فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين اخوان السودان ...+2010

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 02:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-11-2010, 09:40 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين اخوان السودان ...+2010 (Re: الكيك)

    علي عثمان طه نائب الرئيس السوداني : دماء ابناء دارفور في رقبةالترابي
    By
    Feb 11, 2010, 17:32



    علي عثمان طه نائب الرئيس السوداني : دماء ابناء دارفور في رقبةالترابي



    كتب - خالد محمد علي


    sudaneseonline.com


    اعترف علي عثمان طه نائب الرئيس السوداني بأن انقسام الحركة الإسلامية في السودان كان سببا رئيسيا في تصعيد الحرب في دارفور وقال ان الدكتور حسن الترابي وحزبه المؤتمر الشعبي يتحملون مسؤولية إشعال الحرب في الإقليم لان الترابي هوالذي قدم للمتمردين الحجج والاسانيدالدينية لاشعال الحرب وقال الترابي يحمل في عنقه دم كل من قتل هناك وأضاف : للأسف لا يشعر هؤلاء " في إشارة للترابي وحزبة " بعظم ما وقعوا فيه وقادوا السودان وأهل دارفور الأبرياء اليه..
    واضاف ان دماء من قتل في دارفور مسؤلا عنها الترابي بما قدمه من حجج دينية وسياسية لعناصره التي دفعها الي حمل السلاح .
    ورفض طه الدخول في أي حوار مع الترابي باعتباره غير مجديا وان مثل هذا الحوار سيكون مجرد استعاده لذكريات الماضي ومساجلات غير مفيدة.
    وحول التصعيد الأخير في قضية المحكمة الجنائية الدولية وفتح الباب لإلصاق تهمة الإبادة الجماعية للرئيس البشير , قال طه أن إثارة مثل هذه الاتهامات أدت إلي زيادة الحس الوطني في السودان ومثلت منحة إضافية للرئيس البشير في إطار تنافسه المشروع علي مقعد الرئاسة في الانتخابات المقبلة .
    وأعرب طه عن اعتقاده بأن هذه التطورات من جانب المحكمة لن تكون ذات أثر علي المشهد الانتخابي في السودان .
    وشدد علي ان المحكمة مجرد أداة سياسية للضغط علي السودان , مؤكدا علي انه لا يمكن الوثوق في المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو الذي قدم وثيقة البراءة لمجرمي الحرب في العراق .
    وقال : أن توقيت تحركات المحكمة الجنائية في الوقت الراهن يستهدف افشال مفاوضات الدوحة والانتخابات المقبلة .
    وشدد علي سلامة موقف بلادة في عدم التعامل مع المحكمة الجنائية الدولية باعتبار أنها جهه لا يمكن الوثوق بها , مشيرا الي ان الجهات الدولية اعترفت مؤخرا بصحه هذا الموقف وأن منظمة " هيومن رايتس ووتش " أقرت ب
    ,وحول ما طرحه 6 من مرشحي الرئاسة السودانية بشأن اختيار رئيس عبر التوافق بين القوي السياسية السودانية ان الانتخابات والشعب السوداني هما من سيحدد الرئيس المقبل للسودان ووصف نائب الرئيس السوداني هذا الامر بأنها خطوة أخيرة من جانب قوي تشعر بالخطر من اختيارات المواطن السوداني وتحاول الالتفاف عليها مؤكدا حرص حزبه المؤتمر الحاكم علي ان يأتي الرئيس المقبل للسودان عبر انتخابات مسنودة بإرادة وطنية . ودعا طه منظمات المجتمع المدني العربية والمصرية الي المشاركة في الرقابة علي الانتخابات المقبلة في السودان .
