية والقضايا العالقة والاحداث بأبيي وجنوب كردفان والنيل الازرق، ولكن هنالك كروتاً اخرى اقتصادية كالعملة والديون والنفط والتى يمكن ان تفاجئ حكومة الجنوب بقرارات اخرى احادية فى محاولة لمزيد من الارباك ، بينما حذر خبراء الاقتصاد من تأثيرات التأخر فى استبدال العملة خاصة تلك الموجودة بالجنوب من ان تؤثر على الاقتصاد بتهيئة المناخ لتزوير العملة والمضاربات وزيادة تهريب السلع والخدمات عبر الحدود او زيادة اسعار النقد الاجنبى لاستبدال العملة بالدولار، فضلاً عن ارتفاع معدلات التضخم ، وطالب الخبراء الحكومة بالبدء فوراً فى استبدال العملة والغاء العملات خارج الحدود والسيطرة على الحدود لمنع تهريب السلع .
    اسباب سياسية واقتصادية
    ويؤكد د.عادل عبد العزيز الخبير الاقتصادى المعروف ان استبدال العملة الوطنية يتم لاسباب سياسية او اقتصادية او خليط بين السياسة والاقتصاد ، مشيراً الى ان تاريخ السودان الحديث شهد (6) استبدالات للعملة لاسباب سياسية واقتصادية واخرى خليط بين السياسة والاقتصاد.


    واضاف فى حديثه لـ(الرأي العام): الاستبدال الاخير للعملة (الجنيه) يتم الآن لاسباب سياسية واقتصادية، فالسبب السياسي يتمثل فى ان انفصال جنوب السودان كدولة يترتب عليه تغيير فى خارطة السودان وهذا يقتضى تغيير الملامح الشكلية وبعض الرموز خاصة وان العملة تعبر عن السيادة ، أما الاسباب الاقتصادية تكمن فى ان الكتلة النقدية من العملة الوطنية ينبغى ان تكون داخل الحدود الجغرافية للبلد المعنى، وبحدوث الانفصال هنالك نحو (15%) من الكتلة النقدية موجودة فى جنوب السودان وبالتالى لابد من استرجاع هذه الكتلة النقدية الى البلاد، وكان يمكن ان يتم ذلك عبر الاتفاق السياسي بين الدولتين بحيث تتم عبر الاجراءات المصرفية العادية وبسلاسة دون ان تؤثر على النشاط الاقتصادى، ولكن حكومة الجنوب باعلانها المفاجئ عن عملة لدولة جنوب السودان دون تنسيق مع حكومة السودان فرص مقابلة ذلك باجراء مضاد من حكومة السودان يتمثل فى الاعلان عن عملة جديدة كي لا تؤثر الكتلة النقدية فى هناك على الاقتصاد الوطنى لانها عملة خارج سيطرة السلطات السودانية، وما يحدث على ارض الواقع ان كميات الكتلة النقدية سيتم تحريكها بواسطة الافراد من جنوب السودان ليتم استبدالها فى الاوقات التى ستحددها منشورات بنك السودان المركزى كموعد، ولكن لن يتسنى للاشخاص حاملى العملات الجديدة ان يحملوا هذه العملات لانه سيتم وضع موانع بواسطة نقاط الجمارك والنقاط الحدودية وبالتالى سيتم اعادتها فى شكل سلع او دولارات بالطرق المصرفية والترتيبات التى سيعلنها بنك السودان المركزى لحركة النقد والتجارة بين البلدين.
    مقارنة
    وحول تأثيرات طباعة العملة وتكلفتها يؤكد د.عادل ان طباعة العملة مكلفة ولكن ينبغى الموازنة بين الخسائر الناجمة عن وجود كتلة نقدية خارج السيطرة الحكومية وبين تكاليف طباعة العملة الجديدة، ولا شك ان الحسابات رجحت طباعة العملة، كما ان اسعار السلع بالبلاد لن تتأثر سلباً لانه سيتم تصديرها الى الجنوب وفقاً للضغوط المصرفية بفتح خطابات اعتماد .