    وأكد علي عزم الحكومة السودانية علي إجراء انتخابات نزيهة وشفافة , معربا عن تخوفه من أن القوي الدولية المتربصة المعادية لبلاده اذا شعرت بأن نتيجة الانتخابات تسير لغير صالحها ستعمل علي تشويهها ومحاولة تغييرها .أن موقف المحكمة من السودان أضر بصورتها وأنها تحتاج الي حملة علاقات عامه لتحسين هذه ال وحول استمرار الخلافات بين شريكي الحكم , قال طه : أن هذه الاختلافات تعبيرا عن حيوية التفاعل الداخلي , وبعض الأمور الخلافية والمجادلات لم تكن ضرورية أو مطلوبة باعتراف المؤتمر الوطني والحركة الشعبية .
    وأضاف : ونود الإشارة هنا إلي انه لم تنطلق رصاصة واحدة بين شريكي الحكم منذ التوقيع علي اتفاق السلام في يناير 2005 , وهذا أكبر دليل علي الفاعلية وصمود الاتفاق .
    وأشار طه إلي أن مباحثاته مع المسئولين المصريين والجامعة العربية تطرقت إلي احتمالات الوحدة والانفصال في جنوب السودان والاتفاق علي تصور مشترك لتدعيم خيار الوحدة في المرحلة المقبلة .
    وقال : الرئيس مبارك أكد حرصه علي تقديم كافة أشكال الدعم للحفاظ علي وحدة السودان , مشيرا إلي أن الفترة المقبلة ستشهد ترتيبات عملية وتحركات دبلوماسية وسياسية علي محاور مختلفة لتعزيز هذا التوجه .
    وأكد طه أنه يتفهم القلق المصري بشأن الأوضاع في السودان , وقال : هو قلق من نوع خاص نظرا لخصوصية العلاقة بين الشعبين المصري والسوداني .
    وقال طه : أن مصر مطالبة بقيادة حملة مناصرة قوية للدفاع عن الأمن القومي المشترك للبلدين في إطاره السياسي والثقافي .
    وأضاف : أن هناك حاجة إلي وضع برامج وخطط للمرحلة المقبلة وأن يكون هناك توافق علي حد أدني وترتيب للأولويات متفق عليه .
    وتابع : أننا لا نريد أن نصادر حق أحد في التعبير عن رأيه ولكننا نريد ترتيب الأولويات حتي نعبر هذه المرحلة بسلام .
    وأعرب طه عن أملة في قيام المثقفين والإعلاميين المصريين بزيارة السودان سواء في الشمال والجنوب ودارفور , ليعربوا عن تضامنهم مع المواطن السوداني
    وأقر نائب الرئيس السوداني بأن الإعلام العربي غير قادر علي الدخول في منافسه مع الإعلام الغربي في تناوله لقضايانا العربية , وقال : ولكن بوضوح الرؤية والتنسيق وترتيب الأولويات يمكن تغيير هذه المعادلة المختلة .
    وحذر طه من خطورة هذا الأمر كنوع من الهزيمة النفسية .
    وأكد نائب الرئيس السوداني أن هناك اتفاق بين مصري سوداني علي معالجة قضية مثلث " حلايب وشلاتين " بعدم جعلها ورقة في يد المزايدين علي العلاقات المصرية السودانية والدفع بهذه العلاقات إلي المواجهة والتوتر .
    وقال طه في مؤتمر صحفي عقده في ختام زيارته للقاهرة : أن الجانبين المصري والسوداني اتفقا علي حفظ حقوق المواطنين في كلا البلدين لأنهما ذخيرة لمستقبل واحد ومصير مشترك ومصلحه عليا .
    وأشار طه الذي كان يتحدث إلي نخبة من المفكرين والكتاب والصحفيين في مصر أن الرئيس مبارك كان أول من أبلغ بنتائج القمة السودانية التشادية بين الرئيس البشير والرئيس التشادي إدريس ديبي في الخرطوم .
    ووصف طه هذه القمة خطوة مهمة لاحتواء مشكلة دارفور , وقال : أن تشاد كانت المسرح الذي ينطلق منه المسلحون في دارفور ويعودون إليها "
    وأضاف : سألت قادة التمرد الذين التقاهم من قبل لماذا لم تثوروا علي الحكومات السابقة التي يتباهي قادتها الان بأنهم الأقدر علي حل مشكلة دارفور رغم أنه لم تكن هناك سوي مدرسة ثانوية واحده في الإقليم .
    ودافع طه عن موقف حكومته من قضية دارفور , وقال : أنه لا يصح اتهام البشير بتهميش وابادة أهل دارفور وهو من أقام الطرق والجامعات والمدارس وحقق التنمية في الاقليم
    علي عثمان طه نائب الرئيس السوداني : دماء ابناء دارفور في رقبةالترابي



    كتب - خالد محمد علي
    اعترف علي عثمان طه نائب الرئيس السوداني بأن انقسام الحركة الإسلامية في السودان كان سببا رئيسيا في تصعيد الحرب في دارفور وقال ان الدكتور حسن الترابي وحزبه المؤتمر الشعبي يتحملون مسؤولية إشعال الحرب في الإقليم لان الترابي هوالذي قدم للمتمردين الحجج والاسانيدالدينية لاشعال الحرب وقال الترابي يحمل في عنقه دم كل من قتل هناك وأضاف : للأسف لا يشعر هؤلاء " في إشارة للترابي وحزبة " بعظم ما وقعوا فيه وقادوا السودان وأهل دارفور الأبرياء اليه..
    واضاف ان دماء من قتل في دارفور مسؤلا عنها الترابي بما قدمه من حجج دينية وسياسية لعناصره التي دفعها الي حمل السلاح .
    ورفض طه الدخول في أي حوار مع الترابي باعتباره غير مجديا وان مثل هذا الحوار سيكون مجرد استعاده لذكريات الماضي ومساجلات غير مفيدة.
    وحول التصعيد الأخير في قضية المحكمة الجنائية الدولية وفتح الباب لإلصاق تهمة الإبادة الجماعية للرئيس البشير , قال طه أن إثارة مثل هذه الاتهامات أدت إلي زيادة الحس الوطني في السودان ومثلت منحة إضافية للرئيس البشير في إطار تنافسه المشروع علي مقعد الرئاسة في الانتخابات المقبلة .
    وأعرب طه عن اعتقاده بأن هذه التطورات من جانب المحكمة لن تكون ذات أثر علي المشهد الانتخابي في السودان .
    وشدد علي ان المحكمة مجرد أداة سياسية للضغط علي السودان , مؤكدا علي انه لا يمكن الوثوق في المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو الذي قدم وثيقة البراءة لمجرمي الحرب في العراق .
    وقال : أن توقيت تحركات المحكمة الجنائية في الوقت الراهن يستهدف افشال مفاوضات الدوحة والانتخابات المقبلة .
    وشدد علي سلامة موقف بلادة في عدم التعامل مع المحكمة الجنائية الدولية باعتبار أنها جهه لا يمكن الوثوق بها , مشيرا الي ان الجهات الدولية اعترفت مؤخرا بصحه هذا الموقف وأن منظمة " هيومن رايتس ووتش " أقرت ب
    ,وحول ما طرحه 6 من مرشحي الرئاسة السودانية بشأن اختيار رئيس عبر التوافق بين القوي السياسية السودانية ان الانتخابات والشعب السوداني هما من سيحدد الرئيس المقبل للسودان ووصف نائب الرئيس السوداني هذا الامر بأنها خطوة أخيرة من جانب قوي تشعر بالخطر من اختيارات المواطن السوداني وتحاول الالتفاف عليها مؤكدا حرص حزبه المؤتمر الحاكم علي ان يأتي الرئيس المقبل للسودان عبر انتخابات مسنودة بإرادة وطنية . ودعا طه منظمات المجتمع المدني العربية والمصرية الي المشاركة في الرقابة علي الانتخابات المقبلة في السودان .