    وحول لجوء حكومة جنوب السودان الى اعلان عملتها دون التنسيق مع حكومة السودان وتأثيرات ذلك على الاقتصاد الوطنى قال د.عادل ان قرار حكومة جنوب السودان الاحادى هو اجراء يفتقر للخبرة والحصافة، وكان عليها ان تتوقع ان ترد حكومة السودان بطرح عملتها مما يسبب للاقتصاد خسائر كبيرة ، وتابع : ( فى تقديرى ان حكومة السودان فى موقف قوى وبمرور الزمن سيتأثر اقتصاد جنوب السودان بخروج كميات من العملات للشمال سواء رضيت حكومة جنوب السودان او لم ترض خاصة وانه لا يوجد هنالك أى شخص حائز على عملة ورقية سيتركها فى يده.
    وحول امكانيات استخدام تلك الاموال فى احداث انهيار بقطاع العقارات بالبلاد او غيره من القطاعات جراء زيادة الطلب على الشراء يقول د.عادل لابأس من ذلك واذا دخلت هذه الاموال من الجنوب الى الشمال بايه طريقة سواء بشراء عقارات او غيرها من السلع والخدمات لن تؤثر على اقتصاد الشمال.
    وحول امكانيات انعاش استبدال العملة الى عمليات تهريب السلع بين الشمال والجنوب يؤكد ان عمليات التهريب ستنتعش ، ولكن مكافحة التهريب هذه مسؤولية السلطات المختصة التى ينبغى ان تمنع خروج السلع الا عبر المنافذ المحددة.


    سلبيات نيفاشا
    وفى السياق وصف د.عثمان البدرى الاستاذ بمركز الدراسات الانمائية جامعة الخرطوم استبدال العملة بانه واحدة من مشاكل اتفاقية السلام التى لم تحسم فى حينها ولم يتم التحوط لها كغيرها من الملفات العالقة بين شريكي نيفاشا والتى تم فيها تجاوز منهجى ولم تحسم فى وقتها.
    واضاف فى حديثه لـ(الرأي العام) لذلك جاء استبدال العملة بواسطة حكومة السودان ليس رد فعل على قرار حكومة جنوب السودان باعلان عملتها، وانما تحوط وتحسب دقيق جداً للتعامل مع الحركة الشعبية فى كل الملفات خاصة وانها لم تتعامل بالصدق والجدية والشفافية مع مفاوضي الموتمر الوطنى، بل استغفلتهم ، كما انه تحوط للاسوأ لكى لا تغرق البلاد بعملة مرفوضة تصبح سوقاً للمضاربات فى سوق العملات الاخرى وتتأثر البلاد سلباً بالانهيار الاقتصادى نتيجة لارتفاع معدلات التضخم وارتفاع تكلفة الانتاج وتكلفة الخدمات وضعف ميزان المدفوعات والضعف فى قيمة العملة الوطنية.


    وانتقد اعلان بنك السودان المركزى للعملة دون اعلان بداية استبدالها والغاء العملات المتداولة خارج الحدود، وتابع: (العملة ليست من الامور السهلة التى تخضع الى التقديرات السياسية، فالعملة يتاثر بها كل مواطن ويتأثر بها الاقتصاد من خلال حركة العملة فى البلد سواء الانتاج او غيره ، ولذلك اعتقد ان الحكومة مخطئة فى تعاملها مع ملف العملة، ففى الاعراف الدولية ان السياسات النقدية تطبق على الفور وكان بامكان الحكومة ان تشرع فوراً فى استبدالها والغاء التعامل بالعملات خارج حدود البلاد وليس لاجل ).
    وحول تأثير التأخير فى استبدال العملة على الاقتصاد الوطنى يؤكد د.البدرى ان هنالك تأثيرات كبيرة لتأخير استبدال العملة على الاقتصاد وارتفاع معدلات التضخم وحالة التوجس والقلق من اغراق البلاد بعملات مزيفة اومزورة من قبل المضاربين فى العملات والذين توفرت لهم الفرصة لهذه الممارسات واردف: ( كان بمجرد اللحظة التى تم فيها اعلان العملة الجديدة استبدال كل ودائع البنوك واحتياطياتها بالعملة الجديدة والبدء فوراً فى تداولها، لتبقى فقط العملة المتداولة فى ايدى الناس وهذه بسيطة تسهل السيطرة عليها ).





    جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الرأي العام © 2008



    byv2


    --------
                  

العنوان الكاتب Date
انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر بخير الكيك07-17-11, 11:12 AM
  Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-17-11, 11:15 AM
    Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب jini07-17-11, 06:42 PM
      Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-18-11, 08:11 AM
        Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-19-11, 07:09 AM
          Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-19-11, 10:55 AM
            Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-19-11, 11:19 AM
            Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب مهيرة07-19-11, 12:46 PM
              Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-20-11, 07:14 AM
                Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الرفاعي عبدالعاطي حجر07-20-11, 09:48 AM
                  Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب عبدالله احيمر07-20-11, 12:43 PM
                    Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-21-11, 04:21 AM
                      Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-21-11, 06:20 AM
                        Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-21-11, 06:50 AM
                          Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-21-11, 08:05 AM
                            Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-22-11, 05:33 PM
                              Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-22-11, 06:16 PM
                            Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-22-11, 05:33 PM
        Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-22-11, 06:51 PM
        Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-22-11, 06:51 PM
          Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-24-11, 05:02 AM
            Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-24-11, 07:02 AM
              Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-25-11, 04:24 AM
                Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-26-11, 05:44 AM
                  Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-27-11, 07:32 AM
                    Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-27-11, 11:12 AM
                      Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-28-11, 07:21 AM
                        Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-29-11, 03:34 PM
                          Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-31-11, 06:26 AM
                            Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك07-31-11, 05:33 PM
                            Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-02-11, 10:47 AM
                              Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-02-11, 05:51 PM
                                Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الغالى شقيفات08-03-11, 01:08 AM
                                  Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-04-11, 08:36 AM
                                    Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-04-11, 08:58 AM
                                      Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-06-11, 07:27 PM
                                        Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-07-11, 07:32 AM
                                          Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-08-11, 07:13 AM
                                            Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-09-11, 08:36 AM
                                              Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-09-11, 07:52 PM
                                                Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-10-11, 10:53 AM
                                                  Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-10-11, 07:57 PM
                                                    Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-11-11, 09:12 AM
                                                      Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-11-11, 06:38 PM
                                                        Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-11-11, 07:50 PM
                                                          Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-14-11, 07:17 AM
                                                            Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-14-11, 11:01 AM
                                                              Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-17-11, 07:52 AM
                                                                Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-17-11, 10:40 AM
                                                                  Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-18-11, 08:13 AM
                                                                    Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-21-11, 07:28 AM
                                                                      Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-22-11, 07:26 AM
                                                                        Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-22-11, 08:06 AM
                                                                          Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-22-11, 06:39 PM
                                                                            Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-23-11, 06:37 AM
                                                                              Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-23-11, 08:17 AM
                                                                                Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-24-11, 10:06 AM
                                                                                  Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-25-11, 07:23 AM
                                                                                    Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-25-11, 08:45 AM
                                                                                      Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-11-11, 06:11 AM
                                                                                      Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-21-11, 11:28 AM
                                                                                      Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-26-11, 08:33 AM
                                                                                      Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-28-11, 05:23 PM
                                                                                  Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-07-11, 10:08 AM
                Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-25-11, 09:40 AM
                  Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك08-28-11, 08:06 PM
                    Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-02-11, 06:57 PM
                    Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-02-11, 07:01 PM
                    Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-02-11, 07:01 PM
                      Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-03-11, 10:29 AM
                        Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-04-11, 06:13 AM
                          Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-05-11, 05:47 AM
                            Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-06-11, 08:40 AM
                              Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-08-11, 05:57 AM
                                Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-08-11, 08:25 AM
                                  Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-09-11, 08:38 PM
                                    Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-12-11, 10:37 AM
                                      Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-13-11, 10:01 AM
                                        Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-13-11, 10:51 AM
                                        Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-13-11, 10:52 AM
                                          Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-14-11, 10:45 AM
                                            Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-14-11, 11:15 AM
                                              Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-16-11, 02:48 PM
                                                Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-17-11, 08:28 AM
                                                  Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-17-11, 03:09 PM
                                                    Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-17-11, 08:41 PM
                                                      Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-18-11, 09:13 AM
                                                        Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-19-11, 11:27 AM
                                                          Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-19-11, 09:08 PM
                                                            Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-20-11, 08:03 AM
                                                              Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-20-11, 08:29 PM
                                                                Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-21-11, 07:17 AM
                                                                  Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-21-11, 04:44 PM
                                                                    Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-22-11, 05:57 AM
                                                                      Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-22-11, 10:37 AM
                                                                        Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-22-11, 10:18 PM
                                                                          Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-23-11, 09:39 PM
                                                                            Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-24-11, 09:43 AM
                                                                              Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-24-11, 09:06 PM
                                                                                Re: انهيار الاقتصاد ...وتغيير العملة ..وتمكين ما هو متمكن ...لايبشر ب الكيك09-25-11, 04:13 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de