    وأكد علي عزم الحكومة السودانية علي إجراء انتخابات نزيهة وشفافة , معربا عن تخوفه من أن القوي الدولية المتربصة المعادية لبلاده اذا شعرت بأن نتيجة الانتخابات تسير لغير صالحها ستعمل علي تشويهها ومحاولة تغييرها .أن موقف المحكمة من السودان أضر بصورتها وأنها تحتاج الي حملة علاقات عامه لتحسين هذه ال وحول استمرار الخلافات بين شريكي الحكم , قال طه : أن هذه الاختلافات تعبيرا عن حيوية التفاعل الداخلي , وبعض الأمور الخلافية والمجادلات لم تكن ضرورية أو مطلوبة باعتراف المؤتمر الوطني والحركة الشعبية .
    وأضاف : ونود الإشارة هنا إلي انه لم تنطلق رصاصة واحدة بين شريكي الحكم منذ التوقيع علي اتفاق السلام في يناير 2005 , وهذا أكبر دليل علي الفاعلية وصمود الاتفاق .
    وأشار طه إلي أن مباحثاته مع المسئولين المصريين والجامعة العربية تطرقت إلي احتمالات الوحدة والانفصال في جنوب السودان والاتفاق علي تصور مشترك لتدعيم خيار الوحدة في المرحلة المقبلة .
    وقال : الرئيس مبارك أكد حرصه علي تقديم كافة أشكال الدعم للحفاظ علي وحدة السودان , مشيرا إلي أن الفترة المقبلة ستشهد ترتيبات عملية وتحركات دبلوماسية وسياسية علي محاور مختلفة لتعزيز هذا التوجه .
    وأكد طه أنه يتفهم القلق المصري بشأن الأوضاع في السودان , وقال : هو قلق من نوع خاص نظرا لخصوصية العلاقة بين الشعبين المصري والسوداني .
    وقال طه : أن مصر مطالبة بقيادة حملة مناصرة قوية للدفاع عن الأمن القومي المشترك للبلدين في إطاره السياسي والثقافي .
    وأضاف : أن هناك حاجة إلي وضع برامج وخطط للمرحلة المقبلة وأن يكون هناك توافق علي حد أدني وترتيب للأولويات متفق عليه .
    وتابع : أننا لا نريد أن نصادر حق أحد في التعبير عن رأيه ولكننا نريد ترتيب الأولويات حتي نعبر هذه المرحلة بسلام .
    وأعرب طه عن أملة في قيام المثقفين والإعلاميين المصريين بزيارة السودان سواء في الشمال والجنوب ودارفور , ليعربوا عن تضامنهم مع المواطن السوداني
    وأقر نائب الرئيس السوداني بأن الإعلام العربي غير قادر علي الدخول في منافسه مع الإعلام الغربي في تناوله لقضايانا العربية , وقال : ولكن بوضوح الرؤية والتنسيق وترتيب الأولويات يمكن تغيير هذه المعادلة المختلة .
    وحذر طه من خطورة هذا الأمر كنوع من الهزيمة النفسية .
    وأكد نائب الرئيس السوداني أن هناك اتفاق بين مصري سوداني علي معالجة قضية مثلث " حلايب وشلاتين " بعدم جعلها ورقة في يد المزايدين علي العلاقات المصرية السودانية والدفع بهذه العلاقات إلي المواجهة والتوتر .
    وقال طه في مؤتمر صحفي عقده في ختام زيارته للقاهرة : أن الجانبين المصري والسوداني اتفقا علي حفظ حقوق المواطنين في كلا البلدين لأنهما ذخيرة لمستقبل واحد ومصير مشترك ومصلحه عليا .
    وأشار طه الذي كان يتحدث إلي نخبة من المفكرين والكتاب والصحفيين في مصر أن الرئيس مبارك كان أول من أبلغ بنتائج القمة السودانية التشادية بين الرئيس البشير والرئيس التشادي إدريس ديبي في الخرطوم .
    ووصف طه هذه القمة خطوة مهمة لاحتواء مشكلة دارفور , وقال : أن تشاد كانت المسرح الذي ينطلق منه المسلحون في دارفور ويعودون إليها "
    وأضاف : سألت قادة التمرد الذين التقاهم من قبل لماذا لم تثوروا علي الحكومات السابقة التي يتباهي قادتها الان بأنهم الأقدر علي حل مشكلة دارفور رغم أنه لم تكن هناك سوي مدرسة ثانوية واحده في الإقليم .
    ودافع طه عن موقف حكومته من قضية دارفور , وقال : أنه لا يصح اتهام البشير بتهميش وابادة أهل دارفور وهو من أقام الطرق والجامعات والمدارس وحقق التنمية في الاقليم


    علي عثمان طه نائب الرئيس السوداني : دماء ابناء دارفور في رقبةالترابي



    كتب - خالد محمد علي
    اعترف علي عثمان طه نائب الرئيس السوداني بأن انقسام الحركة الإسلامية في السودان كان سببا رئيسيا في تصعيد الحرب في دارفور وقال ان الدكتور حسن الترابي وحزبه المؤتمر الشعبي يتحملون مسؤولية إشعال الحرب في الإقليم لان الترابي هوالذي قدم للمتمردين الحجج والاسانيدالدينية لاشعال الحرب وقال الترابي يحمل في عنقه دم كل من قتل هناك وأضاف : للأسف لا يشعر هؤلاء " في إشارة للترابي وحزبة " بعظم ما وقعوا فيه وقادوا السودان وأهل دارفور الأبرياء اليه..
    واضاف ان دماء من قتل في دارفور مسؤلا عنها الترابي بما قدمه من حجج دينية وسياسية لعناصره التي دفعها الي حمل السلاح .
    ورفض طه الدخول في أي حوار مع الترابي باعتباره غير مجديا وان مثل هذا الحوار سيكون مجرد استعاده لذكريات الماضي ومساجلات غير مفيدة.
    وحول التصعيد الأخير في قضية المحكمة الجنائية الدولية وفتح الباب لإلصاق تهمة الإبادة الجماعية للرئيس البشير , قال طه أن إثارة مثل هذه الاتهامات أدت إلي زيادة الحس الوطني في السودان ومثلت منحة إضافية للرئيس البشير في إطار تنافسه المشروع علي مقعد الرئاسة في الانتخابات المقبلة .
    وأعرب طه عن اعتقاده بأن هذه التطورات من جانب المحكمة لن تكون ذات أثر علي المشهد الانتخابي في السودان .
    وشدد علي ان المحكمة مجرد أداة سياسية للضغط علي السودان , مؤكدا علي انه لا يمكن الوثوق في المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو الذي قدم وثيقة البراءة لمجرمي الحرب في العراق .
    وقال : أن توقيت تحركات المحكمة الجنائية في الوقت الراهن يستهدف افشال مفاوضات الدوحة والانتخابات المقبلة .
    وشدد علي سلامة موقف بلادة في عدم التعامل مع المحكمة الجنائية الدولية باعتبار أنها جهه لا يمكن الوثوق بها , مشيرا الي ان الجهات الدولية اعترفت مؤخرا بصحه هذا الموقف وأن منظمة " هيومن رايتس ووتش " أقرت ب
    ,وحول ما طرحه 6 من مرشحي الرئاسة السودانية بشأن اختيار رئيس عبر التوافق بين القوي السياسية السودانية ان الانتخابات والشعب السوداني هما من سيحدد الرئيس المقبل للسودان ووصف نائب الرئيس السوداني هذا الامر بأنها خطوة أخيرة من جانب قوي تشعر بالخطر من اختيارات المواطن السوداني وتحاول الالتفاف عليها مؤكدا حرص حزبه المؤتمر الحاكم علي ان يأتي الرئيس المقبل للسودان عبر انتخابات مسنودة بإرادة وطنية . ودعا طه منظمات المجتمع المدني العربية والمصرية الي المشاركة في الرقابة علي الانتخابات المقبلة في السودان .
    وأكد علي عزم الحكومة السودانية علي إجراء انتخابات نزيهة وشفافة , معربا عن تخوفه من أن القوي الدولية المتربصة المعادية لبلاده اذا شعرت بأن نتيجة الانتخابات تسير لغير صالحها ستعمل علي تشويهها ومحاولة تغييرها .أن موقف المحكمة من السودان أضر بصورتها وأنها تحتاج الي حملة علاقات عامه لتحسين هذه ال وحول استمرار الخلافات بين شريكي الحكم , قال طه : أن هذه الاختلافات تعبيرا عن حيوية التفاعل الداخلي , وبعض الأمور الخلافية والمجادلات لم تكن ضرورية أو مطلوبة باعتراف المؤتمر الوطني والحركة الشعبية .
    وأضاف : ونود الإشارة هنا إلي انه لم تنطلق رصاصة واحدة بين شريكي الحكم منذ التوقيع علي اتفاق السلام في يناير 2005 , وهذا أكبر دليل علي الفاعلية وصمود الاتفاق .
    وأشار طه إلي أن مباحثاته مع المسئولين المصريين والجامعة العربية تطرقت إلي احتمالات الوحدة والانفصال في جنوب السودان والاتفاق علي تصور مشترك لتدعيم خيار الوحدة في المرحلة المقبلة .
    وقال : الرئيس مبارك أكد حرصه علي تقديم كافة أشكال الدعم للحفاظ علي وحدة السودان , مشيرا إلي أن الفترة المقبلة ستشهد ترتيبات عملية وتحركات دبلوماسية وسياسية علي محاور مختلفة لتعزيز هذا التوجه .
    وأكد طه أنه يتفهم القلق المصري بشأن الأوضاع في السودان , وقال : هو قلق من نوع خاص نظرا لخصوصية العلاقة بين الشعبين المصري والسوداني .
    وقال طه : أن مصر مطالبة بقيادة حملة مناصرة قوية للدفاع عن الأمن القومي المشترك للبلدين في إطاره السياسي والثقافي .
    وأضاف : أن هناك حاجة إلي وضع برامج وخطط للمرحلة المقبلة وأن يكون هناك توافق علي حد أدني وترتيب للأولويات متفق عليه .
    وتابع : أننا لا نريد أن نصادر حق أحد في التعبير عن رأيه ولكننا نريد ترتيب الأولويات حتي نعبر هذه المرحلة بسلام .
    وأعرب طه عن أملة في قيام المثقفين والإعلاميين المصريين بزيارة السودان سواء في الشمال والجنوب ودارفور , ليعربوا عن تضامنهم مع المواطن السوداني
    وأقر نائب الرئيس السوداني بأن الإعلام العربي غير قادر علي الدخول في منافسه مع الإعلام الغربي في تناوله لقضايانا العربية , وقال : ولكن بوضوح الرؤية والتنسيق وترتيب الأولويات يمكن تغيير هذه المعادلة المختلة .
    وحذر طه من خطورة هذا الأمر كنوع من الهزيمة النفسية .
    وأكد نائب الرئيس السوداني أن هناك اتفاق بين مصري سوداني علي معالجة قضية مثلث " حلايب وشلاتين " بعدم جعلها ورقة في يد المزايدين علي العلاقات المصرية السودانية والدفع بهذه العلاقات إلي المواجهة والتوتر .
    وقال طه في مؤتمر صحفي عقده في ختام زيارته للقاهرة : أن الجانبين المصري والسوداني اتفقا علي حفظ حقوق المواطنين في كلا البلدين لأنهما ذخيرة لمستقبل واحد ومصير مشترك ومصلحه عليا .
    وأشار طه الذي كان يتحدث إلي نخبة من المفكرين والكتاب والصحفيين في مصر أن الرئيس مبارك كان أول من أبلغ بنتائج القمة السودانية التشادية بين الرئيس البشير والرئيس التشادي إدريس ديبي في الخرطوم .
    ووصف طه هذه القمة خطوة مهمة لاحتواء مشكلة دارفور , وقال : أن تشاد كانت المسرح الذي ينطلق منه المسلحون في دارفور ويعودون إليها "
    وأضاف : سألت قادة التمرد الذين التقاهم من قبل لماذا لم تثوروا علي الحكومات السابقة التي يتباهي قادتها الان بأنهم الأقدر علي حل مشكلة دارفور رغم أنه لم تكن هناك سوي مدرسة ثانوية واحده في الإقليم .
    ودافع طه عن موقف حكومته من قضية دارفور , وقال : أنه لا يصح اتهام البشير بتهميش وابادة أهل دارفور وهو من أقام الطرق والجامعات والمدارس وحقق التنمية في الاقليم
                  

العنوان الكاتب Date
فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين اخوان السودان ...+2010 الكيك02-10-10, 10:31 PM
  Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين اخوان السودان ...+2010 الكيك02-11-10, 07:13 AM
    Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين اخوان السودان ...+2010 الكيك02-11-10, 09:40 PM
      Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين اخوان السودان ...+2010 الكيك02-13-10, 07:44 AM
        Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين اخوان السودان ...+2010 الكيك02-13-10, 09:09 AM
          Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين اخوان السودان ...+2010 الكيك02-14-10, 05:58 AM
            Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين اخوان السودان ...+2010 الكيك02-14-10, 09:59 PM
              Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين اخوان السودان ...+2010 الكيك02-18-10, 09:07 AM
                Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين اخوان السودان ...+2010 الكيك02-18-10, 10:25 PM
                  Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين اخوان السودان ...+2010 الكيك02-19-10, 08:41 PM
                    Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين اخوان السودان ...+2010 الكيك02-20-10, 09:34 PM
                      Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين اخوان السودان ...+2010 الكيك02-21-10, 08:25 AM
                        Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين اخوان السودان ...+2010 الكيك02-22-10, 08:46 PM
                          Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين اخوان السودان ...+2010 الكيك02-25-10, 04:13 AM
                            Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين اخوان السودان ...+2010 الكيك02-26-10, 02:59 PM
                              Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين اخوان السودان ...+2010 الكيك02-27-10, 10:04 AM
                                Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين اخوان السودان ...+2010 الكيك03-01-10, 08:21 AM
                                  Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين اخوان السودان ...+2010 Yasir Abdulhai03-01-10, 11:01 AM
                                    Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين اخوان السودان ...+2010 الكيك03-01-10, 04:28 PM
                                      Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين اخوان السودان ...+2010 الكيك03-02-10, 04:12 AM
                                        Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين اخوان السودان ...+2010 الكيك03-02-10, 09:02 AM
                                          Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين اخوان السودان ...+2010 الكيك03-04-10, 11:15 PM
                                            Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين اخوان السودان ...+2010 الكيك03-05-10, 10:38 PM
                                              Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين اخوان السودان ...+2010 الكيك03-06-10, 05:17 PM
                                                Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين اخوان السودان ...+2010 الكيك03-06-10, 06:15 PM
                                                  Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين اخوان السودان ...+2010 الكيك03-07-10, 10:22 AM
                                                    Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين اخوان السودان ...+2010 الكيك03-08-10, 09:58 AM
                                                      Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين اخوان السودان ...+2010 الكيك03-10-10, 07:48 AM
                                                        Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين اخوان السودان ...+2010 الكيك03-10-10, 08:08 PM
                                                          Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين اخوان السودان ...+2010 الكيك03-21-10, 01:19 PM
                                                            Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين اخوان السودان ...+2010 الكيك03-25-10, 09:55 PM
                                                              Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين اخوان السودان ...+2010 الكيك03-27-10, 03:43 PM
                                                                Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين اخوان السودان ...+2010 الكيك03-28-10, 03:47 PM
                                                                  Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين اخوان السودان ...+2010 الكيك03-29-10, 08:44 PM
                                                                    Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين اخوان السودان ...+2010 الكيك03-30-10, 01:30 PM
                                                                      Re: فتنة السلطة والجاه ....الهمز واللمز بين اخوان السودان ...+2010 الكيك03-31-10, 04:18 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de